مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 21-06-2006, 05:02 AM
B.KARIMA B.KARIMA غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
الإقامة: أرض الله واسعة
المشاركات: 327
إفتراضي

تأييد الشعب العراقى للمقاومة ثابت
مما لا شك فيه هو أن المقاومة العراقية المسلحة لازالت تحظى بتأييد ودعم غالبية الشعب العراقي، وان ذلك هو لوحده الذى يفسر ديمومتها وتسارع وتيرة انتشارها وتعاظم قدراتها القتالية كمّا ونوعا. الا أن ذلك لوحده لم يعد كافيا. نحن نعلم يقينا ان المقاومة هى الشعب.. كل الشعب.. تكثفت كافة طموحاته وآماله لتجد رجالا على أتم الاستعداد للتضحية بحياتهم كى تبقى هامات الآخرين مرتفعة عاليا. إن نفى هذه الحقيقة مسألة غاية فى الأهمية، الا أن الأهم من ذلك أن يعم الوعى الشعب كله.
ذلك سيحصنه جيدا ضد كافة الخطط الاجرامية المعادية، والهادفة الى الفصل ثم العزل. فهل هو متغلغل بين الجماهير على مثل هذه الدرجة من الشمولية والعمق؟.. لا ويجب الاعتراف بهذه الحقيقة اذ هناك العديد من الحبال التى قد تمّ قطعها، بشكل أو آخر، بين شطرى الشعب، مخلفة فجوة دخلت اليها وسائل الاعلام "عربية، وغير عربية"، لتعميقها وتوسيعها وملئها بالرعايات والمفاهيم الأمريكية / الصهيونية لتثقيف المشاهدين بها والتى تأتى فى رأس قائمتها، اقناعنا بالتخلى عن مفاهيمنا وقيمنا المبدئية والأخلاقية. أو على الأقل إقناعنا بمنحها شيئا من المرونة المائعة التى تزيل الحدود وتسهل الانتقال الى الطرف الآخر بعد أن تكون قد نجحت فى حفر مجرى بين مياه النهر العذبة والأخرى الملوثة فى مستنقعها فى الجانب الآخر. وعندما يتم تلوث المياه العذبة فان مسيرة الانحطاط الحضارى ستسارع الى الأسفل.. نحو المقر حيث تختلط وتمتزج الأشياء، وتموت القيم، وترفع راية الشيطان فوق رفات أحلامنا الميتة المتعفنة. وبسبب من هذه الفجوة التى امتلأت بالقيء الاعلامى بدأنا نلمس بوضوح نسبة من الناس ـ قد تكون لازالت صغيرة ـ قد أخذت فى تقبل بعض الجرعات من ذلك القيء بل أن البعض منهم أصبح يستسيغ طعمه غذاء لفكره، بل وحتى روحه بسبب من ذلك شعر العملاء والخونة بان ضغط المجتمع عليهم قد خفّ نوعا ما مما جعلهم ينفون أجواء خيانتهم بصعوبة أقل وهى "الخيانة" تتحول بشكل متسارع لتصبح مجرد وجهة نظر أخري.
الفجوة يجب أن تردم.. والحبال يجب أن يعاد وصلها. وصوت المباديء والقيم الأخلاقية الصحيحة، يجب أن يصل قويا الى الآذان لينفذ، من خلالها، الى العقول والأرواح. المسألة صعبة. أعلم.. فوسائل التواصل تكاد تكون معدومة. ولكن ليس أمامنا من خيار. لابد من تكثيف الجهود، وابتكار الوسائل.
كل وطنى غيور من كافة الاتجاهات والطوائف عليه تكثيف جهوده لايصال صوته إلى أكبر قدر من الناس، سواء أكان ذلك بالكلمة المكتوبة أو بالصوت والصورة كل صوت ينجح فى عبور الفجوة مخترقا الآذان.... أثناء عبوره من فوق الفجوة، بحجر يردم جزءا منها. يجب أن يتم الالتحام الكامل بين شطرى الشعب. وعندها سيصبح من السهل عليه محاصرة الخونة والعملاء، وديدان المشتقات الاسنة، ومعاقبتهم جزاء ما اقترفته ايديهم. جسديا؟ قد يكون ذلك متعذرا فى المرحلة الحالية.
الا أن العقاب الاجتماعى قد يكون أمرّ وأقسي.. محاصرتهم بالاحتقار والازدراء الاجتماعيين اينما ولّوا وجوههم من شأنه أن يعزلهم عن الشعب ويمنع تسلل الوباء اليه. دمغهم بالعار الأبدى سيجعل منهم مثلا لكل من قد تسوّل له نفسه السير فى طريقهم المزري.. المشين. أما العقاب الجسدي، وهو الأسهل، فانه لابد وأن يأخذ مجراه بطريقة أو بأخري، فالاحتلال زائل لا محالة ما دمنا سنبقى متشبثين بقيمنا رافضين للاملاءات الأمريكية أو الصهيونية.
وانا ادعو فصائل المقاومة الوطنية الشريفة الى تكثيف الجهود، وابتكار الخطط والوسائل بغرض تحقيق الاتصال والتواصل. والارادة الحرة المصممة قد تخلق ما يشبه المعجزات.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م