مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الصحة والعلوم
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 08-04-2005, 08:12 AM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
Post " ملف صحي شامل بإذن الله "

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن والاهم بإحسان إلى يوم الدين،،

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،


هذا بحث أحببت ان أشارككم به بإذن الله تعالى لننتفع به جميعا إن شاء الله،،أرجو ان تنتفعوا به أيضا بإذن الله،،والله المستعان،،

الموضوع الأول إن شاء الله:


العسل:

من أسرار القرآن

الإشارات الكونية في القرآن الكريم ومغزي دلالتها العلمية
(111)‏ ‏....‏ فيه شفاء للناس إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون‏*‏
النحل‏:69‏

بقلم الدكتور‏:‏زغـلول النجـار

هذا النص القرآني المعجز جاء في أوائل النصف الثاني من سورة النحل‏,‏ وهي سورة مكية‏,‏ وعدد آياتها‏(128)‏ بعد البسملة‏,‏ وقد سميت كذلك باسم سورة النعم‏,‏ وذلك لورود الإشارة فيها إلي كل من اللبن والعسل وهما من أعظم نعم الله‏(‏ تعالي‏)‏ علي الإنسان في مجالي الطعام والدواء‏.‏
وقد سبق لنا تلخيص سورة النحل‏,‏ وإبراز محاورها الرئيسية من ركائز العقيدة الاسلامية إلي ما تدعو إليه السورة من مكارم الأخلاق‏,‏ وفضائل العبادات‏,‏ وما استشهدت به من اشارات كونية عديدة في أكثر من سبع عشرة آية من آياتها الكريمة‏,‏ تناولنا بعضها في مقالات سابقة وأركز هنا علي هذا النص المعجز الذي اتخذته عنوانا لهذا المقال‏,‏ والذي يقول فيه ربنا‏(‏ تبارك وتعالي‏)‏ عن ذلك الشراب المختلف الألوان الذي يخرجه‏(‏ سبحانه‏)‏ من بطون الشغالات من إناث النحل ما نصه‏:‏
‏......‏ فيه شفاء للناس إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون
‏(‏النحل‏:69)‏

وقبل استعراض مافي هذا النص من سبق علمي أري لزاما علي تلخيص أقوال عدد من المفسرين في شرح دلالته‏.‏

من أقوال المفسرين

في تفسير قوله‏(‏ تعالي‏):‏
‏....‏ فيه شفاء للناس إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون
‏(‏النحل‏:69)‏

‏*‏ ذكر القرطبي‏(‏ رحمه الله تعالي‏)‏ في تفسيره ما نصه‏:‏ اختلف العلماء في قوله تعالي‏(‏ فيه شفاء للناس‏):‏ هل هو علي عمومه أم لا‏,‏ فقالت طائفة‏:‏ هو علي العموم في كل حال ولكل أحد‏,‏ فروي عن ابن عمر أنه كان لايشكو قرحة ولاشيئا إلا جعل عليه عسلا‏,‏ حتي الدمل إذا خرج عليه طلي عليه عسلا‏.‏ وقالت طائفة‏:‏ إن ذلك علي الخصوص ولايقتضي العموم في كل علة وفي كل إنسان‏,‏ بل إنه خبر عن أنه يشفي‏,‏ كما يشفي غيره من الأدوية في بعض الأحوال‏,‏ وعلي حال دون حال‏,‏ ففائدة الآية إخبار منه‏(‏ سبحانه وتعالي‏)‏ في أنه دواء ولذلك كثر الشفاء به‏,‏ وصار خليطا ومعينا للأدوية في الأشربة والمعاجين‏.‏ ومما يدل علي أنه ليس علي العموم‏:‏ أن‏(‏ شفاء‏)‏ نكرة في سياق الإثبات‏,‏ ولا عموم فيها باتفاق أهل اللسان ومحققي أهل العلم ومختلفي أهل الأصول‏..‏ ولكن حملته طائفة من أهل الصدق والعزم علي العموم‏,‏ فكانوا يستشفون بالعسل من كل الأوجاع والأمراض‏,‏ وكانوا يشفون من عللهم ببركة القرآن وبصحة التصديق والإيقان‏.‏
‏*‏ وجاء في مختصر تفسير ابن كثير‏(‏ رحمه الله‏)‏ ما نصه‏:‏ وقوله‏(‏ فيه شفاء للناس‏)‏ أي في العسل شفاء للناس‏,‏ أي من أدواء تعرض لهم‏.‏ قال بعض من تكلم عن الطب النبوي‏:‏ لو قال فيه الشفاء للناس لكان دواء لكل داء‏,‏ ولكن قال‏‏ فيه شفاء للناس‏)‏ أي يصلح لكل أحد من أدواء باردة‏,‏ فإنه حار‏,‏ والشيء يداوي بضده‏..‏ وفي صحيح البخاري عن ابن عباس قال‏:‏ قال رسول الله‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ الشفاء في ثلاثة‏:‏ في شرطة محجم‏,‏ أو شربة عسل‏,‏ أو كية بنار‏,‏ وأنهي أمتي عن الكي‏).‏ وقال البخاري عن جابر بن عبدالله قال‏:‏ سمعت رسول الله‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ يقول‏‏ إن كان في شيء من أدويتكم خير‏:‏ ففي شرطة محجم‏,‏ أو شربة عسل‏,‏ أو لذغة بنار توافق الداء‏,‏ وما أحب أن أكتوي‏).‏ وفي الحديث‏‏ عليكم بالشفاءين‏:‏ العسل والقرآن‏)..‏ وقوله‏‏ إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون‏)‏ أي إن في إلهام الله لهذه المخلوقات الضعيفة الخلقة إلي السلوك في هذه المهامة والاجتناء من سائر الثمار‏,‏ ثم جمعها للشمع والعسل وهو أطيب الأشياء لآية لقوم يتفكرون في عظمة خالقها ومقدرها ومسخرها وميسرها فيستدلون بذلك علي أنه الفاعل القادر الحكيم العليم الكريم الرحيم‏....‏

‏*‏ وذكر بقية المفسرين كلاما مشابها لا أري حاجة إلي تكراره فيما عدا من أصر علي أن الشفاء هنا للعموم ومنهم‏:‏
‏*‏ الشنقيطي‏(‏ رحمه الله‏)‏ في كتابه زاد المسلم فيما اتفق عليه البخاري ومسلم والذي جاء فيه‏:...‏ كون الفكرة في قوله‏(‏ فيه شفاء للناس‏)‏ للعموم لأنها سيقت للامتنان‏(‏ فهي إحدي النكرات الأربع التي تعم‏),‏ كما نص عليه السيوطي في الإتقان وغيره كالعطار علي جمع الجوامع‏,‏ وصاحب نشر البنود‏,‏ وغير واحد من المحققين‏.....‏


يتبع بإذن الله..
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 08-04-2005, 08:19 AM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
Post بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله.

من الدلالات العلمية للنص الكريم

يقول ربنا‏(‏ تبارك وتعالي‏)‏ عن الشراب المختلف الألوان الذي يخرجه بقدرته من بطون الشغالات من إناث النحل ما نصه‏:‏
‏...‏ فيه شفاء للناس إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون
‏(‏النحل‏:69).‏


أولا‏:‏ الشفاء بين الاطلاق والتقييد



اعتبر غالبية المفسرين أن المقصود بهذا الشراب هو عسل النحل‏,‏ علما بأن ذكر الشراب مطلقا يشمل كل ما يخرج من بطون الشغالات ومنه العسل‏,‏ والغذاء الملكي‏,‏ وسم النحل‏,‏ وخبز النحل‏,‏ وشمع النحل‏,‏ وصموغ النحل وغراؤه‏,‏ والتي جمعها القرآن الكريم في كلمة واحدة هي‏(‏ شراب‏).‏ واختلف المفسرون بين تعميم الشفاء بهذا الشراب‏,‏ وتخصيصه‏,‏ فالمعممون أطلقوا الشفاء به لجميع الأمراض استنادا إلي أن لفظة‏(‏ شفاء‏)‏ بمشتقاتها جاءت ست مرات في القرآن الكريم بيانها كما يلي‏:‏
‏(1)‏ جاءت نسبة الشفاء إلي الله‏(‏ تعالي‏)‏ في قول نبي الله إبراهيم‏(‏ عليه السلام‏):‏
وإذا مرضت فهو يشفين
‏(‏ الشعراء‏:80).‏

‏(2)‏ في ثلاث آيات متفرقات ينسب ربنا‏(‏ تبارك وتعالي‏)‏ الشفاء للقرآن الكريم وذلك بقوله‏(‏ عز من قائل‏):‏
‏*‏ يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدي ورحمة للمؤمنين
‏(‏يونس‏:57).‏

‏*‏ وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين ولايزيد الظالمين إلا خسارا
‏(‏ الإسراء‏:82).‏

‏*‏ ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته أأعجمي وعربي قل هو للذين آمنوا هدي وشفاء والذين لايؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمي أولئك ينادون من مكان بعيد
‏(‏فصلت‏:44).‏

‏(3)‏ وفي آية خامسة يشير القرآن الكريم إلي الشفاء المعنوي لما في الصدور‏,‏ وفي ذلك يقول الحق‏(‏ تبارك وتعالي‏):‏
قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين
‏(‏ التوبة‏:14).‏

‏(4)‏ والآية السادسة هي الآية الوحيدة في القرآن الكريم التي ربط فيها ربنا‏(‏ تبارك وتعالي‏)‏ الشفاء بأمر مادي من أمور الدنيا وهو ذلك الشراب المختلف الألوان الذي يخرجه ـ بطلاقة قدرته ـ من بطون الشغالات من إناث النحل فقال‏(‏ عز من قائل‏):‏
وأوحي ربك إلي النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون‏.‏ ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون
‏(‏النحل‏:69,68).‏

وانطلاقا من ذلك اندفع بعض المفسرين وبعض المشتغلين بعلوم النحل وإفرازاته في فهم دلالة هذه الآية الكريمة‏(‏ رقم‏69‏ من سورة النحل‏)‏ إلي أن هذا الشراب المختلف الألوان هو علاج شامل لجميع الأمراض التي يتعرض لها الانسان‏,‏ وأن الله‏(‏ سبحانه وتعالي‏)‏ قد جعل فيه عمومية الشفاء‏,‏ واستندوا في ذلك إلي عدد من أحاديث رسول الله‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ من مثل أقواله الشريفة التي جاء فيها‏:‏
‏*‏ عليكم بالشفاءين العسل والقرآن
‏(‏رواه ابن ماجه مرفوعا‏).‏

‏*‏ إن كان في شيء من أدويتكم خير‏(‏ أو أن يكون في شيء من أدويتكم خير‏)‏ ففي شرطة محجم‏,‏ أو شربة عسل‏,‏ أو لذغة بنار توافق الداء‏,‏ وما أحب أن أكتوي‏.(‏ رواه البخاري‏).‏
‏*‏ الشفاء في ثلاثة‏:‏ في شرطة محجم‏,‏ أو شربة عسل‏,‏ أو كية بنار وأنهي أمتي عن الكي‏(‏ رواه كل من البخاري ومسلم‏).‏

وبرروا ذلك الفهم أيضا بورود لفظة‏(‏ شفاء‏)‏ نكرة غير معرفة في سياق الامتنان لتؤكد أن عسل النحل شفاء من كل داء‏,‏ وبرروا وصف رسول الله صلي الله عليه وسلم لبعض العلاجات الأخري بأنها بدائل في حال غيبة عسل النحل أو عدم توفره‏.‏
وذهب البعض الآخر من المفسرين وعدد من المشتغلين بعلوم النحل وإفرازاته إلي أنه نظرا لتباين الأمراض‏,‏ والأفراد‏,‏ والظروف‏,‏ والاختلافات بين أعسال النحل في صفاتها الطبيعية والكيميائية باختلاف نوع النحل‏,‏ ومصادر طعامه‏,‏ والظروف البيئية التي ينبت فيها هذا الطعام فإن كل خلية نحل تتميز بعسل خاص بها‏,‏ ويندر التشابه بين العسل المجموع من خليتين مختلفتين تشابها كاملا‏.‏

وانطلاقا من ذلك وصل هؤلاء إلي أن الآية‏(‏ رقم‏69‏ من سورة النحل‏)‏ قد ساقها الله‏(‏ تعالي‏)‏ في سياق التفكر والاعتبار‏,‏ قبل أن تكون للامتنان‏,‏ وأن النكرة في هذا السياق ليست قطعية في دلالتها علي العموم‏,‏ خاصة أن القرائن تدل علي التخصيص‏,‏ وأن هناك ارشادات نبوية شريفة للتداوي بغير عسل النحل من مثل التداوي بالحبة السوداء‏,‏ أو بالحجامة‏,‏ ويدعم ذلك رد رسول الله‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ علي نفر من الأعراب حين سألوه‏:‏ يارسول الله أنتداوي؟ فقال‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏):‏ نعم يا عباد الله تداووا‏,‏ فإن الله عز وجل لم ينزل داء إلا وأنزل له شفاء‏,‏ علمه من علمه‏,‏ وجهله من جهله‏.‏
وقوله‏(‏ عليه الصلاة والسلام‏):‏ لكل داء دواء فإذا أصاب دواء الداء برئ بإذن الله عز وجل‏.‏

من هنا كان الاستنتاج المنطقي أنه لايلزم أن يكون العسل علاجا لكل داء‏,‏ علي الرغم من أن الدراسات المختبرية قد أثبتت أن الشراب المستخرج من بطون شغالات النحل له فوائد علاجية عديدة‏,‏ وأنه منظم لطبيعة الجسم البشري‏,‏ وأن الله‏(‏ تعالي‏)‏ قد أعطاه القدرة علي إعادة هذا الجسد إلي توازنه الفطري كلما اختل هذا التوازن بالمرض أو بغيره‏,‏ خاصة إذا وجد الإيمان بذلك انطلاقا من اليقين الجازم في كتاب الله‏,‏ والتصديق الكامل بسنة خاتم أنبيائه ورسله‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏).‏


يتبع بإذن الله..
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 08-04-2005, 08:24 AM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
Post بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله.

ثانيا‏:‏ من الفوائد العلاجية للشراب المختلف الألوان

(‏أ‏)‏ من الفوائد العلاجية لعسل النحل‏:‏

‏(1)‏ أثبتت الدراسات المختبرية لعسل النحل أنه مضاد حيوي قوي ومطهر من الطراز الأول‏,‏ وأن دوره في ذلك يفوق أدوار العديد من المضادات الحيوية المصنعة‏,‏ ولذلك فإن لعسل النحل دورا متميزا في علاج الجروح والحروق والقرحات المختلفة‏,‏ وتطهيرها مما يمكن أن ينتج عنها من نتانات‏,‏ وفي تنشيط بناء الأنسجة الحية مما يساعد علي سرعة التئام الجروح‏.‏

‏(2)‏ ثبت للعسل دور فعال في علاج كل من قروح الفراش‏,‏ وأمراض الجلد وتشققاته‏,‏ وحروقه‏,‏ وتقرحاته‏,‏ من مثل ما ينتج عن أمراض الجمرة الحميدة‏,‏ والتهابات الغدد العرقية‏,‏ وغيرها‏.‏

‏(3)‏ لعسل النحل دور بارز في علاج حالات التهاب الجهاز الهضمي من مثل التهاب بطانة المعدة والامعاء وقرحات كل من المعدة والإثني عشر‏,‏ وفي علاج حالات الاضطرابات المعدية من مثل الدوزنتاريا‏,‏ والتقيؤ والإمساك‏,‏ والإسهال غير واضح الأسباب‏,‏ والتهابات الفم والبلعوم‏,‏ ويعين في القضاء علي الجراثيم المسببة لذلك‏,‏ وتعالج مثل هذه الحالات بأخذ ثلاث ملاعق كبيرة من العسل قبل الإفطار وقبل النوم‏,‏ ويفضل أن تذاب في كأس من الماء الفاتر وأن يضاف إليها شيء من خل التفاح‏(‏ ولو قليل‏),‏ فالعسل أعطاه الله‏(‏ تعالي‏)‏ القدرة علي إعادة التوازن لجسم الإنسان بعد أن يختل أثناء فترة الإصابة بالأمراض‏.‏ وعسل النحل سائل كامن القلوية علي الرغم من احتوائه علي نسب من الأحماض الأمينية‏,‏ وذلك بسبب ما يحتويه من العناصر المعدنية‏,‏ وتعينه هذه الخاصية علي معادلة الحموضة الزائدة في المعدة والتي عادة ماتتسبب في إحداث قرحات الجهاز الهضمي‏.‏

‏(4)‏ ثبت للعسل دور واضح في تحسين وظائف الكبد وتنشيطه‏,‏ وفي علاج الالتهابات الكبدية المختلفة‏,‏ وحالات التسمم الكبدي‏,‏ وفي تنشيط عمل البنكرياس‏,‏ وفي علاج داء البول السكري الذي يفيد في علاجه تناول كمية صغيرة جدا من عسل النحل قبل الإفطار في حالات الظهور المتأخر للمرض‏(‏ بعد سن الأربعين‏),‏ وليس في حالات الإصابة به في أعمار مبكرة‏.‏

‏(5)‏ كذلك للعسل دور مهم في تقوية كل من القلب‏,‏ وضبط نبضاته‏,‏ وتقوية الأوعية الدموية‏,‏ وضبط ضغط الدم‏,‏ خاصة في حالات القصور التاجي المتزامنة مع الذبحة الصدرية وغير المتزامنة معها‏,‏ وفي زيادة نسبة الهيموجلوبين في الدم‏,‏ وفي المساعدة علي سرعة تخثره في حالات النزيف‏,‏ وفي علاج غير ذلك من أمراض القلب والشرايين‏.‏

‏(6)‏ وثبت للعسل دور في علاج حالات المثانة البلهارسية المزمنة‏,‏ وحالات اضطرابات الجهاز البولي‏/‏ التناسلي‏.‏

‏(7)‏ وللعسل تأثير ايجابي في علاج آلام المفاصل الروماتيزمية‏.‏

‏(8)‏ لعسل النحل دور مهم في علاج العديد من أمراض الجهاز التنفسي من مثل حالات النزلات الشعبية والربو‏,‏ والالتهاب التحسس‏(‏ من مثل حمي القش‏),‏ والتهابات الأنف والجيوب الأنفية والقصبة الهوائية‏,‏ والرئتين وأمراضها‏.‏

‏(9)‏ ثبت للعسل دور واضح في علاج أمراض الجهاز العصبي من مثل التوتر‏,‏ والأرق‏,‏ وتقلصات الجفون أو تقلصات زاوية الفم‏,‏ وتشنجات العضلات من مثل عضلات الكفين والساقين والقدمين‏,‏ والشلل‏.‏ وفي علاج حالات الإدمان وغيرها‏.‏

‏(10)‏ كذلك ثبت للعسل دور كبير في علاج بعض أمراض العيون من مثل التهابات الجفون‏,‏ والملتحمة‏,‏ والقرنية‏,‏ وأمراض الرمد المزمنة‏,‏ وتقرحات العين بصفة عامة‏,‏ ويجهز العسل لذلك بهيئة قطرات أو مراهم مناسبة لكل حالة‏,‏ أو بتشريد محلول العسل المائي‏(‏ بنسبة‏10%‏ إلي‏20%)‏ كهربائيا واستخدامه علي هيئة قطرات للعين‏,‏ أو بحقنه تحت الملتحمة‏.‏

‏(11)‏ لعسل النحل تأثير إيجابي في علاج حالات التسمم أثناء الحمل الذي من أعراضه ارتفاع ملحوظ في ضغط الدم في أواخر أيام الحمل‏,‏ وانتفاخ واضح في الساقين‏,‏ مع زيادة في نسبة الزلال في البول‏,‏ ويقترح لعلاجه ثلاث ملاعق صغيرة من عسل النحل المذاب في كأس من الماء الفاتر قبل الإفطار بساعة‏,‏ وبعد كل من الغداء والعشاء‏,‏ أو تناول ملعقة صغيرة من حبوب الطلع بعد كل واحدة من الوجبات اليومية الثلاث‏.‏

‏(12)‏ ثبت لعسل النحل دور واضح في تقوية جهاز المناعة‏,‏ وزيادة عدد كريات الدم البيضاء والحمراء زيادة ملحوظة‏,‏ ولذلك يعتقد بأن تناول العسل الطبيعي بشمعه والغذاء الملكي المصاحب له‏,‏ وسم العسل الموجود فيه‏,‏ وما قد يصاحبه من حبوب اللقاح‏(‏ خبز العسل‏)‏ وصموغ النحل يمكن أن يكون له دور في الوقاية من عدد من الأمراض الخطيرة كالسرطان‏,‏ والشلل‏.‏

‏(13)‏ كذلك ثبت للعسل دور في علاج الشعر‏,‏ وفي المحافظة علي صحة فروة الرأس وذلك بخلطه مع زيت الزيتون‏(‏ بنسبة‏1‏ عسل‏:2‏ زيت زيتون‏)‏ وتدليك الشعر بهذا المزيج مرة كل شهر‏,‏ ثم غسله وتجفيفه‏.‏

‏(14)‏ وفي علاج الأطفال الخدج‏(‏ المبتسرين‏)‏ أي المولودين قبل أوانهم ثبت لعسل النحل دور بارز‏.‏

‏(15)‏ المستحضرات الطبية التي تحتوي علي العسل تساعد علي تجديد حيوية الجلد بتغذيته وترطيبه

يتبع إن شاء الله..
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 08-04-2005, 08:28 AM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
Post لا إله إلا الله محمد رسول الله.

‏(‏ب‏)‏ من الفوائد العلاجية للغذاء الملكي‏:‏

أثبتت الدراسات المختبرية والسريرية أن لغذاء ملكات النحل عددا من الفوائد العلاجية الواضحة منها‏:‏
‏(1)‏ أنه مطهر قوي لاحتوائه علي نسب عالية من المضادات الحيوية الطبيعية‏,‏ ولذلك يفيد في علاج العديد من الأمراض ومنها الأمراض الجلدية‏.‏

‏(2)‏ علاج التهابات المفاصل‏,‏ والتقليل من الآلام المصاحبة لها‏.‏

‏(3)‏ الوقاية من الإصابة بسرطانات الدم‏.‏

‏(4)‏ التأثير الإيجابي علي الصحة العامة للفرد ورفع قدراته البدنية والمعنوية‏,‏ وزيادة نشاط غدده التناسلية‏.‏

‏(5)‏ زيادة قدرة كل من المخ والقلب والكبد علي التزود بالأكسجين مما يزيد من نشاط هذه الأجهزة ويضاعف من قدرتها علي العمل وتحمل المشاق وينعش الذاكرة‏.‏

‏(6)‏ علاج عدد من الأمراض العصبية من مثل التشنج‏,‏ وتصلب شرايين الدماغ‏,‏ والربو العصبي‏,‏ وارتعاش الأطراف‏.‏

‏(7)‏ خفض نسبة الكوليسترول الضار في الدم مما يعين علي تجنب الذبحات الصدرية‏.‏

‏(8)‏ رفع كفاءة جهاز المناعة في الجسم مما يعين في الوقاية من العديد من الأمراض الخطيرة مثل السرطان‏.‏

‏(9)‏ تجديد حيوية كل من قرنية العين‏,‏ والملتحمة‏,‏ والأجفان خاصة في حالات الحروق‏(‏ ويستخدم الغذاء الملكي في هذه الحالة كمرهم بنسبة‏1%).‏

ويؤخذ الغذاء الملكي عادة قبل تناول وجبة الإفطار بجرعة في حدود‏(40‏ إلي‏50‏ ملليجرام‏)‏ يوميا إما مباشرة أو مخلوطا بالعسل‏(‏ بنسبة‏1:100)‏ بمعدل ملعقة صغيرة‏(‏ حوالي‏7‏ جرامات‏),‏ كما يمكن أن يجهز علي شكل جيلاتيني مثل غروي عسل النحل‏,‏ أو علي هيئة أقراص أو كبسولات أو برشام يحتوي كل منها علي‏(1‏ ـ‏5‏ ملليجرام‏)‏ من الغذاء الملكي الجاف‏,‏ وإن كان يفضل تناوله بهيئته الطبيعية‏,‏ وقد يعطي الغذاء الملكي في بعض الحالات علي هيئة مستحضرات خاصة حقنا تحت الجلد‏.‏


(‏جـ‏)‏ من الفوائد العلاجية لشمع العسل‏:

يفيد شمع العسل في المساعدة علي تسليك مجاري الجهاز التنفسي من مثل الأنف والجيوب الأنفية‏,‏ والقصبة الهوائية والرئتين وذلك بمضغ قطع صغيرة من شمع العسل الذي يساعد علي انكماش الأنسجة المبطنة لتلك الأجهزة‏,‏ والتي عادة ماتتضخم نتيجة للالتهابات التي تتعرض لها عند الاصابة بالأمراض مثل الإنفلونزا‏(‏ الرشح‏),‏ والتحسس‏(‏ مثل حمي القش‏).‏
ويساعد في ذلك أخذ ملعقتين صغيرتين من العسل مع كل وجبة غذائية‏.‏ ويمكن الوقاية من مرض حمي القش بأخذ مضغة واحدة يوميا من شمع العسل لمدة شهر قبل الموعد المتوقع للإصابة بالمرض‏,‏ فإذا وقعت الإصابة تؤخذ المضغة مرة واحدة في اليوم مع ملعقتين صغيرتين من العسل السائل بعد كل وجبة من وجبات الطعام الثلاث‏,‏ ويزاد عدد المضغات في اليوم مع زيادة شدة الحالة المرضية‏.‏ وفي الحالات بالغة الشدة ينصح بأخذ ملعقة كبيرة من العسل بعد كل وجبة غذائية‏,‏ وملعقة كبيرة في نصف كوب من الماء الفاتر قبل النوم‏.‏ كما ينصح بأخذ خليط من ملعقتين صغيرتين من العسل وملعقتين صغيرتين من خل التفاح مخففتين في كوب من الماء الفاتر قبل تناول وجبة الإفطار وقبل النوم مع الاستمرار في أخذ ملعقة كبيرة من العسل بعد كل من وجبتي الغداءوالعشاء‏.‏

وقد ثبت أن مضغ شمع العسل من‏(3‏ ـ‏4)‏ مرات أسبوعيا لمدة ثلاث سنوات يمكن أن يستأصل مرض حمي القش تماما من المصاب به وأن يكسب جسمه مناعة ضد هذا المرض‏.‏


يتبع دائما بإذن الله..
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 08-04-2005, 08:39 AM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
Post اللهم صل على محمد النبي وعلى ازواجه أمهات المؤمنين وذريته واهل بيته كما صليت على إبرا

‏(‏د‏)‏ من الفوائد العلاجية لسم النحل‏:‏

أثبتت الدراسات المختبرية أن سم النحل يحتوي علي عدد من الأحماض الأمينية وعلي غيرها من المركبات الكيميائية المضادة للالتهابات والتي تعطي تسكينا عاما للمجموعة العصبية المركزية‏,‏ كما تنشط المقاومة العامة للجسم‏,‏ ولذلك فإن سم النحل الذي توجد منه نسبة في العسل تضخها الشغالات في عيون الخلية كنوع من التعقيم بعد ملئها بالعسل وختمها بالشمع‏,‏ هذا السم له فوائد علاجية كثيرة منها ما يلي‏.‏
‏(1)‏ في علاج آلام المفاصل الناتجة عن عدد من الأمراض الروماتيزمية‏,‏ والآلام العصبية مثل تلك الآلام الناتجة عن أمراض عرق النسا‏,‏ وتجويف النخاع‏(Syringomylia),‏ وآلام العمود الفقري‏.‏

‏(2)‏ في مداواة بعض حالات الصداع النصفي المعروف باسم الشقيقة‏.‏

‏(3)‏ في علاج بعض الأمراض الجلدية مثل الذئبة الوجهية‏,‏ وداء الصدفية‏,‏ والإكزيما‏,‏ وتقرحات الركبتين‏,‏ والتهابات البشرة‏,‏ وغير ذلك من أمراض التهاب الجلد‏.‏

‏(4)‏ في مداواة بعض حالات التهاب العين‏.‏

‏(5)‏ في العلاج من أمراض سلس البول‏,‏ والملاريا‏,‏ والتسمم الدرقي‏.‏


‏(‏هـ‏)‏ من الفوائد العلاجية لخبز النحل‏:‏

يطلق تعبير خبز النحل علي عجينة من حبوب اللقاح وفتاتها وعسل النحل‏,‏ والدور الفعال فيها هو لحبوب اللقاح وفتاتها والتي توجد بكثرة مع عسل النحل‏,‏ وهذه لها فوائد علاجية كثيرة منها ما يلي‏:‏
‏(1)‏ في علاج العديد من التهابات الأنف التحسسية من مثل حمي القش والربو‏.‏

‏(2)‏ في حالات التعرض لجرعات عالية من الإشعاع وما يصاحب ذلك من أمراض‏.‏

‏(3)‏ في مداواة حالات التهاب البروستاتا‏.‏

‏(4)‏ في تناول مستحضرات تجمع بين حبوب الطلع والغذاء الملكي وعسل النحل مثل مستحضر‏MelbrosiaP.L.D))‏ أو مستحضر‏Anplamil))‏ ما يساعد علي تحسن حالة الجسم عامة‏,‏ وعلي تقوية الغدد التناسلية‏,‏ وفي علاج حالات الإجهاد النفسي‏,‏ والتوتر العصبي‏,‏ والخمول البدني بدرجة تفوق درجة أي من هذه المكونات وحدها‏.‏

‏(5)‏ في التخفيف من أعراض سن اليأس عند النساء مثل الصداع‏,‏ خفقان القلب‏,‏ الارتفاع في درجة الحرارة والتوتر العصبي‏.‏

‏(6)‏ في تركيب مستحضرات للتجميل تعين علي إعادة حيوية الجلد‏.


(‏و‏)‏ من الفوائد العلاجية لصموغ وغراء النحل‏:‏

أثبتت الدراسات المختبرية أن صموغ وغراء النحل قاتلة للجراثيم من البكتيريا والفطريات والفيروسات‏,‏ وأنها تزيد من مناعة الجسم ولذلك فلها عدد من الفوائد العلاجية في حالات منها‏:‏
‏(1)‏ أمراض الجهاز التنفسي مثل الرشح‏(‏ الزكام‏),‏ والتحسس‏.‏

‏(2)‏ آلام المفاصل الروماتيزمية‏,‏ وتأخر نمو العظام‏.‏

‏(3)‏ بعض الأمراض الجلدية‏.‏

‏(4)‏ بعض أمراض العيون‏.‏

‏(5)‏ تطهير الجروح خاصة جروح الحروب والمساعدة علي التئامها‏.‏

‏(6)‏ التهابات جوف الفم وتسوس الأسنان‏.‏

‏(7)‏ تقوية المناعة‏,‏ ومقاومة الإجهاد‏,‏ والتلوث البيئي لوفرة مضادات الأكسدة فيه‏.‏

وقد أراحني الأخ الكريم الأستاذ الدكتور عز الدين الدنشاري الأستاذ بكلية الصيدلة ـ جامعة القاهرة ـ بأن أرسل إلي بريد الأهرام بتاريخ‏2003/12/11‏ رسالة تحت عنوان أسرار النحل تعليقا علي ما سبق وأن كتبت عن هذه الاية المباركة‏,‏ ولخص في تعليقه عددا من الحقائق التي تدعم ماذكرته آنفا وهي كما يلي‏:‏
‏(1)‏ أكدت الدراسات فاعلية عسل النحل في علاج الأمراض والوقاية منها‏,‏ حيث بينت أن النحالين في روسيا وغيرها‏,‏ والذين يعتبر عسل النحل جزءا من غذائهم اليومي‏,‏ نادرا ما يصابون بالأمراض الروماتيزمية‏,‏ أو السرطان‏,‏ أو الشلل‏,‏ أو أمراض الكلي‏,‏ كما يتمتعون بقوة الإبصار‏,‏ ويعمر الكثيرون منهم لأكثر من‏130‏ سنة‏.‏

‏(2)‏ يفيد العسل في تنظيم وظائف الكلي والأمعاء‏,‏ ويهدئ الأعصاب‏,‏ ويقوي الأوعية الدموية لكل من القلب والمخ‏,‏ ويعالج الأرق ويساعد علي زيادة الهيموجلوبين‏,‏ وهو مفيد في علاج النزلات الشعبية والربو الشعبي‏,‏ والتهاب البروستاتا‏,‏ وأمراض القلب والشرايين‏,‏ والأورام‏,‏ والسعال‏,‏ والانفلونزا‏,‏ والقرحة‏,‏ والتهاب بطانة المعدة والأمعاء‏,‏ والقيء‏,‏ والإسهال‏,‏ والإمساك‏.‏

‏(3)‏ تساعد المستحضرات التي تحتوي علي العسل في تغذية الجلد وترطيبه وتليينه‏,‏ وعلاج التجاعيد التي تظهر حول العين‏.‏

‏(4)‏ يفيد العسل الرياضيين الذين يمارسون تسلق الجبال‏,‏ والذين يشتركون في سباحة المسافات الطويلة حيث يساعد علي تنشيطهم بدنيا وذهنيا‏,‏ ويمكنهم من تحمل التعب‏.‏

‏(5)‏ يحتوي سم النحل علي مركبات مضادة للالتهابات‏,‏ ولقد تم اجراء تجارب عليه بينت أنه يساعد في الشفاء من التهاب المفاصل الروماتويدي‏,‏ وذلك بحقنه في مكان الإصابة‏,‏ كما يفيد في علاج آلام الأعصاب والتهابها‏,‏ وفي علاج بعض الأمراض الجلدية‏,‏ وأمراض العيون‏,‏ والملاريا‏,‏ والتسمم الدرقي‏.‏

‏(6)‏ بوحي من الله‏(‏ تعالي‏)‏ تلتقط شغالات النحل مادة صمغية وهي صمغ النحل‏(‏ أو البروبولس‏)‏ من أماكن محددة من الأشجار ثم تضع الصمغ في الشقوق والثقوب الموجودة في بيوت النحل لمنع تسرب الحشرات إليها‏,‏ ويتميز صمغ النحل بقدرته علي مقاومة الميكروبات‏,‏ ولذلك فإن النحل يقوم برش أرضية البيت بهذه المادة حتي تتمكن الملكة من وضع البيض في مكان خال من الجراثيم‏.‏ كما يقوم النحل بتغطية الحشرات الميتة بهذه المادة حتي لاتتعفن داخل بيت النحل وتفسد هواءه‏.‏

‏(7)‏ تعلم الإنسان من النحل‏,‏ فاستخدم صمغ النحل لمقاومة البكتيريا والفطريات والفيروسات وتطهير الجروح‏,‏ كما استعان به في علاج القرحة‏,‏ وفي علاج كل من أمراض الأسنان والأورام‏,‏ وتنشيط كل من نموالعظام والمناعة‏,‏ ولقد أظهرت البحوث أن صمغ النحل يحتوي علي مضادات الأكسدة التي تساعد في الوقاية من أمراض الإجهاد‏,‏ والتدخين والتلوث البيئي‏.‏

وهذه شهادة من أستاذ قدير في صميم التخصص نعتز بها وندعوه وزملاءه الكرام في كليات الصيدلة والطب والعلوم والطب البيطري والزراعة إلي إخراج هذا العلم العظيم إلي حيز التطبيق في عالمنا العربي الإسلامي الذي لايزال يعتمد في صناعة الدواء علي دول أجنبية لاتعرف القرآن الكريم ولاتهتدي بهديه‏,‏ ولاتزال تتخبط في ساحات التجربة العلمية بغير هداية ربانية فضلت وأضلت‏,‏ واستغلت حاجة الناس إلي الدواء فابتزتهم أبشع ابتزاز ولاتزال‏.‏
والقدرات الشفائية الهائلة لكل من عسل النحل‏,‏ وشمعه‏,‏ وغذاء ملكاته‏,‏ وسمومه‏,‏ وصموغه وما يحتويه من حبوب اللقاح‏,‏ والتي جمعها القرآن الكريم في وصف شراب مختلف ألوانه‏,‏ والقيمة العلاجية الواضحة لهذا الشراب ولكل من مكوناته قد أثبتتها دراسات قام بها غير المسلمين‏,‏ وفي مستشفيات دول حكمت في معظمها بواسطة نظم شيوعية‏,‏ حتي لايقول قائل إن المسلمين تحيزوا لقرآنهم فأذاعوا هذه المعلومات عن القدرات الشفائية لعسل النحل وملحقاته‏.‏ فقد أقيم أول مركز طبي عالمي للاستشفاء بمنتجات نحل العسل في مدينة بوخارست برومانيا سنة‏1975‏ م‏,‏ وتلته مراكز طبية مماثلة في كل من روسيا‏,‏ والصين‏,‏ واليابان وغيرها من دول العالم‏.‏ وقد أثبتت هذه الدراسات صدق ما جاء بالقرآن الكريم وفي سنة خاتم الأنبياء والمرسلين‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ من قول الحق‏(‏ تبارك وتعالي‏):‏

وأوحي ربك إلي النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون‏.‏ ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون
‏(‏النحل‏:68‏ ـ‏69).‏

ومن قول النبي المصطفي والرسول المجتبي‏(‏ عليه من الله تعالي أفضل الصلاة وأزكي التسليم‏):‏

عليكم بالشفاءين العسل والقرآن
وقوله‏:‏ الشفاء في ثلاثة‏:‏ في شرطة محجم‏,‏ أو شربة عسل‏,‏ أو كية بنار وأنهي أمتي عن الكي‏.‏
والقدرات الشفائية الهائلة للشراب المختلف الألوان الذي يخرجه ربنا‏(‏ تبارك وتعالي‏)‏ من بطون الشغالات من إناث النحل بطلاقة قدرته لم تكتشف إلا في العقود المتأخرة من القرن العشرين وسبق كل من القرآن الكريم وأحاديث المصطفي‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ لتلك الكشوف بأربعة عشر قرنا أو يزيد‏,‏ لمما يقطع بأن القرآن الكريم هو كلام الله الخالق ويشهد بالنبوة وبالرسالة للنبي الخاتم والرسول الخاتم الذي تلقاه‏,‏ فصلي الله وسلم وبارك عليه وعلي آله وصحبه ومن تبع هداه ودعا بدعوته إلي يوم الدين والحمد لله رب العالمين‏.‏



المصدر

يتبع بإذن الله تعالى مع بحث آخر للعسل دائما..

في امان الله..
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 08-04-2005, 08:52 AM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ومن والاهم بإحسان إلى يوم الدين،،

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،


العسل في الحديث النبوي:


روى البخاري ومسلم في صحيحهما عن أبي سعيد الخدري ( قال: جاء رجلٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن أخي هذا استطلق بطنه، فقال رسول الله ( (اسقه عسلاً) فسقاه ثم جاءه فقال: إنني سقيته فلم يزده إلا استطلاقاً. فقال له ثلاث مرات ثم جاء الرابعة فقال: اسقه عسلاً فقال: لقد سقيته عسلاً فلم يزده إلا استطلاقاً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(صدق الله وكذب بطن أخيك، اسقه عسلاً) فسقاه فبرئ.

وفي راوية لمسلم (إن أخي عَرِبَ بطنه)



قال الإمام ابن القيم رحمه الله في (الطب النبوي):

فهذا الذي وصف له الرسول صلى الله عليه وسلم كان استطلاق بطنه عن تخمةٍ أصابته عن امتلاء فأمر بشرب العسل لدفع لفضول المجتمعة في نواحي المعدة والأمعاء فإن العسل فيه جلاء ودفع للفضول.

وفي تكرار سقيه للعسل معنىً طبي بديع وهو: أن الدواء يجب أن يكون له مقدار وكمية بحسب حال الداء فلما أمر أن يسقيه العسل سقاه مقداراً لا يفي بمقاومة الداء ولا يبلغ الغرض.فلما تكرر ترداده إلى النبي صلى الله عليه وسلم أكد عليه المعاودة ليصل إلى المقدار المقاوم للداء فلما تكررت الشربات بحسب مادة الداء بريء بإذن الله.

وفي قوله صلى الله عليه وسلم (صدق الله وكذب بطن أخيك) إشارة تحقيق نفع هذا الدواء وأن بقاء الداء ليس لقصور الدواء في نفسه ولكن: لكذب البطن وكثرة المادة الفاسدة فيه.

قال العلامة الزرقاني رحمه الله:

وقوله (صدق الله وكذب بطن أخيك)

معناه أخطأ بطن أخيك حيث لم يصل لقبول الشفاء بسرعة لكثرة المادة الفاسدة فيه.

وقال العلامة الطبيب علاء الدين الكحَّال:

إن إسهال ذلك الرجل كان من تخمة أصابته وقد جاء في مسلم (إن أخي عَرِبَ بطنه) ومعناه فسد هضمه واعتلت معدته.

وجاء في البخاري عن جابر بن عبد الله ( قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (إن كان في شيء من أدويتكم أو يكون في شيء من أدويتكم خير ففي شرطة محجم أو شربه عسل أو لذعة بنار توافق الداء، وما أحب أن أكتوي)

وفي الصحيحين عن أبن عباس ( قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

( الشفاء في ثلاثة: في شرطة محجم أو شربة عسل أو كية بنار وأنهى أمتي عن الكي)

وعند الحاكم وابن ماجة عن أبن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(عليكم بالشفاء ين العسل والقرآن)

حيث جمع الرسول في هذا الحديث بين الطب البشري والطب الإلهي وبين طب الأجساد وطب الأرواح، ومعنى ذلك أن العلاج المادي والعلاج الروحي متلازمان ويشتركان في المنفعة الطبية.

وهذا الاشتراك الروحي والمادي قد بينته الدراسات الحديثة يقول بول إرنست أدولف- أستاذ مساعد التشريح بجامعة سانت جونسن - في كتاب (الله يتجلى في عصر العلم) تحت عنوان (الله والعلاج الطبي):

(لقد أيقنت أن العلاج الحقيقي لا بد أن يشمل الروح والجسد معاً وفي وقت واحد، و الواقع أن النتيجة التي توصلت إليها تتفق كل الاتفاق مع النظرية الطبية الحديثة عن أهمية العنصر السيكولوجي في العلاج الحديث).



قال العيني في عمدة القاري شرح صحيح البخاري:

وكان يشرب كل يوم قدح عسل ممزوجاً بماء على الريق وهي حكمة عجيبة في حفظ الصحة ولا يعقلها إلا العالمين

وكان بعد ذلك يتغذى بخبز الشعير مع الملح أو الخل ونحوه ويصابر شظف العيش، و لايضره لما سبق من شربه العسل.


يتبع بإذن الله مع بحث آخر..
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 08-04-2005, 09:01 AM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
Post سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ومن والاهم بإحسان إلى يوم الدين،،

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،


من كتاب الطب النبوي للإمام شمس الدين أبي عبد الله بن قيم الجوزية

فصل‏:‏ في هديه في العلاج بشرب العسل، والحجامة، والكي

في صحيح البخاري‏:‏ عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال‏:‏ ‏(‏الشفاء في ثلاث‏:‏ شربة عسل، وشرطة محجم، وكية نار، وأنا أنهى أمتي عن الكي‏)‏‏.‏

قال أبو عبد الله المازري‏:‏ الأمراض الامتلائية‏:‏ إما أن تكون دموية، أو صفراوية، أو بلغمية، أو سوداوية‏.‏ فإن كانت دموية، فشفاؤها إخراج الدم، وإن كانت من الأقسام الثلاثة الباقية، فشفاؤها بالإسهال الذي يليق بكل خلط منها، وكأنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالعسل على المسهلات، وبالحجامة على الفصد، وقد قال بعض الناس‏:‏ إن الفصد يدخل في قوله‏:‏ شرطة محجم‏.‏ فإذا أعيا الدواء، فآخر الطب الكي، فذكره ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الأدوية، لأنه يستعمل عند غلبة الطباع لقوى الأدوية، وحيث لا ينفع الدواء المشروب‏.‏ وقوله‏:‏ وأنا أنهى أمتي عن الكي، وفي الحديث الآخر‏:‏ وما أحب أن أكتوي، إشارة إلى أن يؤخر العلاج به حتى تدفع الضرورة إليه، ولا يعجل التداوي به لما فيه من استعجال الألم الشديد في دفع ألم قد يكون أضعف من ألم الكي، انتهى كلامه‏.‏

وقال بعض الأطباء‏:‏ الأمراض المزاجية‏:‏ إما أن تكون بمادة، أو بغير مادة، والمادية منها‏:‏ إما حارة، أو باردة، أو رطبة، أو يابسة، أو ما تركب منها، وهذه الكيفيات الأربع، منها كيفيتان فاعلتان‏:‏ وهما الحرارة والبرودة، وكيفيتان منفعلتان، وهما الرطوبة واليبوسة، ويلزم من غلبة إحدى الكيفيتين الفاعلتين استصحاب كيفية منفعلة معها، وكذلك كان لكل واحد من الأخلاط الموجودة في البدن، وسائر المركبات كيفيتان‏:‏ فاعلة ومنفعلة‏.‏

فحصل من ذلك أن أصل الأمراض المزاجية هي التابعة لأقوى كيفيات الأخلاط التي هي الحرارة والبرودة، فجاء كلام النبوة في أصل معالجة الأمراض التي هي الحارة والباردة على طريق التمثيل، فإن كان المرض حارًا، عالجناه بإخراج الدم، بالفصد كان أو بالحجامة، لأن في ذلك استفراغًا للمادة، وتبريدًا للمزاج‏.‏ وإن كان باردًا عالجناه بالتسخين، وذلك موجود في العسل، فإن كان يحتاج مع ذلك إلى استفراغ المادة الباردة، فالعسل أيضًا يفعل في ذلك لما فيه من الإنضاج، والتقطيع، والتلطيف، والجلاء، والتليين، فيحصل بذلك استفراغ تلك المادة برفق وأمن من نكاية المسهلات القوية‏.‏

وأما الكي‏:‏ فلأن كل واحد من الأمراض المادية، إما أن يكون حادًا فيكون سريع الإفضاء لأحد الطرفين، فلا يحتاج إليه فيه، وإما أن يكون مزمنًا، وأفضل علاجه بعد الإستفراغ الكي في الأعضاء التي يجوز فيها الكي، لأنه لا يكون مزمنًا إلا عن مادة باردة غليظة قد رسخت في العضو، وأفسدت مزاجه، وأحالت جميع ما يصل إليه إلى مشابهة جوهرها، فيشتعل في ذلك العضو، فيستخرج بالكي تلك المادة من ذلك المكان الذي هو فيه بإفناء الجزء الناري الموجود بالكي لتلك المادة‏.‏

فتعلمنا بهذا الحديث الشريف أخذ معالجة الأمراض المادية جميعها، كما استنبطنا معالجة الأمراض الساذجة من قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ‏:‏ ‏(‏إن شدة الحمى من فيح جهنم، فأبردوها بالماء‏)‏‏.‏


المصدر

عسل

قد تقدم ذكر منافعه‏.‏ قال ابن جريج قال الزهري عليك بالعسل، فإنه جيد للحفظ، وأجوده أصفاه وأبيضه، وألينه حدة، وأصدقه حلاوة، وما يؤخذ من الجبال والشجر له فضل على ما يؤخذ من الخلايا، وهو بحسب مرعى نحله‏.‏
المصدر

يتبع دائمابإذن الله مع العسل..
الرد مع إقتباس
  #8  
قديم 08-04-2005, 09:18 AM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن والاهم بإحسان إلى يوم الدين،،

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،


العسل .. دواء شافي

قال تعالى : (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ* ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (النحل:67،68)



الإعجاز العلمي :

1. ذكر القرآن أنه يخرج من بطون النحل شراب مختلف ألوانه ومن المتعارف عليه أن للعسل أربعة ألوان وقد أثبت العلم أن اختلاف كل من تركيب التربة والمراعي التي يسلكها النحل يؤثر تأثيراً كبيراً في لون العسل، فالعسل الناتج من رحيق أزهار القطن ـ مثلاًـ يكون قاتماً، بخلاف عسل أزهار البرسيم الذي يكون فاتح اللون، وعسل شجر التفاح ذي اللون الأصفر الباهت، وعسل التوت الأسود ذي اللون الأبيض كالماء، وعسل أزهار النعناع العطري ذي اللون العنبري، وغير ذلك .



2. ذكر القرآن أن فيه أي العسل شفاء للناظرين :

و حتى نبين ذلك يجب أولاً أن نذكر التركيب الكيماوي للعسل :



التركيب الكيماوي للعسل :

ومهما يكن من أمر اختلاف لون العسل .. فانه بجميع ألوانه يحتوي على المركبات التالية :

1 ـ الغلوكوز ( سكر العنب ) : و هو يوجد بنسبة 75%و السكر الأساسي الرئيسي الذي تسمح جدران الأمعاء بمروره إلى الدم .. على عكس بقية الأنواع من السكاكر ـ و خاصة السكر الأبيض المعروف علمياً بسكر القصب ـ التي تتطلب من جهاز الهضم إجراء عمليات متعددة ، من التفاعلات الكيماوية ، و الاستقلابات الأساسية ، حتى تتم عملية تحويلها إلى سكاكر بسيطة أحادي كالغليكوز ـ يمكن الدم امتصاصها من خلال جدر الأمعاء .

هذا و إن سكر ( الغليكوز ) الذي في العسل .. بالإضافة إلى كونه سهل الامتصاص .. فإنه سهل الادخار

ذلك أنه يتجه بعد الامتصاص إلى الكبد مباشرة فيتحول إلى غلوكوجين ، يتم ادخاره فيه لحين الحاجة .. فإذا ما دعت الضرورة لاستخدامه .. يعاد إلى أصله ( غلوكوز) يسير مع الدم ، ليستخدم كقوة محركة في العضلات .

و من الملاحظ أن القيمة الحرارية للعسل مرتفعة جداً ، لاحتوائه على الغلوكوز .. و قد ثبت أن كيلوغراماً واحداً من العسل يعطي 3150حريرة .

2 ـ بعض الأحماض العضوية بنسبة 0,08 % ثمانية إلى عشرة آلاف .

3 ـ كمية قليلة من البروتينيات .

4 ـ عدد لا بأس به من الخمائر الضرورية لتنشيط تفاعلات الاستقلال في الجسم ، و تمثيل الغذاء ..و نستطيع أن نتبين الأهمية الكبرى لهذه الخمائر التي توجد في العسل إذا ما عرفنا و وظائفها المبينة فينا يلي :

أ . خميرة ( الأميلاز ) : و هي التي تحول النشاء الذي في الخبز و مختلف المواد النشوية ، إلى سكر عنب ( غلوكوز ) .

ب . خميرة ( الأنفزتاز) : و هي التي تحول سكر القصب ( السكر العادي ) إلى سكاكر أحادية ( غلوكوز وفراكتوز) يمكن امتصاصها في الجسم.

جـ .خميرتا ( الكاتالاز ) و ( البيروكسيداز ) : الضروريتان في عمليات الأكسدة و الإرجاع التي في الجسم .

د . خميرة ( الليباز) : الخاصة بهضم الدسم و المواد الشحمية .

5 . أملاح معدنية بنسبة 0.018 % و على الرغم من ضآلة آلة نسبتها ، فإن لها أهمية كبرى ، بحيث تجعل العسل غذاء ذا تفاعل قلوي .. مقاوماً للحموضة .. له أهمية كبرى في معالجة أمراض الجهاز الهضمي المترافقة بزيادة كبيرة في الحموضة و القرحة .

و من أهم العناصر المعدنية التي في العسل : البوتاسيوم و الكبريت و الكالسيوم و الصوديوم و الفوسفور و المنغزيوم و الحديد والمنغنيز ... و كلها عناصر معدنية ضرورية لعملية بناء أنسجة الجسم الإنساني و تركيبها .

6 . كميات قليلة من الفيتامينات لها وظائف حيوية ( فيزيولوجية ) مهمة ، نفصلها على الشكل التالي :

أ ـ فيتامين ب1 وهو وجود بنسبة 0,15% ملغ / لكل كيلو غرام من العسل وله دور أساسي في عمليات التمثيل الغذائي داخل الجسم ، و لا سيما بالنسبة للجملة العصبية .

ب ـ فيتامين ب 2 : و يوجد بنسبة 1.5 نلغ / كغ .. و هي النسبة نفسها التي يوجد بها في لحم الدجاج ..

و هو يدخل في تركيب الخمائر المختلفة التي تفرزها الغدد في الجسم .

جـ . فيتامين ب3 : بنسبة 2 ملغ / كغ ... و هو فيتامين مضاد لالتهابات الجد .

د ـ فيتامين ب5 : بنسبة 1 ملغ / كغ .

هـ ـ فيتامين بث : المضاد النزيف .

و ـ فيتامين حـ : بنسبة 50 ملغ / كغ .. وهو من مناعة الجسم و مقاومته للأمراض .

7 ـ حبيبات غروية وزيوت طيارة ، تعطيه رائحة وطعماً خاصاً .

8 ـ مواد ملونة تعطيه لونه الجميل .
الرد مع إقتباس
  #9  
قديم 08-04-2005, 09:23 AM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
Post بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله

الشفاء في العسل :

بعد أن تعرفنا على التركيب الكيماوي للعسل ، و أهمية مركباته للإنسان .. نستطيع أن نخوض في خواصه العلاجية ، مع شيء من الإيجاز، مع شيء من الإيجاز و التبسيط ، ويمكننا أن نجمل ذلك في الملاحظات التالية :

أولاً ـ إن أهم خواص العسل أنه وسط غير صالح لنمو البكتيريات الجرثومية و الفطريات ... لذلك فهو قاتل للجراثيم ، مبيد لها أينما وجد ...

على عكس ما شاع في الولايات المتحدة منذ ثلاثين سنة من أن العسل ينقل الجراثيم ، كما ينقلها الحليب بالتلوث .

و لقد قام طبيب الجراثيم ( ساكيت ) باختبار اثر العسل على الجراثيم ، بالتجربة العلمية .. فزرع جراثيم مختلفة الأمراض في العسل الصافي .. و أخذ يترقب النتائج ..

و كانت دهشته عظيمة .. عندما رأى أن أنواعاً من هذه الجراثيم قد ماتت خلال بضع ساعات .. في حين أن أشدها قوة لم تستطع البقاء حية خلال بضعة أيام !

لقد ماتت طفيليات الزحار ( الديزيتريا) بعد عشر ساعات من زرعها في العسل .. و ماتت جراثيم حمى الأمعاء ( التيفوئيد ) بعد أربع و عشرين ساعة .. أما جراثيم الالتهاب الرئوي .. فقد ماتت في اليوم الرابع .. و هكذا لم تجد الجراثيم في العسل غلا قاتلاً و مبيداً لها !!

كما أن الحفريات التي أجريت في منطقة الجزة بمصر .. دلت على وجود إناء ، فيه عسل ، داخل الهرم ، مضى عليه ما ينوف على ثلاثة آلاف وثلاثمائة عام .. و على الرغم من مرور هذه المدة الطويلة جداً ، فقد ظل العسل محتفظاً ، لم يتطرق إليه الفساد ... بل إنه ظل محتفظاً بخواصه ، لم يتطرق إليه الفساد .. بل إنه ظل محتفظاً حتى بالرائحة المميزة للعسل !!

ثانياً ـ إن العسل الذي يتألف بصورة رئيسة من الغلوكوز( سكر العنب ) يمكن استعماله في كل الاستطبابات المبنية على الخواص العلاجية للغليوكز .. كأمراض الدورة الدموية، و زيادة التوتر و النزيف المعوي ، وقروح المعدة ، و بعض أمراض المعي في الأطفال ، و أمراض معدية مختلفة مثل التيفوس و الحمى القرمزية و الحصبة و غيرها .. بالإضافة إلى أنه علاج ناجح للتسمم بأنواعه .

هذا .. و إن الغلوكوز المدخر في الكبد ( الغلوكوجين ) ليس ذخيرة للطاقة فحسب .. بل إن وجود المستمر ، في خلايا الكبد ، و بنسبة ثابتة تقريباً ، يشير إلى دوره في تحسين و بناء الأنسجة و التمثيل الغذائي .

و لقد استعمل الغليكوز حديثاً ، و على نطاق واسع ، ليزيد من معاونة الكبد للتسمم .



ثالثاً ــ في علاج فقر الدم :

يحتوي العسل على عامل فعال جداً له تأثير كبير على الخضاب الدموي ( الهيموغلوبين ) ولقد جرت دراسات حول هذا الأمر في بعض المصحات السويسرية أكدت التأثير الفعال على خضاب الدم حيث ازدادت قوام الخضاب في الدم من 57% إلى 80%في الأسبوع الأول أي بعد أسبوع واحد من المعالجة بالعسل . كما لوحظت زيادة في وزن الأطفال الذين يتناولون العسل الزيادة في الأطفال الذين لا يعطون عسلاًَ .

رابعاً ــ العسل في شفاء الجروح :

لقد ثبت لدكتور ( كرينتسكي ) أن العسل يسرع في شفاء الجروح .. و علل ذلك المادة التي تنشط نمو الخلايا وانقسامها ( الطبيعي ) .. الأمر الذي يسرع في شفاء الجروح .

و لقد دلت الإحصائيات التي أجريت في عام 1946 على نجاعة العسل في شفاء الجروح .. ذلك أن الدكتور : ( س . سميرنوف) الأستاذ في معهد تومسك الطبي .. استعمل العسل في علاج الجروح المتسببة عن الإصابة بالرصاص في 75 حالة .. فتوصل إلى أن العسل ينشط نمو الأنسجة لدى الجرحى الذين لا تلتئم جروحهم إلا ببطء .

و في ألمانيا يعالج الدكتور ( كرونيتز ) و غيره آلاف الجروح بالعسل و بنجاح، مع عدم الاهتمام بتطهير مسبق، و الجروح المعالجة بهذه الطريقة تمتاز بغزارة افرازاتها إذ ينطرح منها القيح و الجراثيم .

و ينصح الدكتور (بولمان) باستعمال العسل كمضاد جراحي للجروح المفتوحة ... و يعرب عن رضاه التام عن النتائج الطيبة التي توصل إليها في هذا الصدد لأنه لم تحدث التصاقات أو تمزيق أنسجة أو أي تأثير عام ضار ..

خامساً ــ العسل علاج لجهاز التنفس :

استعمل العسل لمعالجة أمراض الجزء العلوي من جهاز التنفس ..و لا سيما ـ التهاب الغشاء المخاطي و تقشره ، و كذلك تقشر الحبال الصوتية .

و تتم المعالجة باستنشاق محلول العسل بالماء الدافئ بنسبة 10%خلال 5 دقائق .

و قد بين الدكتور ( كيزلستين ) أنه من بين 20 حالة عولجت باستنشاق محلول العسل ... فشلت حالتان فقط .. في حين أن الطرق العلاجية الأخرى فشلت فيها جميعاً .. و هي نسبة علية في النجاح كما ترى ..

و لقد كان لقدرة العسل المطهر و احتوائه على الزيوت الطيارة أثر كبير في أن يلجأ معمل ماك (mak ) الألماني إلى إضافة العسل إلى المستحضرات بشكل ملموس .

هذا و يستعمل العسل ممزوجاً بأغذية و عقاقير أخرى كعلاج للزكام .. و قد وجد أن التحسن السريع يحدث باستعمال العسل ممزوجاً بعصير الليمون بنسبة نصف ليمونه في 100غ من العسل .

سادساً ــ العسل وأمراض الرئة :

استعمل ابن سينا العسل لعلاج السل في أطواره الأولى .. كما أن الدكتور ( ن. يورش ) أستاذ الطب في معهد كييف يرى أن العسل يساعد العضوية في كفاحها ضد الإنتانات الرئوية كالسل و خراجات الرئة و التهابات القصبات و غيرها .. و على الرغم من أن البيانات الكثيرة للعلماء تشهد بالنتائج المدهشة للعسل ، في علاج السل .. فإنه لا يوجد دليل على وجود خواص مضادة للسل في العسل .. و لكن من المؤكد أن العسل يزيد من مقاومة الجسم عموماً .. الأمر الذي يساعد على التحكم في العدوى .

سابعاً ــ العسل و أمراض القلب :

عضلة القلب .. التي لا تفتأ باستمرار على حفظ دوران الدم ، و بالتالي تعمل على سلامة الحياة .. لا بد لها من غذاء يقوم بأودها .

و قد تبين أن العسل ، لوفرة ما فيه من ( غلوكوز) ، يقوم بهذا الدور ... و من هنا وجب إدخال العسل في الطعام اليومي لمرض القلب .

ثامناً ــ العسل و أمراض المعدة و الأمعاء :

إن المنطق الأساسي لاستعمال العسل كعلاج لكافة أمراض المعدة و الأمعاء المترافقة بزيادة في الحموضة، هو كون العسل ، غذاء ذا تفاعل قلوي .. يعمل على تعديل الحموضة الزائدة .ففي معالجة قروح المعدة و الأمعاء .. ينصح بأخذ العسل قبل الطعام بساعتين أو بعده بثلاث ساعات ..

و قد تبين أن العسل يقضي على آلام القرح الشديدة ، و على حموضة الجوف ، و القيء .. و يزيد من نسبة( هيموغلوبين) الدم عند المصابين بقرح المعدة و الاثنى عشري .

و لقد أثبتت التجربة اختفاء الحموضة بعد العلاج بشراب العسل .كما أظهر الكشف بأشعة رونتجن ( التصوير الشعاعي ) اختفاء التجويف القرحي في جدار المعدة ، لدى عشرة مصابين بالقرحة من أصل أربعة عشر مريضاً .. و ذلك بعد معالجتهم بشراب العسل ، لمدة أربعة أسابيع .. و هي نسبة ، في الشفاء ،عالية معتبرة .

تاسعاً ــ العسل لأمراض الكبد :

إن كافة الحوادث الاستقلالبية تقع في الكبد تقريباً .. الأمر الذي يدل على الأهمية القصوى لهذا العضو الفعال ..

و قد ثبت بالتجربة .. أن ( الغلوكوز ) الذي هو المادة الرئيسية المكونة للعسل ، يقوم بعمليتين اثنتين :

1 . ينشط عملية التمثيل الغذائي في الكبد .

2 . ينشط الكبد لتكوين الترياق المضاد للبكتريا .. الأمر الذي يؤدي إلى زيادة مقاومة الجسم للعدوى .

كما أنه تبين أن العسل أهمية كبيرة في معالجة التهاب الكبد و الآلام الناتجة عن حصوات الطرق الصفراوية .

عاشراً ــ العسل و أمراض الجهاز العصبي :

إن هذه الخاصة نابعة أيضاً ، من التأثير المسكن للغلوكوز في حالات الصداع ، و الأرق ، و الهيجان العصبي .. و لقد لاحظ الأطباء الذين يستعملون العسل في علاج الأمراض العصبية ، قدرته العالية على إعطاء المفعول المرجو .
الرد مع إقتباس
  #10  
قديم 08-04-2005, 09:30 AM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

حادي عشر ــ العسل للأمراض الجلد و الأرتيكاريا ( الحكة ) :

نشر الباحثون العاملون في عيادة الأمراض الجلدية ، سنة 1945 ، في المعهد الطبي الثاني ، في موسكو .. مقالة عن النجاح في علاج سبعة و عشرين مريضاً ، من المصابين بالدمامل و الخراجات ... ثم شفاؤهم بواسطة استعمال أدهان كمراهم .

و لا يخفى ما للادهان بالعسل ، من أثر في تغذية الجلد ، و إكسابه نضارة و نعومة .

ثاني عشر ــ العسل لأمراض العين :

استعمل الأطباء ، في الماضي ، العسل .. كدواء ممتاز لمعالجة التهاب العيون .. و اليوم .. و بعد أن اكتشف أنواع كثيرة من العقاقير و المضادات الحيوية ، لم يفقد العسل أهميته .. فقد دلت الإحصائيات على جودة العسل في شفاء التهاب الجفون و الملتحمة ، و تقرح القرنية ، و أمراض عينية أخرى .

و من أكثر المتحمسين الاستطباب بمراهم العسل ، الأساتذة الجامعيون في منطقة( أوديسا) في الاتحاد السوفيتي ، و خصوصاً ،الأستاذ الجامعي ( فيشر ) و الدكتور ( ميخائيلوف ) .. حتى إن تطبيب أمراض العين بمراهم العسل انتشر في منطقة ( أوديسا ) كلها .

و قد كتب الدكتور( ع . ك . أوساولكو) مقالاً ضمنه مشاهدته و تجاربه في استعمال العسل لأمراض العين ، و قد أوجز النتائج التي توصل إليها بالنقاط التالية ك

1 ـ يبدي العسل بدون شك تأثيراً ممتازاً على سير مختلف آفات القرنية الالتهابية ، فكل الحالات المعندة على العلاج العادية و التي طبقنا فيها المرهم ذا السواغ العسلي تحسنت بسرعة غريبة . كما أن عدداً من حادثات التهاب القرنية على اختلاف منشئه ، أدى تطبيق العسل صرفاً فيها إلى نتائج طبية .

2 ــ يمكننا أن ننصح باستعمال العسل باستعمال العسل كسواغ من أجل تحضير معظم المراهم العينية باعتبار أن للعسل نفسه تأثيرات ممتازة على سير جميع آفات القرنية .

3 ــ من المؤكد أن ما توصلنا إليه من نتائج يدعوا المؤسسات الصحية كافة و التي تتعاطى طب العيون أن تفتح الباب على مصراعيه لتطبيق العسل على نطاق واسع في معالجة أمراض العيون .

ثالث عشر ــ العسل و مرض السكري:

نشر الدكتور ( دافيدرف ) الروسي عام 1915 خلاصة لأبحاثه في استعمال العسل لمرض السكر ..فبين ما خلاصته أن استعمال العسل لمرض السكر مفيد جداً في الحالات التالية :

1 . كنوع من الحلوى ليس منها ضرر.

2 . كمادة غذائية تضاف إلى نظام المريض الغذائي .. إذ أن تناول العسل ، لا يسعر بعده ، بأي رغبة في تناول أي نوع من الحلوى المحرمة عليه .. و هذا عامل مهم في الوقاية .

3 . كمادة مانعة لوجود مادة ( الأسيتون ) الخطرة في الدم .. إذ أن ظهور ( الأسيتون ) في الدم يحتم استعمال السكريات ، و أتباع نظام أكثر حرية في الغذاء ، على الرغم من مضارها للمريض .. و ذلك للحيلولة دون استمرار وجوده .. و العسل باعتباره مادة سكرية يعمل على الحؤول دون وجوده .

4 . كمادة سكرية .. لا تزيد ، بل على العكس تنقص من إخراج سكر العنب و اطراحه .... و قد تم تفسير ذلك عملياً بعد أن تم اكتشاف ( هرمون ) مشابه ( للأنسولين ) في تركيب العسل الكيميائي .

هذا و قد بين الدكتور ( لوكهيد ) .. الذي كان يعمل في قسم الخمائر بأوتاوا ، عاصمة كندا ، أن بعض الخمائر المقاومة للسكر ، و غير الممرضة للإنسان.. تظل تعيش في العسل .

رابع عشر ــ العسل و اضطرابات طرح البول :

يرى الدكتور ( ريمي شوفان ) أن الفركتوز ( سكر الفواكه ) الذي يحتوي العسل على نسبة عالية منه ـ يسهل الإفراز البولي أكثر من الغلوكوز ( سكر العنب ) ، و أن العسل أفضل من الاثنين معاً ، لما فيه من أحماض عضوية و زيوت طيارة و صباغات نباتية تحمل خواص فيتامينية .

و لئن كثر الجدل حول العامل الفعال الموجود في العسل الذي يؤدي إلى توسيع الأوعية الكلوية و زيادة الإفرازات الكلوي ( الإدرار ) ، إلا أن تأثيره الملحوظ لم ينكره أحد منهم ، حتى إن الدكتور ( ساك ) بين أن إعطاء مئة غرام ثم خمسين غراماً من العسل يومياً أدى إلى تحسين ملموس ، وزوال كل من التعكر البولي و الجراثيم العضوية .



خامس عشر ــ العسل و الأرق و أمراض الجهاز العصبي :

لقد أثبتت المشاهدات السريرية الخواص الدوائية للعسل قي معالجة أمراض الجهاز العصبي فقد بين البروفيسور ( ك . بوغوليبوف) و ( ف . كيسيليفا) نجاح المعالجة بالعسل لمريضين مصابين بداء الرقص ( و هو عبارة عن تقلصات عضلية لا إرادية تؤدي إلى حركات عفوية في الأطراف ) ففي فترة امتدت ثلاث أسابيع أوقفت خلالها كافة المعالجات الأخرى حصل كل من المريضين على نتائج باهرة .. لقد استعادا نومهما الطبيعي وزال الصداع و نقص التهيج و الضعف العام .

سادس عشر : العسل و مرض السرطان :

لقد ثبت لدى العلماء المتخصصين أن مرض السرطان معدوم بين مربي النحل المداومين على العمل بين النحل و لكنهم حاروا في تفسير هذه الزاهرة ..

فمال بعضهم إلى الاعتقاد بأن هذه المناعة ضد مرض السرطان ، لدى مربي النحل .. كردها إلى سم النحل .. الذي يدخل مجرى الدم ، باستمرار ـ نتيجة لما يصابون به من لسع النحل أثناء عملهم .

و مال آخرون إلى الاعتقاد بان هذه المناعة هي نتيجة لما يتناوله مربو النحل من العسل المحتوي على كمية قليلة من الغذاء الملكي ، ذي الفعلية العجيبة ، و كمية أخرى من حبوب اللقاح .

و لقد مال كثير من العلماء إلى الرأي الثاني .. خصوصً بعد ما تم اكتشافه من أن نحل العسل ، يفرز بعض العناصر الكيماوية على حبوب اللقاح ، تمنح انقسام خلاياها .. و ذلك تمهيداً لاختزانها في العيون السداسية إن هذه المواد الكيماوية الغريبة ، التي تحد من انقسام حبوب اللقاح ، و التي يتناولها الإنسان بكميات قليلة جداً مع العسل .. لربما لها أثر كبير في الحد من النمو غير الطبيعي لخلايا جسم الإنسان .. و بالتالي منع الإصابة بمرض السرطان .

و على كل حال .. ما زالت الفكرة مجرد شواهد و ملاحظات .. لم يبت العلم فيها بشيء .. شأنها في ذلك شأن الكثير من الملاحظات التي لم يبت فيها .. و لا يزال مرض السرطان لغزاً يحير الأطباء .. و يجهد الدارسين ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‌‌‌.

سابع عشر : العسل و الأمراض النسائية :

إقياء الحامل وحالات الغثيان التي تصاب بها أمور أرقت الأطباء ..

لقد أجهدهم إيجاد الدواء المناسب ، حتى أن الطب النفسي قد خاض غمار تطبيب هذه الحالات ، على الرغم من عدم جدواه في ذلك بسب طول مدة المعالجة و غلاء كلفة المادة .

و لقد توصل حديثاً بعض العلماء إلى استعمال حقن وريدية تحتوي عل 40% من محلول العسل ـ الصافي كان لها أثر فعال في الشفاء، هذا و قد تبين أن إدخال العسل في الراتب الغذائي للمرأة الحامل يؤدي دوراً كبيراً في مساعدتها أثناء فترة الحمل .

ثامن عشر ـ العسـل غـذاء مثـالــي :

إن العسل غذاء مثالي لجسم الإنسان ، يقيه الكثير من المتاعب ، التي تجلبها له الأغذية الاصطناعية الأخرى ..

و إن القيمة الغذائية للعسل تكمن في خاصتين اثنتين متوفرتين فيه : 1 . إن العسل غذاء ذو تفاعل قلوي .. يفيد في تطرية و تنعيم جهاز الهضم .. و تعديل شيء من الحموضة الناتجة عن الأغذية الأخرى .

2 . إن العسل يحوي على مضادات البكتريا ( الجراثيم ) .. فهو بذلك يحمس الأسنان من نقص الكالسيوم ،و بالتالي يحول دون النخر .. على نقيض السكاكر الأخرى ، التي تحلل بقاياها بواسطة البكتريا .. الأمر الذي يؤدي إلى تكوين أحماض ، منها اللبن ، الذي يمتص الكالسيوم من الأسنان تدريجياً .. فيحدث النخر فيها .

تاسع عشر ــ العسل غذاء جيد للأطفال و الناشئين :

يعمل على تغذية الطفل و لقد جرب الأثر الفعال للعسل على الأطفال في بعض المصحات السويسرية حيث جرى تقسيم الأطفال إلى ثلاث فئات : قدم للفئة الأولى نظام غذائي اعتيادي و قدم للفئة الثانية النظام السابق نفسه مضافاً إليه العسل و قدم للفئة الثالثة النظام الغذائي نفسه للفئة الأولى مع إضافة أدوية مختلفة عوضاً عن العسل لزيادة الشهية أو لرفع نسبة الخضاب فأعطت الفئة الثانية التي أعطيت عسلاً أحسن النتائج بالنسبة للحالة العامة ، و أعلى زيادة في الوزن و أعلى نسبة لخضاب الدم و يرى الدتور ( زايس ) أن المواد الفعالة في العسل التي تؤثر على قوام الخضاب هي ما يحويه العسل من مواد معدنية كالحديد و النحاس و المنغنيز .

المصدر :

نقلاً عن كتاب النحلة تسبح الله تأليف الدكتور محمد حسن الحمصي


من هنا

يتبع في المرة القادمة بإذن الله مع بحوث اخرى للعسل إن شاء الله..

والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ومن والاهم بإحسان إلى يوم الدين..والحمد لله رب العالمين.
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م