مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 05-07-2005, 02:04 PM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي الى أصحاب نغمة الكهوف والجحور والجبال ...







إقتباس:
بواسطة: قلم المنتدى __ هذه المزارع وماتحتويه من انواع المخدرات هي ماجعلت زعيمهم بن لادن
والذي يعيش في الجحور

أترى هذا الجبل الأشم تسري في شعابه مشاعر الحب للمجاهدين الذين يسكنونه, وترى هل يبادله المجاهدون دفء الحنين؟ ما يبوح التاريخ به يشي بوجود مثل هذه الأحاسيس وتلك العلاقة, فرسول الله صلى الله عليه وسلم قال يومًا لجبل أحد ـ برغم الهزيمة التي كانت للمسلمين على ثراه وواديه لخلل عند المسلمين أنفسهم ـ 'أحد جبل يحبنا ونحبه', وحين اضطرب أحد ذات يوم وكان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان رضى الله تعالى عنهم أمره المصطفى صلى الله عليه وسلم بالثبات قائلاً: 'اثبت أحد فما عليك إلى نبي وصديق وشهيدان', والشيء ذاته قاله لجبل مكة 'اثبت حراء فما عليك إلى نبي أو صديق أو شهيد'.ويروى في عهد عمر بن الخطاب رضى الله عنه أن أحد قادته ويدعى سارية بن زنيم وهو يسعى لفتح مدينة 'فسا' بأرض فارس, أطبق عليه ـ وعلى جيش المسلمين ـ حشود فارسية جرارة من كل جانب, وإذا بعمر بن الخطاب يرى كل ذلك في منامه وهو بالمدينة, فينادي في الناس الصلاة جامعة, ثم يخرج إليهم قاصًا عليهم ما رأى, ويصيح: 'يا سارية بن زنيم الجبل الجبل' ويقبل على المسلمين قائلاً: 'إن لله جنودًا, ولعل بعضها أن تبلغهم' , ويقال إن سارية ومن معه قد سمعوا صوت عمر, فلجأوا إلى الجبل ففتح الله عليهم [للاستئناس فقط نذكر هذه الرواية برغم الجدل الذي أثير حولها].ودار التاريخ, وظل المجاهدون كلما ضاقت بهم سبل الجهاد لجأوا إلى الجبال والكهوف ، ولا غرو, فالجبل او الكهف ـ أي جبل ـ يؤمن بما يؤمنون ويخشع لما يخشعون {لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} [الحشر:21].ووقت يقل الناصر فيه, يفيء المجاهدون إلى الجبال لتحتضن في كهوفها وبين شعابها خلاياهم وألويتهم, تمامًا مثلما استوعبت الجبال الشيخ عمر المختار والشيخ عز الدين القسام والإمام شامل والملا عمر .. وغيرهم حسبما سطر التاريخ قصصهم التي تحكي لنا كم عشقوا وكم أحبوا تلك الجبال المجاهدة. و التي إذا نظرنا إلى حياتهم الثرية بنصرة دينهم وأقوامهم لا يخطئ نظرنا تلكم المحطات الجبلية في طريق جهادهم, و التي نعرضها مع تراجمهم فيما يلي:شيخ المجاهدين الليبيين عمر بن المختار بن فرحاتولد عام 1862م وأتم حفظ القرآن مبكرًا, وأمضى ثمانية أعوام للدراسة والتحصيل في جغبوب, ثم شارك في صفوف المجاهدين في الحرب الليبية الفرنسية في جنوب ليبيا, وسعى في تلك الفترة إلى تعليم الناس الإسلام وتعليمهم حفظ وتلاوة كتاب الله في تلك الأصقاع النائية, ثم عين شيخًا لعدد من الزوايا بعد ذلك إلى أن أعلنت إيطاليا الحرب على تركيا في العام 1911م, وفي هذه الأثناء سارع الشيخ عمر إلى مراكز تجميع المجاهدين حيث نجح في تنظيم صفوف المجاهدين, وإثر ذلك تولى قيادة المجاهدين لما رأى تخاذل محمد إدريس السنوسي القائد الفعلي لليبيين بعد انسحاب الأتراك 1912م من ليبيا, ومع اشتداد ضربات العدو الإيطالي على المدن الليبية أدرك المختار أن بقاء المجاهدين فيها هو محض انتحار, فلجأ هو ومن معه إلى الكهوف والجبال ليصبح بذلك معقل المجاهدين الذي منه تنطلق هجماتهم على الإيطاليين في كل أرض ليبيا, ويتخلف عنه المتخلفون من دعاة الاستسلام ويرضون بالدنية في دينهم, ويعرض عليه الإيطاليون رشوة ضخمة لإعطاء موافقته على خطة الاستسلام, فيأبى الرجل ويقول: 'لم أكن يومًا لقمة سائغة يسهل بلعها على من يريد, ولن يغير أحد من عقيدتي ورأيي واتجاهي, والله سيخيب من يحاول ذلك'. ويرى السنوسيين يتخاذلون ويثبطون من عزائم الناس حوله, فيرفع مصحفه مقسمًا ألا يتوقف عن قتال الإيطاليين حتى لو قاتلهم وحده, فيتوحد الناس خلفه من جديد, ويبدأ حلقة جديدة من الكر والفر مع الإيطاليين, ويسأم الإيطاليون من قوة عزيمته ـ وهو ما سئم ـ فيعرضون مائتي ألف فرنك إيطالي لمن يأتي بعمر المختار حيًا أو ميتًا أو يدلي بمعلومات تقود إلى القبض عليه [وبمثلها لمن يأتي برأس قائده المغوار العظيم الفضيل بو عمر] !! ويشتد بعد ذلك ضغط الإيطاليين عليه بسبب تفوقهم الهائل في العدد والعدة, ويتكرر حصارهم له, ويطبق الإيطاليون في وادي السقية على عمر المختار ورفاقه إطباق الإسار على المعصم, ويقوم الفضيل بو عمر بقيادة مجموعة كوماندوز لفتح ثغرة في صفوف الإيطاليين, وينجح الفضيل ورفاقه في فتح الثغرة ومناوشة عسكر الإيطاليين حتى يتمكن الجيش الإسلامي كله, ويستشهد الفضيل وخمسين معه من الكوماندوز, وينجو المختار ويلحق مجددًا بالجبل [وتلك قصة قريبة جدًا لما جرى في قندوز بالشمال الأفغاني قبل شهور عندما نجح مجاهدون متطوعون في فك الحصار عن معظم المحاصرين في قندوز, و قضوا هم فداء إخوانهم, وفق رواية طالبان], لكن الحصار المحكم على المختار ورفاقه ينجح أخيرًا في أسر الشيخ ومن ثَم إعدامه في مشهد مهيب في العام 1931م والذي أثار عاطفة الشاعر أحمد شوقي فكتب في رثائه القصيدة الشهيرة التي جاء فيها:ركزوا رفاتك في الرمال لواء .. يستنهض الوادي صباح مساءخيرت فاخترت المبيت على الطوى .. لم تبن جاها أو تلم ثراءإن البطولة أن تموت من الظمأ .. ليس البطولة أن تعب الماءالأسد تزأر في الحديد ولن ترى .. في السجن ضراغمًا بكى استجداهوهكذا رحل الذي ملأ شعاب الجبل الأخضر عزًا وفخرًا, واختفى الصوت الذي ظل يردد فوق ذراه كلمته الخالدة 'إذا انتصر مدفعهم على سيفي, فلن ينتصر الباطل على حقي'.صقر جبال وكهوف القوقاز الإمام شامل ولد الإمام شامل في داغستان عام 1797هـ , وتولى الإمامة وهو ابن سبع وثلاثين سنة, وشرع من فوره في مناجزة جنود روسيا القيصرية خلفًا للإمام منصور, وكغيره من الأشاوس رأى في الجبال مندوحة عن القعود والتخاذل بسبب الفرق والضخم في الإمكانات العسكرية, فقاد من الجبال والكهوف واحدة من أكبر حروب العصابات التي عرفها التاريخ, والتي لامس فيها عدد القتلى من العسكريين الروس نصف المليون, وهو رقم لاشك كبير جدًا لا يتناسب مع ضعف العتاد العسكري الذي كان يستخدمه الشيشان في ذلك الوقت, وإن كان يؤشر للعبقرية العسكرية الرائعة التي كان الإمام يتمتع بها [لم يكن كل هؤلاء القتلى في زمن الإمام شامل غير أن ثمة عدد كبير منهم قد قتلوا خلال قيدته للمجاهدين الشيشان ]. وكان طبيعي أن يلجأ الروس لرصد مبلغ كبير من المال لمن يأتي برأس الإمام شامل بعد أن عجزوا عن ملاحقته, وما ترهب هذه 'الجائزة' صقر الجبال وأسد الصحراء بل يرسل خطابًا إلى الجنرال 'جراب' المكلف بتعقبه يقول فيه 'لقد رصدت ضدي ثلاثين ألف روبل, وأنا سعيد بذلك, ولكن أعلم أنني أضن بدفع كوبيك واحد نظير رأسك, ولا أقول رأسك أنت فقط, بل أقول رأس القيصر نيقولا الأول المرصع بالجواهر والأحجار الكريمة', وتعجز روسيا القيصرية عن إطفاء نيران الثورة التي كان يقودها الإمام طوال 25 عامًا, لكنها تتمكن أخيرًا من أسره في العام 1869م وفرض شروط الاستسلام الشخصي عليه و التي أرغمته على مغادرة أرض الجهاد, ومن ثم السفر إلى المدينة المنورة مرورًا باسطنبول ليلقى ربه بعد سنين من أسره في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وبعد أن يودع إلى الأبد جبال وكهوف الشيشان التي عشقها وعشق الجهاد في سهولها ووديانها .. تلك الجبال التي يقوم عنها سعد الله جينحوي أحد القادة الميدانيين في جيش الإمام 'سيأتي يوم نقلبهم فيه عن ظهورنا ـ أي الروس ـ ونحرر شعبنا, فمادامت جبال القوقاز الخضراء في مكانها [...] فلن تعدم جبالنا الرجال الشجعان الأبطال الأمناء .. ' هذه الجبال التي لم تسأم يومًا من احتضان المجاهدين.ورغم أن الجينحوي قال هذه الكلمات عقب أسر الإمام شامل بغرض تعزية شعبه إلا أنها بقت إلى الآن يشهد التاريخ بصدقها, فمن بعد الإمام شامل يأتي عشاق الجبال والكهوف من مجاهدي الشيشان العظام, ومنهم القائد 'شامل باسييف' الذي سجله التاريخ كأول رئيس للوزراء يتنازل عن منصبه ليلحق بإخوانه المجاهدين في جبال القوقاز حاضنة الجهاد, وأيضًا القائد الفذ 'خطاب' الذي أحب كهوف و جبال القوقاز والهندكوش بأفغانستان, وجبال كشمير وجبال طاجيكيستان وأحبته. قائد ثورة بلاد المقدس "فلسطين" الشيخ محمد عز الدين بن عبد القادر مصطفى القسام ولد الشيخ في بلدة جبلة السوريه عام 1882م, و أرسله أبوه إلى مصر ليتعلم في الجامع الأزهر عام 1896م فمكث فيها عشر سنين تأثر فيها بمدرسة الجهاد التي أنشأها الشيخ محمد رشيد رضا التي تابع من خلالها أخبار الحركات الجهادية في العالم الإسلامي ثم عاد إلى بلدته, وفيها قاد أول تظاهرة تضامنية مع الليبيين لدى احتلال الطليان لبلدهم والتي هتف خلالها السوريون 'يا رحيم يا رحمن غرق أسطول الطليان', ودعا إلى التطوع لنصرة المسلمين في ليبيا منتقيًا منهم 150 متطوعًا, و قد حاول السفر إلى ليبيا برفقتهم غير أن العثمانيين منعوه فسافر هو وصديق له لتسليم تبرعات السوريين لشيخ المجاهدين الليبيين عمر المختار ثم عاد إلى سوريا ـ ثمة رواية أخرى تقول إن القسام منع أيضًا من السفر فبنى بالمال مسجدًا في سوريا ـ

يتبــــــــــع >>>


تم حذف الفقرة التي نوهت عنها حسب رغبتك
__________________

آخر تعديل بواسطة غــيــث ، 11-07-2005 الساعة 01:03 PM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م