مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #21  
قديم 23-06-2005, 06:27 AM
maher maher غير متصل
رب اغفر لي و لوالدي
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 2,978
إرسال رسالة عبر MSN إلى maher إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى maher
إفتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم

الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ


قال ابن جريج قال ابن عباس ذلك الكتاب أي هذا الكتاب وكذا قال مجاهد وعكرمة وسعيد بن جبير والسدي ومقاتل بن حيان وزيد بن أسلم وابن جريج أن ذلك بمعنى هذا والعرب تعارض بين اسمي الإشارة فيستعملون كلا منهما مكان الآخر وهذا معروف في كلامهم وقد حكاه البخاري عن معمر بن المثنى عن أبي عبيدة وقال الزمخشري ذلك إشارة إلى " الم " كما قال تعالى " لا فارض ولا بكر عوان بين ذلك " وقال تعالى" ذلكم حكم الله يحكم بينكم " وقال " ذلكم الله" وأمثال ذلك مما أشير به إلى ما تقدم ذكره والله أعلم . وقد ذهب بعض المفسرين فيما حكاه القرطبي وغيره أن ذلك إشارة إلى القرآن الذي وعد الرسول صلى الله عليه وسلم بإنزاله عليه أو التوراة أو الإنجيل أو نحو ذلك في أقوال عشرة. وقد ضعف هذا المذهب كثيرون والله أعلم . والكتاب القرآن ومن قال : إن المراد بذلك الكتاب الإشارة إلى التوراة والإنجيل كما حكاه ابن جرير وغيره فقد أبعد النجعة وأغرق في النزع وتكلف ما لا علم له به والريب الشك قال السدي عن أبي مالك وعن أبي صالح عن ابن عباس وعن مرة الهمداني عن ابن مسعود وعن أناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا ريب فيه " لا شك فيه وقال أبو الدرداء وابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبير وأبو مالك ونافع مولى ابن عمر وعطاء وأبو العالية والربيع بن أنس ومقاتل بن حيان والسدي وقتادة وإسماعيل بن أبي خالد - وقال ابن أبي حاتم لا أعلم في هذا خلافا وقد يستعمل الريب في التهمة قال جميل : بثينة قالت يا جميل أربتني فقلت كلانا يا بثين مريب واستعمل أيضا في الحاجة كما قال بعضهم : قضينا من تهامة كل ريب وخيبر ثم أجمعنا السيوفا ومعنى الكلام هنا أن هذا الكتاب هو القرآن لا شك فيه أنه نزل من عند الله كما قال تعالى في السجدة " الم تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين " وقال بعضهم هذا خبر ومعناه النهي أي لا ترتابوا فيه . ومن القراء من يقف على قوله تعالى " لا ريب " ويبتدئ بقوله تعالى " فيه هدى للمتقين " والوقف على قوله تعالى " لا ريب فيه" أولى للآية التي ذكرناها ولأنه يصير قوله تعالى " هدى " صفة للقرآن وذلك أبلغ من كون فيه هدى . وهدى يحتمل من حيث العربية أن يكون مرفوعا على النعت ومنصوبا على الحال وخصت الهداية للمتقين كما قال " قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى أولئك ينادون من مكان بعيد " " وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا " إلى غير ذلك من الآيات الدالة على اختصاص المؤمنين بالنفع بالقرآن لأنه هو في نفسه هدى ولكن لا يناله إلا الأبرار كما قال تعالى" يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين " وقد قال السدي عن أبي مالك وعن أبي صالح عن ابن عباس وعن مرة الهمداني عن ابن مسعود وعن أناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم " هدى للمتقين" يعني نورا للمتقين وقال أبو روق عن الضحاك عن ابن عباس قال هدى للمتقين قال هم المؤمنون الذين يتقون الشرك بي ويعملون بطاعتي وقال محمد بن إسحاق عن محمد بن أبي محمد مولى زيد بن ثابت عن عكرمة أو سعيد بن جبير عن ابن عباس" للمتقين " قال الذين يحذرون من الله عقوبته في ترك ما يعرفون من الهدى ويرجون رحمته في التصديق بما جاء به وقال سفيان الثوري عن رجل عن الحسن البصري قوله تعالى للمتقين قال : اتقوا ما حرم الله عليهم وأدوا ما افترض عليهم وقال أبو بكر بن عياش سألني الأعمش عن المتقين قال فأجبته فقال لي سل عنها الكلبي فسألته فقال الذين يجتنبون كبائر الإثم قال فرجعت إلى الأعمش فقال يرى أنه كذلك ولم ينكره . وقال قتادة للمتقين هم الذين نعتهم الله بقوله " الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة " الآية والتي بعدها واختيار ابن جرير أن الآية تعم ذلك كله وهو كما قال. وقد روى الترمذي وابن ماجه من رواية أبي عقيل عبد الله بن عقيل عن عبد الله بن يزيد عن ربيعة بن يزيد وعطية بن قيس عن عطية السعدي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس به حذرا مما به بأس " ثم قال الترمذي حسن غريب وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا عبد الله بن عمران عن إسحاق بن سليمان يعني الرازي عن المغيرة بن مسلم عن ميمون أبي حمزة قال : كنت جالسا عند أبي وائل فدخل علينا رجل يقال له أبو عفيف من أصحاب معاذ فقال له شقيق بن سلمة يا أبا عفيف ألا تحدثنا عن معاذ بن جبل قال بلى سمعته يقول يحبس الناس يوم القيامة في بقيع واحد فينادي مناد أين المتقون ؟ فيقومون في كنف من الرحمن لا يحتجب الله منهم ولا يستتر . قلت من المتقون قال قوم اتقوا الشرك وعبادة الأوثان وأخلصوا لله العبادة فيمرون إلى الجنة . ويطلق الهدى ويراد به ما يقر في القلب من الإيمان وهذا لا يقدر على خلقه في قلوب العباد إلا الله عز وجل قال الله تعالى " إنك لا تهدي من أحببت " وقال" ليس عليك هداهم " وقال " من يضلل الله فلا هادي له " وقال " من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا " إلى غير ذلك من الآيات ويطلق ويراد به بيان الحق وتوضيحه والدلالة عليه والإرشاد إليه . قال الله تعالى " وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم " وقال " إنما أنت منذر ولكل قوم هاد " وقال تعالى " وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى " وقال " وهديناه النجدين" على تفسير من قال المراد بهما الخير والشر وهو الأرجح والله أعلم وأصل التقوى التوقي مما يكره لأن أصلها وقوى من الوقاية قال النابغة : سقط النصيف ولم ترد إسقاطه فتناولته واتقتنا باليد وقال الآخر : فألقت قناعا دونه الشمس واتقت بأحسن موصولين كف ومعصم وقد قيل إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سأل أبي بن كعب عن التقوى فقال له أما سلكت طريقا ذا شوك ؟ قال بلى قال فما عملت قال شمرت واجتهدت قال فذلك التقوى . وقد أخذ هذا المعنى ابن المعتز فقال : خل الذنوب صغيرها وكبيرها ذاك التقى واصنع كماش فوق أر ض الشوك يحذر ما يرى لا تحقرن صغيرة إن الجبال من الحصى وأنشد أبو الدرداء يوما : يريد المرء أن يؤتى مناه ويأبى الله إلا ما أرادا يقول المرء فائدتي ومالي وتقوى الله أفضل ما استفادا وفي سنن ابن ماجه عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما استفاد المرء بعد تقوى الله خيرا من زوجة صالحة إن نظر إليها سرته وإن أمرها أطاعته وإن أقسم عليها أبرته وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله " .

تفسير ابن كثير
__________________


و جعلنا من بين أيديهم سدا ً من خلفهم سدا ً فأغشيناهم فهم لا يبصرون

قال صلى الله عليه وسلم:

ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك: ولك بمثل
ً

كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعاً *** ترمى بحجرٍ فترمي اطيب الثمر
الموسوعة الكبرى للمواقع الإسلامية
  #22  
قديم 23-06-2005, 07:32 AM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

ردى على التعليق قبل السابق



اخوتي الاحبة
نحاول مع بعضنا ترتيب افكارنا

نتفق اولا على شيء و هو ان الكتب الصحيحة توجد بها احاديث تجعلنا مرتابين في عملية جمع القران من ناحية و عدة احاديث تخبرنا عن سقوط عدة ايات من القران و ربما احيانا سور بكاملها.

هذا امر لن يختلف حوله اثنان

لا يرتاب فى صحة كتاب الله إلا كافر بقوله سبحانه وتعالى " إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ " وكذلك " لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ " أى أنه كافر بالله وصفاته من أنه العليم القادر على كل شئ ، والذى جمع القرآن الكريم بعلمه وحفظه بقدرته ... وقد سبق لى هذا التعليق ، ولكنك لك هدف مريب لا أشك فيه الآن .
أقوال الصحابة ... الذين هم بشر غير معصومون ... يمكن تأويلها ، ولكن القرآن الكريم لا يأول لصالحهم ، فما ذكروه قد يكون فهما خاصا لهم ، وقد يكون خطأ منهم معذورون فيه وقد يكون وقد يكون ...... أما قول الله العليم القدير القاهر فوق عباده ، فلا يأول ... هل فهمت ؟؟؟
وأحاديث الآحاد لا يؤخذ بها فى تشريع ، فما بالك فى جمع القرآن الكريم الذى تم فى عهد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين ظهرانيهم ... هؤلاء الذين بذلوا دماءهم فى سبيل نصرة الله .
وأحب أن أنوه هنا بأن الصحابى الجليل " زيد بن ثابت " الذى وكل له جمع القرآن الكريم من حفظة الكتاب كله حسب آخر مراجعة لجبريل عليه السلام لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وبالرغم من ذلك رأى أن يكون محايدا فى جمع القرآن ، لا أن يكون هو الذى يجمعه ، وفى نفس الوقت شاهدا على جمعه . بالإضافة إلى أن القرآن كله كان مكتوبا على الأدوات التى كانت متاحة فى عهد الرسول ، فتوثيقه من عدة إتجاهات . (( ومعنى ذلك .. 1 – القرآن كان مكتوبا كله .. 2 – كل آية كان عليها ثلاثة شهود ، ثالثهم " زيد بن ثابت نفسه " والله سبحانه وتعالى محيط بذلك .
كذلك فى عرض الأحاديث تعمدت ألا تذكر الحديث الذى جعل رسول الله صلى الله علبه وسلم شهادة " خزيمة الأنصارى " بشهادتين ، وهو موجود بالبخارى ولكنك تنتقى ما تريد به الإضلال .
فلتأتنى بكتاب فى التاريخ تم توثيقه بهذه الصورة !!!


الامر الثاني
انه لا يوجد احد من علمائنا و مفكرينا الافاضل شك في صحة هذه الاحاديث و من قال عكس هذا فقد خاض في امر ليس له به علم كما اعترف الاخ ابو ايهاب.

هل ثمة من يختلف معي في هذا الامر الثاني؟
لا اظن ذلك.


أنظر التعليق سابقا .


الامر الثالث و هو ما ذهب اليه احد الاخوة و هو ما اتفق حوله علمائنا القدامى.
و هو انهم اعتبروا ان المسالة لا تعدو ان تكون نسخ للقران .
لان النسخ فيه ثلاث انواع
1 نسخ الحكم
2 نسخ اللفظ و بقاء الحكم
3 نسخ اللفظ و الحكم.

و هم تحدثوا بكل وضوح انه صحيح اثناء جمع القران هناك عدة امور وقعت و اننا مطالبين كمسلمين عدم البحث فيها و التسليم بان الله شاء ان يتم هذا الامر بهذه الطريقة * و انا اتسائل هل يعقل ان يقبل العقل هذا الامر*

هل يتم تجاوز هذه القضية بهذه الطريقة؟
لنفترض ان هذا الامر صحيح و ان المسالة لا تعدو ان تكون الا نسخا اراده الله
لماذا لم ينسخ الله هذه الايات و يرفعها في عهد رسول الله باعتبار انه صلى الله عليه كان عندما تنزل عليه الاية ينادي من يكتب و يمل عليه و يعلمه بمكانها بالضبط. اضافة الى انه صلى الله عليه و سلم كان يحفظ القران و يعرضه على جبريل كل سنة و لم نسمع انه صلى الله عليه و سلم نادى الناس و قال لهم * ان الله قد رفع تلك الاية الا فارفعوه *
الا تتفق معي اخي ان المنطق يقول بان مسالة النسخ يجب ان تنتهي مع وفاة الرسول صلى الله عليه و سلم لا ان تكون بعد وفاته.

موضوع الناسخ والمنسوخ تكلم فيه كثير من العلماء بين مؤيد له وبين معدل لطريقة فهمه وليس مجاله هنا .


اما من ناحية ثانية فانا شخصيا لم اجد جوابا على هذه المسالة الا فيما يتعلق باية الرجم و اية رضاع الكبير. يعني جواب فقط على الحديث الذي روته عائشة لا غير و انا في انتظار اي اخ ان يمدني برد على باقي الاحاديث.

عموما كما قلت المسالة فيها بحث و قد اعطى فيها السلف رايهم، بقي هل نحن في القرن 21 ملزمين بهذا الراي ام اننا و بتطور العلوم يمكن ان نجري ابحاثا اخرى في المسالة و نعيد فتح ابواب ضلت و الى عدة قرون مغلقة
هذا ما سنراه كما قلت مع المفكر محمد اركون فلننتظر.

بقي ان اجيب الاخ فارس ترجل و اقول اني توسمت خيرا في بعض الاخوة و انا احمل هذا التسائل منذ مدة و لا اريد ان اطرحه في المنتديات فطرحته عليهم شخصيا و لما لم يستطيعوا كتمان الامر و اراد البعض تشويه هذا السؤال تدخلت لاصحح الامر و اطرح التساؤل لان الهروب من الاسالة لا يفيد انه يعمق المشكل اكثر
و السلام.

كل من يشكك فى جمع القرآن الكريم كافر كافر كافر . وأنا أعلم خطورة هذه الكلمة ، ولكنى أقولها بملء فى . وذلك لأنه يشكك فى علم الله وقدرته وهيمنته على كل الأمور ، وانه وعد بحفظ كتابه وحفظه لنا كل هذه القرون ... وأن القائل بهذا الإفتراء كناطح صخرة يوما ليوهنها ، فما وهنت ولكن أوهى قرنه الوعل .

آخر تعديل بواسطة أبو إيهاب ، 23-06-2005 الساعة 08:31 AM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م