مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 29-06-2003, 08:53 PM
البارجة البارجة غير متصل
دكتوراة -علوم اسلامية
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 228
إفتراضي المجلس الاعلى عميل في نظرمقاتل


يُعتبر المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق التنظيم الاكثر شهرة اعلامية بين قوى المعارضة العراقية، وهذه الحال هي نتيجة أمرين اساسيين هما:

- شخصية رئيسه السيد محمد باقر الحكيم، وعلاقاته الوثقى بالعديد من الدول والانظمة العربية.

- ولان للمجلس ذراعا عسكرية شبه نظامية عرفت بـ"فيلق بدر" والتي يقدر عديدها ما بين 10 الى 15 الف رجل، يتمركزون في ايران، وقد نقل قسم منهم قبيل الحرب على العراق الى منطقة كردستان العراقية.

والسيد باقر الحكيم هو الابن الرابع للمرجع الراحل السيد محسن الحكيم، ولد في النجف عام 37،19 وتتلمذ على شقيقه السيد يوسف الحكيم، وعلى المفكر الاسلامي المعروف السيد محمد باقر الصدر لمدة عشرين عاما. وكان من اوائل المنضمين الى حزب الدعوة، اذ ورد اسمه في تشكيل قادة هذا الحزب، لكنه آثر الانسحاب تنظيميا منه عام 1962 بناء على توجيهات والده، الذي رأى ضرورة الفصل بين المرجعية والحزب، ولكنه بقي على تنسيق مع أنشطة الحزب وعلى علاقة وثقى بقيادته.

يُعد السيد باقر الحكيم من المجتهدين فقهيا ومن أساتذة الحوزة العلمية البارزين في النجف، وفق ما يقوله الباحث الاستاذ علي المؤمن في كتابه "سنوات الجمر" عن تجربة الحركة الاسلامية في العراق. كذلك عمل استاذا في كلية أصول الدين في بغداد لمادة علوم القرآن والفقه المقارن بين عامي 1964 و.1975

كما عمل في جهاز مرجعية والده ثم في جهاز مرجعية السيد محمد باقر الصدر الذي وصفه في كتبه بـ"العضو المفدى". وقد اعتقله نظام البعث في بغداد مرتين، الاولى في 1972 والثانية في ،1977 وحكم عليه بالسجن المؤبد، لكنه خرج من السجن بعد عامين اثر اعلان العفو العام. وبعد تصاعد الاحداث في العراق هاجر الى سوريا اوائل عام ،1980 ومنها الى ايران عبر تركيا بعد أشهر عدة حيث ساهم في اعادة تأسيس "جماعة العلماء" وأصبح أمينا عاما لها.

والواقع ان وصول السيد الحكيم الى طهران واستقبال الامام الخميني له بحفاوة كبيرة، سيجعله لاحقا من ابرز الشخصيات العراقية المتعاونة مع الجمهورية الاسلامية، والسائرة في ركاب الثورة الاسلامية.

وفي 17 تشرين الثاني عام 1982 اعلن السيد الحكيم في مؤتمر صحافي موسع في طهران تأسيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق وعرّف عن نفسه بأنه الناطق الرسمي بلسان المجلس. وبعد نحو أربعة اعوام اختير السيد الحكيم رئيسا للمجلس ومسؤولا لمكتبه التتفيذي.

ومنذ البداية كان واضحا ان هذا التشكيل السياسي الجديد جاء ليملأ الفراغ الذي أحدثه غياب السيد محمد باقر الصدر بعد اعدامه عام 1980 وتوحيد العمل الاسلامي المعارض للاطاحة بنظام صدام حسين في ذروة الحرب بين العراق وايران.

لذا جاء هذا التشكيل "بعد محادثات مكثفة - كما يقول الباحث علي المؤمن - بين الاطراف الاسلامية العاملة في الساحة واشترك فيها بعض المسؤولين الايرانيين، بدأت في آب 1980 واستمرت اكثر من ثلاثة اشهر، وضعت خلالها التقويمات الاساسية للقوى والشخصيات ورسم البنية التنظيمية واساليب العمل ومخططات التحرك".

وفي الاعوام الاولى لعمل المجلس، شاركت قوى عدة منها حزب الدعوة الاسلامية ومنظمة العمل الاسلامي وجماعة العلماء وتنظيمات وشخصيات اخرى، لكن هذه المشاركة بقيت شكلية، اذ سرعان ما انسحبت هذه القوى من المجلس، او أبقت علاقتها به معنوية أكثر منها مادية، حتى ان المجلس صار، وفق تعبير أحد قياديي حزب الدعوة، طرفا من أطراف المعارضة العراقية.

وخلال الاعوام التي تلت تأسيسه استطاع المجلس تشكيل ذراع عسكرية من اللاجئين العراقيين، ومن أسرى الحرب، ومن المحسوبين سابقا على حزب الدعوة ومن السيد الحكيم، "المستند الى تراث مركب من مرجعية والده وعلاقته التأسيسية بحزب الدعوة وعلاقته الدائمة والحميمة بالسيد محمد باقر الصدر". كما يقول السيد هاني فحص الذي يضيف "يبقى المجلس الاعلى أقوى فصيل شيعي عراقي معارض"، ولكن عليه ان يتدبر أمر علاقته العضوية بايران من دون اضطرار الى قطعها لان التبعية مشكلة والقطيعة مشكلة".

ومن الجدير ذكره انه منذ تأسيس المجلس شنت القوات التابعة له سلسلة عمليات من قوات نظام صدّام ونفذت عمليات داخل بغداد وفي مدن عدة، واستطاعت قتل العديد من رموز النظام والمحسوبين عليه، الامر الذي دفع به الى اعدام 13 من افراد عائلة السيد الحكيم كرد انتقامي. وممّا يذكر ايضا ان البيان التأسيسي للمجلس تضمن "الدعوة الى مواصلة الجهاد ضد نظام صدام حسين، واقامة الحكم الاسلامي العادل الذي يضمن لكل مواطن عراقي حقوقه وكرامته، بقيادة الولي الفقيه"، وتخلّى المجلس في خطابه السياسي في الاعوام الاخيرة عن هذا المبدأ واعلن انه مع "عراق ديموقراطي"، بل وكسر الكثير من المحرمات، التي اعلنها لنفسه، وبدأ اخيرا سياسة "براغماتية"، حلّل بموجبها الاتصال بالاميركيين.

ولئن كان المجلس لم يستطع ان يؤدي دورا في اسقاط نظام صدام حسين، فإنه عمل فور سقوط هذا النظام على اعادة قياداته وكوادره الى العراق، في محاولة واضحة لوصل ما انقطع، خصوصا انه بات عبارة عن تنظيم لآل الحكيم، فمعظم البارزين فيه هم من هذه العائلة، واللافت ان المجلس لا يراهن كثيرا على دور للمرجعية الشعبية ويعدّها خارج اللعبة السياسية. وما من شك في ان السيد باقر الحكيم يمتلك طموحا الى ان يكون احد مراجع النجف لاحقا، وهو يعتبر نفسه جديرا بهذا الموقع كونه يملك ثقافة المرجع ومؤهلاته العلمية ولكن الامر بطبيعة الحال يحتاج الى وقت ليس بقصير.


__________________
البارجة هي استاذة فلسفة علوم اسلامية ,
إلى الكتاب و الباحثين
1- نرجو من الكاتب الإسلامي أن يحاسب نفسه قبل أن يخط أي كلمة، و أن يتصور أمامه حالة المسلمين و ما هم عليه من تفرق أدى بهم إلى حضيض البؤس و الشقاء، و ما نتج عن تسمم الأفكار من آثار تساعد على انتشار اللادينية و الإلحاد.

2- و نرجو من الباحث المحقق- إن شاء الكتابة عن أية طائفة من الطوائف الإسلامية – أن يتحري الحقيقة في الكلام عن عقائدها – و ألا يعتمد إلا على المراجع المعتبرة عندها، و أن يتجنب الأخذ بالشائعات و تحميل وزرها لمن تبرأ منها، و ألا يأخذ معتقداتها من مخالفيها.

3- و نرجو من الذين يحبون أن يجادلوا عن آرائهم أو مذاهبهم أن يكون جدالهم بالتي هى أحسن، و ألا يجرحوا شعور غيرهم، حتى يمهدوا لهم سبيل الاطلاع على ما يكتبون، فإن ذلك أولى بهم، و أجدى عليهم، و أحفظ للمودة بينهم و بين إخوانهم.

4-من المعروف أن (سياسة الحكم و الحكام) كثيرا ما تدخلت قديما في الشئون الدينية، فأفسدت الدين و أثارت الخلافات لا لشىء إلا لصالح الحاكمين و تثبيتا لأقدامهم، و أنهم سخروا – مع الأسف – بعض الأقلام في هذه الأغراض، و قد ذهب الحكام و انقرضوا، بيد أن آثار الأقلام لا تزال باقية، تؤثر في العقول أثرها، و تعمل عملها، فعلينا أن نقدر ذلك، و أن نأخذ الأمر فيه بمنتهى الحذر و الحيطة.

و على الجملة نرجو ألا يأخذ أحد القلم، إلا و هو يحسب حساب العقول المستنيرة، و يقدم مصلحة الإسلام و المسلمين على كل اعتبار.

6- العمل على جمع كلمة أرباب المذاهب الإسلامية (الطوائف الإسلامية) الذين باعدت بينهم آراء لا تمس العقائد التي يجب الإيمان
  #2  
قديم 29-06-2003, 08:57 PM
البارجة البارجة غير متصل
دكتوراة -علوم اسلامية
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 228
إفتراضي



حزب الدعوة


ولئن كان المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق، هو التنظيم المعارض الاكثر شهرة واطلالة على الاعلام، فانه ليس الاعرق في ميدان التنظيمات السياسية المعارضة، اذ ان حزب الدعوة الاسلامية، يُعد الاكثر عراقة، والاوسع خبرة في مجال مقارعة الانظمة في العراق، منذ اكثر من 45 عاما، اضافة الى كونه يمتلك نظرية سياسية وفقهية متكاملة المعالم، وضعت اصلا لتكون على مستوى العالم الاسلامي كله، وشارك في تأسيسه ومراحل انطلاقته الاولى جمع من علماء الشيعة وطلاب حوزة النجف من دول عدة. وعموما يعد هذا التنظيم، على الاقل في مراحله الاولى، ارقى ما توصل اليه العقل السياسي والديني الشيعي في حركته الرامية الى تثبيت اطروحة ان الاسلام خلق للدين والدنيا، وبمعنى آخر هو المحاولة الشيعية الاكثر نضوجا لمحاكاة تنظيم الاخوان المسلمين، السني، الذي اسس ليكون تنظيما عالميا.

يحوط نوع من الغموض ظروف تأسيس هذا الحزب، ولكن شبه الثابت ان انطلاقته الرسمية كإطار كانت عام ،1957 وان النجف بالذات هي رحم هذه الانطلاقة، وان مرجعيتها العلمية هي الراعية والحاضنة به، لذا فهو حزب اسلامي بامتياز غايته كما تظهر ادبياته الاولى "اعادة الاسلام الى حياة المسلمين، وتحكيم الشريعة السمحاء في الوطن الاسلامي الكبير، واقامة حكومة الله على الارض، كهدف نهائي ويسعى الى تغيير النظام الجاهلي المتحكم في المجتمع الاسلامي في مجالات السياسة والاقتصاد والحرب، واحلال النظام الاسلامي مكانه"، وفق ما يقول الباحث علي المؤمن في كتاب "سنوات الجمر". وبالطبع تحت هذه العناوين العريضة ثمة تفاصيل تتصل بالاهداف المرحلية للحزب على كل الصعد، كأن يهدف الحزب على صعيد الفرد "الى تجديد بناء الشخصية الاسلامية والاسرة المسلمة بكل مقوماتها، من تربية وثقافة وسلوك.

وانطلاقا من كل ذلك، كان للحزب الذي ابتدأ سريا، بنى تنظيمية تحاكي الاحزاب التقليدية، وتستعير بالاخص التسلل التنظيمي المتبع في الاحزاب الشيوعية، ويقول احد المشاركين في تأسيسه الشيخ علي كوراني (انشق عنه لاحقا) ان حزب الدعوة حاول في بداياته امتلاك فكر الاخوان المسلمين، وعمل حزب التحرير الاسلامي، واداء الحزب الشيوعي. وايا يكن، فإن هذا الحزب ولد تحت سقف شروط واوضاع عدة ابرزها:

- انه لم يكن الحركة السياسية الاولى في المناخ الشيعي في العراق، فقد سبقته اطر عدة منها "منظمة الشباب المسلم" التي أسسها عالم الدين عز الدين الجزائري، والحزب الجعفري، ومنظمة المسلمين العقائديين، وشباب العقيدة والايمان، وجماعة العلماء، ومنتدى النشر.

- ان فكرة تأسيسه جاءت ردا على هجمة الحركة الشيوعية العراقية وامتدادها حتى عقر المرجعية في النجف، وانخراط العديد من ابناء المراجع والعائلات الدينية في هذه الحركة.

- شعور القيادات الشيعية في العراق بالحاجة الملحة الى تنظيم سياسي ذي افق ديني، لتأكيد حضورهم.

وقد ارتبط نشوء هذا التنظيم باسم العلامة والمفكر والمرجع السياسي العراقي المعروف السيد محمد باقر الصدر المولود في الكاظمية في بغداد عام 1935 والذي اعدمه النظام العراقي عام ،1980 وكان شخصية مميزة، وعلى قدر كبير من الهمّة واتساع الآفاق، وضخامة الاحلام والآمال.

ويضفي عارفو هذا الرجل عليه صفات النبوغ المبكر، اذ يذكرون انه بلغ درجة الاجتهاد وهو في العشرين من عمره والف اول كتبه (فدك في التاريخ) وهو في السابعة عشرة، ويرى بعضهم انه رابع اربعة من المجددين في الفكر الاسلامي الشيعي، منذ شيخ الطائفة الطوسي حتى اليوم.

وفي معرض الحديث عن انشاء هذا الحزب يقول الباحث العراقي صلاح خرسان في كتابه "حزب الدعوة الاسلامية" - حقائق ووثائق"، ان اول اجتماع فعلي عقد لتأسيس الحزب كان في كربلاء وفي منزل المرجع السيد محسن الحكيم، وقد حضره اضافة الى السيد الصدر سبعة آخرون كلهم من رجال الدين، بينهم السيد مرتضى العسكري، السيد محمد مهدي الحكيم، السيد محمد باقر الحكيم، الحاج محمد صادق القاموسي، وقد ادّى الجميع القسم وكان اولهم السيد العسكري (مواليد 1912) الذي كان اكبر الحضور سنا بالحاح من السيد الصدر.

وكان هؤلاء الخمسة هم اول قيادة للحزب. ولكن من المؤرخين من يذهب الى القول ان الانطلاقة الفعلية كانت في العام التالي، ويقول الباحث علي المؤمن ان الدعاة الأوائل للحزب كانوا زملاء الإمام الصدر وتلامذته ومريديه وينتمون الى بلدان اسلامية عدة، منهم عبد الصاحب الدخيل، الشيخ عراف البصري، صالح الاديب، السيد الرفاعي، المحامي حسن شبر، الشيخ مهدي السماوي، الشيخ محمد مهدي شمس الدين، السيد محمد حسين فضل الله.

ويضيف الباحث المؤمن على الرغم من ان تأسيس الحزب كان اواخر العهد الملكي، الا انه اخذ شكله النهائي ومارس نشاطه (التنظيمي السري) بشكل واسع بعد انقلاب 14 تموز 1958 (بقيادة عبد الكريم قاسم) حين افسحت حكومة قاسم المجال امام العمل الحزبي والسياسي. ولم يكن بالطبع كل الجو الشيعي في العراق، راضيا بهذا الامر، اذ صدرت منشورات تعارض عمل السيد الصدر، ولكن الرجل واصل مسيرته السياسية وعمله الديني، فألف لاحقا كتابيه المعروفين "فلسفتنا" و"اقتصادنا" اللذين نالا رضا المرجع السيد محسن الحكيم، ووفق ما يراه الدكتور شبلي الملاط في اطروحته فإن هذين الكتابين هما أول رد علمي اسلامي على التنظيرات الشيوعية والرأسمالية في المجالين الفكري والاقتصادي، رغم انه يرى ان الرد على الفكر الشيوعي هو (ملاط) الغالب على الكتابين.

لكن العلاقة العضوية بين السيد الصدر وحزب الدعوة لم تستمر طويلا، اذ بتأثير المرجع السيد الحكيم، وتحت وطأة رغبته في ان يكون هو (اي الصدر) اكبر من اطار حزبي، فإنه غادر الحزب رسميا بعد نحو اربعة اعوام على تأسيسه، ويقول الكاتب خرسان في كتابه عن حزب الدعوة ان هذا الخروج كان في 21/9/.1961

ولكن هذا الخروج الذي اثار مشكلة داخل الحزب، لم يقطع علاقة الرجل بالتنظيم الذي ساهم في انطلاقته، فقد استمرت العلاقة كما كانت قبل خروجه من التنظيم، فهو كان يشعر بضرورة العمل السياسي الاسلامي المنظم واهميته، على حد قول خرسان الذي يصف العلاقة بين الدعوة والسيد الصدر بأنها "كانت اكبر من ان يحدها اطار تنظيمي فقد كان يرى فيه ما لا يراه في اي حركة اسلامية اخرى في العراق". وفي المقابل كانت الدعوة تجد في شخصه مشروعا حضاريا يتسع ليشمل العالم الاسلامي كله.

واستطاع الحزب خلال الحقبة الممتدة منذ تأسيسه وحتى ،1980 ان يتسع وينمو ويتأصل حضوره الفكري والسياسي، عبر سلسلة مواجهات مع سلطة عبد الرحمن عارف وعلى نظام حزب البعث الذي حرّم الانتماء اليه بوصفه "حزبا علمانيا كافرا". وقد دفع الحزب الكثير من كوادره وبناه التنظيمية، وأُعدم في الحقبة التي تلت عام 1980 اكثر من 3 آلاف شخص ينتمون اليه، وهجرت البقية الباقية الى خارج العراق. وبالطبع كان اعدام السيد الصدر اكبر ضربة وجهت اليه.

ورغم ان السيد الصدر ارتبط بشكل وثيق بالامام الخميني، ورغم دعوته (اي السيد) في اواخر ايامه الى "الذوبان في الامام الخميني كما ذاب هو في الاسلام"، وفضلا عن ان السيد الصدر هو من وضع مسودة دستور الجمهورية الاسلامية بطلب من الخميني نفسه، "وشرّع لنظرية "ولاية الفقيه"، فإن حزب الدعوة لم يذهب كله لاحقا، في هذا الاتجاه، ولم يمل كليا نحو هذا الميل فعاش وفي داخله انشقاقات عدة وهجر العديد من كوادره ولاسيما العلماء، في مقدمهم المرجع العراقي المقيم في قم السيد كاظم الحائري. وهكذا عشية سقوط النظام العراقي كان الحزب قد فقد الكثير من ألقه وحضوره، وكان قد عدل في خطابه وفكره السياسي. ويقول الباحث والمؤرخ خليل علي حيدر في كتابه "العمامة والصولجان" ان حزب الدعوة اصدر عام 1992 برنامجا سياسيا جديدا جاء فيه: "ان مبدأ الشورى والانتخاب المباشر حجر الزاوية في بناء النظام السياسي، وان السلطة ونظام الحكم في العراق يجب ان لا يقوما على اساس سلطوي فردي وطبقي وطائفي او ممثلا لمجموعة او فئة معينة بل يجب ان يكون النظام تجسيدا حقيقيا لرؤى واهداف الشعب العراقي السياسي بقطاعاته كافة".

وقد عُدّ هذا البيان تعبيرا عن تطور فكري في الحزب، وخصوصا بعد الضربات الكبيرة التي تلقتها الحركة الشيعية العراقية والمرجعية.

ووفق المعلومات فإن حزب الدعوة الآن هو عبارة عن ثلاثة احزاب، الاول هو الحزب الأم الذي ينطق باسمه الدكتور ابرهيم الجعفري الذي كان مقيما في لندن ومن ابرز قياداته ابو بلال علي الاديب (في ايران) والشيخ عبد الحليم الزهيري (داخل العراق) والسيد جواد المالكي (في بغداد الآن). وهناك حزب الدعوة - المجلس الفقهي ويرأسه المرجع السيد كاظم الحائري (في قم) وحركة الدعوة الاسلامية وأبرز رموزها الكاتب والمفكر محمد عبد الجبار الموجود في لندن.

والجدير ذكره انه كانت للحزب امتدادات في لبنان وسوريا والبحرين والكويت والباكستان وافغانستان، لكنها تخلت في الآونة الأخيرة عن علاقتها التنظيمية بالحزب فيما انضم معظم اعضائه اللبنانيين الى "حزب الله" وشاركوا بتأسيسه وابرزهم الشيخ صبحي الطفيلي. وبقي المرجع السيد محمد حسين فضل الله على علاقة صداقة فقط مع عدد من رموز الحزب وقياداته. ورغم كل ما طرأ على الحزب من انشقاقات وخلافات، مما افقده بعض نقاط القوة الا انه لا يزال الرقم الصعب في المعادلة العراقية. ويذكر اخيرا انه كان لحزب الدعوة في مراحل تأسيسه الاولى علاقة متينة بتنظيم "الاخوان المسلمين" في العراق والعالم. وفي مجال الحديث عن حزب الدعوة، لا بد من الاشارة الى ان ما برز اخيرا على الساحة العراقية تحت مسمى "انصار الصدر الثاني"، هم، في شكل او آخر ما يمتون بصلة الى حزب الدعوة، لان رمزهم الاول السيد محمد صادق الصدر، هو في الاساس جزء من الحزب. ومن المعلوم ان هذا الرجل الذي بلغ مرحلة الاجتهاد، قد قتل في ظروف غامضة عام 1999 مع ولديه، وقد وجهت اصابع الاتهام مباشرة الى النظام العراقي البائد.

ولكنه وقبل مقتله، كان قد بدأ حركة معارضة شرسة للنظام العراقي، اذ اعاد التواصل مع القواعد الشعبية الفقيرة، وبالتحديد بعد اخفاق حركة عام .1991 وفي البداية غضت السلطة العراقية النظر عن حركته ونمو مرجعيته السريع، خصوصا في لحظة فراغ كانت تعيشها مرجعية النجف بعد وفاة الامام الخوئي، ولكنه ذهب بعيدا في حركته وقام بحركات اخافت النظام، وفق قول العلامة السيد هاني فحص، منها التزامه بصلاة الجمعة الجامعة، ومنها لبسه الكفن الابيض في اثناء الخطبة والصلاة واتكائه على السلاح، فكان كمن يطلب الشهادة وهذا ما حصل لاحقا. ورغم سقوطه، فان خطه بقي مستمرا على يد ولده السيد مقتدى الصدر الذي اتهم مؤيدوه بقتل السيد عبد المجيد الخوئي في النجف وبمحاصرة منزل المرجع السيستاني. وثمة من يرى ان هناك علاقة وثيقة تربط هذا التيار بحزب الدعوة وبالمرجع السيد كاظم الحائري الذي يراه الكثيرون مرجعا روحيا لهذا التيار، الذي يستمد قواته من كونه بقي صامدا في العراق، ويواجه ممارسات السلطة وقمعها، لذا يرى السائرون في ركابه ان لهم الافضلية على سواهم الذين كانوا خارج العراق. وبالطبع فان هذين التنظيمين (المجلس الاعلى وحزب الدعوة) ليسا الوحيدين على الساحة العراقية الشيعية،



__________________
البارجة هي استاذة فلسفة علوم اسلامية ,
إلى الكتاب و الباحثين
1- نرجو من الكاتب الإسلامي أن يحاسب نفسه قبل أن يخط أي كلمة، و أن يتصور أمامه حالة المسلمين و ما هم عليه من تفرق أدى بهم إلى حضيض البؤس و الشقاء، و ما نتج عن تسمم الأفكار من آثار تساعد على انتشار اللادينية و الإلحاد.

2- و نرجو من الباحث المحقق- إن شاء الكتابة عن أية طائفة من الطوائف الإسلامية – أن يتحري الحقيقة في الكلام عن عقائدها – و ألا يعتمد إلا على المراجع المعتبرة عندها، و أن يتجنب الأخذ بالشائعات و تحميل وزرها لمن تبرأ منها، و ألا يأخذ معتقداتها من مخالفيها.

3- و نرجو من الذين يحبون أن يجادلوا عن آرائهم أو مذاهبهم أن يكون جدالهم بالتي هى أحسن، و ألا يجرحوا شعور غيرهم، حتى يمهدوا لهم سبيل الاطلاع على ما يكتبون، فإن ذلك أولى بهم، و أجدى عليهم، و أحفظ للمودة بينهم و بين إخوانهم.

4-من المعروف أن (سياسة الحكم و الحكام) كثيرا ما تدخلت قديما في الشئون الدينية، فأفسدت الدين و أثارت الخلافات لا لشىء إلا لصالح الحاكمين و تثبيتا لأقدامهم، و أنهم سخروا – مع الأسف – بعض الأقلام في هذه الأغراض، و قد ذهب الحكام و انقرضوا، بيد أن آثار الأقلام لا تزال باقية، تؤثر في العقول أثرها، و تعمل عملها، فعلينا أن نقدر ذلك، و أن نأخذ الأمر فيه بمنتهى الحذر و الحيطة.

و على الجملة نرجو ألا يأخذ أحد القلم، إلا و هو يحسب حساب العقول المستنيرة، و يقدم مصلحة الإسلام و المسلمين على كل اعتبار.

6- العمل على جمع كلمة أرباب المذاهب الإسلامية (الطوائف الإسلامية) الذين باعدت بينهم آراء لا تمس العقائد التي يجب الإيمان
  #3  
قديم 29-06-2003, 08:59 PM
البارجة البارجة غير متصل
دكتوراة -علوم اسلامية
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 228
إفتراضي


التنظيمات الاخرى

فثمة تنظميات اخرى وتيارات اخرى، تتفاوت قوتها وحضورها، كمنظمة العمل الاسلامي، التي يتزعمها السيد محمد تقي المدرسي وشقيقه اليسد هادي المدرسي، اللذان اسساها عام ،1968 اتكاء على المرجعية الشيرازية، التي كانت تتمثل يومذاك بالمرجع السيد محمد الحسيني الشيرازي (توفي قبل عام)، الذي كان مقيما في قم، ولكنها على خلاف فقهي وسياسي مع القيادة الايرانية، التي يزعم انصارها انها حاصرته وفرضت عليه نوعا من الاقامة الجبرية. وقد كانت لهذه المنظمة ذراع عسكرية شنت عمليات عدة ضد النظام العراقي السابق.

كما ان هذه المنظمة انفردت ببعض المواقف السياسية المغايرة لباقي اطراف المعارضة الاسلامية العراقية، وخصوصا ابان الحرب العراقية - الايرانية التي رفضتها بشدة مما اوقعها في خلاف جذري مع القيادة الايرانية. ومما لا شك فيه ان للتيار الشيرازي حضورا في العراق وفي دول الخليج، ولكنه ضعف بعد وفاة المرجع السيد محمد الشيرازي.

وهناك ايضا تنظيم "حزب الله - العراق"، الذي كشف عن تأسيسه عام 1992 السيد عقيل محمد الغالبي، واعلن يومذاك انه الناطق الرسمي باسمه واكد "ان القيادات الميدانية للفصائل الجهادية في جنوب العراق قد توحدت والتقت حول محور واحد تحت اسم "حزب الله العراق" كما اعلن الاستعداد لاستيعاب كل فصائل المقاومة. ولكن ليس ثمة ما يشير الى ان لهذا الحزب حضورا لافتا في العراق، وليس من دليل على انه على علاقة بحزب الله اللبناني. وبالطبع لا تنتهي قائمة القوى المعارضة العراقية عند هذا الحد، فهناك شخصيات مستقلة ذات حضور معنوي، منها العلامة السيد محمد بحر العلوم، ارتبط لبعض الوقت بالمؤتمر الوطني بزعامة احمد الجلبي العلامة السيد محمد حسين الصدر (مقيم في لبنان) والسيد حسين الشامي (اسلامي مستقل) والشيخ محمد باقر الناصري (مقرب من السيد محمد حسين فضل الله) ويشغل الامين العام لـ"جماعة العلماء". وهناك الشيخ محمد مهدي الخالصي الذي يتزعم الجبهة الاسلامية الموحدة والشيخ جمال الوكيل الذي يتزعم "حركة الوفاق الاسلامي" التي تدعو الى حكم الاسلام، وهناك ايضا الدكتور ليث كبة (عضو سابق في حزب الدعوة وعلى صلة بالادارة الاميركية) والى "المؤتمر الوطني العراقي" الذي يتزعمه احمد الجلبي وهو الشيعي، سليل الاسرة المعروفة التي شاركت في وزارات عدة ابان العهد الملكي، هناك ايضا "حركة الوفاق الوطني العراقي التي تأسست عام 1990 بزعامة اياد علاوي - البعثي السابق، وحركة الائتلاف الوطني العراقي التي تأسست عام 2000 بزعامة العميد السابق في الجيش العراقي، توفيق الياسري وهناك ايضا نحو 10 فصائل وقوى للاقلية التركمانية (سنية وشيعية)، والتنظيم العراقي المستقل، برئاسة ابو احمد الربعي، الى شخصيات عراقية عدة كعبد الحسين شعبان، وابرهيم العاني والعقيد ابو حمد الزيادي والمنظر كنعان مكية صاحب العلاقات الوثيقة بالادارة الاميركية، واحمد الحبوبي الوزير السابق.

وعلى ضفة القوى السنية المعارضة، فانه لا يمكن القول ان هناك اطارا سياسيا ذا فاعلية شعبية قوية، فالمعارضون السنّة هم في اغلبهم ضباط سابقون، او ممن ضمن عملوا مع النظام البعثي ثم غادروه تباعا، لسبب او لآخر، كمثل الوزير السابق عدنان الباجة جي، والعميد وفيق السامرائي والفريق نزار الخزرجي، وفارس طاهر الجادر وعزت الشاهندر، واديب الجادر (الوزير السابق) وصلاح الشيخلي، اضافة الى وجهاء عشائر سنية في محافظتي الانبار والموصل. ومن الاسلاميين السنة المعارضين الداعية الشيخ احمد الكبيسي المقيم في دولة الامارات العربية، الى بقايا جماعة "الاخوان المسلمين" وحزب التحرير الاسلامي.

ومما يجدر ذكره ان جماعة الاخوان موجودة في العراق منذ الثلاثينات وابرز رموزها مرشدها الاول الشيخ محمد محمود الصواف، وكان له دور في مواجهة الاحتلال البريطاني وفي معارضة النظام الملكي، وقد وجه نظام البعث لها ضربات عدة واجبرها اخيرا على حل نفسها في اواسط عقد السبعينات من العام الماضى
__________________
البارجة هي استاذة فلسفة علوم اسلامية ,
إلى الكتاب و الباحثين
1- نرجو من الكاتب الإسلامي أن يحاسب نفسه قبل أن يخط أي كلمة، و أن يتصور أمامه حالة المسلمين و ما هم عليه من تفرق أدى بهم إلى حضيض البؤس و الشقاء، و ما نتج عن تسمم الأفكار من آثار تساعد على انتشار اللادينية و الإلحاد.

2- و نرجو من الباحث المحقق- إن شاء الكتابة عن أية طائفة من الطوائف الإسلامية – أن يتحري الحقيقة في الكلام عن عقائدها – و ألا يعتمد إلا على المراجع المعتبرة عندها، و أن يتجنب الأخذ بالشائعات و تحميل وزرها لمن تبرأ منها، و ألا يأخذ معتقداتها من مخالفيها.

3- و نرجو من الذين يحبون أن يجادلوا عن آرائهم أو مذاهبهم أن يكون جدالهم بالتي هى أحسن، و ألا يجرحوا شعور غيرهم، حتى يمهدوا لهم سبيل الاطلاع على ما يكتبون، فإن ذلك أولى بهم، و أجدى عليهم، و أحفظ للمودة بينهم و بين إخوانهم.

4-من المعروف أن (سياسة الحكم و الحكام) كثيرا ما تدخلت قديما في الشئون الدينية، فأفسدت الدين و أثارت الخلافات لا لشىء إلا لصالح الحاكمين و تثبيتا لأقدامهم، و أنهم سخروا – مع الأسف – بعض الأقلام في هذه الأغراض، و قد ذهب الحكام و انقرضوا، بيد أن آثار الأقلام لا تزال باقية، تؤثر في العقول أثرها، و تعمل عملها، فعلينا أن نقدر ذلك، و أن نأخذ الأمر فيه بمنتهى الحذر و الحيطة.

و على الجملة نرجو ألا يأخذ أحد القلم، إلا و هو يحسب حساب العقول المستنيرة، و يقدم مصلحة الإسلام و المسلمين على كل اعتبار.

6- العمل على جمع كلمة أرباب المذاهب الإسلامية (الطوائف الإسلامية) الذين باعدت بينهم آراء لا تمس العقائد التي يجب الإيمان
  #4  
قديم 29-06-2003, 09:05 PM
البارجة البارجة غير متصل
دكتوراة -علوم اسلامية
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 228
إفتراضي



بعد ان بينت لك يا اخ مقاتل عراقي 2 , والسؤال الذي يطرح نفسه
وهو الى اي تنظيم تنطــوي هذه المقاومة الحــالية وانت بالطبع تدعي انك منهم ؟؟؟

معلومة هامة

التواجد للمواطنين العرب في العراق ينفسمون الى ثلاثة اقسام

قسم مهاجر من اجل العمل ولا دخل له بالسياسة
فسم بعثي استفاد من النظام واصبح عضوا في البعث وكادر مقاتل
قسم ثالث وهو قسم اتصف بحسن النية وصفتها وكان اندفاعه للعراق
لوجه الله وواجب الجهاد , وقد فوجئوا بخيانة جنودالبعث لهم.
__________________
البارجة هي استاذة فلسفة علوم اسلامية ,
إلى الكتاب و الباحثين
1- نرجو من الكاتب الإسلامي أن يحاسب نفسه قبل أن يخط أي كلمة، و أن يتصور أمامه حالة المسلمين و ما هم عليه من تفرق أدى بهم إلى حضيض البؤس و الشقاء، و ما نتج عن تسمم الأفكار من آثار تساعد على انتشار اللادينية و الإلحاد.

2- و نرجو من الباحث المحقق- إن شاء الكتابة عن أية طائفة من الطوائف الإسلامية – أن يتحري الحقيقة في الكلام عن عقائدها – و ألا يعتمد إلا على المراجع المعتبرة عندها، و أن يتجنب الأخذ بالشائعات و تحميل وزرها لمن تبرأ منها، و ألا يأخذ معتقداتها من مخالفيها.

3- و نرجو من الذين يحبون أن يجادلوا عن آرائهم أو مذاهبهم أن يكون جدالهم بالتي هى أحسن، و ألا يجرحوا شعور غيرهم، حتى يمهدوا لهم سبيل الاطلاع على ما يكتبون، فإن ذلك أولى بهم، و أجدى عليهم، و أحفظ للمودة بينهم و بين إخوانهم.

4-من المعروف أن (سياسة الحكم و الحكام) كثيرا ما تدخلت قديما في الشئون الدينية، فأفسدت الدين و أثارت الخلافات لا لشىء إلا لصالح الحاكمين و تثبيتا لأقدامهم، و أنهم سخروا – مع الأسف – بعض الأقلام في هذه الأغراض، و قد ذهب الحكام و انقرضوا، بيد أن آثار الأقلام لا تزال باقية، تؤثر في العقول أثرها، و تعمل عملها، فعلينا أن نقدر ذلك، و أن نأخذ الأمر فيه بمنتهى الحذر و الحيطة.

و على الجملة نرجو ألا يأخذ أحد القلم، إلا و هو يحسب حساب العقول المستنيرة، و يقدم مصلحة الإسلام و المسلمين على كل اعتبار.

6- العمل على جمع كلمة أرباب المذاهب الإسلامية (الطوائف الإسلامية) الذين باعدت بينهم آراء لا تمس العقائد التي يجب الإيمان
  #5  
قديم 29-06-2003, 10:05 PM
ابوحنيفة ابوحنيفة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 1,102
إفتراضي

البارجة:
اسمع تراك سببت لنا الغثيان بذكر هذه الشخصيات الخبيثة-مدرسي خميني صدر موسوي باقر عاقر -

هؤلاء الفرس المجوس الأبالسة

والقهر ان تنسب هؤلاء الى الاسلام بل و علماء الاسلام!!!!!!!!!!!!

اسمع الرافضة ليس لهم في العراق سلطة سابقا ولن يكون لهم باذن الله تعالى فدع عنك الاماني

هؤلاء الحثالة لا يجيدون العيش الا اتباع ومحتقرون ايضا فليسوا اهل للقيادة فسيبقى الرافضة كما كانوا وكما هم تحت تصرف اهل الاسلام واتباع محمد صلى الله عليه وسلم. وهل كان لهم في العراق غير ذلك؟؟؟؟؟

المقاومة العراقية تنتمي اولا وقبل كل شيء الى المعادين للصليبيين والصهاينة الى كل من يعتقد ان عدوا الله هو عدوه
الى ابناء السنة الابطال الغيارى الى اهل الجهاد الذين يجتمعون على نصرة الدين وكره العدو

بلا مرجعياتك واياتك وحوزتك المنتنة قلي بربك

ماذا قدمت مرجعياتك واياتك وحوزتك المنتنة للاسلام والمسلمين ؟؟؟؟

ما قدمت الا نكاح المتعة وخيانة الامة ولعن الصحابة قبح الله تلك الوجوه المكفهرة

فالشيعة بالنسبة للمسلمين أقلية لا تمثل 8% من المسلمين البالغ عددهم مليار وربع المليار
مع العلم انهم ليسوا من المسلمين بل ديانة اخرى مثلهم مثل اليهود والنصارى وهم اقرب ما ينسبون اليه المجوس لأنهم هم من تبنى هذا الدين الباطل ليعيدوا عن طريقه دولة كسرى

وحتى يتضح الامر اكثر إقرأ ما رواه المجلسي اخزاه رب العالمين في كتاب البحار 41/4 (ان الله قد خلص كسرى من النار وان النار محرمة عليه)

ابعد هذا الإجرام إجرام ؟؟انظروا الى الجرأة على الله ودينه!!! كسرى في الجنة

على حسب دين الرافضة!!!! نعم هؤلاء احفاده فهذا اقل ما يقدمون اليه

العتب على المخدوعين!!!

والبارجة يذهب يعدد لنا هؤلاء المجوس على انهم علماء الاسلام

الله يخلف على المسلمين

آخر تعديل بواسطة ابوحنيفة ، 29-06-2003 الساعة 10:17 PM.
  #6  
قديم 30-06-2003, 02:35 AM
عراقيه حره عراقيه حره غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
الإقامة: العراق
المشاركات: 434
إفتراضي

هؤلاء المتطوعين العرب وقفوا ضد الشعب العراقي الم تروا كيف يبيعهم الناس للامريكان والسبب انهم حاربوا الامريكان تحت راية صدام الكافر فالله لم ينصرهم لانهم كانوا على خطا اقول لهم لاتتدخلوا في امور العراق اذهبوا وحررو اوطانكم اولا من اسرائيل والانظمه العربيه التي تحكمكم.
  #7  
قديم 30-06-2003, 04:25 AM
ابوحنيفة ابوحنيفة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 1,102
إفتراضي

حرة عراقية: المجاهدون لم يأتوا من أجل احد سوى اعلاء كلمة الله هذا ما يأمرهم به الدين الاسلامي الحقيقي وليس اسلام الفرس

وما دام القائد صدام يقاتل عدو المسلمين الأكبر والأخطر فنحن وكل المسلمين مع قتال الامريكان والصهاينة سواء كان القائد صدام او المجاهد ابن لادن او اي من كان

او تريدين منا ان نقاتل المسلمين وندمر مساكنهم وامولهم لانهم تحت سلطة صدام

اي جنون هذا
  #8  
قديم 30-06-2003, 06:51 AM
عراقيه حره عراقيه حره غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
الإقامة: العراق
المشاركات: 434
إفتراضي ابو حنيفه

المفروض المسلمين يقاتلون امثالك انت يا من تريد ان تفرق بين المسلمين.
واذا تريد ان يرجع صدام الى الحكم فهذا حلم لايتحقق ابدا انت تظلم الشعب العراقي عندما تمجد الطاغوت صدام حسين.الان انت ضد العراق وواقف مع كافر عدو الاسلام وهو صدام حسين وانت تعلم ذلك جيدا انت لا تريد مصلحة الشعب العراقي انت تريد ان تكون هناك حرب بين المسلمين.
  #9  
قديم 30-06-2003, 07:23 AM
الشجاع الشجاع غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 237
إفتراضي

اخوي بو حنيفة انا اختلف معاك لما تقول صدام مجاهد كل الناس تكرهة !
وبعدين ما تقدر تحاجج على كذب وزور .

جزاك الله
__________________
غريب الديار
  #10  
قديم 30-06-2003, 01:17 PM
ابوحنيفة ابوحنيفة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 1,102
إفتراضي

انا مع صدام ضد امريكا فقط !!!لا تفسرون كلامي على كيفكم

نعم اتمنى رجوعه للسببين : الأول : قمع الرافضة

الثاني: الأساءة الى امريكا

فأنا قلت وأقول اللهم رد القائد صدام ان كان فيه خيرا

يعني رجوع مقيد بشرط حصول الخير فقط

والله على كل شئ قدير فقد اعز الله الاسلام كما هو معروف بإسلام الفاروق عمر ابن الخطاب وقد كان قبل ذلك مشركا

والخلاصة انا مع من يقف امام امريكا ولوكان كافر المهم يقمع هذه الدولة المتكبرة المتغطرسة

الشجاع :لم اقل عن صدام مجاهد!! قلت عن الشيخ بن لادن دقق الله يخليك

رة عراقية : صدام كافر !!هاه والخميني عندك مسلم لا ومن ال البيت -حلوة من ال البيت وهو مجوسي فارسي لا يتقن العربية- صح الخميني مسلم!!!

هذا الخميني الزاني المجرم القاتل لآلاف المسلمين السنة وقد حرمهم اخزاه الله من ابسط حقوقهم من المساجد
يا ناس هل تعلمون ان طهران العاصمة الوحيدة في الكرة الارضية التي ليس فيها مسجد للمسلمين -طبعا السنة لانهم هم المسلمين- هل تصدق ذلك
مع ان فيها كنائس ومعابد لليهود وللهندوس وللفرس عباد النار -طبعا هؤلاء الفرس جماعته- ولكن ليس فيها مسجد!!!!!!!!!1

لا ويقولون حكومة اسلامية
تفضلي يا حرة هذا الرابط :

http://www.isl.org.uk/index.php?newlang=arabic

آخر تعديل بواسطة ابوحنيفة ، 30-06-2003 الساعة 01:36 PM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م