مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 14-08-2006, 12:05 PM
يوسف المغربي يوسف المغربي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 25
Exclamation درس حزب الله

[COLOR="SeaGreen"]الوقفة الرابعة : درس حزب الله[/color]!!
~~~~~~~~~~~~~~~~~
إن توقيت النصر الذي حققه حزب الله يحمل اكثر من دلالة , و يكشف بطلان العديد من المقاربات التي لطالما احتمى بها الساسة و الزعماء العرب لتبرير و تلوين و تشويه حقيقة الذل و الهوان الذي وصلت اليه الامة.
من السلام , إلى سلام الشجعان , إلى اتفاقيات السلام , الى المفاوضات , الى قرارات الامم المتحدة , الى معاهدات السلام , الى التطبيع .ظلت حقيقة واحدة تجول في خاطر كل مسلم , وتتردد على كل لسان , و تخالج كل ضمير صادق مع نفسه, حقيقة أعلنها القرآن الكريم منذ أربعة عشر قرنا, وهي قوله تعالى " و لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم".
إن الصراع هو صراع ديني شئنا أم أبينا , ورغم كل ادعاءات بعض المثقفين المأجورين , وأشباه المثقفين الذين تم تصنيعهم و تعليبهم في المصانع الغربية , و تصديرهم الى دولهم لتهييئ المناخ الملائم للغزوالقادم , قلت رغم كل ادعاءاتهم بأن الغاية من هذا الحراك الخبيث هو نشر الديموقراطية ,و الحرية , و تفتيت الكراهية و الحقد , إلا ان الأيام و الأحداث تكشف زيف هذه المقولات .
في الوقت الذي يجلد فيه العلماء المسلمون من الخليج الى المحيط , وتكمم أفواههم و يشرد عيالهم , و تشترى ضمائرهم ,لجرأتهم في الحق , وأمرهم بالمعروف و نهيهم عن المنكر . نجد حاخامات اليهود و قساوسة النصارى يباركون العدوان , و يهللون لمرأى أشلاء الصبية و النساء من المسلمين تتطاير بفعل قذيفة أو صاروخ. يعلنون بكل صلافة أن هذا شكل من أشكال التقرب الى الرب , وقيمة خلقية يرجى ثوابها عنده!!
من العبارات التي لطالما حركت في الضحك مقولة" حوار الاديان"و "تقارب الحضارات" !, كنت أتساءل دوما : كيف ستحاور من يلغي وجودك , ويعتبرك عبئا إضافيا على عالمه؟كيف تتقارب مع من عًدل عقيدته وهيأ فكره و بنى سلوكه على كراهية دفينة تتخفى في حرير الدبلوماسية , وتتفجر في الأزمات و الحروب؟!.
العديد من الوقائع تؤيد ما ورد في هذا المقال , و لعل المثال الصارخ هو أن التنازلات التي قدمها القادة العرب في العديد من المناسبات لإظهار حسن النية , وصدق الطوية , لم تجلب على أصحابها سوى المتاعب, و العار و الخزي .بدءا من تجريد ليبيا من سلاحها النووي , مرورا بالمستنقع العراقي الذي شارك فيه أبناء الوطن من عملاء أمريكا , وصولا إلى تهمة الارهاب التي ألصقت قسرا ببعض الدول العربية ولم تجد مخرجا سوى تقديم قرابين من مواطنيها كعربون للوفاء و الإخلاص لبلد العم سام!!
لذا شكل انتصار حزب الله على إسرائيل خروجا على الخط , و انتكاسة لكل مقاربات العار و المهادنة المخزية , و السلام الأجوف المبني على التركيع !.
لا تستغربوا كثيرا إذا سمعتم أصواتا تتعالى في وطننا العربي داعية إلى نزع سلاح حزب الله , و اعتباره منظمة إرهابية تهدد السلم العالمي , و محاولة منح المزيد من الدعم المعنوي و المادي لاسرائيل كي تتعافى من مخلفات الهزيمة , فقد عودتنا الايام و الاحداث أن الجبهة الداخلية المعادية لهذا الدين و لهذه الامة , و التي تنوب عن الجبهة الخارجية في تفتيت وحدة الصف , لن تقف موقف العاجز و لن ترضى بما حل لاسرائيل, ستحاول بشتى الوسائل أن تثبت لنا أن الخاسر في هذه الحرب هو الإسلام , وأن حزب الله أكد للغرب باننا لسنا دولا متحضرة تؤمن بالحوار حتى لو كان المقابل هو العرض و الشرف و العقيدة!!, وهذا يعني لأن الغرب ساخط علينا , و سيقطع عنا إمدادات القمح و الماكدونالدز, ومنتجات هولييود .سيمنع عن صبياننا علب الحليب الصناعي, و الحفاظات , سيحرم نساءنا من مساحيق التجميل , و العطور,و الحقائب المصنوعة من جلد التماسيح و فراء الثعالب!
أليس انتصار حزب الله خسارة للجبهة الداخلية و للسلام؟!
أرجو أن تجيبوني!!!
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م