مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 01-07-2002, 08:09 AM
عساس العساس عساس العساس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 245
Thumbs up إضافتان قيمتان.

وفي ما يلي إضافتان قيمتان من قبل الأخ الحبيب / الحوت من منتدى الصحوة، والأخ الحبيب / mohibuallah، من منتدى الحقوق، فجزاهما الله خيراً ونفعنا بهما جميعاً.

==========================

إضافة الأخ الحبيب / الحوت، جزاه الله خيراً:

أخي الفاضل عساس جزاك الله خير على ما بذلته لكشف زيف الديمقراطية التي يطالب بها كثير من المسلمين وهم يجهلون حقيقتها...

فالديمقراطية مهما بشر بها المبشرون أو هتف باسمها الناعقون ؛ ليست إلا مفرقعات كلامية تثور هنا وهناك باهرة ببريقها أعين السذج والمغفلين .

وأن هذا المذهب الفكري مهما ألبس من حلة الحرية ؛ ومهما زين بأنواع الزينة المزركشة ، فسوف يظل قبحه مسيطراً عليه ؛ وكيف وقد كشف الزمان دمامته، وأظهر ما خفي من عيوبه. فالصنم قد سقط ؛ ولن تجدي محاولات ترميمه في إعادته إلى سابق عهده !!

ولمن يبحث عن الحق وإتباعه نقول له: أن هذه الديمقراطية شر مستورد ؛ وفكر دخيل على هذه الأمة ؛ أمة التوحيد ؛ وأمة إياك نعبد وإياك نستعين . وصدق الله العظيم (( أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكماً لقوم يوقنون )) [ المائدة :50 ] . وإن من فتح الله على قلبه ونظر بعين مجلوة إلى واقعنا الأليم ؛ ليلحظ أن هذه الأمة قد جربت كل الحلول ؛ وطرقت كل الأبواب ؛ من أجل الخروج من حالة الذل والهوان التي أصابتها عند غروب شمس الخلافة الإسلامية ؛ نعم لقد طرقت كل الأبواب ولكنها لم تجدي شيئاً في نصرتها!! ولكن يتبقى هناك باب واحد لم تطرقه هذه الأمة ولم تسعى بالوقوف به ؛ إنه باب الله الكريم، والانقياد التام لأوامره ونواهيه ، فمن وراء ذلك الباب يكمن الدواء، ومن خلفه تشع شموس العز والنصر … ولكن : يا ليت قومي يعلمون!!!.


أخي الفاضل عساس اسمح لي أن أعرض عليكم هذه التجربة وهي خلاصة ما انتهى إليه أحد علماء الإسلام ؛ بعد أن قضى ثماني سنوات كنائب في البرلمان . وكان ذلك العالم النائب قد أحس بضرورة الخطابة على المنابر، والكتابة في الصحف ؛ بعد طول معايشته لتلك الأساليب ازداد إيماناً بجدواها لكنه شعر أنها وحدها لا تحدث تغييراً في القوانين ولا تأثيراً مستمراً في السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية ، فرشح نفسه لعضوية البرلمان بحثاً عن أسلوب جديد لإعلاء كلمة الله تعالى ؛ بتطبيق الشريعة الإسلامية ؛ إنقاذاً للعباد من الضلالة وتخليصاً لهم من الأباطيل ودفعاً بهم إلى رحاب الإسلام.

يقول هذا العالم:

(( لم أكن أظن أن ما قضى الله به في كتابه وعلى لسان رسوله – صلى الله عليه وسلم – يحتاج إلى موافقة عباد الله، ولكنني فوجئت أن قول الرب الأعلى يظل في المصحف له قداسته في قلوبنا ؛ إلى أن يوافق عباد الله في البرلمان على تصيير كلام الله قانوناً ( !!! ).

وإذا اختلف قرار عباد الله في البرلمان عن حكم الله في القرآن فإن قرار عباد الله يصير قانوناً معمولاً به في السلطة القضائية مكفولاً تنفيذه من قبل السلطة التنفيذية، ولو عارض القرآن والسنة. والدليل على ذلك: أن الله حرم الخمر ؛ وأباحها البرلمان. وأن الله أمر بإقامة الحدود ؛ وأهدرها البرلمان. والنتيجة على ضوء هذه الأمثلة أن ما قرره البرلمان صار قانوناً رغم مخالفته لِلإسلام )).

انتهى كلام العالم الذي كان نائباً في البرلمان. والجدير بالذكر أن هذا العالم استمر في عضوية البرلمان دورتين متتاليتين ثم قال بعدها: (( إنه عز على البيان الإسلامي أن يجد صداه المنطقي في هاتين الدورتين )).

وإن من أبرز ما ذكره هذا العالم قوله (( إنه مهما أوتيت من حجج ومهما استند موقفي إلى الكتاب والسنة فإن من عيوب البرلمان ومسؤوليته الفادحة أن الديمقراطية تجعل القرار ملكاً للغالبية المطلقة بإطلاق وبلا قيد ولا شروط ولو خالف الإسلام )).

وأما النهاية لهذا العالم مع الحياة الديمقراطية، فقد كانت مشهداً درامياً معقداً يطول شرحه، ولكن سوف أعرض هنا – فقط – اللقطة الأخيرة من هذه المأساة:

قام النائب العالم إلى المنصة وقال لنواب البرلمان:

(( يا حضرات النواب المحترمين.. لست عابد منصب ولست حريصاً على كرسي لذاته، ولقد كان شعاري مع أهل دائرتي ( أعطني صوتك لنصلح الدنيا بالدين ) وكنت أظن أنه يكفي لإدراك هذه الغاية أن تقدم مشروعات القوانين الإسلامية، لكنه تراءى لي أن مجلسنا هذا لا يرى لله حكماً إلا من خلال الأهواء الحزبية، وهيهات أن تسمح بأن تكون كلمة الله هي العليا.. لقد وجدت طريقي بينكم إلى هذه الغاية مسدوداً، لذلك أعلن استقالتي من البرلمان غير آسف على عضويته ))

وانصرف النائب العالم إلى داره في أبريل 1981 ورفعت الجلسة.

لِمزيد تفصيل عن هذا العالم وقصته الدرامية مع البرلمان: راجع كتاب (( المسلمون بين المقهى والبرلمان )) الدكتور / أحمد إبراهيم خضر.

وأختم بـما ذكره الدكتور/ سامي محمد الدلال، في مجلة البيان / 98، عن بعضاً من الخسائر الفادحة المترتبة على انسياق – بل انجراف – الإسلاميين نحو المستنقع الديمقراطي:


1/ التعبير العملي عن عدم إحاطتهم بكيفية استيعاب المنهج الرباني لمتطلبات البشرية عبر اختلاف المكان وتتابع الزمان .
2/ محاولة تبرير ذلك التعبير بأطروحات عقلية محضة تتلمس لتمريرها مصطلحات أصولية تتعلق بالمفاسد والمصالح.
3/ إحلال المفاهيم الديمقراطية، بكافة ما تحتويه من سلبيات ؛ محل المفاهيم الإسلامية، أي:
استبعاد الكتاب والسنة.
4/ وقوع الاختلاف والشقاق بين الإسلاميين الديمقراطيين أنفسهم، بسبب طبيعة ما تحمله المفاهيم الديمقراطية من اختلافات إزاء النظر لكل حالة قائمة أو طارئة.
5/ اندثار الثقافة الإسلامية وبروز الثقافة العلمانية باسم الديمقراطية.
6/ الولوج في الامتزاج الحضاري، فكراً وممارسة، مع مجتمعات الكفر والإلحاد، وذلك من خلال القفز على الفواصل العقدية المؤصلة في الكتاب والسنة.
7/ الاحتكام إلى القوانين الوضعية البشرية.
8/ استحقاق هذه الأمة المحتكمة في شؤونها للمفاهيم الديمقراطية لغضب الله تعالى، مما يترتب عليه تسليط الأعداء عليها ، وإلحاق الهزائم المنكرة بجيوشها وعساكرها ، ورفع البركة من أقواتها ، ونزع الأمن من قلوبها .
9/ إن الإسلاميين الديمقراطيين يتحملون المسئولية الشرعية أمام الله تعالى ، ثم أمام الناس من الأجيال القادمة ؛ فيما جنته أيديهم من آثار ردم المفاهيم الإسلامية بالتراب الديمقراطي . كم من الجهد وبذل الطاقة واستغراق الأوقات ستحتاجه الأجيال الإسلامية القادمة حتى تتمكن من إزالة ذاك التراب الديمقراطي عن المفاهيم الإسلامية الحقة لتظهر كما هي حقيقة زاهية بهية ؟ !!!
10/ أن الإسلاميين الديمقراطيين ؛ بسلوكهم الديمقراطي يعبرون عن قدوة غير مرضية سواء على مستوى جيلهم أو على مستوى الأجيال القادمة . إن الناس يذكرون أعلام الهدى من أهل السنة والجماعة ؛ الذين لم يتنازلوا قيد أنملة عن الحق المكلل بالدليل الشرعي من أمثال :
أحمد بن حنبل ، والعز بن عبد السلام ، وابن تيمية ( تغمدهم الله برحمته ) … وغيرهم كثير من علماء الإسلام ، يذكرونهم بالخير والتزكية – ولا يزكون على الله أحداً – ويدعون لهم برفع الدرجات ونيل المكرمات في أعلى الجنات . لكن ( ! ) بماذا سيذكر مسلمو الأجيال القادمة أولئك الديمقراطيين الإسلاميين الذين انساقوا في خضم تلك المجالس التي تخضع كتاب الله وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم – للتصويت البشري ، ليرى هل يأخذ بهما أو لا يأخذ .. نعم ( ! )
لن تذكر الأجيال الإسلامية القادمة الإسلاميين أصحاب المفاهيم الديمقراطية بالخير والدعاء لهم بما تدعوا به لعلماء الإسلام الذين صان الله بهم دينه وأعلى بالتزامهم كتابه وسنة نبيه كلمة الإسلام خفاقة عالية.
11/ إن الإسلاميين الديمقراطيين ؛ بمؤلفاتهم ودراساتهم وكتبهم حول الأخذ بالديمقراطية سيدخلون شوائب عظيمة في المفاهيم الإسلامية لا تقــل خطورة عن تلك الشوائب التي أحدثها إدخال علم الكلام وفلسفة اليونان في مناهج النظر وإعمال الفكر في المفاهيم العقدية الإسلامية ،
تلك العلوم التي حرفت الفهم الصحيح للعقيدة السلفية ؛ عقيدة أهـل السنة والجماعـــــــــــــــــة .

12/ إن استغراق الإسلاميين الديمقراطيين في حمأة المناهج الفكرية والممارسات العملية للديمقراطية ؛ قد صرف أذهانهم ولفت قلوبهم عن الجهاد في سبيل الله تعالى ، ذلك أن الحكم الديمقراطي – وهو حكم بشري بحت – قد خلع الالتزام بشرع الله تعالى من رقبته ، ومن جملة ذلك : الجهاد في سبيل الله ، إن الجهاد في سبيل الله تعالى حكم معطل تماماً في ظل المجالس النيابية وأحكام الديمقراطية .
13/ إن احتكام الإسلاميين للديمقراطية وأخذهم بها يفرض عليهم لزوماً عدم الاعتراض على كل ما يعرضه الملحدون والمرجفون والمنافقون من أفكار علمانية وطروحات حداثية.
إن أقصى ما يمكن أن يعترض به الإسلاميون في هذا المجال هو قولهم: لا يجوز أن يقال كذا أو يقال كذا . فيرد عليهم الآخرون بقولهم : إننا في دولة ديمقراطية تكفل الحريات والإدلاء بالآراء، فليقل كل منا ما يشاء ( ! ) ولم لا ؟ ! فالدستور يحمي الجميع .



...... أنتهى ......

( بحث قديم عندي لأحد الأصدقاء (( أبو معتصم )) اقتطفت منه ما سبق )

===============

إضافة الأخ الحبيب / mohibuallah، جزاه الله خيراً:

جزاكَ اللهُ خيراً أخي أبو محمد ....أني أحبك في الله..بارك الله فيك


الديمقراطية نظام كفر يحرم أخذها أو تطبيقها أو الدعوة إليها. فالمصدر الذي جاءت منه الديمقراطية هو الإنسان، والحاكم فيها الذي يرجع إليه في إصدار الحكم على الأفعال والأشياء بالحسن والقبح هو العقل. والأصل في وضعها هم فلاسفة أوروبا ومفكروها، الذين برزوا أثناء الصراع الرهيب بين أباطرة أوروبا وملوكها وبين شعوبها. فكانت من وضع البشر، وكان الحاكم فيها هو عقل الإنسان
أما الإسلام فإنه على النقيض من ذلك فهو من الله أوحى به إلى رسوله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم. قال تعالى: {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى ، إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى} وقال: {إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ}ـ
والحاكم فيه الذي يرجع إليه في إصدار الأحكام إنما هو الله سبحانه أي الشرع، وليس العقل. وعمل العقل قاصر على فهم نصوص ما أنزل الله. قال تعالى: {إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ للهِ}وقال: {فَإِن تَنَازَعْتُمْ فيِ شيءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ} وقال: {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شيء فَحُكْمُهُ إِلَى اللهِ}
أما العقيدة التي انبثقت عنها الديمقراطية فهي عقيدة فصل الدين عن الحياة، وفصل الدين عن الدولة. وهي العقيدة، المبنية على الحل الوسط بين رجال الدين النصارى ـ الذين كان يُسخِّرهم الملوك والقياصرة، ويتخذونهم مطية لاستغلال الشعوب وظلمها، ومصّ دمائها باسم الدين والذين يريدون أن يكون كل شيء خاضعاً لهم باسم الدين ـ وبين الفلاسفة والمفكرين، الذين ينكرون الدين، وسلطة رجال الدين
وهذه العقيدة لم تنكر الدين، لكنها ألغت دوره في الحياة، وفي الدولة، وبالتالي جعلت الإنسان هو الذي يضع نظامه
وكانت هذه العقيدة هي القاعدة الفكرية التي بنى عليها الغرب أفكاره، وعنها انبثق نظامه، وعلى أساسها عيَّن اتجاهه الفكري، ووجهة نظره في الحياة، وعنها انبثقت الديمقراطية
أما الإسلام فإنه على النقيض كلياً من ذلك، فهو مبني على العقيدة الإسلامية، التي توجب تسيير جميع شؤون الحياة، وجميع شؤون الدولة بأوامر الله ونواهيه، أي بالأحكام الشرعية المنبثقة عن هذه العقيدة وأن الإنسان لا يملك أن يضع نظامه، وإنما عليه أن يسير وفق النظام الذي وضعه الله له
وعلى أساس هذه العقيدة قامت حضارة الإسلام وعُيِّنت وجهة نظره في الحياة

===============
انتهى النصان.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نقلهُ راجي عفو ربهِ.
أخوكم المُحب في الله تعالى / أبو محمد ؛ عساس بن عبد الله العساس.
__________________
" المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير. " ؛ " يعجبني الرجل إذا سيم خطة ضيم قال لا بملئ فيه. "

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م