مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 03-06-2003, 10:47 PM
المناصر المناصر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
المشاركات: 396
إفتراضي د.الأهدل: الإيمان (58) الخاتم لكل الرسالات..

دروس في الإيمان (58)

المبحث الثالث: ختم رسالته صلى الله عليه وسلم لكل الرسالات:

ومن الإيمان برسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم اليقين الجازم بأنه خاتم النبيين، فلا نبي بعده، ولا كتاب بعد القرآن الكريم، وقد تطابق على ذلك الكتاب والسنة وإجماع الأمة.

قال تعالى: (( مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً )). [الأحزاب: 40].

وروى أبو هريرة، رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
( إن مثلي ومثل الأنبياء من قبلي، كمثل رجل بنى بيتاً، فأحسنه وأجمله، إلا موضع لبنة من زاوية، فجعل الناس يطوفون به، ويعجبون له، ويقولون: هلا وضعت هذه اللبنة؟! فأنا اللبنة وأنا خاتم النبيين ).

وفي رواية:
( فأنا موضع اللبنة جئت فختمت الأنبياء ). [البخاري (4/162)، ومسلم (4/190)]

وفي حديث أبي هريرة:
أن الناس يقولون لمحمد صلى الله عليه وسلم يوم الحشر وهم يطلبون منه الشفاعة عند ربه: ( يا محمد أنت رسول الله وخاتم النبيين ) [ مسلم (1/184)]

وقال صلى الله عليه وسلم:
( وخُتِم بي النبيون ) [مسلم (1/371)].

ومن الأحاديث الصريحة في هذا الباب قوله صلى الله عليه وسلم:
( كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء كلما هلك نبي خلفه نبي، وإنه لا نبي بعدي ) [البخاري (4/!44)، ومسلم (3/1471)، وراجع سنن الترمذي (4/499) وسنن أبي داود (4/450) وتفسير القرآن العظيم لابن كثير، تفسير الآية 40 من سورة الأحزاب] .

وهذه الأحاديث واضحة الدلالة في هذا المعنى، بل هي نص في ذلك لا تحتمل سواه.

فقد ضرب صلى الله عليه وسلم مثالاً يدل على أ نه هو خاتم الأنبياء بالبيت الذي لم ينقص كمالَه إلا لبنةٌ واحدة، فإذا وضعت تلك اللبنة في موضعها اكتمل بها البناء، وأخبر بأنه هو تلك اللبنة، ومعنى ذلك أن البناء اكتمل به بعد أن بعثه الله رسولاً، ولو كان سيأتي بعده نبي آخر لما صح اكتمال البناء به، إذ الاكتمال يكون بآخر الأنبياء جميعاً، ولو كان سيأتي بعده نبي أو أكثر لكان البناء ناقصاً لبنات بعدد من سيأتي من الأنبياء، وليست لبنة واحدة، وقد أخبر صلى الله عليه وسلم أنها لبنة واحدة.

ولم يكتف صلى الله عليه وسلم بهذا المثل في الدلالة على أنه خاتم النبيين، مع وضوح دلالته على ذلك، بل أكد ذلك وزاده إيضاحاً بقوله: ( وأنا خاتم النبيين ) وقوله: ( فلا نبي بعدي ) و (لا) نافية للجنس.

فإذا ضمت هذه الأحاديث إلى الآية السابقة لم يبق أي احتمال لمجيء نبي بعده صلى الله عليه وسلم.
__________________
إرسال هذه الحلقات تم بتفويض من الدكتور عبد الله قادري الأهدل..
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك..
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م