مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 01-08-2001, 06:37 PM
عمر الشادي عمر الشادي غير متصل
معارض
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2000
المشاركات: 4,476
Post .............................. الى ابي عاصم ( الجزء الثاني)

نظرا لتضخم الموضوع الاول
فقد طلبت من المراقب اقفاله حتى يتسنى لنا المضي قدما فيما نحن بصدده واقول انك اتهمتني بخلط المواضيع لذلك سنهتم الان بالمسائل مسئلة مسألة واترك لك خيار ان تنتقي اي مسئلة نريد الابتداء بها والله المستعان على الخير


اولا ابتدئ بعون الله تعالى بسرد نظم قصة ابن عمر لما خدرت رجله فذكر النبي فكأنما نشط من عقال وقد ابتدأت بها لما وجدت فيها من الفائدة
وكامل الرواية في كتاب الادب المفرد للبخاري عن عبد الرحمن بن سعد قال : خدرت رجل ابن عمر فقال له رجل اذكر احب الناس اليك فقال :" يا محمد" فذهب خدر رجله.ا.هـ

فقد روى البخاري ......... في صفوة الأخبارِ
عنْ شيخنا ابن عمرِ ......... ألعلمِ المفتخرِ
في قصة قد رُوِيتْ ..........عن رجله إذ خدرتْ
وعندها تألمْ ................ قيل له تكلمْ
واذكر أحبَّ الناسِ ........... بجانب الإيناسِ
فقال (يا محمدْ) ........... ألخاتم المؤيدْ
فإذ به قد نشطَ ...............من عقالٍ ربَطَ
بركةُ الرسول ................ شمسٌ بلا أفولِ
وصحّت الروايهْ ........... والنقل والحكايهْ


كما اثني بسردنظم قصة بلال بن الحارث المزني لما توسل بالنبي عند القبر الشريف وهو من الصحابة الأجلاء

وكامل الروايةأصاب الناس قحط في زمان عمر رضي الله عنه فجاء رجل الى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال:"يا رسول الله أدلرك أمتك فانهم قد هلكوا". فأتاه النبي في المنام فقال:"إئت عمر فأقرئه مني السلام وأخبرهم أنهم مسقون وقل له:عليك بالكيس الكيس". فأتى الرجلُ فأخبر عمر فقال: يا ربِّ ما آلو الا ما عجزت. رواه الحافظ ابو بكر البيهقي وصححه والصحابي الجليل هو بلال بن الحارث المزني.قال الحافظ ابن كثير وإسناده جيد وهذا إقرار من ابن كثير بصحة الرواية.

وكامل الروايهْ .......... والنقل والحكايهْ
أن الصحابيَّ بلالْ ............ ألفاخر الخِلالْ
قد قصد المقامَ ........... يرجو بذا السلامَ
في طلب الأمدادِ ............ من سيّد الزُّهادِ
وقال أدركْ أمتكْ ......... جمهورَهم لما هلكْ
فزاره الرسولُ* ........... والجود والقبولُ
وقيل أقرئ عمرا ........... سلامنا والحذرا
وقل له عليكمْ .............. بالكيّس عُهِدْتم
فبكى الفاروقُ ............ إذ حفّه التشويقُ
وقال إلا ما عجَزْتْ ........ وقدرتي وما قدرْتْ
روايةٌ للبيهقِيْ .......... قد صُحِّحَتْ للمرتقي
وابن كثير صححا ......... والنقل لما نقحا
هذا إمامُ السلفِ ............ تزودوا للخلَفِ


الصاعقة وهي قاصمة ظهور المشبهة فائدة جليلة في علم التوحيدوتكفي لوحدها في دحر شبه شيوخكم الذين لا سلف لهم الا من اهل القرن السابع الهجري
فقد ورد في الحديث الشريف::"إن جهنم لا تمتلئ حتى يضع الجبار قدمه فيها"
قال أهل الحق إن المراد بالقَدَم هنا الفوج الذين يقدمهم الله إلى النار فتمتلئ بهم
أما المشبهة فيثبتونها صفة لله تعالى عن ذلك
وهذا يُلْزِمُهم القول أن الله تبارك وتعالى يدخل النار
وقد يذهب بعضهم للقول إنه أجزاء(والعياذ بالله) وأن القدم منه تدخل النار
وقد سمعنا واحدا منهم يقول بعد أن أصابه الحرج :"وما المانع أن يدخل الله النار"
شتان ما بين أهل الحق والمشبهة
اللغة العربية أصل في فهم الكتاب والحديث
وجهل المشبهة أوصلهم إلى الافتراء على الله وعلى رسول الله وأوصلهم إلى البهتان العظيم
وآخر دعواتي أن الحمد لله رب العالمين
تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا


اما ما سيكفيني القتال فهو ما حصل من السلف والسلف فقط لنثبت للكل من السلفي ومن المبتدع المضل الذي يخالف السلف وهو ينسب نفسه لهم زورا وبهتانا واليك التأويل التفصيلي عند السلف:

1-قال ابن حجر في الفتح شرح البخاري عن ابن عباس انه أوَّل :يوم يكشف عن ساق.قال ابن عباس عن شدة من الأمر. والعرب تقول قامت الحرب على ساق إذا اشتدت ومنه قولهم:
قد سنَّ أصحابك ضرب الأعناقْ ...... وقامت الحرب بنا على ساقْ

فانا اتبع ابن عباس في هذه المسئلة وانت؟
بالتأكيد لا لأنك لا تتبع السلف الصالح وانما تتبع أهواءك

2-وجاء عن أبي موسى تفسيرها قال:عن نور عظيم.

فلم لا تتبع ابا موسى الأشعري في هذه المسئلة ياانت؟
بالتأكيد لا لأنك لا تتبع السلف الصالح وانما تتبع أهواءك

3-وروى البيهقي عن مجاهد أنه قال في قوله تعالى:"فحيثما تولوا فثم وجه الله" قال مجاهد:قبلة الله. بكسر القاف.

فانا اتبع مجاهد في هذه المسئلة وانت؟
بالتأكيد لا لأنك لا تتبع السلف الصالح وانما تتبع أهواءك

4-وفسر أحمد بن حنبل رضي الله عنه قوله تعالى:"وجاء ربّك" أنه جاء ثوابه.قال البيهقي وهذا إسناد لا غبار عليه ونقله ابن كثير في تاريخه.

فانا اتبع احمد في هذه المسئلة وانت؟
بالتأكيد لا لأنك لا تتبع السلف الصالح وانما تتبع أهواءك

5-وجاء عن أحمد أيضا تفسيرها قال: إنما يأتي قدرته وإنما القرءان أمثال ومواعظ.البيهقي في مناقب أحمد.

فلم لا تتبعه في هذه المسئلة ياانت؟
بالتأكيد لن تفعل لأنك لا تتبع السلف الصالح وانما تتبع أهواءك

6-وقال مالك بن أنس رضي الله عنه في حديث ينزل ربنا) : "هو راجع إلى أفعاله لا إلى ذاته نقله الزرقاني-وهو من علماء الحديث- في شرحه على الموطأ.

فانا اتبع مالكا في هذه المسئلة وانت؟
بالتأكيد لا لأنك لا تتبع السلف الصالح وانما تتبع أهواءك

7-وقال سفيان الثوري في قوله تعالى :"وهو معكم"قال أي علمه.

فانا اتبع سفيانا في هذه المسئلة وانت؟
بالتأكيد لا لأنك لا تتبع السلف الصالح وانما تتبع أهواءك

8-وقال البخاري في قوله تعالى:"كل شيء هالك إلا وجهه" قال:إلا ملكه

فانا اتبع البخاري في هذه المسئلة وانت؟
بالتأكيد لا لأنك لا تتبع السلف الصالح وانما تتبع أهواءك

9- وأوَّل البخاري الضحك على معنى الرحمة
وقال آخرون :وهو قريب وتأويله على معنى الرضى أقرب.

فانا اتبع البخاري في هذه المسئلة وانت؟
بالتأكيد لا لأنك لا تتبع السلف الصالح وانما تتبع أهواءك


ابو عاصم انا احسبك انك لن تجد في اقوال السلف الا ما يؤيد ما ذهبت انا اليه فتب الى الله تعالى وعد الى الرشد تنتفع دنيا وآخرة

[ 02-08-2001: المشاركة عدلت بواسطة: عمر الشادي ]
__________________
قلبي إمام العاشقين

إني ارتضيتُ مذاهبا ... للشافعي ومالكِ
وأبي حنيفة أحمدٍ ... نهج الخلاص لسالكِ
  #2  
قديم 01-08-2001, 07:04 PM
فهد ناصر التميمي فهد ناصر التميمي غير متصل
منتضر طلوع الفجر
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2000
المشاركات: 111
Angry



[ 10-08-2001: المشاركة عدلت بواسطة: الشيخ أبو الأطفال ]
__________________
اللهم أعز الاسلام والمسلمين
  #3  
قديم 01-08-2001, 07:15 PM
عمر الشادي عمر الشادي غير متصل
معارض
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2000
المشاركات: 4,476
Post



[ 10-08-2001: المشاركة عدلت بواسطة: الشيخ أبو الأطفال ]
__________________
قلبي إمام العاشقين

إني ارتضيتُ مذاهبا ... للشافعي ومالكِ
وأبي حنيفة أحمدٍ ... نهج الخلاص لسالكِ
  #4  
قديم 01-08-2001, 09:07 PM
أبو عاصم أبو عاصم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2000
المشاركات: 800
Post

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولاً : أنا أسغرب من إقفال الموضوع الأول من قبل الشيخ أبو الأطفال بدون علم مني ... بل بطلب من خصمي !!!!
ثانياً : استغرب من جحة الشادي الواهية .. ببيانه لسبب الإفقال ... لماذا لم تعجز بقية موضوعات الخيمة السياسية عن التحمل ... فقد بلغت الردود ما يقاب الـ 80 رداً !!!!!!
ثالثا : إن كان هذا هروب من عمر الشادي وأعوانه من الأدلة من الكتاب والسنة وأقوال الصحابة وأفعالهم ، وأقوال أئمة السلف التي دمغت بها الشادي حتى نسي ودخل باسم معتدل !!!
فلا ألومه ولا بأس أن نكمل هنا .. وسيعننا الله فنحن متوكلون عليه {ولينصرن الله من ينصره}
كيف لا ونحن نناصح ونجادل من ينتقصه ويعيبه بتعطيل الصفات وفي الوقت نفسه يشبهه بخلقه ..لأنه كما قال الإمام ابن عثيمين رحمه الله كل معطل مشبه وكل مشبه معطل ..
-=-=-=-=-=-=-=-

ثم إنني أشكر الأخ فهد التميمي على تأييده الحق ، وبيانه لاستعمال الشادي اسم معتدل ...

وأنا لم استغرب هذا الشيء ... أتعرف لماذا ؟؟
للأسباب التالية :
1- لأن هذه عادة لكثير من المراقبين (غير الواثقين من أنفسهم )
2- لأن الشادي كذب على الله وعطل صفاته .. فليس غريباً أن يكذب على أي شخص ...!
3- أن هذه ليست سابقة له بل .. اتركها على الله .

والآن ننتقل للحوار .. وأريد من الشادي ان يحدد موقفه من كلام الإمام العلامة ابن عثيمين رحمه الله التالي :
__________________
التوقيع :
نصيحتي لكل مسلم ومسلمة أن يتمسكوا بكتاب الله وسنة رسوله والرجوع إليها وإلى كلام سلف الأمة فنحن في عصر كثرت فيه الخلافات والفتن وتعددت فيه الفرق والأحزاب ، وسيطرت فيه الهواء .. لذلك أضع هذا الرابط ففيه من الفوائد والعواصم من كثير من القواصم والبدع : http://www.assiraj.bizland.com/library.htm
  #5  
قديم 01-08-2001, 09:19 PM
أبو عاصم أبو عاصم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2000
المشاركات: 800
Post

عفواً لن أذكر كلام الإمام ابن عثيمين الآن .. سأذكر الأدلة من الكتاب والسنة (بعض التي هرب منها الشادي )وبعدها سأذكر كلام الإمام ابن عثيمين رحمه الله ..
لقد عدَّدتُ لك ، وكررتُ الأدلة من كتاب الله ، ومن الأحاديث الصحيحة ، ومن أقوال وأفعال الصحابة ، ومن أقوال السلف الصالح ...
لكن قال تعالى {إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء}
فكيف ترد الآيات والآحاديث وأقوال السلف .. بأقوال مشايخك !!!! ؟

ولكي تعم الفائدة للجميع ، وتقوم الحجة على المخالفين ، فهذا بعض ما يرد على أقوالك ، وشبهاتك الواهية ...

وإذا كانت أدلتك بأقوال البغدادي وابن حيان ، والأزهري ، ومرتضي ، والقشيري و.. و .. وغيرهم .. ممن يخطيء ويصيب ..

فإن أدلتي قال الله ، وقال رسول الله ، الذي قال الله عنه: { من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظاً }
وقوله : { فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلاً }
وقوله : {وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم}
وقوله{وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون }
وقوله : [ فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون }
وقوله : {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}
وأقوال الصحابة والتابعين وأئمة الأمة .

فشتان بين منهج السلف وأقوالهم ، ومنهج الخلف وتأويلاتهم المخالفة لما دل عليه الكتاب والسنة وأقوال وأفعال الصحابة والتابعين والقرون المفضلة ، وأئمة الهدى !!!!
وقد بينت لك أن الدعاء والاستغاثة والاستعانة عبادة لله ، لا يجوز صرفها لغيره، قال تعالى :
{ ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون }
وقال سبحانه : { فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون }
وقال سبحانه {أفمن يخلق كمن لا يخلق}
(وفي هذا دليل كذلك على بطلان شبهتك بالاستغاثة ودعاء والتوسل بالقبور ، والأولياء والصالحين)
وبينت لك أنواع التوسل وما الممنوع منه وما المشروع ... مما يكفي عن الإعادة .
أما بالنسبة لشبهك في الصفات التي تعطلها يا عمر
(( الوجه واليد والأصابع و القَدَمَ والنزول والمجيء )) وغيرها ...
فكيف تعطلها ... والله يثبتها لنفسه ؟

وإذا سئلت يوم القيامة : { ماذا أجبتم المرسلين } هل ستقول عطلتها لأنها لم توافق هواي وهوى مشايخي ؟؟؟؟ !!
أين تذهب من قوله تعالى { الرحمن على العرش استوى } ألست تعطل وتحرف صفة الإستواء ؟؟

وأين تذهب من قوله تعالى لإبليس : { ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي } ألست يا عمر تعطل وتنكر أن لله يد ؟ أأنت أعلم أم الله ؟؟؟
وأين تذهب من قوله تعالى: { وجاء ربك } هل ستقول ربي جبريل ، أم المسيح أو عزير ؟؟؟ حتى تنفي (تعطل )صفة المجي عن الله !!
وماذا ستقول عن قوله صلى الله عليه وسلم :[ينزل ربنا إلى السماء الدنيا ] ألست تعطل صفة النزول ؟؟؟ أأنتَ ومشائخك أعلم بالله أم الرسول صلى الله عليه وسلم؟؟؟؟؟؟
أين ستذهب من قوله { وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله } .. ألست تعطل أن لله وجه؟؟ أأنتَ أعلم بالله من نفسه ؟؟؟؟؟

أين تذهب من قوله الله تعالى : { وجاء ربك والملك صفاً صفا } ألست تعطل صفة المجي ؟؟
أين تذهب من قول الرسول صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم: [إن قلوب بنى آدم كلها بين أصبعين من أصابع الرحمن كقلبٍ واحد يصرفه حيث يشاء] يا ألست تنكر أن لله أصابع ؟؟ كيف تؤمن بالله وبرسول وترد كلام رسوله ؟؟؟؟

أما نحن أهل السنة والجماعة فعلى منهج السلف الصالح ، نؤمن بما أخبر الله به عن نفسه على مراده ، وبما أخبر به رسوله على مراده ، من غير تعطيل ولا تحريف ولا تشبيه ولا تأويل ولا تكييف ، ولا يقتضي ذلك تشبيه الله بخلقه ، فالله تعالى لا يماثله شيء من مخلوقاته كما قال تعالى :{ ليس كمثله شيء وهو السميع البصير }

أبو عاصم
ناصر السنة وقامع البدعة
__________________
التوقيع :
نصيحتي لكل مسلم ومسلمة أن يتمسكوا بكتاب الله وسنة رسوله والرجوع إليها وإلى كلام سلف الأمة فنحن في عصر كثرت فيه الخلافات والفتن وتعددت فيه الفرق والأحزاب ، وسيطرت فيه الهواء .. لذلك أضع هذا الرابط ففيه من الفوائد والعواصم من كثير من القواصم والبدع : http://www.assiraj.bizland.com/library.htm
  #6  
قديم 01-08-2001, 09:27 PM
أبو عاصم أبو عاصم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2000
المشاركات: 800
Post

يا عمر لا تأخذك العزة بالأثم ... قف مع نفسك اليوم وراجع تلك الأدلة ... وحاسب نفسك ... واستغفر وتب ... قبل يوم الحساب .... وإلا فأنتَ ممن قام عليه الدليل ...

فإن أفادك ذلك فحسن ... وإلا فهذا كلام الإمام العلامة ابن عقيمين رحمه الله ... اقرأه بتمعن .. بقصد الاستفادة لا تكن كعادتك .. تقرأ أولا الكلام ثم ترد ... ولا تعلم ما في ثنايا الكلام ...
فهذا الإمام العلامة محمد بن صالح بن عثيمين - رحمه الله تعالى يرد عليك وعلى كل المبتدعة في كتابه " القواعد المثلى "
فصل :قواعد في أدلة الأسماء والصفات

القاعدة الأولى

الأدلة التي تثبت بها أسماء الله تعالى وصفاته هي كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم :
فلا تثبت أسماء الله بغيرهما
وعلى هذا فما ورد إثباته لله تعالى من ذلك في الكتاب والسنة وجب إثباتـه وما ورد نفيه فيهما وجب نفيه مع إثبات كمال ضده .
وما لم يرد إثباته ولا نفيه فيهما وجب التوقف في لفظه فلا يثبت ولا ينفى لعدم ورود الإثبات والنفي فيه .
وأما معناه فيفصل فيه فإن أريد به حق يليق بالله تعالى فهو مقبول وإن أريد به معنى لا يليق بالله عز وجل وجب رده .
فمما ورد إثباته لله تعالى : كل صفة دل عليها اسم من أسماء الله تعالى دلالة مطابقة أو تضمن أو التزام

- ومنه : كل صفة دل عليها فعل من أفعاله كالاستواء على العرش والنزول إلى السماء الدنيا والمجيء للفصل بين عباده يوم القيامة ونحو
ذلك من أفعاله التي لا تحصى أنواعها فضلا عن أفرادها { ويفعل الله ما يشاء } [ إبراهيم : 27 ]
- ومنه : الوجه والعينان واليدان ونحوها .
- ومنه : الكلام والمشيئة والإرادة بقسميها الكوني والشرعي ، فالكونية بمعنى المشيئة والشرعية بمعنى المحبة

- ومنه : الرضا والمحبة والغضب والكراهة ونحوها

· ومما ورد نفيه عن الله سبحانه لانتفائه وثبوت كمال ضده : الموت والنوم والسنة والعجز والإعياء والظلم والغفلة عن أعمال العباد وأن يكون له مثيل أو كفؤ ونحو ذلك
· ومما لم يرد إثباته ولا نفيه لفظ (الجهة ) فلو سأل سائل هل نثبت لله تعالى جهة ؟

قلنا له : لفظ الجهة لم يرد في الكتاب والسنة إثباتاً ولا نفياً ويغني عنه ما ثبت فيهما من أن الله تعالى في السماء
وأما معناه فإما أن يراد به جهة سفل أو جهة علو تحيط بالله أو جهة علو لا تحيط به

فالأول : باطل لمنافاته لعلو الله تعالى الثابت بالكتاب والسنة والعقل والفطرة والإجماع والثاني : باطل أيضاً لأن الله تعالى أعظم من أن يحيط به شيء من مخلوقاته .

والثالث : حق لأن الله تعالى العليّ فوق خلقه ولا يحيط به شيء من مخلوقاته .

ودليل هذه القاعدة السمع والعقل :

*فأما السمع : فمنه قوله تعالى : {وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون } [ الأنعام :155]

وقوله : [ فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون } [ الأعراف :158]

وقوله : {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} [الحشر : 7]
وقوله : { من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظاً } [ النساء : 80]

وقوله : { فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلاً } [ النساء : 59]

وقوله : {وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم} [ المائدة : 49]

إلى غير ذلك من النصوص الدالة على وجوب الإيمان بما جاء في القرآن والسنة

وكل نص يدل على وجوب الإيمان بما جاء في القرآن فهو دال على وجوب الإيمان بما جاء في السنة لأن مما جاء في القرآن الأمر باتباع النبي صلى الله عليه وسلم والرد إليه عند التنازع والرد إليه يكون إليه نفسه في حياته وإلى سنته بعد وفاته .

فأين الإيمان بالقرآن لمن استكبر عن اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم المأمور به في القرآن ؟
وأين الإيمان بالقرآن لمن لم يرد النزاع إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقد أمر الله به في القرآن ؟
وأين الإيمان بالرسول الذي أمر به القرآن لمن لم يقبل ما جاء فـي سنته ؟

ولقد قال الله تعالى : {ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء} [ النحل : 89] ومن المعلوم أن كثيراً من أمور الشريعة العلمية والعملية جاء بيانها بالسنة فيكون بيانها بالسنة من تبيان القرآن

وأما العقل : فنقول إن تفصيل القول فيما يجب أو يمتنع أو يجوز في حق الله تعالى من أمور الغيب التي لا يمكن إدراكها بالعقل فوجب الرجوع فيه إلى ما جاء في الكتاب والسنة .

انتهى كلام الإمام العلامة ابن عثيمين رحمه الله في الفصل الثالث ..

أريد جواباً منك يا عمر عن هذا الكلام ... ما موقفك منه ... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أبو عاصم
ناصر السنة وقامع البدعة
__________________
التوقيع :
نصيحتي لكل مسلم ومسلمة أن يتمسكوا بكتاب الله وسنة رسوله والرجوع إليها وإلى كلام سلف الأمة فنحن في عصر كثرت فيه الخلافات والفتن وتعددت فيه الفرق والأحزاب ، وسيطرت فيه الهواء .. لذلك أضع هذا الرابط ففيه من الفوائد والعواصم من كثير من القواصم والبدع : http://www.assiraj.bizland.com/library.htm
  #7  
قديم 01-08-2001, 09:30 PM
أبو عاصم أبو عاصم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2000
المشاركات: 800
Post

على العموم لا تستعجل في الإجابة حتى تتم القراءة .. سأستمر في بيان الحق في كل الشبة التي أوردها ... لمن أراد الحق ، ولإقامة الحخة على من أراد اتباع الهوى {ليهلك من هلك عن بينة ويحي من حيَّ عن بينة}

والآن نستمر في عرض كلام الإمام العلامة ابن عثيمين رحمه الله في القاعدة الثانية من قواعد الصفات :
قال رحمه الله ( القاعدة الثانية :الواجب في نصوص القرآن والسنة إجراؤها على ظاهرها دون تحريف لا سيما نصوص الصفات حيث لا مجال للرأي فيها :
ودليل ذلك السمع والعقل
· أما السمع : فقوله تعالى : { نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين } [ الشعراء : 193-195]

وقوله : { إنا أنزلناه قرآناً عربياً لعلكم تعقلون } [ يوسف : 2 ]

وقوله : { إنا جعلناه قرآناً عربياً لعلكم تعقلون } [ الزخرف : 3]

وهذا يدل على وجوب فهمه على ما يقتضيه ظاهره باللسان العربي إلا أن يمنع منه دليل شرعي

وقد ذم الله تعالى اليهود على تحريفهم وبين أنهم بتحريفهم من أبعد الناس عن الإيمان فقال :
{أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعدما عقلوه وهم يعلمون } [ البقرة :75]

وقال تعالى : { من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه ويقولون سمعنا وعصينا } [ النساء : 46]

· وأما العقل : فلأن المتكلم بهذه النصوص اعلم بمراده من غيره وقد خاطبنا باللسان العربي المبين فوجب قبوله على ظاهره وإلا لاختلفت الآراء وتفرقت الأمة .

القاعدة الثالثة

ظواهر نصوص الصفات معلومة لنا باعتبار ومجهولة لنا باعتبار آخر :

فباعتبار المعنى هي معلومة وباعتبار الكيفية التي هي عليها مجهولة

وقد دل على ذلك السمع والعقل
· أما السمع : فمنه قوله تعالى : { كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب } [ ص:29]

وقوله تعالى : { إنا جعلناه قرآنا عربياً لعلكم تعقلون } [ الزخرف : 3]

وقوله تعالى :{وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون } [ النحل :44]


والتدبر لا يكون إلا فيما يمكن الوصول إلى فهمه ليتذكر الإنسان بما فهمه منه .

وكون القرآن عربياً ليعقله من يفهم العربية يدل على أن معناه معلوم وإلا لما كان فرق بين أن يكون باللغة العربية أو غيرها .

وبيان النبي صلى الله عليه وسلم القرآن للناس شامل لبيان لفظه وبيان معناه .

· وأما العقل : فلأن من المحال أن ينزل الله تعالى كتاباً أو يتكلم رسوله صلى الله عليه وسلم بكلام يقصد بهذا الكتاب وهذا الكلام ان يكون هداية للخلق ويبقى في أعظم الأمور وأشدّها ضرورة مجهول المعنى بمنزلة الحروف الهجائية التي لا يفهم منها شيء لأن ذلك من

السفه الذي تأباه حكمة الله تعالى .

وقد قال الله تعالى في كتابه : { كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير } [ هود : 1]

هذه دلالة السمع والعقل على علمنا بمعاني نصوص الصفات .

وأما دلالتهما على جهلنا لها باعتبار الكيفية فقد سبقت في القاعدة السادسة من قواعد الصفات

وبهذا علم بطلان مذهب المفوضة الذين يفوضون علم معاني نصوص

الصفات ويدعون أن هذا مذهب السلف . والسلف بريئون من هذا المذهب وقد تواترت الأقوال عنهم بإثبات المعاني لهذه النصوص إجمالاً أحياناً وتفصيلاً أحياناً وتفويضهم الكيفية إلى علم الله عز وجل .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه المعروف بـ ( العقل والنقل ) ص(116) جـ المطبوع على هامش ( منهاج السنة ) : " وأما التفويض فمن المعلوم أن الله أمرنا بتدبر القرآن وحضنا على عقله وفهمه فكيف يجوز مع ذلك أن يراد منا الإعراض عن فهمه ومعرفته وعقله ؟ إلى أن قال ص(118) : " وحينئذ فيكون ما وصف الله به نفسه في القرآن أو كثير مما وصف الله به نفسه لا يعلم الأنبياء معناه بل يقولون كلاماً لا يعقلون معناه " .


قال : " ومعلوم أن هذا قدح في القرآن والأنبياء إذ كان الله أنزل القرآن وأخبر أنه جعله هدى وبياناً للناس وأمر الرسول أن يبلغ البلاغ المبين وأن يبين للناس ما نزل إليهم وأمر بتدبر القرآن وعقله ومع هذا فأشرف ما فيه وهو ما أخبر به الرب عن صفاته …..لا يعلم أحد معناه فلا يعقل ولا يتدبر ولا يكون الرسول بين للناس ما نزل إليهم ولا بلغ البلاغ المبين وعلى هذا التقدير فيقول كل ملحد ومبتدع الحق في نفس الأمر ما علمته برأيي وعقلي وليس في النصوص ما يناقض ذلك لأن تلك النصوص مشكلة متشابهة ولا يعلم أحد معناها وما لا يعلم أحد معناه لا يجوز أن يستدل به فيبقى هذا الكلام سداً لباب الهدى والبيان من جهة الأنبياء وفتحاً لباب من يعارضهم ويقول : إن الهدى والبيان في طريقنا لا في طريق الأنبياء لأننا نحن نعلم ما نقول ونبينه بالأدلة العقلية والأنبياء لم يعلموا ما يقولون فضلاً عن أن يبينوا مرادهم فتبين أن قول أهل التفويض الذين يزعمون أنهم متبعون للسنة والسلف من شر أقوال أهل البدع و الالحاد " ا0هـ
كلام الشيخ وهو كلام سديد من ذي رأي رشيد وما عليه مزيد رحمه الله تعالى رحمة واسعة وجمعنا به في جنات النعيم

انتهى كلام شيخنا ابن عثيمين رحمه الله في القاعدة الثالثة
فيما يلي بإذن الله كلامه في القاعدة الرابعة :

نقله من كتابه القواعد المثلى
أبو عاصم
__________________
التوقيع :
نصيحتي لكل مسلم ومسلمة أن يتمسكوا بكتاب الله وسنة رسوله والرجوع إليها وإلى كلام سلف الأمة فنحن في عصر كثرت فيه الخلافات والفتن وتعددت فيه الفرق والأحزاب ، وسيطرت فيه الهواء .. لذلك أضع هذا الرابط ففيه من الفوائد والعواصم من كثير من القواصم والبدع : http://www.assiraj.bizland.com/library.htm
  #8  
قديم 01-08-2001, 09:32 PM
أبو عاصم أبو عاصم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2000
المشاركات: 800
Post

نواصل عرض كلام إمام العصر العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
قال ( القاعدة الرابعة
ظاهر النصوص ما يتبادر منها إلى الذهن من المعاني وهو يختلف بحسب السياق وما يضاف إليه الكلام : فالكلمة الواحدة يكون لها معنى في سياق ومعنى آخر في سياق

وتركيب الكلام يفيد معنى على وجه ومعنى آخر على وجه

فلفظ ( القرية ) مثلاً يراد به القوم تارة ومساكن القوم تارة أخرى .
فمن الأول قوله تعالى : { وإن من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة أو معذبوها عذاباً شديداً } [ الإسراء : 58]

ومن الثاني قوله تعالى عن الملائكة ضيف إبراهيم : { إنا مهلكوا أهل هذه القرية } [ العنكبوت :31]

وتقول : صنعت هذا بيدي فلا تكون اليد كاليد في قوله تعالى : { لما خلقت بيدي } [ ص:75] لأن اليد في المثال أضيفت إلى المخلوق فتكون مناسبة له وفي الآية أضيفت إلى الخالق فتكون لائقة به فلا أحد سليم الفطرة صريح العقل يعتقد أن يد الخالق كيد المخلوق أو بالعكس وتقول : ما عند ك إلا زيد وما زيد إلا عندك فتفيد الجملة الثانية

معنى غير ما تفيده الأولى مع اتحاد الكلمات لكن اختلف التركيب فتغير المعنى به إذا تقرر هذا فظاهر نصوص الصفات ما يتبادر منها إلى الذهن من المعاني وقد انقسم الناس فيه إلى ثلاثة أقسام

القسم الأول : من جعلوا الظاهر المتبادر منها معنى حقاً يليق بالله عز وجل وأبقوا دلالتها على ذلك وهؤلاء هم السلف الذين اجتمعوا على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والذين لا يصدق لقب أهل السنة والجماعة إلا عليهم .

وقد أجمعوا على ذلك كما نقله ابن عبدالبر فقال : " أهل السنة مجمعون على الإقرار بالصفات الواردة كلها في القرآن والسنة والإيمان بها وحملها على الحقيقة لا على المجاز إلا أنهم لا يكيفون شيئاً من ذلك ولا يحدون فيه صفة محصورة " ا0هـ

وقال القاضي أبو يعلى في كتاب إبطال التأويل : " لا يجوز رد هذه الأخبار ولا التشاغل بتأويلها والواجب حملها على ظاهرها وأنها صفات الله لا تشبه صفات سائر الموصوفين بها من الخلق ولا يعتقد التشبيه

فيها لكن على ما روى عن الإمام أحمد وسائر الأئمة " ا0هـ نقل ذلك

عن ابن عبدالبر والقاضي و شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتوى الحموية ص(87-89) جـ (5) من مجموع الفتاوى لابن القاسم .

وهذا هو المذهب الصحيح والطريق القويم الحكيم وذلك لوجهين :

الأول : أنه تطبيق تام لما دل عليه الكتاب والسنة من وجوب الأخذ بما جاء فيهما من أسماء الله وصفاته كما يعلم ذلك من تتبعه بعلم وإنصاف .

الثاني : أن يقال إن الحق إما ان يكون فيما قاله السلف أو فيما قاله غيرهم والثاني باطل لأنه يلزم منه أن يكون السلف من الصحابة والتابعين لهم بإحسان تكلموا بالباطل تصريحاً أو ظاهراً ولم يتكلموا مرة واحدة لا تصريحاً ولا ظاهراً بالحق الذي يجب اعتقاده .

وهذا يستلزم أن يكونوا إما جاهلين بالحق وإما عالمين به لكن كتموه وكلاهما باطل وبطلان اللازم يدل على بطلان الملزوم فتعين أن يكون الحق فيما قاله السلف دون غيرهم .

القسم الثاني : من جعلوا الظاهر المتبادر من نصوص الصفات معنى باطلاً لا يليق بالله وهو التشبيه وأبقوا دلالتها على ذلك . وهؤلاء هم المشبهة ومذهبهم باطل محرم من عدة أوجه

الأول : أنه جناية على النصوص وتعطيل لها عن المراد بها فكيف

يكون المراد بها التشبيه وقد قال الله تعالـى : { ليس كمثله شيء } [ الشورى : 11]

الثاني : أن العقل دل على مباينة الخالق للمخلوق في الذات والصفات فكيف يحكم بدلالة النصوص على التشابه بينهما ؟

الثالث : أن هذا المفهوم الذي فهمه المشبه من النصوص مخالف لما فهمه السلف منها فيكون باطلاً .

فإن قال المشبه أنا لا أعقل من نزول الله ويده إلا مثل ما للمخلوق من ذلك والله تعالى لم يخاطبنا إلا بما نعرفه ونعقله فجوابه من ثلاثة أوجه : أحدها : أن الذي خاطبنا بذلك هو الذي قال عن نفسه :

{ ليس كمثله شيء } [ الشورى ] ونهى عباده أن يضربوا له الأمثال أو يجعلوا له أنداداً فقال : { فلا تضربوا لله الأمثال إن الله يعلم وأنتم لا تعلمون } [ النحل : 74] وقال : { فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون } [ البقرة : 22] وكلامه تعالى كله حق يصدق بعضه بعضا ولا يتناقض .

ثانيها : أن يقال له ألست تعقل لله ذاتاً لا تشبه الذوات فسيقول بلى فيقال له فلتعقل له صفات لا تشبه الصفات فإن القول في الصفات كالقول

في الذات ومن فرق بينهما فقد تناقض

ثالثها : أن يقال ألست تشاهد في المخلوقات ما يتفق في الأسماء ويختلف في الحقيقة والكيفية فسيقول بلى فيقال له إذا عقلت التباين بين المخلوقات في هذا فلماذا لا تعقله بين الخالق والمخلوق مع أن التباين بين الخالق والمخلوق أظهر وأعظم بل التماثل مستحيل بين الخالق والمخلوق كما سبق في القاعدة السادسة من قواعد الصفات .

القسم الثالث : من جعلوا المعنى المتبادر من نصوص الصفات معنى باطلاً لا يليق بالله وهو التشبيه ثم إنهم من أجل ذلك أنكروا ما دلت عليه من المعنى اللائق بالله وهم أهل التعطيل سواء كان تعطيلهم عامـاً فـي

الأسماء والصفات أم خاصاً فيهما أو في أحدهما فهؤلاء صرفوا النصوص عن ظاهرها إلى معاني عينوها بعقولهم واضطربوا في تعيينها اضطراباً كثيراً وسموا بذلك تأويلاً وهو في الحقيقة تحريف .

ومذهبهم باطل من وجوه :

أحدهما : أنه جناية على النصوص حيث جعلوها دالة على معنى باطل غير لائق بالله ولا مراد له .


الوجه الثاني : أنه صرف لكلام الله تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم عن ظاهره والله تعالى خاطب الناس بلسان عربي مبين ليعقلوا الكلام ويفهموه على ما يقتضيه هذا اللسان العربي والنبي صلى الله عليه وسلم خاطبهم بأفصح لسان البشر فوجب حمل كلام الله ورسوله على ظاهره المفهوم بذلك اللسان العربي غير أنه يجب أن يصان عن التكييف والتمثيل في حق الله عز وجل .

الوجه الثالث : أن صرف كلام الله ورسوله عن ظاهره إلى معنى يخالفه قول على الله بلا علم وهو محرم لقوله تعالى : { قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطاناً وان تقولوا على الله ما لا تعلمون } [ الأعراف : 33] ولقوله سبحانه : { ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا} [ الإسراء : 36]

فالصارف لكلام الله تعالى ورسوله عن ظاهره إلى معنى يخالفه قد قفا ما ليس له به علم وقال على الله ما لا يعلم من وجهين :

الأول : أنه زعم أنه ليس المراد بكلام الله ورسوله كذا مع أنه ظاهر الكلام

الثاني : أنه زعم أن المراد به كذا لمعنى آخر لا يدل على ظاهر الكلام وإذا كان من المعلوم أن تعيين احد المعنيين المتساويين


في الاحتمال قولا بلا علم فما ظنك بتعيين المعنى المرجوح المخالف لظاهر الكلام ؟ .

مثال ذلك : قوله تعالى لإبليس : { ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي } [ص :75] فإذا صرف الكلام عن ظاهره وقال : لم يرد باليدين اليدين الحقيقيتين وإنما أراد كذا وكذا قلنا له : ما دليلك على ما نفيت وما دليلك على ما أثبت فإن أتى بدليل – وأنى له ذلك – وإلا كان قائلاً على الله بلا علم في نفيه وإثباته .

الوجه الرابع : في إبطال مذهب أهل التعطيل أن صرف نصوص الصفات عن ظاهرها مخالف لما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وسلف الأمة وأئمتها فيكون باطلاً لأن الحق بلا ريب فيما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وسلف الأمة وأئمتها .

الوجه الخامس : أن يقال للمعطل :

هل أنت أعلم بالله من نفسه ؟ فسيقول : لا .

ثم يقال له : هل ما أخبر الله به عن نفسه صدق وحق ؟ فسيقول: نعم

ثم يقال له : هل تعلم كلاماً افصح و أبين من كلام الله تعالى ؟ فسيقول : لا .

ثم يقال له : هل تظن أن الله سبحانه وتعالى أراد أن يعمى الحق على الخلق في هذه النصوص ليستخرجوه بعقولهم ؟ فسيقول : لا

هذا ما يقال له باعتبار ما جاء في القرآن

أما باعتبار ما جاء في السنة فيقال له :

هل أنت أعلم بالله من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فسيقول : لا .

ثم يقال له : هل ما أخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الله صدق وحق ؟ فسيقول : نعم.

ثم يقال له : هل تعلم أن أحداً من الناس أفصح كلاماً وأبين من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فسيقول : لا .

ثم يقال له : هل تعلم أن أحداً من الناس أنصح لعباد الله من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فسيقول : لا .

فيقال له : إذا كنت تقر بذلك فلماذا لا يكون عندك الإقدام والشجاعة في إثبات ما أثبته الله تعالى لنفسه وأثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم

على حقيقته وظاهره اللائق بالله ؟

وكيف يكون عندك الإقدام والشجاعة في نفي حقيقته تلك وصرفه إلى معنى يخالف ظاهره بغير علم ؟

وماذا يضيرك إذا أثبت لله تعالى ما أثبته لنفسه في كتابه أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم على الوجه اللائق به فأخذت بما جاء في الكتاب والسنة إثباتاً ونفياً ؟

أفليس هذا أسلم لك وأقوم لجوابك إذا سئلت يوم القيامة : { ماذا أجبتم المرسلين } [ القصص : 65]

أو ليس صرفك لهذه النصوص عن ظاهرها وتعيين معنى آخر مخاطرة منك فلعل المراد يكون – على تقدير جواز صرفها – غير ما صرفتها إليه

الوجه السادس : في إبطال مذهب أهل التعطيل : أنه يلزم عليه لوازم باطلة وبطلان اللازم يدل على بطلان الملزوم .

فمن أوجه اللوازم :

أولاً : أن أهل التعطيل لم يصرفوا نصوص الصفات عن ظاهرها إلا حيث اعتقدوا أنه مستلزم أو موهم لتشبيه الله تعالى بخلقه وتشبيه الله

تعالى بخلقه كفر لأنه تكذيب لقوله تعالى :
{ ليس كمثله شيء } [ الشورى : 11] قال نعيم بن حماد الخزاعي أحد مشايخ البخاري رحمهما الله : "
ومن شبه الله بخلقه فقد كفر ومن جحد ما وصف الله به نفسه فقد كفر وليس ما وصف الله به نفسه ولا رسوله تشبيهاً " ا0هـ

ثانياً : أن كتاب الله تعالى الذي أنزله تبياناً لكل شيء وهدى للناس وشفاء لما في الصدور ونوراً مبيناً وفرقاناً بين الحق والباطل لم يبين الله تعالى فيه ما يجب على العباد اعتقاده في أسمائه وصفاته وإنما جعل ذلك موكولاً إلى عقولهم يثبتون لله ما يشاؤون وينكرون ما لا يريدون وهذا ظاهر البطلان .

ثالثاً : أن النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاءه الراشدين وأصحابه وسلف الأمة وأئمتها كانوا قاصرين

أو مقصرين في معرفة وتبيين ما يجب لله تعالى من الصفات أو يمتنع عليه أو يجوز إذ لم يرد عنهم حرف واحد فيما ذهب إليه أهل التعطيل في صفات الله تعالى وسموه تأويلاً .

وحينئذ إما أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه الراشدون وسلف الأمة وأئمتها قاصرين لجهلهم بذلك وعجزهم عن معرفته أو مقصرين لعدم بيانهم للأمة وكلا الأمرين باطل

رابعاً : أن كلام الله ورسوله ليس مرجعاً للناس فيما يعتقدونه في ربهم وإلههم الذي معرفتهم به من أهم ما جاءت به الشرائع بل هو زبدة الرسالات وإنما المرجع تلك العقول المضطربة المتناقضة وما خالفها فسبيله التكذيب إن وجدوا إلى ذلك سبيلاً أو التحريف الذي يسمونه تأويلاً إن لم يتمكنوا من تكذيبه .

خامساً : أنه يلزم منه جواز نفي ما أثبته الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فيقال في قوله تعالى : { وجاء ربك } [ الفجر : 22] إنه لا يجيء وفي قوله صلى الله عليه وسلم : " ينزل ربنا إلى السماء الدنيا " إنه لا ينزل لأن إسناد المجيء والنزول إلى الله مجاز عندهم وأظهر علامات المجاز عند القائلين به صحة نفيه ونفي ما أثبته الله ورسوله من أبطل

الباطل ولا يمكن الانفكاك عنه بتأويله إلى أمره لأنه ليس في السياق ما يدل عليه .

ثم أن أهل من التعطيل من طرد قاعدته في جميع الصفات أو تعدى إلى الأسماء أيضاً ومنهم من تناقض فأثبت بعض الصفات دون بعض كالأشعرية والماتريدية أثبتوا ما أثبتوه بحجة أن العقل يدل عليه ونفوا ما نفوه بحجة أن العقل ينفيه أو لا يدل عليه .

فنقول لهم نفيكم لما نفيتموه بحجة أن العقل لا يدل عليه يمكن إثباته بالطريق العقلي الذي أثبتم به ما أثبتموه كما هو ثابت بالدليل السمعي .

مثال ذلك : أنهم أثبتوا صفة الإرادة ونفوا صفة الرحمة .

أثبتوا صفة الإرادة لدلالة السمع والعقل عليها .

· أما السمع : فمنه قوله تعالى :{ ولكن الله يفعل ما يريد }[ البقرة :253]

· وأما العقل : فإن اختلاف المخلوقات وتخصيص بعضها بما يختص به من ذات أو وصف دليل على الإرادة

ونفوا الرحمة وقالوا : لأنها تستلزم لين الراحم ورقته للمرحوم وهذا محال في حق الله تعالى .

وأولوا الأدلة السمعية المثبتة للرحمة إلى الفعل أو إرادة الفعل ففسروا الرحيم بالمنعم أو مريد الإنعام .

فنقول لهم : الرحمة ثابتة لله تعالى بالأدلة السمعية وأدلة ثبوتها أكثر عدداً وتنوعاً من أدلة الإرادة فقد وردت بالاسم مثل : { الرحمن الرحيم } [ الفاتحة :1] والصفة مثل : { وربك الغفور ذو الرحمة } [ الكهف :58] والفعل مثل : { ويرحم من يشاء } [ العنكبوت : 21]

ويمكن إثباتها بالعقل فإن النعم التي تترى على العباد من كل وجه والنقم التي تدفع عنهم في كل حين دالة على ثبوت الرحمة لله عز وجل ودلالتها

على ذلك أبين وأجلى من دلالة التخصيص على الإرادة لظهور ذلك للخاصة والعامة بخلاف دلالة التخصيص على الإرادة فإنه لا يظهر إلا لأفراد من الناس .

وأما نفيها بحجة أنها تستلزم اللين والرقة فجوابه أن هذه الحجة لو كانت مستقيمة لأمكن نفي الإرادة بمثلها فيقال : الإرادة ميل المريد إلى ما يرجو به حصول منفعة أو دفع مضرة وهذا يستلزم الحاجة والله تعالى منزه عن ذلك

فإن أجيب بأن هذه إرادة المخلوق أمكن الجواب بمثله في الرحمة بأن الرحمة المستلزمة للنقص هي رحمة المخلوق .

وبهذا تبين بطلان مذهب أهل التعطيل سواء كان تعطيلاً عامـاً أم خاصاً

وبه علم أن طريق الأشاعرة والماتريدية في أسماء الله وصفاته وما احتجوا به لذلك لا تندفع به شبه المعتزلة والجهمية وذلك من وجهين : أحدهما : أنه طريق مبتدع لم يكن عليه النبي صلى الله عليه وسلم ولا سلف الأمة وأئمتها والبدعة لا تدفع بالبدعة وإنما تدفع بالسنة .

الثاني : أن المعتزلة والجهمية يمكنهم أن يحتجوا لما نفوه على الأشاعرة والماتريدية بمثل ما احتج به الأشاعرة والماتريدية لما نفوه على أهل السنة فيقولون : لقد أبحتم لأنفسكم نفى ما نفيتم من الصفات بما زعمتموه دليلاً عقلياً وأولتم دليله السمعي فلماذا تحرمون علينا نفي ما نفيناه بما نراه دليلاً عقلياً ونؤل دليله السمعي فلنا عقول كما أن لكم

عقولاً فإن كانت عقولنا خاطئة فكيف كانت عقولكم صائبة وإن كانت عقولكم صائبة فكيف كانت عقولنا خاطئة وليس لكم حجة في الإنكار علينا سوى مجرد التحكم واتباع الهوى .

وهذه حجة دامغة والزام صحيح من الجهمية والمعتزلة للأشعرية والماتريدية ولا مدفع لذلك ولا محيص عنه إلا الرجوع لمذهب السلف الذين يطردون هذا الباب ويثبتون لله تعالى من الأسماء والصفات ما أثبته لنفسه في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم إثباتاً لا تمثيل فيه ولا تكييف وتنزيهاً لا تعطيل فيه ولا تحريف ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نور .

( تنبيه ) علم مما سبق أن كل معطل ممثل وكل ممثل معطل :

أما تعطيل المعطل فظاهر وأما تمثيله فلأنه إنما عطل لاعتقاده أن إثبات الصفات يستلزم التشبيه فمثل أولاً وعطل ثانياً كما أنه بتعطيله مثله بالناقص .

وأما تمثيل الممثل فظاهر وأما تعطيله فمن ثلاثة أوجه :

الأول : أنه عطل نفس النص الذي أثبت به الصفة حيث جعله دالاً على التمثيل مع أنه لا دلالة فيه عليه وإنما يدل على صفة تليق بالله عز وجل الثاني : أنه عطل كل نص يدل على نفي مماثلة الله لخلقه

الثالث : أنه عطل الله تعالى عن كماله الواجب حيث مثله بالمخلوق الناقص .

انتهى كلامه في القاعدة الرابعة ، وهو كلام مشتمل على كلام الله وكلام رسوله وكلام أئمة السلف .. فهل تقبله يا عمر ؟؟

آمل ذلك ، وأسأل الله لنا ولك الهداية ..

نقله من القواعد المثلى
أبو عاصم
__________________
التوقيع :
نصيحتي لكل مسلم ومسلمة أن يتمسكوا بكتاب الله وسنة رسوله والرجوع إليها وإلى كلام سلف الأمة فنحن في عصر كثرت فيه الخلافات والفتن وتعددت فيه الفرق والأحزاب ، وسيطرت فيه الهواء .. لذلك أضع هذا الرابط ففيه من الفوائد والعواصم من كثير من القواصم والبدع : http://www.assiraj.bizland.com/library.htm
  #9  
قديم 01-08-2001, 09:37 PM
أبو عاصم أبو عاصم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2000
المشاركات: 800
Post

والآن .. الآن يا عمر أقرأ هذه القواعد بتأني

ثم تعالى ننهي موضوع الصفات ..
بعده ننتقل لكل شبهة أثرتها ... وسأبينها لطالب الحق ... وأقيم ببياني الحجة على باغي الهوى والباطل {ليهلك من هلك عن بينة ويحي من حيَّ عن بينة}

أكرر لن أدخل معك في أي موضوع حتى تخبرني عن موقفك من كلام الإمام العلامة ابن عثيمين رحمه الله القائم على أدلة القرآن والسنة وكلام السلف الصالح ...

أبو عاصم
__________________
التوقيع :
نصيحتي لكل مسلم ومسلمة أن يتمسكوا بكتاب الله وسنة رسوله والرجوع إليها وإلى كلام سلف الأمة فنحن في عصر كثرت فيه الخلافات والفتن وتعددت فيه الفرق والأحزاب ، وسيطرت فيه الهواء .. لذلك أضع هذا الرابط ففيه من الفوائد والعواصم من كثير من القواصم والبدع : http://www.assiraj.bizland.com/library.htm
  #10  
قديم 01-08-2001, 10:48 PM
فهد ناصر التميمي فهد ناصر التميمي غير متصل
منتضر طلوع الفجر
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2000
المشاركات: 111
Angry

المدعو الشادي

فعلا لك مكر وخداع الثعلب
الا ان الثعلب يختلف عنك بأن الله قد وهبك عقلاً لتفكر به فلماذا تريد الطريق الأعوج

انظر عن يمينك ويسارك فلن تجد غير الحق ناصعا ابيض

اتق الله ..

حتى ردودك فيها من السقم ما الله به عليم

اتق الله ونفذ وعيدك بالطرد فلا نامت اعين الجبناء فهذا كل ما تستطيع ان تفعله وامثالك يا جبان

فهد
من انصار السنة المحمدية ومن الذين سيقمعون البدعة واهلها بإذن الله
__________________
اللهم أعز الاسلام والمسلمين
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م