مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 03-03-2001, 01:22 PM
البازي البازي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
المشاركات: 66
Post الأخ الأشعري ( فقط ) ارجوا التكرم بالدخول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : إلى أخي الأشعري
هذا ردي الذي طلبته حول الإدعاء بأن الإمام أحمد أجاز تقبيل القبور والتبرك بها وتقديسها في مقال الأخ أبو صالح .
بسم الله الرحمن الرحيم
فمن الأقوال القاطعة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- بما لا يدع مجـالاً لتوهـم نسـخ أو تخصـيـص أو تقييد ما جاء عنه: (لا تجعلوا بيوتكم مقابر، ولا تجعلوا قبري عيداً، وصلّوا عليّ؛ فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم)(1أخرجه الإمام أحمد، 2/367، وأبو داود، كتاب المناسك، باب زيارة القبور، وصححه الألباني، انظر: صحيح سنن أبي داود، ح/1769.
وعنه: (اللهم لا تجعل قبري وثناً يُعبد، لعن الله قوماً اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد) أخرجه الإمام أحمد بن حنبل 2/246، وصححه الألباني في تحذير الساجد، ص25...
هذا في قبره الشريف وهو عام في كل قبر ، وعن علي ـ رضي الله عنه ـ أنه قال لأبي الهياج: (ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله: أن لا تدع تمـثــالاً إلا طمسته، ولا قبراً مشرفاً إلا سوّيته) أخرجه مسلم في الجنائز، باب الأمر بتسوية القبور، وأبو داود والترمذي والنسائي.
، ونهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن (يجـصــص القبر، وأن يقعد عليه، وأن يبنى عليه) وفي زيادة صحيحة لأبي داود: (أو أن يكتب عليه)أخرجه مسلم في الجنائز، باب النهي عن تجصيص القبر، وأبو داود، ح/3226، ولعن (المتخذين عليها [اي القبور] المساجد والسُرج)(5) أخرجه الترمذي وأبو داود والإمام أحمد، وقال أحمد محمد شاكر في تعليقه على على أن الذي يعنينا في هذا المقام هو أن (تقديس القبور والأضرحة) أمر حادث في الإسلام، وإحداثه لم يرتبط بأهل التقوى والعلم، بل ارتبط بأصحاب الدعوات الهدامة وأهل السلطان، وقد أشار القرآن الكريم إلى مثل ذلك في قوله ـ تعالى ـ عن أصحاب الكهف: ((قَالَ الَذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِداً)) [الكهف: 21] فالذين أرادوا اتخاذ مسجد على قبور الفتية هم أهل الغلبة.
فاعلم ياأشعريأن تقديس القبور والأضرحة مفهوم لم يعرفه الإسلام ولو في إشارة يسيرة، بل جاءت نصوصه الثابتة بالنهي الصريح عن كل ذريعة تفـضــي إلى ذلك المفهوم الذي يمثل خطوة أولى على طريق الانحراف نحو الشرك .
ثم يا أخي هذا عـمـل النبـي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فلم يكونوا يهتمون بهذه الآثار ولا يذهبون إليها، فلم يكن صلى الله عليه وسلم بعد البعثة يذهب إلى غار حراء، ولا إلى غـار ثـور، ولا إلى مـوضـع غـزوة بدر، ولا إلى المكان الذي ولد فيه من مكة، ولا كان يفعل ذلك أحـد مـن أصـحـابه، بـل إن عمر ـ رضي الله عنه ـ قطع الشجرة التي وقعت تحتها بيعة الرضوان عام الحديبية لمـا رأى بعض الناس يذهبون إليها خشية الغلو بها، ولما قال بعض الصحابة حديثي العهد بالإســلام للنبي صلى الله عليه وسلم: "اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط" أي شجرة يتبركـــون بها ويعلقون بها أسلحتهم كما يفعله المشركون، قال صلى الله عليه وسلم: "قلتم والذي نفـســـي بيده كما قالت بنو إسرائيل لموسى: اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة"؛ فالتبرك بالآثار وإحياؤها وسيلة إلى الشرك وعبادة غيـر الله ـ سبحانه وتعالى ـ، كما حصل لقوم نوح لما غلوا بآثار الصالحين حتى آل بهم الأمر إلـى عبادتها من دون الله ـ عز وجل ـ. والله تعالى أعلم .
وباالمناسبه لانريد أن يتكلم أحد في الناسخ والمنسوخ والموافقة والمخالفه أو أي من أصول الفقه إلا وله دليله من كتاب أوسنه .
ثم لايفهم من قول الإمام أحمد وبالإضافة إلى الأحاديث الصحيحة الصريحه أن الإمام أحمد أقر بجواز التبرك بالقبور وتقديسها فلا نأخذ أو نقتطع جمله من كلام الإمام أحمد ونبي عليها الأقاويل التي ما أنزل الله بها من سلطان ... ثم بعد ذلك نتغافل عن كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم والتي وردت بنصوصها الصريحة بتحريم ذلك كله ... ثم لماذا لايؤتى بأقوال الإمام أحمد في تحريم التبرك بالقبور وتقديسها ... فها تريدني يا أخي أن أكتب لك مع ذكر المرجع ماقاله الإمام بتحريم البناء على القبور والتبرك بها وعبادتها والله تعالى أعلم.


  #2  
قديم 03-03-2001, 07:47 PM
التميري التميري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
المشاركات: 124
Post

بسم الله الرحمن الرحيم
أخي بعد السلام والتحية
اعانك الله عليهم،فالزمهم بالدليل وصحته .وستعاني منهم كثيرا
صبرك الله
  #3  
قديم 04-03-2001, 01:24 AM
علاء الدين الجواهري علاء الدين الجواهري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
المشاركات: 183
Post

البازي, لعل الأخ أشعري منشغل فسأجيب عنه بحول الله وعونه:

أولا: أنت لم تجب عن قول الإمام أحمد فهو قال هذا وأجاز تقبيل قبر الرسول عليه الصلاة والسلام تبركا وتقربا إلى الله, فأين جوابك عن هذا؟

ثانيا: هل تعتقد أن المسلم إذا قبل قبر الرسول - كما أجازه الإمام أحمد - يعني أنه اعتقد أنه وثن يعبد؟

ثالثا: هذا القول صحيح فقد رواه ابنه عنه في كتاب العلل كما ذكر الأخ أشعري وكذلك سأله ابنه عبد الله بن أحمد بن حنبل في كتاب سؤالات عبد الله لأحمد: سألت أبي عن مس الرجل رمانة المنبر يقصد التبرك وكذلك عن مس القبر فقال: لا بأس. إ.هـ انظر أيضا كشاف القناع 2/492 للمرداوي الحنبلي

فالمسألة صحيحة عن الإمام أحمد فلماذا تحاول التهرب منها؟

بعد ذلك نأتي لشرح الحديث وأنه أحدا من علماء الإسلام قاطبة لم يفهم ما تدعيه أنت من شرح للحديث بغير دليل.

بانتظار ردك على قول الإمام أحمد الذي روى هذه الأحاديث وبعد ذلك قال عن تقبيل القبر تبركا: لا بــــــــــــــــــأس بذلك

فعقيدة المسلمين واضحة وللحديث بقية لكن نريد الإجابة عن قول الإمام أحمد الإمام الصديق المجتهد الثابت.

بالانتظار
  #4  
قديم 04-03-2001, 02:47 AM
الفاروق الفاروق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 474
Post

تنبيه إلى البازي

أنت تقول: فالتبرك بالآثار وإحياؤها وسيلة إلى الشرك وعبادة غيـر الله.

هذا الكلام والعياذ بالله منه غير صحيح ولا أدري ماذا ستقول عن هذه الصحابية:

عن عبد الله مولى أسماء عن أسماء قال أخرجت إلى جبة طيالسة عليها لبنة شبر من ديباج كسرواني وفرجاها مكفوفان به قالت:
-هذه جبة رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يلبسها كانت عند عائشة فلما قبضت عائشة قبضتها إليَّ ((( فنحن نغسلها للمريض منا يستشفى بها )))

رواه أحمد ومسلم

فها هي الصحابية تتبرك وتستشفي بماء جبة رسول الله فكلامك مرفوض لمخالفته نهج أهل السنة وهل قولك: فالتبرك بالآثار وإحياؤها وسيلة إلى الشرك وعبادة غيـر الله.

يعني أن أسماء بنت أبي بكر فعلت وسيلة إلى الشرك وعبادة غير الله؟

نسأل الله السلامة
  #5  
قديم 04-03-2001, 03:22 AM
أبوأحمد الهاشمي أبوأحمد الهاشمي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 251
Wink

سيقولون لكم هؤلاء صحابة وهم يتبركون برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وليس ببدوي ولا غيره !!

الحمد لله على نعمة العقل

يقول الله تعالى: (( وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون تحمله الملائكة )) يقول الإمام الشوكاني في تفسيره: أي فيه سبب سكون قلوبكم فيما اختلفتم فيه من أمر طالوت. قال ابن عطية: الصحيح أن التابوت كانت فيه أشياء فاضلة من بقايا الأنبياء وآثارهم فكانت النفوس تسكن إلى ذلك وتأنس به وتتقوى ... انتهى وفي تفسير ابن جرير: كانت الأنبياء إذا حضروا قتالا قدموا التابوت بين أيديهم. نقلا من فتح القدير للإمام الشوكاني
  #6  
قديم 04-03-2001, 06:44 AM
أشعري أشعري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2000
المشاركات: 498
Post

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،

الأخ الجواهري،

أنا أناظر "البازي" في هذا الرابط: http://hewar.khayma.com/Forum2/HTML/001686.html

وهو موضوع الأخ أبي صالح أصلاً، وسأترك لك مناظرته هنا ففيك الخير والبركة، ولا بأس إن أتيت وشاركت معي هناك فزيادة الخير خير.

والله من وراء القصد.
  #7  
قديم 04-03-2001, 06:50 AM
أشعري أشعري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2000
المشاركات: 498
Post

عذراً للأخ الجواهري فلم أنتبه أنك أتيت لموضوع الاخ أبي صالح وكتبت رداً على البازي هناك، بارك الله فيك.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م