من جانبه حذّر الداعية الشيخ صالح الغنام من استباحة الدماء لكل من أراد, مؤكداً أن "إهدار دم أي إنسان هي مسؤولية الحاكم أوولي الأمر وليس الدعاة", متسائلاً في الوقت نفسه: "كيف نفتي بذلك وكأن الحدود الشرعية مطبقة على السارقين والزناة وقاطعي الطريق وغيرهم".
http://www.alarabiya.net/Articles/2006/02/01/20775.htm
فى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ... من كان له الحق فى إهدار الدم ؟؟؟
وفى عهدنا هذا ، لا يجوز إهدار دم أحد إلا بفتوى هيئة لا أفراد ، ومجرد نشر مثل هذه الفتوى أو ذكرها حتى فى الغرف المغلقة ، كما حدث ، يعنى أن هذا المفتى أعطى نفسه حقا ليس له .
كما أنى أعيب على الإعلام الذى التقط هذه الفتوى دون الرجوع إلى أهل الثقة ونشرها مع ما فيها من خطورة على الأمة ، فنحن نعيش الآن فى قرية صغيرة ، وأعداؤنا يتربصون بنا ليضخموا السقطات ضدنا ، وهذه هى آفتنا هذه الأيام ، فقد أصبحنا كلنا ، بمجرد أن قرأنا كتابا ، أو تلقبنا بلقب ، أصبحنا كلنا مفتين ... فلا حول ولا قوة إلا بالله .