صناعة " سب الاسلام ونبي الاسلام " من يحركها والمستفيد منها وكيفية مكافحتها جذريا؟؟

[عماد الدين زنكي]

اوربانوس الثاني urbanus ll يدعو بحماسة شديدة للحرب المقدسة ضد المسلمين 27 نوفمبر 1095 في المجمع المسكوني Synode von Clermont في كليرمونت / فرنسا




البابا الالماني Benedikt XVI بندكت السادس عشر ...البرفيسور البايري /جوزف رايتسنغر يخطب في جامعة ريغنسبورغ الالمانية / جنوب المانية مقاطعة بايرن ونشأ وترعرع بالقرب منها وعمل بعدها بها استاذا يلقي محاضرة فيها اثناء زيارته التاريخية لمسقط راسه هاجم فيها الاسلام مباشرة باسلوب فظ لايحمل بطبيعته المقصودة والمتعمدة الا الاساءة غير المنصفة والملفقة اصلا كعادة اسلافه وصاحبه الاول في الصورة اعلاه ضد الاسلام والمسلمين رغم تهافت بضاعته مقارنه بعصر سلفه الذي كان يمكن معذرته لجهلهم الحقيقي والمتعمد بالاسلام والمسلمين ورعبهم منهم ايام عز الخلافة ..بينما مسلمي اليوم ايادي سبا اصلا ولا راس لهم ولا ذنب حتى يخاف منهم هو او غيره من الناحية المنطقية اللهم الا رجال اخلصوا امرهم للله في شتى بقاع العالم ومنها موطنه وبالقرب من سور فاتيكانه يحملون رسالة الاسلام المشرقة كما حملها السفل الصالح رضوان الله عليهم . وهؤلاء من يثيرون فيه وفي غيره الذعر والهلع رغم انهم لايحملون سلاحا الا ايمانهم الواثق بانتصار الاسلام وفتح روما على ايدهم بقوته الله وعزته وتاكيدا لنبؤة سيد الانبياء والرسل في فتح روم . والله رب العالمين نسال ان يكحل اعيننا بهذا اليوم الاغر المبارك ان شاء الله تحت راية خليفة الامة الراشد في في عصر الخلافة الثانية .





















عقد يوم 27/9/200 وزير الداخلية الالماني فولفغانغ شويبله ومساعدة وزير الداخلية البافاري بكشتاين في قصر شارلوتنبرورغ Schloss Charlottenburg احد القصور التاريخية الشهيرة في العاصمة برلين مؤتمر امني / سياسي ثقافي : بعنوان Islamkonferenz / حوار الاسلام ! مع مجموعة "مختارة " بعناية وبمواصفات المانية دقيقة: لتمثيل الجالية المسلمة في المانية لوضع الاسس والخطوط القانونية العريضة التي تفرض قوانين الاندماج السلبي على المسلمين المقيمين فيها بالتوازي مع نشاط سياسي محموم لبقية زملائه في الاتحاد الاوربي الذين نظموا اطر ومؤتمرات مشابهة في باريس وبروكسل وروتردام بهذا الخصوص.














لاتعليق هنا ... والصور تدل على ما نريد شرحه وما سبق لكم الاطلاع عليه من السخافة التي جمعوا لمشاهدتها نصف سكان المعمورة تقريبا بوقت واحد و.لانها ستتكرر قطعا باشكال مختلفة وبصور اخرى ومستمرة تتنازل زوايا من اساسات العقيدة الاسلامية او فروعها تعارض نظام حياتهم باكمله وتظهر عوار نظامهم البشري الذي يقوم على سحق الانسان البسيط واستعباده في جسده وروحه ... ولن تنقطع ما دام في الارض كفر واسلام وحتى نبايع اميرا لهذه الامة يقطع السنة الكفر والمشكرين كما قطعها من قبل الخليفة المعتصم رحمه الله تعالى.

***

اثارت مسرحية Idomeneo / " ملك كريت" التي وضعها Wolfgang Amadeus Mozartsالموسيقار الالماني الماسوني الشهير موتزارت عام 1781 لغطا شديدا متنافر المواقف عبر عنه الجميع بمن فيهم الميتشارة ميركل التي اعترضت على قرار وقفها وايدها في موقفها مندوب الاخوان المسلمين في المانيا ابراهيم الزيات فيما احجم العديد من الناشطين عن اتخاذ موقف واضح من الموضوع وطغى الصمت المستهجن بطبيعة الحال داخل الاوساط الثقافية / الساسية الالمانية والبارزين في اوساط الجالية المسلمة ...نجم عنها مبادرة اعلنتها الناطقة باسم ادارة عرض المسرحية Kirsten Harms اعلان وقف عرضها لشعار اخر ( كان متوقعا بنظرنا عدة اشهر حتى تنتهي الضجة التي اثارها في الشهر نفسه الالماني الشهير رايتسنغر نفسه في قاعة جامعة ريغنسبروغ اعيد الان عرضها بطبيعة الحال وكان شيئا لم يكن . تتعرض المسرحية في نصها بشكل ساخر من الانبياء (السيد المسيح والرسول الكريم ثم للبوذية في شخص بوذا ويقطع احد شياطين موتزات رؤوس من سماهم ب " الديكتاتورية الالهية" ! ) كما ترون في الصور وهي كما وضعها الماسوني الشهير موتزارت اصلا تهدف للسخرية والحط من شان الاديان جميعا كما هو مبدأ الماسوني التي تحارب الاديان جميعا الا اليهودية طبعا وفي الايام التي لم يكن لهم في المانية / بروسية تلك الايام هذه السطوة والسيطرة كما هو اليوم في جميع دول العالم اصلا .


قبل زيارة البابا الالماني Benedikt XVI البرفيسور البايري /جوزف رايتسنغر ... لتركيا اثر تصريحاته التي اثارات استهجان العالم بما فيه / الغربي ايضا ودعته لمراجعة موقفه المتهالك واسقاطه المنحط المتعمد تمهيدا لزيارته لتركيا والتي استقبل فيها بما يليق من حفاوة تركية رسمية ...

هذه الصور البسيطة مجرد بانوراما تاريخية سريعة ... لجذور صناعة الكراهية والحقد في الاعلام الغربي الرسمي الموجه [ منذ اطلقها للغاية نفسها اول مرة بابا بطرس الكاثوليكي وحتى عهد البابا بندكت السادس عشر وبين الحملة الصليبية الاولى والاخيرة منها في ايامنا هذه 1096 - 2006 . ] ضد الاسلام واهله في العالم كله بمن فيهم المسلمين الذين اصبحوا :ايضا " مواطنين فجأة " في عقر عواصم الصليبية القديمة والحديثة لامر يعلمه الله وله فيه حكمة ....

لمن يرغب بمتابعة تفصيلية في نص الموضوع وجوهره فهو موجود في هذه الصفحة هنا وعلى هذا الرابط والعنوان في مواقع مختلفة : موجة كراهية الاسلام

http://www.saowt.com/forum/showthread.php?t=17715


***
لم يعد امرا خفيا على احد اليوم ملاحظة موجة الكره والعداء للاسلام والمسلمين وخاصة المقيمين منهم في العالم الغربي تحديدا و في العالم اجمع ... سيما بعد صلوات البهائية ودود وامامة امراة للنساء في كنيسة امريكية ! ثم التفاهات الكاريكاتورية الدنماركية الاخيرة واوبريت الماسوني البروسي الشهير Wolfgang Amadeus Mozarts موتزارات " اIdomeneo/ إدومينيو " ملك كريت" والتي يعود تاريخها الى عام 1781 واعيد انتاجها وعرضها في برلين / المانية اخيرا بعد ان امنعوا لفترة وجيزة عن عرضها قبل يوم من مؤتمر امني عقدته وزارة الداخلية الالمانية لمعالجة موضوع اندماج المسلمين بحسب الشروط التي يريدون فرضها طبعا عليهم .

ان مهاجمة الاسلام وثوابته الفكرية والرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه ... في العالم تقوم على اساسه منظمات ومؤسسات قوية ماديا وفكريا وسياسيا في العالم (نبحث تفاصيلها معكم ) والنقطة الاهم هنا هي ظهور راس جبل الجليد القذر لها بالنسبة لعامة المسلمين في اطار موجة كراهية الاسلام المتعمدة من قبل صناع الحروب واركان الحملة الصهيو ـ صليبية هذه على بلاد المسلمنن ضمن فكرة استبدال العداء من الشيوعية التي انهارت في عقر دارها الى اصطناع عدو جديد ممثلا بالعقيدة الاسلامية يتخذ نفس ملامح الحرب الايديولوجية الرأسمالية وابنتها الاخيرة " الديمقراطية " للاسلام كنظام حياة حقيقي وحيد يهدد مصيرها بالفناء باعتباره البديل الصحيح الذي يلبي ويروض غرائز الانسان ويحل العقدة الكبرى لديه ويقدم له الاجوبة العقلية الصحيحة عن وجوده ونهايته وما بعد الحياة لانه والرسالة الربانية الاخيرة لهداية جمعاء بكل اعراقها والوانها والسنتها اجمع " ومنهج حياة للبشر جميعا "

تظهر بعض ملامح الحرب العمياء وكراهية الاسلام وتبغيض الناس فيه في مظاهر مختلفة لعل اقبحها واتعسها هو الاهانة المتعمدة والسباب المباشر : لنبي الاسلام وخاتم الرسل والانبياء عليه وعلى اله وصحبه اتم الصلاة والسلام .