مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 24-10-2002, 04:46 PM
رفيع***الشان رفيع***الشان غير متصل
من قال انا ميت عليك.....؟
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2002
المشاركات: 332
Post علم اجتماع مع الدكتور رفيع الشان. احم احم

..... بسم الله الرحمن الرحيم .......
حبايبي يسعدني ان اقدم لكم معلومه قد تغيب عن الكثير منا
بصراحه كنت اكتب بحث عن علم الأجتماع
فجاء في بالي ليش ما انقل الموضوع لكم ربما يعجبكم وربما لا كل واحد وقناعته
اتمنى ان تصل المعلومه للجميع..
×××××××××××××
المؤسسات والنظم الإجتماعيه
يمكن لنا القول بالمقولة نفسها المتكررة على ألسنة كافة الباحثين القدامى والمحدثين .بأن الإنسان منذ بدء وجوده في الخليقة امتلك ميلاً طبيعيا لللإجتماع بغيره من أفراد النوع الإنساني..ولهذا نجد من الصعوبة بمكان على أي باحث اجتماعي أن يضع تصورا لاستمرارية النوع الإنساني وتكاثره دون أن يكون مجتمعا مع غيره من أبناء جنسه. كما أن تجارب وخبرات الإنسان لا يمكن أن تنموا اجتماعيا في حاله وجوده بمعزل عن غيره من ابناء نوعه.
كما يمكن القول بأن النظام الاجتماعي عبارة عن نسق يربط أجزاء المجتمع بعضها بالبعض.
مما تقدم يتضح لنا بأن النظام الاجتماعي ايا كان هو عبارة عن جمله من الظوابط والإجراءات والتدابير التي تتمثل في المعايير والمقاييس والإحكام التي أوجدها المجتمع الإنساني لتمارس وظيفة الظبط على سلوك الأفراد والجماعات من اجل إدامة واستمرارية الحياة الإنسانية بشكل يعمل على تخفيف حدة الصراع.خلال ذلك النسق النظامي المتعارف عليه إجتماعياً
وبما أن المجتمع الإنساني يشكل في كليه نظاما عاما يسعى لخلق التوازن والاستقرار لذاته ولأفراده وجماعاته فلا بد له من إيجاد نظم تتوازن مع حاجاته وحاجات أفراده, فهو يحتوي على العديد من النظم الأساسية التي بدورها توجد لها نظم فرعيه تحقق لها القدرة على تاديه وظائفها المتكاملة في النظام العام.
نظام الأسرة (( المؤسسة الأسرية))
يعتبر النظام السري في نظر الكثير من الباحثين من أهم النظم الإجتماعيه كما يعتبر من اقدم هذه النظم.حيث تشير الدراسات إلى أن الإنسان بدأ حياته الإجتماعيه بالأسرة.لأنها تشكل أهم خليه تستطيع أن تلبي للإنسان أهم احتياجاته البيولوجية والإنسانية ولهذا تعتبر الأسرة النواة الأولى للمجتمع الإنساني.
فالأسره منظمه اجتماعيه تتكون من مجموعه من الأفراد يرتبطون بعضهم بالبعض بمنظومة من الروابط الإجتماعيه والأخلاقية والروحية والنفسية وهذه الروابط هي التي تميز الأسرة عن غيرها فيهي تفرق بين الأسرة الإنسانية والحيوانية.
تعريف الأسرة
يشير مفهوم الأسرة إلى جماعه اجتماعيه لا يمكن تجزئتها أو تقسيمها إلى جماعات أخرى , وتستند الأسرة في وجودها على عدد من العناصر الأساسية
كالعنصر البايولوجي والنفسي والثقافي.
أما برجس ولوك فيعرفان الأسرة على أنها "جماعه من الأشخاص يرتبطون عن طريق الزواج أو الدم أو التبني ويسكنون معاً بصوره مستقلة وبينهم تفاعلات مستمرة نتيجة لقيامهم بأدوار اجتماعيه معينه ومن هنا تكون لهم حضارة مشتركة."
ومع تسليمنا بأن الأسرة موجودة في كل المجتمعات الإنسانية قديمها وحديثها لما تحتله من أهميه أساسيه في أي مجتمع كان.والتي من خلالها يمكن أن تبرز كل النظم الأجتماعيه الأخرى ومع هذا لا يمكن القول بأن النظم الإجتماعيه الأسرية متطابقة في جميع المجتمعات الإنسانية بل قد تأخذ أنواعا مختلفة حتى في إطار المجتمع الواحد ولهذا برزت أنواع عديدة من النظم الأسرية نذكر منها.
1- الأسرة الصغيرة( النواة)
يستند هذا النوع من النظم الأسرية في وجوده على الأب والأم وأطفالهما الصغار كما هو الحال في ا لمجتماعات الحديثة وقد يضاف لهم بعض الحالات الإستثنائيه. كان يكون معهم شخص آخر يرتبط مع أحد الزوجين بعلاقة قرابة. فهذا النوع آخذ بالظهور في المجتمعات الحديثة وهو متسارع في الانتشار نظرا لظروف التطور والتغير الحاصل في المجتمعات الإنسانية عموماً
والنظام الأسري ( النواة ) يقوم في الأغلب على وجود جيلين لا اكثر وهذا يجعل فرصة استمرار الأسرة قليلة فبمجرد زواج الأبناء تنتهي الأسرة النواة أو بمجرد وفاة أحد الوالدين يختل بقاء الأسرة مما يؤدي إلى نهايتها ومهما يكن نوع السره سواء كبيره أو صغيره فنها تحتوي على نسق مركب من العلاقات الأجتماعيه المتشابكة التي تربط بين أفرادها وتكون هذه العلاقات منظمه ومتبادلة على مستوى جميع أفراد أو عناصر الأسرة مهما كان حجمها صغيره أو كبيره.
2- الأسرة المركبة
هذا النوع من النظم الأسرية له أشكال متعددة إلا أن هناك نوعين بارزين لهما حضور واضح في المجتمعات الإنسانية وهما:
1- العائلة المركبة وتتكون من الزوج وزوجاته وابنائه من تلك الزوجات وفي هذا النظام نجد نوعين من الأخوة هما الأخوة الشقاء الذين ينحدرون من أم وأب .
أما النوع الثاني من الخوه فهم الخوه غير الأشقاء وهؤلاء ينحدرون من الأب ولكنهم من أمهات مختلفات ومثل هذا النوع من النظم السريه قد يظهر في أحد جوانبه في حالة زواج الأرامل ( رجال أو نساء )الذين لهم أولاد من الزواج الأول ولهم أولاد من الزواج الثاني
2- الأسرة الممتدة
ومثل هذا النوع من النظم يظهر حين يبقى الإبن عضواً في عائلة أبيه حتى بعد زواجه وإنجابه أطفالا لذلك ينتمي في هذا النظام الإبن المتزوج إلى أسرتين مختلفتين وله في كل واحده منهما دور مختلف فهو في أحدهما يلعب دور الإبن وفي الأخرى يمارس دور الزوج و الأب وهذا على عكس الحال في النوع الول من نظم العائلة المعقدة أي المركبة.حيث ينتمي الشخص إلى أسرتين مختلفتين ولكنه يمارس دورا واحدا ويقوم بتأدية الوظائف نفسها فهو زوج لأكثر من زوجه وأب لجميع أبنائه من زوجاته المختلفات , وعليه فإننا نجد أن هذا النوع من النظم الأسرية ( العائلة المعقدة ) هي عبارة عن مجموعه من الأسر اتحدت مع بعضها مكونه درجه من الترابط والتماسك ولها سكن مشترك ويشيع فيما بينها التعاون الاقتصادي كما تعتبر رابطة الدم والنسب واحده من أهم الروابط كالمصاهرة والنسب فهي روابط ثانوية إذا ما قيست بروابط الدم.
تلعب العديد من العوامل الإجتماعيه والنفسية والدينيه والحضارية في زيادة حجم العائلة في بعض المجتمعات قياسا بغيرها . وسنذكر بعضا من هذه العوامل.
1- شيوع نظام تعدد الزوجات
2- مدى جهل المجتمع وعدم معرفته بالظروف الإقتصاديه لكبر حجم العائلة وغياب الوعي بطرق تحديد النسل أو ارتباط عدم استعمال هذه الوسائل بمفاهيم دينيه يساعد على زيادة حجم الأسرة
3- شيوع المفاهيم الأخلاقية والقيميه التي تحض على الترابط السري وصلات القربى والرحم ساعدت على سكن العديد من الأسر مع بعضها مما أدى إلى انتشار حجم العائلة
أهم الخصائص التي تميز بين النظم الأسرية الكبيرة والنووية:
أولاً: العائلة النووية:
أ- صغر الحجم حيث تتكون من الزوج والزوجه وأطفالهما.
ب- شيوع جو من التفاهم وسيادة العلاقة الديمقراطية نظرا لأنعدام الفوارق بين الزوجين
ت- غياب التأثير المباشر من خلال غياب سلطة الأب أو الجد
ث- يكون الزوجان اكثر اقترابا وتفاهما وبالتالي تكون علاقتهما أقوى إذا ما قيست بالعلاقات الزوجية داخل الأسر الكبيرة
ج- يمارس الأبوان في هذا النوع من النظم وظيفة التنشئة الإجتماعيه لأبنائهم بأنفسهم ولا يكون للأقارب دور فيها
ح- شيوع هذا النوع من النظم يؤدي إلى ضعف العلاقات القرابيه
ثانياً: العائلة الكبيرة:
أ- كبر الحجم فهي تتكون من الأب والأم وأطفالهم والأقارب الذين يسكنون معهم في سكن مشترك
ب- شيوع علاقات التسلط حيث أن الرجل هو الذي يقرر في جميع أمور العائلة
ت- خضوع الزوج والزوجه في علاقاتهما في اغلب الحيان لسلطة الأقارب
ث- ضعف العلاقات بين الزوج والزوجه نظرا لزيادة حجم السره وتشعب الوظائف
ج- ضعف دور الوالدين في تنشئة أبنائهم نظراً لتدخل القارب في هذه العملية
ح- تكون العلاقات القرابيه في مثل هذا النوع من النظم أقوى منها في العائل النووية.
وظائف الأسرة
تعددت وظائف الأسرة نظرا لما تحتله من أهميه خاصة في أي مجتمع من المجتمعات الإنسانية ولهذا نجد أن للأسره وظائف لا يمكن لأية منظمه اجتماعيه أخرى أن تقوم بها بدلا عن الأسرة. ونعني هنا الوظائف تلك الأعمال والواجبات التي تمارسها لصالح أفرادها والمجتمع بشكل عام ومن هذه الوظائف:
1- الوظيفة الجنسية:
2- وظيفة الإنجاب
3- الوظيفة الاقتصادية
4- التنشئة الاجتماعية
5- الوظيفة العاطفية أو الوجدانية
6- وظيفة إعطاء المركز الاجتماعي
7- وظيفة الحماية أو الوقاية
........
تراني ما كملته بليد
........
رفيع الشان
........
__________________
<embed width="540" height="275" src="http://aymn2001.jeeran.com/rfe3.swf">

  #2  
قديم 25-10-2002, 02:45 AM
زين زين غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 136
إفتراضي

الاخ الكريم رفيع الشان

طبعت نسخة من الموضوع لاقراه براحتي في العطلة وساعود حتما له لانه اعجبني جدا
وشكرا لك
__________________
لله قوم اذا حلّوا بمنزلة حلَّ السرور وسار الجود إن ساروا
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م