مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة بوح الخاطر
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 26-12-2006, 01:42 PM
خاتون خاتون غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2006
الإقامة: المغرب
المشاركات: 246
إفتراضي

بيلسان

هناك مليون نعم تغازل أملي وأمله
ويقين رهيب لا أدري من أين أستمده

سأحكي لك عن هيام في السحاب
وعن قصة حب لا تعرف السراب
وعن أحلام لا يكتنفها الضباب

لا تستغربي ملاكي من هلوسات مجنونة
في غياهب الحب ترجو ان تظل سجينة



تحياتي
خاتون: جالسة بأعتاب الحب
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 23-06-2007, 01:04 PM
خاتون خاتون غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2006
الإقامة: المغرب
المشاركات: 246
إفتراضي هيام فوق السحاب

يعود اليوم ليعاقب الروزنامة ويدير وجهها إلى الحائط... سمعت صوته فالتفت مذعورة،

"ما أحلاكِ وأنت تلتفتين، كأنك ظبية لا تستطيع شرب الماء من هواجس خطر ما.... اشتقت إليك ولو من وراء ستار... كنت أرقب اختلاجات فؤادك فتختلط مشاعرك بين اليأس والأمل، فيظهر على محياك، وتزدادين روعة
"
.
كدت أذوب مثل قطعة ثلج مهجورة، لو علمت أن ذوباني فيه يرضيه لما ترددت في الانصهار في حناياه. كدت أقول له كلمة تراقصت بين شفتي، فإن المشاعر التي في داخلي لها عنوان، وهذا العنوان هو ما لم أقله بصريح العبارة، فقد انجذبت إليه بشكل لا يجعلني أخطئ بتلك المشاعر. أردت أن أقول شعرا فأحسست أنه الشعر كله والقصيد ولولاه ما كنت لأوجد.

"كنت أظن أنني أعرفكِ، وكنت أخمن أن هناك درة ثمينة في أعماق محيطكِ، لكنني لم أكن أتوقع أن أقع على منجم من اللآلئ الثمينة. ابتسامتكِ الحزينة، والتي تتبعها ضحكة كصوت جدول رقراق صادح تعطيني عزما، فهدوءا يتبعه صخب، وتقهقرا يتبعه وثوب

تلعثمت ورددت عبارات لم أستطع أنا أن أفهمها، ربما لأن العبارات أتعبتني قبل أن أتعبها، وربما لأن روعة الإحساس أكبر من أن أعبر عنها....

أحسست بالعجز وأعلنته هذه المرة فبادر قائلا:
" كلماتكِ تطوع للكنوز كي تخرج دون استئذان من أحد، كنوز كريمة تمنح لحسنات بسيطة، نحن نعرف الحسنة بعشرة لكن أن تكون بمليون فهذا هو الكرم بعينه. أميرة.. كيفما تتحركين .. وكيفما تبتسمين. كنت أسمعكِ من هناك فوددت أن أغمزك بعيني، ولكن المسافات حالت دون ذلك، وجئتكِ... فكان للكلمات وقعا آخر. حين تمتزج الكلمات بأنفاس من يحكيها، تصبح كأنها كائنات حية لها أبعاد ثلاثية، ولكن كلماتكِ لها بعد رابع إضافي، يظهر قبل ظهور الكلمات، وحين أتأملك، ترتسم على محياكِ لوحات يعجز رمبرانت وكوخ وبيكاسو عن رسم مثلها، ولكنني أتذوقها بفعل قوة الجاذبية الوجدانية.

لا تتكلمي، لا تكتبي، فكتابكِ مقروء و عنوانكِ معروف، ليس هناك حاجة لكتابة قطعة وعليها سهم يشير إلى السماء أنها ( سماء) فالجاهل يعرف ذلك، وليس هناك حاجة للتعبير عن الشوق لمشتاق يركض جاهدا نحو من يشتاق إليه. عندما يكون للوعاء أكثر من باب فلا يختنق بما يسكنه.. وعيناك تشع بما يعجز عنه يدي و يديك معا، إنها تبث ما نحس به، وشفتاكِ عندما تلامس أسنانكِ تصعقني بشرارها كأنها صواعق جبال الأطلس الكبير بعز الشتاء.


صرخت بجنون في وجهه: "هل تريدني ان اعلن جنوني على اعتاب دجلة؟"

فابتسم:" قد يكون جنونكِ تعبيرا عقلانيا ساكنا منذ مدة، فآن له الحراك كي يعبر عن ذاته".

تمتمت بهيام: "ربما كان يقبع تحت جلدي ينتظر مجنونا بابليا يزعزع كيانه"

ابتسم بسخرية أحببتها: "لا أظن أن هاروت وماروت ( ببابل) يعلمان الناس ما يسحرهم دون أن يقوما بتحذيرهم، ولكن الجنون يركب معظم العاشقين، ففي الجنون أحيانا نعمة وحكمة .. لا يدركها إلا من روّض نفسه طويلا على معاندة الجنون...هل تودين مني التوقف عن التعبير عن جنوني، مولاتي ؟.

وباستحياء وتلعثم وتردد أجبت: اعذرني، فعالمكَ دوخني و هل تشعر باني غنية عن جنونِكَ؟ ..لا تؤاخذني سيدي ، فلكل داخل دهشة.

"إنني أرقب اختلاجاتكِ الداخلية .. فأكون في شعور اختلطت فيه رغبتان: رغبة في أن أريحكِ من هذا الحوار، ورغبة في ضمك بقوة... لكني سأختار الأولى، أراني قد أثقلت على كاهلك بعض الشيء، فلولا توقفت لكان خيرا لكِ، فرقتك قد يؤثر عليها نسيم الصباح".
دمتِ لي...



أتراه يرجع أم سيظل يرقبني من هناك..... وأظل احلم هنا؟







خاتون: الهائمة به

آخر تعديل بواسطة خاتون ، 25-06-2007 الساعة 10:58 AM.
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 25-06-2007, 10:49 AM
صلاح الدين القاسمي صلاح الدين القاسمي غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: افريقية - TUNISIA
المشاركات: 2,158
Thumbs up كل التقدير و الإحترام

بسم الله الواحد الأحد ،الفرد الصمد .
خالق الإنسان آية كبرى من آيات بديع صنعه العجب ،
و الصلاة و السلام على خير من من آدم و حواء وُلد ، سيدنا و مولانا محمد .

***-***

الفاضلة المحترمة خاتون : تحية مباركة فالسلام عليكم و رحمة الله .
فبعد ،

كنتُ أقرأ شذرات العشق و الجنون و السحر هذه ...
و أعيد قراءتها المرة تلو الأخرى ،
و بعد كل مرة كانت ذكرى صديق عزيز علي ،تفرض نفسها عليَّ بقوة
و من وراء أفق ما ...
فاحترتُ بين الأفقين .

فعدتُ إلى ما نسخ لي صديقي ذات يوم عندما أهديته بعض إعتمالات ،
فلم أجد أفضل منها لأهديها لكم سيدتي ؛

أقول لكم ما قاله لي ذاك الصديق الصدوق حرفيا :
<< هل قدر أن يُصاب المرء برصاصة العشق ؟
و هل قدر ان يُذبح بسكين الحزن و الألم ؟
فقدرنا هذا ...يَجمعُنا ...، و من مساحاته :
نستمد أزهار الفرح نرشقها ...
و رصاصات العشق نطلقها ...
تُبشّر بالإنسان ... و بالحلم ...
و بكَـــوْنٍ يحكمه الجمال : نفـــحة من عند المطلق >>





كل التقدير و الدعاء لكم بالتألق و السعادة
أخوكم /
أبو الزهراء -
صلاح الدين القاسمي .
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 27-06-2007, 11:19 AM
خاتون خاتون غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2006
الإقامة: المغرب
المشاركات: 246
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة صلاح الدين القاسمي
[
<<هل قدر أن يُصاب المرء برصاصة العشق ؟

و هل قدر ان يُذبح بسكين الحزن و الألم ؟
فقدرنا هذا ...يَجمعُنا ...، و من مساحاته :
نستمد أزهار الفرح نرشقها ...
و رصاصات العشق نطلقها ...
تُبشّر بالإنسان ... و بالحلم ...
و بكَـــوْنٍ يحكمه الجمال : نفـــحة من عند المطلق >>

.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


عندما يغالب العاشق الأزمنة التي تعتريه،
فإنه يتكئ على القدر ويرمي عليه ثقل ما ترنو إليه نفسه فيصيح:


"قدري أن أظل أنزف عشقا، قطرة فقطرة حتى الموت أو الاستشهاد!
وقدري: أن أغرق في حياض الوجد، وأن أعذب في اكتساب حق العشق!
أو كشف ما يعتور في الأعماق الخابية، من ظلمة النفس!
وقدري: أن أظل رجلا يلهث خلف ضوء هارب باستمرار!
ويفتش القلب عن ذكريات دافئة، ولحظات طرية في مكمن الروح!
وقدري: أن تلهج الروح مني كالمجنون إذا أضناني العشق!
وهل يملك رجل مثلي إلا مغازلة عيون المحبوب
وهل يملك إلا أن يفك الخيوط البيضاء من السوداء في الأحداق الملائكية؟
ليتني أقتلع ألياف العشق من الكبد الممدودة للريح والحنين!"**



أما أنا يا أبا الزهراء


فقدري أن أتعلم جراءة العشق المقيد على الورق
وقدري أن أغتسل بفيض الكلمات من رحيل الهوى الذي يأسرني
وقدري أن أقف هنا أرنو إلى لقاء يلهب الروح بعطر الحلول
وقدري أن أتلهف لسماع همسه ولو من خلف مزن الأحلام
وقدري أن أرسم لقاءا على جبين الصحف المنشورة
وقدري أن أتعلم غواية اللحظات الحالمة علها تسقي الروح بعبير الوصال



تحياتي
خاتون: صحيفة قدر متطايرة














** منقول

آخر تعديل بواسطة خاتون ، 04-07-2007 الساعة 06:15 AM.
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م