مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 09-06-2005, 05:11 PM
عبدالمحسن العلي عبدالمحسن العلي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
الإقامة: بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية
المشاركات: 8
إفتراضي صار فرعون واعِظـا

*****




في قصص الأمم الماضية عِبرة لِمعتَبِر ، وذِكرى لِمُدَّكِر ، وسلوى لِمُضطهَد .

ففي قصص موسى عليه الصلاة والسلام مع فِرعون عِبْرة وعِظة وذِكرى وسَلوى .

لقد زَعم فرعون أنه إله من دون الله ! ( وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي ) وما أن أتمّ كلامه حتى بدأ تناقضه واضحا ، وظهر ضعفه جلياً ، فقال : ( فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ ) .

فَلَم يكن لديه يقين ، ولا كان على ثِقـة من أمرِه ، وإنما يَظنّ ظـنّـاً ( وَإِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ) .

ولقد أبان فِرعون عن عَجزه حينما قال عن الفئة المؤمنة : ( إِنَّ هَؤُلاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ (54) وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ (55) وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ ) !

واعجباً ! أوَ يَخشى الإلـه أو يُحاذِر ؟
ومِن مَن ؟!

من فئة قليلة وَصَفها بالشّرذِمة القليلة !
ثم صرّح أنه أغاظته !
ثم أعلَن أنه يَخاف ويَحذَر !

ثم زَعم فرعون فيما بعد أنه وحده الحريص على مصالح الناس ، وأن غيره دَعِـيّ !
وأنه حريص على دِين الناس من أن يُبدّل أو يُغيّر !
وأن موسى ومن معه جاءوا لتغيير دِين الناس ! والتلاعب بهم !

فأراد أن يَقتُل موسى ، واستهزأ بموسى بل وبِربِّـه :
( وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الأَرْضِ الْفَسَادَ ) .

قال ابن كثير :
" يَخشى فرعون أن يُضِلّ موسى الناس ويُغيّر رسومهم ، وعاداتهم وهذا كما يُقال في المثل : صار فرعون مُذَكِّـرا ، يعني واعظا يُشفِق على الناس من موسى عليه السلام " .

وها هو فِرعون يُظهر مكنون نفسه الضعيفة ، ويُعلن عجزه وضعفه ، فيقول عن موسى : (إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ ) وليس هذا فَحسب بل ويَخشى من موسى ( أَنْ يُظْهِرَ فِي الأَرْضِ الْفَسَادَ )

أليس يَزعم أنه إلـه ؟! أليس هو الْمُنادِي ( وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ ) ؟

أليس هو القائل : ( أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلا يَكَادُ يُبِينُ ) ؟

بلى .. هو القائل ذلك كله ..

ولكن من يُحارب الله يُخذل ، ومَن يُغالِب الله يُغلَب ، ومن يُعادي أولياء الله يُقصَم .

أليس فرعون هو صاحب تلك الدعاوى العريضة ؟!
أليس الزاعم أنه إلـه ؟
وأن تلك الأنهار تجري من تحته ؟
وأنه خير من موسى ؟
وأنه الحريص على مصالح الناس ؟
وأنه يَخشى على دِين الناس من التغيير ؟
وأنه يَخشى أن يُظِهر موسى الفساد في الأرض ؟

فما بالـه لم يأخذ موسى أخذ عزيز مُقتَدر ؟!
وما شأنه يستشير الناس ؟!
وما لَـهُ يَخشى من فئة قليلة ؟!

أين ذَهَبتْ عقول الناس عن هذا الضعف والعَجز ؟

لقد تلاعَب بعقولهم بدعاوى برّاقـة ، وأقوال ساذجة
( فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ )

حينما يكون الفساد فساداً واضحا بيِّـناً ظاهراً جلياً .. فإنه لا يَخفى عوراه إلا على القوم الفاسِقين ؛ لأنهم انغمسوا في الفِسق ! والواقع في أصل بئر لا يَرى فوّهة البئر ، والغارق في ظُلمات البحر لا يَرى سَطح البحر ، والجالس في أصل جَبَل لا يَرى أوكار النسور ، ولا مخابئ الوحوش !

أما الجالس على شَفير البئر ، فإنه يَرى أبعادَها .
والواقف على ساحل البحر يَرى سطح البحر الممتدّ أمامه .
والصّاعد على قمّـة جَبل يَرى ما حوله ، بل يَرى ما يُحيط به .

فإن نادى الذي في أعلى البئر على من في أسفلها : اخرُج لترى النور .. فلا ريب إن أنكر ضوء الشمس مَن كان في القاع !
وإن رأى الواقف على ساحل البحر بحراً مُمتداً .. فلا عَجب أن لا يَراه من كان في أعماق البحر !
وإن صاح من في قمّـة الجَبَل ، وأنذر الناس ما يَفجأهم مِن عَدوّ يَخافُون كَلَـبَـه وشرّه فلا غَرْو أن لا يرى من في سفح الجَبَل ما يَراه هو !

وهكذا هم دُعاة الحق ..
يَرون الشمس .. ويَنظرون في الأُفُـق
يَنظرون بِنور الله ، ويُبصِّرون الناس من العَمَى
فإن أقَبل سيل عذاب أنذروا الناس
وإن ادلهمّ خَطْب حذّروا الناس
وإن أقَبَلتْ فتنة أرشدوا الناس

ومِن عَجَب أن أهل الفساد والرّيب ، وأهل الفِسق والفُجور .. لا يَتعرّضون لمثل ما يتعرّض له دُعاة الحق .. مع البون الشاسع ، والفرق الواضح بينهما ..

فـ " أهل العلم يَدْعُون من ضلّ إلى الهدى ، ويَصبرون منهم على الأذى ، ويُبَصِّرون بنور الله أهل العمى ، فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه ، ومن ضالّ جاهل قد هَدوه ، فما أحسن أثرهم على الناس ، وأقبح أثر الناس عليهم " كما قال عُمر رضي الله عنه .

وأهل الفِسق والفُجور يَدعُون الناس إلى النار .. وإلى كل خُلُق ردئ ، وإلى نَبْذ العفاف والحياء ، وتَرْك الطُّهر ..
وهم مع ذلك يَجِدون سَنَداً ممن قلّ دِينه ، وضعف إيمانه ..
وإلى هذا يُشير عُمر رضي الله عنه بقوله : اللهم إني أعوذ بك مِن جَلَد الفاجر وعَجز الثِّـقـة .

ولم يَقِف الأمر عند هذا الحدّ .. من مُسانَدة أهل الفِسق ، ومعاونة أهل الفُجور ، ودَعم أهل الضلال .. بل تعدّى الأمر ذلك إلى اتِّهام أهل الحق ، ودُعاة العفاف والحياء ..
فرُبّما اتُّهِموا في أعراضهم ، أو في أديانهم ..
وربما طُعِن في نواياهم ..

وقديما اتّهم أهل الفُجور أهل الإيمان .. ورَمَوهم بالعيب .. وعابُوهم بما ليس بِعَيب
فقال أهل الفُجور عن أهل الطُّهر : ( أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ ) !

متى كان الترفّع عن الدنايا عَيباً ؟
ومتى كان تَرك الفاحشة نَقصاً ؟

إلا عندما تنتكس الفِطر .. وتَمرض النفوس
فترى تلك النفوس المريضة الفُجور حُريّة شخصية .. والفاحشة ممارسة طبيعية !
وحينها يُصادِرون حُريّـة الطّرف الآخر .. فيُحرِّمون عليه أن يكون عفيفاً مُتعفِّفاً ! أو أن يكون طاهِراً صادِقاً ..

وحينما تختلّ الموازين تكون كلمة الحق الصادِقة مِشعل فِتنة !
وتُلبَس الدعوة إلى الله لبوس الإفساد في الأرض !
فيُسعى لِقَتْل موسى !
ويُتآمر على يوسف لِـيُسجَن ! إن هو أصرّ على العفاف !
( وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آَمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونَنْ مِنَ الصَّاغِرِينَ ) !
كل ذَنْبِـه أنه تمسّك بمبادئ الشَّرَف !
وأخذ بمعاقِـد العـزّ .
ونأى عن السوء والفحشاء .

أمَـا لو خَضع .. أو كان دنيء الهمّـة .. ولو تخلّى عن الشَّرَف ، وتَرك العفاف .. لكان مآله العاجل حضن زوجة عزيز مصر ! ومآله الآجل الذل والهوان !
إلا أنه لما ترفّع عن تلك الدنايا .. وتعالَى عن تلك الهَنَات .. وتطهّر فَلم يُلمّ بِتلك القاذورات .. وفضّل السّجن مع المبدأ على الشهوة مع الهَوان .. لما فَعَل ذلك أورثه الله الأرض يتبوأ منها حيث يشاء ( وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَنْ نَشَاءُ وَلا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ) هذا كان في الدنيا .. وجزاء الأخرى ( وَلأَجْرُ الآَخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ) .
فطأطأت له رقاب العباد .. وتواضعتْ له الناس .. ومَلَك القلوب .

فليهنأ دُعاة الحق أنهم على الطريق الواضح وعلى الصراط المستقيم .. وأن العاقبة لهم

لقد كان ختام المطاف في قصة موسى عليه الصلاة والسلام أن قال الله : ( تِلْكَ الدَّارُ الآَخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ) .
وأن قال : ( وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ ) .

وأما دُعاة الباطِل فهم على شفير جهنم وَقفوا .. وعلى أبوابها دَعوا ..
ولذلك كان نهاية المطاف في قصة فرعون وجنوده وأعوانه أن قال الله عنهم : ( وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لا يُنْصَرُونَ ) .

ولو عَقَلتْ البشريّة هذه الحقائق .. وأدرك الساسة هذه العِظات .. لعلِموا أن الحق مُنتصر ، وأن الباطل مُندحِر !
فـ
كُـن مع الحق وعلى الحق ولا تُبالي بالْخَلْق ..

ولئن ظَهَر فرعون بثياب الوعّاظ والْمُذَكِّرين ، فقد بَرَز سَلَفه " إبليس " في ثياب الناصِحين ، فَحَلَف وأقسم بالله إنه لمن الناصحين !

ومِن عجائب هذا الزمان أن يَتظاهر الزنادقة بلباس النصح والشفقة ، ودعوى التوسّط والاعتدال !

نسبوهم إلى العِلم ، ونِسبتهم إلى العلم كَنِسْبَةِ الثَّرى إلى الثُّريّـا !
وسمّوهم زوراً وبهتانا بـ " العلمانيين " !

يَطعنون في الدِّين باسم التجديد والعصرنة – زعموا – وهُم كما قال أبو زرعة رحمه الله ، إذ كان يقول : إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم انه زنديق ، وذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندنا حقّ ، والقرآن حق ، وإنما أدّى إلينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإنما يُريدون أن يَجْرَحُوا شهودنا لِـيُبْطِلوا الكتاب والسنة ، والجرح بهم أولى ، وهم زنادقة . [ الكفاية في عِلم الرواية ] .

والله المستعان ..





منقول عن صيد الفوائد


*****
__________________
لا إله إلا أنت سبحانك أستغفرك وأتوب أليك
  #2  
قديم 12-06-2005, 06:19 AM
المعمدان المعمدان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2005
المشاركات: 203
إفتراضي

أخي هل العلمانيين كافرين؟

وهل هناك فرق بين العلماني المسلم الذي يصوم ويصلي مع تفريقه للسياسة عن الدين, و من لايعبد الله؟

إن الله كما تزعم جميع الديانات السماوية غفار عفو محب لعباده
فخل يتساوى من عبدالله مع من لم يعبد.

ان للمسلمين قاعدة معروفة وهي أن النية تحكم مقدار الأجر فنحن جميعا من مسلمين ومسيحيين ويهود وغيرهم محكومون تحت هذه القاعدة

فكيف تحاول طرد زملاءك المسلمين ونحن أشد مانحتاج لوحدة على مستوى البشر؟
  #3  
قديم 14-06-2005, 06:56 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Talking

الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وآله وصحبه،،،أخي الفاضل عبدالمحسن أشكرك على هذا الطرح الرائع بداية.
وتطرقا للعلمانيه ...فلامجال للإختصار...لتتضح الصوره كامله للقارىء الكريم ...عن هذا الخطر الداهم..وثماره الخبيثه ... ماهي العلمانيه؟سؤال قصير ولكنه يحتاج إلى جواب طويل ، ومن المهم أن يعرف المسلمون جواباً صحيحا لهذا السؤال؟ ....

لقد كفتنا القواميس المؤلفه في بلاد الغرب،التي نشأت فيها العلمانيه ، مؤنه البحث والتنقيب كلمة علماني في القاموس الإنجليزي تعني:
1- دنيوي أو مادي
2- ليس ديني
3-ليس بمترهب، ليس برهباني العلمانيه : هي التي تقول أن الأخلاق والتعليم يجب أن لا يكونا مبنين على أسس دينيه.
والعلمانيه : هي حركة اجتماعيه ، تهدف لنقل الناس من العنايه بالآخره إلى العنايه بالدار الدنيا فحسب! نستخلص مايلي:-
أولاً) - أن العلمانيه مذهب من المذاهب الكفريه (والعياذ بالله)! التي ترمي إلى عزل الدين عن التأثير في الدنيا في جميــــــع النواحي ، السياسيه، الإقتصادية، والإجتماعيه، والأخلاقيه والقانونيه وغيرهما، بعيدا عن أوامر الدين ونواهيه.
(ثانياً) : أنه لا علاقه للعلمانيه بالعلم، كما يحاول بعض المراوغين أن يلبس على الناس، بأن المراد بالعلمانيه: هو الحرص على العلم التجريبي والاهتمام به ، فقد تبين كذب هذا الزعم وتلبيسه، بما ذكر من معاني هذه الكلمه في البيــــئه التي نشأت فيها! العلمانيه باختصار هي اللا دينيه وهو وصف أدق تعبيرا وأصدق، وفي الوقت نفسه أبعد عن التلبيس وأوضح في المدلول ظهور العلمانيه في الغرب النصراني ،،،
ولا أريد الإطاله الخلاصه : أن العلمانيه بصورتيها السابقتين كفر بواح لا شك فيه ولا ارتياب، ومن آمن بأي صوره منها وقبلها فقد خرج من دين الإسلام والعياذ بالله؛ ذلك أن دين الإسلام دين شامل كامل، له له في كل جانب من جوانب الإنسان الروحيه ، والسياسيه، والإقتصاديه ، والخلاقيه ، والإجتماعيه، منهج واضح وكامل، ولا يقبل ولا يجيز أن يشاركه فيه منهج آخر.... قال تعالى: - (يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافةً ) وقال تعالى في كفر من أخذ بعضا من مناهج الإسلام ورفــــــض البعض الآخر (أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامه يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون ) والأدله الشرعيه معلومه في بيان كفر وضلال من رفض شيئا محققا معلوما أنه من دين الإسلام، ولو كان هذا الشيء يسير جداً، فكيف بمن رفض الخذ بالأحكام الشرعيه المتعلقه بسياسة الدنيا- مثل العلمانيين- من فعل ذلك فلاشك في كفره. العلمانيون ارتكبوا ناقضا من نواقض الإسلام، يوم اعتقدوا أن هدي غير النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أكمل من هديه ، وأن حكم غيره أفضل من حكمه *** قال سماحة الشيخ عبدالعزيز ابن باز (رحمه الله) : "ويدخل في القسم الرابع(أي نواقض الإسلام) من اعتقد أن الأنظمه والقوانين التي يسنها الناس أفضل من شريعة الإسلام، وأن نظام الإسلام لا يصلح تطبيقه في القرن العشرين، أو أنه كان سببا في تخلف،أو أنه يحصر في علاقة المرء بربه ، دون أن يتدخل في شئون الحياة الأخرى) ثمار العلمانيه الخبيــــثه!!:
1-رفض الحكم بما أنزل الله تعالى
2-تحريف التاريخ الإسلامي وتزييفه
3-إفساد التعليم
4-إذابة الفوارق بين حملة الرساله الصحيحه،وهم المسلمون، وبين أهل التحريف والتبديل والألحاد
5-نشر الإباحيه والفوضى
6- محاربة الدعوة الإسلاميه
7-مطاردة الدعاة إلى الله تعالى
8-التخلص من المسلمين الذين لا يهادنون العلمانيه
9-إنكـــــــــــار فريضة الجهاد في سبيل الله ومهاجمتها
10-الدعوة إلى القوميه أو الوطنيه
**وسائل العلمانيه في تحريف الدين في نفوس المسلمين وتزييفه:
1- إغراء بعض ذوي النفوس الضعيفه والإيمان المزعزع بمغريات الدنيا من المال والمناصب العليا، أو النساء،لكي يرددوا دعاوي العلمانيه على مسامع الناسلكنه قبل ذلك يقام لهؤلاء الأشخاص دعايه مكثفه في وسائل الإعلام!! التي يسيطر عليها العلمانيون لكي يظهروهم في ثوب علماء مفكرين وأصحاب خبرات واسعه
2- القيام بتربية بعض الناس في محاضن العلمانيه في البلاد الغربيه
3- تجزيء الدين والإكثار من الكلام والكتابه عن بعض القضايا الفرعيه"وإشغال الناس بذلك ، والدخول في معارك وهميه حول هذه القضايا مع العلماء وطلاب العلم والدعاة لإشغالهم وصرفهم عن القيام بدور التوجيه ، والتصدي لما هو أهم وأخطر من ذلك بكثير.
4- تصوير العلماء وطلاب العلم والدعاة إلى الله - في نظر كثير من وسائل الإعلام المقروءه والمسموعه والمرئيه-على أنهم طبقه منحرفه خلقياً!!!! وأنهم طلاب دنيا ومناصب ومال ونساء، حتى لا يستمع الناس إليهم، ولا يثقوا في كلامهم ، وبذلك تخلوا الساحه للعلمانين للأسف!!، وبذلك تخلـــــــوا الساحه للعلمانين في بث دعواهم!
5-الحديث بكثرة عن المسائل الخلافيه ، واختلاف أهل العلم وتضخيم ذلك الأمر، حتى يخيل للناس أن الدين كله اختلافات وأنه لا اتفاق على شيء فيه يقيني مجزوم به،وإلا لما وقع هذا الخلاف،والعلمانيون كثيرا ما يركزون على هذا الجانب،ويضخمونه، لإحداث ذلك الأثر في نفوس المسلمين،مما يعني انصراف الناس عن الدين.ولا حول ولا قوة الا بالله!
6- انشاء مدارس وجامعات ومراكز ثقافيه أجنبيه، والتي تكون في حقيقة الأمر خاضعه لإشراف الدول العلمانيه.
7- الإتكاء على بعض القواعد الشرعيه والمنضبطه بقواعد وضوابط الشريعه،الإتكاء عليها بقوة في غير محلها وبغير مراعاة هذه الضوابط، (((ومن خلال هذا الإتكاء الضال يحاولون ترويج كل قضايا الفكر العلماني أو جلها))) مثال؟ فمن ذلك قاعده المصالح المرسله يفهمونها على غير حقيقتها ويطبقونها في غير موضعها، ويجعلونها حجه في رفض كل ما لا يحبون من شرائع الإسلام، وإثبات كل ما يرغبون من الأمور التي تقوي العلمانيه وترسخ دعائمها في بلاد المسلمين. وقواعد عده مثل ارتكاب أخف الضررين**واحتمال أدنى المفسدتين**والضرورات تبيح المحضورات**ودرء المفاسد مقدم على جلب المصالح**وصلاحية الإسلام لكل زمان**واختلاف الفتوى باختلاف الأحوال!؟؟ يتخذون من هذه القواعد وأشباهها تُكأة في تذويب الإسلام في النحل والملل والأخرى،وتمييعه في نفوس كثير من المسلمين وأحب التنبيه هنا أن نؤكد أن اعتمادهم على هذه القواعد أو غيرها ليس لإيمانهم بها،،وليس بعموم وشمول وكمال الدين الذي انبثقت منه هذه القواعد وإنمـــــــــــــــــــــــــــا؟؟؟ هي عندهم مجرد أداة يتوصلون بها إلى تحقيق غاياتهم الضاله المنحرفه. هذه العلمانيه الخبيثه باختصار وشتان بينها وبين العلماء واترك للقاريء الكريم الحكم؟ المراجع: العلمانيه وآثارها الخبيثه،للدكتور محمد شاكر نشأة العلمانيه؛للدكتور محمد زين الهادي العقيده الصحيحه للشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله وتبسمك في وجه أخيك صدقة بـ قلم / راعـي غـنـم ..
__________________

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م