مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الأسرة والمجتمع
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #21  
قديم 01-06-2006, 08:17 AM
صمت الكلام صمت الكلام غير متصل
كنتـُ هيّ ..!
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: QaTaR
المشاركات: 4,043
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة maher
هدية لأختي صمت الكلام و كل الأخوات


اسم الكتاب :سنة التفاضل وما فضل الله به النساء على الرجال
المؤلف: عابدة المؤيد العظم



قد يكون الحديث في قضية المرأة ممجوجاً ومبالغاً في تكراره، ويكاد المرء لا يكلف نفسه عناء قراءة كتاب في هذا الموضوع ، فالكتب معظمها درجت على وصف المظالم التي تعرضت لها المرأة ، وكيف أنصفها الإسلام ، ولكن كتاب عابدة العظم "سنة التفاضل وما فضل الله به النساء على الرجال" يحمل طرافة في عنوانه تدعو إلى قراءته ، صحيح لماذا تقبلنا مسألة تفضيل الرجل على المرأة بلا نقاش، وشغلنا في تفسيرها وتبريرها ونقدها دون أن نسأل ولو على سبيل التمرين الذهني بماذا فضل الله المرأة على الرجل.
لم تأت عابدة العظم باكتشافات جديدة ، ولكنها سبقت بالسؤال وشغلت بالإجابة عليه ، فكانت إضافتها هي في إعادة ترتيب الأفكار والمعطيات ووضعها في سياقها الصحيح .
وبدأت الأستاذة العظم فكرتها من فهمها للآية الكريمة (للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن) فللأنثى نصيب عام من نعيم الدنيا في الرزق والمواهب والقدرات وفي كل شئ ، ولها تعويض مجز عما خص الله به الرجل ، فإنه وإن جعل ميراث الأخ ضعف ميراث أخته فقد خص الزوجة بالمهر وميزها بالنفقة.
وتفردت الأنثى بنصيب خاص من متاع الدنيا وزينتها دون الرجل ، كتحليل الذهب والحرير لها مع الاحتفاظ بحقها في التمتع به في الآخرة . والتفاضل سنة إلهية في الخلق ، فما من مخلوق إلا وله مزايا يفضل بها المخلوقات الأخرى.
وثمة حالات كثيرة في الميراث تأخذ المرأة فيها مثل الرجل أو أكثر، فمن الحالات التي يتساوى فيها الذكر مع الأنثى الأم والأب إذا كان للمتوفى أبناء ذكور، ويتساوى الأخوة لأم ذكوراً وإناثا في الميراث. والأنثى تأخذ أكثر عندما تكون من أهل الفرائض فتعطى فرضها وما بقي يكون للأولى من العصبات، مثلا: رجل مات عن بنت وخمسة إخوة: تأخذ نصف المال وحدها ويتشارك الإخوة الخمسة بالنصف . وفي بعض الحالات ترث المرأة ولا يرث الذكر ، وتكون الإناث في بعض الحال عصبة فيحجبن الذكور فلا يرثون شيئاً ولو كانوا ذوي قربى.
وفي بعض المسائل لا تقبل إلا شهادة امرأة كأمور الرضاعة والحضانة والنسب ، أو الأمور الجنائية التي تحدث في مجتمعات وأماكن يفترض ألا يغشاها غير النساء ، مثل حمامات النساء. وفي المغني لابن قدامة " يثبت خيار الفسخ لكل واحد من الزوجين لعيب يجده في صاحبه . . وإن اختلفا في عيوب النساء ، أريت النساء الثقات يقبل فيه قول امرأة واحدة ، فإن شهدت بما قال الزوج وإلا فالقول قول المرأة ".
وتفردت المرأة بأجر الحجاب ،ويكتب لها ثواب الصلاة كاملاً أيام الحيض، ويحتسب لها من أجر صيام شهر رمضان كما لو صامت أيامه الفضيلة كلها. ولها الأجر في حسن تبعلها لزوجها وفي الحمل والولادة والإرضاع والتربية.
واكتسبت النساء صفات خاصة بهن ، فالمرأة سكن للرجل تضطرب حياته بدونها ولا يستطيع الاستغناء عنها، وهي عون له في حياته. قال تعالى: "هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها" وتميزت النساء بالكيد والتدبير بباطل أو حق " إن كيدكن عظيم" فالكيد موهبة عظيمة وسلاح فعال ، والمرأة قادرة على الفتنة والإغواء والسيطرة والتأثير، والمرأة أصبر من الرجل على الشهوات، وهي أكثر أمناً على نفسها من الوقوع في الحرام ، وتتميز المرأة بعاطفة قوية جياشة مؤثرة ، وهذا يجعلها أكثر شغلاً بأولادها وزوجها وأهلها وهمومهم ، وتدافع بها عن نفسها أيضاً فسلاح المرأة دموعها ؛ لأن الرجل يجد رادعا في ظلم من يستعطفه أو يثير عاطفته.
وانفردت النساء بفضائل خاصة بها فهي حين تكون أماً فهي أول بالبر والصحبة والرعاية ، قال صلى الله عليه وسلم لعائشة حين سألته أي الناس أعظم حقاً على المرأة قال زوجها، قلت والرجل؟ قال: أمه.
وسأل رجل من أحق الناس بصحبتي فقال له الرسول: أمك، قال:ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك. وقدم النبي – صلى الله عليه وسلم - بر الأم وطاعتها على الجهاد، وجعل الله بر الأم كفارة لأي ذنب ، وقد يكون عقوقها سببا في ورود النار، ودعوة الأم مجابة، وجعل النبي طريقة التعامل مع الزوجة مقياساً يقوم به الرجل في الدنيا والآخرة ، وجعل للزوجة حقوقاً مكافئة للزوج ، وحض الإسلام على حسن معاملة الزوجة.
واكتسبت المرأة فضائل مادية ، كالمهر، والنفقة، وحق التمتع بمالها وحدها، فالقاعدة الفقهية تقول:
" نفقة كل امرئ في ماله إلا الزوجة" وما ترثه المرأة حق لها دون زوجها وأولادها، ولها أن تنفقه على نفسها من دونهم ، ولا يلومها على ذلك الشرع والقوانين ، وللبنات والأخوات حق الإحسان والرعاية ، وللمرأة ثواب الرجال كاملاً إن قامت بأعمالهم ، وهي أكثر تمتعاً بوقتها.
وأخيراً فللمرأة مزايا طريفة فهي تطلع على عالم الذكور وتطلع بعمق على عالم النساء ، فهي تدرك الفرق أكثر بين الجنسين، في حين لا يرى الرجل من عالم النساء إلا أمه وزوجته وأخواته ومحارمه. واليوم حين طغى السفور والتبرج في التلفاز والأسواق وأماكن العمل فإن المرأة في عافية من ذلك كله ؛ لأنه لا يضرها ولا يحرجها ، وكان الله في عون الرجال.



المصدر


هنيئا لكن هذا الدين
سبحانك اللهم ما أكرمك، سبحانك اللهم ما أعدلك

لا إله إلا أنت رضينا بك إلها و بالإسلام دينا و بمحمد صلوات الله عليه و سلامه نبيا

بارك الله فيك اخي ....
__________________
الرد مع إقتباس
  #22  
قديم 06-06-2006, 11:21 AM
الشــــامخه الشــــامخه غير متصل
* * *
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
الإقامة: *نجـد* قلبي النابض
المشاركات: 2,423
إفتراضي


قرات في مقال هذه المقوله واحببت ان اضيفها على الموضوع ..

مقياس جمال المرأة عند معظم الناس هو جمال الظاهر و ليس جمال العلم و الادب و الفكر
و مع الاسف الاهتمام بعقل المراة ليس فقط امر ثانوي بل اصبح البعض لايهتم بتاتا لفكر
و عقل المراة لكن اين يكمن الخطأ؟ ،

انا اعتقد انه خطأ الاثنين ، الرجل و المرأة ، لا الرجل اقترب من فكر المرأة و لا المرأة
عرفت الرجل علي فكرها لكن من هو السبب في هذا الخطا؟ الاعلام الذي يؤثر تأثيرا كبيرا
علي المجتمعات و ثقافتهم هو السبب، لن اتكلم عن الاعلام الغربي الذي يروج لحرية المرأة
اللامحدوة و هو يقصد من هذة الحرية ليس حرية فكر المراة بل حرية الوصول الي المرأة ،

لكن ساتكلم عن الاعلام العربي الذي معظمه يهمش فكر وعقل المرأة و يركز علي جمال المرأة
و حتي اسماء بعض البرامج لا تركز علي فكر المرأة علي سبيل المثال ( كلام نواعم)
لماذا التركيز علي نعومة المراة؟؟ لماذا لايكون ( كلام اديبات او كلام مفكرات ) ؟؟ --


المراة نصف المجتمع و تكمل الرجل بالفكر والعقل و ليس في الجمال و الذين يركزون فقط
علي الجمال لا يختلفون عن الذين يقمعون المراة لان كليهما يهمشون عقل المراة – هذا لايعني
اهمال الجمال لكن الافراط في التركيز علي الجمال هو المشكلة لكن يجب ان نعترف ان معظم
الناس يقيس المراة علي اساس جمالها الظاهري ، مثلا حين يقيسون امرأتين لا يقولون ان
هذة اذكي من تلك او هذة اعلم من تلك ، يقولون هذة احلي من تلك و هنا تكمن المشكلة ....


شــــــــــــكراً اختي الغالية صمت الكلام ..



الرد مع إقتباس
  #23  
قديم 06-06-2006, 11:38 AM
أحمد أبو المجد أحمد أبو المجد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2004
المشاركات: 77
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة صمت الكلام
يقال أن جمال النساء في ثلاثة ... ؟؟

1-جمال لا يراه إلا قلب الرجل
2- وجمال تراه العيون ..ولا تشعر به القلوب
3- وجمال ينقص ويزيد وفقا لاهتمام المر أه بزينتها وعنايتها بنفسها !!!


وقلوب النساء ثلاثة ...

1- قلب يستهدف عقل الرجل
2- وقلب يستهدف جيب الرجل
3- وقلب ينفتح لأي رجل !!!


إما عن عقول النساء فأربعه...

1- عقل يفكر ويعمل
2- وعقل يفكر ولا يعمل
3- وعقل يعمل دون أن يفكر
4- وعقل لا يعمل ولا يفكر !!!

و الله غريبة يا صمت 000

الجمال في 3 ، و القلب في 3 000

و العقل في 4 ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 000


دمت جميلة و ذات قلب سليم و عاقلة 000

د.أحمد أبو المجد 000
الرد مع إقتباس
  #24  
قديم 06-06-2006, 11:40 AM
صمت الكلام صمت الكلام غير متصل
كنتـُ هيّ ..!
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: QaTaR
المشاركات: 4,043
إفتراضي

اختي الغالية الشامخة شكرا لمرورك العاطر وفقك الله

اخي العزيز احمد شكرا لمرورك العاطر وفقك الله
__________________
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م