كـــــــــلـــــــــــــمـــــــــــــــــــــا ت .....
كلمات
(فارس آل شويل): إني أنا المعتز بالله فارس بن أحمد بنِ جمعان بنِ علي آلِ شويل الحسني الزهراني الأزدي، أعلنها أمام العالم أجمع، أن جنسية آل سعود موضوعةٌ تحت قدمي، فلست بسعودي، ولا أعترف بهذه الجنسية لأحد من الناس، فأنا مسلم من المسلمين قرأت التاريخ فلم أجدْ فيه شيئاً اسمه جنسية، بل كان المسلم يتحرك في دار الإسلام حيث شاء لا حدودَ تحده، ولا جوازاتٍ تستوقفه، ولا وطنَ طاغوتياً يعبده من دون الله، وأنا من آباء معروفين وأسرتي معروفة، وهي من القبائل العربية المعروفة من بني حسن إحدى قبائل زهران وقبيلة زهران تعود للأزد، فلست من آل سعود، ولا يحق لآل سعود أن ينسبوا الناس إليهم، والعالم أجمع يشهد أن كل الناس يعودون لبلادهم وأمصارهم، أو قبائلهم وعشائرهم، أو أسرهم، إلا في هذه الدولةِ المسماةِ بالسعوديةِ ينسبون الناس فيها لهذه الأسرة الحاكمة.. وأنا أدعو الناس في جزيرة العرب إلى عدم الرضا باستخفاف هذه الأسرة الحاكمة بهم، وإلى تذكر ماضيهم العظيم، وأن يقوموا قومة رجل واحد على هؤلاء الطواغيت الذين أهانوهم وأذلوهم وشوَّهوا صورتهم أمام الناس.
(د. عبد الله الحامد): إن بعض الأمراء في الأسرة المالكة، يتحدثون ويتصرفون وكأنهم من جنس الملائكة، وكأنهم يستوحون من عبارة الشعب السعودي، أنهم يملكوننا وأنهم بالسيف يربوننا، وبدلاً من أن يدركوا تسميتنا بالشعب السعودي خطأ ينبغي تصحيحه ما دام يفهمون (ولي الأمر) هذا الفهم، على أن الأمر الطبيعي أن ينسب الحاكم إلى الشعب، فيقال الرئيس المصري والسوري واليمني والملك الأردني والمغربي، أما عندنا فالأمر الطبيعي أن ينسب الشعب إلى الأسرة الحاكمة، فيقال الشعب السعودي: وماذا بنجد من المضحكات * ولكنه ضحك كالبكا
|