مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 11-03-2005, 09:55 AM
عدنان حافظ عدنان حافظ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2002
المشاركات: 91
إفتراضي أهداف الحملة الأميركية

خطوة إلى الوراء
خطوتان إلى الأمام
جوزف سماحة




<<إن تحييد حزب الله، الذي أدى نجاحه في طرد إسرائيل من لبنان عام 2000 إلى تعظيم شعبيته في العالم العربي، إن هذا التحييد هو، بالتأكيد، أحد أهداف الحملة الأميركية لدفع سوريا خارج لبنان>>، ومن الأهداف أيضاً <<فتح الطريق لعودة النفوذ الغربي والإسرائيلي إلى لبنان>>. هذا مقطع من تعليق نشرته <<غارديان>> البريطانية أمس. يستحق هذا التعليق تعليقين. الأول هو أنه كان صحيحاً تماماً. الثاني هو أنه لا يزال صحيحاً.
إن لبنان منظوراً إليه من واشنطن ليس مهماً بسبب انتشار مواقع الجيش السوري فيه. إنه مهم بسبب موقعه على الخريطة السياسية لنزاعات المنطقة. أكثر من ذلك، يمكن المجازفة بإطلاق الفرضية التالية: إن الولايات المتحدة لم تكن مستعدة لتسوية مع سوريا على قاعدة <<العراق مقابل لبنان>> (تجاوز الواقع هذه المعادلة)، ولكنها ربما كانت تقبل بتسوية على قاعدة <<ارتضاء النفوذ، وحتى الوجود، السوري في لبنان مقابل رأس حزب الله>>.
نستطيع قول الكثير في الممارسات والأخطاء السورية (واللبنانية)، ونستطيع الموافقة على أنها غطت على الإيجابيات، ولكن علينا أن نملك شجاعة الاعتراف بأن الرئيس بشار الأسد سحب جيشه من لبنان لأنه رفض عرض هذه الصفقة على الأميركيين ناهيك عن تنفيذها. يقود ذلك إلى القول بأن بعض السيادة المستعادة في لبنان يعود إلى قرار سوري بالامتناع عن قبول دفتر شروط التمديد للبقاء. ومعنى ذلك أن للعلاقة الخاصة بين <<حزب الله>> وسوريا فضلاً في هذه السيادة المستعادة يوازي فضل أكثر السياديين تشدداً. لعل هذا هو التفسير العميق لمعنى التظاهرة الحاشدة التي دعا إليها حسن نصر الله. لم تكن تظاهرة ل<<وداع سوريا>> كما يقول بعض المتسرّعين. ولم تكن انحيازاً إلى النعرة السيادية الضيقة كما يزعم بعض المبتهجين برفع علم لبناني (سبق لهم تمزيقه!). كانت، من وجهة نظر نصر الله، وفاءً لسوريا التي فضلت مجازفة الانسحاب على قذارة المهمة الأخرى، وكانت، أيضاً، محاولة لملء الفراغ، ولتضمين السيادة اللبنانية المعنى الذي يتوافق عليه كثيرون: سيادة تجد في العروبة (أو ما تبقى منها) سنداً، وفي إسرائيل عدواً، وفي الولايات المتحدة خصماً، وفي فرنسا <<صديقاً لدوداً>> تتوجب استعادته.
كم هي مضحكة محاولة الادعاء بأن التظاهرة تريد قطع الطريق على الانسحاب. فهي، في الحقيقة، تشجيع على استكماله. وإذا كانت تقطع الطريق على شيء فعلى ذلك الوهم الذي ساد بأن كلفة إسقاط مواقع الممانعة معدومة، وبأن <<الدومينو العراقي>> يلعب في اتجاهين: يرغم <<الدولة المارقة>>، سوريا، على التراجع، ويستميل <<الدولة الأسيرة>>، لبنان، إلى صف ثورة المزاعم الديموقراطية.
لقد فعلت التظاهرة فعلها. لقد تحولت، بسرعة، إلى قوة مادية ملموسة. عندما وُصفت بأنها <<أعظم تظاهرة>> قيل إن في الأمر مبالغة. ربما. ولكن ما هو الوصف الآخر إذا كانت <<نيويورك تايمز>>، أمس، تقول <<إنها الأكبر في تاريخ لبنان المعاصر>>، وإنها تثبت أن <<حزب الله>> هو <<قوة هائلة الحجم>>. ليست الصحيفة الأميركية وحدها من عاش الصدمة. لقد بات كثيرون مضطرين إلى طرح أسئلة حول ما تبلور في مواكبة <<ثورة الأرز>>، وحول الرهان المتسرّع بعض الشيء عن تحويل لبنان إلى مرتكز للثورة <<البوشية>> لإعادة هيكلة المنطقة واستتباعها باسم الحرية.
لم تستطع التصريحات الرسمية الأميركية تجاهل الحدث. تحدثت عنه بغصّة تردد صداها في لبنان. وأوحت، تسريباً، أن البراغماتية ربما تقتضي الإقدام على مراجعة ما. ولوحظ أن ديفيد ساترفيلد، نفسه، مهّد لهذه المراجعة في زيارته الأخيرة إلى
بيروت، وأكمل في شهادة له أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ. وجاء التسريب أمس إلى <<نيويورك تايمز>> ليوحي أن الإدارة متجهة إلى التسليم بموقع للحزب في الحياة السياسية، وأنها استمعت إلى نصائح بعدم طرح قضية سلاحه حالياً.
الموقف الأخير، وهو غير رسمي حتى الآن، ليس صاعقة في سماء صافية. إن فرنسا من هذا الرأي. والأمم المتحدة كذلك بدليل التصريحات الأخيرة لكوفي أنان. ولكن من المؤلم أن يتساءل المواطن اللبناني عما إذا كانت المعارضة ضغطت في هذا الاتجاه أم أنها تلقت تعليمات ب<<خطورة استعداء حزب الله الآن>>، وبأن <<اللاعبين الرئيسيين يجعلون من حزب الله أولوية متدنية>>.
إن مراجعة ما كانت احتمالاً فجاءت التظاهرة، بعد الانسحاب، لترجيحه. ويعني ذلك عملياً أن واشنطن توصلت إلى استنتاج يقول إن نجاح الاستراتيجية الأميركية حيال لبنان يقتضي، تكتيكياً، سحب قضية سلاح <<حزب الله>> من التداول الآن. الآن فقط. ومعنى ذلك أنه يستحسن الإقرار بأن 1559 قرار ينفذ على مراحل.
في المرحلة الحالية يتوجب الضغط لاستكمال الانسحاب السوري (بصفته حائلاً دون الانتخابات الحرة على عكس الاحتلالين الأميركي للعراق والإسرائيلي لفلسطين!)، والإعداد لفوز المعارضة في الانتخابات، وإنضاج الظروف اللبنانية لتحويل <<حزب الله>>، في جناحه العسكري على الأقل، إلى <<تنظيم مارق>>.
ثمة إدراك بأن <<المعدة>> اللبنانية لا تهضم في آن واحد الانسحاب وتجريد الحزب والمخيمات من السلاح. ومع أن ثقة أميركية برزت بالقدرة على إدارة الفوضى فإن الخيار مال إلى تأجيل الموضوع إلى ما بعد الانتخابات النيابية. وليس مستبعداً أن هناك من يعتقد أن هذه الانتخابات قد تؤدي إلى ترجيح كفة المعارضة. بحيث يكون ممكناً استيراد <<النموذج الفلسطيني>> فيصبح الحكم اللبناني الجديد شبيهاً بالسلطة الوطنية مع محمود عباس في تعاطيها مع تنظيمات المقاومة: مسؤولية الحدود للشرعية، وحدة الاستراتيجية، مركزية الأمن، السماح بحق الاعتراض السياسي، عدم تفكيك المنظمات أو تجريدها من السلاح والاكتفاء بتعطيله...
لقد نجحت التظاهرة، بالإضافة إلى أمور أخرى، في <<تعليق>> الشق اللبناني من 1559. أو هذا، على الأقل، ما باتت تقبل به، مؤقتاً، القوى الدولية والخارجية التي تدير جانباً من الصراع. غير أنه يمكن الميل إلى القول إن الهجوم سيستأنف عندما تتوافر له ظروف محلية، أو عندما تفتعل إسرائيل أسباباً لذلك.
إن الاختبار الفعلي للقوى السياسية اللبنانية ليس في إصدار مواقف عن <<عدم توقيع معاهدة سلام>>، وليس في التبرع بالموافقة على الحجم التمثيلي للحزب وعلى الحوار معه. إن الاختبار الفعلي يقوم على أسس أخرى:
أولاً تحديد موقف إجمالي من السياسة الأميركية في المنطقة. نريد أن نعرف هل غاية هذه السياسة نشر الديموقراطية، كما قال وليد جنبلاط، أم أن غاية هذه السياسة نشر الفوضى، كما قال وليد جنبلاط.
ثانياً تحديد الاستهدافات الأميركية في لبنان: السيادة الخالصة أم السيادة التي تعني انحيازاً إقليمياً يخالف ما استقر عليه الوضع منذ سنوات.
ثالثاً تحديد السياسة التي توفر مناعة لبنانية في مرحلة ما بعد الانسحاب السوري. ويبدأ ذلك بالدفاع عن، وتنفيذ، تصور للعلاقات الثنائية، وينتهي عند تصور للعلاقات الداخلية. ويستحسن، في هذا المجال، التمييز بين اعتراضات مشروعة واعتراضات تهز المناعة.
من الضروري القول إن الشكوك في نهج المعارضة واردة. ليست هذه محاكمة للنوايا. إنها تقدير للتوازن الناشئ في جبهة التلاقي بين قوى لبنانية، على تمايزها، وقوى غربية، على تمايزها. كما أنه بديهي رفض المنطق القائل إن جورج بوش أعاد السيادة إلى اللبنانيين من أجل أن يفتح أمامهم أفقاً ديموقراطياً يسمح بترتيب أفضل للبيت الداخلي، وباحتضان أقوى لمشروع المقاومة والبقاء في خط الاعتراض على التوسعية الإسرائيلية.
إن <<التهدئة>> في ما يخص <<حزب الله>>، إذا حصلت، ستكون من وجهة نظر واشنطن تطبيقاً للنظرية القائلة بأن الهدنة المثلى هي التي تتضمن أفضل تحضير للانتصار في معركة مقبلة.
  
ملاحظة: في كل مرة وردت كلمة <<انتخابات>> لا بد من إضافة <<إذا حصلت>>.
  #2  
قديم 11-03-2005, 10:35 AM
Harlan Harlan غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
المشاركات: 162
إفتراضي

موضوع شيق وهام ولكن يحتاج قليلا الى ( موضوعيه )

نتفق مع الكثير مما طرحه الكاتب ....!


الادارة الامريكيه أوضحت مراراً أن ( حزب الله ) أصبح حزب أرهابى

وهى ترغب بتجريده من السلاح هذه الرغبه ليست خفيه بل معلنه وهى

ضمن أهدافها لذلك كانت تضغط على سوريا بالانسحاب ... بسبب دعمها

القوى لحزب الله لبنانى الذى وصل من القوة كما شاهدنا فى تظاهراتهم الاخيره



من يرجع الى مركز دراسات جافى للدراسات الاسرائيليه

سيجد أن أسرائيل تنظر الى ( حزب الله التنظيم الشيعى )) كعدو جديد
يجب أن يحسب حسابه بجديه أكثر

لعب حزب الله دوراً مؤثراً فى السياسه الداخليه وفى المجتمع لبنانى
وكذلك كان له صوت ناجح فى سياسة لبنان الخارجيه ..
كل هذه النجاحات والفكر الذى أنتج هذا الاسلوب الناجح فىالمقاومه
والذى أجبر أسرائيل على الانسحاب جعل الاسرائيليين يعتبرون أن حزب
الله هو ( التهديد القادم الجديد ))

هذا النجاح طبعا لم يرضى الولايات المتحده وأسرائيل ..! ولكنه كذلك

لم يرضى دول عربيه تعادى الشيعه ..، وتتخوف من نجاحه ...!

لذلك يجب أن نعترف بأن حزب الله غير مرغوب به ليس فقط من أمريكا

ولكن كذلك من دول عربيه تتخوف من بروز الشيعه كقوة ....!!!!


حين ننظر الى الموضوع بأبعاد أخرى غير الذى يبثه أعلام مضلل

ومقصود راح تكون قرائتنا أكثر دقه للأحداث وتحليلها

فاذا أعترفت أمريكا بأنها تنظر الى حزب الله كحزب أرهابى فهل تعترف الدول

العربيه المسانده لسياسة أمريكا كذلك بأن حزب الله حزب أرهابى !؟
  #3  
قديم 11-03-2005, 11:58 AM
eftikarm eftikarm غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 656
إفتراضي

ما خلاص امس اعلنوها رسمي انو حزب الله دخل قائمة الحزب الارهابي... وأعتقد انو هيدا بس عشان يسهل دخول لبنان لانو حسن نصرالله حكى انو مارح يسمح لتدخل اجنبي والان بعد ادراجها ضمن المنظمات الارهابية فلا قرار لها هيك باعتقادهم بس مابظن يستطيعو لانو كل لبنان مع حسن نصرالله بغض النظر عن الفتات
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م