كيف يصبح خجل ابنتكما مرضيا؟

[سمية حسام أبوبكر]

متى يصبح خجل ابنتكما مرضيا؟

<******>drawGradient()

بقلم : سمية حسام أبوبكر الصديق

00FF00
الخجل:

لقد وجد الباحثون أن الخجل ينتشر انتشارا واسعا بين الأطفال ،وهو يظهر بشكل طبيعي في السنوات الأولى من العمر.لا يقتصر الخجل على الأطفال الصغار فقط بل إن حوالي 40% من المراهقين والراشدين يصفون أنفسهم بأنهم خجولين وغير قادرين على الاتصال الاجتماعي المناسب مع الآخرين حسب العديد من الدراسات.وهناك درجات من الخجل تصل في أقصاها إلى الخجل المرضى.

مظاهر الأطفال الذين يعانون من الخجل المرضى:

أثبت العديد من الدراسات أن الأطفال الذين يعانون من الخجل المرضى:
غالبا ما يتجنبون غيرهم ،عادة جبناء وغير واثقين ومتحفظون.
حساسون من أنفسهم ولا يقدمونها بشكل جيد.
يشعرون بعدم الارتياح الداخلي ،ويعانون غالبا من أعراض القلق.
يرغبون في الابتعاد عن المواقف الاجتماعية.
غالبا ما تعوزهم المهارات الاجتماعية ،فهم لا يبدون اهتماما بالآخرين ولا يتصلون بهم إرسالا أو استقبالا ،ولا يظهرون تعاطفا مع الغير.
مما يحول دون أن يرى الآخرون الصفات الجيدة لديهم ،فلا يُُُسعى إليهم من قبل المعلمين أو الرفاق.

تابعونا وشاركونا

<******>drawGradient()

[سمية حسام أبوبكر]

خطوات علاج ابنتكما الخجولة:
إذا كانت ابنتكما تعانى من الأعراض السابقة أو بعضها، فأنت حقا في حاجة إلى إتمام قراءة المقال:

أولا : علميها المهارات الاجتماعية:

<******>drawGradient()
إن الكثير من الأطفال يحتاجون إلى تعلم المهارات الاجتماعية مثل: الذهاب إلى حفلة والتحدث مع مجموعة من الأطفال. فأم مودة كانت تأخذ طفلتها الخجولة من يديها للباب للترحيب بالزوار دون أن تطلب منها التحدث؛فأصبحت بعد فترة ترحب بالزوار بمفردها دون والدتها. وكما فعل والد سعاد الذي علم ابنته بعض الأسئلة التي توجهها للآخرين ،وأن تصغي بشكل جيد فيه تقدير للآخرين ؛فازدادت المحادثات بينها وبين غيرها من الأطفال. وقد قامت أم عبير بوسيلة رائعة مع طفلتها الخجولة ذات السبع سنوات ،فقد استخدمت دمى طفلتها في لعب مواقف اجتماعية مختلفة معها مثل:"ماذا ستقول الدمية أو تفعل لو ..."أو " قامت الدمية بالتحدث مع أصدقائها فماذا قالت؟". وقامت والدة مي باستخدام طريقة أخرى مع ابنتها ذات العشر سنوات وهى لعبة تمثيل الدور ؛فقامت مي بتمثيل اللقاءات الاجتماعية التي تحدث مع أصدقائها أو الغرباء وقامت بذلك مع والدتها وإخوتها ،وأمها تهمس في أذنها ببعض الاقتراحات إذا لم تعرف ماذا تفعل.
أينما كانت الطريقة فلابد أن تشعرا طفلتكما بأنكما تقفان إلى جانبها وترغبا في مساعدتها ولا توجها إليها النقد ؛فبوسعكما أن تكونا فعالين في تغيير سلوك الخجل لديها.

[سمية حسام أبوبكر]

ثانيا : قللا حساسية ابنتكما من الخجل:
فيمكن لطفلتكما أن تتعلم أن المواقف الاجتماعية ليست مخيفة بالضرورة ،فيمكن أن ترتاح لها وتصبح أكثر اجتماعية في خطوات تدريجية منها:

1. استخدام مخيلة الأطفال مثل: تخيل ابنتك نفسها وهى تقوم بتحية شخص في حفلة وتزداد السلوكيات المتخيلة تدريجيا.

2. تجربة هذه السلوكيات واقعيا على نحو تدريجي ،على أن تكون المواقف الجديدة مثيرة للبهجة على قدر الإمكان مثل :تكليف طفلتك بأعمال بناءة أثناء حف ما كالخدمة أو التنظيف مما يساعد على التغلب على الحرج.

3. تجنبا وضع طفلتكما الخجولة تحت الأضواء وتجنبا توجيه الإطراء المفرط لها أمام الآخرين.

4. ينبغي تعريض طفلتكما الخجولة بشكل تدريجي إلى مجموعات أكبر من اللعب.

5. يمكن لطفلتك أن تتصل مع الأخريات على نحو غير مباشر عن طريق الرسم.

6. علما طفلتكما استخدام تدريبات متنوعة مثل :النظر إلى المرآة وتصف ذاتها أو تتحدث في موضوع معين فتتدرب على مهارات المحادثة.

7. استخدام أسلوب الهدف النقيض ؛فتظهر طفلتكما لكل شخص كم هي خجلة فعلا و عليها ألا تتحدث مع أي شخص مهما كان الأمر ،وعندما قام والد يارا بتجريب ذلك مع ابنته ،كانت النتيجة أن أصبحت الطفلة مسترخية وراغبة في التحدث مع الآخرين.


تابعونا وشاركونا

[الوردة الندية]

أفدتنا يا أختي جزاك الله خيرا
وانرت الخيام بتواجدك
وفعلا ننتظر التتمة ...
بارك الله فيك وفي عطائك ....

تحيتي

ورد

<******>drawGradient()

[سمية حسام أبوبكر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما هذا النور؟

أختنا ورد المستقبل تشاركنا الموضوع ..

جزاكم الله حبيبتى ورد المستقبل ..

وجزاكم الله خيرا على ترحيبك الرائع.

والتكلمة قادمة .. بإذن الله.

[سمية حسام أبوبكر]

ثالثا : شجعا الجرأة:
شجعا طفلتكما على أن تطلب ما تريد بصراحة ،وأن ترفض عمل الأشياء التي لا تحبها.وأن تعبر عن مشاعرها السلبية والإيجابية القوية نحو الآخرين بصراحة ،مما يجعلها قادرة على تحمل مشاعر الآخرين السلبية. ويمكنها كذلك مساعدة الأطفال الأصغر منها أو أقل كفاءة في التعلم.

ناقشي مع طفلتك بعد ذلك أن تكون أكثر صراحة وفاعلية في مواقف الحياة اليومية ؛فإذا تحدثت طفلة أخرى على نحو مطرد ،فإن طفلتك ممكن أن تتعلم أن تقول :"إن ما تقولينه مثير للاهتمام فعلا ولكن هل فكرت في الموضوع على نحو مختلف؟" ثم تمضى طفلتك وتعبر عن وجهة نظرها بطريقة سبقت أن تدربت عليها مع والديها في البيت.

تابعونا وشاركونا

[سمية حسام أبوبكر]

رابعا : أشركا طفلتكما في مجموعات اللعب الموجه أو التدريب على المهارات:

عندما ينخرط الأطفال الخجولين في نشاط جمعية فإن بعض الحديث والتفاعل يحدث بشكل طبيعي ،ولكن عليكما أن تكونا جريئين في التحدث مع قائد المجموعة عن طفلتكما ولتقديم المقترحات وتشجيع ابنتكما على التفاعل والتعاون والمشاركة مع مثيلاتها.

[Almusk]

أختي الكريمة سمية،،،

حياك الله وبياك وجعل الجنة مثوانا ومثواك،،

موضوك جميل و تربوي مفيد،،، سعدنا بتواجدك معنا وبيننا نرجوا أن تستمري معنا ويستمر عطاؤك ومشاركاتك ،،،

الخجل هو خلق كريم عند الرجل والمرأة،، ولذلك كان يوصف الرسول صلى الله عليه وسلم ،،، بأنه كان أشد حياء من العذراء في خدرها،،، سبحان الله لكن هو ميزان الإعتدال،، في كل شيء،، فإذا خرج الشيء عن حده انغلب ضده،،،

أعرف بعض الأفراد اعمارهم تجاوزت الأربعين وهم يشكون من عزلة مفرطة بسبب الخجل الذي له مبرر،، تجده مع أفراد معينين فقط طبيعي جدا يتكلم ويمازح ويناقش تجد البهجة على وجهه،، وغالبا ما يكون هذا الإنطباع مع شخص أو شخصين في وقت واحد ،، لكن في المناسبات تجد عليه الأحراج من أن يدخل المكان ،، لا يتكلم لا يشارك ولا يسأل عن حال أحد حتى لو كان قريبا له وأصغر منه،،، ولو أنك حاولت أن تشركه في المجلس و وجهت له سؤال أو مزحة مثلا لظهر عليه الحرج ،، ولرد بكلمة مختصرة وسكت،،، وكأنه يقول لك اتركني وشأني لا تحرجنا،،،

كل الشكر والتحية والتقدير لك أختي الكريمة سمية

[الوافـــــي]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة سمية حسام أبوبكر

بقلم : سمية حسام أبوبكر الصديق

أختي الفاضلة / سمية حسام

قرأت الموضوع من أوله حتى آخره ووجدت فيه فائدة عظيمة قلّ أن نجدها في غيره
لأنها ( ربما ) تنبع من خلال تجربة شخصية أو ممارسة عملية
واسمحي لي أختي الفاضلة أن أرحب بك معنا وبيننا في هذه الخيمة راجين أن يطيب المقام لك هنا ، ولعلنا نستفيد من فيض علمك وخبرتك
وأسأل الله لك التوفيق والسداد الدائمين
وكنت أود أن أتساءل أختى الكريمة
هل لك إصدارات منشورة ...؟؟؟

تحياتي

[سمية حسام أبوبكر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا أخى الكريم Almusk ..

إن الحياء حقا خلق كريم ورائع .. فالحياء كله خير.

ولكن الخجل هو الذى قد يسبب مشكلة إذا زاد عن حده.

ولك كل الشكر والتحية.

أختي الفاضلة / سمية حسام

قرأت الموضوع من أوله حتى آخره ووجدت فيه فائدة عظيمة قلّ أن نجدها في غيره
لأنها ( ربما ) تنبع من خلال تجربة شخصية أو ممارسة عملية
واسمحي لي أختي الفاضلة أن أرحب بك معنا وبيننا في هذه الخيمة راجين أن يطيب المقام لك هنا ، ولعلنا نستفيد من فيض علمك وخبرتك
وأسأل الله لك التوفيق والسداد الدائمين
وكنت أود أن أتساءل أختى الكريمة
هل لك إصدارات منشورة ...؟؟؟

جزاكم الله خيرا أخى الفاضل / الوافى ..

مشاركتك أنارت الموضوع.

وإن شاء الله سيكون لى إصدارات منشورة قريبا.