مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 13-03-2006, 01:27 PM
التنهات؟؟ التنهات؟؟ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
الإقامة: مملكة الإنسانيه
المشاركات: 193
إفتراضي نقل حي و مباشر من سجون المباحث السعودية .... استعدوا !!

بسم الله الرحمن الرحيم

كثيرة هي الدول التي تتكلم عن حقوق الإنسان والديمقراطية كلاما منمقا ومرتبا يبهر سامعه و يوهمه أن هذه الدول هي جنة الله في أرضه و هي الدول الجديرة بأن يحتذى حذوها كي يعيش الإنسان في سعادة و كرامة و رغد من العيش ، لكن المطلع على حقائق الأمور ممن لا تنطلي عليهم مثل هذه الإدعاءات التي لا تمت إلى أرض الواقع بصله يعلم أن هذه المثاليات التي يتشدقون بها لا يتجسد على أرض الواقع منها إلا ما يتناسب مع مصالحهم أما المعارض منها فيلقون به إلى اليم مباشرة دون تردد ، ولو كان الأمر بيدي لأعدت تسمية تلك الدول من الدول الديمقراطية إلى الدول المصلحية لأن من يحكمهم في الحقيقة هي المصلحة وليست الديمقراطية .

مع هذا فإن الكثير من أبناء العالم الثالث خصوصا ممن درس في هذه البلاد الديمقراطية ( المصلحية ) خدعوا و بهروا بحضارتها وبمبادئها الزائفة وعاشوا بها كذب الحرية التي هي في حقيقة الأمر لا تتعدى كونها حرية جنسية يتحول بها الإنسان الذي كرمه الله بنعمة العقل إلى حيوان في حظيرة يفعل ما يحلو له دون أدنى رادع من دين أو أخلاق أو حتى عرف ، أي أن هذه الحرية المقصودة هي التحرر من قيود الدين والأخلاق والعرف ألتي تثقل عادة كاهل الإنسان فلا تفسح له مجال إشباع نهمه من الشهوات والغرائز ، فلو كان تأثر هؤلاء شخصيا لها الأمر ولكن مكمن الخطر هو عندما يتحول هؤلاء المتأثرون إلى دعاة لهذه الحضارة في بلادهم .


لا أحد ينكر أننا في يوم من الأيام قد خدعنا في بعض الدول و أعتبرت رمزا للحرية والعدالة وسيادة القانون بل و أكثر من ذلك أنها أعتبرت قي نظر البعض مركب النجاة من بحر لجي مظلم ، ولكن ما لبث هذا المركب أن تقطع إربا في أول عاصفة عاتية واجهته ، فلم يستطع هذا المركب الصمود لأن مادته التي صنع منها لم تعد أصلا لمثل هذا النوع من العواصف فكانت النتيجة الطبيعية أن غرق هذا المركب بمن استنجد به في أول اختبار يتعرض له في عرض البحر .

أستطيع تشبيه ذلك المركب البائس ذو المادة الهشة بالمبادئ والقيم المزيفة التي تتشدق بها تلك الدول الديمقراطية ( المصلحية ) التي ضربت بتلك المبادئ والقيم عرض الحائط في أول اختبار تعرضت له فتهاوت واحدا تلو الآخر ، و كنتيجة مباشرة لهذا الاختبار أحتلت دول بالكامل و أقيمت معتقلات أقل ما يقال عنها أنها لا تصلح مقاما للحيوانات و عومل المعتقلون بها معاملة لا تعامل بها غرائب الإبل ، فأين ذهبت المبادئ والقيم وحقوق الإنسان وحرية التعبير و الدروس المجانية في الديمقراطية التي يلقيها مسئولو هذه البلاد ؟


إن الثبات على المبادئ في الشدائد و المحن هو المعيار الحقيقي الذي نحكم من خلاله على نجاح تلك المبادئ من عدمه ، وتجسيدها على أرض الواقع هو خير دعاية لها ، وقد حذر الله عباده المؤمنين من عدم فعل ما يقولونه في كتابه العزيز حيث قال عز وجل
( يا أيها الذين امنوا لم تقولون مالا تفعلون ×× كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون )


على النقيض من هذه الدول التي تنادي بما لا تفعل نرى بلادا مثل المملكة العربية السعودية والتي هاجمها الإعلام العالمي بشتى أنواعه المرئي منه والمسموع و المكتوب أيضا و صوره كبلد أهله فيه مستعبدون يعانون من شتى وسائل القمع وتكميم الأفواه و انتهاك لحقوق الإنسان لدرجة تجعل من لا يعرف هذا البلد يظنه قطعة من الجحيم ، وما ذلك إلا لأن هذا البلد هو البلد الوحيد الذي يعلن مسئولوه على الملأ وفي كل مكان أنهم اتخذوا من الشريعة الغراء منهجا و دستورا مستغنين عن ما سواها من قوانين وضعية ، فكان الغرض من هذه الهجمة الإعلامية الشرسة هو تشويه صورة هذا البلد الذي يؤمه المسلمون من كل أنحاء المعمورة و يعتبرونها رمزا للإسلام ، فهم كمن يريد أن يقول أنظروا إلى هذا البلد الذي يطبق شريعتكم الإسلامية كيف يعيش ، و كأنهم من خلال هذه الهجمة يرسلون رسالة خفية غير مباشرة إلى الشعوب الإسلامية قاطبة أن هذا مصير أية دولة تحاول تطبيق الشريعة الإسلامية .

في الوقت الذي فشلت فيه الدول الغربية في أول اختبار قوي تعرضت له و ثبت للعالم أجمع من المسلمين و غيرهم أن تلك المبادئ الجميلة لا تتجاوز حناجر المنادين بها ‘ رأينا نجاحا سعوديا بدرجة عالية جدا في الاختبار الذي تعرضت له فثبتت على مبادئ لم تنادي بها كثيرا في عز كربها ومحنتها ، ولم يكن ذلك إلا نتيجة لإيمان راسخ بتلك المبادئ المستمدة من كتاب الله وسنة نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم .

لقد رأينا ما تعرضت له السعودية من أعمال عنف راح ضحيتها الكثير من رجال الأمن و من المقيمين ومن الأملاك أيضا ، فماذا كانت ردت الفعل مع مرتكبي هذه الأعمال والمنظرين لها والمشرعين والمناصرين ؟ لقد كانت ردت الفعل مفاجئة ومذهله ، لقد أحسنت الدولة معاملتهم بدرجة جعلت معظمهم يرتد عما كان عليه من فكر بل إن بعضهم ظهر علنا أمام الناس في القنوات الفضائية و أخذ يتحدث عن تجربته الشخصية في سجون المباحث وقالوا كلاما غريبا و عجيبا كنا نحسبه في يوم من الأيام ضربا من الخيال .

لقد كنا في غابر الزمان وقبل أن تكشف الحقائق أمامنا نسمع ونقرأ عما يحدث في سجون المباحث من التعذيب والتنكيل في المعتقلين ما يشيب له الولدان ومما يجعل الحليم حيران ، فمن كاتب يدعي أنه مورست ضده كل أشكال التعذيب إلى آخر يزعم أنه صعق بالكهرباء ولكن كان الزمن كفيلا أن يكشف لنا كذب وتدليس هؤلاء الكتاب .

عندما أتحدث عن حسن المعاملة و الاحترام التي يلقاهما المعتقل في سجون المباحث في السعودية بغض النظر عن تهمته فإني لا أتحدث من فراغ بل من واقع عاملته و اطلعت عليه بنفسي ، فلقد سمعت من عدد من الرفاق الذين أعتقلوا و أطلق سراحهم مؤخرا من الحديث ما لو كتبته لتهمت من قبل البعض بالمبالغة فقد حدثوني عن معاملة شبه فندقيه راقية جعلت الكثير منهم يراجع موقفه مع هذه الدوله وما علق برأسه من أفكار نتيجة الحملة الإعلامية المغرضة التي تريد النيل من هذا البلد كمحصلة أولى ومن الإسلام كمحصلة نهائية .

منقول بتصرف
__________________


آخر تعديل بواسطة التنهات؟؟ ، 13-03-2006 الساعة 01:45 PM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م