مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 12-06-2005, 08:56 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي ضوء على النشاط السياسي الغربي في العراق

بغداد - الوطن - خدمة ق . ب

أخذت وتيرة العملية السياسية في العراق، في الآونة الأخيرة، بالتسارع وجذب الأنظار إليها، على الرغم من أن الأوضاع الأمنية ما زالت تشكل الوجهة الأولى لكل من ينظر إلى العراق وما يجري فيه. فبين زيارة كونداليزا رايس إلى وزيرة الخارجية الأمريكية، قبل نحو شهر، إلى زيارة جاك سترو، وزير الخارجي البريطاني برفقة وفد الترويكا الأوربي، مسافة زمنية تختصر الكثير مما جرى ويجري على الأرض العراقية.

التصريحات الأخيرة للرئيس العراقي جلال الطالباني بعد لقائه بوفد الترويكا الأوربية أشارت إلى أن بوصلة دول التحالف، التي تحتل العراق، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، بدأت بالتغير باتجاه السنة العرب، بعد أن ظلت بعيدة عنهم وعن محاورتهم. إذ أعلن الطالباني بعد لقاء الأمس مع الوفد الأوربي، أنه سيكون للسنة العرب 25 مقعدا في لجنة كتابة الدستور، وهو ما أعلنه السنة العرب في مؤتمرهم الأخير، حيث طالبوا بأن يكون لهم 25 مقعدا في هذه اللجنة، بل زاد الطالباني على ذلك عندما قال إنهم سيكون لهم الحق الكامل والصلاحية الكاملة، مثلهم مثل أي عضو آخر في اللجنة.

هذه التصريحات أشارت كما يقول المحلل السياسي العراقي الدكتور علي الهاشمي إلى أن هناك نية لتغيير كامل الاستراتيجية الأمريكية المتبعة في العراق، منذ سقوط النظام السابق. ويعتقد الدكتور الهاشمي "أن الأمور الآن بدت وكأنها تشير إلى أن العراق مقبل على عاصفة سياسية، تريدها أمريكا، والسبب هو محاولاتها للخروج من مأزقها في العراق".

تصريحات رايس في زيارتها الأخيرة للعراق أبقت الباب مفتوحا للحوار مع فصائل المقاومة العراقية، وهو الأمر الذي طالما رفضته الإدارة الأمريكية سابقا، على اعتبار أنها لا تتفاوض مع "الإرهابيين". كما أن التصريحات التي سبقت تصريح رايس والتي صدرت عن وزير عراقي سابق، بشأن استعداد فصائل في المقاومة العراقية لإلقاء سلاحها مقابل شروط معينة، بالإضافة إلى ما جرى تسريبه إلى وسائل الإعلام عن وجود خطة خارطة طريق عراقية - أمريكية للخروج من الوضع القائم، وإنهاء حالة الحرب.. كل تلك المؤشرات تدلل على أن البوصلة الأمريكية فعلا بدأت تغيير اتجاهها نحو العرب السنة، من خلال الحوار مع قادتهم، وفسح مجال أكبر لهم للمشاركة في العملية السياسية، بالإضافة إلى فتح قنوات للحوار مع الفصائل العراقية المسلحة.

هذه التغييرات في سياسة الولايات المتحدة الأمريكية في العراق لها الكثير من الدلائل كما يرى المحلل السياسي مصطفى الشجيري، إذ يقول "أعتقد أن الولايات المتحدة أدركت عقم سياستها في اتجاه التصعيد المسلح مع المقاومة.. المقاومة لن تنتهي ولن تفنى، لأنها تفرخ مقاومة.. القوات الأمريكية تخوض حرب استنزاف في العراق، فبعد أكثر من عامين فإن وتيرة العمليات المسلحة ضد هذه القوات في تصاعد.. كل تلك الأمور باتت واضحة للإدارة الأمريكية، التي استبدلت (كولن) باول بالوزيرة رايس، لأنها على ما أعتقد أقدر على خوض حرب المناورات السياسية، لخروج القوات الأمريكية من مأزقها في العراق".

ويضيف الشجيري قائلا "الإدارة الأمريكية تحاول الآن إصلاح خلل ارتكبته بعد سقوط النظام السابق، ألا وهو حل الجيش العراقي.. الآن هناك محاولات من قبل الوزير الجديد للدفاع سعدون الدليمي لإعادة الجيش القديم بكل صنوفه، وأجرى الدليمي العديد من الاتصالات مع كبار ضباط الجيش العراقي السابق لإعادة هيكلية الجيش القديم، وهذه خطوة أعتقد أنها إذا تمت فإنها ستؤدي إلى نقلة نوعية على مستوى الملف الأمني في العراق".

من جهتها أكدت مصادر مطلعة لوكالة "قدس برس" أن الإدارة الأمريكية تسعى لفتح قنوات مع فصائل المقاومة العراقية، وأن هناك لقاءات عقدت في عدد من تلك المناطق بين قادة أمريكيين وشيوخ عشائر سنية، وبعض المقربين من المقاومة، من أجل نقل رؤية المقاومين إلى القادة الأمريكيين.

وبحسب معلومات حصلت عليها "قدس برس" فإن اللقاءات بين لجنة الحكماء، التي تضم أكثر من خمسين شخصية عراقية مستقلة، التي عقدت في عدة مدن عربية، توصلت إلى ما يشبه الاتفاق بين القيادة الأمريكية وأعضاء اللجنة حول وضع جدول زمني لانسحاب القوات الأمريكية من العراق، على أن يسبقه إعلان لا لبس فيه بشأن انسحاب تلك القوات خارج المدن، بالإضافة إلى إجراء تغيير سياسي جذري في العراق، واستبدال الشخصيات الإسلامية التي تتولى حكم العراق الآن بشخصيات أخرى وطنية علمانية.
__________________
ابن حوران
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م