مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 21-04-2005, 02:18 PM
memo2002 memo2002 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 1,503
إفتراضي السلسلة الاولى(قصص)

امريكي يقضي على نفسه بنفسه

--------------------------------------------------------------------------------

يقال ان امريكيا من احد الولايات الامريكية قتل مجموعة من الناس فقبضت عليه الشرطة وحكم عليه القضاء بالسجن المؤبد وبينما هو يفكر وجد ان عمره خمسون عاما وانه سوف يموت في السجن ففكر في الانتحار وبحث عن طريقة لكي ينتحر ولم يجد فطلب من ادارة السجن ان يقابل الطبيب النفسي وعندما قابله قال له : اريد ان انتحر اطرق الطبيب براسه دقيقة ثم رفعه وقال انتظرني الاسبوع القادم ولتكن حليق الراس وافترقوا ثم قام بعده السجين بحلق راسه وبدا في الانتظار الى ان حان موعد اللقاء تم اللقاء وكان مع الطبيب كيس يحتوى على شيء ما فاعطه للسجين واخبره بالطريقة التاليه :
قال له ضع الكيس فوق راسك وليكن مخروما بحيث تقع القطرات على راسك مباشرة وكل قطره بعدد القطرة الاولى بواحد والثانية باثنين وهكذا الى ان تصل الى مائة عندما تصل الى مائة تكون مت .فقال له ماهذه الذي في الكيس قال له الطبيب مادة كيمائية .
ذهب السجين الى حجرته وبدا الاستعداد للانتحار فوضع الكيس وبدا العد عندما بلغ الثلاثون بدا بالارتجاف والخوف وعندما بلغ الستون بدا الاطراف السفلية بالشلل وهكذا عندما نطق المائة مات .
هل تعلمون ما في هذا الكيس انه ماء ولكن الاقتناع جعل هذا السجين ينتحر بالماء .
  #2  
قديم 21-04-2005, 02:20 PM
memo2002 memo2002 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 1,503
إفتراضي

القتيلة

--------------------------------------------------------------------------------

(دلال) فتاة لها صوت ناعم جميل سبحان من أعطاها ذلك الصوت. عندما تتكلم ينبهر من يسمعها من البنات، فكيف بالشاب الذي يثيره صوت الأنثى؟ ورغم هذا الصوت الرائع إلا أن الكامل –سبحانه- خلقها غير جميلة أبدًا.
وكانت صديقتي هذه للأسف تستغل صوتها في معاكسة الشباب، وقد قمت بدور الناصحة لها ولكنها لا تستجيب.
حتى جاء ذلك اليوم الذي طلب فيه أحدهم رؤيتها، وأصر على ذلك، وكانت صلتها به قوية وهي تعرف عنه الكثير وهو كذلك.

فرفضت واختلقت الأعذار، لكنه أصر وهددها بالهجر والمقاطعة إن لم تستجب وكانت تحبه (أو هكذا خيل لها) فجعلت تتوسل إليه وترجوه ألا يتركها. ولكنه أصر على موقفه. وقال لها: "إن كنت لا ترغبين أن أراك فأنا لا أريدك"، وقطع الاتصال.
فذهلت من كلامه، وأخذت تتصل وتتصل، ولكن لا حياة لمن تنادي.

فأخذت تفكر في حل يريحها؛ فخطر في بالها أن تستشير إحدى صديقاتها.
فذهبت إليها وكانت إجابة صديقتها طبعًا: اخرجي معه ولا بد لك. وإن رآك سيزداد حبه لك، وإن كنت تحبينه فلا بد أن تثبتي ذلك بالخروج معه.
هيا.. هيا خبريه. وأخرجت هاتفها بسرعة وقالت: خذي هاتفي واتصلي عليه الآن. فتهلل (وجه دلال) واتصلت بسرعة. فرد الخبيث سريعًا؛ يظنها إحدى من ألقى لهم بالرقم اليوم في السوق.
فقالت: (وائل) أنا (دلال).
فقال: أنتِ.. ماذا تريدين؟
قالت: أنا موافقة على الخروج معك.
فقال: انتظرك غدًا الساعة الثانية عشرة أمام البوابة. إلى اللقاء..
وقطع الاتصال فنظرت إلى صديقتها وقالت بخوف: يا ويلي.. وأخذت تبكي.
فقالت صديقتها: غبية! بالعكس الذي فعلته عين الصواب، وستثبت لك الأيام ذلك، وحينها ستشكرينني على هذه النصيحة.

فقامت (دلال) وذهبت أدراجها إلى منزلها وهي تفكر وتتخيل ماذا سيفعل عندما يراها.

حتى جاء الوقت الموعود، وهي واقفة في الشارع تنتظر وتنظر إلى الساعة بين الحين والحين، وقلبها يخفق بخوف وجسمها يرتجف بقوة.

وفجأة اتصل صاحبها فذهبت إليه وانطلق بها إلى مكان خالٍ تقريبًا من الناس وذاك حسب ما قال. وما إن وصلا حتى قال: هيا اكشفي عن وجهك كي أراكِ، فقالت: آ.. ها.. آ.. فقال: ما بك؟ وسحب الغطاء عن وجهها.

وعندما رآها فَغَر فاه، واتسعت عيناه.

وزمجر بغضب قائلا: قبيحة! لا أريدك.. لا أحبك وو... قال كلمات كثيرة متداخلة من شدة ذهوله.

وصرخ بصوت غضبان: المفروض أن تكوني خادمة لي وليس حبيبتي!

فانصدمت من كلامه وكاد يغمى عليها من هول ما سمعت، واعتصر قلبها وتمنت لو تموت قبل سماع هذا الكلام.

وأكمل هو غير مبالٍ بمشاعرها: أيتها الخادعة من يسمع صوتك يظنك أجمل الجميلات، هيا أذهبي عني وجهك القبيح هذا، فلا أريد أن أراه.

وانطلق مسرعًا نحو الجامعة، وأوقف السيارة بعيدًا وقال: اخرجي لا أحتمل وجودك معي. فحاولت أن تمانع، لكنه صرخ: بسرعة!
فخرجت وهي تسحب أقدامها حتى وصلت وهي منهارة من التعب النفسي والجسمي وقلبها محطم ومجروح ونفسها كسيرة.

واتصلت على أخٍ لها وهي جالسة تنتظره ولهيب الشمس يلسعها.

وما إن وصلت إلى المنزل حتى ذهبت إلى غرفتها وهي تبكي وتصرخ. واستمرت على هذا الحال قرابة الشهر لا أحد يدري ما بها.

حتى جاء يوم استعادت فيه عافيتها وتماسكت وذهبت إلى جامعتها، وعندما رأت صديقتها (صديقة السوء) أخذت تشتمها وتضربها (بشكل هستيري) إلى أن تدخلت الطالبات وذهبت عنها.

فجئت إليها، وعندما رأتني أسرعت نحوي وألقت بنفسها في حضني وأخذت تقص عليَّ كل ما حدث لها وهي تشهق وتبكي، فجعلت أواسيها وأذكرها بالله ونبهتها إلى أن قبحها قد يكون من نعم الله عليها في هذا الموقف، فلو كانت جميلة... فمن المؤكد أنه لن يتركها في حالها كما حدث؛ خاصة بعد أن تيقنت من سوء نيته. وربما تعرضت لما حدث لبعض الفتيات الجاهلات من اعتداء أو اغتصاب. ولكن الله سلم، وما زلت معها، حتى خففت عنها.

ثم أخذتها للمصلى، وقلت لها: لا بد أن تبدئي حياة جديدة من اليوم.

فأخذت تصلي وتبكي وتأثرت بكلامي. فتابت إلى الله، وفتح الله على قلبها.

وهي اليوم رائعة يزينها الإيمان؛ بل وأصبحت من الملتزمات الداعيات.
  #3  
قديم 21-04-2005, 02:21 PM
memo2002 memo2002 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 1,503
إفتراضي

سيدة تحتفظ بذهبها داخل رحمها..

--------------------------------------------------------------------------------

احتفظت سيدة خمسينية بما تمتلك من ذهب داخل رحمها خوفاً من بطش أشقائها بما تبقى لها من ممتلكات بعد أن جردوها مما ورثته من والدها وزوجها المتوفى.
وتابعت "الوطن" قصة السيدة بعد أن قام شقيقها برميها أمام مستشفى الإيمان بجنوب الرياض قبل عشرة أيام في محاولة للتخلص منها خوفاً من أن تموت بينهم خاصة أن حالتها الصحية أثناء وصولها إلى المستشفى كانت صعبة للغاية كما تقول إحدى الممرضات في قسم جراحة النساء بالمستشفى.
وقامت الإدارة الأمنية بمستشفى الإيمان بالتبليغ حول وجود امرأة بالمستشفى دون إثبات.
وتستعد مريم الآن لدخول غرفة العمليات حيث قرر الأطباء في مستشفى اليمامة إجراء عملية لاستخراج الذهب من رحمها ولكنهم ينتظرون حتى تستقر نسبة الدم وتكون جاهزة للعملية.

وذكرت الممرضة أن السيدة عند وصولها إلى المستشفى كانت في حالة صحية سيئة للغاية وتشكو من نقص كبير في نسبة الهيموجلوبين في الدم ومنذ وصولها المستشفى يتم نقل الدم إليها تجهيزاً لإدخالها غرفة العمليات وأضافت الممرضة بأن السيدة التي تدعى "مريم" وتحتفظ "الوطن" باسمهما كاملاً كانت في وضع محزن للغاية وبدا عليها أنها لم تستحم منذ أشهر إن لم يكن سنوات, وأضافت أن أحدا لم يزر السيدة أو يسأل عنها منذ وصولها, مضيفة بأن شهية السيدة للطعام غير عادية وأن طعام المستشفى لا يكفيها حتى إن المريضات في الغرف الأخرى يعطينها بعضا من طعامهن رغم أن مظهرها الخارجي هو مجرد هيكل عظمي يكسوه الجلد من الخارج.
وقالت السيدة مريم لـ "الوطن" إنها احتفظت بذهبها داخل رحمها خوفاً من بطش أشقائها الذين جردوها من كل ما تملك وسرقوا نصيبها من ميراث والدها وزوجها.
وأضافت "عندما هددتهم بالشكوى والفضيحة حبسوني في غرفة وأغلقوا نافذتها بالطوب منذ 11 عاماً فلم أفكر جيدا وقتها وكان كل همي هو أن أحتفظ بذهبي بأي طريقة فقمت بإدخاله عن طريق المهبل على دفعتين كانت الفترة بينهما شهرين, وأوضحت أنها أصيبت بعد ذلك بنزيف مهبلي متكرر مع دوخة وإغماء.
وأضافت مريم أنها رفضت أن تعطي أشقاءها أي وكالة لأنهم كانوا يعاملونها معاملة غير إنسانية منذ أن كانت تعيش مع زوجها المتوفى في بيت شقيقها, حيث كانت تعامل كخادمة لا كزوجة وكانت زوجة شقيقها تعاملها بقسوة وتكلفها بأعمال تعجيزية سببت لها تقوسا في ذراعها الأيمن.
وتقول مريم إنها طيلة الـ 11 عاما الماضية كانت حبيسة في غرفة لا ترى أحدا سوى شقيقتها الوحيدة التي كان يُسمح لها بالدخول عليها مرة كل 4 أو 5 أشهر وكان طعامها الوحيد هو الخبز وقشور الفواكه مما أدى إلى تقلص وزنها حتى وصلت إلى حد الهزال.
  #4  
قديم 21-04-2005, 02:23 PM
memo2002 memo2002 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 1,503
إفتراضي

الماسنجرعندما تنعدم النَّخوة والشهامة في النفوس فتوقّع أن
الدناءة ستُسيطر

على البشرية فتجعلُ منها وكراً للرذالة وانعدامِ الأخلاق...

قبلَ أن أتحدّثُ عن هذا الموضوع سأذكرُ لكم قصةٍ حدثتْ لأحدى الفتيات

ولا زالتْ دموعها على خديها إلى هذا اليوم وسأذكرها لكم وبعدَ ذلك

لي تعليقات على هذه القصة وأتمنى من كُلِّ فتاة قراءتها ونشرها..

أنا فتاة أبلغ من العمر عشرونَ عاماً سمعتُ عن الأنترنت

في الجامعة بين زميلاتي اللاتي قُمنَ بذكر قصصهم , فأخذني هذا

الفضول لمعرفة هذا العالم الجديد بالنسبة لي..

بعدَ ذلك أخذتُ عنوان دليل المواقع فقمتُ بتصفّحه فدخلتُ أحد المواقع

بعدَ أن قمتُ بتصفّحها , فسجّلتُ في المنتدى وأخذتُ أتعلّقُ بهِ شيئاً

فشيئاً حتى أصبحتُ لا أستطيعُ الأبتعادَ عنه أبداً..

فجأةً راسلني أحد الأشخاص وقال لي : أنا مُعجبٍ بأسلوبك فهل

تتكّرمينَ بإضافتي لديك في الماسنجر ؟!!

بعدَ لك فرحتُ كثيراً أنَّ هذه الرسالة منْ فلانْ فقد كانَ مثالاً للأخلاق

والأتزانْ , وكانَ محبوباً في المنتدى فالكثير من الفتيات يحاولنَ التعرّف

عليه لأسلوبه..لمنطقه...لأخلاقه العالية...لقلمه الجذّاب...الخ

بعدَ ذلك كتبتُ لهُ رداً على رسالته وقد كانتْ هذه أولُ رسالة أتلقّاها

في حياتي وكتبتُ له : أنّي لا أعرفُ ماهو الماسنجر أساساً.....

أخبرني عن الطريقة وأعطاني عنوان ايميله ثمَّ بعدَ ذلك قمتُ بعمل

البريد والماسنجر وأضفتهُ وليتني ما أضفته فقد كُنتُ مع موعدٍ مع الموت

قال لي : يا فلانه اتوقّعُ أنّكِ شاب ولستِ بفتاة ؟!

استغربتُ من كلماته هذه فقلتُ لماذا هذه الشكوك ؟!.

فقال: هل بأمكاني أن أسمعَ صوتكِ حتى أتأكّد !!

فقلتُ : أنا آسفه فأخلاقي تمعُني من ذلك فأنا فتاةٌ تربيّتُ في بيتٍ صالح

ولستُ كغيري من الفتيات اللاتي بِعنَ شرفهنْ !!

فقال حسناً سأتّصلُ عليك وأرجو منكِ الرّد حالاً !!!

بعدَ ذلك فاجأني باتصاله فقال : ألو هل أنتِ فُلانة ؟!!

ارتعشَ قلبي , لا أعلمُ كيفَ علِمَ برقم هاتفي ؟!!

سألتهُ : كيف استطعتَ التعرّفُ على رقم هاتفنا ؟!

فقال : أنا أعرفُ عنكِ كُلَّ شيء وسأفضحُكِ أمامَ أهلك لولم تستجيبِ

لطلبي !!

قُلتُ لِنفسي وأنا مصدومة هل حقّاً هذا فُلانْ الذي يدّعي الأخلاق ؟!!

انصدمتُ وبكيتُ بمرارة وحسرة ..

فقلتُ له : ماهو طلبُكَ يامنْ تدّعي الأخلاق ؟!

فقال ارسلي إليَّ صورتك وإلا أقسمُ بالله أنْ أفضحكِ أمامَ أهلكِ !!!

بكيت ولا أعلمُ ماذا أفعل , وقلتُ لهُ لا أعرف الطريقة لوضع صورتي على

الجهاز , فأخبرني عنها وسطَ تهديده فاشتريتُ سكانر ( الماسح الضوئي)

خصيصاً لذلك..

بعدَ ذلك أرسلتُ لهُ صورتي بعدَ أن وعدني بحذفها !!

أخذَ يتّصلُ بي ويسجّل صوتي حتى تقدّمَ لي أحد الشباب وتزوّجته

وفرحتُ كثيراً علَّ هذه المشكلة تنتهي !!

بعدَ ذلك ذهبتُ إلى منزلنا وقالت لي والدتي: هناكَ فتاة تتّصل وتسألُ

عنكِ , وأخذت تُزعجنا بكثرة اتصالاتها !!

بعدَ عشر دقائق اتّصلت الفتاة نفسها فقالت : ألو هل أنتِ فُلانة ؟!

فقلتُ لها : نعم ماخطبُك ؟! ومنْ أنتِ ؟!

فقالت : أنا من طرف فلان الذي معكِ في الماسنجر !!

وقد طلبَ منّي الأتصالُ عليك لتوصيل رسالته إليك ..

فقلتُ لها : ماذا يُريدُ منّي ؟!

فقالت : سوف يفضحكِ أمامَ زوجكِ وسوفَ يُرسلُ صورتكِ مع صوتكِ إليه

إذا لم يجدُكِ على الماسنجر الليلة !!!

بعدَ ذلكَ بكيتُ بمرارة وحسرةٍ واستجبتُ لطلبه ولم يتوقّف ذلك على

الأتصال , بل طلبَ رؤيتي ووسطَ تهديدهِ استجبتُ لنداءه وبعتُ شرفي

وأعزُّ ما أملك وهكذا انتهت حكايتي مع هذا الذئب الكاسر الذي انعدمتْ

رجولته ........

أرجو من كُلَّ فتاة نشرَ هذه القصة كي تكونَ عبرةً للأُخريات !!!

أختكم/ فلانة.




للأسف الشديد سمعتُ قصصاً كثيرة ولنْ تكونَ هذه القصّة الأولى ولا

الأخيرة , فهُناكَ الهاكرز الذينَ يُهددونَ الفتياتْ , وهناكَ من يتعرّفُ على

الفتاة ثمَّ بعدَ ذلكَ يقومُ بتهديدها !!!

لم يتوقّف ذلك على الانترنت فقط فهناكَ من يتّصلُ على الفتيات ثُمَّ

يُسجّلُ صوتَ المسكينة فيقومُ بتهديدها , وهكذا تنصاغُ له !!

أُقسمُ بالله سمعتُ الكثيرَ منْ القصص التي يشيبُ لها الرأس بسبب

هؤلاء معدومي الضمير والأخلاق , والذينَ تناسوا أنَّ لهم أخوات , وكما

تُدينُ تُدانْ , ربما تكونُ شهوة ساعة ولكنْ سوفَ تلقاها في أقربِ الناس

إليك , فربما في زوجتك , أو أختك , أو بناتك ...

أخواتي يجبُ عليكنَّ الحذرْ.. من هؤلاء ذئاب البشرْ...

لهم طرقهم الخبيثة والدنيئة منْ أجلِ اصطياد أي فتاة...

نصيحة لكم فقط حذاري من الأنصياغ لتهديداتهم , فمن قامَّ بتهديدُكِ

أولَ مرة فاعلمِ أنَّ بقيةَ التهديدات في الطريق !!!

عليكنَّ بعدم حفظ صوركُنَّ في أجهزتكنْ , وحذاري من هؤلاء حذاري !!

كذلك عليكُنَّ بعدم تصديقهم فهؤلاء ألسنتهم معسولة ويدّعونَ الأخلاق!!

واتذكّرُ قصة حدثت في موقع مشهور جداً أو منتديات مشهورةً جداً حيثُ

يبلغُ عدد أعضائها قُرابة تسعة عشر ألف عضوة وبضعُ مئات..

وهذا المنتدى خاص بالنساء والفتيات فقط ولا يُسمح بتسجيل ي شاب.

المهم أنَّ هُناكَ بعضُ الشباب أو ذئاب البشر قاموا بالتسجيل بأسماء

بنات في هذا المنتدى الشهير , وكتبنَ مواضيع ومن عناوينها الآتي :

إلى بنات الرياض ضروري وعاجل ..

وبعدَ ذلك كتبَ هذا الذئب باسم فتاة

أرجو من الفتيات أخباري عن أفضل كوافيره وإرسال عنوانها لدي !!

ثُمَّ أخذ هذا الذئب عنوان الكوافيره , وهكذا بعضُ الشباب الذينَ انعدمتْ

فيهم المروءة فيدخلوا بأسماءِ بنات منْ أجلِ اصطياد الفتيات !!

حذاري لِكُلَِ فتاة لا تُصدّق أنَّ فُلانة حقاً فتاة !!!

حذاري لِكلِّ فتاة لا تنجرفِ خلفَ الكلمات المعسولة !!!


واحذرنَ منْ ذئاب البشر فهم كالحيوانات يجرونَ خلفَ شهواتهم فمنْ

طباعهم الذّل , وليسَ لديهم أي غيرة على أخواتهم ولا نخوة أو شهامة..

احذرنَ أنْ تضعنَ أرقام جوالاتكنَّ أو بيوتكنَّ في أجهزتكنْ أو استخدامها

كأرقاماً سرية....!!!

احذرنَ وضعَ صوركنَّ الشخصية في أجهزتكنْ , وحاولنَ وضعَ برامج

حماية.. واحذرنَ الانصياغ لتهديداتهم !!!

همسة لذئاب البشر :

تذكّر أنَّ الله يُراقبك , وكما تُدينُ تُدانْ !!

تذكّر أن الفتيات ضعيفات وأنَّ ما تقومُ بهِ هو رمزٌ لانعدام الشهامة

والمروءةِ والأخلاق !!

وتذكّر أنّك سوفَ تجدها في أخواتكِ أو بناتكِ أو زوجاتك !!!

شهوة ساعة ولكن ستظلُّ عقوبتها تُطاردكَ مدى الدّهر !!
  #5  
قديم 21-04-2005, 02:28 PM
memo2002 memo2002 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 1,503
إفتراضي

1) هذه قصة شاب -- كان من العابثين -- يحكى عنه أنه حصل له حادث مروع في طريق مكة الى جدة . قال الراوي الذي حضر المشهد : فلما رأينا منظر السيارة ومشهدها الخارجي ، قلت أنا ومن معي من الاخوة : ننزل ، فننظر ما حال هذا الانسان وكيف أصبح ، فلما اقتربنا من الرجل وجدناه في النزع الأخير من حياته ، ووجدنا مسجل السيارة مفتوحا على أغان غربية باطلة ، يقول : فأغلقنا المسجل ، ثم نظرنا الى الرجل وما يعانيه من سكرات الموت ، فقلنا : هذه فرصة لعل الله --عز وجل-- أن يجعل على أيدينا فلاح هذا الرجل في دنياه وآخرته ، فأخذنا نقول له : يا هذا ، قل : لا اله الا الله . أتدري --أخي--بماذا تكلم في آخر رمق في حياته ؟!!
ليته ما نطق ، لقد قال كلمة رهيبة عظيمة ! ، لقد سب دين الله رب العالمين ، نعوذ باللله من الشقاء والخذلان وسوء الخاتمة.

2) وها هو أحد الفضلاء يقول : حدثني أحد الذين يدرسون في معهد من المعاهد العلمية في بلادنا يقول :
أقسم بالله ثلاثا وليس لي حاجة أن أكذب انني كنت مريضا في أحد المستشفيات ، فأتى بمريض بجانبي في الغرفة التي كنت مطروحا فيها على السرير .
يقول : وكان ذلك المريض أصفر اللون ، فاذا به في اليوم التالي ينقلب لونه الى الحنطي ، وفي اليوم الثالث يكون لونه كأمثالنا .
يقول : فقلت : لعله قد بدأ يتحسن .
ولكن للأسف جاء اليوم الرابع فاذا بلونه ينقلب الى اسود . وفي اليوم الخامس يشتد سواده أكثر فأكثر !!
يقول : فارتعدنا وخفنا من هذا البرجل . وقد كنت أعرفه قبل ذلك ، كان ممن يتخلف عن الصلوات ، وكان ممن يسافرون الى الخارج فيتعاطون المخدرات.
اقتربت منه وبدأت أقرأ عليه القرآن ، فاذا به تخرج منه روائح كريهة منتنة
--عياذا بالله-- يقول : ولما بدأت أقرأ عليه القرآن شهق شهقة عظيمة ، فخفت وابتعدت ، فقال لي مريض آخر : واصل القراءة فقلت : والله لن أقرأ عليه . قال : اذهب الى فلان في الغرفة المجاورة ، وناده ليقرأ عليه ، فجاء هذا الشاب الآخر وبدأ يقرأ عليه . يقول : فشهق شهقة أخرى عظيمة ، وما زال يواصل القراءة عليه حتى شهق للمرة الثالثة شهقة مخيفة . ثم طلبوا الطبيب ، فجاء ووضع السماعة على صدره ، ثم قال : لقد مات .
نعم لقد مات وفارق الحياة ، وكانت له هذه الخلقة السيئة ، لأنه كان مسيئا في جنب الله ، غير مراع لحدوده ، ومن كان على هذه الحال من الضياع والفساد فحقه أن يختم له بذلك جزاء وفاقا ، وما ربك بظلام للعبيد .

3) قال الراوي :
حدثني أحدهم قال :
كنت مسافرا في دراسة الى الولايات المتحدة الأمريكية وكان شأني شأن كثير من الشباب الذين يقضون الليل في الملهى والرقص ، وذات يوم كنا آيبين من لهونا وعبثنا وتقدم بعضنا الى الاسكان ، أما واحد منا فقد استبطأناه وقلنا : لعله يأتي بعد سويعة ، ولم نزل ننتظره لكنه لم يأت،فنزلنا نبحث عنه يمينا وشمالا ، ثم قلنا أخيرا : لا بد أنه في الموقف الذي يجعل
للسيارة تحت البناء فدخلنا الموقف فوجدنا أن محرك السيارة لا زال مشتغلا وصاحبنا ساكن لا يتحرك ، والموسيقى لا زالت ترن منذ آخر الليل حتى اللحظة التي فتحنا فيها باب السيارة ، فتحنا الباب ، ونادينا : يا أخانا
، يا صاحبنا ، فاذا به قد انقطع عن الدنيا منذ اللحظة التي وقفت فيها سيارته في ذلك الموقف ، وكانت هذه النهاية المحزنة لذلك الشاب قد أشعلت في قلوب الكثير من ألئك الشباب يقظة وتوبة وانابة الى الله - تعالى - ، فعادوا الى الله تائبين وما شربوا بعدها وما فجروا بل استكانوا وأنابوا بفضل الله ثم بتدبرهم لحال صاحبهم الذي مات على معصة الله ، وكانت
نهايته موعظة لمن يريد الاتعاظ ، وأما المفرط المضيع فهو بمعزل عن ذلك .

4) وها هو شاب من أولئك النحرفين الذين كانوا يسافرون الى ((بانكوك))
للفسق والدعارة ، بينما كان في سكره وغيبه ينتظر خليلته -- وقد تأخرت عليه -- فما هي الا لحظات حتى أقبلت عليه ، فلما رآها خر ساجدا لها
تعظيما ، ولم ينهض من تلك السجدة الباطلة الا وهو محمول على الأكتاف قد فارق الحياة ، فنعوذ بالله من سوء الخاتمة .

5) وها هم أربعة من الشباب ، كانوا يعملون في دائرة واحدة ، مضت عليهم
سنين وهم يجمعون رواتبهم ، فاذا سمعوا ببلد يفعل الفجور طاروا اليها وبينما هم في ذات يوم جالسين اذ سمعوا ببلاد لم يذهبوا اليها ، وعقدوا العزم
أن يجمعوا رواتبهم هذه المرة ليسافروا الى تلك البلاد التي حددوها . وجاء وقت الرحلة وركبوا طيارتهم ومضو الى ما يريدون ، ومر عليهم أكثر من اسبوع في تلك البلاد وهم بين زنا وخمور ، وأفعال لا ترضى الرحمن ، بينما
هم في ليلة من الليالي ، وفي ساعة متأخرة من الليل ، يجاهرون الله تعالى بالمعصية والفجور ، نعم بينما هم في غمرة اللهو والمجون اذا بأحد
الأربعة يسقط مغشيا عليه ، فيهرع اليه أصحابه الثلاثة فيقول له أحدهم في تلك الليلة الحمراء ، يقول له : يا أخي ، قل لا اله الا الله ، فيرد الشاب --عياذا
بالله--: اليك عني ، زدني كأس خمر ، تعالى يا فلانة ، ثم فاضت روحه الا الله وهو على تلك الحال السيئة ، نسأل الله - تعالى - السلامة والعافية .

ثم كان حال الثلاثة الآخرين لما رأوا صاحبهم وما آل اليه أمره أنهم أخذوا
يبكون ، وخرجوا من المرقص تائبين ، وجهزوا صاحبهم ، وعادوا به الى
بلاده محمولا في التابوت ، ولما وصلوا المطار فتحوا التابوت ليتأكدوا من جثته ، فلما نظروا الى وجهه فاذا عليه كدرة وسواد -- عياذا بالله --.
  #6  
قديم 21-04-2005, 02:30 PM
memo2002 memo2002 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 1,503
إفتراضي

امام مسجد يمارس الجنس مع ابنة اخيه


داخل بيت الله حيث الطهارة والنقاء ونقطة الوصل
مع الخالق والدعاء اليه..والتقرب منه..
هنا في هذا المكان يمارس الجنس وأي نوع من الجنس..
بين شيخ الجامع امامه وبين ابنة شقيقه من امه وابيه ...

يا للهول يا للخجل يا للعار..

هذه الفعلة الشنيعة لو شاهدها الشيطان نفسه-
التي لن تخطر على باله- لقال للتو..انني بريء ..بريء ،
لان الشيطان الحقيقي
هو هذا الشيخ امام المسجد الحاج اسعد 53 عاما
من مدينة في قطاع غزة يمارس الجنس مع ابنة شقيقه سحر..
ابنة الـ 15ربيعا كان عمرها عندما مارس معها الجنس لأول مرة.

الحاج اسعد وسحر ..
مزقا ثوب التقاليد وهتكا حرمة الدين ودنسا بيت الله ومرغا كل ما هو
مقدس ومحرم لدى الناس لكي يعيشا لذة الحرام ونشوة الزنا
في علاقة جنسية قذرة.

المرة الاولى
ذهبت سحر الى المسجد وهي تحمل طعام الغذاء الى عمها حيث
ساعات القيلولة بعد صلاة الظهر ..
دخلت الى المسجد ليستقبلها عمها الامام بأبتسامة تتدفق منها الرغبة
وهي ابنة الـ15 عاما تتفجر انوثة ودلال فاصر على ان تتناول معه
الطعام وجلسا سويا واخذ يلاطفها ويتحسس اجزاء جسدها
بشهوة ..اعتقدت انه بمثابة ابيها بل انه عمها واستقبلت مداعباته
ودون ان تدري فقدت قدرتها على المقاومة ليقوم بممارسة الجنس
معها..ويفقدها عذريتها..داخل المسجد لتستمر هذه العلاقة الجنسية
الآثمة بين امام المسجد الذي تحول الى شيطان وفتاة هي
"ابنة اخيه" سقطت في براثينه للذة محرمة
وفق كل المعايير الانسانية والدينية والاخلاقية.

واصلا ممارسة الجنس بشتى الطرق وغرقا في لذة محرمة
واستمرا في علاقة جنسية غريبة ومخجلة ..
كثيرا ما نهى عنها في صلاته وصيامه وسجوده ودعاءه ومواعظه..
وهو الذي يحفظ من كتاب الله الكثير ..الكثير..

سحر عروس وزوجة

ويشاء الله ان تتزوج سحر من شاب خلوق اسمه امجد بعد ان يتعرف
عليها ويحبها وتعيش معه تحت سقف واحد وكان يعلم بماضيها
بعد ان اعترفت له وعاهدته على التوبة وان ما فات مات وقرر ان يستر
عليها..
نجح امجد في تجاوز الماضي ووفر لها سبل الحياة الكريمة والظروف
التي تليق بأي زوجة الا انها لم تفلح في اقناع نفسها بحياتها الجديدة
وكانت تسيطر عليها شخصية عمها بوجهه وجسده وروحه
وكانت تتخيل زوجها على انه عمها..

وأطمان زوجها لكلماتها وصدقها بأنها تحبه وتوده وتريده
وانشغل بتجارته وعمله ومشاكله...

اما هي فقد بدأت تشعر انها فاقدة لشيء عزيز تريده ينقصها فأخذت
تسعى للعودة الى عمها والسؤال عنه وهو المنتظر على احر من
الجمر..والتقت به في بيتها وطارحها الغرام على فراش زوجها وخانت
الرجل الذي استوعب جريمتها وكتمها في سره.

الكارثة
وبمحض الصدفة يكتشف زوجها خيانتها داخل بيته مع عمها الشيخ
وبدون تفكير او تردد طلقها وسلمها لاهلها..واخبرهم عن القصة منذ
بدايتها...
وحدثت الفضيحة الكبرى للجميع وهزت القصة جميع افراد العائلة
وشاع الخبر بين الناس فكان وقعه صاعقا وصادما منهم
من صدق ومنهم من استنكر وكذب ودافع عن الشيخ اسعد امام
المسجد ورجل الاصلاح..وهو المتزوج من اربع نساء اصغرهن 20 عاما
ومن اجمل صبايا المنطقة، ولأن الحديث يدور عن فتاة هي ابنة اخيه
وبمثابة ابنته...لكنها الحقيقة..الحقيقة المؤلمة والمخجلة انها الكارثة.

الموت ثم الموت
هذا الشيطان الفاجر هو الذي بنى المسجدعلى قطعة ارض يمتلكها
على حسابه الخاص وهو المناضل القديم الذي طارده الاحتلال واعتقله
في سجونه لاكثر من سنتين ..يخفي وراء كل هذه الصورة الجميلة
والمشرقة حقيقة شيطان قذر..ليقوم ابناء اخيه اشقاء سحر وعلى باب
المحكمة بقتله طعنا بالسكاكين "35 طعنة" في صباح يوم من اواخر
شهر نيسان الماضي وعلى مرأى الناس في الشارع العام..
ليموت دون ان يتدخل احد لانقاذه ويعتقل اخوة سحر عمار واحمد
للتحقيق معهم وتبقى سحر في البيت عند امها واخيها الثالث لينفذوا
فيها حكم الموت خنقا في نفس الليلة وتطلب منهم قبل الموت ان
تصلي ركعتان توبة لوجه الله

قبل اسدال الستارة
وتغسل العائلة عارها ويدخل افرادها السجن ويتناقل الناس الحادثة
وابدانهم تقشعر وتنتفض..واسئلة كثيرة وعلامات تعجب واستفهام
وعيون حائرة ووجوه واجمة..لان ما حدث خارج حدود المنطق وفوق
التصور والخيال والمتوقع لان ما حدث ..هز عرش الله واغضب انبياءه
واخجل ملائكته..
  #7  
قديم 21-04-2005, 02:34 PM
memo2002 memo2002 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 1,503
إفتراضي

صرصور يهدي فتاة
جلست في غرفتها بعد صلاة العشاء تمارس هوايتها المفضلة وتقضي أمتع ساعاتها .. تغيب عن الدنيا بما فيها .. وهي تسمعه يترنم بأعذب الألحان ... إنه المغني المفضل لديها .. تضع السماعة على أذنيها .. وتنسى نداءات أم أحدودب ظهرها.. من ثقل السنون .. بنيتي استعيذي بالله من الشيطان ... واختمي يومك بركعتين لله بدل هذا الغثاء .. بضجر أجابت : حسناً.. حسناً اتجهت الأم إلى مصلاها وبدأت مشوارها اليومي في قيام الليل نظرت إلى أمها بغير اكتراث .. انتهت الأغنية .. تململت في سريرها بضجر ... جلست لتستعد للنوم فآخر ما تحب أن تنام عليه صوته .. حلت رباط شعرها ... أبعدت السماعات عن أذنيها .. التفتت إلى النافذة .. أوه ..إنها مفتوحة


قبل أن تتحرك لإغلاقها رأتهه كالسهم يتجه نحوها .. وبدقة عجيبة اتجه نحو الهدف .. وأصابه بدقة طبلة الأذن .. صرخت من هول الألم ... أخذت تدور كالمجنونة .... الطنين في رأسها ... الخشخشة في أذنها ... جاءت الأم فزعة .. ابنتي مابك .. وبسرعة البرق .. إلى الإسعاف ... فحص الطبيب الأذن .. استدعى الممرضات .. وفي غمرة الألم الذي تشعر به استغرق الطبيب في الضحك ثم الممرضات أخذت تلعن وتسب .. وتشتم .. كيف تضحكون وأنا أتألم أخبرها الطبيب أن صرصاراً طائراً دخل في أذنها ..!!!!!! لا تخافي سيتم إخراجه بسهولة ... لكن لا أستطيع إخراجه لابد من مراجعة الطبيب المختص عودي في الساعة السابعة صباحا !!!! كيف تعود والحشرة تخشخش في أذنها تحاول الخروج؟؟؟ والألم يزداد لحظة بعد أخرى أخبرها الطبيب أنه سيساعدها بشيء واحد وهو تخدير الحشرة إلى الصباح حتى لا تتحرك ... حقن المادة المخدرة في أذنها وانتهى دوره هنا


... عادت إلى البيت كالمجنونة رأسها سينفجر لشدة الألم ومر الليل كأنه قرن لطوله وما أن انتهت صلاة الفجر حتى سارعت مع أمها إلى المستشفى ... فحصها الطبيب لكن ... خاب ظن الطبيب المناوب .. لن يكون إخراج الحشرة سهلاً ... وضع منديلا أبيض .. أحضر الملقاط .. أدخله في الأذن .. ثم أخرج .. ذيل الحشرة فقط .. عاود الكرة .. البطن .. ثم .. الصدر ..ثم الرأس .. هل انتهى ؟؟؟؟؟ لازالت تشعر بالألم !!!! أعاد الطبيب الفحص .. لقد أنشبت الحشرة ناباها في طبلة الأذن!!!!!!!! يستحيل إخراجها إنها متشبثة بشدة!!!! وضع عليها الطبيب قطنه مغموسة بمادة معقمة وأدخلها في الأذن وطلب الحضور بعد خمسة أيام فلعل الأنياب تتحلل بعد انقطاع الحياة عنها!!! في تلك الأيام الخمسة بدأت تضعف حاسة السمع تدريجياً حتى أصبحت ترى الشفاه تتحرك ولا تدري ماذا يقال ولا ماذا يدور كادت تصاب بالجنون ! عادت في الموعد المحدد حاول الطبيب ولكن .. للأسف لم يستطع فعل شيء .. أعاد الكره قطنة بمادة معقمة .. عودي بعد خمسة أيام .. بكت .. شعرت بالندم .. والقهر وهي ترى الجميع يتحدث ويضحك .. وهي لا تستطيع حتى أن تسمع ما حولها أو تبادلهم الحديث .. عادت بعد خمسة أيام إلى الطبيب ... أيضاً لا فائدة ستقرر لك عملية جراحية لإخراج النابين كادت تموت رعباً وهماً طلبت من الطبيب فرصة خمسة أيام أخرى أعادوا الكرة وبعد خمسة أيام ... من الله عليها بالفرج واستطاع الطبيب أن يسحب النابين دون تدخل جراحي وابتدأ السمع يعود إليها بالتدريج ... عندها فقط ...علمت أن كل ما أصابها كان بمثابة الصفعة التي أيقظتها من الغفلة وكانت من .... العائدين إلى الله ..
  #8  
قديم 21-04-2005, 02:36 PM
memo2002 memo2002 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 1,503
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين .

في صيف أحد الأعوام فكرت الأسرة أن تسافر كالعادة إلى بلاد أوروبا ..
هناك حيث جمال الأرض و روعة المكان ..
و أكثر من هذا الحرية التي تمنحها المرأة لنفسها ..
كانت هذه الفتاة مع الأسرة تربط الأمتعة وتنظر إلى أخوها الأكبر ..
وتقول له في فرحة غامرة وسعادة كبيرة ..
أما هذه العباءة سأتركها ... لا حاجة لي بها
وهذا الحجاب الذي حجبني عن حريتي وعن متعتي فسوف أرمي به عرض الحائط
سألبس لباس أهل الحضارة.... زعمت


طارت الأسرة وسارت من أرض الوطن وبقيت في بلاد أوروبا شهرا كاملا
مابين اللعب والعبث والمعصية لله سبحانه وتعالى
وفي ليلة قضتها هذه الأسرة بين سماع المزامير ورؤية المحرمات
عادت الفتاة إلى غرفتها وقبل النوم أخذت تقلب تلك الصور التي التقطتها والتي ليس فيها ذرة من حياء
ثم أخذت الفتاة الوسادة وتناولت سماعه الراديو... تريد أن تنام مبكرا
فغدا يوجد مهرجان غنائي صاخب
نامت وهي تفكر كم الساعة الآن في بلدي
ثم أيقظ تذكر بلدها إيمانها النائم وقالت :
منذ حضرنا في هذه البلاد ونحن لم نسجد لله سجدة واحدة والعياذ بالله
قامت الفتاة تقلب قنوات المذياع المعد للنزلاء وإذا بصوت ينبعث من ركام الصراخ وركام العويل والمسلسلات والأغاني الماجنات(صوت الأذان )
صوت ندي وصل إلى أعماق قلبها و أحيا الإيمان في أعماقها
صوت من أطهر مكان وأقدس بقعة في الأرض من بلد الله الحرام
نعم إنه صوت إمام الحرم الذي انساب إلى قلب هذه المسكينة في هجعة الليل
انساب إلى قلب هذه الفتاة التي هي ضحية واحدة من بين ملايين الضحايا
ضحية الأب الذي لا خلاق له وضحية الأم التي ما عرفت كيف تصنع جيلا يخاف الله ويراقبه سبحانه وتعالى
تقول هذه المسكينة وكلها حنين إلى ربها سبحانه وتعالى
سمعت صوت القرآن وهو بعيد غير واضح.... هالني الصوت
حاولت مرارا أن أصفي هذه الإذاعة التي وصلت إلى القلب قبل أن تصل إلى الأذن
أخذت أستمع إلى القرآن وأنا أبكي بكاءً عظيما
أبكاني بُعدي عن القرآن..... أبكاني بعدي عن الاستقامة .... أبكاني بعدي عن الله عز وجل
أبكاني ذلك التفريط والضياع.... أبكاني نزع الحجاب ...... أبكتني تلك الملابس اللي كنت ارتديها
كنت أبكي من بشاعة ما نصنع في اليوم والليلة
فلما فرغ الشيخ من قراءته أصابني الحنين
ليس للوطن .......ولا للمكان.... ولا للزمان
ولكن الحنين ..إلى ربي سبحانه وتعالى فاطر الأرض والسماء ... إلى الرحيم الرحمن إلى الغفور الودود
قمت مباشرة ...... فتوضأت وصليت ما شاء الله أن أصلي
لم أُصلي ولم أسجد لله أو أركع ركعة واحدة خلال شهر كامل
ثم عدت أبحث عن شيء يؤنسني في هذه الوحشة وفي هذه البلاد......... فلم أجد سوى أقوام قال عنهم ربي سبحانه وتعالى وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ)
بحثت في حقائبي فلم أجد إلا صورا خليعة وأرقام الأصدقاء ..... بحثت في أشرطتي عن شريط قرآن أو محاضر’ .. فلم أجد سوى شريط الغناء ..... فكان كل شيء في هذا المكان يزيد من غربتي وبعدي عن الله عز وجل
بقيت ساهرة طوال الليل.... أحاول أن أستمع إلى المذياع لعله يسعف قلبي بآية من كتاب الله
لعله يسعف فؤادي بحديث.... لأني والله ما شعرت براحة ولا أمان إلا بعد أن استمعت إلى تلك الآيات
والله لا طبيعة ولا جمال ولا ألعاب ولا هواء ولا نزهة أسعدتني كما أسعدني القرآن
جاء الفجر فتوضأت وصليت..... نظرت ألى أبي !!! نظرت إلى أمي!! .... نظرت إلى أخواني .... وإذا بهم كلهم يغطون في نوم عميق ...
فزاد هذا المنظر في قلبي حزنا إلى حزني ..
فلما قرب موعد الذهاب إلى المهرجان.... استيقظت الأسرة من النوم العميق وأنا لا أزال ساهرة لم أذق طعم النوم
فقررت البقاء بالغرفة والتظاهر بالمرض ..... فوافق الجميع على بقائي وذهبوا إلى هذا المنكر
فبقيت أتذكر في تلك اللحظات كم من معصية لله عصيتها وكم من طاعة فرطت فيها ... وكم من حد من حدود الله انتهكته إلى أن غلبني النوم
وعادت الأسرة بعد يوم صاخب
... فقررت أن أتقدم وان أقول كل ما لدي
وقفت أمام الجميع ... حاولت الكلام فلم استطع فانفجرت باكية .... فوقف والدي ووالدتي وأخذا يهدئاني وقالا هل نحضر لكِ طبيبا........... قلت لا
فقويت نفسي على الحديث قلت يا أبي لماذا نحن هنا ؟ .... يا أبي لماذا منذ أن قدمنا لم نصلي ولم نسجد لله سجدة؟ ... يا أبي لماذا لم نقرأ القران؟ .... يا أبي أعدنا سريعا إلى أرض الوطن أعدنا إلى أرض الإسلام
يا أبي اتقي الله في أيامي..... يا أبي اتق الله في آلامي .... اتق الله في دمعاتي
فتفاجأ الجميع بهذا الكلام.... وذهل الأب والأم والأخوة لهذه الفتاة التي لم تتجاوز الخامسة عشرة من عمرها
وتقول كل هذا الكلام
حاول الأب أن يبرر الموقف فلم يستطع.... فاضطر إلى السكوت ... وفكر كثيرا في هذا الكلام الذي كان يسقي بذرة الإيمان الذابلة في قلبه
ثم قام وأخذ يستعيذ بالله من الشيطان
تقول الفتاه : والله كأن الجميع كانوا في نوم عميق ثم استفاقوا فجاة فوجدوا أنفسهم في بركه من القاذورات
قام الأب وهو يردد استعاذته من الشيطان .... فأسرع وحجز على أقرب رحله وعادت الأسره سريعا لارض الوطن ....
لم يكن حنينهم إلى الوطن بل حنينهم إلى عبادة الله عز وجل والأنس بقربه
  #9  
قديم 21-04-2005, 02:41 PM
memo2002 memo2002 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 1,503
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم



الرحيل

باتت أختي شاحبة الوجه نحيلة الجسم .. ولكنها كعادتها تقرأ القرآن الكريم .. تبحث عنها تجدها في مصلاها .. راكعة ساجدة رافعة يديها إلى السماء .. هكذا في الصباح وفي المساء وفي جوف الليل لا تفتر ولا تمل ..

كنت أحرص على قراءة المجلات الفنية والكتب ذات الطابع القصصي .. أشاهد الفيديو بكثرة لدرجة أنني عرفت به .. ومن أكثر من شئ عرف به .. لا أؤدي واجباتي كاملة ولست منضبطة في صلواتي ..

بعد أن أغلقت جهاز الفيديو وقد شاهدت أفلاماً متنوعة لمدة ثلاث ساعات متواصلة .. هاهو الأذان يرتفع في المسجد المجاور ..

عدت إلى فراشي ..

تناديني من مصلاها .. نعم ما ذا تريدين يا نورة ؟ .

قالت لي بنبرة حادة لا تنامي قبل أن تصلي الفجر ..

أوه .. بقى ساعة على صلاة الفجر وما سمعتيه كان الأذان الأول ..

بنبرتها الحنونة – هكذا هي حتى قبل أن يصيبها المرض الخبيث وتسقط طريحة الفراش .. نادتني .. تعالي يا هناء بجانبي .. لا أستطيع إطلاقاً رد طلبها .. تشعر بصفائها وصدقتها لا شك طائعاً ستلبي ..

ماذا تريدين ؟..

اجلسي

ها قد جلست ماذا لديك ..

بصوت عذب رخيم :

" كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة "

سكتت برهة .. ثم سألتني ..

ألم تؤمني بالموت ؟

بلى مؤمنة ..

ألم تؤمني بأنك ستحاسبين على كل صغيرة وكبيرة ؟.

بلى ولكن الله غفور رحيم .. والعمر طويل

يا أختي .. ألا تخافين من الموت وبغتته ؟.

انظري هند أصغر منك وتوفيت في حادث سيارة .. وفلانة .. وفلانة .. الموت لا يعرف العمر .. وليس مقاساً له ..

أجبتها بصوت الخائف حيث مصلاها المظلم ..

إنني أخاف من الظلام وأخفتيني من الموت .. كيف أنام الآن ؟.

كنت أظن أنك وافقت للسفر معنا هذه الإجازة ..

فجأة .. تحشرج صوتها واهتز قلبي

لعلي هذه السنة أسافر سفراً بعيداً .. إلى مكان آخر .. ربما يا هناء .. الأعمار بيد الله .. وانفجرت بالبكاء .. تفكرت في مرضها الخبيث وأن الأطباء أخبروا أبي سراً أن المرض لن يمهلها طويلاً .. ولكن من أخبرها بذلك ؟ .. أم أنها تتوقع ..

مالك تفكرين ؟

جاءني صوتها القوي هذه المرة ..

هل تعتقدين أني أقول هذا لأنني مريضة ؟..

كلا .. ربما أكون أطول عمراً من الأصحاء ..

وأنت إلى متى ستعيشين .. ربما عشرين سنة .. ربما أربعون سنة ثم ماذا ؟ .. لمعت يدها في الظلام وهزتها بقوة ..

لا فرق بيننا كلنا سنرحل وسنغادر هذه الدنيا إما إلى جنة وإما إلى نار ..

ألم تسمعي قول الله : " فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز " .

تصبحين على خير ..

هرولت مسرعة وصوتها يطرق أذني .. هداك الله .. لا تنسي الصلاة ..

الثامنة صباحاً ..

أسمع طرقاً على الباب .. هذا ليس موعد استيقاظي ..

بكاء .. وأصوات .. ماذا جرى ..

لقد تردت حالة نورة .. وذهب بها أبي إلى المستشفى ..

إنا لله وإنا إليه راجعون ..

لا سفر هذه السنة .. مكتوب علي هذه السنة في بيتنا .. بعد انتظار طويل ..

عند الساعة الواحدة ظهراً .. هاتفنا من أبي في المستشفى .. تستطيعون زيارتها هيا بسرعة

أخبرتني أمي أن حديث أبي غير مطمئن وأن صوته متغير ..

عباءتي في يدي ..

أين السائق .. ركبنا على عجل .. أين الطريق الذي كنت أذهب مع السائق لأتمشى مع السائق فيه ؟ يبدوا قصيراً .. ماله اليوم طويل .. وطويل جداُ ..

أين ذلك الزحام المحبب إلى نفسي كي ألتفت يمنة ويسرة .. زحام أصبح قاتلاً مملاً ..

أمي بجواري تدعوا لها .. إنها بنت صالحة ومطيعة .. لم أرها تضيع وقتها أبداً ..

دلفنا من الباب الخارجي للمستشفى ..

هذا مريض يتأوه .. وهذا مصاب بحادث سيارة , وثالث عيناه غائرتان .. لاتدري هل هم من أهل الدنيا أم من أهل الآخرة !!

منظر عجيب لم أره من قبل ..

صعدنا درجات السلم بسرعة ..

إنها في غرفة العناية المركزة .. وسآخذكم إليها .. ثم واصلت الممرضة إنها بنت طيبة وطمأنت أمي أنها في تحسن بعد الغيبوبة التي حصلت لها ..

ممنوع الدخول لأكثر من شخص واحد ..

هذه هي غرفة العناية المركزة ..

وسط زحام الأطباء وعبر النافذة الصغيرة التي في باب الغرفة أرى عيني أختي نورة تنظر إلى وأمي واقفة بجوارها .. بعد دقيقتين خرجت أمي التي لم تستطيع إخفاء دموعها ..

سمحوا لي بالدخول والسلام عليها بشرط أن لا أتحدث معها كثيراً ..

دقيقتين كافية لك ..

كيف حالك يانورة ..

لقد كانت بخير مساء البارحة .. ما ذا جرى لك ؟

أجابتني بعد أن ضغطت على يدي .. وأنا الآن والله الحمد بخير .. الحمد لله ولكن يدك باردة ..

كنت جالسة على حافة السرير ولا مست ساقها .. أبعدته عني .. آسفة إذا ضيقتك .. كلا ولكني تفكرت في قوله تعالى :

"والتفت الساق بالساق * إلى ربك يومئذٍ المساق " ، عليك يا هناء بالدعاء لي فربما أستقبل عن قريب أول أيام الآخرة ..

سفري بعيد وزادي قليل ..

سقطت دمعة من عيني بعد أن سمعت ما قالت وبكيت .. لم أع أين أنا ..

استمرت عيناي في البكاء .. أصبح أبي خائفاً علي أكثر من نورة ..

لم يتعودوا هذا البكاء والانطواء في غرفتي ..

مع غروب شمس ذلك اليوم الحزين ..

ساد صمت طويل في بيتنا ..

دخلت علي ابنة خالتي .. ابنة عمتي

أحداث سريعة

كثر القادمون .. اختلطت الأصوات .. شيء واحد عرفته .. نورة ماتت .. لم أعد أميز من جاء .. ولا أعرف ماذا قالوا ..

يا الله .. أين أنا وماذا يجري ؟ عجزت عن البكاء ..

فيما بعد أخبروني أن أبي أخذ بيدي لوداع أختي الوداع الأخير .. وأني قبلتها .. لم أعد أتذكر إلا شيئاً واحداً .. حين نظرت إليها مسجاة على فراش الموت .. تذكر قولها " والتفت الساق بالساق " عرفت الحقيقة " إلى ربك يومئذٍ المساق " .

لم أعرف أنني عدت إلى مصلاها إلا تلك الليلة ..

وحينها تذكرت من قاسمتني رحم أمي فنحن توأمين .. تذكرت من شاركتني همومي .. تذكرت من نفست عن كربتي .. من دعت لي بالهداية .. من ذرفت دموعها ليالي طويلة وهي تحدثني عن الموت والحساب ..

والله المستعان ..

هذه أول ليلة لها في قبرها .. اللهم ارحمها ونور لها قبرها ..

هذا هو مصحفها .. وهذه سجادتها .. وهذا ..وهذا ..

بل هذا هو الفستان الوردي الذي قالت لي سأخبئه لزواجي .. تذكرتها وبكيت على أيامي الضائعة .. بكيت بكاء متواصلاً .. ودعوت الله أن يرحمني ويتوب عليّ ويعفوا عني .. دعوت الله أن يثبتها في قبرها كما كانت تحب أن تدعو ..

فجأة سألت نفسي ماذا لو كانت الميتة أنا ؟ ما مصيري ؟ ..

لم أبحث عن الإجابة من الخوف الذي أصابني .. بميت بحرقة ..

الله أكبر ... الله أكبر .. ها هو أذان الفجر قد ارتفع .. لكن ما أعذبه هذه المرة ..

أحسست بطمأنينة وراحة وأنا أردد ما يقوله المؤذن .. لففت ردائي وقمت واقفة أصلي صلاة الفجر .. صليت صلاة مودع .. كما صلتها أختي من قبل وكانت آخر صلاة لها ..إذا أصبحت لا أنتظر المساء ..

وإذا أمسيت لا أنتظر الصباح ..
  #10  
قديم 21-04-2005, 03:33 PM
memo2002 memo2002 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 1,503
إفتراضي

كيف أقلع زوجي عن التدخين؟

‏تزوجت قبل عشرة سنوات من شاب مدخن دون علمي أنه يدخن .. ورغم ثقافته ورزانته وحسن تعامله, وكان محافظا على الصلاة مما جعلني أحبه إلا أنني ذقت الجحيم والمصائب من جراء تدخينه ورائحته النتنة ورائحة ملابسه , وحاولت معه لترك التدخين فكان يعدني خيرا ولكنه يماطل ويسوف .. واستمر هذا الوضع حتى كرهت نفسي , فقد كان يدخن في السيارة وفي المنزل وفي كل مكان حتى إنني فكرت في طلب الطلاق بسبب التدخين .. وبعد أشهر رزقني الله بطفل كان يمنعني من طلب الطلاق .
أصيب طفلنا بالربو الشعبي وذكر الطبيب أن سبب ذلك يعود إلي التدخين وخصوصا حوله لأن والده يدخن بجواره .. ولم ينثن زوجي عن التدخين , وذات ليلة قمت من نومي على كحة طفلي الشديدة بسبب ربو الأطفال وقمت أبكي لحاله وحالي فعزمت أن أنهي هذه المأساة بأي ثمن , ولكن هاتفا أخذ يهتف بداخلي لماذا لا تلجئي إلي الله ؟؟ قمت وتوضأت وصليت ما شاء الله أن أصلي ودعوت الله بأن يعينني على هذه المصيبة ويهدي زوجي لترك التدخين وقررت الانتظار ..
وذات ليلة كنا نزور مريضا من أقاربنا منوما في أحد مستشفيات الرياض , وبعد خروجنا من زيارة المريض وأثناء توجهنا لموقف السيارات أخذ زوجي يدخن فكررت الدعاء له وبالقرب من سيارتنا لمحت طبيبا يبحث عن سيارته هو الأخر داخل المواقف ثم فجأة قام بالاقتراب من زوجي وقال له: يا أخي أنا منذ السابعة صباحا وأنا أحاول مع فريق طبي إنقاذ حياة أحد ضحايا هذه السجائر اللعينة من مرض سرطان الرئة!! وهو شاب في عمرك ولديه زوجة وأطفال !! ويا ليتك تذهب معي الآن لأريك كيف يعاني هذا المريض , ويا ليتك ترى كيف حال أبنائه الصغار وزوجته الشابة من حوله , ويا ليتك تشعر بدموعهم وهم يسألوني كل ساعة عن وضع والدهم , ويا ليتك تحس بما يشعر به وهو داخل غرفة العناية المركزة حينما يرى أطفاله يبكون وترى دموعه تتساقط داخل كمامة الأكسجين , لقد سمحت لأطفاله بزيارته لأنني أعلم من خبرتي بأنه سيموت خلال ساعات إلا أن يشاء الله ويرحمه , ثم يا ليتك تشعر به وهو ينتحب ويبكي بكاء الأطفال لأنه يعلم خطورة حاله وأنه سيودعهم إلى الدار الآخرة !! أتريد أن تكون مثله لكي تشعر بخطورة التدخين !!؟ يا أخي أليس لك قلب !؟ أليس لك أطفال و زوجة !!؟ لمن تتركهم !!؟ أيهونون عليك لمجرد سيجارة لا فائدة منها سوى الأمراض والأسقام .. سمعت وزوجي هذه الكلمات , وما هي إلا لحظات حتى رمى زوجي سيجارته ومن ورائها علبة السجائر , فقال له الطبيب المخلص : عسى ألا تكون هذه الحركة مجاملة بل أجعلها صادقة سترى الحياة والسعادة !! ثم ذهب إلي سيارته وأنا أرمقه وبح صوتي وتجمعت العبرات في مقلتي . وفتح زوجي باب السيارة فرميت نفسي وانفجرت من البكاء حتى ظهر صوتي , وعجزت عن كتم شعوري ولم أتمالك نفسي وأخذت أبكي وكأنني أنا زوجة ذلك المسكين الذي سيموت, وأما زوجي فقد أخذه الوجوم وأطبق عليه الصمت ولم يستطع تشغيل سيارته إلا بعد فترة .. وأخذ يشكر ذلك الطبيب المخلص ,ويكيل له عبارات الثناء والمدح , ويقول ياله من طبيب مخلص..ولم أستطع مشاركته إلا بعد فترة , وكانت هذه نهاية قصته مع التدخين . وأثني وأشكر ذلك الطبيب وأسجل له كل تقدير وإعجاب , وأدعو له في كل صلاة وكل مقام منذ ذلك اليوم الأبيض الذي ابيضت به حياتنا وتخلصت من المعاناة ,وسأدعو له وسأدعو لكل مخلص مثله...
تعلمت من هذه الحادثة فضل الدعاء وقدرة الله على تغيير الحال وتعلمت فضل الصبر مع الاحتساب والدعاء.. وتعلمت تقدير نعمة الله بأنه يهدي من يشاء وتعلمت فضل الإخلاص في القول والعمل من هذا الطبيب الذي أدى دوره وهو في مواقف السيارات . ما رأيكم لو أن كل شخص قام بعمله بهذه الطريقة وبهذا الإخلاص ؟؟ كم من المشاكل ستحل ؟؟ وكم من المنكرات ستختفي ؟؟ ولكن المشكلة أن معظم الأطباء والمدرسين والموظفين يقوم بعمله كوظيفة من أجل الراتب فقط , وهذا سبب تخلفنا وسبب ضعف الطب والتعليم وتراكم الأخطاء.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م