مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 10-06-2006, 09:09 AM
قحطان الشهري قحطان الشهري غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 2
إفتراضي أنا عربي مسلم محكوم بالصمت المؤبد؟!

لماذا يتظاهر العرب في كل بلد بما فيها دول الخليج ودول أوروبا والصين وأميركا اللاتينية وأميركا الشمالية واستراليا وكل قارات الدنيا، ولا يمكنني أن أتظاهر أنا المواطن الأصيل أمام سفارة أميركا في الرياض احتجاجاً، وأمام سفارة فلسطين تأييداً، أو في الشارع بعيداً عن السفارات وقواعد الأميركان؟ هذا التساؤل كتبه مواطن في أحد منتديات الحوار، التي يعّبر فيها عرب الجزيرة عن مكنوناتهم الداخلية، مما لا يستطيعون البوح به علنا.؟ مواطن آخر كتب يرجو الملك عبد الله أن يسمح للمواطنين بمظاهرة (تكفى أبو متعب!).
مواطن ثالث اقترح، ساخراً أو جاداً لا ندري، أن يذهب مواطنو البلاد إلى دول الجوار ليعبّروا عن تضامنهم مع شعب فلسطين واحتجاجاً في نفس الوقت على عدم قدرتهم فعل الشيء ذاته في بلدهم. واضح للغاية، أن المسؤولين في المملكة لا يريدون (من جهة اعتقادهم بأنهم لا يستطيعون) تبِِِِِّني حملة إقناع واسعة لدول الخليج بالأساس إضافة إلى إيران وبعض الدول العربية لإيقاف إنتاج النفط لمدة أسبوع واحد قابلة للتمديد، تجاوباً مع الحالة البائسة في فلسطين المحتلة.
وهم أيضاً لا يريدون توجيه أي نقد للولايات المتحدة الأميركية المتحالفة والداعمة لكل عمل شرير يقوم به الصهاينة.. أيضاً هم لا يشجعون حملات المقاطعة الشعبية للبضائع الأميركية ولا يرِّوجون إليها ويعاقبون المشايخ الذين يتحدثون عنها..
ويضاف إلى ذلك هم غير مستعدين للتراجع عن مبادرتهم السياسية التي كان الغرض الوحيد منها تخفيف الضغط الأميركي السياسي والإعلامي الذي يهاجمهم كمنتجين للتطرف، أي حل مشكلتهم على حساب فلسطين، وقد حققوا غرضهم إلى حد كبير، ولذلك هم غير مستعدين لسحب المبادرة من جديد.
لقد تمّ تلميع الملك عبد الله، فهو العروبي المدافع عن قضايا الأمة، وهو الذي لن يفرط في (العقيدة) و (الوطن).. وإذا به يتنازل عن ذلك الوجه اللامع ويظهر لشعبه كأي حاكم عربي آخر، مسكون بالخور والعجز والأنانية أيضاً. حتى حملات التبرع الشعبية لم يدعوا إليها كما فعلوا سابقاً تنفيساً للغضب الداخلي، ولم يطلبوا (رغم بعض الاقتراحات التي قدمت لهم فلسطينياً) من الولايات المتحدة بأن تضغط على الإسرائليين لتخفيف المعاناة نتيجة الحصار الصهيوني وتقديم بعض امدادات الإغاثة الطبية وغيرها، كما فعلوا وفشلوا أثناء حصار بيروت 1982.
كل ما سمعناه من المسؤولين حتى الآن هو: أميركا وعدتنا خيراً! وكأن لسان الحال يقول: ثقوا بصديقتنا أميركا! مثلما قضي على انتفاضة فلسطين الكبرى (1936-1939) بطلب ملكي وتحت شعار: ثقوا بصديقتنا بريطانيا.
إذن ماذا يستطيع المسؤولون أن يفعلوه؟ وما هي انعكاسات هذه السياسة على الشارع وتالياً على نظام الحكم في المملكة؟ من الواضح جداً، أن النظام في المملكة يستقي جزءًا من شرعيته من خلال دعم المسلمين وقضاياهم.
فالسياسة الخارجية للمملكة ـ وفي بلدان عربية أخرى ـ رافد مهم لشرعية النظام. كانت هكذا في الماضي ولاتزال.
الذي حدث أن المملكة استطاعت أن تكسر هذه الحلقة المهمّة بخسائر قابلة للهضم فيما يتعلق بقضية احتلال العراق وضرب أفغانستان وتناسي كشمير وغيرها بحجج نعرفها جيداً. ولكن ماذا تُرى سيقولون بشأن قضية فلسطين اليوم؟ كيف ينظر الشارع لقادته؟ ألم يسقطوا من عينه، وينكشفوا أمامه؟ كيف يبررون عدم السماح بالمظاهرات تنديداً وتنفيساً لغضبهم المتصاعد وهم يرون إخوانهم يقتلون وكأن ما يحدث لا يعنيهم ولا يحرك شعرة في جسدهم، وفوق هذا هم يزعمون قيادة العالم الإسلامي (إلى أين؟) والدفاع عن المقدسات الإسلامية، ودعم قضايا العرب والمسلمين؟ لا يطلب المواطنون من جيش آل سعود الذي يحتاج إلى من يحميه لا أن يحتمى به، لا يطلب منه أن يفعل شيئاً حتى تحرير الجزر المحتلة إسرائيلياً (جزر صنافير وتيران).. ولا يطلب المواطنون الزحف على إسرائيل التي تبعد أقل من خمسة كيلومترات عن الحدود.
ولكنهم يطالبون فقط بالسماح لهم بالتعبير عن عواطفهم، وأن لا تلصق الإهانة بهم نتيجة ما يشهده العالم من صمتهم وعدم تحركهم.
المظاهرات غير محبّذة عند ولاة الأمر، وقد قال أحد كبارهم قبل بضعة أشهر حين تحرك الشعب العربي في كل مكان: ليس لدينا مانع على التظاهرات في البلدان العربية! (وليس في المملكة!) وحين حاول الموطنون في بلادنا القيام بتظاهرة قُمعت وهي لما تزل جنيناً، وليس من المستبعد أن يطلق على أية تظاهرة الرصاص في قادم الإيام.
المسؤولون يعتقدون بأن تظاهرة ضد إسرائيل تجُّر إلى مظاهرة ضدهم. وهم يميلون إلى أن يبقى الشارع سلبياً جامداً يتثاءب بالدعاء دون العمل ويتسمّر أمام (غصب واحد واثنين/ أي تلفزيون آل سعود بقناتيه الأولى والثانية) دون أن يرى شخصية وطنية أو دينية تستنكر إهانة الشعب ا حين يُلزم بالصمت ويبتلع غصص القهر والمذلّة.
الأمر الذي يعوّل عليه في كل الأحوال هو أن شعبنا الأبي الذي شذّ عن بقيّة شعوب الأرض رغماً عنه يختزن بلا أدنى ريب تراكمات من الألم ستنفجر يوماً في وجه الأمراء قبل غيرهم، وسيكون أكثر راديكالية من الآخرين، خاصة وأن هؤلاء المسؤولين الكبار لم يفشلوا في السياسة فحسب، بل وفي الاقتصاد والتعليم والأمن وتوفير الحريات والانتخابات بل وفي حماية الوطن.. وهذه المبررات كلها ستدفعهم يوماً ما إلى ما لا يحمد المسؤولون عقباه.

نقلا عن موقع دولة نجد
http://najed.org/

  #2  
قديم 10-06-2006, 09:29 AM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي



قدرنا فى الحياة يا أخى أنحصر فى ثلاث خيرات

أما داخل زنازين المعتقلات و أوكار التعذيب

و أما فى الهجره من بلادنا

و الخيار الثالث الموت كمدا و حسرة على فلذات أكبادنا

و أعتقد أنها ذنوبنا تفجرنا من الداخل

كما صدح شيخنا خالد الراشد فى أحد دروسه .

أهلا و سهلا بك عضوا كريما معنا و زادك الله علما و كشفا لبصيرتك

أخوك أبو مروان .

آخر تعديل بواسطة المصابر ، 10-06-2006 الساعة 09:38 AM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م