بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل ابن حوران،دعني أختلف معك قليلاً هنا،فتلك الهبه القويه للدفاع عن سيد ولد آدم فداه أبي وأمي ونفسي لم تكن رسميه في بداية الأمر!،بل هي حركه شعبيه تلقائيه جسسد حب هذه الأمه لرسولها الكريم صلوات ربي وسلامه عليه،وأثبتت أن هذه الأمه مهما مرضت فهي لا تموت،ومهما نكَّل بها أعداؤها فالخير لايزال بين أبنائها،أما التخاذل الرسمي وإعتماد أضعف الإيمان_على حد تعبيرك_للرد على تلك الإهانات المتكرره فهذا أؤيدك فيه جملةً وتفصيلاً بل وفي كثير من الأحيان يكون التفاعل الرسمي مُخزي ومخيب للآمال وإن جاء فعلى إستحياء يتوارى من القوم!!،أما ما أستنكره أن البعض منا لا يُعجبه العجب على المستوى الشعبي ودائماً في حالة إنتقاد لأي جهد،وهذا يا أخي الكريم على قدر ما يُبين غيرة هذا الشخص على دينه ولكنه أيضاً قد يوُصل بصاحبه لإلى قناعه مفادها أنه لا فائده فإما التغيير الشامل والكامل وإلا فابقوا في أماكنكم،وعلى الرغم من إستهانتك بأمر المُقاطعه إلا أنني وقعت على مقالات صدرت من تلك الدول تدل على أن حرب المُقاطعه هذه بدأت تؤتي أُكلها،وأن شركاتهم بدأت تتململ وتُبدي تخوفاً في حال إستمرار المقاطعه،أخيراً أقول صحيح أن الإكتفاء بالمقاطعه كحل نهائي ليس هو الهدف،ولكن لعله بداية الحل أليس كذلك؟،دمت بخير.
والسلام عليكم ورحمة الله.