مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 10-03-2005, 11:37 AM
الحافي الحافي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
الإقامة: أطهر أرض و (أنجس) شعب
المشاركات: 639
إفتراضي من يحمي الجيش الأمريكي من المقاومة العراقية ؟

الصحفي الشهير غريغ جافيه قال الكثير فيما يخص المواجهين للمقاومة العراقية في صحيفة "وول ستريت جورنال". وخلاصة ما قاله إنه في المعركة ضد المقاومة العراقية ينبري نوعان من القوى العسكرية العراقية هما الوحدات المخططة والقافزة.

والوحدات المخططة للجيش العراقي وقوامها حوالي سبع وخمسون ألف جندي هي نتاج تحضير مرتب هذا الصيف بين الولايات المتحدة والقادة العراقيين. أما تلك القافزة فقد بدأت تظهر في الخريف الماضي آخذة القيادة الأمريكية على حين غرة، وقد أصبحت هذه الوحدات غير المتصلة وهي بالعشرات ويبلغ عددها حوالي خمسة عشر ألف جندي، وهي ربما أسرع تطور بارز ذي مغزى في الحالة الأمنية الجديدة في العراق.

أما الوحدات المخططة بحسب "وول ستريت جورنال"، فيقودها أصدقاء وأقارب لأعضاء الحكومة العراقية المؤقتة أو شيوخ عشائر أو زعماء دينيون، وتعرف بأسماء مثل المدافعين عن بغداد وقوات الكوماندوز البوليسية الخاصة وفرقة المدافعين عن الكاظمية والعمارة. وبصورة عامة، فإن الوحدات الجديدة تحظى بدعم الحكومة العراقية وتتلقى تمويلاً منها.

وبينما اتخذت وحدات نظامية من الجيش العراقي من ثكنات الجيش السابق مقار إقامة لها، خيمت أخرى في أماكن متفرقة مثل مباني وزارة الدفاع التي نهبت وكلية سابقة للنساء ونصب للجندي المجهول وهنغر مهجور للطائرات الحربية.

الحديث هنا كما يبدو لي عن ميليشيات عراقية تستعين بها القوات الأمريكية لمواجهة المقاومة بعدما عجزت عن صدها، وفي هذا مؤشر خطير ومثير على أن القوات الأمريكية أولا أكدت فشلها وعجزها وثانيا بدأت تتبع تكتيكات جديدة لمواجهة المقاومة.

يرفض الجنرالات الأمريكيون وصف هذه القوات المستحدثة بـ"الميليشيات" ويكتفون بالقول إنها مجرد كتائب عراقية غير نظامية تشرف عليها وزارة الدفاع العراقية بشكل غير مباشر، أما الأخرى "القافزة" فتأتي من مسئولين عسكريين أميركيين آخرين في بغداد.

ما يعنينا أيضا أن هذه القوات غالبا ما تكون تحت إشراف قائد له مكانة لدى الأمريكيين أو تتألف من أناس لهم خلفيات قبلية ودينية متشابهة بخلاف باقي وحدات الجيش العراقي والشرطة والحرس.

وهذا يجعل الوحدات أكثر تماسكا من حيث المقدرة ضد المقاومة، وبحسب ما تنقل "وول ستريت" عن أحد العراقيين في واحدة من هذه الوحدات قوله للأمريكيين "فقط قولوا لنا أين نذهب ونحن على استعداد لنأكل المقاومين أحياء".

عمل هذه الميليشيات الجديدة لمواجهة المقاومة قد يكون محكوما بالفشل الذريع، فهي تنطلق يوميا في حربها ضد المقاومين بوازع طائفي مقيت وليس بينها وبين باقي القوات العراقية من حرس وجيش وشرطة أي تنسيق، بل إن الآخرين لا يعلمون بوجودها مما يشكل إرباكا في المشهد للأمني العراقي علاوة على ما هو عليه الوضع من سوء. أكبر مثال على ذلك ما حدث في يوم الانتخابات، حيث كانت قوة من كوماندوز البوليس الخاصة وهي إحدى الميليشيات التي نتحدث عنها تنقل أحد السجناء الجرحى للمستشفى عندما صادفت نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي، ففتحت النقطة النار على العربة التي كانت تقل الكوماندوز مما أدى إلى مقتل ثلاثة من ركاب السيارة.

أكبر معضلة يواجهها الأمريكيون إزاء هذه الوحدات الجديدة من الميليشيات التي يعولون عليها كثيرا في حربهم ضد المقاومة، هو "الولاء"، حيث يبدي بعض المسئولين الأميركيين قلقا حيال ولاء الوحدات الجديدة التي غالبا ما تبدو منقسمة بين رعاتها الدينيين والقبليين وما بين الحكومة المركزية، مما يؤدي إلى خطر احتمال أن تتحول هذه الوحدات إلى ميليشيات في حال اندلاع حرب أهلية في العراق.

القلق الكبير يأتي بصورة خاصة من وحدة المدافعين عن الكاظمية والتي تشكلت لحراسة ضريح شيعي رئيسي على إطراف بغداد الشمالية تلبية لطلب من رجل الدين الشيعي حسين الصدر.

القلق الأكبر هو أن تتضخم هذه المجموعة التي يصل عدد رجالها حاليا إلى مئة وعشرين رجلا ليصبح عدد أفرادها ثمانمائة، لتصبح بعدها ميليشيا شيعية جاهزة لأي فتنة طائفية لا يمكن إخضاعها أو التحكم بها.

يمكن القول إن معظم العراقيين الذين ينضمون إلى الجيش العراقي النظامي يتم تجنيدهم في محطات تجنيد عراقية أميركية مشتركة يصل عددها إلى ستة، وهم يفتقرون إلى شعور بالتماسك والكبرياء الذي يضعف أكثر بمجرد انتقائهم.

"المتصدون" لمواجهة المقاومة العراقية يقودون معركة خاسرة وهم يشعرون بذلك ويعرفونه تماما.. ولطالما استخدمت القوات الغازية رأس حربة لمواجهة أهل البلد المحتل ..الطائفية إذا..هي التي تحارب المقاومة العراقية وليسوا جنود الجيش العراقي "الباسل"..
__________________
__________________
http://hewar.khayma.com/showthread.php?s=&threadid أن المفهوم السياســي للوطن في الإعلام العربي والخطاب السياسي ـ غالبا ـ ينتهي إلى أنه الكذبة الكبرى التي اصطلح الجميع على إستعمالها للوصول إلى أطماعه الخاصة ، الحزب الحاكم يستعملها مادامت توصله إلى أطماعه ، وطبقة التجار كذلك ـ إن كانت ثمة طبقات تجار خارج السلطة التنفيذية ـ مادموا يحصلون على الصفقات الكبرى ، والأحزاب الساعية للسلطة يمتطــون هذا المفهوم للوصول إلى السلطة .


ولهذا ينكشف الأمـر عندما يتخلى الزعيم عن الأرض هاربا عندما يفقد سلطته ، وتعيش الأحزاب السياسية خارج الوطـن ، وهي تتاجر سياسيا بشعاره ، ويُخرج التجار أموالهم ليهربوا إليها عندما تتهدد مصالحهم التجارية في الوطــن ، بينما كانوا يجعلون الأرض سوقا استثماريا فحسب ، ويبقى فيها الشعب المسكين الذي كان مخدوعا بهذه الكذبة ، حبّ الوطن ، إنه حقـا زمــن الزيــف والخــداع .
=46969
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م