مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 15-06-2001, 06:33 AM
aboutaha aboutaha غير متصل
زهير عكاري
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 5,729
Post ما خاب ظني بأدباء خيمتنا

لقد وضعت سؤالا في الادبية
ولكنني لم ارى احدا اجابني عليه
وهذا ما زادني اعجابا بادبائنا
انهم لا يفتون بما يجهلون
وهذا ان دل فانما يدل على
تواضع وادب رفيع

ابو طه
__________________


التطرف آفة عظيمة وصفة ذميمة تدمر الوطن وتضع المجتمع
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 15-06-2001, 04:41 PM
عمر الشادي عمر الشادي غير متصل
معارض
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2000
المشاركات: 4,476
Post

كيف لا اليسوا ادباءا؟
على انني احب ان اغتنم الفرصة هنا للاشارة الى الغائبين فلولولولولولولو
واين اين اين اين اين ايامهم
__________________
قلبي إمام العاشقين

إني ارتضيتُ مذاهبا ... للشافعي ومالكِ
وأبي حنيفة أحمدٍ ... نهج الخلاص لسالكِ
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 16-06-2001, 07:35 AM
aboutaha aboutaha غير متصل
زهير عكاري
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 5,729
Post

اخي الشادي

تبقى جاهزا انت على طول
الله يحميك

ودائما في بالك الاخوان
الله يحفظك لنا
__________________


التطرف آفة عظيمة وصفة ذميمة تدمر الوطن وتضع المجتمع
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 16-06-2001, 08:18 AM
معتدل معتدل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 138
Post

ادباء الخيمة؟ يا حسرة

اين تلك الايام جمال ومجدي والسندباد والكويتي

خرجوا وخرجت معهم الادبيه
__________________
فنحن أمة وسط --- ونهجنا نبذ الغلط
ولا نكفّ فالهدى --- بخيط خيرنا ارتبط
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 16-06-2001, 09:38 AM
عبرة عبرة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 96
Post

أخي الكريم
إليك ما يلي من http://lexicons.ajeeb.com/html/2053717.html
أرجو أن تجد فيه جواب سؤالك.
-------------------
صلا

الصَّلاةُ الرُّكوعُ والسُّجودُ . فأَما قولُه , لا صَلاةَ لجارِ المَسْجِد إلا في المسْجِد فإنه أَراد لا صلاةَ فاضِلَةٌ أَو كامِلةٌ , والجمع صلوات والصلاةُ : الدُّعاءُ والاستغفارُ; قال الأَعشى : وصَهْباءَ طافَ يَهُودِيُّها

وأَبْرَزَها , وعليها خَتَمْ

وقابَلَها الرِّيحُ في دَنِّها

وصلى على دَنِّها وارْتَسَمْ

قال : دَعا لها أَن لا تَحْمَضَ ولا تفسُدَ . والصَّلاةُ من الله تعالى : الرَّحمة; قال عدي بن الرقاع : صلى الإلَهُ على امْرِئٍ ودَّعْتُه

وأَتمَّ نِعْمَتَه عليه وزادَها

وقال الراعي : صلى على عَزَّةَ الرَّحْمَنُ وابْنَتِها

ليلى , وصلى على جاراتِها الأُخَر

وصلاةُ الله على رسوله : رحْمَتُه له وحُسْنُ ثنائِه عليه . وفي حديث ابن أَبي أَوْفى أَنه قال : أَعطاني أَبي صَدَقة مالهِ فأَتيتُ بها رسولَ الله , فقال : اللهم صَلِّ على آلِ أَبي أَوْفى; قال الأَزهري : هذه الصَّلاةُ عندي الرَّحْمة; ومنه قوله إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا فالصَّلاةُ من الملائكة دُعاءٌ واسْتِغْفارٌ , ومن الله رحمةٌ , وبه سُمِّيَت الصلاةُ لِما فيها من الدُّعاءِ والاسْتِغْفارِ . وفي الحديث : التحيَّاتُ لله والصَّلوات قال أَبو بكر : الصلواتُ معناها التَّرَحُّم . وقوله تعالى : إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ أَي يتَرَحَّمُون . وقوله : اللهم صَلِّ على آلِ أَبي أَوْفى أَي تَرَحَّم عليهم , وتكونُ الصلاةُ بمعنى الدعاء . وفي الحديث قوله , إذ دُعيَ أَحدُكُم إلى طَعامٍ فليُجِبْ , فإن كان مُفْطِراً فلَيطْعَمْ , وإن كان صائماً فليُصَلّ قوله : فلْيُصَلّ يَعْني فلْيَدْعُ لأَرْبابِ الطَّعامِ بالبركةِ والخيرِ , والصَّائمُ إذا أُكِلَ عنده الطَّعامُ صَلَّت عليه الملائكةُ; ومنه قوله , من صَلى عليَّ صَلاةً صَلَّت عليه الملائكةُ عَشْراً وكلُّ داعٍ فهو مُصَلٍّ; ومنه قول الأَعشى : عليكِ مثلَ الذي صَلَّيْتِ فاغتَمِضِي

نوْماً , فإن لِجَنْبِ المرءِِ مُضْطَجَعا

معناه أَنه يأْمُرُها بإن تَدْعُوَ له مثلَ دعائِها أَي تُعيد الدعاءَ له , ويروى : عليكِ مثلُ الذي صَلَّيت , فهو ردٌّ عليها أَي عليك مثلُ دُعائِكِ أَي يَنالُكِ من الخيرِ مثلُ الذي أَرَدْتِ بي ودَعَوْتِ به لي . أَبو العباس في قوله تعالى : هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ فيصلِّي يَرْحَمُ , وملائكتُه يَدْعون للمسلمين والمسلمات . ومن الصلاة بمعنى الاستغفار حديث سودَةَ : أَنها قالت يا رسولَ الله , إذا مُتْنا صَلَّى لنا عثمانُ بنُ مَظْعون حتى تأْتِينا , فقال لها : إن الموتَ أَشدُّ مما تُقَدِّرينَ قال شمر : قولها صلَّى لنا أَي اسْتَغْفَرَ لنا عند ربه , وكان عثمانُ ماتَ حين قالت سودَةُ ذلك . وأَما قوله تعالى : أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ فمعنى الصَّلوات ههنا الثناءُ عليهم من الله تعالى ; وقال الشاعر : صلَّى , على يَحْيَى وأَشْياعِه

ربُّ كريمٌ وشفِيعٌ مطاعْ

معناه ترحَّم الله عليه على الدعاءِ لا على الخبرِ . ابن الأَعرابي : الصلاةُ من اللهِ رحمةٌ , ومن المخلوقين الملائكةِ والإنْسِ والجِنِّ : القيامُ والركوعُ والسجودُ والدعاءُ والتسبيحُ; والصلاةُ من الطَّيرِ والهَوَامِّ التسبيح . وقال الزجاج : الأَصلُ في الصلاةِ اللُّزوم . يقال : قد صَلِيَ و اصْطَلَى إذا لَزِمَ , ومن هذا مَنْ يُصْلَى في النار أَي يُلْزَم النارَ . وقال أَهلُ اللغة في الصلاة : إنها من الصَّلَوَيْنِ , وهما مُكْتَنِفا الذَّنَبِ من الناقة وغيرها , وأَوَّلُ مَوْصِلِ الفخذين من الإنسانِ فكأَنهما في الحقيقة مُكْتَنِفا العُصْعُصِ; قال الأَزهري : والقولُ عندي هو الأَوّل , إنما الصلاةُ لُزومُ ما فرَضَ اللهُ تعالى , والصلاةُ من أَعظم الفَرْض الذي أُمِرَ بلُزومِه . والصلاةُ : واحدةُ الصَّلواتِ المَفْروضةِ , وهو اسمٌ يوضَعُ مَوْضِعَ المَصْدر , تقول : صَلَّيْتُ صلاةً ولا تَقُلْ تَصْلِيةً , وصلَّيْتُ على النبي , قال ابن الأَثير : وقد تكرر في الحديث ذكرُ الصلاةِ , وهي العبادةُ المخصوصةُ , وأَصلُها الدعاءُ في اللغة فسُمِّيت ببعض أَجزائِها , وقيل : أَصلُها في اللغة التعظيم , وسُمِّيت الصلاةُ المخصوصة صلاةً لما فيها من تعظيم الرَّبِّ تعالى وتقدس . وقوله في التشهد : الصلواتُ لله أَي الأَدْعِية التي يُرادُ بها تعظيمُ اللهِ هو مُسَتحِقُّها لا تَلِيقُ بأَحدٍ سواه . وأَما قولنا : اللهم صلِّ على محمدٍ , فمعناه عَظِّمْه في الدُّنيا بإعلاءِ ذِكرِهِ وإظْهارِ دعْوَتِه وإبقاءِ شَريعتِه , وفي الآخرة بتَشْفِيعهِ في أُمَّتهِ وتضعيفِ أَجْرهِ ومَثُوبَتهِ;وقيل : المعنى لمَّا أَمَرَنا اللهُ سبحانه بالصلاة عليه ولم نَبْلُغ قَدْرَ الواجبِ من ذلك أَحَلْناهُ على اللهِ وقلنا : اللهم صلِّ أَنتَ على محمدٍ , لأَنك أَعْلَمُ بما يَليق به , وهذا الدعاءُ قد اختُلِفَ فيه هل يجوزُ إطلاقُه على غير النبيِّ , أَم لا , والصحيح أَنه خاصٌّ له ولا يقال لغيره . وقال الخطابي : الصلاةُ التي بمعنى التعظيم والتكريم لا تُقال لغيره , والتي بمعنى الدعاء والتبريك تقالُ لغيره; ومنه : اللهم صلِّ على آلِ أَبي أَوْفَى أَي تَرَحَّم وبَرِّك , وقيل فيه : إنَّ هذا خاصٌّ له , ولكنه هو آثَرَ به غيرهَ; وأَما سِواه فلا يجوز له أَن يَخُصَّ به أَحداً . وفي الحديث : من صَلَّى عليَّ صلاةً صَلَّتْ عليه الملائكةُ عشراً أَي دَعَتْ له وبَرَّكَتْ . وفي الحديث : الصائمُ إذا أُكِلَ عندَ الطعامُ صَلَّتْ عليه الملائكةُ وصَلوات اليهودِ : كَنائِسُهم . وفي التنزيل : لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ قال ابن عباس : هي كَنائِسُ اليهود أَي مَواضِعُ الصَّلواتِ , وأَصلُها بالعِبْرانِيَّة صَلُوتا . وقُرئَتْ وصُلُوتٌ ومساجِدُ , قال : وقيل إنها مواضِعُ صَلوتِ الصابِئِين , وقيل : معناه لَهُدِّمَتْ مواضعُ الصلواتِ فأُقِيمت الصلواتُ مقامَها , كما قال : وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ أي حُبَّ العجلِ; وقال بعضهم : تَهْدِيمُ الصلوات تَعْطِيلُها , وقيل : الصلاةُ بيْتٌ لأَهْلِ الكتابِ يُصَلُّون فيه . وقال ابن الأَنباري : عليهم صَلَواتٌ أَي رَحَماتٌ , قال : ونَسَقَ الرَّحمة على الصلوات لاختلافِ اللَّفظَين . وقوله : وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَي ودَعَواته . و الصَّلا وسَطُ الظَّهرِ من الإنسانِ ومن كلِّ ذي أَرْبَعٍ , وقيل : هو ما انْحَدَر من الوَرِكَيْنِ , وقيل : هي الفُرْجَةُ بين الجاعِرَةِ والذَّنَب , وقيل : هو ما عن يمين الذَّنَبِ وشِمالِه , والجمعُ صَلَواتٌ و أَصْلاءٌ الأُولى مما جُمِعَ من المُذَكَّر بالأَلف والتاء . و المُصَلِّي من الخَيْل : الذي يجيء بعدَ السابقِ لأَن رأْسَه يَلِي صَلا المتقدِّم وهو تالي السابق , وقال اللحياني : إنما سُمِّيَ مُصَلِّياً لأَنه يجيء ورأْسُه على صَلا السابقِ , وهو مأْخوذ من الصِّلَوَيْن لا مَحالة , وهما مُكْتَنِفا ذَنَبِ الفَرَس , فكأَنه يأْتي ورأْسُه مع ذلك المكانِ . يقال : صَلَّى الفَرَسُ إذا جاء مُصَلِّياً . و صَلَوْتُ الظَّهْرَ : ضَرَبْتَ صَلاه أَو أَصَبْتُه بشيء سَهْمٍ أَو غيرهِ; عن اللحياني قال : وهي هُذَلِيَّة . ويقال : أَصْلَتِ الناقةُ فهي مُصْلِيةٌ إذا وَقَعَ ولدُها في صَلاها وقَرُبَ نَتاجُها . وفي حديث عليّ أَنه قال : سبق رسولُ الله , وصَلَّى أَبو بكر وثَلَّث عُمَر وخَبَطَتْنا فِتْنةٌ فما شاء الله; قال أَبو عبيد : وأَصلُ هذا في الخيلِ فالسابقُ الأَولُ , والمُصَلِّي الثاني , قيل له مُصَلٍّ لأَنه يكونُ عند صَلا الأَوّلِ , وصَلاهُ جانِبا ذَنَبِه عن يمينهِ وشمالهِ , ثم يَتْلُوه الثالثُ; قال أَبو عبيد : ولم أَسمَعْ في سوابقِ الخيلِ ممن يوثَقُ بعِلْمِه اسماً لشيءٍ منها إلا الثانيَ والسُّكَيْتَ , وما سِوى ذلك إنما يقال الثالثُ والرابع وكذلك إلى التاسع . قال أَبو العباس : المُصَلِّي في كلام العربِ السابقُ المُتَقدِّمُ; قال : وهو مُشَبَّهٌ بالمُصَلِّي من الخيلِ , وهو السابقُ الثاني , قال : ويقال للسابقِ الأَولِ من الخيلِ المُجَلِّي , وللثاني المُصَلِّي , وللثالث المُسَلِّي , وللرابع التالي , وللخامس المُرْتاحُ , وللسادس العاطفُ , وللسابع الحَظِيُّ , وللثامن المُؤَمَّلُ , وللتاسعِ اللَّطِيمُ , وللعاشِرِ السُّكَيْت , وهو آخرُ السُّبَّق جاء به في تفسير قولِهِم رَجْلٌ مُصَلٍّ . و صَلاءَةُ اسْمٌ . وصَلاءَة بنُ عَمْروٍ النُّمَيْرِي : أَحدُ القَلْعيْنِ; قال ابن بري : القَلْعان لَقَبَانِ لرَجُلَيْنِ من بَنِي نُمَيْرٍ , وهما صَلاءَة وشُرَيْحٌ ابنَا عَمْرِو بنِ خُوَيْلِفَةَ بنِ عبدِ الله بن الحَرِث ابن نُمَيْر . و صَلَى اللَّحْمَ وغيرهُ يَصْليهِ صَلْياً شَواهُ , و صَلَيْتهُ صَلْياً مثالُ رَمَيْتُه رَمْياً وأَنا أَصْليهِ صَلْياً إذا فَعَلْت ذلك وأَنْت تُريد أَنْ تَشْويَه , فإذا أَرَدْت أَنَّك تُلْقِيه فيها إلْقاءً كأَنَّكَ تُريدُ الإحْراقَ قلتَ أَصْلَيْته , بالأَلف , إصْلاءً , وكذلك صَلَّيْتُه أُصَلِّيه تَصْلِيةً التهذيب : صَلَيْتُ اللَّحْمَ , بالتَّخفيفِ , على وَجْهِ الصَلاحِ معناه شَوَيْته , فأَمَّا أَصْلَيْتُه وصَلَّيْتُه فَعَلَى وجْهِ الفَسادِ والإحْراق; ومنه قوله : فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وقوله : وَيَصْلَى سَعِيرًا و الصِّلاءُ بالمدِّ والكَسْرِ : الشِّواءُ لأَنَّه يُصْلَى بالنَّارِ . وفي حديث عمر : لَوْ شِئْتُ لَدَعَوْتُ بصِلاءٍ; هو بالكَسْرِ والمَدِّ الشَّوَاءُ . وفي الحديث : أَنَّ النبيَّ , أُتِيَ بشَاةٍ مَصْلِيَّةٍ; قال الكسائي : المَصْلِيَّةُ المَشْوِيَّةُ , فأَمَّا إذا أَحْرَقْتَه وأَبْقَيْتَه في النارِ قُلْتَ صَلِّيْته , بالتشديد , وأَصْلَيْته . وصَلَى اللحْمَ في النار وأَصْلاه وصَلاَّهُ : أَلْقاهُ لِلإحْراقِ; قال : أَلا يَا اسْلَمِي يَا هِنْدُ , هِنْدَ بَني بَدْرِ

تَحِيَّةَ مَنْ صَلَّى فُؤَادَكِ بالجَمْرِ

أَرادَ أَنَّه قَتَل قومَها فَأَحْرق فؤادها بالحُزْنِ عَلَيهم . وصَلِيَ بالنارِ و صَلِيهَا صَلْياً و صُلِيّاً و صِلِيّاً و صَلىً و صِلاءً و اصْطَلَى بها و تَصَلاَّهَا قَاسَى حَرَّها , وكذلك الأَمرُ الشَّديدُ; قال أَبو زُبَيْد : فَقَدْ تَصَلَّيْت حَرَّ حَرْبِهِم

كَما تَصَلَّى المَقْرُورُ للهرُ مِنْ قَرَسِ

وفُلان لا يُصْطَلَى بنارِه إذا كانَ شُجاعاً لا يُطاق . وفي حديث السَّقِيفَة : أَنا الذي لا يُصْطَلَى بنارِهِ; الاصْطلاءُ افْتِعالٌ من صَلا النارِ والتَّسَخُّنِ بها أي أنا الذي لا يُتَعَرَّضُ لحَرْبِي . و أَصْلاهُ النارَ : أَدْخَلَه إيَّاها وأَثْواهُ فيها , وصَلاهُ النارَ وفي النَّارِ وعلى النَّار صَلْياً وصُلِيّاً وصِلِيّاً وصُلِّيَ فلانٌ الناَّر تَصْلِيَةً . وفي التنزيل العزيز : وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا ويروى عن عليّ , أَنه قَرَأَ : وَيَصْلَى سَعِيرًا وكان الكسائيُّ يقرَأُ به , وهذا ليسَ من الشَّيِّ إنما هو من إلْقائِكَ إيَّاهُ فيها; وقال ابن مقبل : يُخَيَّلُ فِيها ذُو وسُومٍ كأَنَّمَا

يُطَلَّى بِجِصٍّ , أَو يُصَلَّى فَيُضْيَحُ

ومَنْ خَفَّفَ فهو من قولهم : صَلِيَ فلانٌ بالنار يَصْلَى صُلِيّاً احْتَرَق . قال الله تعالى : هُمْ أَوْلَى بِهَا صِلِيًّا وقال العجاج : قال ابن بري , وصوابه الزفيان : تَاللهِ لَولا النارُ أَنْ نَصْلاها

أَو يَدْعُوَ الناسُ عَلَيْنَا اللهَ

لَمَا سَمِعْنَا لأَمِيرٍ قَاهَا

وصَلِيتُ النارَ أَي قاسَيْتُ حَرَّها . اصْلَوْها أَي قاسُوا حَرَّها , وهي الصَّلا و الصِّلاءُ مثل الأَيَا والإيَاءِ للضِّياء , إذا كَسَرْتَ مَدَدْت , وإذا فَتَحْت قَصَرْت; قال امرؤ القيس : وقَاتَلَ كَلْب الحَيِّ عَنْ نَارِأَهْلِهِ

لِيَرْبِضَ فيهَا , والصَّلا مُتَكَنَّفُ

ويقال : صَلَيْتُ الرَّجُلَ ناراً إذا أَدْخَلْتَه النارَ وجَعَلْتَه يَصْلاهَا , فإن أَلْقَيْتَه فيها إلْقاءً كأَنَّكَ تُرِيدُ الإحْراقَ قُلت أَصْلَيْته , بالأَلف , وصَلَّيْته تَصْلِيَةً . والصِّلاءُ والصَّلَى : اسمٌ للوَقُودِ , تقول : صَلَى النارِ , وقيل : هُما النارُ . وصَلَّى يَدَهُ بالنارِ : سَخَّنَها; قال : أَتانا فَلَمْ نَفْرَح بطَلْعَةِ وجْهِهِ

طُروقاً , وصَلَّى كَفَّ أَشْعَثَ سَاغِبِ

واصْطَلَى بها : اسْتَدْفَأَ . وفي التنزيل : لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ قال الزجاج : جاءَ في التفسير أَنهم كانوا في شِتاءٍ فلذلك احتاجَ إلى الاصْطِلاءِ . وصَلَّى العَصَا على النارِ وتَصَلاَّها : لَوَّحَها وأَدارَها على النارِ ليُقَوِّمَها ويُلَيِّنَها . وفي الحديث : أَطْيَبُ مُضْغَةٍ صَيْحانِيَّةٌ مَصْلِيَّةٌ قد صُلِيَتْ في الشمسِ وشُمِّسَتْ , ويروى بالباء , وهو مذكور في موضعه . وفي حديث حُذَيْفَة : فرأَيْتُ أَبا سُفْيانَ يَصْلِي ظَهْرَه بالنار أَي يُدْفِئُهُ . وقِدْحٌ مُصَلّىً : مَضْبوحٌ; قال قيس بن زهير : فَلا تَعْجَلْ بأَمْرِكَ واسْتَدِمْهُ

فمَا صَلَّى عَصاهُ كَمُسْتَدِيمِ

و المِصْلاةُ شَرَكٌ يُنْصَب للصَّيْد . وفي حديث أَهلِ الشَّام : إنَّ للِشيْطانِ مَصَالِيَ وفُخُوخاً; والمصالي شبيهة بالشَّرَك تُنْصَبُ للطَّيْرِ وغيرها; قال ذلك أَبو عبيد يعني ما يَصِيدُ به الناسَ من الآفات التي يَسْتَفِزُّهُم بها مِن زِينَةِ الدُّنيا وشَهَواتِها , واحِدَتُها مِصْلاة . ويقال : صلِيَ بالأَمْرِ وقد صَلِيتُ به أَصْلَى به إذا قَاسَيْت حَرَّه وشِدَّتَه وتَعَبَه; قال الطُّهَوِي : ولا تَبْلَى بَسالَتُهُمْ , وإنْ هُمْ

صَلُوا بالحَرْبِ حِيناً بَعْدَ حِينِ

وصَلَيْتُ لِفُلانٍ , بالتَّخفِيفِ , مثالُ رَمَيْت : وذلك إذا عَمِلْتَ لَه في أَمْرٍ تُرِيدُ أَن تَمْحَلَ به وتُوقِعَه في هَلَكة , والأَصلُ في هذا من المَصَالي وهي الأَشْراكُ تُنْصَب للطَّيْرِ وغيرها . وصَلَيْتُه وصَلَيْتُ له : مَحَلْتُ به وأَوْقَعْتُه في هَلَكَةٍ من ذلك . والصَّلايَةُ والصَّلاءَةُ : مُدُقُّ الطِّيبِ; قال سيبويه : إنما هُمِزَت ولم يَكُ حرف العلة فيها طرَفاً لأَنهم جاؤوا بالواحِدِ على قولهم في الجمعِ صَلاءٌ مهموزة , كما قالوا مَسْنِيَّة ومَرْضِيّة حينَ جاءَت على مَسْنِيٍّ ومَرْضِيٍّ , وأَما من قال صلايَة فإنّه لم يجئ بالواحد على صَلاءٍ . أَبو عمرو : الصَّلاية كلُّ حَجَرٍ عَرِيضٍ يُدَقُّ عليه عِطْرٌ أَو هَبِيدٌ . الفراء : تجمع الصَّلاءَة صُلِيّاً وصِلِيّاً , والسَّماءُ سُمِيّاً وسِمِيّاً; وأَنشد : أَشْعَث ممَّا نَاطَح الصُّلِيَّا

يعني الوَتِد . ويُجْمَعُ خِثْيُ البَقَر على خُثِيٍّ وخِثِيٍّ . والصَّلايَةُ : الفِهْرُ; قال أُمَيَّة يصف السماء : سَراة صَلابةٍ خَلْقاء صِيغَتْ

تُزِلُّ الشمسَ , ليس لها رِئابُ

قال : وإنما قال امرؤُ القيس : مَداكُ عروسٍ أَوْ صَلايةُ حنْظلِ

فأَضافه إليه لأَنه يُفَلَّق به إذا يَبِسَ . ابن شميل : الصَّلايَة سَرِيحَةٌ خَشِنةٌ غَلِيظةٌ من القُفِّ , والصَّلا ما عن يمين الذَّنَب وشِماله , وهُما صَلَوان . وأَصْلتِ الفَرسُ إذا اسْتَرْخى صَلَواها , وذلك إذا قرُبَ نتاجُها . وصَلَيْتُ الظَّهْرَ : ضَرَبْت صَلاه أَو أَصَبْته , نادرٌ , وإنما حُكْمُه صَلَوْته كما تقول هُذَيل . الليث : الصِّلِّيانُ نبْتٌ; قال بعضهم : هو على تقدير فِعِّلان , وقال بعضهم : فِعْلِيان , فمن قال فِعْلِيان قال هذه أَرضٌ مَصْلاةٌ وهو نبْتٌ له سنَمَة عظيمة كأَنها رأْسُ القَصَبة إذا خرجت أَذْنابُها تجْذِبُها الإبل , والعرب تُسمِّيه خُبزَة الإبل , وقال غيره : من أَمثال العرب في اليمينِ إذا أَقدَمَ عليها الرجُلُ ليقتَطِعَ بها مالَ الرجُلِ : جَذَّها جَذَّ العَيْر الصِّلِّيانة , وذلك أَنَّ لها جِعْثِنَةً في الأَرض , فإذا كَدَمها العَيْر اقتلعها بجِعْثِنتها . وفي حديث كعب : إنَّ الله بارَكَ لدَوابِّ المُجاهدين في صِلِّيان أَرض الرُّوم كما بارك لها في شعير سُوريَة; معناه أي يقومُ لخيلِهم مقامَ الشعير , وسُورية هي بالشام .
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 16-06-2001, 05:32 PM
aboutaha aboutaha غير متصل
زهير عكاري
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 5,729
Post

اما بعد
السلام عليكم
اختي عبرة المحترمة
من بعد التحية والتقدير لما اقدمت عليه من نسخ وباست ماجورة ان شاء الله ارجو منك ان تلاحظي امرا مهما انه ما زلت احتاج ردا على سؤالي الذي يكاد يكون وحيدا بموضوعي

اشكرك جدا لان مداخلتك اولا حركت بعد سبوت طويل حركت الادبية
وشكر اخر لانه حقيقة اتيتينا بتفاصيل اكثر واوسع واشمل عن (الصلاة)

لكن ارجو ان تجيبونا انت او اي كريم اخر من الادباء الذي نحترمهم جدا
__________________


التطرف آفة عظيمة وصفة ذميمة تدمر الوطن وتضع المجتمع
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 16-06-2001, 08:41 PM
سلاف سلاف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 2,181
Post

خي أبا طه
السلام عليكم وبعد،
في علمي المتواضع أن المعنى الاصطلاحي لا يحول دون استعمال المعنى اللغوي للكلمة.
وبخصوص كلمة الصلاة تحديدا بمعنى الدعاء تحضرني الآن أغنية فيروز (زهرة المدائن ) وفيها:
لأجلك يا مدينة الصلاة أصلي.
وأصلي هنا بمعنى أدعو لا سواه كما أرى.
الرد مع إقتباس
  #8  
قديم 17-06-2001, 01:52 PM
معتدل معتدل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 138
Post

الأخ سلاف بل يحول، فإن كلمة غائط في أصل اللغة تعني المكان الغائر المنخفض أما اصطلاحا فهي تطلق ما يخرج من الإنسان. فانتبه وشكرا

وهذا معروف لا جدال فيه
__________________
فنحن أمة وسط --- ونهجنا نبذ الغلط
ولا نكفّ فالهدى --- بخيط خيرنا ارتبط
الرد مع إقتباس
  #9  
قديم 17-06-2001, 03:21 PM
سلاف سلاف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 2,181
Post

أخي المعتدل
أنت أتيت بدليل على أن المعنى الاصطلاحي يختلف في مدلوله عن المعنى اللغوي وهذا متفق عليه.
والذي قلته أنا أن المعنى الاصطلاحي لا يحول دون استعمال المعنى اللغوي، وأنت تنبهني بأنه يحول أي يمنع استعمال المعنى الأصلي الذي تعبر عنه الكلمة في اللغة. واستشهدت بكلمة غائط، ولا خلاف على ما ذهبت إليه من اختلاف المعنيين . ولكنني فهمت من كلامك أنه لا يجوز استعمال الغائط بالمعنى الأصلي بعد أن اكتسبت هذا المعنى الاصطلاحي. فإن كان فهمي هذا صحيحا، أقول: بل يمكن .
http://lexicons.ajeeb.com/html/2055099.html
وفي الحديث : أَنَّ رجلاً جاءه فقال : يا رسولَ اللّه ، قل لأَهْلِ الغائط يُحْسِنوا مُخالَطتي ؛ أَراد أَهل الوادي الذي يَنْزِلُه
ولك احترامي وشكري.
الرد مع إقتباس
  #10  
قديم 18-06-2001, 09:22 AM
معتدل معتدل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 138
Post

الأخ سلاف

أرجو المعذرة فقد قدرت كلامك تقديرا مختلفا

فالأمر كما قلتَ صحيح ولنا كلام إن شاء الله مفصل في الأمر نستفيد منه جميعا إن شاء الله

شكرا لك أخ سلاف
__________________
فنحن أمة وسط --- ونهجنا نبذ الغلط
ولا نكفّ فالهدى --- بخيط خيرنا ارتبط
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م