مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 16-06-2003, 02:26 PM
المجـــــاهد المجـــــاهد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 13
إفتراضي

السلام عليكم بوركتي ياعاشقة القرآن

ليش ماتبغين احد يدعيلك ان الله يدخلك الجنة

فانا اقولك ان شاء الله لك الجنة وتغار منك الحور العين هناك

هالله هالله عاد

وان شاء الله انا واخواني واحبتي بالله الجنة والرجال على هيئة النبي يوسف عليه السلام

هالله هالله يالرجال بتطيحون البنات من جمالكم في الجنة ان شاء الله

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
((من اكل طعاما ثم قال : الحمدلله الذي اطعمني هذا الطعام ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر له ماتقدم من ذنبه ))
  #12  
قديم 16-06-2003, 03:16 PM
عاشقة القرآن عاشقة القرآن غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
المشاركات: 101
إفتراضي

السلام عليكم

اخي المجاهد ادعولي بالجنة بس بظهر الغيب لأنه مستجاب وهذا ما قلته لأبو طه.. ادعولي بس مش بالعلن

ويا رب يتقبلنا جميعاً عنده ويدخلنا كلنا الجنة يا رب.... ونسعد بلقاء الأحبة ... يا رب يا كريم.
  #13  
قديم 17-06-2003, 07:54 AM
aboutaha aboutaha غير متصل
زهير عكاري
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 5,729
إفتراضي

والله يا اخت عاشقة
لما رايته من صدق وشعرت به من طيبة فيك ان شاء الله سادعو لك في ظهر الغيب بالجنة

ان شاء الله كلما تذكرتك ... وساتذكرك ... ودائما
__________________


التطرف آفة عظيمة وصفة ذميمة تدمر الوطن وتضع المجتمع
  #14  
قديم 17-06-2003, 04:30 PM
عاشقة القرآن عاشقة القرآن غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
المشاركات: 101
إفتراضي

جزاك الله خيراً يا أبو طه... وإني لأرجو من الله عز وجل أن أدخل الجنة بدعائكم لي... وبإذن الله ندخلها جميعاً معاً .... يداً بيد بإذن الله... فلنعاون بعضنا لنصل لها.... الجنة.... عند بابها نضع رحال السفر ونقول الحمد لله وصلنا!

فلنكمل اخوتي .... فالسبيل الى الجنة من هنا.... من عند الصلاة

[HR]


فاعتدل في جلسته وأصغى بانتباه تام، ثم قال:
تفضل هات ما عندك...

معنى تكبيرة الإحرام
علمني فلسفة التكبير:
قلت: أعظم ما في هذه العبارة – الله أكبر – تكرارها في صلوات الفرد 110 مرات في اليوم الواحد إذا اقتصر المصلي على صلاة الفرض. إن هذا التكرار لهذه العبارة لهو مصدر إلهام بتعظيم الحق جل وعلا. وتحريك اللسان بها سهل إن لم تترسب في حنايا القلب معاني تعظيم الله، فإن قالها والقلب مكذب لمعانيها كان قلبه مكذباً للسانه، ولسانه صادقاً في الوصف إلا أن هذا الصدق صدق المنافقين اللذين قال الله عنهم (إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك رسول الله. والله يعلم أنك لرسوله، والله يشهد أن المنافقين لكاذبون) فهم في مقتضى ما نطقت به ألسنتهم صادقون إلا أن صدق اللسان لم يخرجهم من الدرك الأسفل من النار.

فما أقبح من كبر الله بلسانه وقلبه في أودية الشهوات هائم.

قال: آه. ولعل هذا هو السر في كثرة المصلين وقلة أثر صلاتهم في سلوكهم.

قلت: وبهذا ورد الأثر: " من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والنمكر فلن يزدد من الله إلا بعداً."
وهذا النوع من المصلين ربما أعطى المتنصلين من تكاليف الاسلام فرصة للطعن بالصلاة وأثرها، ومن ثم تهاون فيها من تهاون وتركها من ترك فهلك.

ثم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا: أن الانسان إذا قام في محرابه صصلاة لزمه أن يفرغ قلبه من الشواغل والجواذب المانعة من استقرار القلب وطمأنينته في الصلاة.

وتأسى أصحابه رضي الله عنهم بتعاليمه عليه الصلاة والسلام. وإليك من هديه هاتين الواقعتين:

الواقعة الأولى: ورد أنه صلى الله عليه وسلم قال لعثمان بن طلحة ( اني نسيت أن أقول لك أ، تخمر القدر الذي في البيت فإنه لا ينبغي أن يكون في البيت شئ يشغل الناس عن صلاتهم).
والراجح أنه قال هذا بعدما أقيمت الصلاة وسويت الصفوف ويصح الإستدلال بذلك على أن المسلم ينبغي له أن يفرغ ما في قلبه من شواغل ليصفو له ذكره ومناجاته في صلاته.

الواقعة الثانية: ما ثبت أنه عليه الصلاة والسلام خرج يشق الصفوف مسرعاً فتعلقت به أبصار الجماعة ثم بين لهم أنه إنما شغله مال من مال الصدقة لم يقسمه فخرج لقسمته ثم عاد.
ثم ان الكراهة اللاحقة في المساجد المزخرفة والنهي عن زخرفتها والمنع من الصلاة على قارعة الطريق، والنهي أن يصلى الرجل في حضرة الطعام والنهي أن يصلى وهو يدافع الأخبثين البول والغائط والريح، لما في ذلك كله من التشويش على الفكر ويلحق به المنع من الصلاة في مبارك الإبل.

وندب الشرع إلى إزالة كل الأسباب الظاهرة في مكان الصلاة مما يتوقع منه التشويش، هذه الإجراءات السابقة للصلاة ، والملازمة لها مطلوبة ولا بد.
  #15  
قديم 18-06-2003, 05:31 AM
عاشقة القرآن عاشقة القرآن غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
المشاركات: 101
إفتراضي

واقعة الخميصة:

وهناك مشوشات يتجدد التفكر بها ما زالت موجودة فلا بد من إزالتها، وإلى ذلك تشير واقعة الخميصة (وهي نوع من الثياب) أهداها أبو جهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بها ثم نزعلها وقال إذهبوا بها إلى أبي جهم، فإنها ألهتني عن صلاتي آنفا. وقضية شراك النعال التي أمر بنزعها لان فكره تعلق وتشوش بها. وكذلك حديث النسائي حول خاتمه صلى الله عليه وسلم حيث نزعه وقال لقد شغلني هذا، نظرة إليه ونظرة إليكم.

فهذه الإجراءات الصارمة بقلع أسباب التشويش وهي من المحبوبات الدنيوية، فلا ينفع رد الفكر عن التفكر ما دامت الأسباب قائمة.

فجدير بالمسلم الحريص على تعظيم الله في إفتتاح صلاته ألا يدع منازعاً ينازعه على أوثق عروة من عرى دينه.

فقال صاحبي: أراك أطلت في بحث أمر تكبيرة الإحرام فمتى الإنتقال إلى الحديث عن بقية الأركان؟

قلت: يا أخي، ما سلمت لك التكبيرة الأولى، وأدركت أن الله أكبر من كل ما سواه، هانت تلك الشواغل، وعظم عندك حق الله، وأمر الله، ونهى الله، وشعرت بعزة الدنيا والآخرة، كيف لا وأنت تستند إلى الله، وتلوذ بحماه وتزهد فيما سواه.

وهل الصلاة إلا تعظيم لله، ولجوء إليه، واستعانة به، وافتقار وذل بين يديه، فكيف بالله تحصل لك هذه المعاني وقلبك يكذب في التكبير.

قال صاحبي: ذلك حق.
فماذا ينبغي أن يحضر قلبي عند القيام؟
  #16  
قديم 19-06-2003, 07:33 PM
" أمة الله " " أمة الله " غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 17
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعتذر عن التأخر ... ولا تستغربوا فقط غيرت الإسم

[HR]

القيام:

قلت: استمع إلي جيداً:
لعلك تلاحظ أن القيام أطول أركان الصلاة، فهو أطول ركن فيها. ولذلك فهو أعظمها خطراً وأبلغها أثراً.

فأول ما ينبغي تذكره بعدما يتفرغ المصلى من الشواغل الظاهرة ولفظ التكبيرة، يتمثل وقوفه بين يدي الله تبارك وتعالى، فلا يرفع رأسه عند القيام بل يطرق إلى موضع سجوده، ويلزم قلبه التواضع والتبرؤ من التعاظم والرئاسة. وليقارب (ولا مقارنة) موقفه هذا بموقفه أمام الملك أو الرئيس أو الأمير، كم يلزم نفسه من حسن السمت وتقيد الحركة، ودقة الانتباه، وقلة إحداد النظر إلى ذلك المخلقو إحتراماً وهيبة. ثم لينتقل بفكره حالاً إلى مقامه هذا: بين يدي من هو يقوم؟ وليسأل نفسه ويحاسبها عن التزامها الأدب التام أمام هذا المخلوق ثم قلة عنايتها بالوقوف في حضرة ملك الملوك. وليقل لها يا نفس غداً تقفين مثل هذا الموقف فماذا أنت قائلة؟ وماذا سيقال لك؟ وليذكرها بقول الحق سبحانه: ." وأما من خاف مقام ربه – مقامه بين يدي ربه – ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى" وبقوله تبارك وتعالى: "ولمن خاف مقام ربه جنتان".

إن القيام فيه تعظيم لله ومن أجل ذلك كره العلماء القيام لأهل الدنيا، وعدوه نوعاً من التعظيم الذي لا يليق إلا بالله. ولا يجب إلا لله. وبه ورد حديث " من سره أن يمثل له الرجال قياماً فليتبوأ مقعده من النار".

ولذلك كان بعض السلف إذا قام في صلاته امتقع لونه وارتعدت فرائصه، فقيل له في ذلك، فقال أتدرون بين يدي من أنا قائم....؟ أنا قائم بين يدي العزيز الجبار.

وأثر عن بعضهم أنه كان في قيامه كأنه جذع شجرة لا حركة له ، فتأتي الطيور فتقف على رأسه!

كل هذا تأدباً وهيبة لهذا المقام فتأمل يا أخي حالك وأنت تصلح (غترتك) أو تنظر إلى ساعتك، أو تحسب نقودك، أو تعبث في ثيابك، هل تفعل شيئاً من هذا مثلاً وأنت بحضرة وزير؟؟ لا أظنك....

فدققت النظر إلى صاحبي وإذا به يبتسم خجلاً.
قلت : مالك؟

قال: ما أكثر ما أفعل هذه الأمور.... واخجلتاه!

قلت: لعل الله أن يتجاوز عما لم تكن تعلم فيه الحكم، أما الآن وقد علمت فاحذر!
__________________
** عاشقة القرآن سابقاً **
  #17  
قديم 22-06-2003, 01:31 PM
" أمة الله " " أمة الله " غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 17
إفتراضي

معنى رفع اليدين

قال صاحبي: نسيت أن أسألك عن سر رفع اليدين مع التكبير.

قلت: إن رفعهما وكفهما حذو المنكبين تعبير عن انهما عضوا البطش والكسب والفعل لكنه أمام الله يكفهما بعد رفعهما إعلاناً عن الاستسلام لله، وترك المعارضة لأوامره ونواهيه، واظهاراً لتمام الانقياد.

قال: هذه الأفعال ترافق القيام، فما الأقوال المطلوبة بعد التكبير وأثناء القيام؟

قلت: أثرت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عدة صيغ لدعاء الاستفتاح، وكل صيغة منها نابضة بالمعاني الكبيرة والروحانية الغامرة لمن قالها بقلب حاضر وشعور كامل.

دعاء الاستفتاح:

قال صاحبي: أرجو إيراد صيغة من هذه الصيغ وتوضيحها....

قلت: حباً وكرماً...

خذ مثلاً ما رواه أحمد ومسلم والترمذي عن الإمام علي كرم الله وجهه: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة قال: ( وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفاً وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين. لا شريك له وبذلك أمتر، وأنا أول (والمسلم يقول وأنا من) المسلمين. اللهم انت الملك لا إله إلا انت، أنت ربي وأنا عبدك، ظلمت نفسي، واعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعاً، لا يغفر إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، لبيك وسعديك والخير كله في يديك والشر ليس إليك).

ثم قلت: لعلك ترى أني لو ذهبت أشرح لك هذا الدعاء كما هو مشروح في أمهات الكتب لاحتجنا إلى مجالس ولكني أوضح لك المعاني التي لا بد ان تستقر في ذهن المصلي عند استفتاح صلاته.

من معاني دعاء الاستفتاح:

ثم إنك ترى ان هذا الدعاء قد تناول كبريات القضايا وإليك طرفاً منها:
1. الإستسلام لله والتوجه إليه وحده بالعبادة
2. الاعتراف له بخلق الكون كله
3. العزم بالعدول والميل عن الباطل ونفي الاشراك بكل صوره
4. تخصيص الصلاة ومناسك العبادة وإخلاصها لله وحده.
5. الإذعان التام والتنازل عن حق الحياة والممات وإنها لله وحده، هو يصرفها على وفق منهاجه، فليس لي مع قوله قول، وليس لي على شرعه اعتراض.
6. الإعلان عن أن العبد أمر بذلك التخلي من قبل الله، وأنه لا يشاركه في عبده أحد مهما كان.
7. تأكيد معنى الإسلام والإنضمام إلى جماعة المسلمين.

فتأمل هذه المعاني يا أخي وأنت تتلفظ بها مع التأني سترى يقيناً من أين يدخل الخلل في صلاتنا عند فقدنا لهذه المعاني الكبار.

ثم تعال لنحاسب أنفسنا ونتذاكر أحوال الغافلين عن مقاصد صلاتهم. وانظر كيف يؤدونها ثم تأمل قوله تعالى: " فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون..." وإن كان في تاركي الصلاة أظهر ولكنه يشمل الذين يدخلون في صلاتهم ويخرجون منها دون أن يفقهوا من هذه المعاني شيئاً.

قال صاحبي بعد أن حوقل: هل لك أن تعطيني أمثلة على فقد هذه المعاني لدى المصلين؟

قلت: وما أكثرها.
__________________
** عاشقة القرآن سابقاً **
  #18  
قديم 25-06-2003, 04:12 AM
إيمــــــــــان إيمــــــــــان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 183
إفتراضي

فقد المعاني لدى المصلين:

هل ترى الذي يخرج من صلاته ليمارس حياة الخضوع لشهواته على حساب دينه استسلم لله وترك معارضته؟

ام هل ترى الذي نصب نفسه يشرع لعباد الله ما لم يأذن به الله اعترف بملكية الله للكون؟

أم هل ترى المصر على مناهج الباطل وقوانين الأرض صادقاً في عزمه؟

أم هل ترى الذي يدعو أصحاب القبور ويطوف بقبورهم ويقبل أحجارها أخلص صلاته ونسكه لله وحده؟

أم هل ترى الذي ترك حياته لقوانين الغرب تنظمها صادقاً في قوله .. " ومحياي ومماتي لله رب العالمين "؟

أم هل ترى الذي ينسب الأمر بهذا التجرد لله وحده ثم تراه يعصي أمر الله مع تكراره لهذا الدعاء مرات عديدة في اليوم، هل تراه يعي ما يقول في صلاته؟

ثم اعلم يا أيها الصديق العزيز أن ما تسكبه هذه المفاهيم في النفس من تحديد الوجهة ووضوح الرؤية وتوحيد جهة الأمر يسمو بهذا الإنسان سمواً فريداً فيرفعه إلى المستوى اللائق به.

وحين يفتقد الإنسان هذه المعاني في حياته لن يكون إلا كما وصفه خالقه العالم به ( إن الإنسان خلق هلوعاً، إذا مسه الشر جزوعاً، وإذا مسه الخير منوعاً إلا المصلين الذين هم على صلاتهم دائمون).

قال صاحبي: أفهم من كلامك أن التأمل في معاني هذه الكلمات هو روح هذه العبادة ومبناها وأساسها.

قلت: أجل... وبه تحصل اللذة التي نفتقدها في زحمة اللهاث وراء المقاصد الهابطة التي لم يأذه الله بها.
  #19  
قديم 25-06-2003, 04:18 AM
بيلسان بيلسان غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
الإقامة: في جسد امرأة خرافية
المشاركات: 2,221
إفتراضي ايمان

انتي نور م الله

رائعة يا حبيبتي

اتمنى لكي السعادة

ملووكه الهادئه
__________________

سيدي البعيد جداً من موقعي,,

القريب جداً من أعماقي,,لا أعلم

هل تضخم بي الحزن فأصبحت أكبر من الوجود

أم ضاق بي الوجود.. فأصبح أصغر من حزني

النتيجة واحدة يا سيدي

فبقعة الأرض هذه، ماعادت تتسع لي

فبقعة الأرض التي كنت أقف عليها,,أصبحت الآن تقف علّي






  #20  
قديم 05-07-2003, 07:26 AM
إيمــــــــــان إيمــــــــــان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 183
إفتراضي

اعتذر عن التأخير...

[HR]

الفاتحة:

قال صاحبي : أذكر أن الفاتحة ركن من أركان الصلاة التي تتكرر في كل ركعة، فهل بالإمكان إعطائي من معانيها القريبة التي يجب ان تحضر أثناء قراءتها...؟

الإستعاذة ومعانيها...

قلت: تتقدم الفاتحة: الإستعاذة والبسملة فبهما نبدأ إذا يسر الله لنا... ينبغي ألا يخفى عليك أن للإنسان عدوين أحدهما محسوس ندافعه بوسائلنا الممكنة، وتتنوع تلك الوسائل بحسب قوة العدو المحسوس ودهائه ونوعية سلاحه، فما نواجه به الإنسان والحيوان المفترس غير ما نواجه به الجهل والمرض، وكلها قد تكون محسوسة.

وعدونا الذي نريد الدخول معه في معركة حماية الصلاة وقطف ثمرتها هو الشيطان عليه لعنة الله.
فليس لنا قدرة على منازلته هنا إلا أن نحتمي بحمى الله الذي لا يضام.

والخبيث قد قال متوعداً: ( لأقعدن لهم صراطك المستقيم ).

والصلاة هي رأس مال العبد المؤمن وإمارة الصراط المستقيم فلابد أن يسعى الشيطان إلى تضييعها علينا بكل وساوسه ومكره. ولذلك: أمر العبد ان يستعيذ بالله عند قراءته للقرآن بقوله تعالى ( فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم). ومهمته في صلاة العبد أن يقول له يا فران اذكر الأمر كذا حتى إنه ليخطر في بال المصلى أموراً يجهد فكره بحثاً عنها لا تخطر في باله في غير الصلاة، ولو اجهد فكره بحثاً عنها.

فإذا استعاذ العبد منه بالله تعالى صادقاً معلناً أنه لا حول له في دفعه – لأنه لا يملك أداة دفعه من الأسباب المقدرة للبشر – وقاه الله وكفاه بها. ثم أن منها عزمك على ترك ما يريده بك عدوك إلى ما يريده منك ربك وخالقك ففي الإستعاذة بالله عزم على مطاردة النزوات والشهوات والأهواء المخالفة لأمر الله ونهيه.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م