مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 10-12-2006, 10:30 PM
زومبي زومبي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 664
إفتراضي بيان للعلماء ليس بينهم وعاض السلاطين في نصرة المسلمين في العراق

نداء لأهل السنة في العراق ومايجب على الأمة من نصرتهم

يوم الخميس 16،ذوالقعدة،1427هـ

الحمد لله رب العالمين، أوجب نصرة المظلومين، وإغاثة الملهوفين، وجعل ذلك برهان صدق الأخوة بين المسلمين، وحرم القطيعة والتخاذل، وجعل ذلك آية الفشل وذهاب ريح المؤمنين، وصلى الله وسلم على إمام الصابرين وقدوة المحتسبين، وعلى آله وأصحابه الذين ضربوا أروع الأمثلة في التآخي والتناصر في الدين، وعلى من اتبعهم بإحسان من المؤمنين الذين لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون. أما بعــــد:

فإن ما تعرض له العراق؛ بلدًا وشعبًا؛ من تآمر صليبي صفوي رافضي؛ سبقه حكم بعثي، كان فصلاً من فصول المؤامرة، ومؤشرًا على نجاح المخطط الأخطبوط الذي يجتاح المنطقة.

ولقد كان سقوط بغداد حدثًا عظيمًا على أهل الإسلام، لم يقع مثله في تداعياته المؤلمة منذ احتلال اليهود لأرض فلسطين، مما يستدعي منا موقفًا حازمًا نستدرك فيه مافرط من مواقف نعرض فيه أهم ما يجب علينا فعله والقيام به، كلٌّ فيما يخصه ويستطيعه.

أولاً: بعد قرابة أربع سنوات مرت على احتلال العراق؛ ظهر جليًّا أن الهدف هو الاستيلاء على العراق شراكة بين الصليبيين والرافضة الصفويين؛ تمكينًا لمطامعهم في المنطقة، وحماية لليهود المحتلِّين، وإقصاءً للنفوذ السني فيها، ومحاصرة للسنة في المنطقة كلها؛ لتشكيل هلال شيعي لاتخفى أطماعه ومخططاته، وأصبح العراق بإسلامه وعروبته، وبجغرافيته وتاريخه وثرواته؛ يراد له أن يتبدد وينهب، وأصبح إعلان التقسيم رسميًّا يتوقع في أية لحظة، فللرافضة الجنوب وأهم محافظات الوسط، وللأكراد الشمال، وللسنة مابقي من أرض الوسط.

ولم تترك أحداث العراق للرافضة الإثني عشرية وأشياعهم من سائر فرق الباطنية من سربال ولا ستر ولا تقية، فقد أظهر الله سرهم علانية، وفضحهم على رؤوس الأشهاد؛ لمن كان له قلب وسلم من الهوى؛ فقد سارعوا في هوى الصليبيين واحتضنوهم وحموا ظهورهم، وتخندقوا جميعًا في حرب العراق وتقسيمه. لقد أثبتوا بصورة عملية كل ما كان مسطورًا عندهم في كتبهم مما كانوا يخادعون المسلمين بعكسه تقية، ففي نشوة النصر لم يتمالكوا أنفسهم، فظهرت أخلاقهم المرذولة، وعقائدهم البغيضة، فقالوا وفعلوا ما يشهد لهم بأنهم أمة واحدة مع تعدد مذاهبهم وبلدانهم وأجناسهم، وأن مايفعلونه في ديار أهل السنة من بيعة وطاعة ومهادنة، ماهو إلا مداراة ومصانعة حتى تتهيأ لهم الظروف.

ومما يؤكد ما ذكرنا عن الرافضة من حقائق ووقائع ، وأن عقائدهم التي يتنصلون منها ظاهريا هي عقائد يدينون بها علميا وعمليا ، ويمارسون مقتضياتها كلما سنحت لهم الفرصة .. مما يؤكد ذلك أنهم يوظفون كل مناسبة سياسية أو إعلامية لصالحهم ، فيحافظون على الوحدة المذهبية والشخصية الرافضية أن تهتز قناعاتها رغم تفاوت الأراء الدينية و السياسية بين آياتهم وسياسييهم. فلا تطلبن من عند يوم وليلة خلاف الذي مرت به السنوات

ثانيًا: نوجِّه هذه الرسالة لمن يهمُّه أمر الشيعة في العالم، فنقول لهم: إن مايجري على أرض العراق من قتل وتعذيب وتهجير لأهل السنة، وتعاون مع العدو المحتلِّ؛ ظلم وبغي وعدوان، لانظنكم تقبلون أن تعاملوا بمثله، وأنتم تعلمون أن الأيام دول، وعلى الباغي تدور الدوائر، فإن كان هذا الذي يجري لاترضونه ومرفوضًا من قبلكم فلماذا لايُسمع لكم صوت، وأنتم ترون كثيرًا من الشعب الأمريكي أذعنوا في آخر الأمر لخطاب عقلائهم، مما أدَّى إلى فوز منافسي بوش وزمرته، وإننا نأمل أن يكون للعقل مساحة واقعية على الأقل عندكم، ولايكفينا إلا المواقف التي لها أثر عملي يحقن هذه الدماء، وأما التقية فقد نبَّأنا الواقع من أخبارها.

ثالثًا: إن أكثر مايضرُّ الأمة، ويمكن منها عدوها: تفرقها واختلافها؛ كما قال تعالى: (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم). وجاء في "صحيح مسلم" من حديث ثَوْبَانَ رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : إِنَّ اللَّهَ زَوَى لي الْأَرْضَ فَرَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا وَإِنَّ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مُلْكُهَا ما زوى لي منها وَأُعْطِيتُ الْكَنْزَيْنِ الْأَحْمَرَ وَالْأَبْيَضَ وَإِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي لِأُمَّتِي أَنْ لَا يُهْلِكَهَا بِسَنَةٍ عَامَّةٍ وَأَنْ لَا يُسَلِّطَ عليهم عَدُوًّا من سِوَى أَنْفُسِهِمْ فَيَسْتَبِيحَ بَيْضَتَهُمْ وَإِنَّ رَبِّي قال يا محمد إني إذا قَضَيْتُ قَضَاءً فإنه لَا يُرَدُّ وَإِنِّي أَعْطَيْتُكَ لِأُمَّتِكَ أَنْ لَا أُهْلِكَهُمْ بِسَنَةٍ عَامَّةٍ وَأَنْ لَا أُسَلِّطَ عليهم عَدُوًّا من سِوَى أَنْفُسِهِمْ يَسْتَبِيحُ بَيْضَتَهُمْ وَلَوْ اجْتَمَعَ عليهم من بِأَقْطَارِهَا أو قال من بين أَقْطَارِهَا حتى يَكُونَ بَعْضُهُمْ يُهْلِكُ بَعْضًا وَيَسْبِي بَعْضُهُمْ بَعْضًا .

وفيه أيضًا من حديث سعد بن أبي وقاص: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَقْبَلَ ذَاتَ يَوْمٍ من الْعَالِيَةِ حتى إذا مَرَّ بِمَسْجِدِ بَنِي مُعَاوِيَةَ دخل فَرَكَعَ فيه رَكْعَتَيْنِ وَصَلَّيْنَا معه وَدَعَا رَبَّهُ طَوِيلًا ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَيْنَا فقال صلى الله عليه وسلم سَأَلْتُ رَبِّي ثَلَاثًا فَأَعْطَانِي ثِنْتَيْنِ وَمَنَعَنِي وَاحِدَةً سَأَلْتُ رَبِّي أَنْ لَا يُهْلِكَ أُمَّتِي بِالسَّنَةِ فَأَعْطَانِيهَا وَسَأَلْتُهُ أَنْ لَا يُهْلِكَ أُمَّتِي بِالْغَرَقِ فَأَعْطَانِيهَا وَسَأَلْتُهُ أَنْ لَا يَجْعَلَ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ فَمَنَعَنِيهَا .

وقد بوَّب النووي رحمه الله على الحديثين بقوله: « باب هلاك هذه الأمة بعضهم ببعض ».

ولقد سبر الأعداء غور الأمة الإسلامية، وعرفوا مجمع الاتفاق، وفروع الاختلاف بينهم، فاستطاعوا توظيف اختلافهم لخدمة مخططاتهم، وإننا نناشد من يحمل همَّ الأمة أن يتقوا الله في أمتهم، وأن لايكونوا معول هدم فيها، وأن يعملوا جاهدين على أن لاتكون العراق ساحة لتجذير الخلاف والفرقة والتناحر.

رابعًا: لاشك أن جهاد الأعداء ركن ركين، ومن أهم شعائر الدين، وما أُخذ بالقوَّة لايُستردُّ إلا بالقوة، وقد وُجِد في المجاهدين في العراق بحمد الله مَن ضربوا أروع الأمثلة في التضحية وبذل الأنفس في سبيل الله مما أرعب الأعداء وكسر شوكتهم، ونحن نقدِّر لهم ذلك وفقهم الله، غير أن هناك قضايا حادثة ومستجدَّة طرأت على الساحة؛ من إفرازات صراعنا مع عدوِّنا، وهي بحاجة إلى تأصيل شرعي لايمكن معرفته إلا بالرجوع إلى العلماء العاملين الربانيين الذين هم أكثر علمًا، وأطول تجربة، ويعرفون أصول هذه المستجدَّات، ويعرفون واقع الصراع بيننا وبين عدونا، فنناشد جميع المجاهدين أن يضعوا أيديهم بأيدي علمائهم، وأن لايقطعوا أمرًا دونهم، فهل نفرح من إخواننا بيد أُلفة حانية تمتدُّ تُفَوِّت على الأعداء شماتتهم بنا؟

وإليكم ـ معاشر المسلمين ـ بعضًا مما يجب فعله، على سبيل الإيجاز :

1) العمل على توعية عموم المسلمين بخطر الرافضة، وعلى وسائل الإعلام أن تقوم بواجبها تجاه ذلك، فإن الرافضة لايستحون أن يصفونا بكل نقيصة، وما وصف حسن نصر الله ـ وهو معروف بحيطته في الكلام ـ أهل السنة بأنهم وهابية لاصلة لهم بالإسلام عنا ببعيد، ومثله تحريض الصدر في خطبة عيد الفطر على قتل المسلمين الذين لمزهم بالنواصب، وتصريحات الحكيم الأخيرة كلها تصب في حوض التحريض على أهل السنة وإقصائهم.

2) على أهل العلم والفكر، ألا يقفوا مكتوفي الأيدي تجاه ما يجري على إخوانهم أهل السنة في العراق، بل الواجب فضح ممارسات الرافضة على كل المستويات، واستخدام كافة المنابر والمحافل والمناسبات، بل وإقامة لقاءات خاصة بهذه القضية، ومحاصرة العابثين بالعراق وشعبه إعلاميًّا وقانونيًّا، واستنهاض همم الشعوب الإسلامية لتقوم بواجباتها تجاههم.

3) الوقوف المباشر مع إخواننا أهل السنة في العراق، ودعمهم بكل أساليب الدعم المدروسة المناسبة، حتى تنجلي عنهم هذه المحنة، ولنحذر كل الحذر أن يؤتى إخواننا من قبلنا وبسبب تقصيرنا، في حين أن الرافضة المعتدين غدت سيوف الأمريكان معهم، وأموال العراق بأيديهم، وإيران من ورائهم، فلا يكن هؤلاء في باطلهم أجرأ منا على نصرة أهلنا المستضعفين المقهورين ظلمًا وعدوانا .

4) وأنتم يا أهل العراق، كان الله في عونكم فاصبروا واثبتوا، فإن صبركم وثباتكم تثبيت لمن وراءكم، وليكن من وسائلكم في مقاومة العدوان إصلاح ذات بينكم، وإصلاح ما بينكم وبين الله جل وعز، فإنكم إن ظفرتم بمعية الله ونصره فلا غالب لكم، واعلموا أن صلاح أحوالكم سبب لعطف قلوب الخلق نحوكم، وذريعة لكم إلى ربكم أن يتولى هزيمة الأحزاب، فإن هؤلاء الطواغيت من الأمريكان والرافضة وأعوانهم وأحلافهم خلق من خلق الله يديلهم ويديل عليهم . فالله الله أن تؤتوا من قبل أنفسكم، واصدقوا في اللجأ إلى الله ينزل السكينة عليكم، ويمددكم بمدد من عنده ويقذف الرعب في قلوب أعدائكم ويكفكم شر المنافقين . (والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون) .

5) أيها المسلمون : إن ما سبق ذكره - من وصف لحال أهل العراق - لاينبغي ولا يجوز أن يكون مدعاة لليأس ولا سببا للإحباط، فإن الله ناصر دينه، ومظهر لأمره وهو مع المؤمنين الصادقين، وإن جولة الباطل ساعة والحق جولته إلى قيام الساعة، ولقد مرت بأهل الإسلام كروب ومحن نجوا منها بالصدق وصحة العزائم ، وتحويل الأماني والآمال إلى وقائع وأفعال (حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ) (يوسف:110).

فاللهم انصر إخواننا في العراق، وفي سائر بلاد الإسلام، واجمع كلمتهم، ووحِّد شملهم، وأذلَّ عدوَّهم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
__________________
نراع إذا الجنائز قابلتنا *** ونلهو حين تختفي ذاهبات
كروعة قلة لظهور ذئب *** فلما غاب عادت راتعـــــات
  #2  
قديم 10-12-2006, 10:32 PM
زومبي زومبي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 664
إفتراضي

الموقعـــــون

1-الشيخ العلامة/عبد الرحمن بن ناصر البراك (الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقاً)

2-الشيخ العلامة/ عبد الله بن محمد الغنيمان ( رئيس قسم الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية سابقاً )

3-الشيخ العلامة/ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي (الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية)

4-الشيخ/ عبد الله بن عبد الله الزايد( رئيس الجامعة الإسلامية بالمدينة سابقاً)

5-الشيخ/ سفر بن عبد الرحمن الحوالي (رئيس قسم العقيدة بجامعة أم القرى سابقاً)

6- الشيخ/عبد الله بن حمود التويجري (رئيس قسم السنة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقاً)

7-الشيخ/ عبد الرحمن الصالح المحمود (عضو هيئة التدريس بقسم العقيدة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية)

8-الشيخ/ ناصر بن سليمان العمر (وكيل كلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقاً والمشرف العام على موقع المسلم)

9-الشيخ/ العباس بن أحمد الحازمي (مدير المعهد العلمي بصبيا سابقاً)

10-الشيخ/ عبد العزيزبن عبد الفتاح القارئ ( رئيس لجنة مصحف المدينة وعميد كلية القرآن بالجامعة الإسلامية سابقاً)

11-الشيخ/خالد بن عبد الرحمن العجيمي (عميد شؤون الطلاب بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقاً)

12-الشيخ/أحمد بن عبد الله شيبان (المعلم في منطقة عسير سابقاً)

13-الشيخ/ علي بن سعيد الغامدي (الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود سابقاً)

14-الشيخ/ محمد بن سعيد القحطاني (عضو هيئة التدريس بقسم العقيدة بجامعة أم القرى سابقاً)

15- الشيخ/ سعد بن عبد الله الحميد (عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود)

16-الشيخ/عبد الله بن عمر الدميجي (عميد كلية أصول الدين بجامعة أم القرى)

17-الشيخ/عبد العزيز ناصر الجليل (باحث شرعي وداعية)

18-الشيخ/عبد الله بن ناصر السليمان (المفتش القضائي بوزارة العدل بالرياض )

19-الشيخ/محمد بن أحمد الفراج (المحاضر في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقاً )

20-الشيخ/ خالد بن عبد الله الشمراني (رئيس قسم القضاء بكلية الشريعة في جامعة أم القرى )

21-الشيخ/ أحمد بن سعد بن غرم الغامدي (عضو هيئة التدريس بكلية المعلمين بالباحة )

22-الشيخ/ سليمان بن حمد العودة (عميد كلية اللغة العربية والاجتماعية بالقصيم سابقاً )

23-الشيخ/يوسف بن عبد الله الأحمد (عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية )

24- الشيخ/فهد بن سليمان القاضي (إدارة التوعية والتوجيه بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سابقاً )

25-الشيخ/محمد بن سليمان المسعود (القاضي بالمحكمة العامة بجده)

26-الشيخ/عبد العزيز بن سالم العمر (إمام وخطيب جامع الحبيشي بالرياض )

27-الشيخ/ أحمد عبد الله العماري ( عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية بالمدينة سابقاً )

28-الشيخ/ حمد بن إبراهيم الحيدري (عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية )

29-الشيخ/ سعد بن ناصر الغنام (داعية معروف، ومدرِّس في محافظة الخرج )

30-الشيخ/عبد الرحمن بن سعد الشثري (كاتب عدل بالرياض )

31-الشيخ/ خالد بن محمد الماجد(عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية)

32-الشيخ/ناصر بن عبد الله الجربوع(القاضي بالمحكمة العامة بالرياض)

33- الشيخ/ إبراهيم بن محمد الجار الله( مفكر وكاتب إسلامي بالمنطقة الغربية)

34-الشيخ/ عبدالرحيم بن صمايل السلمي( عضو مركز الدعوة والإرشاد بجدة )

35-الشيخ/ خالد بن محمد آل زريق الشهراني (مدرِّس في منطقة عسير )

36-الشيخ/ أحمد بن حسن بن محمد آل عبدالله(الموجه في تعليم عسير سابقاً)

37-الشيخ/محمد بن عبدالله الهبدان(المشرف العام على موقع نور الإسلام)

38-الشيخ/محمد بن عبد العزيز اللاحم(مشرف تربوي وخطيب جامع)
__________________
نراع إذا الجنائز قابلتنا *** ونلهو حين تختفي ذاهبات
كروعة قلة لظهور ذئب *** فلما غاب عادت راتعـــــات
  #3  
قديم 10-12-2006, 10:40 PM
عربي سعودي عربي سعودي غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: السعودية - الرياض
المشاركات: 2,185
إفتراضي


ما شا الله عليك .. كل هذولي ما تعتبرهم "وعاض" للسلاطين ؟؟

ما رأيك أيضا أن تبحث عما قالوه عن هجمات تنظيم الردة و النفاق في جزيرة العرب ضد السعودية ؟

  #4  
قديم 10-12-2006, 10:41 PM
الفلوجية الفلوجية غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 278
إفتراضي

بارك الله فيك أخي زومبي ورزقك الله الشهادة..
فالأمة أحوج ما تكون عليه اليوم لسماع مثل هذا الكلام..
والله يا أخي الكريم أن لي أخت في العراق حدثتني أنهم يعانون من ظرر الروافض..
وتقول والله إنهم أشد خطرا علينا من العدو..وقالت لي ليت المسأله تصل للقتل لقلنا أنها الشهادة..
ولكن المسأله أدهى من ذلك وأمر من تعذيب ووحشية في القتل..
ودائما أسمع عبراتها وهي تتحدث وتقول أين العلماء أين أنتم مما يجري عندنا..
الله المستعان..
اللهم إنصر أخواننا في العراق ووحد صفوف المجاهدين وسدد رميهم اللهم أرنا في أعدائك ومن والاهم عجائب قدرتك يارب العالمين.آمين.
وجزاك الله أخي زومبي عنا وعن المسلمين خير الجزاء.
  #5  
قديم 10-12-2006, 10:48 PM
زومبي زومبي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 664
إفتراضي

أن يأتي الحق متأخرا ... خير من أن لا يأتي أبدا ... بارك الله في الشيوخ على كل حال وجزاهم الله خير .... ونفيدكم أن الشيخ /حامد بن عبدالله العلى كان يقول نفس ماجاء في البيان منذ أربعة سنوات .... و قد تعرض للسجن والتنكيل بسبب آراءه الناصرة للحق .... جزى الله الجميع خيرا .
__________________
نراع إذا الجنائز قابلتنا *** ونلهو حين تختفي ذاهبات
كروعة قلة لظهور ذئب *** فلما غاب عادت راتعـــــات
  #6  
قديم 10-12-2006, 10:53 PM
زومبي زومبي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 664
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة عربي سعودي

ما شا الله عليك .. كل هذولي ما تعتبرهم "وعاض" للسلاطين ؟
؟


كلما قرأت ردود أبو العربي .... تذكرت القول المأثور " عدو عاقل خير من صديق جاهل "
__________________
نراع إذا الجنائز قابلتنا *** ونلهو حين تختفي ذاهبات
كروعة قلة لظهور ذئب *** فلما غاب عادت راتعـــــات
  #7  
قديم 10-12-2006, 11:04 PM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة زومبي
كلما قرأت ردود أبو العربي .... تذكرت القول المأثور " عدو عاقل خير من صديق جاهل "


أضحك الله سنك ,
تعرف مين شخصية أبو العربى الأصلية .
  #8  
قديم 11-12-2006, 03:51 PM
زومبي زومبي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 664
إفتراضي

هل تذكرون نصير بن سيار حين نادى بني أمية بداية ثورة أبو مسلم الخراساني في بلاد فارس والتي تسببت بسقوط دولة بني أمية قائلاً :

أرى تحتَ الرمــادِ وميضَ نـارٍ فيوشك أن يكون لها ضِرامُ
فإن النار بالعيــدان تذكــــى وإن الحـــرب أولها كلامُ
فإن لم يُطْفِها عقلاءُ قــــومٍ يكون وقودها جثثٌ وهــامُ
أقول من التعجب ليت شعـــري أَأَيقـــــاظٌ أُميَّةَ أم نيامُ ؟
فإن يكُ أصبحوا ، وثووا نياماً فقل قوموا ، فقد حان القيامُ
فإن يَقَظت ، فذاك بقاءُ مــــُلْكٍ وإن رقـــدت ، فإني لا أُلامُ
ففرِّي عن رحالك ثم قولـــي على الإسلام والعرب السلامُ

لكن بني أمية كانوا نياماً ومشغولين بأمور أخرى فتهاوت دولتهم شيء فشيء

سأذكر أمور سبق الإشارة لبعضها وبعضها الآخر جديد عسى أن تجد أذانا صاغية وعقولاً مستوعبة

الأمر الأول : إن مطامع إيران لن تقف على حدود بغداد أو دمشق أو بيروت ولن يكفيها إلا أن تسقط حكومات المنطقة جميعها أو أن تكون الوصية عليها ..

الأمر الثاني : إن التحركات المتأخرة في اتخاذ القرارات المصيرية بالنسبة لدول الخليج عامة والسعودية خاصة واعتمادها عل أمريكا والدبلوماسية السياسية في دفع الخطر الإيراني هو أشبه بالإبر الموضعية المخدرة والتي ينتهي مفعولها بمجرد أن تتفق المصالح وتزول الشوائب بين أمريكا وإيران , خاصة أن أمريكا تستفيد من حاجة دول الخليج لها بإملاء قرارات عليها تمس ثوابتها الدينية التي قامت عليها مما يزيد الفرقة بين الشعوب وحكوماتها ...

الأمر الثالث : إن سياسية التسلح المتأخر الذي قامت به بعض دول الخليج خلال الأشهر الماضية والذي بلغ مليارات الدولارات ليس سوى جزء بسيط من الحل الحقيقي لسرطان المد الصفوي القادم ويجب تغير خطط مواجهة العدو بالاستفادة من التجارب التي أثبتت نجاحها .. فالفكر لا يناهضه إلا الفكر وإيران دولة قائمة على عقيدة هشة ومتى سقطت هذه العقيدة سقطت إيران بكاملها خاصة أن الشعب الإيراني يعاني من تسلط المرجعية عليه والتي تشبه في نفوذها اليوم نفوذ الكنيسة النصرانية سابقاً والتي تسببت في قيام ثورة الشعوب عليها في أوروبا

فلو قامت دول الخليج بوضع هذا الأمر نصب عينيها وصرفت الطاقات والإمكانيات لأجل ذلك فسيكون له دور أعظم من ميزانيات التسلح الكبيرة ..

فإنشاء قنوات عربية وفارسية تنقض عقيدتهم وتبين دين الإسلام الحقيقي مستفيدة من تجربة قناة المستقلة التي كانت تبحث عن الربح المادي والدعائي وبثت برنامجاً يومياً ولمدة ساعتين فقط وفي شهر واحد فقط (رمضان) على مدى سنتين فكان له من الأثر الكبير في ترك الآلف من الشيعة العرب مذهبهم والبراءة منه .. مما دفع المرجعية الشيعية في الكويت إصدار فتوى تحرم مشاهدة القناة تبعها بعد ذلك كبار مراجع قم ثم تصريحات مدوية وقوية من حسن نصرالآت يتهم القناة والقائمين عليها بأنهم مدعومين من الصهيونية العالمية .فما الذي دفعهم لذلك..!!?

إضافة على ذلك تجربة الشيخ أبو المنتصر البلوشي والذي يقوم باستئجار ساعة واحدة فقط وبجهد فردي في قنوات فارسية لنشر التوحيد مما دفع الآلف من الإيرانيين ترك مذهبهم ..

فلنا أن نتخيل لو أن هنالك عشرات القنوات (الموجهة) عربية وفارسية تدعم بطرق مباشرة أو غير مباشرة ماذا سيكون نتاجها ...!!؟؟

الأمر الرابع : يجب الاستفادة ودعم العقلاء من أنصار التشيع العربي اليوم وإن كانوا قلة والذين يناهضون المد الصفوي ويحاربونه سواء في العراق أوفي خارجه كلبنان مثلاً .. لأن سلاح هؤلاء اقوي أواسط الشيعة العرب.

الأمر الخامس : يجب إعادة النظر بالاستفادة من المقاومة السنية العراقية اليوم واضعين بالحسبان جميع الاحتمالات المستقبلية التي يتكهن بها البعض (لا تعليق (

الأمر السادس : إن إيران بدأت تستنفذ أوراقها وتكشر عن أنيابها ولنا في ما حصل في العراق وما يحصل اليوم في لبنان دليل فهي اليوم تقوم بكل عمل مستطاع للاستفادة من التورط الأمريكي بالعراق والضعف العربي فليس من المستبعد أبداً أن يقوم الحجاج الإيرانيين في هذه السنة بمحاولة زعزعة أمن بلاد الحرمين وأذية ضيوف الرحمان وسبق أن قامت بمثل هذه الأعمال في أوقات مشابهة للوضع الحالي ودعمه آخرين!!!

الأمر السابع : إن الشعوب الخليجية خاصة والعربية عامة والتي يعيش معظم أبنائها في غفلة لا يعلم مداها إلا الله ركضاً خلف الدنيا وملذاتها وأسواقها المالية يجب أن يعوا خطورة الوضع وأن يعيشوا واقع أوطانهم وأمتهم فإن كانت الطاقات قد استنفرت وحالات الطوارئ قد أعلنت أبان غزو صدام حسين للكويت فاليوم يقف على حدودها من أهو أخطر وأشنع من صدام حسين ونواياه وخططه معلنة ومدونة في الكتب

الأمر الثامن : يجب على العلماء أن يقوم بدورهم الحقيقي تجاه أمتهم ناصحين ولاة أمورهم مبين خطر عدوهم وأن لا يكتفوا أبداً بمجالس العلم الفقهي المحدودة في عزلة عن العالم وما يحدث فيه.

أخيراً وليس آخراً .. ( قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ ) إن كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم هي دليل السعادة والنجاح وطريق التمكين والنصر و الفلاح ومتى طبقت قولاً وعملاً كان الأمن والأمان يقول تعالى ( الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ ) ومتى أستبدل الذي هو خير بالذي هو أدنى وحدنا عن الطريق كان الخسران يقول تعالى (وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ ) نسأل الله السلامة من ذلك ...
__________________
نراع إذا الجنائز قابلتنا *** ونلهو حين تختفي ذاهبات
كروعة قلة لظهور ذئب *** فلما غاب عادت راتعـــــات
  #9  
قديم 12-12-2006, 02:35 AM
زومبي زومبي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 664
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله ، قياما بحقه ، ووفاءة لنعمه ، واستجلابا لرضاه ، ودفعا لسخطه ، والله أكبر فوق كيد المعتدين ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين :
فإن ما يجري في الفلوجة من إبادة جماعيّة للمسلمين ، على يد القوات الصليبية الصهيونية ومن معها من أوباش السيستاني ، ومرتزقة البشمركة ، وقد استعملت كل أنواع الأسلحة المحظورة ، وقضت في وحشية تذكر المسلمين بالحروب الصلييبة ، كــلّ ما يتحرك أمامها من شيوخ ركّع ، وأطفال رضّع ، ونساء ، وعجزة ، ودمّرت المستشفيات لئلا يعرف عدد الضحايا الحقيقي ، ولئلا يُنقــذ أي مصاب ، وفرضت تكتيماً إعلاميّاً صارماً على هذه الإبادة ، ومنعت دخول الأطباء وسيارات الإسعاف ، وقطعت كل وسائل الحياة والمعيشة ، ومنعت أي ذكر يخرج من الفلوجة ، لتستكمل أهداف حملتها الصليبية ، ظانة انها بذلك تركع الشعب العراقيّ الأبيّ ، وتخيفه ، وتردّه عن جهاد المحتل ، واختارت عن عمد ، وفي تحـــدّ حاقد لهذه الأمة ، ليلة السابع والعشرين من رمضان التي يعظّمها المسلمون ، لتبث أحقادها السوداء ، على أمّة محمد صلى الله عليه وسلم ، وما تخفي صدروهم أكبـــــــر.


إن ذلك كله ليشهد ويدل علــــــــــى :



أولا : حقيقة هذه الحملة الصليبية ، وما تكنّه صدورهم من البغض لهذا الدين الحق ، وتمنّيهم زواله ، وإطفاء نوره .


ثانيا : سقوط أقنعتهم التي طالما حاولوا أن يستروا بها وجههم القبيح ، عندما يتحدثون عن حقوق الإنسان والديمقراطية والحريّة ، فهاهي ديمقراطيتهم تمطر أمتنــا دمـــا ، وتوزع الدمار في العراق ، منذ احتلالهم له وإلى أجل لايعمله إلا الله ، وقد نهبوه نهبا ، و دعــــوا إليه مؤسسات التنصيــر ، وإخوان القردة والخنازير من اليهود الصهاينـــــة ، فعاثوا فيه فسادا .


ثالثا : كشف حقيقة مواقف أهل النفاق ، مثل السيستاني الذي لايتحرك إلا لإنقاذ المحتل من أزمته ، والذي أصدر فتوى أدخل فيها جهنم من لايشارك في الانتخابات ! ولم يفت بدخول جهنم لمن يقتل أهل الفلوجة من أنصاره جنبا إلى جنب مع الصليبيين ، ذلك أن الانتخابات هي مشروع الصليبية الذي به تخادع لتغطي سوءتها ، وتحاول أن تستــــــر حقيقة أطماعها في تحويل العراق إلى منصة الحلم الإمبرطوري الصليبي الروماني الذي يسيطر على أدمغة عصابة البيت الأسود .


وكذا فضـــح الذين في قلوبهم مرض من علماء السوء الذين لم ينطقوا ببنت شفة ، وهم يرون الفلوجة تُستباح ، ويُسفك فيها الدم الحرام ، وتُنتهك فيها الحرمات ، في العشر الأواخر من هذا الشهر العظيم ، بينما قد طالت ألسنتهم بالسوء إخوانهم المجاهدين في كل مناسبة يطلب منهم زعماء السوء أن يقفوا مع كفرهم وظلمهم ضد الحق وأهله .

رابعا : كشف حقيقة الزعماء الخونة الذين أشغلوا شعوبهم في وهم محاربة ما فرضت عليهم أمريكا تسميته بالإرهاب ، وإنما هم خيرة أبناء هذه الأمة من أهل الجهاد والغيرة ذوي النفوس الحرة الأبيّة ، في حين جعل هؤلاء الزعماء ظهورهم مطايا ، وبلادهم جسورا ، تمضي عليها مشاريع الصهيوصليية العالمية ، ولو أبادت الشعوب المسلمة ، وأهرقت في طريقها دماء الأبرياء ، وأرهبت كل شعوب الأمة ، في سبيل القضاء على دين الإسلام .

خامسا : أن هذه الإدارة الأمريكية قد فوّضها شعبها بالمضي قدما في ذبح المسلمين ، والسعي للقضاء على دينهم ، وبسط هيمنتهم على ديار الإسلام ، واطمعهم في الإستمرار ، تعاون السلطات المستبدة المغتصبة لحقوق أمتنا ، ومداهنة العلماء والمفكرين المرتزقة ، ووقوع الشعوب المقهورة تحت الظلم والاستعباد المدعوم أمريكيا ، وما يجري في الفلوجة هذه الأيام أول مثال لهذا التفويـــــض .


غيـــر أنّ :


هذا الكيد المركّب من الصليبيّة الصهيونيّة وأولياءها من المنافقين وزنادقة العرب المرتزقة ، أذناب الصهيونية ، ومطايا الصليبية ، سيتلاشى وشيكـــــا ، ويرتد على أصحابه بالسوء ، وستتحوّل هذه الإبادة الجماعيّة في الفلوجة ـ مهما حاولوا أن يتكتموا عليها ـ لعنة عليهم ، وستُشعل أرض الرافدين كلّها نارا تحرقهم ، وسيحيط بهم من كل جانب مكر السوء الذي مكروه ، كما قال الحق سبحانه ( ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله ) وقال ( أم يريدون كيدا فالذين كفروا هم المكيدون ) ،وقال ( سيهزم الجمع ويولّون الدبــــــر ) .

هذا والواجب على الأمّة الإسلاميّة نصر إخوانهم المسلمين في الفلوجة وكل العراق ـ كما فلسطين الجريحة وأفغانستان وكل الأصقاع الواقعة تحت ظلم الحملة الصليبية ـ بكل الوسائل المشروعة ، بالجهاد بالنفس والمال ، وجميع وسائل الضغط السياسي ، والدعم والتأييد المعنويين ، قال الحق سبحانه ( وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر ) وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( المسلم أخو المسلم لايخذله ) ، وقد نزل علينا في الكتاب المبين ، وفي هدي سيد المرسلين أن إعانة الكافر في حربه على المسلمين ، ردة عن الدين ، وخذلان المسلم جرم عظيم ، وإثم جسيم .


وليعلم إخواننا المجاهدون ، عصائب الحق ، وحماة الملّة المحمدية ، من أهل العراق والمهاجرين ، في الفلوجة وما حولها وكل أرض الرافدين ، أن الله تعالى قد أقامهم مقاما عظيما ، إذ إختارهم من جنده ، وجعلهم درع الإسلام ، وبيضة الأمة ، وسيف الدين ، فهم لاريب في إحدى الحسنيين ، لامحالة فائزون ، قد فازوا بأعلى المقامات ، وحازوا أعلى الدرجات ، ولايضرهم من خذلهم ، ولا من خالفهم ، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم ، فليقاتلوا بالحق كل كافر ومـــــارق ، وليقذفوا به الباطل فإذا هو زاهق ، وليوقنوا بنصر الله تعالى ، قال الحق سبحانه ( فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجرا عظيما ) وقال ( الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفا )


اللهم هذا البيان وعليك البلاغ ، والله أكبر ، ولله الحمد ، والعاقبة للمتقين ، ولا عدوان إلا على الظالمين .


حامد بن عبدالله العلي ليلة السابع والعشرين من رمضان عام 1425هـ الكويت
__________________
نراع إذا الجنائز قابلتنا *** ونلهو حين تختفي ذاهبات
كروعة قلة لظهور ذئب *** فلما غاب عادت راتعـــــات
  #10  
قديم 12-12-2006, 02:39 AM
زومبي زومبي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 664
إفتراضي

الشيخ حامد العلي، وسياسة تكميم الأفواه!


يمثل اعتقال الشيخ الفاضل حامد العلي الأمين العام السابق للحركة السلفية في الكويت، وأحد أبرز المنظرين والمفتين لمشروعية المقاومة العراقية الوطنية في العراق، واحداً من تبعات رياح التغيير و"الدمقرطة" في عالمنا العربي بعد هجمات 11 سبتمبر.

الشيخ الجليل المحتجز حالياً على ذمة التحقيق- لأنه اتهم بالتحريض ضد القوات الأمريكية في العراق-، يُنظر إليه باعتباره مقرَباً من التيار السلفي الجهادي العلمي، وهو من أبرز الوجوه التي تقود جبهة الرفض للأمركة في الخليج العربي والمنطقة عموماً.

ويعتبر من أكبر المناصرين والمفتين للمقاومة في العراق، ونقصد هنا المقاومة النظيفة الأصيلة في أهدافها وأدائها ومشروعيتها.

ما يهمنا هنا أن ثمة استهداف عربي حكومي لكل ما ينطق بغير الهوى الأمريكي، وفي ذلك مؤشرات جد خطيرة، وما اعتقال الشيخ العلي إلا أحد إفرازات الأمركة في عالمنا العربي. إذ إنه مطلوب من الدول العربية تدجين الخطاب الإسلامي بشكل يتسق ويتفق مع السياسات الأمريكية، بل ومطلوب أكثر نموذج إسلامي أمريكي قد يكون "إمامة المرأة" أحد معالمه!!

الإسلام المفرط في الاعتدال إلى حد الابتذال، هو ما تريده السياسة الأمريكية، ورياح التغيير الأمريكية باتت تهب في عالمنا العربي على كل شيء بدءاً من المناهح والإعلام، مروراً بالعادات والتقاليد، وانتهاء بتعاليم الإسلام.

لقد حرّضت الإدارة الأمريكية وإعلامها غير مرة ضد رموز العمل الإسلامي ومشايخه في عالمنا العربي والإسلامي؛ باعتبارهم المحرك الأساسي لهذه الأمة، ويؤسفنا القول إن العديد من الدول العربية بما فيها الكويت استجابت لهذا التحريض.

والحقيقة أن الدول العربية رمت سهامهاً في المرمى الخطأ؛ فعلماء الأمة والشيخ العلي منهم هم الطليعة والملجأ حتى للدولة نفسها عندما تحتاج الأمور إلى "عقلنة" وتهدئة للشارع.

وأحسب أن اعتقال العلماء والحال في العديد من الدول العربية من الأردن إلى السعودية إلى العراق وغيرها من الدول، هو تحييد للشارع العربي واستهداف له في وقت من المفترض أن تحترم هذه الدول علمائها.

لم يرتكب الشيخ العلي -باعتقادي- جريمة يستحق أن يحاسب عليها بالسجن؛ فالرجل اجتهد في النظر للقوات الأمريكية الغازية وفق رؤية شرعية صحيحة، لا يجادل فيه اثنان.

لكن الذي اختلف هو مقياس حرية الكلمة والرأي في عالمنا العربي، الذي تقف فيه التيارات الدينية بأكملها، متشددة أم معتدلة، متحررة أم محافظة عقبة في طريق المشروع الشرق الأوسطي الأمريكي بالمقاييس الإسرائيلية.

باعتقادي ما هو مستهدف اليوم هو مشروعية الجهاد وكينونته، وما استهداف العلماء والمشايخ وتكميم أفواههم إلا مجرد بداية لاستهداف ركن من أركان الدين، وتعطيله بدعوى "محاربة الإرهاب".

الشيخ العلي لمس وتراً حساساً -وهو قضية الوجود الأجنبي في بلادنا العربية والإسلامية-، واعتقاله جاء على فرضية أن مجرد طرح هذا الموضوع هو تأصيل لـ"المقاومين" باستهداف هذا الوجود، والحقيقة أن الوجود الأجنبي في بلادنا مرفوض من كل التيارات الوطنية العربية بما فيها الشيوعية والقومية واليسارية.

القصة إذا أكبر من مجرد اعتقال العلي، وتداعيات القضية لن تنتهي بالإفراج عنه لاحقاً؛ إنها مسالة استهداف للصحوة الإسلامية، وهنا اقتبس بعضاً من كلام الشيخ نفسه في هذا الشأن:

يقول الشيخ حفظه الله متحدثاً عن منهجه: "لا أنتمي إلا إلى الصحوة الإسلامية المباركة، بمداها وأفقها الواسع الرحب، نسير بتوفيق من الله تعالى سير الوسطية والاعتدال، على نهج أهل السنة والجماعة، نهتدي بهدي الكتاب والسنة في أطار الأصول التي أجمع عليها السلف الصالح، مؤمنين بأن الكلمة الهادفة الناصحة حق منحه الله المؤمنين، بل واجب أمرهم الله به، وليس لأحد أن يمنعهم من هذا الحق أو يصدهم عنه، ونحن مع ذلك؛ مع كل الدعاة إلى الله تعالى، وننصر كل الجماعات والحركات الإسلامية المباركة في الساحة -ما وافقت الحق- وهم إن شاء الله من أهل الحق، ونحن منهم وهم منا، فالمؤمن للمؤمن كالبينان يشد بعضه بعضاً، والمؤمنون كالجسد الواحد. فكل داعية إلى الله تعالى هو امتداد لأخيه الداعية، وهي قافلة واحدة تسير نحو أهداف واحدة، وتلتقي عليها بإذن الله تعالى".


طارق ديلواني
موقع العصر
__________________
نراع إذا الجنائز قابلتنا *** ونلهو حين تختفي ذاهبات
كروعة قلة لظهور ذئب *** فلما غاب عادت راتعـــــات
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م