تعالو وشاركوا....هيا هيا للخير الرمضاني

[bassouma]

تعالوا لنفيد ونستفيد
اقترح لو اننا نكسب الوقت بالحسنات
بدل ان يمر وقتنا
هدر لان الحسنات في رمضان تضاعف فيه الحسنة الى سبعمائة ضعف
فلا نضيع على انفسنا هذا الثواب العظيم
شاركونا في هذا الموضوع نتعلم ونعلم
النبي عليه السلام قال بلغوا عني ولو اية
تعالوا لنتعلم صفاة الله الثلاثة عشر مع شرحها
فما هو رايكم بهذا الموضوع القيم للافادة
وبارك الله فيكم

[النقيب]

فيه الخير والفائدة بسم الله الرحمن الرحيم ابدئي على بركة الله

[bassouma]

ان شاء الله نبدا وبسم الله نستعين ونصلى على خير خلق الله

محمد النبي الاعظم

[النقيب]

بالانتظار نحن

[مسرور]

بارك الله بك أختي

تفضلي

[bassouma]

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد
ومن اتبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد ابدا بعون الله بشرح
صفاة الله الثلاث عشر
الصفات الثلاث عشرة هي ا لصفات القائمة بذات الله بلاتفاق
ومعنى القائمة بذات الله اي الثابتة له وليس المعنى انها حالة بذات الله
فمن نفى صفة من هذه الصفات فهو كافر واما من لم يخطر على باله
ان لله ثلاث عشرة صفة لجهله ولم ينف ولم يشك في واحدة منها وما مرت على باله
بالمرة لكنه اعتقد معنى الشهادتان فهو مسلم
وهذه الصفاة الثلاث عشرة الواجبة لله تجب معرفتها على المكلف ولا يجب حفظ
الفاظها وهي ازلية ابدية باتفاق اهل الحق

جرت عادة العلماء المؤلفين في العقيدة من المتاخرين على قولهم
ان الواجب العيني المفروض على كل مكلف (اي البالغ العاقل )
ان يعرف من صفات الله ثلاث عشرة صفة وهي
الوجود.القدم.الوحدانية.القيام بالنفس.البقاء.القدرة.الارادة.الحياة.الكلام.
العلم السمع.البصر المخالفة للحوادث ....
هذه بعض صفات الله
ان شاء الله نشرهم كما ذكرت للافادة وبارك الله فيكم
يتبععععع

[bassouma]

الحمد لله رب العلمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد
الصفات الثلاث عشرة هي الصفات القائمة بذات الله بالتفاق
ومعنى القائمة بذات الله اي الثابتة له
فهذه الصفات تجب معرفتها على المكلف ولا يجب حفظ الفاظها وهي ازلية ابدية باتفاق اهل الحق
الوجود.الوحدانية. القدم.البقاء القدرة .الارادة.العلم . السمع. البصر.
الحياة.الكلام.المخالفة للحوادث..القيام بالنفس.......
وهاكم شرح صفة الوجود
اعلموا رحمكم الله ان الاصل التي تبنى عليه العقيدة الاسلامية معرفة الله ورسوله
فمعرفة الله هو العلم بانه تعالى موجود لا ابتداء لوجوده وانه منفرد
بذلك فلا موجود قديم ازلي الا الله قال الله تعالى(هو الاول )
القدم يجب لله القدم بمعنى الازلية لا بمعنى تقادم العهد والزمن
لان لفظ القديم والازلي اذا اطلقا على الله كان بمعنى انه لا بداية لوجوده فيقال الله ازلي
واذا اطلق على المخلوق كانا بمعنى تقادم العهد والزمن
يتبع ان شاء الله

[النقيب]

ما شـاء الله كان معلومات مفيدة وضرورية

عندك خطأ في كلمة بالاتفاق فقد كتبتيها بالتفاق فسقطت الالف منك سهوا

الان تشرحين صفة الوحدانية باذن الله؟

ننتظرك

[bassouma]

صفة الوحدانية
معناه ان الله تبارك وتعالى ليس له ثان وليس مركبا مؤلفا كلاجسام
كالعرش والكرسي والجنة والنار والسموات السبع والانسان والملائكة والجن فان هؤلاء اجسام مؤلفة اي تقبل الانقسام
العرش الكريم مؤلف من اجزاء فيستحيل ان يكون بينه وبين الله مناسبة كما يستحيل على الله ان يكون بينه وبين شيء من سائر خلقه مناسبة
والبرهان العقلي على الوحدانيةانه تبارك وتعالى لولم يكن واحدا وكان متعددا لم يكن منتظما لكن العالم منتظم فوجب ان الله تعالى واحد
اما البرهان النقلي على وحدانيته تعالى فكثير من ذلك قول الله تعالى (قل هو الله احد)))وقال ايضا :"لو كان فيهما الهة الا الله لفسدتا"

[النقيب]

عليك أن تطبعي على ((الكي بورد)) بتمهل في هذه المسائل والجملة بدون أخطاء مطبعية هي: [وليس مركبا مؤلفا كالأجسام].

أحب أن أنوه إلى أمر مهم وهو أن تعلم شروحات صفات الله تعالى هو من العلم بالله ولهذا وصف النبي صلى الله عليه وسلم نفسه بالترقي في معرفة الله فقال: [أنا أعلمكم بالله وأخشاكم له].

خطأ مطبعي آخر يا بسومة فأنت أسقطت سهوا كلمة العالم وسوف ألونها بالأحمر بعد أن أنزلها في مكانها الصحيح من الجملة بحيث يستقيم المعنى: [والبرهان العقلي على الوحدانية انه تبارك وتعالى لولم يكن واحدا وكان متعددا لم يكن العالم منتظما، لكن العالم منتظم فوجب ان الله تعالى واحد]. وبالمناسبة هذا الكلام الجميل مأخوذ من الآية التي نقلتيها وهي قوله تعالى: [لو كان فيهما الهة الا الله لفسدتا].

الموضوع مفيد ومهم لذا دعيني اجمع جميل ما ترصفين من الكلام

الصّـِفَةُ الأُولَى مِنْ هَذِهِ الصّـِفَاتِ هِىَ الْوُجُودُ: أَىْ أَنَّ اللهَ تَعَالَى مَوجُودٌ لاَ يُشْبِهُ الْمَوجُودَاتِ، مَوْجُودٌ بِغَيْرِ بِدَايَةٍ وَبِغَيْرِ نِهَايَةٍ وَبِغَيْرِ مَكَانٍ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: {أَفِى اللهِ شَكٌّ}، يَعْنِى لاَ شَكَّ فِى وُجُودِ اللهِ.

الصّـِفَةُ الثَّانِيَةُ الْوَحْدَانِيَّةُ: أَىْ أَنَّ اللهَ لاَ شَرِيكَ لَهُ فِى الأُلُوهِيَّةِ، لاَ ذَاتُهُ يُشْبِهُ ذَوَاتِ الْخَلْقِ وَلاَ صِفَاتُهُ تُشْبِهُ صِفَاتِ الْخَلْقِ وَلاَ فِعْلُهُ يُشْبِهُ فِعْلَ الْخَلْقِ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: {لَوْ كَانَ فِيهِمَا ءَالِهَةٌ إِلاَّ اللهُ لَفَسَدَتَا}، أَىْ لَوْ كَانَ لَهُمَا-أَىْ لِلسَّمَاءِ وَالأَرْضِ-ءَالِهَةٌ إِلاَّ اللهُ لَفَسَدَتَا. [فِى] هُنَا بِمَعْنَى اللاَّمِ.