بعض الوطنجيون السعوديون .. اصحاب الثراء .. إلى مزبلة الوطن .. !!!

[تيمور111]

بعض الوطنجيون السعوديون .. اصحاب الثراء .. إلى مزبلة الوطن .. !!!

--------------------------------------------------------------------------------

الحمد لله وحده وبعد ،،،
... من أولها نقول بعون الله ..
لا يمكن للمملكه كدوله .. أن تـُنهي ( البطاله ) أو أن تـُفعـِّـل إقتصادها ..
من خلال مشاريعها الحكوميه فقط .. فالمشاريع الحكوميه في كل دول العالم محدوده .. إذا ما كانت هذه الدول لديها البنيه التحتيه من :
مطارات .. موانئ .. طرق .. تجهيز صناعي .. وما إلى ذلك ..
والمملكه كدوله قامت بهذه التجهيزات ..
وكذا .. لا يمكن لأمانة مدينة الرياض .. أن تستوعب خريجي كلية الهندسه .. ولو إجتمعت معها كافة قطاعات الدوله ..
وهذا ينطبق على بلدية لندن ونيويورك وكوالالمبور ..
وموسساتها الحكوميه ..

مثال للتوضيح :
دوله مثل دولة الإمارات .. إقتصادها حاليا قائم بنسبه كبيره على الحكومه بمشاريعها وخدماتها .. وصناعتها .. فالمواطن الإماراتي .. حاليا .. سيجد الوظيفه بسهوله .. سواءا كان خريجا جامعيا أو حتى أميا .. وهذا سيكون إلى فتره زمنيه محدوده .. لسبب .. أن القطاع الحكومي .. في يوم ما .. لن يستوعب هذا الطلب المتزايد للوظيفه الحكوميه .. نظرا لإستكمال مشاريع الدوله .. سواءا كانت خدماتيه أو صناعيه .. وسبب آخر وهو .. زيادة السكان .. فلا بد للإماراتي المهندس .. أن يتجه مستقبلا لمؤسسات القطاع الخاص .. ليجد الوظيفه .. !!

ماذا فعل بعض الوطنجيون .. أصحاب الثراء .. للوطن وللمواطن ؟؟
الجواب لاشئ يـُذكر .. بل أسائوا للوطن وللمواطن ولولاة الأمر ..

نقول قولنا .. من بعد تجربة بأكثر من 30 سنه مع هؤلاء .. المحدثي النعمه .. والذين هم من ذوي الأرقام الفلكيه في عالم المال والثراء ..

ـــ أحدهم .. كلف وسيطا ليشتري شركة ( هوندا ) عندما عـُرضت للبيع .. وطرح سعره بمبلغ 4 مليارات دولار وهو أعلى عرض .. ولكن تراجعت هوندا عن فكرة البيع ..
طيب ...
إذا كان هذا الوطنجي .. كما ورد في وسائل الإعلام الغربيه .. أن الــ 4 مليار دولار ..
ما هي إلا جزئا يسيرا من إستثماراته .. فكم يا ترى حجم ثروته ؟؟
وهل لسعادته .. أي مشروع إقتصادي في داخل المملكه ؟؟
طبعا لديه .. ولكنها مشاريع لحلب ما يمكن له أن يحلبه من إقتصاد البلاد .. دون مردود .. فيأخذ أرباحه ... وسيدا وعلى طول .. إلى خارج المملكه ..!!

ـــ أحدهم .. من محدثي النعمه .. من خلال ثرائه .. إحتك بالوسط المخملي .. وإلتف على ( إحداهن ) وتزوجها ..
وبعد زواج إستمر أكثر من 10 سنوات .. فإن ( الإحداهن ) ذات الوسط المخملي .. لم تطيق معه صبرا على الحياة الزوجيه .. بالرغم مما قدمه لها من وسائل الرفاه .. وعلى الأصل دور .. فقد نشرت في الصحف الفرنسيه .. ما لا يجب أن يقال ما بين الزوجه والزوج .. إبتدائا من غرفة النوم .. إلى آخر السالفه .. ونشرت كلامها بعض المجلات اللبنانيه .. لأنها لبنانية .. فكانت فضيحه .. مما أضطر الزوج السعيد أن يكلف مكتب محاماه ليشوف شـُـغله .. وهي أيضا كلفت مكتب محاماه لتطالبه بالضرر والطلاق ..
وتداول المحامون مع بعضهم وتوصلوا إلى إتفاق ( جنتلمن ) ما بين الزوج والزوجه اللبنانيه الأصل الفرنسية الجنسيه وكان الإتفاق كالتالي :
ــ 6 مليون دولار تعويض لموافقتها على الطلاق .. ونقل ملكية القصر والشقه .. لها ... و .. 300 ألف دولار شهريا .. لمدة 10 سنوات كمصروف شخصي ..
وهذا الشخص .. لا أذكر أن له أي مشروع أو حتى مكتب في داخل المملكه ..

.. وآخر .. أول حرف من إسمه ( غيث فرعون ) فسالفته .. أنه تجاوز حده لأنها تعكس مدى هؤلاء وأصلهم الركيك .. ونستعف عن ذكرها ..
إلا أن ( الطراق ) على وجه هذا ( النذل ) كان يستحقه ..
فتربت يد من صفعه ..
وهذا الفرعون .. له قـِلاع في تونس .. عباره عن منتجعات .. لا يــُذكر فيها إسم الله .. بل هي وكر لكل ما حرمه الله ..
وبالأمس كان أولاد فرعون هنا واليوم قد رحلوا .... بعد أن نقلوا وباعوا أملاكهم .. وكان آخرها فندق حياة ريجنسي ـ جده ..

وآخر ( أحدهم ) نذكره .. هو راعي البسبس .. قاده غروره وعنجهيته .. عندما أصبح ثريا .. في أن يضع صورته الشخصيه بحجمها الطبيعي .. أي بطوله وعرضه الحقيقي .. في مكان عام يملكه .. وقلة ذوقه ومن سوء أخلاقه .. لم يكن لرموز البلاد .. ولاة الأمر .. أية صوره .. في هذا المكان العام ..
ولا مكان هنا .. لـحـُسن النيه من قبل هذا ( الصايع ) الذي أصبح ثريا من داخل الوطن .. بل أغرته أمواله .. لهذا التصرف الصبياني ..


ولنستعرض قليلا لبعض أصحاب الثراء الأجانب الغير مسلمين .. كمثال :
ــ روكفلر الملياردير الأمريكي .. موُّل معهد روكفلر للدراسات والبحوث .. وللمعهد وقف ليستمر .. وفورد راعي السيارات له معهد لبحوث السرطان .. وراعي ( السي إن إن ) تبرع بمبلغ 200 مليون دولار .. وقدمها للأمم المتحده لتنفقها بمعرفتها على أعمال الخير ومحاربة الفقر دون تمييز عرقي أو ديني ..
روتشيلد اليهودي .. وضع جميع أملاكه تحت تصرف الحركه الصهيونيه .. برئاسة ( هيرتزل ) الصهيوني .. وأموال روتشيلد ساعدت كثيرا في قيام كيان يهودي في فلسطين ..
أوناسيس اليوناني ــ الأمريكي .. أسس شركة طيران ( أولمبك ) للطيران لتكون الناقل الوطني لبلاده .. وتنازل عنها لوطنه ..

ومن الأثرياء العرب .. فحدث بلا حرج .. فثرائهم كان من خارج وطنهم .. ولكنهم إستثمروا في أوطانهم :
سويروس المصري .. رفيق الحريري .. على الجمال .. ومحمد الفايد ( ابو ديدي ) .. وغيرهم الكثيرون ... وقبلهم أكثر ...
من هنا .. نقول .... وين ربعنا .. وينهم عن الوطن ..
طيب ...
ردوا ولو القليل من الجميل .. ولكن لا حياة لمن تنادي ..
لا مساهمه في إسكان .. ولا جمعيه خيريه .. ولا معهد للأبحاث .. ولا كفاله لطلبة العلم الفقراء .. ولا عنايه بأرامل أو يتامى ..
حتى معاشاتهم للمواطن الموظف لديهم .. متدنيه جدا ..
ولم يسلم منهم المواطن الشريف العفيف .. فهم وحاشيتهم .. لا زالوا يدلسون على ولاة الأمر وعلى بعض العامه .. أن المواطن السعودي .. لا يحبذ سوى العمل المريح المكيف .. وهذا إفتراء ..
فالسعودي يعمل في جميع الأعمال بكل شرف .. وأرامكو تشهد بذلك .. ومقاوليها الكبار ..
ومن الذي أنشأ خط التابلاين ؟؟ اليس السعوديون ؟؟
والمملكه في تلك الفتره لا يوجد فيها آسيوي واحد ..
فحسبي الله على من زج بالمواطن السعودي .. ظلما وعدوانا .. لمصالحهم الشخصيه ...

وحتى نـُعطي بـُعدا آخر لما نحن في صدده ..
فنأخذ قطاع البنوك والمصارف .. فقط من جزئيه ..
فنرى أن ( ساما ) مؤسسة النقد العربي السعودي .. بصفتها المسئوله عن هذا القطاع .. لا تحرك ساكنا في أمور يجب أن تتدخل فيها ..
فعلى أقل تقدير .. أن تحاسب هذه البنوك وتدقق في الأموال التي يتم ( إطفائها ) على أساس أنها ديون غير قابله للتحصيل .. فكيف أصبحت ديون غير قابله للتحصيل .. ومن الذي قدم التسهيلات لمثل هذه القروض .. المعروفه سلفا أنها ستكون غير قابله للسداد ؟؟؟؟؟؟ أم أنها .. شـُغل هوامير مع بعضهم البعض ؟؟
بينما نرى أن مندوبي البنوك .. يقفون للمواطن مثل القرود .. لدى الحقوق المدنيه .. وخاصه للمواطن الذي حدته الحاجه ليستلف 50 ألف ريال .. وظروفه أصبحت صعبه للسداد ..
طيب .. أعيدوا جدولة ما بقي من أل 50 الف ريال ..

جهابذة ( ساما ) .. يقدمون تقريرهم السنوي .. بعد أن يطبعوه بأحسن طباعه ويغلفوه بأفضل غلاف .. ويقدموه لولاة الأمر .. ومن ثم ( يفقعون ) تصريحاتهم في الصحف .. وكأنهم .. جايبين الذيب من ذيله ..
بأن الريال السعودي .. قد حافظ على سعره مقابل الدولار والعملات الأخرى ...
ويقولون .. بعد أن يتنكروا لظاهره إقتصاديه عالميه .. وهي ( التضخم ) فيخسفوها في تقريرهم .. بأنها الأدنى نسبه في المملكه .. وهذا تنفيه أبسط القواعد الإقتصاديه العالميه .. والواقع أيضا ..
فسبحان الله عما يصفون :
طيب .. إذا كان الريال اليمني .. يحافظ على قيمته أمام الدولار ..
فكيف ريالنا السعودي .. وفي بطنه وظهره .. أكبر إحتياطي بترولي في العالم .. وصناعات أساسيه وتحويليه .. وثروات أخرى في باطن الأرض .. وعائدات من العملات لا تنضب من الحج والعمره ..
بينما الريال اليمني .. سبب محافظته على قيمته أمام العملات الأخرى .. هو العائد من تحويلات اليمنيين في الخارج ..
وساما لا تذكر نسبة النمو الإقتصادي .. لعدم الشفافيه .. مما جعل بعض الأشخاص في البنك الأهلي وبنك الرياض يدلون بتصريحات إقتصاديه ( حسـّاسه ) عن الإقتصاد السعودي .. دون مسئوليه .. وهذا مؤشر خطير يضر بأمن المملكه الوطني .. فهؤلاء ليسوا في مركز يسمح لهم بمثل هذه التصريحات .. والتي تنقلها وكالات الأنباء العالميه وتأخذ بها بيوت المال العالميه .. وتعتمد عليها .. وهذا الخلل .. هو من أبسط مسئوليات ساما .. فعليها أن توقفه حالا ....

وماذا بعد .. ؟
إن المال .. هو عصب الحياه .. والمال أقوى من السلاح .. وبالمال تنقلب موازين القوى .. والمملكه ليست خارج النظريات .. بما للمال من مخاطر ..
إذا ما كان المال .. هو العامل المشترك ما بين بطانة السوء المنتفعين .. وفئه قليله من الوطنجيين الأثرياء ..
فلنصحح مسيرتنا الإقتصاديه .. بإعادة الهيكله .. ووضع اللوائح والقوانين الكفيله بتصحيح المسار ..!!!

وأللهم لا تؤاخذنا بما فعل سفهاء ( المال ) فينا ..
ووفق ولاة أمرنا .. بالبطانه الصالحه ..
التي تنصح لهم .. لما فيه مصلحة البلاد والعباد ..!!!
بقلم : نفطويه
منقولhttp://www.alquma.net/vb/showthread.php?t=124436

[الهلالى]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة تيمور111

بعض الوطنجيون السعوديون .. اصحاب الثراء .. إلى مزبلة الوطن .. !!!

وأللهم لا تؤاخذنا بما فعل سفهاء ( المال ) فينا ..
ووفق ولاة أمرنا .. بالبطانه الصالحه .. التي تنصح لهم .. لما فيه مصلحة البلاد والعباد ..!!!
بقلم : نفطويه
منقولhttp://www.alquma.net/vb/showthread.php?t=124436

أخى التيمور ..
هنا تكمن المشكلة .. فى ولاة الأمر
كل ما تفضلت بنقله كان عن غير الأمراء .. ولو فتحت باب الأمراء لتقيئت قبل أن تنقل المقال .
لقد عف عمر فعفت رعيته .. وفسد غيره ففسدت رعيته و نسل رعيته

اللهم أعنا على أن نغير ما بأنفسنا و ارضى عنا حتى تحكم فى رقابنا من يخافك و يرحمنا .