مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 20-10-2002, 05:57 AM
~~ ظايم الضد ~~ ~~ ظايم الضد ~~ غير متصل
تحت البحث والدراسة
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 693
إفتراضي بيـــــان من تنظيم القاعدة حول عملية جزيرة فيلكا الكويتية

بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً } الأحزاب .

أيها المسلمون في كل مكان:
إن العملية التي قام بها البطلان الشهيدان (نحسبهما والله حسيبهما)
أنس أحمد الكندري وجاسم محمد الهاجري
على أرض جزيرة فيلكا الكويتية لتعبر عن عظمة الشعب الكويتي الأبي الرافض تصنيفه ضمن المنظومة الأمريكية، مؤكداً على أنه جزءٌ من هذه الأمة العظيمة التي تعتز بدينها وعقيدتها، وتأبى أن تعيش حياة الذل والهوان والصغار وتتحدى كل قوى الكفر والطغيان مهما بلغت قوتها وسيطرتها وانتشارها.

ولم يتجل هذا التعبير فيما قام به المجاهدان البطلان فقط، وإنما تجاوزه إلى الشعب الذي عبر عن هذه الحقيقة في الأعداد الضخمة من المشيعين الذين رفضوا اعتبار البطلين قتيلين عاديين، وإنما شهيدين ضجت المقبرة لهما بالتكبير والتهليل.

كما تدل دلالة واضحة على رفض شعوب الخليج والجزيرة العربية للوجود الصليبي الصهيوني النجس على أرضها، عازمة على الإبرار بأمر نبيها صلى الله عليه وسلم في إخراج المشركين من جزيرة العرب، رافضة كل المؤامرات الساعية لفصلها عن جسد أمتها الكبير وجعلها جزءاً من ولايات أمريكا متضامنة مع إخوانها في العقيدة والدين في فلسطين وأفغانستان والشيشان والفلبين وغيرها من بلاد المسلمين، التي فاحت فيها رائحة الغدر الصليبي والمكر الصهيوني ضد المسلمين قتلاً وتنكيلاً وتشريداً.

كما أن هذه العملية تأتي في وقت تستعد فيه أمريكا لجولة جديدة من حربها الصليبية ضد المسلمين وهذه المرة على الشعب العراقي المسلم والذي لم تكتف أمريكا بقتل الملايين من أطفاله ونسائه ورجاله، ليأتي الرد لا من العراقيين أنفسهم وإنما من إخوانهم الكويتيين -إذ المسلمون كالجسد الواحد يشد بعضه بعضاً- والذين ظن الأمريكان أنه لا يوجد على وجه الأرض من يدين لهم بالولاء مثلهم، متناسين بذلك أن الشعب الكويتي الكريم شعب مؤمن بربه ودينه ونبيه، ولا يمكن أن يكون يوماً من الأيام في صف الكافرين ضد إخوانه المسلمين، وأن العداء للأمريكان تجاوز كل الحدود والتصورات والتوقعات.

ونحن إذ نبارك هذه العملية الموفقة، نود التأكيد على عدة قضايا ومسائل جوهرية حاول الإعلام الرسمي العميل من خلال الأقلام المأجورة تغييبها عن عامة المسلمين ليغطوا بذلك على عجزهم وعجز أسيادهم وفشلهم في منع هذه العملية الشجاعة، والتغطية على الخسائر الكبيرة التي تكبدتها مشاةالبحرية (المارينز)!! حيث وصفت (المجزرة) بعملية سقط فيها قتيل وجريح!!


ومن هذه الأمور التي نريد تأكيدها:-
1- أن هذين الشابين على درجة عالية من التدريب العسكري والكفاءة الأمنية، حيث قاما باختراق جميع الأطواق الأمنية، والاحتياطات العسكرية، وأجهزة المراقبة الدقيقة - والتي ما ادخر الأمريكان وسعاً في ترويجها وتهويلها وإرعاب الناس منها- أكثر من مرة لاستطلاع الهدف، وتأكيد المعلومة المستطلعة قبل الهجوم ، ونحن هنا لا نتكلم عن أي اختراق، وإنما عن اختراق لأقوى الفرق العسكرية الأمريكية!!.
2- تحديد الوقت المناسب للهجوم بناءً على دقة معلوماتهم للبرنامج اليومي للجنود والوقت الذي يكونون فيه في حالة راحة واسترخاء وممارسة لبعض الأنشطة الترويحية مما يجعلهم مجردين من أسلحتهم، فيسهل إيقاع أكبر عدد ممكن من القتلى والجرحى في صفوفهم.

3- استخدامهما لأسلحة روسية الصنع وذلك لقوتها وكفاءتها وهي نفس الأسلحة التي تدربوا عليها من قبل.

4- أن العملية - بحسب معلوماتنا - تمت بشكل ناجح وموفق بفضل الله عز وجل وفق الترتيب المرسوم لها، وقد أوقعت في الأمريكان خسائر فادحة وهذا من البديهيات لمن لديه أدنى خبرة عسكرية وتكتيكية ويدرك أثر الأسلحة المستخدمة في جنود مجردين من السلاح .

وهذا ما دفع الأمريكان إلى التعتيم على حجم الخسائر التي وقعت لهم ودليلنا على ذلك ما يلي:

أ- تجريد الأمريكان لأفراد الشرطة الكويتية في الجزيرة من أسلحتهم عند وصولهم إلى ساحة العمليات، وأمرهم بالانبطاح أرضاً وعدم السماح لهم بمعاينة الحادث للوقوف على حجم الخسائر. ولا نستبعد في هذا المجال تهديدهم للشرطة الكويتيين من وصف ما يمكن أن يكونوا قد رأوه.

ب- منْعُ الأمريكيين للمسئولين الكويتيين الكبار في وزارتي الداخلية والدفاع من دخول الجزيرة إلا بعد ما يقارب أربع ساعات!! وهذا وقت كاف لتنظيف ساحة العملية من أجساد الضحايا وأشلائهم ونقل القتلى والجرحى بالطائرات المروحية إلى حاملات الطائرات المنتشرة في مياه الخليج ولم يُبقوا بعد ذلك إلا ما أرادوا إظهاره للعالم. ويؤيد هذه الحقيقة أن غالبية الجنود الأمريكان المتواجدين في الجزيرة جاؤوا من البحرين دون علم من السلطات الكويتية مما يسهّل عليهم إخفاء الحقيقة!!.

ونود هنا التنويه على أننا من أعلم الناس بكذب الأمريكان، وتشويههم للحقائق، وتزيفهم للأرقام، بعد ما رأيناه منهم في أفغانستان ونفيهم للخسائر التي يتكبدونها كل يوم مع أنا نراها رأي العين.

إن توقيت العملية البطولية لم يأت صدفة وإنما تزامن مع ضرب ناقلة البترول الفرنسية في (المكلا) باليمن، ليوصل المجاهدون رسالة واضحة المعالم للأمريكان بأن طريقكم إلى العراق وباقي بلاد المسلمين لن يكون بالسهولة التي تتصورون وتأملون، وأن القاعدة وشباب المسلمين ما زالوا باقين على العهد، ماضين على الطريق، عازمين على مواجهة العدو والجهاد في سبيل الله، مدافعين عن دينهم وأعراضهم وأموالهم.

وأن المسلمين قادرون على ضرب أكبر قوة مهما بلغت إمكانتها وقدراتها، فحرب العصابات لا تعتمد على حجم العمل العسكري فقط، بل على أثره المعنوي وكسر هيبة العدو في نفوس الناس كذلك، وهذا ما دأب المجاهدون على ممارسته وتبنيه في منازلتها للأمريكان وحلفائهم.

إن الأمريكان وحلفاءهم مهما بلغوا من قدرة على التجسس والتنصت والمراقبة، لن يستطيعوا أن يمنعوا قدر الله النافذ وأمره الماضي، ولن تمكنهم أجهزتهم المتطورة والمتفوقة من منع تنفيذ ما كتبه الله على أيدي عباده المجاهدين ضدهم فأين الـ CIA و FBI وعشرات الأجهزة الأمنية من اكتشاف أنس وجاسم رحمهما الله وهي التي طالما تفاخرت بمعرفتها لرقم قميص صدام حسين عن طريق أجهزتها المتقدمة ؟!!

وختاماً: فإننا نعلن للجميع أن معركتنا مع الأمريكان ومن وراءهم لم ولن يتوقف سعيرها أو تخمد نارها حتى تتحرر منهم البلاد والعباد أو يموت الأعجل منا.

كما ندعوا شباب المسلمين باقتفاء أثر رمزي البطولة والفداء والتضحية أنس الكندري وجاسم الهاجري وباقي رفاقهما في الدفاع عن دينهم والانتصار لعقيدتهم والذود عن أوطانهم فما العيش إلا عيش العز والكرامة والفخار.

وعليهم أن يصبروا ويصابروا ويرابطوا ويحتسبوا ما يصيبهم في سبيل الله فلسنا والكافرين سواء، فما يصيبنا أجر لنا وذخر عند الله عز وجل "إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله مالا يرجون" النساء وإن قتلنا فقتلانا في الجنة وقتلاهم في النار "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون..." أل عمران ،

وعلى الأمريكان أن ينتظروا ما توعدناهم به وعاهدنا الله وامتنا عليه "قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده او بأيدينا فتربصوا إنا معكم متربصون" التوبة .


(المكتب السياسي لتنظيم قاعدة الجهاد)


سلام
__________________
عفوا أيها الادارة الحكيمه

لماذا تم ايقافي هل من سبب مقنع؟؟
ام انه خطأ ؟؟

اتمنى ان اجد الرد قريبا...!!!
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م