مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 30-06-2003, 06:17 PM
@ برجركنـج @ @ برجركنـج @ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
الإقامة: الكويت
المشاركات: 88
إفتراضي جرائم تظهر على السطح( مرضي الايدز في عهد صدام حسين)

تعرض مرضي الايدز في عراق صدام حسين لعزلة اجتماعية كاملة حيث كانوا يُحتجزون في مستشفى خاص مع أقرباء لهم ويمنعونهم تماما من الخروج او الاحتجاج تحت طائلة الاعدام.

ومنذ سقوط بغداد في التاسع من الشهر الماضي اطلق الاطباء ومرضى الايدز وافراد من عائلاتهم العنان لتنديداتهم اللاذعة للمعاملة التي كانوا يلقونها في عهد النظام السابق.

وقال كريم الندا مدير مستشفى ابن الزهر الوحيد في العراق المتخصص في العناية بمرضى الايدز كان المرضى مع عائلاتهم يعاملون كسجناء في اماكن خاضعة لحراسة مشددة لان الحكومة كانت قررت القول ان لا ايدز في العراق.

وفي السابع من نيسان الماضي غادر آخر من تبقّى من مرضى الايدز المستشفى قبل ان يتعرض للنهب. وكانوا ثلاث نساء وطفلين.

وقال الطبيب علي حسين وهو يدخل احدى الغرف التي تعرضت للنهب والتخريب لن انسى ابدا ما كان يعانيه الاطفال المصابون بالايدز. بعض الجرحى كانوا ينزفون بشدة ولم نكن قادرين على تقديم العلاج المناسب لهم وبعضهم توفى وسط اوجاع رهيبة. وشرح ان المرضى كانوا ينقلون بعد وفاتهم في توابيت من حديد ومن خشب الى مقبرتين سريتين في المدينة من دون السماح لعائلاتهم بإلقاء النظرة الاخيرة عليهم.

وتروي زبيدة المسيحية ان طفليها أُصيبا بالايدز بسبب نقل دم موبؤ اليهما من فرنسا في الثمانينات.

وانها احتُجزت لمدة سنتين ونصف السنة معهما في المستشفى وقالت لن اسامح صدام حسين ابداً لانني لم اتمكن من طبع قبلة على جبين احد ابنائي بعد وفاته. لم يكن يحق لنا دفن اولادنا لان اشخاصا من النظام كانوا يجرون تجارب على جثثهم.

واشارت زبيدة الى ان السلطات العراقية عرفت بإصابة ولديها بالايدز بواسطة ملفاتهما الطبية ووشاية من الجيران. فهددتنا بسجن كل افراد العائلة، فسلمت نفسي مع ولدي المريضين.

اضافت اخيراً عفا عنا صدام حسين الا اننا أُجبرنا على توقيع وثيقة نتعهد فيها بعدم ارسال اولادنا الى المدارس وعدم الاتصال ببقية السكان موضحة إلى أن اي خرق لهذه الشروط كان يعني الاعدام.

وفي العام 1986 اعلنت بغداد عن اول حالة ايدز في العراق. وقالت السلطات انه تم تسجيل 180 اصابة الا ان اطباء يؤكدون ان العدد يفوق المصرح عنه.

من جهتها قالت صحيفة التايمز البريطانية ان سجلات عدي صدام حسين كشفت عن اسرار الشبكات التجارية التي عملت لصالح صدام في الخارج، كما كشفت عن انه كان يقوم باعمال التجسس ضد والده.


فقد وضعت الاستخبارات البريطانية يدها على بعض السجلات الشخصية لعدي التي كان يحرص على ان تتضمن كل الاوامر الصادرة عنه من اشرطة الفيديو الخاصة بالافلام الاميركية، التي كان يشاهدها الى الفتيات التي كان مساعدوه يحضروهن له. وتأمل الاستخبارات البريطانية ان تساعدها هذه الملفات في الكشف عن رجال اعمال في بريطانيا كانوا يعملون لصالح نظام صدام.

وتكشف الوثائق ايضا ان عدي الذي كان يشعر بالغيرة من شقيقه الاصغر قصي، الذي كان ذا حظوة لدى والده، قد وضع خطة شريرة للانتقام من خلال اقامة امبراطورية تجارية منافسة لامبراطورية والده، ومارس من خلالها عمليات الابتزاز والتهديد ضد عدد من الزعماء العراقيين السابقين.

واظهرت هذه الوثائق ايضا انه قام بعمليات تجسس ضد والده من خلال زرع الجواسيس في مكتبه واثارة الخصوم السياسيين ضد بعضهم، والتآمر ضد قادة عسكريين واستخدام التعذيب والاغتيال لترويع عائلته واوثق مساعديه.

وقد تمكن عدي من كشف هوية التجار الذين كانوا يعملون لصالح والده في الخارج للتحايل على العقوبات الدولية، وان بعض هؤلاء التجار لديهم منازل وحسابات مصرفية في بريطانيا.

ومن المؤكد ان تكون سجلات هذا الرجل البلاي بوي قد خصصت مساحة كبيرة لاهتماماته الجنسية. فمن الواضح انه كان يشارك والده الهوس بكتابة كل شيء.

لقد تمكن بعض السارقين من نهب اجزاء من ملفات عدي، لكن القوات الاميركية استولت على ملفات مهمة. وتقول مصادر اميركية ان بعض هذه الملفات التي اصبحت في يد المخابرات البريطانية، قد تكشف عن معلومات مثيرة للحرج لشخصيات عربية مؤثرة. فهناك ملاحظات عن عدد من شخصيات خليجية مهمة ووزراء ممن كانوا في عداد اعداء العراق، لكنهم كانوا يعقدون الصفقات التجارية مع العراق او الخروج في رحلات صيد مع عدي.

وتظهر بعض الرسائل الالكترونية لعدي التي احتفظ بها في ملفاته، كيف انه كان يدفع لمخبرين يعملون في ادارات حساسة وبعض حكومات المنطقة.

وكان سلوك عدي العدواني اكثر ما يلفت الاهتمام في سجلاته، فلم يكن يمضي يوم واحد دون ان يهدد احد مساعديه وفي احدى الوثائق انه هدد ثلاثة من الطباخين لان الوجبة لم تعجبه.

وقد كتبت الوثائق بخط يد اقرب مساعدي عدي وهو جاسم صباح العلي الذي يبدو انه ترك الوثائق خلفه حين غادر ما يطلق عليه «اماكن الحب» الخاصة بعدي. ولا يذكر العلي رئيسه بالاسم ابدا بل باللقب «استاذ».

وتكشف الوثائق ان الجنس كان قوة كبيرة في حياة ابن الدكتاتور، خاصة في السنوات الاخيرة، حيث كان يريد تفنيد الروايات التي ظهرت بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها، بانه اصبح عاجزا جنسيا.

وشملت الملفات العديد من صور الفتيات اللواتي كان بعضهن عاريات وتتراوح اعمارهن ما بين 15 ـ 39 عاما واشارت عن مغامرات عدي معهن.

وبالرغم من كل ذلك، ظلت الشكوك تحوم حول قدراته الجنسية والبدنية بعد محاولة اغتياله. فقد وجد في قصره ما يشبه الجناح الكامل من المستشفى مع معدات لمساعدته على المشي، وادوية كثيرة مثل «بروزاك» و«ليثيوم» و«سالين».

ويبدو ان عدي كان يمنح الدرجات لكبار الطهاة وهم جوني وعمار وماران من عشرة عن كل طبخة، وكان يصر على فطور يومي عبارة عن موز بالحليب والكاري الهندي والسمك المسلوق وبيض الغنم والقواقع.

وفي كل يوم كان عدي يسجل قائمة افلام الفيديو التي سيشاهدها، واخر قائمة للافلام التي كان سيشاهدها، ولكن يبدو ان وتيرة الحرب لم تسعفه في ذلك، هي: «خلف خطوط العدو» و«الدكتور زيفاغو».
__________________
اللهم أرحم شهدائنا الأبرار
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م