مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 07-10-2003, 06:29 PM
محمد اليافعي محمد اليافعي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2003
المشاركات: 2
Arrow نقاش فقهي هادي حول مسألة الحجاب...وتغطية الوجه والكفين

بسم الله الرحمن الرحيم
أن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله؛ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.

أما بعد:
فقد اتخذ أعداء الإسلام المرأة المسلمة سلاحاً فتاكاً في حربهم الضروس مع المسلمين، يفسدون بها مجتمعاتهم، ويخربون بها شبابهم، ليحطموا كيان الأمة، ويدمروا قوتها التي تستمدها من اتباع الكتاب والسنة.

فكان أول ما بثه هؤلاء ما يُسمى بـ ((تحرير المرأة)) من رق عبودية الدين، ومن قيود الحجاب المفروض، ومن أغلال القرار في البيوت، ثم أردفوه بالوصية لها بالتخلي عن معتقدات الدين المهترئة - كما يزعمون - والنظر إلى الحياة بصورة عصرية وحضارية، وهكذا توالت مكائدهم بالمرأة المسلمة، استهدافاً لأمة الإسلام.
فظهر كثير من دعاة التحرير المزعوم الممقوت، الذين نادوا أوَّل ما نادوا بخلع الحجاب، وإطلاق الاختلاط، فقال رقيع منهم (1):
أسفري فالحجاب يا ابنة فهر
هو داء في الاجتماع وخيم
وقال آخر (2)



ألا ما لأهل الشرق في برحاء


يعيشون في ذلّ به وشقاء
لقد حكَّموا العادات حتى غدت لهم


بمنزلة الأقــــيـــاد لأسراء
لقد غمطوا حق النساء فشددوا


عليهن في حبسً وطول ثواء
وقد ألزموهن الحجاب وأنكروا


عليهن إلا خرجة بغطاء
أضاقوا عليهن الفضاء كانهم


يغارون من نور به هواء
وقد زعموا أن لسن يصلحن في الدُنى


لغير قــرارٍ في البيوت وبـــــاء


1-وهو الشاعر الكردي : (جميل صدقي الزهاوي)
2-وهو الشاعر العراقي المعروف: (معروف الرصافي)

ثم توالت وتوالت المقالات والقصائد والنثريات التي تدعو إلى سفور المرأة، ونبذها الحجاب، والخروج إلى الطرقات، وإلى ميادين العمل تزاحم الرجال، وتشاركهم ما هو من حقها - كذا زعموا!- حتى تمكن لهم ما سعوا إليه، وأفضل مما سعوا إليه.

فانتشرت صيحات الأزياء الغربية، لا سيما تلك التي تُظهر مفاتن المرأة وعورتها، فكان كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم من اتباع اليهود والنصارى في الهدي حذو القذَّة، قال صلى الله عليه وسلم : ((ولو دخلوا جحر ضب لدخلتموه))، وقد كان، فقد انتشرت ملابس النساء الضيقة والقصيرة جداً، وكثرت دور الأزياء التي تخرج كل صباح على المرأة المسلمة بزي غريب، وثوب عجيب، ليس فيه من شروط الشرع ما يؤهله لكي ترتديه المرأة المسلمة.

فكان ماذا؟؟

كان ما نراه من التفسخ الخلقي، واستثارة دفعات الدم واللحم بين المرأة والرجل، بين الشاب والشابة، فإما سعار شهواني، ونار تلظى لا تطفئها إلا الخطيئة، أو كبّت نفسي يخالجه أمراض عصبية قد تصل إلى حد الجنون والعياذ بالله.

و لكن كان من من الله تعالى على هذه الأمة ، وعظيم فضله أن تبقى منهم عصابة منصورة ، وجماعة ملتزمة بأوامر الله تعالى وبأوامر رسوله صلى الله عليه وسلم ، فهي بالأتباع سعيدة وحيدة غريبة ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ((لا يضرهم من خالفهم ))يد عون إلى هدى الله ورسوله على بينة من كتاب الله وسنة رسوله ، لا يخافون في الله لومة لائم

ومنذ أن من الله تعالى على أمة المسلمين بصحوة التجديد في الاتباع ، والعودة إلى الكتاب والسنة، والدعاة مشتغلون بدعوة النساء إلى الالتزام بالحجاب الشرعي الذي أمر به الله تعالى في كتابه ، ودعا إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر به ني سنته الشريفة .

وقد توالت في ذلك عدة مصنفات ، ليست بالكثيرة ، ولكن غالبها نافعة إن شاء الله تعالى، وهى ما بين رسائل صغيرة لطيفة الحجم، ومجلدات كبيرة.
إلا أن الملاحظ منها أن غالب من صنف في هذا الباب لم يستوعب من جهة، ولم يحقق القول في أدلة الباب من السنة من جهة أخرى، إلا ما صنفه الشيخ الألباني - رحمه الله - في هذا الموضوع، وهو ((جلباب المرأة المسلمة)) وأصله (( جاب المرأة المسلمة)).

ولعل السبب في ذلك أن غالب من صنف في هذه المسألة من العلماء إنما اقتصروا على الجانب الفقهي للمسألة دون الجانب الحديثي، هذا مع الاختصار الملحوظ في رسائلهم، وكأن المعنى بها عندهم عوام الناس، ومثل هؤلاء لا يجب أن يثقل ما يقدم إليهم من رسائل علمية بالتخاريج المطولة، والأقوال المتشعبة، والآراء المختلفة.

وجماعة آخرون صنفوا في هذا الباب، فكان حظهم من ذلك الجمع والترتيب كما هو حال الشيخ الفاضل محمد بن إسماعيل المقدم في كتابه ((عودة الحجاب)) ، والدكتور محمد فؤاد البرازي، صاحب كتاب ((حجاب المسلمة بين انتحال المبطلين وتأويل الجاهلين)) ، وهما من أجمع الكتب في هذا الباب.
ومنهم من صنف رداً على المخالف، مثل الشيخ التويجري - رحمه الله- في كتابه : ((الصارم المشهور على أهل التبرج والسفور وفيه الرد على كتاب الحجاب للألباني)).

والحق أقول: أني لم أجد هذه الكتب التي ذكرتها أجلُ من كتاب الشيخ الألباني - رحمه الله- ((جلباب المرأة المسلمة))، فإنه لم يذكر قولاً إلا بدليله من الكتاب والسنة، ولم يورد فيه خبراً إلا ويخرجه ويحقق القول فيه.
وكنت قديماً أذهب إلى أن الوجه والكفين من المرأة ليسا بعورة، وأنها يجوز لها إبداؤهما إذا أُمنت الفتنة، كذا كنت أعتقد الصواب في الأمر، حتى تبين لى أن شرط أمنة الفتنة متعلق بالنظر إليهما لا بجواز كشفهما.

ولما كانت هذه المسألة بتلك الأهمية، لا سيما مع الخلاف الشديد الوارد فيها، وتشدد البعض في وجوب تغطية الوجه والكفين، حتى عَرَّض أحدهم بكفر من قال بجواز الكشف.

ولما كان الأمر على ما ذكرت، استخرت الله العظيم رب العرش العظيم في تتبع أدلة هذه المسألة، سواءً أدلة المانعين ،وأدلة المبيحين، وأقوال أهل العلم في المسألة، ومذاهبهم فيها لا سيما الأئمة المتبوعين، ومن سبقهم وتقدمهم من السلف المرضيين، فتنقح عندي : أن الوجه والكفين من المرأة ليسا بعورة، ويجوز لها أن تظهرهما دون أدنى حرج، وان ذلك مذهب جمــــاعة كبيرة من السلف ومن الصحابة والتابعين، وهو قول مالك والشافعي وأبي حنيفة والأوزاعي وأهل الظاهر، وهو ما تؤيده أدلة الكتاب والسنة، وما تدل عليه مذاهب العلماء، وأقوال الفقهاء من لدن عصـــر النبوة حتى يومنا هذا ، هذا مع القول بمشروعية النقاب، وجواز ستر الوجه والكفين مبالغة في الاتباع.
وقد جعلت كتابي هذا في فصول:

الأول: في شروط زي المرأة المسلمة أمام الأجانب:
وقد ذكرت فيه شروطاً كثيرة لم يتقدم احد بذكرها، منها : أن يكون خالياً من التصاليب، وأن يكون خالياً من التصاوير، وأن يكون مصنوعاً من الطاهر الحلال، وأن يكون خالياً من أسباب الكبر والخُيلاء، وأن لا يكون فيه إسراف، وأن لا يوافق لباس المبتدعة.

الثاني: لباس المرأة المسلمة أمام محارمها:
وقد ذكرت فيه الرد على من تشدد وغلا فقال أن المرأة لا تُظهر في بيتها وأمام أبنائها ومحارمها إلا الوجه والكفين، وتستر ما دون ذلك، وبينت من السنة ما يدل على سقوط هذا القول، وأنه مخالف لمذهب الإمام أحمد - رحمه الله - مع تشدده فيما تظهره المرأة.

الثالث: زي المرأة في الصلاة:
وفيه تحقيق الكلام في الحديث (( لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار)) ، وبينت أن أقل أحواله أن يكون صحيحاً موقوفاً من قول أم المؤمنين عائشة، مع كونه مرفوعاً حكماً، وذكرت من السنة الصحيحة ما يدل على صفة لباس المرأة في صلاتها، وأن الإجماع منعقد على صلاتها ووجهها وكفيها مكشوفين، مع مشروعية سترهما بغير النقاب.

الرابع: الأدلة على أن الوجه والكفين من المرأة ليسا بعورة:
وقد ذكرت أدلة الكتاب على ذلك، وما يعضدها من تفسير الصحابة لها كابن عباس وابن عمر - رضي الله عنهما - وتفسير التابعين كعكرمة وعطاء ومكحول الدمشقي والحسن بن محمد بن الحنفية - رحمهم الله- مما صح عنهم، وما رجحه أئمة التفسير كابن جرير الطبري - رحمه الله-.
وبينت فيه معنى الخمار؛ وأنه مختص بما غطى الرأس، لا بما غطى الرأس والوجه كما ذهب بعض المتأخرين وغالب المتشددين من المعاصرين، وذكرت الأدلة على ذلك من أقوال أهل العلم باللغة وبغريب الحديث، وما عضدها من أحاديث السنة، وبينت فيه كذلك معنى الجلباب، وأثبت أنه لا يختص بما غطى الرأس والوجه، بل هو لائق بما غطى الرأس وحده، وبينت ضعف الخبر الوارد في تفسير الجلباب على أنه ما غطى الرأس والوجه عن ابن عباس - رضي الله عنه - وأجبت عن خبر عبيدة السلماني في ذلك.
وأجبت عن شبهة بعض المانعين في تفسير قوله تعالى:
((والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحاً)) وبينت أنه يجوز لهن أن يرفعن الخمار رفعاً للحرج عنهن، وذكرت ما يدل على عمل التابعين بذلك من فعل فاطمة بنت علي بن أبي طالب - رحمها الله تعالى - .
ثم أعقبت ذلك بذكر أدلة السنة الصحيحة الثابتة في هذا الباب، وبينت وجه الدلالة منها، ورددت فيه على ما أثاره التويجري من شبه حول هذه الأدلة وبينت وهاءها وسقوطها، وذكرت من آثار الصحابة ما يعضد هذا القول ويقويه.

الخامس: ما استدل به الألباني في كتابه وهو ضعيف:
ثم أوردنا في الباب الخامس - التزاماً بالإنصاف وتنزهاً عن الهوى في البحث والتحقيق - بعض ما استدل به الشيخ الألباني - رحمه الله - في كتابه على جواز كشف الوجه والكفين من الأدلة من السنة ، وبينت ضعفها وسقوط الاحتجاج بها، ومنها حديث أسماء بنت أبي بكر - رضي الله عنها - في كشف الوجه والكفين، وهو حديث ضعيف لا يرتقي إلى الاحتجاج بحال من الأحوال، وقد ذكرت طرقه وبينت علله هناك بما يروي الغليل ، ويشفي العليل.
وتكلمت على حديث أم المؤمنين عائشة في المرأة التي لم يبايعها النبي صلى الله عليه وسلم حتى تختضبت ، وبينت وهم الشيخ في عزو لفظ حديث ابن عباس إلى رواية أم المؤمنين عائشة، وبينت أن مفاريد هذا الحديث واهية، ولا ترتقي للاحتجاج انفراداً ولا اجتماعاً.
ثم حققت القول في حديث ابن عباس في تفسير قوله تعالى: (ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين) ، وجملة أخرى من الأحاديث التي احتج بها الشيخ - رحمه الله - وهي ضعيفة.

السادس: الأحاديث التي احتج بها التويجري على المنع، والجواب عنها:
وقد ذكرت فيها نحو عشرين حديثاً احتج بها التويجري - رحمه الله - وغالب من قال بالمنع، وبينت عللها وضعف الاحتجاج بها سواءً من حيث السند أو من حيث الدلالة

السابع: سقوط الاستدلال بحجاب أمهات المؤمنين على وجوب تغطية المرأة وجهها وكفيها:
وقد بينت في هذا الباب أن الحجاب حجابين، الأول: ما ورد في سورة النور لعموم نساء المسلمين آنذاك، وهو مختص بستر الجسد عن نظر الأجانب، والثاني: ما ورد في سورة الأحزاب وهو خاص بأمهات المسلمين، وهو مختص بستر شخوصهن ولا يُلزم به نساء المسلمين.
وبينت فيه بعض ما وقع للمعاصرين من عدم التفريق بينهما، مما أودى إلى الاحتجاج بأدلة الحجاب الثاني على وجوب ستر الوجه والكفين لعموم النساء.

الثامن: تحقيق القول في مذاهب العلماء في جواز كشف الوجه والكفين:
وقد حققت فيه أقوال الأئمة المتبوعين في هذه المسألة، وأن الجمهور على جواز كشف الوجه والكفين، ونقلت من مصننفاتهم ما يدل على ذلك، لا سيما الإمام مالك والإمام الشافعي، وبينت أن العمل استقر عند الحنابلة على أنهما ليسا بعورة ويجوز للمرأة إظهارهما.
وبينت ما تعاناه بعض المصنفين في هذه المسألة من النقل عن متأخري المذاهب لما يؤيد قولهم، ثم عزوهم القول إلى أئمة المذاهب، وهذا مخالف للأمانة العلمية والتحقيق والتنزيه.


وأخيراً:
فهذا جهدي القليل، أقدمه اليوم لطلاب العلم خاصة، ولأهل الإسلام عامة، وللمرأة المسلمة التي تبغي طاعة ربها، وتروم النجاة بالتزام ما أمرت به زيها أمام الأجانب وحجابها.
وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعله خالصاً لوجهه الكريم، وأن يكون في ميزان أعمالي يوم القيامة، إنه على كل شئ قدير، و الحمد لله رب العالمين.

وكتب : أبو عبد الرحمن
عمرو عبد المنعم سليم
  #2  
قديم 08-10-2003, 06:27 AM
علي علي2 علي علي2 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
المشاركات: 156
إفتراضي Re: نقاش فقهي هادي حول مسألة الحجاب...وتغطية الوجه والكفين

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة محمد اليافعي
فظهر كثير من دعاة التحرير المزعوم الممقوت، الذين نادوا أوَّل ما نادوا بخلع الحجاب، وإطلاق الاختلاط، فقال رقيع منهم (1):
أسفري فالحجاب يا ابنة فهر
هو داء في الاجتماع وخيم
وقال آخر (2)



ألا ما لأهل الشرق في برحاء


يعيشون في ذلّ به وشقاء
لقد حكَّموا العادات حتى غدت لهم


بمنزلة الأقــــيـــاد لأسراء
لقد غمطوا حق النساء فشددوا


عليهن في حبسً وطول ثواء
وقد ألزموهن الحجاب وأنكروا


عليهن إلا خرجة بغطاء
أضاقوا عليهن الفضاء كانهم


يغارون من نور به هواء
وقد زعموا أن لسن يصلحن في الدُنى


لغير قــرارٍ في البيوت وبـــــاء


1-وهو الشاعر الكردي : (جميل صدقي الزهاوي)
2-وهو الشاعر العراقي المعروف: (معروف الرصافي)


لم يعجبني القول إن الزهاوي كردي.
ماذا يعني إن كان كردياً أو تركياً أو ما شئت؟
الزهاوي كان بالفعل منبهراً بالإفرنج زارياً بملته وهذا لا علاقة له بكونه كردياً أو عربياً!
وابن أخي الزهاوي هو الشيخ أمجد الزهاوي فقيه فاضل له جهاد محمود في مسائل كثيرة منها قضية فلسطين وهو صديق حميم للشيخ علي الطنطاوي ذكره في فصل مستقل من كتابه"رجال من التاريخ"
وفي الأبيات ذكر للسفور ولتجنب سوء الفهم كانوا في حينه يعنون بالسفور مجرد جواز خروج المرأة من البيت لعلم أو تعلم أو عمل مشروع ،وقد يعنون به كشف الوجه فقط لا غير وليعد من شاء إلى مصطلحات ذلك العصر.
واحد من االأبيات بلا ريب محرف لأنه مكسور الوزن!
ولم أر في الأبيات أي شيء يبرر الهجمة المضرية عليها إذ هي تنتقد العادات المتنطعة المشددة ولا تسيء إلى الدين في شيء.
وهذا الذي ذكره الشاعر عن "أهل الشرق" كان وضع المرأة بالفعل في مدن عربية كثيرة في ذلك الزمان وهو لا علاقة له بالدين بل هو تقاليد القرون وما أبعد وضع المرأة آن ذاك عن وضعها في عهد النبي عليه الصلاة والسلام والصحابة عليهم رضوان الله!
أين وضع فاطمة وعائشة ونسيبة وخولة وغزالة الحرورية والفارعة وأم البنين؟
هذا مع تأييدي لأغلب ما ورد في المقال من تكريم المرأة والنظر إليها نظرة إسلامية صحيحة تتجنب تفريط المفرطين وإفراط المفرطين المغالين المتنطعين.

آخر تعديل بواسطة علي علي2 ، 08-10-2003 الساعة 06:34 AM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م