مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #51  
قديم 15-10-2002, 12:17 AM
أشعري أشعري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2000
المشاركات: 498
إفتراضي

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،

من حسُن ظنه طاب عيشه،

أنا لم أدخل الخيمة منذ أكثر من سنة وفي اليوم الذي وضعت فيه مشاركتي الأولى بعد أكثر من سنة من الانقطاع طلب مني أحد المشرفين أن أجيب عن أسئلة landless، فلما اطلعت على الأسئلة وجدت أنها أسئلة لا يسع من أعطاه الله شيئاً من العلم من أهل السنة والجماعة السكوت عليها لسببين وضحتهما في مشاركتي السابقة:

الأول: رجاء الهداية لصاحب الأسئلة وانتشاله من خضم هذا البحر العميق قبل أن يفوت الأوان.

الثاني: الحفاظ على عقيدة المسلمين لما في هذه الأسئلة من شبه مثارة حولها، فحفاظا وتحصينا لعقيدة القراء ينبغي التصدي لهذه الأسئلة حتى لا تبقى شبهة منها فلا يغتر بعد ذلك فيها أحد، وإن ووجه بمثلها يجد جوابها إن شاء الله.

فمن أراد أن يجيب بعلم على طريقة أهل السنة والجماعة فليجب، أما أنا فلا أحسن من طريقة في مثل هذا الموضوع غير الذي ترونها، ولن يمنعني من إكمال الإجابة إلا أن يحذف الموضوع برمته، أو أن ينتهي الأجل.

والله من وراء القصد.
  #52  
قديم 15-10-2002, 12:42 AM
أشعري أشعري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2000
المشاركات: 498
إفتراضي Re: لنفترض المقدمات راهنة أين النتائج؟

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،

إلى landless،

سأجيب عن أسئلتك السابقة ثم اللاحقة إن شاء الله على قدر فسحة الوقت.

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة landles
هل معرفة الله ممكنة؟

الجواب:
معرفة الله ممكنة ولكن ليس معنى المعرفة الإحاطة فالعقل البشري عاجز عن الإحاطة بالله، فالعقل المخلوق لا يحيط بالخالق ولا يحتمل ذلك ولا يقدر عليه وذلك أن بعض المخلوقات لا يقدر على استيعاب حقيقتها والإحاطة بها فكيف بالخالق.

مثلا لا يعرف العقل ما حقيقة الروح التي بخروجها من الجسد يصير الجسد ميتا لا يتألم ولا يفرح ولا ينمو ولا يمرض، مع أن تركيبه الكيميائي لم يتغير عن الجسد الحي إلا بعد فترة من الموت، فما هو هذا الشىء الذي كان فيه ثم بخروجه مات، لا نعلم عنه غير أنه الروح، والروح مخلوق من مخلوقات الله، فما بالك بالذي خلق الروح.

أما معرفة الله على معنى أنه موجود وأنه لا شريك له وأنه خالق سميع بصير مريد قادر موصوف بصفات الكمال منزه عن النقص فهذا يقدر العقل على الوصول إليه، فمن عرف الله بهذا المعنى وشهد الا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فهو مسلم ومن أبى فهو غير مسلم، لأن الدين عند الله الإسلام.

فالعجز عن درك الإدراك إدراك، أي العجز على أن تحيط بالله وتدركه إدراكك لبعض مخلوقاته إنما تقر أنه الخالق الذي لا شريك له المتصف بصفات الكمال المنزه عن النقص هو الإدراك الذي يقدر عليه عقلك وابتغاء ما وراء ذلك خارج عن قدرات عقلك.

والله من وراء القصد.

آخر تعديل بواسطة أشعري ، 15-10-2002 الساعة 12:45 AM.
  #53  
قديم 15-10-2002, 03:18 AM
أشعري أشعري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2000
المشاركات: 498
إفتراضي

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة landles
ماذا تعني العبارة " صفات الله " ؟

الجواب:
لقد أثبتنا وجود الله وذكرنا على ذلك دليلاً عقلياً من بين أدلة كثيرة، وهو ما ورد في الجواب على سؤالك:
ما هي أشهر الأدلة على وجود الله ؟

فالله ليس شيئاً مجرداً من الصفات بل تجب له صفات هي ثابتة له، فالله يعلم بعلم فالعلم صفة لله تعالى فالله يعلم كل شىء، وكذا السمع والبصر والخلق والإرادة والمشيئة والكلام والبقاء وغيرها مما ورد في القرءان والحديث واجمعت عليه الأمة من صفات لله تعالى، والله أزلي أبدي لا يشبه أحداً من خلقه وصفاته أزلية أبدية لا تشبه صفات المخلوقات.

ولتقريب المعنى نضرب مثالاً وهو قولنا أن زيداً أسمر طويل ممتلئ الجسم ذكي إلى غير ذلك من الصفات، فبهذه الصفات علمنا زيداً وعرفناه، ولا يعقل زيد مجرد من الصفات إلا أن يكون معدوما لا وجود له، والله له صفات عرفناها ووقعت في علمنا ولكن لم نحط بحقيقتها كما بينت ذلك في جوابي على السؤال السابق، بل عِلمنا على قدر عقولنا وفهمنا بما يوافق الشرع.

فلما نقول الله أزلي نعرف ويقع في علمنا أن الله لا بداية لوجوده وإذا طالبنا أحد بالدليل على ذلك أتينا له بالدليل النقلي والعقلي، وكذا لما نقول الله خالق ورازق وسميع وبصير ومريد ومحيي ومميت، فهذه أسماء دلت على صفات لله.

وقد دل في مثالنا السابق الطول والقصر والذكاء والسمرة على صفات لزيد مع المفارقة بين صفات الله وصفات أحد من خلقه، فالله لا يوصف إلا بما صح وصفه به شرعاً، والقاعدة الأساسية في علم العقيدة التي يحسن ذكرها في هذا المقام أن صفات الله لا تشبه صفات أحد من خلقه والدليل النقلي والعقلي قائم على ذلك.

وللحديث بقية.

والله من وراء القصد.

آخر تعديل بواسطة أشعري ، 15-10-2002 الساعة 03:19 AM.
  #54  
قديم 15-10-2002, 04:41 AM
محمد ب محمد ب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
المشاركات: 1,169
إفتراضي الأخ أحمد من دبي

الأخ أحمد من دبي
أتمنى عليك ترك النقاش بين الأخوين لاندلس وأشعري يجري بدون تدخلات جانبية لا من قبلك ولا من قبلي
وشكراً
  #55  
قديم 15-10-2002, 05:27 AM
أشعري أشعري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2000
المشاركات: 498
إفتراضي Re: لنفترض المقدمات راهنة أين النتائج؟

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة landles
بما يمتاز علم الله عن علم الإنسان ؟

الجواب:
علم الله لا يشبه علم المخلوقات ومنها الإنسان، فعلم الله أزلي أبدي لا يتغير لأن التغير يكون إما بزيادة أو نقصان فإذا زاد العلم يكون قبل زيادته ناقصاً وهذا النقص يسبب الجهل بما نقص والجاهل لا يكون إلها.

أما تغير العلم بالنقصان فيعني الانتقال من العلم إلى الجهل بمقدار ما نقص من علم وهذا الاتجاه من العلم إلى الجهل لا يصح للخالق لأن النقصان كما بينا هو جهل بما نقص والجاهل لا يكون إلها.

كما أن علم الله محيط بكل شىء الجزئيات والكليات، الممكن والواجب والمستحيل، يعلم ما كان وما يكون وما سيكون وما لا يكون أن لو كان كيف كان يكون.

أما علم الإنسان فمعرض للزيادة والنقصان كما أنه يعجز عن علم الغيب إلا بمشيئة الله، ولا يوجد إنسان مطلع على الغيب كله، إنما قد يكشف الله لنبي من أنبيائه صلوات الله وسلامه عليهم شيئا من الغيب لحكمة، ومن أمثلة ذلك ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم مما سيأتي وقد أتى وفق ما أخبر به صلى الله عليه وسلم، فهذا حصل للنبي صلى الله عليه وسلم بمشيئة الله.

وعلم المخلوق قد يكتسبه اكتساباً بالإخبار أو القراءة أو المشاهدة أو الفكر أو غيرها من الوسائل، وعلم الله لا يحتاج للوسائل فهو خالق الوسائل فلا يحتاج لخلق من خلقه.

وللحديث بقية.

والله من وراء القصد.
  #56  
قديم 15-10-2002, 05:49 AM
أشعري أشعري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2000
المشاركات: 498
إفتراضي

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة landles
ما هو المراد بقداسة الله ؟

الجواب:
ينبغي العلم أنني أجيب هذه الأسئلة كمسلم منطلقاً من العقيدة الإسلامية ومدافعاً عنها، وما لا أعلمه أحاول أن أتعلم جوابه فإن عجزت عن ذلك فهذا حدي ومقداري وفوق كل ذي علم عليم.

على حسب علمي أننا لا نستعمل هذا اللفظ كما ورد في السؤال، بل نستعمل لفظاً ءاخر وهو "القدوس"، فنقول أن من أسماء الله تعالى القدوس لقوله عز وجل: "الملك القدوس"، ومعناه المنزه عن الشريك والولد وصفات النقص، فهو تبارك وتعالى المنزّه عن النقائص الطاهر من العيوب، هذا معنى اسم الله القدوس.

وللحديث بقية.

والله من وراء القصد.
  #57  
قديم 15-10-2002, 06:53 AM
أشعري أشعري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2000
المشاركات: 498
إفتراضي

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة landles
ما هو المراد بعدل الله ؟

الجواب:
العدل اسم من أسماء الله، ومعناه المنـزه عن الظلم والجور لأن الظلم هو وضع الشىء في غير محله، فالله لا يكون ظالماً لأن وضع الشىء في غير محله مما تستهجنه الطباع السليمة وتأباه الأنفس فكيف يكون هذا النقص صفة لله.

فالله خالق الخلق ومالكهم فيتصرف في ملكه كما يشاء، والقاعدة أن الله حكيم فلا يوجد خلق بلا حكمة، لأن نفي الحكمة يعني أن خلقاً قد خلق لا لحكمة أي عبثاً وهذا لا يليق بالله تعالى، والمطلوب شرعا من المسلم أن يوقن أن لكل خلق حكمة سواء عقل الحكمة أم لم يعقل لأننا غير مكلفين بمعرفة الحكمة من كل شىء، فبعض الأشياء عرفنا الحكمة منها وكثير منها لم نعرف ولكن نوقن أن من ورائها حكمة.

ولتقريب معنى العدل في حق الله نضرب مثلاً:
فلو انك وضعت رغيفاً أمامك وقسمته نصفين وبدأت تأكل من نصف دون الآخر فهل لأحد أن يعترض عليك قائلاً: لماذا لا تأكل من ذاك النصف بدلا من هذا، لا يملك ذلك وإذا فعل ستقول له ما شأنك؟! أنا أتصرف في ملكي.

والله متصرف في ملكه كما يشاء، لا يسأل عما يفعل، فالله عدل حكيم، فإن يتّم الايتام ورمّل الارامل فبعدله وحكمته، فكل الخلق ملكه يصرّف خلقه كما يشاء.

وللحديث بقية.

والله من وراء القصد.
  #58  
قديم 15-10-2002, 08:03 AM
أشعري أشعري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2000
المشاركات: 498
إفتراضي

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة landles
ما هو المراد بوحدانية الله ، وهل في تلك الوحدانية ما يمنع ضرورة كونه تعالى في ثلاثة أقانيم ؟

الجواب:
بالنسبة للشق الأول من السؤال فالوحدانية لله تعني أنه إله واحد أحد لا شريك له في الملك، فالله هو الخالق الرازق المحيي المميت ولا يشاركه في ذاته أو صفة من صفاته أحد، فكل ما سوى الله مخلوق مربوب لله، فكيف يكون المخلوق الذي كان عدما مشاركاً لخالقه في الملك أو في صفة من الصفات.

وقد يقول قائل ما الذي يمنع أن يكون للعالم أكثر من إله، فبعضهم عبر عن هذا القول بإلهين، إله للخير وإله للشر كالمانوية، وبعضهم قال بأكثر من إلهين كاليونان القدماء والفراعنة، وكلا القولين فاسد بالنقل والعقل، أما العقل فما يعرف بدليل التمانع الذي يبطل عقلاً أن يكون للعالم إلهين أو اكثر، وتفصيل هذا الدليل كالتالي:

لو كان للكون إلهين وأراد أحدهما أن يعدم شيئاً موجوداً وأراد الآخر أن يبقى هذا الشيء موجوداً فيترتب على ذلك ثلاثة احتمالات:

الأول: أن ينفذ مراد أحدهما ولا ينفذ مراد الآخر.
الثاني: أن لا ينفذ مراد أي منهما.
الثالث: أن ينفذ مراد كل منهما.

فلننظر إلى هذه الاحتمالات الثلاثة التي لا رابع لها: فلو نفذ مراد أحدهما ولم ينفذ مراد الآخر، فالذي لم ينفذ مراده يكون عاجزاً لا يقدر على إنفاذ حكمه والعاجز لا يكون إلهاً.

ولو لم ينفذ مراد أي منهما فإن الإثنين عاجزين والعاجز لا يكون إلها.

ولو نفذ مراد كل منهما فهذا مستحيل ولما وجدنا أي خلق في الكون وأي اتساق لقوانينه لأنه لا يجتمع العدم والوجود في ءان معا في جسم واحد، فهذا من باب المستحيل العقلي الذي سناتي على بيانه لاحقاً.

فلذلك لا يكون للكون إلهين فضلا عن أكثر من ذلك، وإلا لفسد الكون وهو مصداق قوله تعالى: "لو كان فيهما ءالهة إلا الله لفسدتا" سورة الأنبياء، ءاية 22.

أما الشق الثاني من السؤال فلا أعلم ما المقصود بالأقنوم أو الأقانيم، وهذه الكلمة غير مستعملة في شرعنا، ولكن الذي ينبغي الإشارة إليه ويجب الإيمان به أن الله لا يكون في شىء ولا يكون فيه شىء، لأنه لو كان في شىء لكان مظروفاً ولو كان فيه شىء لكان ظرفاً، والمظروف والظرف من صفات المخلوقين اللائقة بهم لا من صفات الخالق ولا تليق به.

أما كون المظروف والظرف لا يليق بالله تعالى فذلك لأن لكل منهما حيز والله منزه عن الحلول في الحيز، فالحيز صفة الجسم لا صفة خالق الجسم، والمتحيز محتاج لمن خصه بهذا الحيز والمحتاج لا يكون إلها.

وللحديث بقية.

والله من وراء القصد.

آخر تعديل بواسطة أشعري ، 15-10-2002 الساعة 08:09 AM.
  #59  
قديم 15-10-2002, 08:37 AM
أشعري أشعري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2000
المشاركات: 498
إفتراضي

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة landles
هل يحارب القرآن الثالوث المقدس كما يعلنه الكتاب المقدس ؟

الجواب:
إن الإسلام رفض الاعتقاد القائل بإن الله ثالث ثلاثة سواء سميت أقانيم أو أي اسم ءاخر، فالله واحد أحد لا يشاركه أحد لا في الذات ولا في الصفات، قال تعالى: "لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة" سورة المائدة، ءاية 73.

وللحديث بقية.

والله من وراء هذا القصد.
  #60  
قديم 15-10-2002, 11:58 AM
عمر مطر عمر مطر غير متصل
خرج ولم يعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2000
المشاركات: 2,620
إفتراضي

الأمر ليس مقتصرا على أحد، ولكننا نتابع ونستفيد، وأؤكد لك أن عدد المتابعين أكثر بكثير من المشاركين.

أخوي أشعري وأحمد،

أرجو أن يجيب كل منكم مما علمه الله، وليس الأمر حكرا على أحد، ولكن من وجد فراغا وقدرة فليجب، ولا يجيبنّ أحد إلا بما يعلم.

وإن فن مخاطبة غير المسلمين هو مما نحتاج إليه بين دعاتنا، وأخص بالذكر الدعاة في الغرب ونحن نحاول أن نكون منهم.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م