لكل منا أزماته ...
ولكل منا تجاربه ..
ولكن كيف ندير الأزمات ؟؟
سؤال هاك اخي الإجابة عليه :
1-ان كل فرد منا يعتبر مديرا لدائرة من الدوائر - ضاقت او اتسعت – بدءا بنفسه وانتهاء بالمجتمع . ولكل دائرة من ادارة تلك الدوائر، ازماتها المرحلية او الدائمة.. ومن هنا لزم علينا أن نتعلم فن ادارة الازمات ، لئلا نهدم ما بنيناه - بسوء الادارة - في يوم واحد.
2 ان السنة الالهية قاضية بأن يبتلي المؤمنين بمختلف المحن ، كما في قوله تعالى: {ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله } ومن ناحية اخرى ، فإن البلاء نتيجة طبيعية للخطايا كما في قوله تعالى: { وما اصابك من سيئة فمن نفسك }.. وبما أن كل بني آدم خطاؤون، فإنهم جميعا معرضون للبلاء المكفر للسيئات .
3 اول خطوة في علاج الازمات ، هو عدم الانهيار والاستسلام .. فان اليأس يعتبر نقطة الموت للنفس ، فالحل هو القبول الواعي لهذه النقطة، مصداقا للحديث القائل : ان لم يكن ما تريد ، فأرد ما يكون.. ثم التأمل والتدبر في الحل ، بدلا من زرع (ليت ، ولعل ) لتكون الثمرة الخيبة والخسران.
4 يحسن بالمؤمن ان يستشير في امور حياته اهل الفكرة والبصيرة ، فان من شكى الى المؤمن فكأنما شكى الى الله تعالى ، ومن شكى الى غيره فكانما شكى الله تعالى .. كما يحسن الالتجاء لصلاة الاستخارة العامة بمعنى القيام بركعتين ، ثم الطلب من الله ما فيه الخير والعافية ، ليكون ما يلقى في الروع - بعدها - الهاما ربانيا.
5 من الضروري ان نبحث عن الخطايا الخفية في حياتنا ، والتي تكون سببا للعقوبات الربانية العاجلة ، الا وهو ظلم العباد وخاصة من لا يجد له ناصرا الا الله تعالى، فان الله سريع الانتصار لعبده المؤمن.
بوشامك