مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 11-01-2007, 10:46 PM
جروان جروان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2006
المشاركات: 83
إفتراضي قدوات ( القرني ) : الخواجة وابن رشد وجوهر الصقلي ونابليون ونزار !!!

قدوات ( القرني ) : الخواجة وابن رشد وجوهر الصقلي ونابليون ونزار !!!

( 1 )

قال " عائض القرني " في مقالته المعنونة تحت اسم : الضحك على الذقون .. .. .. في جريدة " الشرق الأوسط " بتاريخ الخميس 1 / 12 / 1427 هـ ـ 21 / 12 / 2006 .

قال القرني : ( كثرة عدد السكان مع الجودة فضيلة عند الأمم لكن الخطأ أن يكثر العدد بلا نفع ولا إنتاج ، والإسلام يحث على طلب الذرية الطيبة الصالحة ، ولكن إذا تحولت كثرة النسل إلى عبء اجتماعي صار هذا خطأ في التقدير ، ونحن في الشرق أكثر الأمم نمواً سكانياً مع ضعف في التربية والتعليم ، فقد تجد عند الواحد عشرين ابناً لكنه أهمل تأديبهم وتعليمهم فصار سهرهم في دبكة شعبية مع لعب البلوت وأكل الفصفص بلا إنتاج ولا عمل ، بل صاروا حملاً ثقيلاً على الصرف الصحي والطرق والمطارات والمستشفيات ، بينما الخواجة ينجب طفلين فيعتني بهما فيخرج أحدهما طبيباً والآخر يهبط بمركبته على المريخ ، وأنا ضد جلد الذات لكن ما دام أن الخطأ يتكرر والعلاج يستعصي فالبيان واجب )

التعليق : لم يبقى يا " عائض القرني " إلا أن تقف مع صف " الخواجة " وتقول وأدعو إلى : تحديد النسل ، ونشر وسائل منع الحمل ، والحد من خصوبة الرجال ، والتنفير من الزواج المبكر ، وكذلك التركيز على تقديم الثقافة الجنسية للجنسين بسن مبكرة ، وتسخير الإعلام لتحقيق هذه الأهداف .
  #2  
قديم 22-01-2007, 04:31 AM
جروان جروان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2006
المشاركات: 83
إفتراضي

قال القرني : لا زال بعض العرب يرفع عقيرته عبر الشاشات ويقول: أنا ابن جلا وطلاع الثنايا ، ثم تجده في عالم الشرع لا يحفظ آية الكرسي ، وفي عالم الدنيا لم يسمع بابن خلدون وابن رشد .

التعليق : أتريده أن يسمع بـ " ابن رشد " .. .. ..

الفيلسوف الذي يكتنفه الغموض وتحيط به الاستفهامات من كل جانب ، أهو فيلسوف متهور ؟ كما يقول بعض الكتاب ؟ أهو فيلسوف جامع بين الفلسفة والدين كما يظهر من بعض كتبه ؟ أهو أشعري في عقيدته ؟ أو واقفيٌ ؟ أو مفوض؟ أو هو.. أو هو .. أهو باطنيٌ الخ .

والذي جعل ابن رشد يقع تحت هذه الاستفهامات ويعيش هذا الغموض أنه كان كثير المداراة ويحاول أن يعيش مع الجمهور بظاهره ، وأما في حقيقته فهو في عالم آخر .. عالم الخواص ، الذي يزعم أنه يفهم من نصوص الشريعة فهماً خاصاً لا يفهمه الجمهور ويعذر الجمهور في مفهومه السطحي ـ على زعمه ـ ولا يبيح للعلماء أو الخواص أن يقفوا عند مفهوم الجمهور .

أتريده أن يسمع بـ " ابن رشد " .. .. ..

الشخصية الغريبة الذي يحتار المرء في تحديده ، فتراه فقيهاً واسع الإطلاع على أقوال الفقهاء وكثيراً ما يحاول ترجيح قول على قول ، أو تقديم رأي على رأي فيقارع الحجج بالحجج ، وقد تراه يتحدث عن مذهب السلف حديث مطلع ومقتنع ويثني عليه خيراُ لأنه لا يأول النصوص بل يبقيها على ظاهرها على ما يليق بالله ، ثم تراه وقد انزلق مع الفلاسفة المتهورين ويدعو إلى تحكيم البراهين ، ويعتبرها هي الأصل في باب الإلهيات مع الاكتراث بالأدلة النقلية ، ويقول بقدم العالم كما يبدو من بعض كتبه .

أتريده أن يسمع بـ " ابن رشد " الذي يرى أن

إذا وجدت بعض الآيات في الكتاب العزيز تضاد الفلسفة يجب تفسيرها تفسيراً شعبياً باعتبار أن لكل آية معنيين : حرفي شعبي وروحي خاص، فالحرفي للشعب ، والروحي للفلاسفة .

بل يقول ما هو أدهى من هذا وأمر ؛ إذا يقول : ( كما أن الأنبياء يتقبلون الوحي فيبلغونه للشعب ، وكذلك الفلاسفة وهم أنبياء الطبقة العالمة ) .

فما رأيك يا " عائض " من هذه السخرية الساخرة من مقام النبوة ، والنبوة منزلة خاصة لا تنبغي إلا لأولئك المصطفين المختارين الذين اختارهم الله وجعلهم واسطة بينه وبين عباده في تبليغ الرسالة إليهم ونصحهم وهدايتهم ، أولهم آدم وآخرهم خاتم النبيين محمد بن عبد الله العربي الهاشمي ، وقد صرح الكتاب العزيز أنه خاتم النبيين حيث يقول الرب تعالى : " مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ " الأحزاب ، الآية 40 .

وادعاء النبوة لأحد بعده مصادمة لهذه الآية والأحاديث الصحيحة التي جاءت في هذا المعنى كقوله عليه الصلاة والسلام : " أنا خاتم النبيين لا نبي بعدي " ، وابن رشد قد قال قولاً شططاً بادعاء النبوة للفلاسفة ، بل إنه يجعلهم نخبة ممتازة من الأنبياء ومرسلة إلى نخبة ممتازة من الناس - إذ يقول : " وكذلك الفلاسفة وهم أنبياء السبقة العالمة " .
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م