عابر سبيل ......!!

[أحمد الخالدي]

حقا تحليل رائع وأكثر حتى مما كنت آمل شخصيا...سرت مع النص وتفاعلت معه تفاعلا جميلا فاق طموحاتي...

دعني أرد على بعض النقاط التي أثرتها وأترك لمنال أن تقل رأيها أيضا فيما أثرت..

بخصوص:ولا دي أشجاني..ربما فعلا أحسست بثقلها على الوزن لو قرأت الياء في "دي" ممدودة ولكنها ربما قبلت في الوزن لو كانت ياء غير ممدودة بحيث تكون تقريبا دال فقط مكسورة..عموما هذا يعتمد على طريقة لفظ اللهجة ذاتها وربما كان من الأجدى تغييرها كلها الى:أو هي أشجاني؟!..

بخصوص:يدّك على يدي لم أعتقد أنها خارج سياق اللهجة العامية المصرية ولكنني لست مصريا بالطبع والرأي في هذه يعود لمنال أو أحد الإخوة المصريين لفيدنا ان كانت من اللهحة المصرية أم لا.

بخصوص التحول الذي قلت عليه في السياق عندما وضعت منال مقطعا عن "الفارس من الخليل"..أنا أيضا شعرت بهذه التحويلة واللجوء المباشر من منال للحدث المعاش في حين أن التوجه عموما وربما لدي بالذات كان نحو الحديث العام الأقرب الى الناحية الفلسفية ربما منه الى الناحية الزمانية والمكانية المحددة..أي أن عابر السبيل هذا هو انسان والحديث هنا عن عبور الإنسان في رحلة هذه الحياة وما يمكن أن يراه خلال تلك الرحلة وهو ما يتفق مع تصورك أنت أخي الصمصام...ولا بد طبعا أن نسمع رأي منال في هذا.

في النهاية أعيد شكري وثنائي عليك لهذا التحليل الرائع.

[منال درويش]

أخى الصمصام ،،

بادىء ذي بدء أو أن اشكرك من كل قلبي علي هذا المجهود الرائع الذي بذلته في قراءة هذه المحاولة السجالية بينى وبين شاعر الفصحي الاردنى الاقامة والفلسطينى المنشأ والعربي الهوية ،،
وبينى منال مصرية الضمير فلسطينية القلب هوية تقول بلاد العرب أوطانى وكل العرب اخوانى ....

نأتى الي عابر السبيل ،، ذلك الانسان المسافر في دروب الحياة طارقاً كل الابواب لم يترك باباً الا ووقف امامه ...ربما كانت أو لا زالت معظم الابواب موصدة لكنه حاول الاجتياز وهذا ما نريده من عابر سبيل الا يكتفى فقط بالعبور بل يجب أن يترك بصمة في كل مكان يرحل اليه ولو بالذاكرة أو الحلم ....

عابر السبيل افترضنا فيه كل صنوف البشر من احاسيس ألم وأمل حب وبغض لظروف صنعته أو ضيعته ،، الرحلة تأمليه في بعض المقاطع ،، وتخيليه في مقاطع أخري ومباشرة في مقطع فارس ...وهنا نتحدث عن

الفجوة أو الحلقة المفقودة التى وقعت ولم تقع !!في رحلة عابر السبيل ،،، الموضوع أن هذا العابر بدأ الرحلة قبل اشتعال الانتفاضة بالصورة التى عليها ووصلت اليها ،، وقد كان هناك توقفت الرحلة مما ادي الي تفكير عابر سبيل وبطريقة مباشرة جدا في ان يسجل شجبه وادانته ناسيا تماما رحلته التأمليه والاستكشافية لاغوار نفسه ،، أرجو أن يكون هذا الرأي مقنعا أخى


أما بخصوص كلمة أحمد الخالي في احد المقاطع ((يدك على يدى )) هي عامية مصرية صعيدية المنشأ ولا أدري أحمد جابها منين

وممكن أن تقول في القاهرة ايدك في ايدى ،، أو ايديك علي ايدى ،، أو يدك بيدى ...الخ الخ


وفي الاخير أنا اشكرك جدا أخى علي هذا المجهود الرائع
وهذا يبشر بالخير طبعاً ان الصمصام ستولى دفة النقد في خيمة النثر للعامية بالتزكية والترشيح واللي مش عاجبه يعلن تظلم لمجلس الامن الغذائى

مع أطيب الامنيات

[الصمصام]

أشكركما على التشجيع وعلى تقبل كلماتي
وإن كان لي تعليق بسيط على كلمة
((يدك على يدي))
كلمات القصيدة لم تكن باللهجة الصعيدية لذلك أحسست بخروجها
عن سياق اللهجة وما زلت أحس بخروجها عن سياق اللهجة

وأخيرا أنا أول المتظلمين إلى مجلس الأمن الغذائي

تحياتي لكما

[منال درويش]

أخى الصمصام ،،

بل نحن نشكرك علي تشجيعك لنا وتحمسك لفكرة هذه المساجلة وابداءك الرأي بها ...
اضافة الي الماحيتك الرائعة في كون بعض الكلمات تنتمى للهجة المصرية أم لا ..

لكن هذه رائعة تحسب لاخى أحمد لان خلينا يتغنى بالعامية المصرية


تحياتى اليك