مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 27-02-2001, 04:03 AM
أبو صالح أبو صالح غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 237
Post النبي صلى الله عليه وآله وسلم يشير إلى بركة قبور الصالحين

سنن أبي داود ج: 3 ص: 212
حدثنا عبد الوهاب بن نجدة ثنا سعيد بن سالم ح وثنا يحيى بن الفضل السجستاني ثنا حاتم يعني بن إسماعيل بمعناه عن كثير بن زيد المدني عن المطلب قال لما مات عثمان بن مظعون أخرج بجنازته فدفن أمر النبي صلى الله عليه وسلم رجلا أن يأتيه بحجر فلم يستطع حمله فقام إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وحسر عن ذراعيه قال كثير قال المطلب قال الذي يخبرني ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كأني أنظر إلى بياض ذراعي رسول الله صلى الله عليه وسلم حين حسر عنهما ثم حملها فوضعها عند رأسه وقال أتعلم بها قبر أخي وأدفن إليه من مات من أهلي

والحديث حسنه الحافظ ابن حجر في تلخيص الحبير ج: 2 ص: 133 وابن الملقن في تحفة المحتاج ج: 2 ص: 29 ومثله في نيل الأوطار ج: 4 ص: 132 للشوكاني مقرا للحافظ

وهاك كلام الحافظ ابن حجر:

حديث أنه صلى الله عليه وسلم وضع صخرة على قبر عثمان بن مظعون وقال أعلم بها قبر أخي وأدفن إليه من مات من أهلي أبو داود من حديث المطلب بن عبد الله بن حنطب وليس صحابيا قال لما مات عثمان بن مظعون أخرج بجنازته فدفن فأمر النبي صلى الله عليه وسلم رجلا أن يأتي بحجر فلم يستطع حمله فقام إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وحسر عن ذراعيه قال المطلب قال الذي يخبرني كأني أنظر إلى بياض ذراعي رسول الله صلى الله عليه وسلم حين حسر عنهما ثم حملها فوضعها عند رأسه فذكره وإسناده حسن ليس فيه إلا كثير بن زيد راويه عن المطلب وهو صدوق وقد بين المطلب أن مخبرا أخبره به ولم يسمه ولا يضر إبهام الصحابي ورواه بن ماجة وابن عدي مختصرا من طريق كثير بن زيد أيضا عن زينب بنت نبيط عن أنس قال أبو زرعة هذا خطأ وأشار إلى أن الصواب رواية من رواه عن كثير عن المطلب ورواه الطبراني في الأوسط من حديث أنس بإسناد آخر فيه ضعف ورواه الحاكم في المستدرك في ترجمة عثمان بن مظعون بإسناد آخر فيه الواقدي من حديث أبي رافع فذكر معناه
اهـ

ثم هذا الأمر له تطبيقات عملية عديدة في زمن الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم إذ دفن بجوار سيدنا عثمان بن مظعون ابنه إبراهيم رضي الله عنه وابنته رقية رضي الله عنها

قال الهيثمي في مجمع الزوائد ج: 9 ص: 302
وعن الأسود بن سريع قال لما مات عثمان بن مظعون أشفق المسلمون عليه فلما مات إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الحق بسلفنا الصالح عثمان بن مظعون رواه الطبراني ورجاله ثقات
وعن ابن عباس لما ماتت رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الحقي بسلفنا عثمان بن مظعون رواه الطبراني ورجاله ثقات وفي بعضهم خلاف

  #2  
قديم 27-02-2001, 05:47 AM
البازي البازي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
المشاركات: 66
Post


لم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم بجواز التبرك بقبور الصالحين فعمل أولئك الصالحين إنما هو لهم ولا يتعلق بأحد غيرهم، ولن ينفعك يوم القيامة إلا عملك الصالح الذي تعمله .
.... ولم يقل بذلك القول الذي قلته ولم يصرحوا بذلك الصحابة ولاالتابعين : فلم يرد لا عن عمر و أبي بكر ولا عثمان ولا علي ولا ابن عباس ولا ابن عمر ولا أنس ولا معاذ ولا ابن مسعود ولا عن عبد الله بن عمرو .... رضي الله عنهم أجمعين ، ولم يقل بذلك التابعين لا من أبي حنيفه أو مالك أو الشافعي أو أحمد بن حنبل أو الأوزاعي أو سفيان الثوري أو الطيالسي أو الحسن البصري أو ابن تيمية أو إبن القيم أو النووي أو المقدسي ....... بل لم يقله إلا من ليس له حظ من العلم من أهل هذا الزمان ... والأحاديث التي ذكرت يا أخي الكريم ... لاتدل أبدا بحال من الأحوال على ماذكرت .
  #3  
قديم 27-02-2001, 10:11 AM
أشعري أشعري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2000
المشاركات: 498
Post

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،

إلى البازي،

تحتاج يا بازي رداً مفصلاً على كلامك هذا ولكن لا يسعفنا الوقت الآن لذلك فسنكتفي برد بسيط على عبارة قلتها بغير دليل وهي قولك:
"ولن ينفعك يوم القيامة إلا عملك الصالح الذي تعمله"

مع أنه معروف ومقرر في ديننا الحنيف أن الميت قد ينفعه يوم القيامة عمل غيره كمن يحج عن أبيه الميت، وإن لم ينتفع به فما الحاجة لأن يحج عنه وغير هذا كثير، فانظر كيف أنك توقع نفسك بعجلتك، وسيأتيك الرد مفصلاً على بقية كلامك إن لم يكن مني فمن غيري من الإخوة فخيمتنا ولله الحمد عامرة بأصحاب التدقيق والتحقيق.

والله من وراء القصد.
  #4  
قديم 01-03-2001, 03:47 AM
البازي البازي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
المشاركات: 66
Post

كلامك يا أخا الإسلام لا غبار عليه أبدا ... لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( إذا مات أبن آدم إنقطع عمله إلا من ثلاث ..... الحديث ) .
ولكن يا أشعري إنما قصدت بقولي (فعمل أولئك الصالحين إنما هو لهم ولا يتعلق بأحد غيرهم، ولن ينفعك يوم القيامة إلا عملك الصالح الذي تعمله ) .
المقصد أن هولاء الموتى من الصالحين والعباد لن ينفعوكم بشيء فعبادتهم وصلاتهم وأعمالهم الطيبه إنما هي لهم ويثيبهم الله عليها ولا يصلك شيْ من أجر أعمالهم ، فأنت يا أشعري إذا توفاك الله .. بعد عمر طويل في طاعته ... فإنك لن تنفع أحد من البشر بما كنت تعمله من الصالحات .. يجب أن يفهم الكلام فهم دقيق ولا يتسرع في الإجابة .
ثم يا أخي هذا عـمـل النبـي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فلم يكونوا يهتمون بهذه الآثار ولا يذهبون إليها، فلم يكن صلى الله عليه وسلم بعد البعثة يذهب إلى غار حراء، ولا إلى غـار ثـور، ولا إلى مـوضـع غـزوة بدر، ولا إلى المكان الذي ولد فيه من مكة، ولا كان يفعل ذلك أحـد مـن أصـحـابه، بـل إن عمر ـ رضي الله عنه ـ قطع الشجرة التي وقعت تحتها بيعة الرضوان عام الحديبية لمـا رأى بعض الناس يذهبون إليها خشية الغلو بها، ولما قال بعض الصحابة حديثي العهد بالإســلام للنبي صلى الله عليه وسلم: "اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط" أي شجرة يتبركـــون بها ويعلقون بها أسلحتهم كما يفعله المشركون، قال صلى الله عليه وسلم: "قلتم والذي نفـســـي بيده كما قالت بنو إسرائيل لموسى: اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة"؛ فالتبرك بالآثار وإحياؤها وسيلة إلى الشرك وعبادة غيـر الله ـ سبحانه وتعالى ـ، كما حصل لقوم نوح لما غلوا بآثار الصالحين حتى آل بهم الأمر إلـى عبادتها من دون الله ـ عز وجل ـ. والله تعالى أعلم .
وعلى فكره أحب من يناقشني على أساس علمي كالأخ الأشعري .

  #5  
قديم 01-03-2001, 05:14 AM
البازي البازي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
المشاركات: 66
Post

أيها الأحبه أرحب بالنقاش الهادي العلمي ( الدقيق الموزون )
وأنا أنتظر رد أخينا الأشعري ، فالنقاش بدأ بيني وبينه فلا نريد من فضلكم أن يتدخل أحد في النقاش لكي لاتتشعب المسائل فيضيع الكلام بين هذا وذاك ، وماجعل الله لرجل من قلبين في جوفه ، ولكي تتحقق الفائدة من النقاش البناء ، علما أني سأحتفظ بكل ما أكتبه وأقوم بتخزينه في جهازي فقد يضيع أو يفقد المقال فيكوت عندي نسخة منه أضعها مكان ما فُقد .
  #6  
قديم 01-03-2001, 07:38 AM
العويني العويني غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
المشاركات: 177
Arrow

على بركة الله
  #7  
قديم 01-03-2001, 08:04 AM
أشعري أشعري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2000
المشاركات: 498
Post

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،

الأخ البازي،

فلنبدأ بالنقطة الأولى: قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: وسألت أبي عن الرجل يمس المنبر ويقبله وكذلك يفعل بالقبر يريد بذلك التبرك والتقرب إلى الله فقال: لا بأس بذلك. العلل ومعرفة الرجال ج2 ص492.

فهذا نص عن الإمام أحمد رضي الله عنه أنه يجوز التبرك بتقبيل قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو من السلف الصالح ومن أكبر أكابرهم فلماذا تنفي هذا عنهم؟

الإجابة لا بد من كونها محددة مختصرة بقدر السؤال.

والله من وراء القصد.
  #8  
قديم 03-03-2001, 06:36 AM
أبو صالح أبو صالح غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 237
Post


ظننت أن هذا الكلام الذي تقوله:

.... ولم يقل بذلك القول الذي قلته ولم يصرحوا بذلك الصحابة ولاالتابعين : فلم يرد لا عن عمر و أبي بكر ولا عثمان ولا علي ولا ابن عباس ولا ابن عمر ولا أنس ولا معاذ ولا ابن مسعود ولا عن عبد الله بن عمرو .... رضي الله عنهم أجمعين ، ولم يقل بذلك التابعين لا من أبي حنيفه أو مالك أو الشافعي أو أحمد بن حنبل أو الأوزاعي أو سفيان الثوري أو الطيالسي أو الحسن البصري ....أو النووي أو المقدسي
اهـ الكلام بحروفه


لا يصدر إلا عن مثل ابن حجر أو السيوطي ممن اطلعوا على معظم ما كتبه الأولون

أخي الكريم هلا تأملت حديث سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وانظر ماذا تفهم منه قبل هذه الجرأة
  #9  
قديم 03-03-2001, 01:16 PM
البازي البازي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
المشاركات: 66
Post

فمن الأقوال القاطعة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- بما لا يدع مجـالاً لتوهـم نسـخ أو تخصـيـص أو تقييد ما جاء عنه: (لا تجعلوا بيوتكم مقابر، ولا تجعلوا قبري عيداً، وصلّوا عليّ؛ فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم)(1أخرجه الإمام أحمد، 2/367، وأبو داود، كتاب المناسك، باب زيارة القبور، وصححه الألباني، انظر: صحيح سنن أبي داود، ح/1769.
وعنه: (اللهم لا تجعل قبري وثناً يُعبد، لعن الله قوماً اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد) أخرجه الإمام أحمد بن حنبل 2/246، وصححه الألباني في تحذير الساجد، ص25...
هذا في قبره الشريف وهو عام في كل قبر ، وعن علي ـ رضي الله عنه ـ أنه قال لأبي الهياج: (ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله: أن لا تدع تمـثــالاً إلا طمسته، ولا قبراً مشرفاً إلا سوّيته) أخرجه مسلم في الجنائز، باب الأمر بتسوية القبور، وأبو داود والترمذي والنسائي.
، ونهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن (يجـصــص القبر، وأن يقعد عليه، وأن يبنى عليه) وفي زيادة صحيحة لأبي داود: (أو أن يكتب عليه)أخرجه مسلم في الجنائز، باب النهي عن تجصيص القبر، وأبو داود، ح/3226، ولعن (المتخذين عليها [اي القبور] المساجد والسُرج)(5) أخرجه الترمذي وأبو داود والإمام أحمد، وقال أحمد محمد شاكر في تعليقه على على أن الذي يعنينا في هذا المقام هو أن (تقديس القبور والأضرحة) أمر حادث في الإسلام، وإحداثه لم يرتبط بأهل التقوى والعلم، بل ارتبط بأصحاب الدعوات الهدامة وأهل السلطان، وقد أشار القرآن الكريم إلى مثل ذلك في قوله ـ تعالى ـ عن أصحاب الكهف: ((قَالَ الَذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِداً)) [الكهف: 21] فالذين أرادوا اتخاذ مسجد على قبور الفتية هم أهل الغلبة.
فاعلم ياأشعريأن تقديس القبور والأضرحة مفهوم لم يعرفه الإسلام ولو في إشارة يسيرة، بل جاءت نصوصه الثابتة بالنهي الصريح عن كل ذريعة تفـضــي إلى ذلك المفهوم الذي يمثل خطوة أولى على طريق الانحراف نحو الشرك .
ثم يا أخي هذا عـمـل النبـي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فلم يكونوا يهتمون بهذه الآثار ولا يذهبون إليها، فلم يكن صلى الله عليه وسلم بعد البعثة يذهب إلى غار حراء، ولا إلى غـار ثـور، ولا إلى مـوضـع غـزوة بدر، ولا إلى المكان الذي ولد فيه من مكة، ولا كان يفعل ذلك أحـد مـن أصـحـابه، بـل إن عمر ـ رضي الله عنه ـ قطع الشجرة التي وقعت تحتها بيعة الرضوان عام الحديبية لمـا رأى بعض الناس يذهبون إليها خشية الغلو بها، ولما قال بعض الصحابة حديثي العهد بالإســلام للنبي صلى الله عليه وسلم: "اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط" أي شجرة يتبركـــون بها ويعلقون بها أسلحتهم كما يفعله المشركون، قال صلى الله عليه وسلم: "قلتم والذي نفـســـي بيده كما قالت بنو إسرائيل لموسى: اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة"؛ فالتبرك بالآثار وإحياؤها وسيلة إلى الشرك وعبادة غيـر الله ـ سبحانه وتعالى ـ، كما حصل لقوم نوح لما غلوا بآثار الصالحين حتى آل بهم الأمر إلـى عبادتها من دون الله ـ عز وجل ـ. والله تعالى أعلم .
وباالمناسبه لانريد أن يتكلم أحد في الناسخ والمنسوخ والموافقة والمخالفه أو أي من أصول الفقه إلا وله دليله من كتاب أوسنه .
ثم لايفهم من قول الإمام أحمد وبالإضافة إلى الأحاديث الصحيحة الصريحه أن غلإمام أحمد أقر بجواز التبرك بالقبور وتقديسها فلا نأخذ أو نقتطع جمله من كلام الإمام أحمد ونبي عليها الأقاويل التي ما أنزل الله بها من سلطان ... ثم بعد ذلك نتغافل عن كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم والتي وردت بنصوصها الصريحة بتحريم ذلك كله ... ثم لماذا لايؤتى بأقوال الإمام أحمد في تحريم التبرك بالقبور وتقديسها ... فها تريدني يا أخي أن أكتب لك مع ذكر المرجع ماقاله الإمام بتحريم البناء على القبور والتبرك بها وعبادتها والله تعالى أعلم.

  #10  
قديم 03-03-2001, 01:18 PM
البازي البازي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
المشاركات: 66
Post

فمن الأقوال القاطعة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- بما لا يدع مجـالاً لتوهـم نسـخ أو تخصـيـص أو تقييد ما جاء عنه: (لا تجعلوا بيوتكم مقابر، ولا تجعلوا قبري عيداً، وصلّوا عليّ؛ فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم)(1أخرجه الإمام أحمد، 2/367، وأبو داود، كتاب المناسك، باب زيارة القبور، وصححه الألباني، انظر: صحيح سنن أبي داود، ح/1769.
وعنه: (اللهم لا تجعل قبري وثناً يُعبد، لعن الله قوماً اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد) أخرجه الإمام أحمد بن حنبل 2/246، وصححه الألباني في تحذير الساجد، ص25...
هذا في قبره الشريف وهو عام في كل قبر ، وعن علي ـ رضي الله عنه ـ أنه قال لأبي الهياج: (ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله: أن لا تدع تمـثــالاً إلا طمسته، ولا قبراً مشرفاً إلا سوّيته) أخرجه مسلم في الجنائز، باب الأمر بتسوية القبور، وأبو داود والترمذي والنسائي.
، ونهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن (يجـصــص القبر، وأن يقعد عليه، وأن يبنى عليه) وفي زيادة صحيحة لأبي داود: (أو أن يكتب عليه)أخرجه مسلم في الجنائز، باب النهي عن تجصيص القبر، وأبو داود، ح/3226، ولعن (المتخذين عليها [اي القبور] المساجد والسُرج)(5) أخرجه الترمذي وأبو داود والإمام أحمد، وقال أحمد محمد شاكر في تعليقه على على أن الذي يعنينا في هذا المقام هو أن (تقديس القبور والأضرحة) أمر حادث في الإسلام، وإحداثه لم يرتبط بأهل التقوى والعلم، بل ارتبط بأصحاب الدعوات الهدامة وأهل السلطان، وقد أشار القرآن الكريم إلى مثل ذلك في قوله ـ تعالى ـ عن أصحاب الكهف: ((قَالَ الَذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِداً)) [الكهف: 21] فالذين أرادوا اتخاذ مسجد على قبور الفتية هم أهل الغلبة.
فاعلم ياأشعريأن تقديس القبور والأضرحة مفهوم لم يعرفه الإسلام ولو في إشارة يسيرة، بل جاءت نصوصه الثابتة بالنهي الصريح عن كل ذريعة تفـضــي إلى ذلك المفهوم الذي يمثل خطوة أولى على طريق الانحراف نحو الشرك .
ثم يا أخي هذا عـمـل النبـي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فلم يكونوا يهتمون بهذه الآثار ولا يذهبون إليها، فلم يكن صلى الله عليه وسلم بعد البعثة يذهب إلى غار حراء، ولا إلى غـار ثـور، ولا إلى مـوضـع غـزوة بدر، ولا إلى المكان الذي ولد فيه من مكة، ولا كان يفعل ذلك أحـد مـن أصـحـابه، بـل إن عمر ـ رضي الله عنه ـ قطع الشجرة التي وقعت تحتها بيعة الرضوان عام الحديبية لمـا رأى بعض الناس يذهبون إليها خشية الغلو بها، ولما قال بعض الصحابة حديثي العهد بالإســلام للنبي صلى الله عليه وسلم: "اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط" أي شجرة يتبركـــون بها ويعلقون بها أسلحتهم كما يفعله المشركون، قال صلى الله عليه وسلم: "قلتم والذي نفـســـي بيده كما قالت بنو إسرائيل لموسى: اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة"؛ فالتبرك بالآثار وإحياؤها وسيلة إلى الشرك وعبادة غيـر الله ـ سبحانه وتعالى ـ، كما حصل لقوم نوح لما غلوا بآثار الصالحين حتى آل بهم الأمر إلـى عبادتها من دون الله ـ عز وجل ـ. والله تعالى أعلم .
وباالمناسبه لانريد أن يتكلم أحد في الناسخ والمنسوخ والموافقة والمخالفه أو أي من أصول الفقه إلا وله دليله من كتاب أوسنه .
ثم لايفهم من قول الإمام أحمد وبالإضافة إلى الأحاديث الصحيحة الصريحه أن غلإمام أحمد أقر بجواز التبرك بالقبور وتقديسها فلا نأخذ أو نقتطع جمله من كلام الإمام أحمد ونبي عليها الأقاويل التي ما أنزل الله بها من سلطان ... ثم بعد ذلك نتغافل عن كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم والتي وردت بنصوصها الصريحة بتحريم ذلك كله ... ثم لماذا لايؤتى بأقوال الإمام أحمد في تحريم التبرك بالقبور وتقديسها ... فها تريدني يا أخي أن أكتب لك مع ذكر المرجع ماقاله الإمام بتحريم البناء على القبور والتبرك بها وعبادتها والله تعالى أعلم.

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م