اسمحوا لي أن أنثر نثريات كانت في مكتبي و هي تحت النظر و التنقيح
و الإكمال أحببت الإستعجال في عرضها فقط للنصيحة .و النقد.
و هذا بعضها و سأحاول جهدي كتابتها بقدر ما يسمح الوقت .
لأنني مشغول .
في غفوةٍ زارت الأجفان زواره *** و الليل يتلو على العشاق أخباره
مضت إلي و عيني بين غفوتها *** ترفُّ حينا و تهفو للكرى تاره
تسللت بين نجديِّ الصبا سحرا *** كأنما الواهن الساري لها شاره
في زمرة من خيال النوم تحسبها ** إذا أنتبهت و أمعنت الرؤى غاره
جائت و خنصر يمناها يهينمُ في *** سمعي ..و يفضي إلى الوجدان أسراره
فكلما حركت ألوان رونقه *** جسَّاً تقعقت الأفلاك هداره
كأنما استولد الشحرور منطقه *** إليَّ من رحم الأوتار قيثاره
من كل ساحرة الأسماع لو علمت ***به قريشُ لولت منه محتاره
و ما القوافي إلا من ذوي عقدٍ *** نشوى تبُزُّ حُميَّا كل فوراه
آخر تعديل بواسطة الصـقر ، 26-08-2002 الساعة 03:14 PM.
الأستاذ الشاعر الصقر
و أنا أعاني من الزكام و جليس البيت أعجبتني الكثير من المعاني و الصور و أنتهزت فرصة إعاقتي لأكتب هذه و ما قبلها. أرجو قبول هذا التشطير. لكم عظيم تحياتي.
***
في غفوةٍ زارت الأجفان زواره ***
( أنيسة ٌ في شفيفِ اللبس ِ موّارة ْ )
( طيفٌ من الحور ِ حياني و آنسني )
و الليل يتلو على العشاق أخباره
مضت إلي و عيني بين غفوتها ***
( على مفاجأة ِ الإسعادِ حَـيـَّـارة ْ )
( مما ابتهجتُ و من نوم ٍ يغالبني )
ترفُّ حينا و تهفو للكرى تارة ْ
تسللت بين نجديِّ الصبا سحرا
( سِحرًا إلى النفس ِ منهُ الرأسُ دوارة ْ )
( و سددتْ لفؤادِ الصبِّ أسهمها)
*** كأنما الواهن الساري لها شاره
في زمرة من خيال النوم تحسبها **
( من الملائكِ فوقَ الأرض ِ سيّـارة ْ! )
( لطفُ الملائكِ إلا أنَّ مائسَـها )
إذا أنتبهت و أمعنت الرؤى غاره
جاءت و خنصر يمناها يهينمُ في ***
( قلبي سؤالا ً عليهِ النفسُ نـَـكـَّارة )
( فيها و يصرخ ُ في )
سمعي ..و يفضي إلى الوجدان أسراره
( وان أحاولُ عن حبٍ و عن عشم ٍ)
جسَّاً تقعقت الأفلاك هداره
كأنما استولد الشحرور منطقه ***
(و أودعَ الفنُّ في أفيائهِ دارهْ )
( فجاءَ في نغم ٍ بالشدْو منطلق ٍ )
إليَّ من رحم الأوتار قيثاره
من كل ساحرة الأسماع لو علمت ***
( منهُ الكمانُ لولتْ منهُ خـَـوّارة )
( و لو يعودُ به دهرٌ و قدْ علمتْ)
به قريشُ لولت منه محتاره
و ما القوافي إلا من ذوي عقدٍ ***
( من جنِّ ساحرها أو جنِّ سحّارة ْ )
( تفورُ من ألم ٍ أوْ روح ِ والهةٍ )
نشوى تبُزُّ حُميَّا كل فوراه
*
__________________
*
يعيرني أني لقوميَ أنتمي
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!
*
آخر تعديل بواسطة محمد الشنقيطي ، 28-08-2002 الساعة 03:27 AM.
يا نجمة في مدار الكون دوارةْ
................. لكي أراها لبست اليوم نظارةْ cool:
ما كنت أحلم أن أرقى لمنزلها
................ فكيف حلمي بها تأتيكَ مختارةْ
لقد أنارت خيام العرب من ظلمٍ
................ وأحضرت معها في ظعنها الجارةْ