مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 29-07-2005, 03:51 PM
AL-ATHRAM AL-ATHRAM غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 22
إفتراضي أيها المسلم اثبت لي من الكتاب المقدس انكم على حق !!

بسم الله الرحمن الرحيم

اود قبل أن أبد .. اوضح لك هذه التعــريفـــات........

وهي : (( الشك ، الظن ، العلم )) .. بضرب الامثلة لها ...

أذا كنت في مكة مثلا ، وسألك سائل : هل في الطائف الآن مطر ؟ لا تستطيع أن تقول : ( نعم ) ولا تستطيع أن تقول : ( لا ) لأن من الممكن أن يكون في الطائف في تلك الساعة مطر ، ومن الممكن أن يكون الجو فيها صحواً لا مطر فيه ، إمكان وجود المطر 50 % ، وإمكان عدمه 50 % ، تساوى الطرفان فلا دليل يرجح الوجود ، ولا دليل يرجح العدم . وهذا هو :
(((( الشك ))))

فإن نظرت فأبصرت في جهة الشرق ، ( والطائف شرقي مكة ) غيوماً تلوح على حواشي الأفق من بعيد ، رجح عندك رجحانا أن في الطائف مطراُ ، وهذا الرجحان الخفيف لإمكان الوجود ، هو ما يسمونه : (((( الظن )))) فأنت تقول : أظن في الطائف الآن مطراً ، فالظن ستون 60 % مثلا ( نعم ) و 40 % ( لا )

فإن رأيت الغمام قد ازداد وتراكم ، واسود وتراكب ، وخرج البرق يلمع من خلاله ، وازداد ظنك بنزول المطر في الطائف ، فصار لـ ( نعم ) 70 % أو 75 % ، كان هذا ( غلبة الظن ) ، فانت تقول لسائلك : يغلب على ظني أن في الطائف الآن مطراً ....

فإن أنت ذهبت إلى الطائف ، فرأيت المطر بعينك ، وأحسست به على وجهك ، أيقنت بنزوله .. هذا (((( اليقين )))) ( علما ) .... والعلم الذي يجىء بمعنى اليقين ، ويقابل الشك والظن ، هو الذي اقصده
.. ..



أنتقل الآن لمناقشة قضية هامة وخطيرة هي قضية الصلب .... وأقولها الآن _ بأمانة _ إن من أكبر معجزات القرآن أنه نفي نفيا قاطعا القول بصلب المسيح . لقد قالها في آية واحدة ، هي الآية رقم ( 157 - من سورة النساء "وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين إختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا ". ) ..

لكن قضايا أخرى مثل القول بان ( الله هو المسيح ) أو ( أن المسيح ابن الله ) ، ذكرها القرآن في مواضع كثيرة وتكفل بالرد عليها باعتبارها كفرا صريحا . ولقد استغرق الحديث عن قضية التوحيد وما يرتبط بها نحو ثلث القرآن الكريم . ومن المعلوم أن سورة الإخلاص التي تقول ( قل هو الله أحد . الله الصمد . لم يلد . ولم يولد . ولم يكن له كفواً أحد . ) _ تعدل ثلث القرآن .


ويحق لنا أن نقول : لو أن القرآن كان من عند غير الله وأن بشرا من الأرض قد افتراه كذبا على الله وادعى أنه أوحي إليه ، أما كان الأولى به والأيسر لرواد دعوته أن يقول بصلب المسيح ، باعتبار ذلك شائعا ومعروفا بين الناس. وفي تلك الحال فإنه يستميل النصارى ( المسيحيون ) إليه ويقلل من المشاكل والعقبات التي تعترض قبولهم الإسلام .


إن الشواهد القريبة تبين أن تحول المسيحي من طائفة مسيحية إلى أخرى يمكن أن يحدث دون ضجة ، وذلك لاشتراك تلك الطوائف في أصول عقائدية كثيرة . لقد بينت الشواهد البعيدة _ في الزمن _ أن تحول أصحاب العقائد التي شاعت في العالم الروماني الوثني إلى المسيحية كان يرجع بالدرجة الأولى على التشابه الكبير بين أصول تلك العقائد والعقيدة المسيحية التي شاركتها فكرة الإله المتجسد وأفكارا وطقوسا أخرى سوف أتحدث عنها بشيء من التفصيل فيما بعد .

أما تحول المسيحي إلى الإسلام فإنه يعتبر انقلابا في حياته ومعتقداته لأنه غيرّ مفاهيم وعقائد كثيرة ترسبت في عقله ووجدانه . لكن القرآن _ كتاب الإسلام _ لم يجارِ النصارى على معتقداتهم وما تعارفوا عليه ، لكنه حدد المواقف تحديدا واضحا فجعل القول :

بأن ( الله هو المسيح ) أو أن ( المسيح ابن الله ) كفرا لا يقبل المغفرة . حتى إذا جاء الحديث عن قتل المسيح _ وكم قتل اليهود من أنبياء قبله يقول الله سبحانه وتعالى في ( سورة النساء 155- ... وقتلهم الأنبياء بغير حق .... )

وذلك لكثرة إجرامهم واجترائهم على أنبياء الله فإنهم قتلوا جما غفيرا من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ._ نجد القرآن ينفي قتل المسيح وينفي صلبه نفيا قاطعا لا لشيء إلا لأن ذلك ما حدث فعلا .

فالقرآن لا يقول إلا الحق بصرف النظر عما إذا كان ذلك الحق يتفق وما شاع بين الناس وصار من المسلمات بينهم أم أنه جاء مخالفا لما توارثوه عبر قرون عديدة . وبما أن الصلب قضية ، وما أناقشه هنا عبارة عن مجموعة من القضايا ، فالأولى بى أن أذكر قاعدة بسيطة متفق عليها تحكم أحكام الناس في مختلف القضايا على مختلف المستويات_ وهذه القاعدة تقول :

كل ما تسرب إليه الاحتمال سقط به الاستدلال فحين تختلف شهادة شاهدين أمام قاض في محكمة ، فإن ما تفرضه عدالة المحكمة هو عدم الاعتداد بأي من الشهادتين إلى أن يأتي شاهد ثالث يؤيد شهادة أحد الشاهدين ، وإلا امتنع صدور حكم عادل .

والآن نذهب لمناقشة قضية الصلب كما تعرضها الأناجيل ، وهي التي تبدأ بمجموعة من الأحداث الخاصة بمحاولة قتل المسيح إلى أن تنتهي بتعليق شخص يصرخ يائسا على الصليب ، وما أعقب ذلك من تكفينه ودفنه
.



يتبع ...

أخوكم : الاثرم

آخر تعديل بواسطة أبو إيهاب ، 29-07-2005 الساعة 09:00 PM.
  #2  
قديم 29-07-2005, 05:06 PM
طابور طابور غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 141
إفتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

حياك الله أخي المبارك وبارك الله فيك وسدد رميك ..

عندما قرأت العنوان أشتغلت صافرة الإنذار في رأسي فأتيت مسرعا للإنقاذ


لو كان للنصاري عقل بل وذرة من عقل فلن يصدقوا قصة صلب المسيح ، فكيف يعقل أن يصلب الإبن (زعموا) ويتركه الأب ( كما زعموا ) ليواجه مصيره المؤلم ويقتله اليهــود الذين هم خلق حقير من مخلوقات الأب ( تعالي الله عما يصفون ) ..؟؟
من خزعبلاتهم أن المسيح قال وهو مصلوبا : ( إلهي إلهي لم شبقتني .. ) أي يا ربي يا ربي لم تركتني ؟؟ يعني لو فرض جدلا صحة ما قيل فكيف ينتظر النصاري المغفره والرحمه ممن صوروه علي أنه ترك إبنه ليقتل ولم يبالي (( أي أنه لا يرحم ))
تناقـــــــض فضيييييع .. وكـــذب شنيييييع


وبإنتظار أخونا الأثرم ليكمل الموضوع

آخر تعديل بواسطة أبو إيهاب ، 29-07-2005 الساعة 09:03 PM.
  #3  
قديم 29-07-2005, 09:22 PM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

أولا : نرحب بالـ AL-ATHRAM بخيمتنا .

ثانيا : بداية طيبة ، وليت غير المسلمين يقرأوها .

ثالثا : هذه مكتبة صوتية شاملة تصح مرجعا جيدا لهذا الموضوع وبها عدة مناظرات لأحمد ديدات وآخرين .
  #4  
قديم 30-07-2005, 07:34 AM
AL-ATHRAM AL-ATHRAM غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 22
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواني في الله طابور وابو إيهاب ... والله العظيم لا اعلم ماذا اقول او ماذا اكتب تعبيراُ مني لكم على هذا الترحيب والتشجيع .. لا اقدر اقول الا جزاكم الله خير الجزاء كلمات لن انساها ابدا ... واشكر اخينا الكريم ابو ايهاب على هذا الرابط ولقد حفظته على المفضلة وسازوره بأذن الله .. واخبركم يا اخوان ان مرجعي الاساسي هو الكتاب المقدس نفسه وان شاء الله سابدأ بكتابة الموضوع ..

وعلى فكرة اخي طابور ضحكتي على سالفة صفارة الانذار ..

أخوكم : الاثرم
  #5  
قديم 30-07-2005, 08:13 AM
AL-ATHRAM AL-ATHRAM غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 22
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

قضية الصلب :

1- اتفاق يهوذا مع اليهود والكهنة على تسليم عيسى لهم :

اتفق يهوذا الإسخريوطي مع اليهود على تسليم عيسى لهم مقابل عدد ثلاثين من الفضة ( متى 26 : 14 - 16 ) ، أما ( مرقس 14 : 10 - 11 ) و ( لوقا 22 : 3 - 6 )

فإن يهوذا اتفق مع اليهود على تسليمهم عيسى وتعاهد اليهود مع يهوذا على إعطائه فضة دون تحديد هذين الإنجيلين لمقدار هذه الفضة .

هنا نرى إن الأناجيل الثلاثة وضعت دافعا لدي يهوذا لتسليم عيسى وهو الحصول على الفضة التي حددها متى بثلاثين ، وتركها مرقس ولوقا مجهولة لكن لوقا حددها في كتابه أعمال الرسل .

2- العلامة التي بها عرف الحواريون من يسلم عيسى لليهود :

( متى : 26- فأجاب وقال. الذي يغمس يده في الصحفة هو يسلمني. 25- فأجاب يهوذا مسلِّمه وقال هل أنا هو يا سيدي. قال له أنت قلت ) .

أي الأمر كما قلت . وعلى هذا فإن العلامة هي غمس اليد في الصحفة . ولم ينته التلاميذ من تناول الطعام إلا وقد عرفوا إن يهوذا هو الذي سيقوم بهذا الجرم الشنيع ..
وقد اتفق ( مرقس 14 : 20 - فأجاب وقال لهم. هو واحد من الإثنى عشر الذي يغمس معي في الصحفة ) مع متى في العلامة وهي غمس اليد في الصحفة مع عيسى .

ولكن مرقس لم يذكر إن عيسى أشار إلى يهوذا بشيء ما كما في ( متى ) وإنما قال فقط إنه واحد من الإثنى عشر.

فهو في (متى) أصبح معروفا عند الجميع ، لكنه في (مرقس) واحد من التلاميذ فالكل أصبح شاكا إنه هو ، والكل في حيرة إلى أن جاء يهوذا وسلم عيسى لليهود .

وأما ( لوقا 22 : 21 - 23 ) " ولكن هو ذا يد الذي يسلمني هي معي على المائدة ...... فابتدأوا يتساءلون فيما بينهم من ترى منهم هو المزعم أن يفعل هذا. " فقد أبهم العلامة حيث حدد هذه العلامة بأن يد مسلمة تكون معه على المائدة. وحين سأله التلاميذ من هو لم يجبهم على سؤالهم ومن المعلوم أنهم جميعا كانوا يأكلون فمن الطبيعي أن تكون أيديهم مع عيسى على المائدة.

وقد تباعد (يوحنا) عن هذه الأناجيل ووضع علامة معاكسة ومضادة لما فيها من علامات حيث جعل هذه العلامة :- ( يوحنا 13 : 26- أجاب يسوع هو ذاك الذي أغمس أنا للقمة وأعطيه. فغمس اللقمة وأعطاها ليهوذا سمعان الأسخريوطي. )

وبذلك فإن الجمع لم ينته إلا وقد عرف الجميع من هو الذي يسلم عيسى إلى اليهود .

وعلى هذا يمكن حصر الاختلافات والتناقضات فيما يلي :-

أ ) التلميذ هو الذي يغمس يده في الصحفة مع عيسى ( متى و مرقس )

ب ) يد التلميذ تكون مع عيسى على المائدة ( لوقا )

ج ) عيسى هو الذي يسلم اللقمة ويعطيها للتلميذ (يوحنا)

د ) التلميذ الذي يسلم عيسى عرفه الحواريون وقت تناول الطعام ( متى و يوحنا )

ه( التلميذ الذي يسلم عيسى لم يعرف وقت تناول الطعام ( مرقس و لوقا )


وهكذا ... فبأي إنجيل نصدق ؟ وبأي قول نأخذ ؟ وما هو القول الصحيح فيها ؟ وما هو القول الباطل منها ؟

ملاحظة :- العشاء الأخير والتلميذ الخائن :

( مرقس 14 : 17 – 21 ) ولقد أدخل (متى) بعض التغييرات على رواية مرقس. ( متى 22 : 22 ، 23 )

أما رواية (يوحنا) ففيها اختلاف يسهل ملاحظته عما روته الإنجيل الثلاثة . انظر ( يوحنا 13 : 21 – 30 ) .

لكن النقطة الهامة التي تتعلق بخيانة يهوذا هي اختلاف الأناجيل في حادثة دخول الشيطان فيه .


أ – يقرر لوقا ( 22 : 3 – فدخل الشيطان في يهوذا .. 7- وجاء يوم الفطير الذي كان ينبغي أن يذبح فيه الفصح . ) إن الشيطان دخل يهوذا قبل العشاء بيوم على الأقل .ب – بينما يقرر يوحنا ( 13 : 27- فبعد اللقمة دخلهُ الشيطان .. ) إن الشيطان دخل يهوذا بعد أن أعطاه يسوع اللقمة . أثناء العشاء الأخير .

3 – إنكار بطرس لعيسى : -

( متى 26 : 34- قال له يسوع الحق أقول لك إنك في هذه الليلة قبل أن يصيح ديك تنكرني ثلاث مرات .

( لوقا 22 : 34- فقال أقول لك يا بطرس لا يصيح الديك اليوم قبل أن تنكر ثلاث مرات انك تعرفني . ) ،

( يوحنا 13 : 38- أجابه يسوع أتضع نفسك عنى الحق الحق أقول لك لا يصيح الديك حتى تنكرني ثلاث مرات .

( مرقس 14 : 30- فقال له يسوع الحق أقول لك انك اليوم في هذه الليلة قبل أن يصيح الديك مرتين تنكرني ثلاث مرات . ) .

أ - في إنجيل (متى) إن عيسى أخبر بطرس بأنه سيكون منه إنكار لعيسى ، وسيتكرر هذا ثلاث مرات ، وبعد المرة الثالثة سيصيح الديك . ب - وقد اتفق مع (متى) في هذا القول كل من ( لوقا ويوحنا ) . ج - أما ( مرقس ) فقد خالفهما في ذلك حيث ذكر إن الديك يصيح مرتين خلال الإنكارات الثلاثة ..

وهذا هو أول خلاف في هذه القضية ، الديك يصيح مرة ، الديك يصيح مرتين . وقد اختلفت الأناجيل فيمن تعرف على بطرس .

( متى 26 : 69- أما بطرس فكان جالسا خارجا في الدار. فجاءت إليه جارية قائلة وأنت كنت مع يسوع الجليلي. 70- فأنكر قدام الجميع قائلا لست ادري ما تقولين 71- ثم إذ خرج إلى الدهليز رأته أخرى فقالت للذين هناك وهذا كان مع يسوع الناصري. 72- فأنكر أيضا بقسم إني لست أعرف الرجل 73- وبعد قليل جاء القيام وقالوا لبطرس حقا أنت أيضا منهم فان لغتك تظهرك. 74- فابتدأ حينئذ يلعن ويحلف إني لا اعرف الرجل وللوقت صاح الديك . 75 - فتذكر بطرس كلام يسوع الذي قال له إنك قبل أن يصيح الديك تنكرني ثلاث مرات فخرج إلى خارج وبكى بكاء مرا . ) ،

( مرقس 14 : 66- وبينما كان بطرس في الدار أسفل جاءت إحدى جواري رئيس الكهنة 67- فلما رأت بطرس يستدفئ نظرت إليه وقالت وأنت كنت مع يسوع الناصري 68- فأنكر قائلا لست أدري ولا أفهم ما تقولين. وخرج خارجا إلى الدهليز. فصاح الديك. 69- فرأته الجارية أيضا وابتدأت تقول للحاضرين إن هذا منهم. 70- فأنكر أيضا. وبعد قليل أيضا قال الحاضرون لبطرس حقا أنت منهم لأنك جليلي أيضا ولغتك تشبه لغتهم 71- فأبتدأ يلعن ويحلف إني لا أعرف هذا الرجل الذي تقولون عنه 72- وصاح الديك ثانية فتذكر بطرس القول الذي قاله له يسوع انك قبل أن يصيح الديك مرتين تنكرني ثلاث مرات . فلما تفكر به بكى . ) ،


( لوقا 22 : 56- فرأته جارية جالسا عند النار فتفرسَّت فيه وقالت وهذا كان معه. 57- فأنكره قائلا لست اعرفه يا امرأة .58- وبعد قليل رآه آخر وقال وأنت منهم. فقال بطرس يا إنسان لست أنا. 59- ولما مضى نحو ساعة واحدة أكد آخر قائلا بالحق أن هذا أيضا كان معه لأنه جليلي أيضا. 60- فقال بطرس يا إنسان لست أعرف ما تقول. وفي الحال بينما هو يتكلم صاح الديك. 61- فالتفت الرب ونظر إلى بطرس . فتذكر بطرس كلام الرب كيف قال له إنك قبل أن يصيح الديك تنكرني ثلاث مرات . ) ،

( يوحنا 18 : 17- فقالت الجارية البوابة لبطرس ألست أنت أيضا من تلاميذ هذا الإنسان. قال ذاك لست أنا. 25- وسمعان بطرس كان يصطلي فقالوا له ألست أنت أيضا من تلاميذه . فأنكر ذاك وقال لست أنا. 26- قال واحد من عبيد رئيس الكهنة وهو نسيب الذي قطع بطرس إذنه أما رايتك أنا معه في البستان 27- فأنكر بطرس أيضا. وللوقت صاح الديك.)

الإنجيـل اسم مـن تعـــرف علــــى بطــــرس عدد مرات صياح الديك
متــى : جارية - جارية - أخــرى -الحاضــرون - مرة واحدة
مرقـس : جارية -الجاريةالسـابقة - الحاضــرون - مرتــان
لوقــا جاريـة - رجل واحـــد - رجل واحد آخر - مرة واحدة
يوحنا : جارية - الجمع الذي حضر- رجل عبـــد - مرة واحدة


** وبذلك تكون الأناجيل متفقة في التعرف الأول ومختلقة في الثاني والثالث .
**


4- العلامة التي بها عرف اليهود من هو المسيح :-

( متى 26 : 48- والذي أسلمه أعطاهم علامة قائلا الذي أقبله هو هو. امسكوه 49- فللوقت تقدم إلى يسوع وقال السلام يا سيدي وقبله . ) ،

( مرقس 14 : 44- وكان مسلمه قد أعطاهم علامة قائلا الذي أقبله هو هو. امسكوه وامضوا به بحرص. 45- فجاء للوقت وتقدم إليه قائلا يا سيدي يا سيدي. وقبله . ) ،

( لوقا 22 : 47- وبينما هو يتكلم إذا جمع والذي يدعي يهوذا أحد الإثنى عشر يتقدمهم فدنا من يسوع ليقبله 48- فقال له يسوع يا يهوذا بقبلة تسلم ابن الإنسان . ) ،

( يوحنا 18 : 4- فخرج يسوع وهو عالم بكل ما يأتي عليه وقال لهم من تطلبون 5- أجابوه يسوع الناصري. قال لهم يسوع أنا هو. وكان يهوذا مسلمه أيضا واقفا معهم. 6- فلما قال لهم إني أنا هو رجعوا إلى الوراء وسقطوا على الأرض. 7- فسألهم أيضا من تطلبون. فقالوا يسوع الناصري. 8- أجاب يسوع قد قلت لكم أني أنا هو. فان كنتم تطلبونني فدعوا هؤلاء يذهبون . )

إذن العلامة هي : - 1- تقبيل يهوذا لعيسى في الأناجيل الثلاثة ( متى ، مرقس ، لوقا ) .
2- اعتراف عيسى مرتين بأنه هو يسوع الناصري ( يوحنا ) .


يبتع ...

أخوكم : الاثرم
  #6  
قديم 30-07-2005, 08:25 AM
AL-ATHRAM AL-ATHRAM غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 22
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


5- موفق التلاميذ حين القبض على عيسى :

( متى 26 : 56- وأما هذا كله فقد كان لكي تكمل كتب الأنبياء. حينئذ تركه التلاميذ كلهم وهربوا. 57- والذين امسكوا يسوع مضوا به إلى قيافا رئيس الكهنة حيث اجتمع الكتبة والشيوخ 58- وأما بطرس فتبعه من بعيد إلى دار رئيس الكهنة فدخل إلى داخل وجلس بين الخدام لينظر النهاية . ) ،

( مرقس 14 : 50- فتركه الجميع وهربوا 51- وتبعه شابا لابسا إزارا على عريه فأمسكه الشبان . 52- فترك الإزار وهرب منهم عريانا. 53- فمضوا بيسوع إلى رئيس الكهنة فاجتمع معه جميع رؤساء الكهنة والشيوخ والكتبه 54- وكان بطرس قد تبعه من بعيد إلى داخل دار رئيس الكهنة وكان جالسا بين الخدام يستدفئ عند النار . ) ،

(يوحنا 18 : 15- وكان سمعان بطرس والتلميذ الآخر يتبعان يسوع. وكان ذلك التلميذ معروفا عند رئيس الكهنة فدخل مع يسوع إلى دار رئيس الكهنة 16- وأما بطرس فكان واقفا عند الباب خارجا . فخرج التلميذ الآخر الذي كان معروفا عند رئيس الكهنة وكلَّم البوابة فادخل بطرس . ) .

وبذلك الذي تبع عيسى بعد القبض عليه :

أ - رجل واحد هو بطرس تلميذ عيسى . ( متى و لوقا ) .
ب - رجلان هما بطرس والشاب الذي كان لابسا إزارا على عريه . ( مرقس )

6- شهادة الزور والشاهد بها على عيسى :

(متى 26 : 60 - فلم يجدوا ومع إنه جاء شهود زور كثيرون لم يجدوا ولكن أخيرا تقدم شاهدا زور . 61- وقالا . هذا قال إني اقدر أن انقض هيكل الله وفي ثلاثة أيام ابنيه . ) ،

( مرقس 14 : 57- ثم قام قوم وشهدوا عليه زورا قائلين . 58- نحن سمعناه يقول إني أنقض هذا الهيكل المصنوع بالأيادي وفي ثلاثة أيام ابني آخر غير مصنوع بأياد . ) ،

( لوقا 22 : 70- فقال الجميع أفأنت ابن الله . فقال لهم انتم تقولون إني أنا هو . 71- فقالوا ما حاجتنا بعد إلى شهادة إننا نحن سمعنا من فمه ) .

وفي هذا نرى الاختلاف بين الأناجيل قد دار حول :

أ - هناك شهادة زور ( متى و مرقس ) .

ب - ليس هناك شهادة زور وإنما اعتراف من عيسى ( لوقا ) .

ج - شاهدة الزور هي / قوله بنقض هيكل الله ( متى ) .

د - شاهدة الزور هي نقض الهيكل المصنوع بالأيدي (مرقس)

هـ – اثنان شهدا على عيسى . ( متى ) .

و – القوم كلهم شهدوا على عيسى . ( مرقس ) .

ز - لا أحد يشهد على عيسى ( لوقا ) .


7- ضرب العبد بالسيف : -

( متى 26 : 51 - وإذا واحد من الذين مع يسوع مد يده واستل سيفه وضرب عبد رئيس الكهنة فقطع إذنه. 52- فقال له يسوع رد سيفك إلى مكانه. لأن كل الذين يأخذون السيف بالسيف يهلكون. 53- أتضن إني لا أستطيع الآن أن أطلب إلى أبي فيقدم لي أكثر من اثني عشر جيشا من الملائكة .) ،

( مرقس 14 : 47 - فاستل واحد من الحاضرين السيف وضرب عبد رئيس الكهنة فقطع إذنه ) ،

( لوقا 22 : 50- وضرب واحد منهم عبد رئيس الكهنة فقطع إذنه اليمنــى . 51 - فأجاب يسوع وقال دعوا إلى هذا . ولمس إذنه وأبرأها . ) ،

( يوحنا 18 : 10 - ثم إن سمعان بطرس كان معه سيف فاستله وضرب عبد رئيس الكهنة فقطع إذنه اليمنى وكان اسم العبد ملخس 11- فقال يسوع لبطرس اجعل سيفك في الغمد. الكاس التي أعطاني الآب ألا اشربها . )


وحول هذه القضية نرى :

أ - تفرد (متى) بقصة الجيش الملائكي الأكثر من اثني عشر جيشا .

ب تفرد ( لوقا ) بمعجزة رد الأذن إلى مكانها بيد عيسى ولمسه إياها وبرئها .

ج- تفرد (يوحنا) بتسمية الضارب والمضروب ، فالضارب هو بطرس والمضروب هو العبد ملخس.

8- موقف يهوذا بعد القبض على عيسى : -

( متى 27 : 3- حينئذ لما رأي يهوذا الذي أسلمه انه قد دين ندم ورد الثلاثين من الفضة إلى رؤساء الكهنة والشيوخ 4- قائلا قد أخطأت إذ سلمت دما بريئا. فقالوا ماذا علينا. أنت أبصر . 5- فطرح الفضة في الهيكل وانصرف ثم مضى وخنق نفسه . ) .

لم تذكر الأناجيل الأخرى شيئا عن موقف يهوذا حين القبض على عيسى وإيذاء الجند والعبيد والكهنة له غير ما ذكره ( متى ) في هذا الموضوع .

9- المناقشة التي دارت بين الكاهن وعيسى :-

( متى 26 : 62- فقام رئيس الكهنة وقال له أما تجيب بشيء . ماذا يشهد به هذان عليك 63- وأما يسوع فكان ساكتا . فأجاب رئيس الكهنة وقال له استحلفك بالله الحي أن تقول لنا هل أنت المسيح ابن الله . 64- قال له يسوع أنت قلت. وأيضا أقول لكم من الآن تبصرو ابن الإنسان جالسا عن يمين القوة وآتيا على سحاب الســماء 65- فمزق رئيس الكهنة حينئذ ثيابه قائلا قد جدف. ما حاجتنا بعد إلى شهود. ها قد سمعتم تجديفه . ) ،

( لوقا 22 : 66- ولما كان النهار اجتمعت مشيخة الشعب رؤساء الكهنة والكتبة واصعدوه إلى مجمعهم 67- قائلين إن كنت أنت المسيح فقل لنا. فقال لهم آن قلت لكم لا تصدقوني 68- وان سألت لا تجيبوني ولا تطلقونني. 69- منذ الآن يكون ابن الإنسان جالسا عن يمين قوة الله ) ،

( مرقس 14 : 60- فقام رئيس الكهنة في الوسط وسأل يسوع قائلا أما تجيب بشيء. ماذا يشهد به هؤلاء عليك 61- أما هو فكان ساكتا ولم يجب بشيء. فسأله رئيس الكهنة أيضا وقال له أنت المسيح ابن المبارك 62- فقال يسوع أنا هو. وسوف تبصرون ابن الإنسان جالسا عن يمين القوة وآتيا في سحاب السماء. ) ،

( يوحنا 18 : 19- فسأل رئيس الكهنة يسوع عن تلاميذه وعن تعليمه. 20 - أجابه يسوع أنا كلمت العالم علانية. أنا علمت كل حين في المجمع وفي الهيكل حيث يجتمع اليهود دائما. وفي الخفاء لم أتكلم بشيء 21- لماذا تسألني أنا* أسأل الذين قد سمعوا ماذا كلمتهم . هو ذا هؤلاء يعرفون ماذا قلت أنا ) .

من السائل ؟ وما هو السؤال :

إنجيــــــــل السائــــــــــــل الســــــــؤال
متـــــــــى :هورئيس الكهنــة هل المسيح ابــن الله
مرقــــــــس : هو رئيس الكهنــة هل أنت المسيح ابن المبارك
لوقــــــــا : هم الجمع المتواجدين هــل أنـــت المسيح
يوحنـــــــا : هو رئيس الكهنــة كان عن تلاميذه وعن تعليمه

• في (مرقس) يأتي عيسى في السحاب . و - في (متى) يأتي على السحاب .
• ر- (لوقا و يوحنا) لم يذكران أنه سيأتي على سحاب ...


هكذا اختلفت الأناجيل حول السائل والسؤال والجواب ، ولكن الملاحظ في هذه الأسئلة وإجاباتها إن بعضها يثبت بنوة عيسى لله والبعض الآخر يثبت نبوة عيسى للإنسان
.


يتبع ..

أخوكم : الاثرم
  #7  
قديم 31-07-2005, 08:44 AM
AL-ATHRAM AL-ATHRAM غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 22
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

10 - حامل الصليب الذي صلب عليه عيسى : -

( متى 27 : 32- وفيما هم خارجون وجدوا إنسانا قيروانيا اسمه سمعان فسخروه ليحمل صليبه ) ،

( مرقس 15 : 21- فسخروا رجلا مجتازا آتيا من الحقل وهو سمعان القيرواني أبو ألكسندرس وروفس ليحمل صليبه. ) ،

( لوقا 23 : 26- ولما مضوا به امسكوا سمعان رجلا قيروانيا كان آتيا من الحقل ووضعوا عليه الصليب ليحمله خلف يسوع . )

، ( يوحنا 19 : 16- فحينئذ أسلمه إليهم ليصلب فأخذوا يسوع ومضوا به 17- فخرج وهو حامل صليبه إلى الموضع الذي يقال له موضع الجمجمة ويقال له بالعبرانية جلدثة . ) .

من هو حامل الصليب :

أ - اتفق كل من ( متى ومرقس ولوقا ) إن حامل الصليب هو / سمعان القيرواني .
ب - وقد خالفهم (يوحنا) إن حامل الصليب هو / المسيح ذاته .


(متى ويوحنا) كان تلميذان لعيسى وانهما ملهمان من الروح القدس ومؤيدان بقوة من الأعالي . فكيف يختلفان في مثل هذه الحادثة .....

11- سقيا عيسى وقت الصلب :- ( متى 27 : 34- أعطوه خلا ممزوجا بمرارة ليشرب . ولما ذاق لم يرد أن يشرب.. 48- وللوقت ركض واحد منهم واخذ اسفنجة وملأها خلا وجعلها على قصبة وسقاه . ) ،

( مرقس 15 : 23- وأعطوه خمرا ممزوجة بمر ليشرب فلم يقبل 36- فركض واحد وملأ إسفنجة خلا وجعلها على قصبة وسقاه قائلا اتركوا . لنري هل يأتي إيليا لينزله . ) ،

( لوقا 23 : 36- والجند أيضا استهزأوا به وهم يأتون ويقدمون له خلا . ) ،

( يوحنا 19 : 28- بعد هذا رأى يسوع إن كل شيء قد كمل فلكي يتم الكتاب قال أنا عطشان . 29- وكان إناء موضوعا مملواً خلا ، فملأوا إسفنجة من الخل ووضعوها على زوفا وقدموها إلى فمه * 30- فلما أخذ يسوع الخل قال قد أكمل . ونكس رأسه وأسلم الروح . ) .

أ - اتفق ( متى ومرقس ) إن عيسى بعد أن نادى ربه أعطاه واحد من الجنود إسفنجة بها خل وسقاه .
ب _ وفي (لوقا) إن الجند حاولوا أن يسقوا عيسى خلا ، لكن لوقا لم يذكر أنه كانت به مراره .
ج _ وفي يوحنا إن عيسى هو الذي طلب السقيا فأعطوه خلا فشرب عيسى الخل.

12- عيسى في موقف الصلب :-

( لوقا 23 : 33- ولما مضوا به إلى الموضع الذي يدعى جمجمة صلبوه هناك مع المذنبين واحدا عن يمينه والآخر عن يساره* 34- فقال يسوع يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون * وإذ اقتسموا ثيابه اقترعوا عليها 42- ثم قال ليسوع إذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك* 43- فقال له يسوع الحق أقول لك إنك اليوم تكون معي في الفردوس .) ،

( يوحنا 19 : 25- وكانت واقفات عند صلب يسوع أمه وأخت أمه مريم كلوبا ومريم المجدلية . 26- فلما رأى يسوع أمه والتلميذ الذي كان يحبه واقفا قال لأمه يا امرأة هو ذا ابنك 27- ثم قال للتلميذ هو ذا امك* ومن تلك الساعة أخذها التلميذ إلى خاصته . ) *

أ - لم يذكر ( متى ومرقس ) قولا معينا صدر عن عيسى في هذا الموقف .
ب - ( لوقا و يوحنا ) تفردا بأمرين مختلفين :-

1 - (لوقا) يذكر إن عيسى قد طلب من أبيه المغفرة لصالبيه / وأنه قال لأحد اللصين يكون في الفردوس لأنه دافع عنه .
2- (يوحنا) فانه عند الصليب كانت تقف أمه مع بعض النسوة وكما كان يقف هناك تلميذ عيسى الذي كان يحبه / فوضع هذا التلميذ مكانه في بنوته لمريم .
3 _ انفرد (لوقا) بذكر هذه الصلاة التي حذفتها الأناجيل الأخرى ، بل وبعض النسخ الهامة التي تنسب للوقا أيضا .

13 _ بعد إسلام الروح :-

( متى 27 : 51- وإذا حجاب الهيكل قد انشق إلى اثنين من فوق إلى أسفل. والأرض تزلزلت والصخور تشققت 52- والقبور تفتحت وقام كثير من أجساد القديسين الراقدين 53- وخرجوا من القبور بعد قيامه ودخلوا المدينة المقدسة وظهروا لكثير * 54- وأما قائد المائة والذين معه يحرسون يسوع فلما رأوا الزلزلة وما كان خافوا جدا وقالوا حقا كان هذا ابن الله. ) ،

( مرقس 15 : 37_ فصرخ يسوع بصوت عظيم واسلم الروح 38_ وانشق حجاب الهيكل إلى اثنين من فوق إلى أسفل *
39- ولما رأي قائد المائة والواقف مقابله أنه صرخ هكذا واسلم الروح قال حقا هذا الإنسان أبن الله . ) ،

( لوقا 23 : 47- فلما رأي قائد المئة ما كان مجد الله قائلا بالحقيقة كان هذا الإنسان بارا . ) ،

( يوحنا 19 : 30 _ فلما اخذ يسوع الخل قال قد اكمل . ونكس رأسه واسلم الروح 31_ ثم إذا كان استعداد فلكي لا تبقى الأجساد على الصليب في السبت لأن يوم ذلك السبت كان عظيما سأل اليهود بيلاطس أن تكسر سيقانهم ورفعوا 32_ فأتى العسكر وكسروا ساقي الأول والآخر المصلوب معه 33- وأما يسوع فلما جاءوا إليه لم يكسروا ساقيه لأنهم رأوه قد مات 34_ لكن واحدا من العسكر طعن جنبه بحربة وللوقت خرج دم وماء . ) ‌‌*

وفي هذه الصورة نرى أن : -

أ - (متى) تفرد بمعجزة انشقاق الأرض ، وتشقق الصخور ، وتفتح القبور وخروج أجساد القديسين من قبورها ودخولها المدينة المقدسة .

ب _ (يوحنا) تفرد بقصة كسر السيقان وخروج الماء والدم من جنب عيسى .

ج _ (متى ومرقس) الحراس شهدوا واعترفوا بأن عيسى ابن الله .

د _ (لوقا) قائد المائة هو الذي تعجب مما كان واعترف وشهد بأن عيسى إنسان بار .

هـ _ نجد أن حسب رواية القديس (مرقس 15 : 37 – 47 ) فإن جسد يسوع لم يدهن أبدا بعد الموت ، خلافا لما جاء في
( يوحنا 19 : 40 ) .

و _ انفرد (متى 27 : 62 - 66 ) بما ذكره عن طلب اليهود من الحاكم الروماني بيلاطس أن يرسل حراسا لضبط القبر . " فمضوا وضبطوا القبر بالحراس وختمو الحجر )

14 - قيام عيسى من القبر وظهوره للناس:

أ‌- الذين حضروا لمشاهدة قبر عيسى :-

( لوقا 24 : 1- ثم في أول الأسبوع أول الفجر أتين إلى القبر حاملات الحنوط الذي اعددنه ومعهن أناس . ) ،

( متى 28 : 1 - وبعد السبت عند فجر أول الأسبوع جاءت مريم المجدلية ومريم الأخرى لتنظرا القبر . ) ،

( مرقس 16 : 1 - وبعد ما مضى السبت اشترت مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومة حنوطا ليأتين ويدهنه . ) ،

( يوحنا 20 : 1 - وفي أول الأسبوع جاءت مريم المجدلية إلى القبر باكرا والظلام باق فنظرت الحجر مرفوعا عن القبر . )

فالحاضرون :-

يوحنـــــا - متـــى - مرقــــــــس - لوقـــا
امرأه واحدة - امرأتان- ثلاث نســـــوة - جمع من النسوة وأناس آخرون

الهدف من الحضور :
1- مشاهدة القبر والنظر إليه ( متى ) .

2- دهن عيسى بالحنوط أو الحنوط والطيب ( مرقس و لوقا ) .

زمن الحضور إلى القبر :-

1- عند الفجر أو أول الفجر ( متى و لوقا ) .
2- بعد إذ طلعت الشمس ( مرقس ) .
3- كان الظلام باق . ( يوحنا ) .


وهكـذا كـان اختـلاف الرسـل الملهميـن المؤيديـن بالـروح القـدس
.


يتبع ..

أخوكم : الاثرم
  #8  
قديم 04-08-2005, 01:45 PM
AL-ATHRAM AL-ATHRAM غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 22
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

ب - مشاهدات النسوة اللائى حضرن إلى القبر : -

( متى 28 : 1- وبعد السبت .... 2- وإذا زلزلة عظيمة حدثت . لأن ملاك الرب نزل من السماء وجاء ودحرج الحجر عن الباب وجلس عليه . ) ،

( مرقس 16 : 2- وباكرا جدا .... 4- فتطلعن ورأين أن الحجر قد دحرج . لأنه كان عظيما جدا. 5- ولم دخلن القبر راين شابا جالسا عن اليمين لابسا حلة بيضاء فإندهشن . ) ،

( لوقا 24 : 1- ثم في اول ....2- فوجدت الحجر مدحرجا عن القبر 3- فدخلن ولم يجدن جسد الرب يسوع 4- وفيما هن محتارات في ذلك اذا رجلان وقفا بهن بثياب براقة . ) ،

( يوحنا 20 : 1_ ..... 2- فركضت وجاءت إلى سمعان بطرس والى التلميذ الآخر الذي كان يسوع يحبه وقالت لهما اخذوا السيد من القبر ولسنا نعلم أين وضعوه 3- فخرج بطرس والتلميذ الآخر وأتيا إلى القبر . 11- أما مريم فكانت واقفة عند القبر خارجا تبكي * وفيما هي تبكي إنحنت إلى القبر 12- فنظرت ملاكين بثياب بيض جالسين واحدا عند الراس والآخر عند الرجلين حيث كان جسد يسوع موضوعا . ) .


وفي هذه الصورة نرى الاختلافات التالية :

1- نزل ملاك الرب قبل حضور النسوة ، كما دحرج الحجر قبل حضورهن أيضا وجلس داخل القبر ، ثم رأت النسوة ملاك الرب ( مرقس ) .

2- نزل ملاك الرب وظهر وقت حضور المرأتين ثم دحرج الحجر عن القبر ثم جلس عليه . ( متى ) .

3- نزل ملكان قبل حضور النسوة ، وتمت دحرجة الحجر قبل حضورهن أيضا ووقف الملكان بجوار النسوة فلما التفتن رأين الملكين بجوارهن ( لوقا )

4- نزل ملكان قبل حضور مريم إلى القبر في المرة الثانية ودحرجا الحجر قبل حضورها ثم جلس الملكان داخل القبر فلما جاءت مريم نظرت داخل القبر فرأت الملكين . ( يوحنا ) .

5 - ( مرقس ) وعند القبر رأت النساء شابا جالسا عن اليمين لابسا حلة بيضاء .

6- (متى) ملاك الرب .. وكان منظره كالبرق ولباسه ابيض كالثلج .

7 - (لوقا) رجلان بثياب براقة .

8 - (يوحنا ) ملاكين بثياب بيض جالسين واحد عند الرأس والأخر عند القدمين .

زيارة النساء للقبر :-

(مرقس 16 : 1 - 8) " .... فخرجن سريعا وهربن من القبر لأن الرعدة والحيرة اخذتاهن. ولم يقلن لأحد شيئا إنهن كن خائفات " .

( متى 28 : 1 - 8 ) " ... فأجاب الملاك وقال للمرأتين لا تخافا ... إذهبا سريعا قولا لتلاميذه إنه قام من الأموات ... فخرجنا سريعا من القبر بخوف وفرح عظيم راكضين لتخبرا تلاميذه . "

نلاحــظ :-
1- في إنجيل ( مرقس ) إن النساء لا تطعن الرسالة "لأنهن كن خائفات" .
2- في إنجيل (متى ) فإنهن يطعنها " ويقدمن تقريرا كاملا عما رأينه وسمعنه إلى التلاميذ الآخرين ."

ج - ظهور المسيح للنسوة :-

( متى 28 : 9- وفيما هما منطلقتان لتخبرا تلاميذه اذا يسوع لاقاهما وقال سلام لكما * فتقدمتا وامسكتا بقدميه وسجدتا له
10- فقال لهما يسوع لا تخافا. اذهبا قولا لأخوتي ان يذهبوا إلى الجليل وهناك يروني * 11- وفيما هما ذاهبتان اذا قوم من الحراس جاءوا إلى المدينة واخبروا رؤساء الكهنة بكل ما كان * 12- فإجتمعوا مع الشيوخ وتشاورا وأعطوا العسكر فضة كثيرة 13- قائلين . قولوا ان تلاميذه أتو ليلا وسرقوه ونحن نيام . ) ,

( مرقس 16 : 9- وبعدما قام باكرا في أول الإسبوع ظهر أولاً لمريم المجدلية التي كان قد أخرج منها سبعة شياطين 10- فذهبت هذه واخبرت الذين كانوا معه وهم ينوحون ويبكون . ) ،

( لوقا 24 : 13- واذا إثنان منهم كانا منطلقين في ذلك اليوم إلى قرية بعيدة عن أورشليم ستين غلوة اسمها عمواس 14 - وكانا يتكلمان ويتحاوران بعضهما مع بعض عن جميع هذه الحوادث 15- وفيما هما يتكلمان ويتحاوران إقترب اليهما يسوع نفسه وكان يمشي معهما . ) ،

( يوحنا 20 : 11 - وأما مريم فكانت واقفة عند القبر ... 15- قال لها يسوع يا إمرأة لماذا تبكين .. 17- قال لها يسوع ... ولكن اذهبي إلى اخوتي وقولي لهم اني اصعد إلى .. 18- فجاءت مريم المجدلية واخبرت التلاميذ انها رأت الرب وانه قال لها هذا ...20- .. ) .

وعلى هذا يكون الاختلاف بين الأناجيل حول أول ظهور ومن ظهر لهم . وقد انحصر فيما يلي : -

1- إن عيسى ظهر أول مرة لامرأتين ( متى ) .

2- إن عيسى ظهر لمريم المجدلية وحدها ( مرقس ويوحنا ) .

3- لم يظهر أول مرة للنساء وإنما ظهر للرجال ( لوقا ) .

4- ظهر عيسى للمرأتين حينما كانتا عائدتين إلى المدينة ( متى ) .

5- ظهر لمريم عند القبر ( يوحنا ) .

6- طلب عيسى من المرأتين إخبار التلاميذ بلقائه في الجليل ( متى ومرقس ) .

7- طلب عيسى من المرأة أن تخبر التلاميذ بصعوده إلى أبيه وأبيهم ( يوحنا) .

8- فبينما يذكر (مرقس) شابا واحدا عند القبر، نجد (لوقا) يذكر رجلين. وحسبما جاء في (مرقس 16 : 7- لكن اذهبن وقلن لتلاميذه ولبطرس انه يسبقكم إلى الجليل هناك ترونه كما قال لكم ). ولكن (لوقا) يشير بدلا من ذلك إلى تعليم سبق إعطاؤه في الجليل . ذلك أنه حسب مصدر المعلومات الذي استقى منه (لوقا) فان ظهور (المسيح) بعد القيامة لم يحدث في الجليل ، ولكنه حدث فقط في أورشليم وما حولها . ( لوقا 24 : 13 - 35 ) .

د - ظهور عيسى للتلاميذ : -

من عقيدتكم أيها النصارى التي تؤمنون بها إن عيسى بعد أن قبر في قبره قام وخرج من القبر وظهر لتلاميذه . وقد اختلفت الأناجيل وتضاربت حول عدد مرات الظهور وكيفيته ، ومن هم الذين ظهر لهم , وما الأشياء أو الأمور التي طلبها عيسى من تلاميذه :-

* ففي إنجيل (متى 28 : 16 - 20 ) وفي إنجيل ( مرقس 16 : 14 - 19 ) وفي ( لوقا 24 : 13 ، 30 ، 31 ، 33 - 51 ) وفي يوحنـــا ( 20 : 14 - 30 ) و ( 21 : 1 - 14 ) .

1- عدد مرات الظهور : مرتان ( متى ) . ثلاث مرات ( مرقس و لوقا ) . أربع مرات ( يوحنا ) .

2- الذيـــن ظهــر لهــم عيسى :-

إنجيل - الذيـــن ظهــــر لهـــــــــم عيســـــــــــــــى
متـــى : أ- مريم المجدلية ب- التلاميذ الأحد عشر

مرقس : أ - مريم المجدلية ب - اثنان من أتباع عيسى ليسا من التلاميذ .

ج - التلاميذ الأحد عشر .

لوقـا أ - اثنان من أتباع عيسى ليسا من التلاميذ ب – سمعــــان ج - تلاميذ عيسى

يوحنـا أ - مريم المجدلية ب - التلاميذ بدون توما ج - التلاميذ ومعهم توما
د- التلاميذ الذين كانوا يصطادون

1- اتفق ( مرقس و متى و يوحنا ) على أن الظهور الأول كان من نصيب مريم المجدلية التي لم تعرفه وظنته البستاني ، بينما أسقط ( لوقا ) تلك الرواية تماما ، وجعل الظهور الأول من نصيب اثنين كان منطلقان إلى قرية عمواس.2- حدث الظهور للتلاميذ مرة واحدة في كل من ( مرقس و متى ولوقا ) بينما تحدث عنه ( يوحنا ) ثلاث مرات بصورة مختلفة.

3- اتفق ( مرقس ومتى ) على أن الظهور للأحد عشر تلميذا حدث في الجليل . فاختلف ذلك مع ( لوقا و يوحنا ) اللذين جعلاه في أورشليم .


4- وأخطر من ذلك كله هو اتفاق الأناجيل في هذه القضية على شيء واحد هو أن ذلك الذي ظهر لمريم المجدلية والتلاميذ كانا غريبا عليهم , ولم يعرفوه جميعا وشكوا فيه وهم الذين عايشوا المسيح وعرفوه عن قرب . كيف يقال بعد ذلك إن المسيح ظهر لمعارفه وتلاميذه .



*
من ذلك يتبين إن خصوم المسيح وهم رؤساء الكهنة والشيوخ وكذا الحراس لم يشاهدوا قيامة المسيح ، ولم يشاهدوه بعد القيامة ، لكن الشيء الوحيد الذي اتفقوا عليه هو وجود القبر الذي قيل انه دفن فيه خاليا . وأما أن توجد مقبرة خالية ، فيقال أن المسيح الذي دفن فيها قد قام ولم يره أحد. فذلك شيء لا يقوم على أي أساس بسبب التضارب الواضح فيما ترويه الأناجيل عن القيامة التي تعتبر ركيزة من ركائز العقائد المسيحية .




انظر قصة ( دانيال ) الذي خرج حيا من جب الأسود ..
( دانيال 6 : 15 - 24 ).


أما كان ضروريا للإقرار بتلك المشابه أن يتوافر العنصر الضروري والكافي لتحقيق الحدث ، وهو شهادة الشهود من الأصدقاء والأعداء على السواء. وهو الشيء الذي اكتمل في قصة دانيال . وفقد تماما في قصة المسيح .

وان هناك عددا من النقاط مؤكدة تاريخيا منها : ان أحدا من خصوم المسيح لم يره بعد موته / تفسير إنجيل (متى) صفحة 448 - 450). نعم ..

إن رؤية الخصوم قبل الأصدقاء هي دليل هام ومفقود كان من اللازم تواجده أولاً عند كل من يؤمن بحديث القيامة . ولسوف يبقى مفقودا إلى الأبد .





يتبع ..

أخوكم : الاثرم
  #9  
قديم 07-08-2005, 11:42 AM
AL-ATHRAM AL-ATHRAM غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 22
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

3 - ما طلبه يسوع من تلاميذه :-

أ - التبشير بالإنجيل . ب - التعميد باسم الآب والإبن والروح القدس (متى).

أ - التبشير بالإنجيل ( مرقس ) .

أ - التبشير باسم عيسى بالتوبة . ب - البقاء في أورشليم حتى يلبسوا قوة من الأعالي ( لوقا ) .

أ- طلب منهم إداما ( يوحنا ) .

4 - ما أعطاه عيسى للتلاميذ :

- أ - ( متى ) سيكون معهم كل الأيام حتى انقضاء الدهر .

ب - ( مرقس ) معجزات كثيرة وباهرة تماثل معجزات عيسى ذاتها .

ملاحظات أخرى : -

1 - في لوقا : أكل عيسى مع التلاميذ سمكا مشويا ، وقد تفرد (لوقا) بهذا .

2 - في يوحنا : تفرد يوحنا بقصة ظهور عيسى عند بحيرة طبرية .

3 - في مرقس : تفرد بقصة المعجزات الباهرة التي أعطاها عيسى للتلاميذ .

4- أشار كل من ( مرقس و يوحنا و لوقا ) إلى صعود عيسى إلى السماء ليكون مع أبيه لكن مثل هذا الأمر المهم في العقيدة غير موجود عند (متى) الذي يقولون عنه إنه تلميذ عيسى ورسول ملهم ، فما معنى هذا ؟
• دعوى بعض الأناجيل إن عيسى قد صعد إلى السماء بعد قيامه من القبر ( مرقس 16 : 19 ) ، ( لوقا 24 : 51 ) ،
• ( يوحنا 20 : 17 ) . فكيف تشير الأناجيل الثلاثة الأخيرة إلى هذا الصعود ولا يشير إليه إنجيل ( متى ) مع إنكم تقولون عنه أنه رسول ملهم مملوء من الروح القدس مؤيد بالمعجزات الباهرة .

اختلاف ( متى ومرقس) في قصة تطهير الهيكل وشجرة التين :

يقول إنجيل / متى 21 : 12 - 21 ) :

12 - ودخل يسوع إلى هيكل الله وأخرج جميع الذين كانوا يبيعون ويشترون في الهيكل ... 13- وقال لهم مكتوب بيتي بيت الصلاة يدعى وانتم جعلتموه مغارة لصوص ... ثم تركهم وخرج خارج المدينة إلى بيت عنيا وبات هناك . وفي الصباح إذ كان راجعا إلى المدينة جاع . فنظر إلى شجرة تين على الطريق وجاء عليها فلم يجد فيها شيئا إلا ورقا فقط فقال لها لا يكن منك ثمر بعد إلى الأبد . فيبست التينة في الحال . فلما رأى التلاميذ ذلك تعجبوا قائلين كيف يبست التينة في الحال .. فأجاب يسوع وقال لهم : الحق أقول لكم إن كان لكم إيمان ولا تشكون .. إن قلتم لهذا الجبل إنتقل وإنطرح في البحر فيكون . " * لكن

إنجيل ( مرقس 11 : 12 - 24 ) يقول في هذا الحادث : " وفي الغد لما خرجوا من بيت عنيا جاع . فنظر شجرة تين من بعيد عليها ورق وجاء لعله يجد فيها شيئا فلما جاء عليها لم يجد شيئا إلا ورقا . لأنه لم يكن وقت التين . فأجاب يسوع وقال لها لا يأكل أحد منك ثمرا بعد إلى الأبد . وكان تلاميذه يسمعون . وجاءوا على أورشليم . ولما دخل يسوع الهيكل إبتدأ يخرج الذين كانوا يبيعون ويشترون في الهيكل وقلب موائد الصيارفة وكراسي باعة الحمام .. وكان يعلم قائلا لهم أليس مكتوبا بيتي بيت صلاة يدعى .. وانتم جعلتموه مغارة لصوص . ولما صار المساء خرج إلى خارج المدينة وفي الصباح إذ كانوا مجتازين رأوا التينة قد يبست من الأصول . فتذكر بطرس وقال له يا سيدي : انظر التينة التي لعنتها قد يبست . فأجاب يسوع وقال لهم .. من قال فهذا الجبل إنتقل وانطرح في البحر ولا يشك في قلبه .. فمهما قال يكون له . "

من الواضح أن هناك اختلاف بين (متى و مرقس ) في قصة تطهير الهيكل و شجرة التين :
1- بينما يذكر ( متى ) إن تطهير يسوع للهيكل من الباعة والصيارفة قد حدث قبل أن يمر بشجرة التين ثم لعنها .

2- نجد عكس هذا في إنجيل ( مرقس ) يذكر حادثة شجرة التين قبل تطهير الهيكل .

3- حادثة شجرة التين مختلفة / نجد في إنجيل (مرقس) ان يسوع يبحث عن تمر في الشجرة ويلعنها في نفس اليوم ثم يلفت بطرس نظر يسوع إلى جفافها في اليوم التالي .

4- في إنجيل (متى) جميع أحداثها تقع في نفس اليوم .

تعليق بسيط :

في إنجيل (مرقس) يقول إن الوقت لم يكن وقت تين وهذا يعني أن معلومات

المسيح الذي قيل إنه اله أو ابن الله لم تصل إلى مستوى الفلاح العادي الذي يعلم إن كان الوقت وقت تين أم لا . ولم يعلم إن كانت الشجرة التي يرها على مد البصر بها تين أم لا . وتقول الروايتان إن هذا الإله الجائع ذهب إلى الشجرة ولما لم يجد بها تينا فإنه لعنها.




وللحديث بقية ...

أخوك : الاثرم
  #10  
قديم 07-08-2005, 11:59 AM
AL-ATHRAM AL-ATHRAM غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 22
إفتراضي

font=Simplified Arabic]بسم الله الرحمن الرحيم [/font]

مشكلات التنبؤات التي استحال تحقيقها :

أ‌- التنبؤ بأن نهاية العالم تحدث في القرن الأول الميلادي : -

يقول (متى 10 : 1 - 23 ) " ... 23- ومتى طردوكم في هذه المدينة فاهربوا إلى الأخرى فإني الحق أقول لكم لا تكملون مدن إسرائيل حتى يأتي أبن الإنسان . " /

أي إن عودة المسيح ثانية إلى الأرض تحدث قبل أن يكمل تلاميذه التبشير في مدن إسرائيل .

وهي كذلك تحدث قبل أن يكون معاصري المسيح الذين عاشوا في النصف الأول الميلادي - قد ماتوا :

( متى 16 : 27 فإن أبن الإنسان سوف يأتي في مجد أبيه مع ملائكته وحينئذ يجازي كل واحد حسب عمله. 28- الحق أقول لكم أن من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الإنسان أتيا في ملكوته . ) .

وبصورة أخرى تؤكد ما سبق فأن نهاية العالم وعودة المسيح ثانية إلى الأرض لابد أن تحدث قبل أن يفني ذلك الجيل الذي عاش في القرن الأول من الميلاد .

( متى 24 : 29 - وللوقت بعد ضيق تلك الأيام تظلم الشمس والقمر لا يعطي ضوءه والنجوم تسقط من السماء وقوات السماوات تتزعزع * 30- وحينئذ تظهر علامة ابن الإنسان في السماء . ... ويبصرون ابن الإنسان آتيا على سحاب السماء بقوة ومجد كثير ...34- الحق أقول لكم لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله . ) * ويتفق كل من إنجيل ( مرقس 13 : 24 - 30 ) وإنجيل ( لوقا 21 : 25 - 32 ) مع ذلك التقرير الخطير الذي قرره (متى) . / ×

وان شيئا من هذا لم يحدث كما توقعه (متى) / .

وعلى ذلك تكون التنبؤات التي نسبتها الأناجيل للمسيح عن حدوث نهاية العالم في ( القرن الأول الميلادي استحال تحقيقها ولا يمكن لأحد الدفاع عنها .

ب - التنبؤ باصطحاب يهوذا الخائن للمسيح في العالم الآخر : -

( متى 19 : 27 - فأجاب بطرس حينئذ وقال له ها نحن قد تركنا كل شيء وتبعناك . فماذا يكون لنا * 28- فقال لهم يسوع الحق أقول لكم إنكم أنتم الذين تبعتموني في التجديد متى جلس ابن الإنسان على كرسي مجده تجلسون أنتم أيضا على إثنى عشر كرسيا تدينون أسباط اسرائيل الإثنى عشر . )

لقد كان يهوذا الاسخريوطي أحد التلاميذ الإثنى عشر الذين قيلت لهم هذه النبوءة وبعد خيانته أصبح يعرف ( بابن الهلاك ) لأنه طرد من صحبة المسيح في الدنيا والآخرة . وبهذا استحال تحقيق هذه النبوءة .

ج - التنبؤ بدفن المسيح في الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليالي : لم تتحقق أيضاً ... وسأتكلم عنها فيما بعد ..

قضية الصلب : 1- مسح جسد المسيح بالطيب : -

( مرقس 14 : 1 - 5 ) يقول " كان الفصح وأيام الفطير بعد يومين وكان رؤساء الكهنة والكتبة يطلبون كيف يمسكونه بمكر ويقتلونه ... وفيما هو في بيت سمعان الأبرص وهو متكئ جاءت امرأة معها قارورة طيب ناردين خالص كثير الثمن فكسرت القارورة وسكبته على رأسه . "

وقد ذكر (متى) هذه الحادثة في ( 26 : 6 - 9 ) و ( ولوقا 7 : 36 - وسأله واحد من الفريسيين أن يأكل معه فدخل بيت الفريسي واتكأ .. 39- .. ) و ( يوحنا 12 : 1 - 6 ) .

ويمكن تلخيص اختلاف الأناجيل في هذه القصة كالآتي : -

مكان الحادث : أ - في بيت سمعان الأبرص ( مرقس و متى ) .

ب - في بيت فريسى ( لوقا ) .

ج - في بيت الأخوة لعازر ومريم ومرثا ( يوحنا ) .

شخصية المرأة :

أ - مجهولة ( مرقس ومتى ) . ب - خاطئة ( لوقا ) . ج - امرأة صديقة هي مريم أخت لعازر ( يوحنا ) .

ماذا فعلت : أ - دهنت راس يسوع بالطيب ( مرقس و متى ) . ب - دهنت رجليه بالطيب ( لوقا و يوحنا ).

رد الفعل عند المشاهدين : -

أ - اغتاظ قوم لإسرافها ( مرقس ) . ب - اغتاظ التلاميذ ( متى ) . ج - كان تساؤل الفريسي مع نفسه حول معرفة يسوع لشخصية المرأة ( لوقا ) . د - اغتاظ يهوذا الاسخريوطي لإسرافها ( يوحنا ) .

2- التحضير للعشاء الأخير : -

( مرقس 14 : 12 - وفي اليوم الأول من الفطير حين كانوا يذبحون الفصح قال له تلاميذه أين تريد أن نمضي ونعد لتأكل الفصح . 13- (( فأرسل اثنين من تلاميذه )) وقال لهما اذهبا إلى المدينة فيلاقكما إنسان حامل جرة ماء اتبعاه . 14- وحينما يدخل فقولا لرب البيت إن المعلم يقول أين المنزل حيث آكل الفصح مع تلاميذي 15- فهو يريكما علية كبيرة مفروشة معدة . هنالك أعد لنا . 16- (( فخرج تلميذاه )) واتيا إلى المدينة ووجدا كما قال لهما فأعدا الفصح. 17- ولما كان المساء (( جاء مع الإثنى عشر )) . ) ،

( متى 26 : 17- وفي أول أيام الفطير ((( تقدم التلاميذ ))) إلى يسوع قائلين له أين تريد أن نعد لك لتأكل الفصح. 18- فقال اذهبوا إلى المدينة إلى فلان وقولوا له . المعلم يقول إن وقتي قريب. عندك اصنع الفصح مع تلاميذي. 19- ((( ففعل التلاميذ )))) كما أمرهم يسوع وأعدوا الفصح. ) .

نلاحظ هنا ما يلي : يختلف (متى) عن (مرقس) في قصة الإعداد للعشاء .

1- [ أرسل اثنين ] من تلاميذه ليعدوا العشاء . ( مرقس )

2- [ جعل التلاميذ ] جميعا يعدوا العشاء . (متى) .

3- إن كاتب الفقرة ( 17 ) [ ولما كان المساء جاء مع الإثنى عشر ] لا يعلم شيئا عن رحلة التلميذين التي ذكرت في الفقرة ( 13 ) فلو كان كاتب العدد ( 17 ) يعلم محتويات تلك الفقرة لكان عليه أن يتحدث عن ( العشرة ) وليس ( الإثنى عشر ) أي إن العدد (17) كان يجب أن يقرأ هكذا [ ولما كان المساء جاء مع العشرة ] .

5- توقيت العشاء الأخير وأثره على قضية الصلب :-

يتفق ( متى 26 : 17 - 19 ) مع ( مرقس 14 : 12 - 17 ) وكذلك ( لوقا 22 : 7 - 8 )

في أن العشاء الأخير كان هو الفصح وعلى العكس من ذلك نجد الإنجيل الرابع يجعل الفصح في المساء بعد موت يسوع ( يوحنا 18 : 28 )


ذلك إن (يوحنا) يقرر أن العشاء الأخير الذي حضره يسوع مع تلاميذه كان قبل الفصح ، فهو يقول ( أما يسوع قبل عيد الفصح .. فحين كان العشاء .. قام عن العشاء وخلع ثيابه واخذ منشفة واتزر بها ، ثم صب ماء في مغسل وابتدأ يغسل أرجل التلاميذ (13 : 1- 5)

وكذلك يقرر يوحنا انهم قبضوا على يسوع في مساء اليوم السابق لأكل الفصح ، وذلك في قوله ( ثم جاءوا بيسوع من عند قيافا إلى دار الولاية ، وكان صبح ، ولم يدخلوا هم إلى دار الولاية لكي لا يتنجسوا فيأكلون الفصح.( 18 : 28 ).

إن اختلاف الأناجيل في العشاء الأخير وتوقيته ترتب عليه اختلافهم في نقطة جوهرية تعتبر واحدة من أهم عناصر قضية الصلب ألا وهي تحديد يوم الصلب . فإذا أخذنا برواية ( مرقس ومتى ولوقا ) لكان يسوع قد أكل الفصح مع تلاميذه مساء الخميس ، ثم كان القبض بعد ذلك بقليل في مساء الخميس ذاته ، وبذلك يكون الصلب قد حدث يوم الجمعة . أما الأخذ برواية (يوحنا) بأنه يعني أن القبض كان مساء الأربعاء وان الصلب حدث يوم الخميس .

هل حدث الصلب يوم الخميس أم يوم الجمعة . ؟ !!


اخوكم : الاثرم

الرد رقم ( 7 )

يتبع ..
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م