كان الصبر اعظم درساً ..

[الشــــامخه]

ان المرض ابتلاء شديد يحتاج لصبر جميل .. أليس كذلك ؟!؟

إليك هذه الاحاديث .. ولكن أوصيك قبل قرأتها .. أن تجدد إيمانك ...

ثم تجدد إيمانك ... وحاول أن تصنع لنفسك جواً إيمانياً ...

والآن هيـــــا ..


عن عطاء بن رباح قال: قال لي ابن عباس : " أتحب أن أريك امرأة من أهل الجنة ؟ قلت:نعم.
قال:تلك المرأة السوداء،أتت النبي صلي الله عليه وسلم ، فقالت: اني أصرع ، وانى أتكشف ،
فـادع الله لى يارسول الله ... فقال لها النبي صلي الله عليه وسلم: "ان شئت صبرتِ ولك الجنة
، وان شئت دعوت الله أن يعافيك" ، فقالـت :أصبر..قالت : فانى أتكشف ، فادع الله أن
ألا أتكشف. فدعا النبي لها فكانت تصرع ولا تتكشف" رواه البخاري ومسلم والإمام احمد ..


أنظر الى هذه الكلمات ... "ان شئت صبرتِ" . "أصبر" وفكّر فيها ..
اظنك تقول:لقد خسرنا كثيراً اننا لم نعش تلك الأيام..

فتخيل لو قال النبي صلي الله عليه وسلم:"إنك من أهل الجنة" ماذا يكون شعورك؟؟

إنها إشارة لطيفة منك.. ولكن فكّر في الكلمات ..
وانظر الى المرأة ماذا كان جوابها حينما علمت أن الصبر يقابله الجنة ..
وان كنت مكانها فماذا يكون جوابك؟!!" ...
(فكِّر ولا تتسرع..!!)


انظري أيتها الأخت الفاضلة .. الى حياء تلك المرأة ..
انها تتكشف عند الصرع .. فما بالك بمن تكشفت بإرادتها ..!

انها والله دروس مستفادة من تلك المرأة السوداء..
وكان الصبر اعظم درساً..



تخيّل الحُمى تكفر الخطايــا ..!

عن جابر بن عبد الله أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- دخل على أم السائب أو أم المسيب
فقال: " مالك يا أم السائب تزفزفين أي ترتعدين ؟ " قالت: الحمى لا بارك الله فيها !
فقال:" لا تسبي الحمى، فإنها تذهب خطايا بني آدم، كما يذهب الكير خبث الحديد " رواه مسلم


اشعر بك الآن .. لقد تغيرت نظرتك للمرض .. ولك الحق في ذلك ..





نبضة قلب .. بعد قراءتك لهذه الاحاديث واستشعارك معانيها وإحساسك بها ..
ستجد نفسك عند المرض تتألم وتبكي من شدة المرض، ولكن بداخلك معنى اللذة
لأن الصبر له لذة،واستشعار الثواب له لذة أكبر وأكبر ..
إن الألم يعصرك،وأنت مؤمن بالثواب ومغفرة الذنوب..
هل شعرت بهذا الكلام من قبل ..؟!؟



يقول يزيد بن ميسرة وهو أحد التابعين كلمة جميله جداً ::
" إن العبد ليمرض المرض وماله عند الله خير قط، فيلقى الله تبارك وتعالى في قلبه يناديه،
وهو يتألم أن عدّ إليّ عبدي، وربما دمعت عينه رجاء رحمة الله عز وجل فيخرج من مرضه طاهراً من الذنب"





حقاً إن ماخرج من القلب لايصل إلا الى القلب ،
وإنها لكلمات لم تصل فقط الى القلب ولكنها من حلاوتها
وصدقها بكت لها العين وصفت لها النفس..



وصية ::
عليك بفهم هذه الكلمة ثم احفظها وتبليغها الى كل من تلقاه
واجعلها تخرج من قلبك لتصل للقلب ..





لاتنسوني من صالح دعاكم ..

على الخير
نلتقي لنرتقي...
الشــــــامخة..

[salsabeela]

موضوعك اكثر من رائع اختى الشامخة وان شاء الله انتى مثابة عليه
وجزاكى الله خيرا كثيرا

[النسري]

المشاركة الأصلية بواسطة الشــــامخه

نبضة قلب .. بعد قراءتك لهذه الاحاديث واستشعارك معانيها وإحساسك بها ..
ستجد نفسك عند المرض تتألم وتبكي من شدة المرض، ولكن بداخلك معنى اللذة
لأن الصبر له لذة،واستشعار الثواب له لذة أكبر وأكبر ..
إن الألم يعصرك،وأنت مؤمن بالثواب ومغفرة الذنوب..
هل شعرت بهذا الكلام من قبل ..؟!؟

الفاضلة الشامخة صدقتي والله
أخيتي كعادتكِ تتحفينا بكتاباتك الرائعة والمفيدة والجذابة
جزاكي الله تعالى خيراً

[دايم العلو]

أختي الفاضلة / الشامخة
أسأل الله العظيم أن يكتب لك الأجر العظيم على هذا الموضوع العظيم
قد نغفل عندما يبتلينا الله بمرض ونتذمر أو نسخط عندها يذهب الأجر ويبقى الألم .
سمعت أن أحد السلف إذا لم يمرض خلال أيام جلس يبكي ويقول إن المرض
يكفر الذنوب ودليل على حب الله لعبده .
وقفت عند حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( ما يصيب المسلم من نصب، ولا وصب، ولا هم، ولا حزن، ولا أذى، ولا غم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه )
فقلت ياسبحان الله ما ألطف الله بعبادة حتى الشوكة يشاكها تكفر خطاياه !!
فهذه بشارة لكل مسلم وبشارة أيضاً لمرضى السكر الذين يأخذون الأنسولين
فاحتسبوا الأجر عند وخزة الأبر عل الله يغفر لنا ولكم

ولعلك تسمحين لي بإضافة هذه الأحاديث في فضل المرض والمصائب والصبر عليها :

1 - عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهما، عن النبي قال: { ما يصيب المسلم من نصب، ولا وصب، ولا هم، ولا حزن، ولا أذى، ولا غم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه } [متفق عليه] واللفظ للبخاري. والنصب: التعب. والوصب: المرض.

2 - وعن أبي مسعود قال: قال رسول الله : { ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حطّ الله به من سيئاته كما تحط الشجرة ورقها } [متفق عليه].

3 - وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله : { ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله بها عنه، حتى الشوكة يشاكها } [متفق عليه].

4 - وعن أبي هريرة قال: لما نزلت: مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ [النساء:123]، بلغت من المسلمين مبلغاً شديداً، فقال رسول الله : { قاربوا وسددوا، ففي ما يصاب به المسلم كفارة حتى النكبة ينكبها، أو الشوكة يشاكها } [مسلم].

5 - وعن جابر بن عبدالله أن رسول الله دخل على أم السائب فقال: { مالك يا أم السائب تزفزفين؟ }، قالت: الحمى لا بارك الله فيها. فقال: { لا تسبي الحمى، فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد } [مسلم]. ومعنى تزفزفين: ترتعدين.

6 - و عن أم العلاء رضي الله عنها قالت: عادني رسول الله وأنا مريضة فقال: { أبشري يا أم العلاء، فإن مرض المسلم يذهب الله به الخطايا، كما تذهب النار خبث الذهب والفضة } [أبو داود وحسنه المنذري].

7 - و عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله، حتى يلقى الله وما عليه خطيئة } [الترمذي وقال:حسن صحيح].

8 - و عن سعد بن أبي وقاص قال: قال رسول الله عليه وسلم: { ما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة } [الترمذي وابن ماجة وصححه الألباني].

9 - وعن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله يقول: {ما من مسلم يشاك شوكة فما فوقها إلا كتبت له بها درجة، ومحيت عنه بها خطيئة } [مسلم].

10 - وعن أبي سعيد أن رسول الله قال: { صداع المؤمن، أو شوكه يشاكها، أو شيء يؤذيه، يرفعه الله بها يوم القيامة درجة، ويكفر عنه ذنوبه } [ابن أبي الدنيا ورواته ثقات].

[الشــــامخه]

المشاركة الأصلية بواسطة salsabeela

موضوعك اكثر من رائع اختى الشامخة وان شاء الله انتى مثابة عليه
وجزاكى الله خيرا كثيرا

غاليتي salsabeela

لك مني جزيل الشــــكر .. على مرورك الجميل ..