مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 26-05-2006, 04:34 AM
ارهابى101 ارهابى101 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 12
Arrow تعريف بالجماعة السلفية للدعوة والقتال*

تعريف بالجماعة السلفية للدعوة والقتال*


الجماعة السلفية للدعوة والقتال جماعة سلفيّة العقيدة والمنهج تسعى لإقامة شرع الله، تقاتل الحاكم المرتدّ عن الإسلام في الجزائر، وهي امتداد للجماعة الإسلامية المسلّحة وعلى منهجها قبل الزّيغ والإنحراف.

نشأت الجماعة السّلفية للدعوة و القتال نهاية سنة 1419هـ و صدر أوّل بيان لها عنوانه "الجماعة رحمة " يوم 8 محرّم 1420هـ أعلن فيه أنّ الجماعة السّلفية للدعوة والقتال امتداد لما قام عليه الجهاد أوّلا، و الإتفاق على تغيير اسم الجماعة الإسلامية المسلّحة إلى الجماعة السّلفية للدعوة والقتال لكون الإسم الأوّل صار شعارا لدعاة الهجرة والتكفير وإليه تنسب الكثير من الأعمال التي يتبنّاها هذا المنهج، وكذا الإتّفاق على تنصيب الأخ أبي مصعب عبد المجيد ـ رحمه الله ـ أميرا على الجماعة، والبراءة من المجازر التي ارتكبت ضدّ الشعب، ومن الهدنة مع الطّاغوت، وختم البيان بدعوة المجاهدين إلى الائتلاف ونبذ الفرقة والإختلاف.

و حضر نشأة الجماعة وهي الوحدة التي وقعت بعد الفرقة التي أصابت الجماعة الإسلامية المسلّحة بعد مقتل أبي عبد الرحمن جمال زيتوني ـ رحمه الله ـو استيلاء عنتر زوابري على إمارة الجماعة و إحداثه فسادا عظيما بإنحرافه عن منهج الجماعة وهو المنهج السّلفي، قلت: حضر هذه الوحدة أعيان الجماعة الإسلامية المسلّحة من المناطق التالية:الثانية و الخامسة و السادسة و التاسعة و غاب عن هذا الجمع أعيان الغرب المنطقتين الرّابعة و الثالثة، و كذا المنطقتين الأولى و السابعة شرقا لتعذّر ذلك حينها.

و بعد مدّة وفّق الله و بارك في مساعي الإخوة و تمّ التحاق بعض الكتائب من المنطقة الأولى بالجماعة، بعدها إلتحقت المنطقة الرّابعة و بعدها جزء من المنطقة السابعة و كتيبة الفرقان بغيليزان، و نحن في سعي متواصل لإكمال هذا المشروع، مشروع لمّ الشمل و توحيد الصفّ من جديد و الحمد لله.

واستفادة من تجربتنا في الجماعة الإسلاميّة المسلّحة وضع الإخوة ميثاقا و هو برنامج علمي وعملي لسير عمل الجماعة و حفاظا على منهجها من الزّيغ و نظامها من الخلل، و تمّ ضبط الكثير من الأمور في هذا السياق، و تقرّر تعيين مجلس الأعيان( أهل الحل و العقد ) و الذي من صلاحياته الفصل في الأمور المصيريّة مثل: تعيين الإمارة و عزلها وفتح الجبهات القتالية و غيرها.

هذا المجلس لم يتمّ تعيين رئيسه إلاّ في اللقاء الأخير هذا العام،فعيّنت عليه في البداية ثمّ بعد تعييني على إمارة الجماعة تمّ تعيين الأخ أبي مصعب عبد الودود رئيسا للمجلس.

والجماعة و الحمد لله واصلت جهادها منذ نشأتها و هي لحدّ الساعة تقاتل هذا النظام المرتد، ثابتة على منهجها و مبادئها وتنظيمها.

إنّ الجماعة السّلفيّة للدّعوة والقتال تعتقد أنّ الشّعب الجزائريّ مسلم حرام الدّم و المال فهوّ منها و هيّ منه ومن اعتدى عليه بالقتل و سلب أمواله فقد ارتكب ما نهى الله عنه ، و المجازر التي ترتكب في حقّ الشّعب البريء الأعزل هيّ جرائم بشعة لا يقبلها مسلم يشهد أن لا إله إلاّ الله و أنّ محمّد رسول الله و المرتكب لها صنفان من النّاس لا غير :

الاوّل: هم الخوارج التّكفيريون جماعة زوابري و هؤلاء لم يعد لهم وجود يذكر على السّاحة .

الثّاني : و هو النّظام الحاكم ، وهو من وراء جلّ المجازر والدّافع له في ارتكابها أسباب منها :

ترهيب الشّعب المسلم لمنعه من مساندة المجاهدين و نصرتهم و معلوم عند العامّ و الخاصّ ما حدث من مجازر شهر نوفمبر من سنة 1994 حين قتلت كتائب الموت الآلاف من الشّعب الأعزل بحجّة تعامله مع المجاهدين وغيرها من الاحداث و المداهمات للقرى و المداشر التي تعرف بمناصرتها للمجاهدين.
تشويه المجاهدين ووصفهم بالارهاب و القتل و تكفير الشّعب و استحلال أنفسهم و أموالهم بغير حقّ و ذلك بنسبة هذه الأفعال إليهم .
تأليب الشّعب على المجاهدين و دفعه إلى حمل السّلاح قصد الدّفاع عن نفسه ، و الحقيقة هيّ تحويله إلى شعب محارب للمجاهدين من حيث لا يشعر و هذه النّقطة معلومة ، فهيّ هدف كبير يريد النّظام المرتدّ الوصول إليه و هوّ فصل المجاهدين عن الشّعب و تحويل الجهاد والدّعوة إلى قيام دولة الاسلام بالجزائر من قضيّة أمّة إلى قضيّة طائفة و أفراد
و الجماعة السّلفيّة للدّعوة و القتال تتبرأ من هذه المجازر، كما جاء في ميثاقنا:

و المجاهدون السّلفيّون جزء من الشّعب المسلم وإخوان لهم في الدّين.
و المعتدون على الشّعب شيوخه و نسائه وأولاده هم الطّواغيت ، المخابرات السريّة ، و ذلك لتشويه صورة المجاهدين و التّشكيك في الجهاد ، و شاركهم في هذا الفساد أولئك الضّالون من جماعة التّكفير والهجرة الذين يضاهون الخوارج المارقين ، ونحن المجاهدين نبرأ إلى الله تعالى من هذا الفساد .
ثم إنّ الحكّام في بلاد المسلمين اليوم هم شرذمة من الكفّار المرتدّين عن الإسلام مجرمون، شرّ الخلق على و جه الأرض، جرائمهم صارت أوضح من نار على علم، و تضرب بهم الأمثال في الغدر و المكر و الخداع و البطش، كم من عهد أعطوه لشعوبهم ثمّ ملأوا منهم المقابر و السجون ، بدّلوا الشريعة و حكموا المسلمين بقوانين أوربا و أمريكا، سفكوا الدّماء و انتهكوا الحرمات، و أكلوا أموال المسلمين بالباطل، همّهم بطونهم و معبودهم الغرب ،لا عهد لهم و لا ذمّة و من أراد درسا في الحوار مع المرتدّين فليراجع درس الإخوان المسلمين في مصر، و درس الجبهة الإسلامية للإنقاذ في الجزائر، ثمّ درس المهادنين كجيش الإنقاذ و غيره.

إنّ الجماعة السّلفية للدّعوة و القتال تقاتل هذا النّظام الحاكم في الجزائر على أساس الكفر و الردّة عن الإسلام كما جاء في ميثاق الجماعة في مقاصدها قتال النظام الجزائري المرتدّ الممتنع عن الشرائع ).

و قتال المرتدّين مقدّم على قتال غيرهم من الكفّار الأصليّين و عقوبتهم أشدّ من عقوبتهم في الدنيا و الآخرة قال شيخ الإسلام ابن تيمية:"و قد استقرّت السنّة بأنّ عقوبة المرتدّ أعظم من عقوبة الكافر الأصلي من و جوه متعدّدة منها أنّ المرتدّ يقتل بكل حال و لا يضرب عليه جزية و لا تعقد له ذمّة بخلاف الكافر الأصلي) [مجموع الفتاوى 28/534].

إذن فهؤلاء الحكّام لا تعقد لهم ذمّة و لا أمان و لا عهد و لا صلح و لا هدنة ، و لا يقبل منهم إلاّ التّوبة أو السّيف، فلا هدنة و لا صلح و لا حوار مع المرتدّين، و هذا هوّ المقرّر في الميثاق.

و الجماعة لم يسبق لها منذ نشأتها أن اتّصلت بأيّ فرد من هذا النّظام الحاكم قصد التّفاوض أو التّحاور أو التّصالح و لن يحصل هذا لأنّه مخالف لمبادئها المؤصّلة وفقا للكتاب و السنّة .

أمّا عن العلاقة التي تربطنا بالقاعدة و باقي الجماعات الجهادية في العالم فمبناها على أمرين:

أوّلا: إنّ عمل الجماعة السلفية للدعوة و القتال في ميدان الدعوة و الجهاد هو عمل تكاملي مع باقي الجماعات، لأنّ من مقاصد الجماعة كما ذكرنا في الميثاق في المقصد السادس الجماعة السّلفية للدّعوة و القتال وسيلة مرحلية تهدف في النهاية إلى إقامة جماعة المسلمين[الخلافة الراشدة] و تعتبره هدفا مقدّسا يجب أن يحرص عليه كلّ المسلمين و أن يسعى الكلّ في تحقيقه كل حسب طاقته.

ثانيا:من مقاصدنا كذلك تربية المسلمين على أنّ الولاء للإسلام و السنّة يجب أن يسبق الولاء للأطر الأخرى مهما كان دورها أو حجمها، فالمسلم أخو المسلم و إن تباعدت ديارهم، لكل حق النصرة، و هذا مقرّر كذلك في الميثاق في المقصد التاسع.

و كما هو معروف أنّ من صفات أهل السنّة و الجماعة الولاء و البراء، نوالي من والى الله و رسوله و المؤمنين و لو كان أبعد بعيد، و نعادي من عادى الله و رسوله و لو كان أقرب قريب، قال تعالى و المؤمنون و المؤمنات بعضهم أولياء بعض ( التوبة/71، و قال تعالى إنّما المؤمنون إخوة( الآية، و قال صلّى الله عليه و سلّم:"المسلم أخو المسلم لا يظلمه و لا يخذله و لا يحقره" [رواه مسلم في صحيحه برقم2564]،و قال صلّى الله عليه و سلّم:"أنصر أخاك ظالما أو مظلوما"[رواه البخاري في صحيحه برقم2312]..

الجماعة السلفيّة للدّعوة و القتال كغيرها من الجماعات الإسلاميّة المجاهدة في العالم تتعامل مع غيرها من الجماعات والأفراد حسب ما يقتضيه الشرع، و هذه المسألة مبيّنة في ميثاق الجماعة كما يلي:

أنّنا نعتبر تنظيمنا و سيلة مرحليّة تهدف في النهاية إلى إقامة جماعة المسلمين ( الخلافة الرّاشدة ) و هذا الهدف يجب أن يحرص على تحقيقه كل مسلم.
أنّ الولاء للاسلام و السنّة يجب أن يسبق الولاء للأطر الأخرى مهما كان دورها و حجمها.
نسعى لجمع المسمين على كلمة سواء و المحافظة على قوّتهم و نبذ الفرقة و الإختلاف.
أنّ المقصود من الإجتماع هو تنسيق الجهود لإقامة عمل جماعي يهدف إلى إقامة شرع الله ،لا مجرّد الجمع فقط.
و هذا التعامل مع غيرنا من الجماعات و الأفراد يجب أن لا يخرج عن مبادئ و أهداف الجماعة و التي من أهمّها:

أنّ من مقاصد الجماعة قتال النظّام الجزائري المرتدّ عن الشرع.
إحياء فريضة الجهاد في نفوس الأمّة المسلمة لأنّ الجهاد فرض عليها في جميع أحوالها.
أنّ جهاد المرتدّين لا يتوقف حتّى تكون كلمة الله هي العليا قال تعالى و قاتلوهم حتّى لا تكون فتنة و يكون الدّين كلّه لله( .الأنفال، ولا نطالب بكراسي في البرلمان أو إعادة حزب لأنّه لا حزبيّة في الإسلام، ولكن نعمل لإعلاء كلمة الله وتحكيم الشّريعة على منهج السّلف الصّالح.
أنّ الجماعة ترفض و جود أصل من أصول الفرق المنحرفة ـ إعتقادي أو علمي أو عملي ـ في منهجها (كما ترفض وجود فروع مقنّنة ثابتة لمثل هذا الأصل عمليّا) لأنّ ذلك يؤدّي إلى تهديم بنيانها و إبعادها عن الحقّ عاجلا أو آجلا.
من مقاصدها محاربة الأفكار و التصوّرات الجاهليّة كالعلمانيّة و الماسونيّة و الديمقراطيّة و الشيوعيّة و غيرها، وكل فكر أو تصوّر يخالف منهج السّلف.
__________________


سيتم قطع راس كل من يسئ للقاعده
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م