مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 28-08-2004, 06:54 AM
Ali4 Ali4 غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الوطن العربي - ومن القطر الفلسطيني تحديدا !
المشاركات: 2,299
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى Ali4
إفتراضي جاسوس اسرائيلي في البنتاغون !!!!

"جاسوس في البنتاغون يعمل لصالح إسرائيل"


شبكة "سي.بي.إس" تفيد أن مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي ("FBI") بدأ تحقيقات واسعة النطاق في أعقاب ورود معلومات حول وجود جاسوس يعمل لصالح إسرائيل داخل وزارة الدفاع الأمريكية ("البنتاغون")...

يتسحاك بن حورين


أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم (السبت)، أن لاري فرانكلين هو موظف البنتاغون المشتبه بالتجسس لصالح إسرائيل.

ولم يُسمَح رسميًا بعد بنشر اسم فرانكلين، لكن جهات في البنتاغون قالت إنه الشخص المشتبه به. وكان فرانكلين يعمل في مكتب مساعد وزير الدفاع الأمريكي داغ فييث، وهو يعتبَر خبيرًا في الشؤون الإيرانية.

وكانت شبكة "سي.بي.إس" الأمريكية قد قالت، الليلة الماضية (الجمعة-السبت)، إن مكتب التحقيقات الفدرالي ("FBI") في الولايات المتحدة فتح ملفّ تحقيق، قبل عدة أشهر، لفحص شبهات بأن موظفـًا رفيع المستوى في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) يتجسّس لصالح إسرائيل.

وفي أعقاب ورود المعلومات التي أفادت بذلك، شرع مكتب التحقيقات الفدرالي بإجراء تحقيقات واسعة النطاق لفحص الأمر، كما تم إطلاع وزير الدفاع الأمريكي، دونالد رامسفيلد، على تفاصيل القضية.

وقالت مراسلة شبكة "سي.بي.إس"، لزلي ستال، إن الـ"FBI" يعتقد أن لديه "شهادات قاطعة" تشير إلى أن المشتبه فيه زوّد إسرائيل بمعلومات سرية، تضمنت محادثات هاتفية أجريت في البيت الأبيض بخصوص سياسة الولايات المتحدة تجاه إيران.

ويظهر من التقرير الذي بثته شبكة "سي.بي.إس"، أن ثمة علاقة لموظفين اثنين في "إيباك"، لجنة الشؤون العامة الإسرائيلية-الأمريكية في واشنطن، بالقضية. واستنادًا إلى ما جاء في التقرير، فقد قام المشتبه فيه بنقل المعلومات إلى إسرائيل عن طريق هذين الموظفين.

وأفادت صحيفة الـ"واشنطن بوست" نقلاً عن مسؤول حكومي أمريكي مطلع على تفاصيل التحقيق مع الموظف المشتبه به، أنه ليس من الواضح ما إذا كانت القضية قضية تجسّس.

واستنادًا إلى أقوال المسؤول الأمريكي، فإن ثمة احتمالاً بأن ينتهي التحقيق، في نهاية المطاف، بإسناد تهم شأنها الكشف عن وثائق بشكل غير قانوني، أو التعامل بشكل خاطئ مع معلومات تعتبَر سرية.

وتمّ نشر الخبر لأول مرة في نشرة الأخبار المسائية التي بثتها شبكة "سي.بي.إس" في الساعة الواحدة والنصف من ليلة الجمعة-السبت (حسب توقيت إسرائيل). وقال التقرير إن الشخص الذي تجسس لصالح إسرائيل يعمل كمحلل معلومات، وهو مقرّب من مسؤولين كبار في البنتاغون، و"يمكن الوثوق به". وقد نقل المشتبه بالتجسس لإسرائيل مسوّدات حول السياسة الأمريكية تجاه إيران، وذلك عندما كانت هذه في مرحلة التداول بين متخذي القرارات في البنتاغون.

وحسب شبكة "سي.بي.إس"، فإن الأمر يضع إسرائيل في "الحلقة الداخلية" لمتخذي القرارات؛ وبناءً عليه، كان بإمكان إسرائيل أن تحاول التأثير على القرارات التي تتخذها الإدارة الأمريكية بخصوص المسألة الإيرانية.

ويتمتع المحلل المشتبه به، والذي ساعد في بلورة السياسة الأمريكية تجاه العراق، بعلاقات مع مسؤولين كبار في البنتاغون، منهم نائب وزير الدفاع، بول وولفوبيتش، ومساعد وزير الدفاع للشؤون السياسية، داغ فييث. ويُذكر أن المسؤولين الأخيرَين يهوديان يتمتعان بعلاقات قوية مع إسرائيل، وقد أيد كلاهما بحماس الحرب على العراق. وأفادت وكالة "أسوشييتِد برِس" أن المشتبه به كان يعمل في مكتب فييث.

"الاتهامات كاذبة وفاضحة"

وعلى ضوء قرب المشتبه بالتجسس من الموضوع العراقي، فقد طرح التحقيق الذي أجرته شبكة "سي.بي.إس" سؤالاً حول معلومات محتملة كانت لدى إسرائيل بخصوص العراق. وتساءلت الشبكة الإخبارية عمّا إذا كانت إسرائيل قد نجحت بهذه الطريقة في التأثير على الخطوات السياسية التي قادت إلى إعلان الحرب على العراق.

وفي أعقاب التحقيق، أبلغت الإدارة الأمريكية لجنة "إيباك" أن هناك حاجة لإبداء التعاون من جانبها. وطلبت الإدارة الأمريكية من "إيباك" تزويدها بمعلومات عن اثنين من موظفيها وعن علاقتهما بـ"الشخص المشتبه به في البنتاغون".

ونفت مصادر إسرائيلية بشدة وجود جاسوس إسرائيلي في البنتاغون. وحسب أقوال هذه المصادر، فإن إسرائيل تلتزم جانب الحذر منذ قضية بولارد في هذه المواضيع، كما أن العلاقات مع الأمريكيين جيدة للغاية ومفتوحة، بحيث لا حاجة للتجسس.

وقال رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، يوفال شتاينيتس، إنه لا أساس من الصحة للشبهات التي تتحدث عن وجود جاسوس في وزارة الدفاع الأمريكية يعمل لحساب إسرائيل.

وأضاف شتاينيتس يقول: "بصفتي مسؤولاً عن مراقبة الخدمات السرية، أعلم مئة بالمئة أن هذا الحادث عارٍ عن الصحة تمامًا. لا يوجد تجسّس إسرائيلي لا في البنتاغون ولا في الولايات المتحدة. بعد قضية بولارد، اتخِذ قرار في إسرائيل بعدم ممارسة أعمال تجسّس في الولايات المتحدة؛ وبناءً على ذلك، فإن النبأ برمته غير صحيح".

وقال المتحدث باسم سفارة إسرائيل في واشنطن، ديفيد سيغل: "نحن ننفي بشكل قاطع هذه الاتهامات. إنها اتهامات كاذبة تمامًا وفاضحة".
__________________


إن حرية الكلمة هي المقدمة الأولى للديمقراطية - جمال عبد الناصر


* ما اخذ بالقوة لا بد ان يسترد بالقوة

*وما نيل المطالب بالتمني ... ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
وما استعصى على قوم منال ... اذا الاقدام كان لهم ركابا

Ali_Anabossi@hotmail.com


اضغط هنا
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م