مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الأسرة والمجتمع
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 03-12-2005, 02:31 PM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي قضية تعدد الزوجات بأعين الأمم المعاصرة .. ( نصرانية ترى التعدد ضرورة ) !!!

بسم الله الرحمن الرحيم

أولا:

هذه القضية أجلب عليهـا أعداء الإسلام بخيلهـم ورَجِلِهم زاعمين أن هذا الفعل – أي التعدد – وحشية لا ترتضى وشهوانيـة غير مقبولـة ، وانتقـاص لحـقِّ المـرأة لا يُستساغ ، و ظُلْمٌ لها ، و … إلخ تلك الافتراءات .
ثانياً : التعدد من منظور عصري !
"كيف يجوز أن يجـرؤ الغربيون على الثورة ضد تعدد الزوجات المحدود عند الشرقيين ما دام البغاء شائعاً في بلادهـم ؟ … فلا يَصحّ أن يُقـال عن بيئة : أن أهلها ( موحِّدون للزوجـة ) ما دام فيها إلى جانب الزوجة الشرعية خدينات من وراء ستار!
ومتى وَزَنَّـا الأمور بقسطاس مستقيم ظهـر لنا أن تعـدد الزوجات الإسلامي الذي
يَحـفــظ
ويَحمــي
ويُغــذي
ويَكسو النساء
أرجح وَزْنـاً من البغـاء الغربي الذي يسمح بأن يَتّخِـذ الرجل امرأة لمحض إشباع شهواته ، ثم يقـذف بها إلى الشـارع متى قضى منها أوطاره "
[ ليس هذا من قول أحـد دعـاة الإسـلام !!
إنما هو من قول ( أني بيزانت ) زعيمة التيوصوفية العالمية ، وذلك في كتابهـا : الأديان المنتشرة في الهند فاعتبروا يا أولي الأبصار ! ]

قـال ( اليوتنان كولـونيل كـادي ) :
إن تعـدد الزوجـات تُجيزه الشريعة الإسلامية بشروط محدودة ، وبالفعل نرى العالم كله يستعمله .

وقال أيضا :
من الواضح أن الفرنسوي الثري الذي يُمكنه أن يتزوّج باثنتين فأكثر ، هو أقل حـالاً من المسلم الذي لا يحتاج إلى الاختفاء إذا أراد أن يعيش مع اثنتين فأكثر وينتج عن ذلك هذا الفرق : أن أولاد المسلم الذي تعدّدت زوجاته متساوون ومُعْتَرَف بهـم ، ويعيشون مع آبائهم جهرة بخلاف أولاد الفرنسوي الذين يُولدون في فـِراشٍ مُخْتَفٍ فهم خارجون عن القانون .

وهذا ما دعا ( الصِّـين ) أن تعتزم إدخال تعديلات على قوانين الزواج الحالية في محاولة للحدّ من ظاهرتي
: ( تنـامي العـلاقـات غير الشرعيـة ، والعنـف بين المتزوّجين ) .
ولذا يقول المسـؤول البرلماني الصيني (هو كانج شينج ) : إن التشريع الحالي بحاجة إلى تحديث … وأن هناك حاجة إلى إجـراء تغييرات لتسهيل إيجـاد علاقة زواج ونظام أسري أكثر تحضّراً في الأمـــة .
[ نظام أسري أكثر تحضّراً ] !!!!

ويُفيد الدّارِسُون لوضع المجتمع الصيني أن نسبـة الطلاق المرتفعـة في الصين قد حَفَزَتْ السلطـات على اقتراح [ تجريـم ! ] إقامة أي علاقة خارج الزواج ، وإرغام مرتكبي الزنا على دفع تعويضات لشركائهم في الزواج ، وإلزامهم بقضـاء ثلاث سنـوات منفصلين قبل إيقـاع الطلاق .

ونشرت صحيفة الحــياة في العدد (13099) أن أستاذة " لاهوت " في جنوب أفريقيا دَعَتْ إلى السماح للبيض بتعـدد الزوجات ، لمواجهـة ارتفـاع معدل الطلاق في البلاد ، وهو من أعلى المعدلات في العالم .
وتقول الأستاذة " لاندمان " :
ليس هناك سوى عـدد محدود للغاية من الرجال في العالم ، فقد قُتِل بعضهم في الحروب ، والآن حـان الوقت كي تختار المرأة زوجـاً من بين الرجال المتزوجين ، وأن تتفاوض مع زوجته على أن تُصبح فرداً من أفراد أسرته … ( بتصرّف عن الصحيفة ) .

ها نحن تراهم يعتبرون التعدد حَـلاًّ لارتفاع معدل الطلاق ، وقلّة الرجال !!
فأحكام الجاهلية المعاصرة مبنيّة على الفساد !
وصدق الله الذي سمّى حُكـم غيره حكمـاً جاهلياً
فقال : ( أَفَحُكم الجاهليةيبغون ) ؟؟ ( ومن أحسن من الله حُكماً لقوم يوقنون ) ؟ [المائدة:50]
فما خالف حُكم الله فهو حُـكـمٌ جاهلي أيّاً كان .

ثالثاً : الإسلام والتعـدد
كلمة حق في موضوع التّعدد سمعتها من أحـد دعـاة الإسـلام
حيث قال :
الإسـلام لم يُنشئ التعـدد ، وإنما حَـدَّده .
ولم يأمر بالتعـدد على سبيل الوجـوب ، وإنما رخّص فيه وقيَّـدَه . اهـ .

نعم . لقد جاء الإسلام والرجل يتزوج بما شـاء مِنْ النساء ، حتى أسلـم بعض أهل الجاهليـة وعنده عشر نسوة !!
فحدد الإسلام العدد بأربع نسوة فقط .
ولما حدد الله التعدد بأربع لم يُوجبه على عباده بل أباحـه لهم بشروطه من العدل والاستطاعة .
إذا لم يكتفِ الرجل بزوجة واحدة ، أو كانت زوجته عقيم لا تُنجب ، إلى غير ذلك ، فإن الشريعـة الإسلامية توجد له مخرجاً وتفتح لـه أفاقاً ، فَلَهُ أن يتزوّج أخرى تُناسبه دون أن يلجأ للوقوع في أعراض الآخرين ، وما يلي ذلك من غشّ للمجتمع ، واختلاط في الأنساب ، وما يعقب ذلك من حسرة الضمير ، وتأنيب النفس اللوامة .
أو يلجـأ للتخلّص من زوجته لتتاح لـه الفرصـة بالزواج بأخرى
أيريدون أن تكون الحيـاة الزوجية جحيم لا يُطـاق ؟؟
فيلجأ الأزواج حينئذٍ إلى قتل زوجاتهم غيلة ؟؟
وقد حدث هـذا في بلاد الحضارة المادية !!
[ في تقرير لمكتب البحث الفيدرالي الأمريكي عام 1979م قدّر أن (40% ) من النساء اللاتي يتعرضن للموت يقتلهن أزواجهن ! ]
[ وتقرير للوكالة الأمريكية المركزية للفحص والتحقيق : هناك زوجة يضربها زوجها كل 18 ثانية في أمريكيا ]
أيريدون ضرب وقتل الزوجات أم يُريدون أن يبقى عدد من النساء بلا أزواج ؟
فمن المعلوم أن النساء أكثر من الرجال
وأن الحـروب والحوادث تطحـن الرجـال فتترمّل النسـاء
فمن للأرامل والمطلقات ؟
إن لم تكن قضية التعدد حـلاً من الحلـول ؟؟
ولذا لمـا توفِّيَ زوج حفصة بنت عمر بن الخطاب جاء عمر يعرضها على أبي بكر وعثمان حتى تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري .
وهذا باب واسع للمواساة في الإسلام ، وحكمة بالغة في مشروعية التعدد .
وإن غضبت النســـاء !
أو زمجر أعداء دين الله !
أليست المرأة يسوؤهـا أن تبقى مطلقـة ؟
ويَشُقّ عليها أن تظل أرملة ؟
ويعييها أن تطول أيمتها ؟
ولكنها عاطفة المرأة التي تسبق عقلها في كثير من الأحيان ، والإنصاف عزيز !
فما دام الأمـركـذلك إذا تأيّمـت أو ترمّلت أو طُلّقت
فلمـاذا لا ترضى بالتعدد كحلٍّ لمشكلة اجتماعية قد تقع هي فيها يوماً من الأيام ؟
وقد تكون ضحيّتها هي فليس أحد من البشـر مخلـّد .
وقد قيل لِخَيْرِهـم : ( وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد ) [الأنبياء:34] .
إذاً لتفترض المـرأة أن زوجها مات أو قُتل أو أنها طُلّقت .. فكيف يكون مصيرهـا ؟
أترضى أن تكـون قعيدة بيتها ؟
أم يكون عرضها عرضة لكلّ لائك ؟
عندها تصيح - وقد لا تُسمع - المجتمع ظالم ظالم ظَلَمَ المُطلّقة ، ما ذَنْبُها ؟
ألا ترحمون !
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 03-12-2005, 02:33 PM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

ونسبة النساء أعلى من نسبة الرجال ، وسوف يأتي زمان يُصبح الرجل الواحد في مقابل خمسين امرأة .
وقـد ثبت في الصحيحين من حديث أنس بن مالك أنه قال : ألا أحدثكـم حـديثا سمعته مـن رسـول الله صلى الله عليه وسلم لا يحدثكم أحد بعدي سمعه منه ؟ : إن من أشراط الساعـة أن يُرفع العلم ، ويظهر الجهل ، ويفشو الزنا ويُشرب الخمـر ، ويذهب الرجال ، وتبقى النسـاء حتى يكون لخمسين امـرأة قيّم واحـد . رواه البخاري ومسلم .
وفي حديث أبي موسى : ويُرى الرجل الواحد يتبعه أربعون امرأة يَلُذْنَ به من قِلّةِ الرجال وكثرة النساء . متفق عليه .

إذاً هـذه نتيجـة حتمية للحروب وكثرة القتل التي أخبر عنهـا الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم ، والتي عبّر عنهـا بالهـَرْج ، حتى لا يدري القـاتل فيما قَتَل ، ولا المقتول فيما قُتِل !
جاء ذلك في صحيح مسلـم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قـال رسـول الله صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده لا تذهب الدنيا حتى يأتي على الناس يوم لا يدري القاتل فيم قَتَل ، ولا المقتول فيـم قُتِل ، فقيل : كيـف يكـون ذلك ؟ قـال : الهـرج . القـاتل والمقتول في النار .
وقد حدث ما يُشبه هذا قبل أكثر من ثلاثمـائة سنة !
فقد نقص عـدد رجـال الألمـان بعد حرب الثلاثين سنة كثيراً ، فقـرّر مجلس حكومـة ( فرانكونيـا ) إجـازةَ أن يتزوّج الرجل بامرأتين !!

[ إنه لم يَقُـم الدليل حتى الآن بأي طريقـة مُطْلَقَـة على أن تعـدد الزوجـات هو بالضـرورة شرّ اجتماعي وعقبـة في طريق التّقـدّم … وفي استطاعتنا أيضا أن نُصـرّ على أنـه في بعض مراحـل التّطـور الاجتماعي عندما تنشأ أحوال خاصة بعينها – كأن يُقتل عـدد من الذكور ضخم إلى حـدّ استثنائي في الحـرب مثلاً – يُصبح تعـدد الزوجـات ضــرورة اجتماعيـة ، وعلى أيّـة حـال فليس ينبغـي أن نَحْـكـم على هذه الظاهـرة بمفاهيم العصـور القديمـة المتأخرة ، لأنها كانت في أيام محمـد صلى الله عليه وسلم مقبولة قبولاً كامـلاً ، وكانت مُعتَرفـاً بهـا من وجهـة النظـر الشرعيـة ، لا بَيْنَ العـرب فحسب ، بل بين كثير مـن شعـوب المنطقـة أيضا ]
(هذا نص ترجمـة ما قالته الكاتبة الإيطالية " لورافيشيا فاغليري " فَـلِـمَ لَـم تُشنّ عليها الغارات !! وتُوصم بالتّخلّف والرجعية ؟! أَلأَنَّها إيطالية ؟! ذات دمٍ أزرق وعيون زرقاء !! )

[ وإذا طرأت على الأمـة حـال اجتاحت رجالهـا بالحـروب ، ولم يكن لكل رجـل في الباقين إلا زوجـة واحـدة ، وبَقيَتْ نسـاء عديدات بلا أزواج ، ينتج عن ذلك نقص في عدد المواليد لا محالة ، ولا يكون عددهم مسـاوياً لعـدد الوفيات … وتكون النتيجـة أن الأمـة " الموحِّدة للزوجات " تفنى أمام الأمة المعددة للزوجات ]
[هذا ما قاله الفيلسـوف الإنجليزي " سبنسر " في كتابه : أصول الاجتماع ]

فإذا كان الأمر كذلك ، فَمَنْ لامرأةِ المقتول ، خاصة إن كانت حديثة عهـد بعـرس !
وقد حدث هذا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم
في قصة غسيل الملائكة ، وفي قصة الشاب الأنصاري
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 03-12-2005, 02:35 PM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

وإليك بيانهما :

أما قصـة غسيل الملائكة حنظلة ، فقد روى الحاكم في المستدرك أن حنظلة بن أبي عامر تزوج فدخل بأهله الليلة التي كانت صبيحتها يوم أحد ، فلما صلى الصبح لَزِمَتْهُ " جميلة " فَعَـادَ فكان معها ، فأجنب منها ثم أنه لحق برسول الله صلى الله عليه وسلم .
فقُتِل يوم أحد وغسّلته الملائكة

وأما قصة الشاب الأنصاري فقد رواها الإمام مسلم في صحيحه من طريق أبي السائب مولى هشام بن زهرة أنه دخل على أبي سعيد الخدري في بيته قال : فوجدته يصلي ، فجلست أنتظره حتى يقضي صلاته ، فسمعـت تحريكا في عراجين في ناحية البيت فالتفت فإذا حيّة فوثبت لأقتلها فأشار إلـيّ أن اجلس ، فجلست ، فلمـا انصرف أشـار إلى بيت في الـدار ، فقال : أترى هذا البيت ؟ فقلت : نعم ، قال : كان فيه فتى منّا حديث عهد بعرس قال : فخرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الخندق فكان ذلك الفتى يستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنصاف النهار فيرجع إلى أهله ، فاستأذنه يوما ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : خذ عليك سلاحـك فإني أخشى عليك قريظـة .
فأخذ الرجل سلاحه ثم رجع فإذا امرأته بين البابين قائمـة ، فأهوى إليها الرمح ليطعنهـا به وأصابته غيرة ، فقالت لـه : اكفف عليك رُمحـك ، وادخل البيت حتى تنظـر ما الذي أخرجني ، فدخل فإذا بِحَيّةٍ عظيمة منطوية على الفراش فأهوى إليها بالرمح فانتظمها به ثم خرج فركـزه فـي الدار فاضطربت عليه ، فما يُدرى أيهما كان أسرع موتاً الحيّة أم الفتى ؟ قال : فجئنا إلى رسـول الله صلى الله عليه وسلم فذكرنا ذلك له ، وقلنا : ادع الله يحييه لنا ، فقال : استغفروا لصاحبكم ثم قال : إن بالمدينة جِنـّاً قد أسلموا ، فإذا رأيتم منهم شيئا فآذنوه ثلاثة أيام ، فإن بدا لكم بعد ذلك فاقتلوه فإنما هو شيطان .

فهذه من الشواهـد على أن هنـاك مـن ترمّلت في أوج سعادتها ، وأول أيامها ، وعـزّ شبابها ، فَـلَـمْ تبقَ مـع زوجها سوى ليلة أو ليالٍ
فمن لها بعد ذلك ؟؟
ماذا لو كانت ابنتك ؟
أو أختك ؟
أو قريبتك ؟
مـاذا كنت تتمنّى لها ؟
ألست تطلب لها الستر ، ولو في ظل رجل مُعدِّد ؟
بلى والله .
فلماذا الاعتراض على حُكم أحكم الحاكمين ؟؟؟
وأنتِ أيّتها المرأة ماذا لو كنت أنت المترمّلة ؟
أما كنت تبحثين عن ستر الله ، ولو مع مُسنٍّ معـدِّد ؟
إن لسـان حـال كثيرات ممن فاتهن قطـار الزواج ونعق الشيب بمفارق رؤوسهن يقول مرحباً بـزوج أيّـاً كان ذلك الزوج ، بل إننا نسمع آهات الكثيرات منهن وقد فاتهن الزواج وهُـنَّ يتحسرن على ردِّ مـن تقـدّم إليهن ، ويشتكين هجران الناس لأبواب آبائهن ، فلا أحد يطرق الباب ولا أحد يخطبهن .
فيا ضيعة الأعمار لا تتعوّض !
ويَنْقِمن بلسان الحال أو المقـال على من تتشبّث بزوجها !! ولا ترضى أن يُشاركها فيه غيرهـا .
فَعَلامَ عدم الرضا عن حُكمٍ شُرع لمصلحتك ، بل ولمصلحة بنات جنسك ؟؟
أمّا الغربيون فسُنّتهم التعـدد ، ولكن مع العشيقـات والخليلات ، فيتّخذ أحـدهم عشرات الخليلات ، وربمـا لم يُعاشر زوجته زمَناً طويلاً فتلجـأ هي الأخرى إلى تعديد الأخدان .

[ حدّثني طبيب مسلم يُقيم في فرنسـا أن دار حوار بينه وبين طبيبة فرنسية حول الخيانات الزوجية ، فسألها : لو كنتِ مع زوجك فأغمضتِ عينيك ، هل تأمنيه ألاّ يخونك ؟!! فقالت : لا ، ولا هو يأمنني !! ]

فمباح لهم اتّخاذ العشرات
وحـرام علينا تـزوّج ثانية أو ثالثة أو رابعة !!

وهناك طائفـة مـن الأمريكـان يُسمّـون "شيعة المورمون "
وهم نصـارى ، ويقولون بتعدد الزوجات
ومن منسوبي تلك الطائفة من يتزوّج عشر نساء !!
بل كان لقائدهـم " يونج " عشـ 20 ـرون زوجـة !!!
وللرجـل منهم أن يجمع بين الأخوات ، وبين الأم وابنتها …

والسؤال : لِـمَ لَـمْ نسمع يوماً من الأيام مَـنْ ينتقد تلك الطائفة ، أو يُشنّع عليها ؟؟؟

لِتُعلم حقيقة الهجـوم الصارخ على التعـدد ، وأنه جـزء من الهجمة الشرسـة على دين الإسلام ، لا على التعـدد نفسه .

حـلال للنصـارى من كل جنس ، حـرام على بني الإسلام !!
أو قُـل : هو الكيل بمكيالين ، والوزن بميزانين .
ولا لـوم على من كان أعشى البصيرة أنْ سقط في حُـفَـر الضلال ، أو تـردّى في هـوّة التّبعية ، أو خنق نفسه بِرِبقة التقليد الأعمى !
وما على العنبر الفوّاح مِن حرجٍ **أنْ مات مِن شَـمِّـه الزبّـال والجُـعَـل !

طُرفة :
حدثني أخي وقد ألقى محاضرة تعريفية عن الإسلام في جامعة في فنزويلا فسألته فتاة عن الحجاب فأجابها
ثم سألته أخرى عن تعدد الزوجات ، ولماذا يكون للرجال دون النساء ؟
فأجابها على الفور : لِـمَـن يكون الولـد ؟
فطأطأت رأسها ، وضحك عليها زملاؤها وزميلاتها !

كتبه : الشيخ عبد الرحمن السحيم
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 03-12-2005, 04:19 PM
Orkida Orkida غير متصل
رنـا
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 4,254
Smile

أختي الغالية muslima04 ها انت متألقة كالعادة بموضوع هادف وجميل
طبعا لي اعتراض كالعادة واتمنى ان تفتحي لي صدرك الرحب كما عودتيني


1- لو كنت متزوجة اترضين ان يتزوج زوجك عليك؟؟؟
بالنسبة لي جهنم اقرب له من التفكير بالموضوع حتى.

2- لو لم تكوني متزوجة وفاتك قطار الزواج اتقولين يارب اي رجل المهم الزواج؟؟
أنا مستحيل أعملها وربنا يبعد عنا المشاكل

3- وهل الزواج سترة يا اختي حتى المراة ترضى بأي كان حتى لو كان على دين وخلق؟؟
4- فقد اشرت لاكثر من مرة انه ستر وهل المرأة الغير متزوجة لاتكون مستورة لانها لم تتزوج؟؟


ثم تعدد الزوجات له أصول، بمعنى انه لايحق للزوج ان يتزوج فقط من اجل الزواج او لانه أعجبته امرأة اخرى، لابد ان تكون هناك عيوب مقنعة بزوجته لكي يلجأ للزواج بأخرى
أتركك بأمان الله
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 06-12-2005, 06:03 AM
maher maher غير متصل
رب اغفر لي و لوالدي
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 2,978
إرسال رسالة عبر MSN إلى maher إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى maher
Lightbulb

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم،

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة Orkida

أختي الغالية muslima04 ها انت متألقة كالعادة بموضوع هادف وجميل

طبعا لي اعتراض كالعادة واتمنى ان تفتحي لي صدرك الرحب كما عودتيني

1- لو كنت متزوجة اترضين ان يتزوج زوجك عليك؟؟؟
بالنسبة لي جهنم اقرب له من التفكير بالموضوع حتى.

2- لو لم تكوني متزوجة وفاتك قطار الزواج اتقولين يارب اي رجل المهم الزواج؟؟
أنا مستحيل أعملها وربنا يبعد عنا المشاكل

3- وهل الزواج سترة يا اختي حتى المراة ترضى بأي كان حتى لو كان على دين وخلق؟؟
4- فقد اشرت لاكثر من مرة انه ستر وهل المرأة الغير متزوجة لاتكون مستورة لانها لم تتزوج؟؟

ثم تعدد الزوجات له أصول، بمعنى انه لايحق للزوج ان يتزوج فقط من اجل الزواج او لانه أعجبته امرأة اخرى، لابد ان تكون هناك عيوب مقنعة بزوجته لكي يلجأ للزواج بأخرى
أتركك بأمان الله
و أسوق هنا هذا الموضوع قرأته في أحد المنتديات عن التعدد فرأيت من الفائدة أن أنقله لكم



إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أما بعد :
فهذه بعض التوجيهات والنصائح أسديها إلى كل امرأة تزوج عليها زوجها لعل الله أن يخفف عنها وقد كتبت هذه التوجيهات لأمور منها :

1- الهم العظيم الذي تحمله المرأة المسلمة إذا تزوج عليها زوجها , وهذا الهم قد يؤثر في نفسيتها بل قد يؤثر في عبادتها فلا بد من التخفيف عن الأخوات الفاضلات ببعض النصائح والتوجيهات.

2- وجود بعض ولا أقول كل النصائح السلبية من بعض الأخوات فبدل أن تخفف عن أختها نجد بعض – ولا زلت أقول بعض – الأخوات تزيد هم أختها ببعض الآراء السيئة والسلبية.


فمن هذه التوجيهات :

- أختي الكريمة بارك الله فيك : أعلم أن همك لو وضع على جبل لانصدع فكيف بمضغة لحم تتحمل هذا الهم العظيم ,مهما تخيلتُ أحزانكِ فإن حزنكِ في ظني فوق ما أتخيله ولكن أود أن أقول لك شيئا أتمنى فقط أن تسمعيه وأترك الحكم لك :هل تظنين أن هذا البلاء إن صبرت عليه فلن يكون في ميزان حسناتك ؟وظفي هذه اللحظات في التقرب إلى الله واللجوء إليه ... انظري إلى العبد الصالح يعقوب عليه الصلاة والسلام وهو في شدة الهم والكرب علمنّا قاعدة مهمة جداً للتخلص من هذه الأحزان : " إنما أشكو بثي وحزني إلى الله "; الله أكبر ترك اللجوء إلى البشر واستعان وتوكل واعتمد على رب البشر ... أختي الكريمة : من الذي قدّر عليك هذا البلاء ؟ إنه الله سبحانه وتعالى إذاً فالواجب الأساسي والرئيس هو اللجوء إلى الله عزوجل ...
نعم قد يسخر منكِ الناس وهذا مما يزيدك هماً وحزناً وألماً ولكن اسمعي إلى هذه الحديث وتأملي فيه بل وإذا أحببت اكتبيه على لوحة وتمعني فيه جيداً قال صلى الله عليه وسلم : ليودن أهل العافية يوم القيامة أن جلودهم قرضت بالمقاريض مما يرون من ثواب أهل البلاء . [ حسنه العلامة الألباني ].
فاصبري واحتسبي فوالله الذي لا إله غيره لن يضيع الله صبرك أبداً.

- إن مسألة تعدد الزوجات من وجهة نظري القاصرة لها 4 أركان وهي : التشريع وأنتِ وهو وهي ولنأخذ كل نقطة منها على حدة :

1- التشريع:‌
ولن أتكلم هنا عن مشروعية التعدد ولكن أود أن أتكلم عن الحكمة من هذا التشريع ... فلا يخفى على أختنا الكريمة المؤمنة بالله أن من أسماء الله سبحانه وتعالى الحكيم فالله سبحانه وتعالى لا يظلم أبداً وليس في أحكامه ظلم وبناء على هذا فليس في مشروعية التعدد ظلم للعباد لأن الله عزوجل حكيم ورحيم رؤوف بعباده ... قد تقول إحدى الأخوات هذا أمر واضح بيّن فأقول لها : بعض أخواتنا قد تقول كلاماً سيئا يقدح في إيمانها إذا تزوج عليها زوجها فقد تحتج على حكم الله وتتسخط وتعترض على أقدار الله وهذا أمر محرم ولا يجوز ...

2- أنتِ:
فأنت سيدة الموقف , لقد قدر الله عليك أمراً فلا بد أن تتأقلمي معه , بعض الأخوات : تنهار وتتحطم وتبدأ في التراجع إذا تزوج عليها زوجها ولكن يا ترى هل هذا هو الحل والعلاج النافع والمفيد ... لا بد أن تتأقلمي مع هذا الظرف الصعب والمر ... لا تفكري كثيرا في : لقد ندمت على الزواج من فلان.. وليتني لم أتزوجه أبدا... وماذا أقول للناس ... بل واجهي هذه النازلة بإرادة حديدية ... فكل لحظة تتراجعين فيها وتنهارين فيها ستكونين أكثر من يخسر في هذا التحدي فأهم أمر صحتك وراحتك النفسية فإياك إياك أن تخسريها ثم عندك أبناؤك وأولادك يا تُرى كيف سيكون شعورهم إذا رأوا أمهم تبكي طوال اليوم ... اجلسي مع نفسك جلسة واحضري ورقة وقلم وفكري في الحل كيف أأقلم نفسي مع هذا الظرف وثقي تماما بأنك ستنجحين ...

3- هو :
قد يكون في نظرك بأنه زوج خائن عديم الرحمة قليل الإحسان لا يقدر العشرة ... من الممكن أن يكون كلامك سليماً ولكن ألا يمكن أن يكون زوجك وفيا من الدرجة الأولى عندما تزوج عليك ؟!! قد تستغربين فأقول لك لحظة من فضلك فسأشرح لك : أيهما أحب إلى قلبك وأنت المؤمنة التقية فعل المحرمات وتعرفين ما أقصد أم تعدد الزوجات ؟ الجواب بلا شك عند كل مؤمنة تقية : تعدد الزوجات فقد يكون زوجك ممن آثر الحلال على الحرام وقدم رضا الله على كل شيء , أليس هذا من الوفاء فمن كان مُرضيا لربه فإنه بإذن الله سيحرص على إرضاء زوجته إن شاء الله ...

4- هي :
وقد تكون هذه الضرة أو الزوجة الدخيلة في نظرك بأنها إنسانة عديمة الضمير قاسية القلب أسست سعادتها على تعاسة غيرها فأقول لك مهلا أختي الكريمة أليست هي بشر تريد العيش مع زوج يعفها ؟! تخيلي نفسك مكانها فهل سترضين أن توصفين بهذه الصفات السيئة ؟!

- الطيور المهاجرة ترجع إلى بلادها بعد انتهاء رحلتها : وهذا هو حال زوجك سيرجع إليك ويعرف قدرك وفضلك , أعرف عددا من المعددين من الرجال شخصيا في جلساتهم الخاصة يثني كلا منهم على زوجته الأولى لصبرها وحسن خلقها بل ويفضلها على زوجته الثانية ... فأحسني إليه بالذي تقدرين عليه ولا تكلفين نفسك فوق طاقتها وسيعرف زوجك فضلك ومكانتك ...

- إن أكثر ما يفرح الزوجة الثانية إذا كانت لئيمة أن تراكِ في إعراض عن زوجك لأنها في هذه اللحظة ستستفرد به وستمتلك قلبه لأنه يرى منها اهتماما بالغا ويرى منكِ جفاءً زائداً .

- الصراحة راحة : صارحي زوجك بما يدور في قلبك حوله وعن مشاعرك تجاهه بعد زواجه من الثانية ولا تكتمي شيئا في قلبكِ أبدا بل كل ما يخطر في بالك أخرجيه له ولكن بالأسلوب الحسن الذي لا صراخ فيه ولا عويل لأن الكتمان قد يولد الانفجار فإن تعذر عليك الكلام فعليك بالكتابة : اكتبي له كل ما يخطر في بالك على ورقة ... وقد تقولين ولمَ هذا فأقول : حتى ترتاحين أنت ولا تحملين الهم وحدك وحتى يعرف زوجك مدى الهم العظيم الذي تشعرين به .

- استأذني زوجك قبل الخروج إلى بيت أهلك : فلا تخرجي من بيتك إلى بيت أهلك دون إذنه وبهذه الخطوة سترتفعين في عينه ... فقد تحتاجين بعد زواج زوجك إلى تغيير للجو وراحة واسترخاء فاذهبي إلى بيت أهلك ولكن بعد استئذان زوجك .

- شأن داخلي: ستجدين من تنصحك وتعطيك طرقا خطيرة جدا في علاج الموقف – حتى من بعض الفتيات غير المتزوجات - فلا تسمعي لهن بل أخبريهن أن هذه المسألة شأن داخلي ... واطلبي النصيحة أنتِ من امرأة تعرفينها جيدا بسداد الرأي ... فتعدد الآراء قد يُبعدك عن الصواب .


- طلقي كلمة طلقني : وتذكري قول النبي صلى الله عليه وسلم : أيما امرأة اختلعت من زوجها من غير بأس لم ترح رائحة الجنة.

- عندما يكون زوجك عند زوجته الأخرى فلا تفكري فيه أبدا بل اشغلي وقتك بالنافع المفيد خاصة تلاوة القرآن والذكر ومارسي هواياتك النافعة حتى تشغلي وقتك لحين عودته .وأوصيك بحضور مجالس العلم والمحاضرات النافعة لبعض الأخوات الدعايات وإذا زادت همومك فاعرضي مشكلتك عليها طبعا على انفراد ...

- عند خروج زوجك من البيت إلى زوجته الأخرى ودعيه بالدعاء والكلام الطيب وثقي تماما بأنه سيفكر في كلامك ألف مرة وهو في سيارته .

- في بداية زواج زوجك لا أنصحك بأن تلتقي بزوجته الثانية بل قليلاً قليلاً ومن تأنى نال ما تمنى ...

- دعي عنك وساوس الشيطان : أكيد هو الآن يفعل كذا مع زوجته وأكيد هو الآن يضحك ويبتسم معها , فمن الذي قال لك هذا ؟ بل لعله الآن في شقاء عظيم معها ولن يجد الراحة إلا معكِ.

- أعيني زوجك على العدل فقد ينقلب الظلم على الظالم .

هذه بعض التوجيهات أعلم تماما بأنها لن تزيل الإحزان ولكن إذا قلت الأحزان درجة واحدة بسبب هذه التوجيهات فإني أعتبر هذا إنجازا عظيما ونجاحا باهرا منك أختي الكريمة
والله الموفق

تحياتي
__________________


و جعلنا من بين أيديهم سدا ً من خلفهم سدا ً فأغشيناهم فهم لا يبصرون

قال صلى الله عليه وسلم:

ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك: ولك بمثل
ً

كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعاً *** ترمى بحجرٍ فترمي اطيب الثمر
الموسوعة الكبرى للمواقع الإسلامية
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 06-12-2005, 01:36 PM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ومن والاهم بإحسان إلى يوم الدين.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،وبعد،

أحسن الله إليك اختي الحبيبة وجزاك عني خيرا لكلماتك الطيبات وحسن ظنك بي،بارك الله فيك يا اختي،وانا سعيدة بك وبصراحتك ورحابة صدرك ايضا.

قلت حفظك الله يا اختي:

إقتباس:
لو كنت متزوجة اترضين ان يتزوج زوجك عليك؟؟؟
بالنسبة لي جهنم اقرب له من التفكير بالموضوع حتى.

بكل صراحة لا،لن احب ولن اتمنى ولو للحظة ان يتزوج علي بإذن الله،بل سأدعو الله ليل نهار بإذن الله تعالى ان يقر عينه بي في الدنيا والآخرة برحمته آمين.

إقتباس:
2- لو لم تكوني متزوجة وفاتك قطار الزواج اتقولين يارب اي رجل المهم الزواج؟؟
أنا مستحيل أعملها وربنا يبعد عنا المشاكل

أسال الله العظيم رب العرش العظيم ان لا يحصل هذا الأمر،لكن نفترض والعياذ بالله انه حصل معي،فجوابي بإذن الله تعالى لا،بالعكس سادعو أكثر من أي مرة بان يرزقني الله زوجا صالحا تقيا طيبا يقر عينه بي ويقر عيني به ويعوضني عما فات برحمته آمين.

إقتباس:
3- وهل الزواج سترة يا اختي حتى المراة ترضى بأي كان حتى لو كان على دين وخلق؟؟
4- فقد اشرت لاكثر من مرة انه ستر وهل المرأة الغير متزوجة لاتكون مستورة لانها لم تتزوج؟؟

في نظري يا اختي نعم،الزواج سترة للمرأة،ولكي تفهمي المسألة اكثر اختي الحبيبة،ضعي نفسك في مواضع كثيرة واقعية،فمثلا ضعي نفسك في مكان تلك المراة او الفتاة التي تعيش بين أسرة فقيرة جدا وإن كانت تعمل لكن لا يكفيها مهرها لتستر به نفسها وعائلتها،ألا تظنين انك كنت ستتمنين ان يسترك زوجك بان ينفق عليك ويكسيك ويهتم بك فقط لأن الله فرضه عليه لتتفرغي انت لعائلتك فقط؟؟أو انك مثلا كنت امية،جالسة في بيت والديك ألن تتمنين إذن أن يرزقك الله برجل يسترك بإذنه تعالى؟؟ فوالديك وإن طال الزمان فسياتي يوم ليتوفاهما الله فمن لك حينئذ أختاه؟؟ أو نفترض انك من عائلة أبناؤها متخاصمين والعياذ بالله وتضظرين للعمل لكي تستري نفسك ألا تظنين انك ستتمنين حينها أن يرزقك الله بزوج يسترك ويهنيك بإذن الله؟؟ و..و..و..فالحالات كثيرة يا اختي،و هي الغالبة،فما أظن أن لو كان أغلب الناس بهذا العالم اغنياء كان سيكون بهذا الشكل الذي نحن عليه،ثم إن الرجل الذي يكون على دين وخلق ليس هو رجل أي كان بل هو الرجل المرغوب فيه يا اختي،على الأقل بالنسبة لي.يعني أختي الغالية انظري إلى هذه المسألة من عدة جهات لا من جهة واحدة.

إقتباس:
ثم تعدد الزوجات له أصول، بمعنى انه لايحق للزوج ان يتزوج فقط من اجل الزواج او لانه أعجبته امرأة اخرى، لابد ان تكون هناك عيوب مقنعة بزوجته لكي يلجأ للزواج بأخرى
أتركك بأمان الله

اختي الحبيبة قال الله تعالى:

وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ (3) (سورة النساء)

أقول وأعوذ بالله ان أقول ما ليس لي به علم،اما الزواج يا اختي فلم يربط إلا بشرطين ألا وهما العدل بينهن والقدرة،وما عدا ذلك فللرجل ان يتزوج من أثنتين او ثلاث او أربع إن طاب له، وإن كانت زوجاته سليمات جميلات تلدن ولا يشوبهن نقص،لأن الله أحل له ذلك،فلا نأتي نحن نحرم عليه ذلك ونضع له شروط.

هذا ردا على أسئلتك إن شاء الله،الآن دعينا نتصارح أكثر بإذن الله تعالى يا اختي الحبيبة.

لن اخفي عنك اختي الحبيبة أنه كانت لي تقريبا نفس أفكارك قبل تقريبا سنتين بما يخص هذا الموضوع،ويمكن اكثر،إلى درجة انني كنت لما أصل إلى آيات الزواج والطلاق والآيات التي تتكلم عن النساء بصفة عامة والرجال كان يضيق صدري جدا،وكلما سمعت احدا يدافع عن قضية الزواج المتعدد اترصد له،إلى ان اتى اليوم الذي كنت اتصفح فيه منتدى نسائي،وقرات موضوعا عن هذا الأمر،وقرات ردا لأحد الأخوات أسال الله أن يرحمها في الدنيا والآخرة برحمته حية كانت او ميتة،كتبت ردا على إحدى الأخوات،أنه لا اعتراض على مشيئة الله،فأثرت في نفسي تلك الجملة،أبدا ما رأيت الموضوع من هذه الجهة،ثم تذكرت ضيق صدري عندما أصل إلى تلك الآيات،فخفت جدا،ثم بعدها وكأن هذا الموضوع بدأ يلاحقني،كلما أسمع محاضرة او أقرا شيء يكون فيه هذا الأمر،كنت أشعر بضيق في صدري يا اختي،ما تتصورين،ثم زاد الحال علي كلما تذكرت تلك الجملة،إلى ان قرات يوما قول الله تعالى:

وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83)
فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ (84(سورة الأنبياء)

إن لم انسى والله اعلم أظن كان ذلك في موضوع قصص الأنبياء لأخينا الفاضل الوافي،كان تفسير الآية ان الله كشف عنه ما به من ضر وأرجعه لشبابه حتى أن امراته دخلت عليه ولم تعرفه فسألته وقالت له أنها لم ترى احدا يشبه زوجها وهو شاب مثله،سألته وكانت خائفة ان يكون قد اكله الذئب أو شيء،فابتسم وقال لها انه هو،قرأت ذلك وشعرت بضيق أعظم في صدري،بكيت وبكيت ورفعت يدي ودعوت الله ان يطمئن قلبي ويفهمني وأن يرضى عني ويهديني،هذه الآية ثم تلك الجملة ثم ضيق الصدر عند قراءة تلك الآيات شعرت انني ساهلك إن لم أسلم نفسي لحكم الله،قلت يا رب لما هو يصبح شابا وامراته لا؟؟ لما يا رب تفضل الرجال عنا؟؟ وانفجرت بالبكاء،ثم مسحت الدموع وأكملت القراءة فقرأت أن تفسير الآية لم اتممه،فمعنى قوله تعالى: (وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا)،ان الله تعالى أرجع زوجته لشبابها أيضا،حينها شعرت باطمئنان وانشراح للصدر عظيم واللهم لك الحمد،ففهمت شيئا،أن الآيات وإن كانت بعضها سهلة في المظهر أن تفهم إلا ان التفسير لابد لنا من أن نعرفه من العلماء بإذن الله،فرجعت لسورة البقرة وبدأت أستمع لتفسيرها من محاضرات الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله وأسكنه فسيح جناته آمين ثم سورة النساء،وكلما أتذكر آية لم اكن أرتاح لها أستمع لتفسيرها،فوالله إني لم اعد اجد ضيقا في صدري بعد ذلك بل العكس تغيرت أفكاري تماما ب 360 درجة،و كنت أقضي ساعات وساعات أستمع للشيخ،وعندما تنقضي المحاضرة أشعر بفراغ تام في قلبي وكأن الدنيا بدأت تدور من تلك اللحظة،فقد كنت فعلا أشعر وكأنني في عالم آخر يا اختي صدقيني وأنا أستمع لتفسيره خصوصا وأن طريقة شرحه ما عرفت ولا سمعت أعظم منها،يفسر لطلبة العلم في مسجد ولما تحضر الصلاة يقف،والله كنت أشعر وكأنني معهم،بل حتى لما يطرح عليهم أسئلة اجيب على نفسي لوحدي ولما أصيب الإجابة كنت أفرح وأضحك لوحدي،الحمد لله يا رب، بدأت أفقه وأفهم أشياء أبدا ما فهمتها بذلك الشكل،أشياء كثيرة ما نعرفها وما تخطر على بالنا،والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله،نسأل الله ان يزيدنا علما،ويجعل القرآن العظيم لصدورنا ضياءا برحمته آمين.ما أريد ان أقوله اختي الحبيبة ان كل هذه المسائل صدقيني لو رجعنا للقرآن العظيم لنفهمها من خلاله لا من خلال مشاعرنا كنساء،لكنا نفسيا بخير بإذن الله،طبعا لا أتمنى ولا أريد ان يتزوج علي زوجي يوما ،وإن حصل فسأكون حزينة لأنني امراة والمراة يغلب عليها قلبها ومشاعرها فهذا شيء عادي،لكن على الأقل بإذن الله تعالى ساكون مستسلمة لأمره ولا أعترضه بإذن الله،فهو الله وانا الأمة،هو الحكيم الخبير بعباده ولست انا وأستغفر الله،هو العدل ولست انا وأستغفر الله،فالمسألة اعظم من انني أريد او لا أو متفقة ام لا،المسألة هي مسألة ان أستسلم لحكم الله،يا حبيبتي،الله خلق الرجل على هيئة والمراة على هيئة اخرى،فالرجل من طبيعته ان نفسه تميل إلى التعدد وإن لم يكن هناك دافع من جهة الزوجة،لأن الله خلقه هكذا،عكس المرأة خلقها الله ونفسها تطمئن وترضى برجل واحد،يعني يا اختي هذا شيء ما ذنبه هو فيه إن كان يشعر به؟؟ لما نأتي نحن ولا نفهمه؟؟ بل ونجعل حياته جحيم بهذه المسألة؟؟ليس عدل يا اختي،لما نشفق على الحيوانات ولا نشفق على من هو من جنسنا؟؟ثم فعلا ما كتبه الشيخ حفظه الله جعلني انظر إلى هذه المسألة بشكل آخرأيضا لم أنظر به قبل،لذلك وضعته هنا،فعلا أختي حاولي أن تشخصي هذه الأمور بوضع نفسك فيها:
إذاً لتفترض المـرأة أن زوجها مات أو قُتل أو أنها طُلّقت .. فكيف يكون مصيرهـا ؟
أترضى أن تكـون قعيدة بيتها ؟

إقتباس:
فهذه من الشواهـد على أن هنـاك مـن ترمّلت في أوج سعادتها ، وأول أيامها ، وعـزّ شبابها ، فَـلَـمْ تبقَ مـع زوجها سوى ليلة أو ليالٍ
فمن لها بعد ذلك ؟؟
ماذا لو كانت ابنتك ؟
أو أختك ؟
أو قريبتك ؟
مـاذا كنت تتمنّى لها ؟
ألست تطلب لها الستر ، ولو في ظل رجل مُعدِّد ؟
وأنتِ أيّتها المرأة ماذا لو كنت أنت المترمّلة ؟
أما كنت تبحثين عن ستر الله ، ولو مع مُسنٍّ معـدِّد ؟

فهذا واقع يا اختي ممكن أن يحصل لي أو لك او لأي امراة ونسأل الله سعادة الدارين برحمته آمين،فمن لنا يا اختي الحبيبة حينها بعد الله تعالى؟؟ اتظنين فعلا أنك ستسعدين لوحدك؟؟ ما اظن والله اعلم على كل حال.

فيا اختي الحبيبة،نحن نساء وسنبقى نساء مهما كان الأمر،لن نحب أن يتزوج علينا أزواجنا ولا أن يبذلونا بغيرنا والعياذ بالله،لكن لا نعترض عن حكم الله،هذه مشيئة الله وحكمه،فسمعا وطاعة،إن هو أراد ان يتزوج بغيري،سأحاول ان أعرف الأسباب،اتحدث معه بلطف وبعقل وبقلبي أيضا،أحاول أن أرضيه،غن كان سببه شيئا مني فساحاول أن أغير نفسي من اجله كي يحبني،سأشعره بذلك وأقول له ذلك،سأظهر له مدى تمسكي به ومدى حزني لو فعل،لأن هذه طبيعتي ولا حرج،لكن أن أعترض وأمنعه وأهدده و..و..فلا،لأن ذلك اعتراض على حكم الله اولا،وما ينبغي لي ذلك غن كان الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بالنسبة لي اولى من نفسي،ثم من يعرف؟؟ ممكن إذا هو تزوج غيري فسيحبني ويقدرني أكثر،أو ممكن انا أستطيع ان اتفرغ لنفسي اكثر أو او..المشكلة الكبيرة احيانا ليست هي في الزوج بل في الزوجة،غن هي تركتنا بخير واتقت الله فينا فالحمد لله يا رب،ثم إن أجدادنا يا اختي أغلبهم كانت لهم زوجتان او ثلاث ومع ذلك كن يعشن بسلام ولا ينقصهن شيء، كن مستسلمين لحكم الله،فلما الآن لا؟؟ لأن الآن نجد مشاكل كثيرة لتأثير الغرب فينا وبعدنا عن الدين،نسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويجنبنا اتباعه برحمته آمين آمين يا رب العالمين وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ومن والاهم بإحسان إلى يوم الدين.والحمد لله رب العالمين.

هذا باختصار رأيي المتواضع يا اختي والله اعلم.وجزاك الله خيرا.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب غليك.
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 06-12-2005, 01:45 PM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

اخي الكريم ماهر،جزاك الله خيرا لمرورك الطيب من هنا،بارك الله فيك وجزاك عنا خيرا لما وضعته هنا،لا حرمنا الله من مشاركاتك النافعة اخي الفاضل.

والسلام عليكم.
الرد مع إقتباس
  #8  
قديم 07-12-2005, 06:00 AM
Orkida Orkida غير متصل
رنـا
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 4,254
Smile

أختي الغالية muslima04
أشكرك من الصميم على ردك الرائع المطعم بآيات الله الكريمة
سأصدقك القول وهو ان الرجل اذا تزوج على زوجته فهي السبب وهي المسؤولة الاولى عن ذلك..فالرجل ابدا لن ينظر خارج منزله اذا وجد كل مايريد موجود بين يديه، ولكن المرأة انانية كالعادة ولاتحب ابدا من يأخذ منها زوجها وهذه مسالة جد عادية، وهناك تفكيران تأني بقراءتهما ارجوك
الاول اذا كان الزوج متزوج فقط بإمرأة واحدة، فهي هنا لاتستطيع حتى التفكير بإمرأة اخرى ولاتهم كل نساء العالم المهم ان يبقى زوجي لي، وهيدا تفكير عادي..
لكن التضحية وانا ازوج زوجي في حالة واحدة وهي اذا كنت لا انجب فمن حقه ان يحصل على طفل من صلبه.

المسألة الثانية اذا تزوج زوجي من ورائي فلن اقتله ولن امارس الشراسة وانما هنا استخدم العقل..هو تزوج لماذا؟ اذا كان العيب في انا فيجب أن اصلح مابي لكي يعدل اقل شيئ..
اما اذا كان تزوج من باب حب النساء فأتركه وليذهب الى الجحيم..
والتفكير بالمطلقات والعوانس وووو كلام فارغ بنظري لانه لاتوجد امرأة بكل العالم تفكر هكذا الا عندما يصبح الامر واقعا فطبعا لتحفظ كرامتها وماء وجهها تقول اجل ولما لايتزوج فالدين احل له الزواج من اربع نساء.


افضل شيئ تفعله المرأة ان تجعل زوجها يكره النساء وهكذا لن ينظر او يفكر حتى بغيرها
هيدا كلام الفيلسوف نتشة
الرد مع إقتباس
  #9  
قديم 07-12-2005, 08:48 AM
B.KARIMA B.KARIMA غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
الإقامة: أرض الله واسعة
المشاركات: 327
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته...
أختي أركيدا ....من هو الفيلسوف نتشه الذي سيعلما كيف نتعامل مع ما افترضه الله علينا ...
أنا كأي إمرأة ... أكيد سأغار اذا علمت ان زوجي سيتزوج من ثانية /رغم اني لم اتزوج بعد/... لكن مادمنا مسلمين فهذا يعني ان نسلم وجهنا لله تعالى ...
و الدين يقول ان للزوج الحق بالزواج من ثانية وثالثة ورابعة ... دون اي سبب ... و مهما كان السبب... الشرط الوحيد هو ان يعدل بينهن .... و لا يحتاج الزوج في ذلك موافقة زوجته ...
لكن عليه اعلامها ....
و لا تنسو ان الله حكيم ... و هو اعلم منا بمواقع الخير...
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرد مع إقتباس
  #10  
قديم 07-12-2005, 09:30 AM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ومن والاهم بإحسان إلى يوم الدين.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

أشكرك اختي الحبيبة،جزاك الله خيرا،أتمنى لو ان كل المناقشات تكون بهذا الأسلوب الهادئ والطيب كأسلوبك ولو اختلفنا في الرأي.


إقتباس:
سأصدقك القول وهو ان الرجل اذا تزوج على زوجته فهي السبب وهي المسؤولة الاولى عن ذلك..فالرجل ابدا لن ينظر خارج منزله اذا وجد كل مايريد موجود بين يديه، ولكن المرأة انانية كالعادة ولاتحب ابدا من يأخذ منها زوجها وهذه مسالة جد عادية،

لأ اختي لا اتفق معك،فهناك بعض الرجال كما قلت آنفا،طبيعة أنفسهم تميل إلى التعدد،بمعنى آخر أختي الحبيبة (يحب النساء)،وإن كانت زوجته قرة عين،فهو يريد أخرى ليشبع نفسه أكثر،فيعني ليس من الصواب ان نضع هذه كقاعدة عامة،أن كل من تزوج عليها زوجها فهي السبب في ذلك،ثم يا اختي أركيدا،ليس جميل ان نصف المراة بأنها أنانية لمجرد انها تحب زوجها لنفسها وفقط،بل لنقول هي فطرتها وفقط،لكن أنانية ستكون عندما يتزوج عليها وتحبه دائما لنفسها وتدفعه إلى ان لا يعدل، هنا نعم.هل تتفقين معي؟؟

إقتباس:
وهناك تفكيران تأني بقراءتهما ارجوك

حسنا أختي الغالية

إقتباس:
الاول اذا كان الزوج متزوج فقط بإمرأة واحدة، فهي هنا لاتستطيع حتى التفكير بإمرأة اخرى ولاتهم كل نساء العالم المهم ان يبقى زوجي لي، وهيدا تفكير عادي..
لكن التضحية وانا ازوج زوجي في حالة واحدة وهي اذا كنت لا انجب فمن حقه ان يحصل على طفل من صلبه.

المسألة الثانية اذا تزوج زوجي من ورائي فلن اقتله ولن امارس الشراسة وانما هنا استخدم العقل..هو تزوج لماذا؟ اذا كان العيب في انا فيجب أن اصلح مابي لكي يعدل اقل شيئ..
اما اذا كان تزوج من باب حب النساء فأتركه وليذهب الى الجحيم

حلوة هاذي: فليذهب إلى الجحيم! اركيييييييدا أركييييييييييدا أركيييييييييييدا!!بل نحن والعياذ بالله اللاتي سوف نذهب إلى الحجيم،اما هو فسيكون في نعيم آخر مع زوجته الجديدة!

إقتباس:
والتفكير بالمطلقات والعوانس وووو كلام فارغ بنظري لانه لاتوجد امرأة بكل العالم تفكر هكذا الا عندما يصبح الامر واقعا فطبعا لتحفظ كرامتها وماء وجهها تقول اجل ولما لايتزوج فالدين احل له الزواج من اربع نساء


افضل شيئ تفعله المرأة ان تجعل زوجها يكره النساء وهكذا لن ينظر او يفكر حتى بغيرها
هيدا كلام الفيلسوف نتشة

لا هاذي احلى، صدقا!!لو كنت بجنبي لأعطيتك ضربة!
وماذا لو بدء بك؟؟ يعني بدا يكرهك انت الأول؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فأنت واحدة من تلك النساء!! هااااااااااااا؟؟ شو المعمول؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يا اختي الغالية،لا فيلسوف ولا شي،خليه يتفلسف حتى الصبح إذا يبغي،وفي الأخير نقول له،شف يا عم،الله يرزقنا الصبر ويطول بالنا معاك،بس يا عزيزي، قووووم الله لا يفتنك،إحنا والحمد لله يا رب عندنا أوامر واحكام من عند احكم الحاكمين ما نقدم عليها شي،ارحم نفسك شوية وروح خذلك كوب موية،بس يا عزيزي بس،لا تقطع قلبي أكثر!

يا اختي الحبيبة،ما تفهميني غلط،طبعا لن احب أن يتزوج علي زوجي،وأكيد بإذن الله لن أقول له: شف يا حبيبي إذا انت بتحب تتزوج علي عشان اي شيء انا موافقة،أصل صحيح مسكينة الأرملة او المطلقة او او ما عندهم رجل..اكسر راسو هذا اللي يفتح معاه هذا الموضوع ،فكيف أفعل انا؟؟ طبعا لا،بالعكس سأحتفظ عليه كما أحتفظ بعيني،لكن أقول يا اختي،إذا هو القرار جاء من عنده وحاولت معه ولم يكن هناك سبيل أن أقنعه بالعكس،فسمعا وطاعة،لن اعترض على شيء احله الله له،وأعني بالإعتراض،أن لا أسخط أو أصرخ او اهدد أو أطلب الطلاق أو او والعياذ بالله،بل سأفوض امري لله وأسأله الستر والعافية برحمته آمين،ثم لكي أخفف على نفسي أضع نفسي في مكان الأرملة او المطلقة أو او فصحيح يا اختي ممكن أكون انا وأسال الله سعادة الدارين آمين فكما أضع نفسي في مكان الفقير عندما أتصدق أو او لا فرق أضع نفسي في مكانهن أيضا هذا هو العدل،و إذا تزوج وحدة شابة،فصعب الحقيقة لكن نسأل الله الصبر ونحتسب الأجر عنده،وأقول مشيئة الله والحمد لله على كل حال،يعني أنا الذي أريدك ان تفهميه يا أختي هو فقط ان لا تعترضي على هذا الأمر لأنه أمر ليس بيدي أو بيدك أو بيد ولا حتى اخيارنا بل هو امر من عند الله،يعني لا مناقشة فيه،كما اعطانا الله نحن مكانة اعظم في قلوب أبنائنا هو اعطاه هذه الميزة،حطي هذا في بالك،فمن وضع لنفسه الإستسلام لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم كأكبر قاعدة يسير عليها في حياته،أكيد بتكون حياتو لها معنى وبيكون سعيد بإذن الله،اما إذا انا أبحرت مع أصحاب الفلسفة أو مع ذاك أو تلك او او،فلن أفلح إلا أن يشاء الله،فلا هم أحكم من احكم الحاكمين ولا انا بربح معاهم شيء،ولا انا على الصواب، يتفلسفوا علينا ويخربوا أفكارنا وبعدين هم ينتحروا ويتركونا،فعلا يا اختي،فاكبر الفلاسفة كانت آخر حياتهم انتحار ونسأل الله العافية برحمته آمين.ثم الذي أريدك ان تفهميه يا أختي أيضا إن شاء الله هو ان تبعدي عنك هذه الفكرة،يعني أن التعدد هو شيء قبيح،لا يا اختي هو شيء عادي ما فيه عيب،لما نفكر دايما إنو عيب ووو؟؟ هذا تفكير متشدد في نظري وغير صائب،الله يهيدنا يا رب،المجتمعات قهرتنا!!طبعا أتمنى أن يرزقني الله رجلا صالحا وغير متزوج،لكن شفيها يعني إذا خطبني واحد متزوج؟؟ تقولك أمك بنتي تتزوج من واحد متزوج؟؟؟ شفيها؟؟ناقصها ضلع أم ماذا؟؟لا لا لا!! بنتي صغيرة وبتستحق خير الرجال!!ولا حتى تفكري بذلك!! او إذا ما أرادت تجرحك تقول لك حسنا،بس بشروط،وتبدا تعدد لك شروط لكن عندما أقول شروط،فشروووووووووووووط، الله يا ربي،هو اللي خطبني روك فيلير وأنا ما دارية؟؟؟!!!طيب أمهاتنا الله يحفظهم يا رب ويطيل في عمرهم على خير آمين،أكيد فقط يتمنوا لنا السعادة بإذن الله،لكن صدقيني يا اختي الحبيبة،كم من وحدة تزوجت بشاب اللي يشوفو يقول يا سعدها،لكن الأسرار يعرفها إللي ما يخفى عليه شيء،حياتها جحيم معاه،وكم من وحدة رضيت فقط برجل متزوج وهي سعيدة معاه بإذن الله،هكذا يجب أن يفكر الناس،الزواج من رجل متزوج مو عيب الله يسعدهم وبس،أصبحت هذه الفكرة تخيف أكثر من إنك تشوفي عفريت امامك،تسمعي صيحة الأم من الغرفة إللي هنااااااااك،ولما تسألي،يا حفيظ يا رب ماذا حصل؟؟ اللهم سلم،أحد مات؟؟ وقع احد من الشباك؟؟ماذا؟؟؟ الجواب: لا بسيطة،بس الوالدة الله يحفظها علمت بأن الخطيب متزوج!!

أكتفي بهذا القدر وإلا ماني ساكتة،لأنو بصراحة احب أدردش معاك ونتناقش،احط ف بالي وكأني مع صديقتي في غرفتنا نتكلم وأنسى نفسي..أرجو غني ما أثقل عليك يالغالية

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م