مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 25-12-2001, 05:24 PM
ميثلوني في الشتات ميثلوني في الشتات غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 2,111
إرسال رسالة عبر  AIM إلى ميثلوني في الشتات
إفتراضي اقرأ وتعجب ........... مسرحيات ولا هوليود

كتب الأخ جهاد في المنتدى الفلسطيني نقلا عن أبو فارس في منتدى الفجر ما يلي
http://www.palheart.com/montada/show...&threadid=2803
هام جداً: الحرب على أفغانستان هدفها هدم المسجد الأقصى!!
الموضوع منقول عن منتدى الفجر للكاتب ابو فارس
http://www.alfjr.com/showthread.php?threadid=19200


هام جداً: الحرب على أفغانستان هدفها هدم المسجد الأقصى!! 9/10/1422هـ 24/12/2001م
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين، أما بعد:

البعض يعتقد أن ضرب أفغانستان هو للتخلص من بن لادن والبعض يعتقد أن الهدف الحقيقي هو أيجاد حكومة موالية تسهل نقل البترول من بحر قزوين ويذهب البعض إلى أن الهدف هو حركة طالبان الإسلامية التي تمثل تيار خطير لمصالح أمريكا، نعم بعض هذه الأهداف قد تكون أهداف جانبية ولكن الهدف الحقيقي والذي لا أحد يتحدث عنه هو المسجد الأقصى، نعم الهدف الحقيقي هو هدم المسجد الأقصى وبناء هيكل سليمان المزعوم.
كيف توصلنا إلى هذا الاستنتاج، فحرب أمريكا في أفغانستان ولم يشر أحد بقريب أو بعيد إلى المسجد الأقصى، من خلال الاطلاع على أعداد كثيرة من التحليلات والتقارير في الانترنت نخلص إلى الآتي:
بعد اكثر من نصف قرن من احتلال الصهاينة فلسطين وبعد المواجهة العنيفة مع الحركات الإسلامية في فلسطين ومعرفتهم التامة أن أي تحرك لهدم المسجد الأقصى سيحرك تلك الجماعات من أنحاء العالم للجهاد ضد الصهاينة والذي سيجعل إسرائيل في موقع ضعيف للدفاع عن نفسها أمام الغضب الإسلامي والحركات الاستشهادية التي لا قبل لهم بها. بدأت المنظمات الصهيونية بالتخطيط لضرب المسلمين عامة وضرب الحركات الإسلامية الجهادية وإلصاق تهمة الإرهاب بها، وتصوير أن العمليات الاستشهادية على أنها عمليات إرهابية، ووضع حكومات الدول الإسلامية في مأزق مع الدول الغربية من جهة وخاصة أمريكا ومع شعوبها من جهة أخرى وخاصة الحركات الجهادية مما يجعلها غير قادرة على التحرك، لتصبح في خط مواجهة مع شعوبها لأنها غير قادرة على مواجهة الغرب.
السؤال هل هذا هو الواقع؟، نعم المشاهد أن هذا هو الواقع، إذن كيف تمكنت المنظمات الصهيونية من القيام بهذه العمليات؟.
سيتبادر إلى الذهن أن الموساد (الاستخبارات الإسرائيلية ) هم من قام بهذه العمليات، صدق أو لا تصدق فأن هذه العمليات أكبر من الموساد ولا يستطيعون القيام بها. إذا كان الموساد لا يستطيع أن ينفذ تلك العمليات فمن البديهي أن رجل في كهف مراقب ليل نهار من الاستخبارات الأمريكية لا يستطيع تنفيذ مثل تلك العمليات. أذن من قام بتلك العمليات وما علاقتهم بإسرائيل وبهدم المسجد الأقصى؟.
الجواب منفذ تلك العمليات هم من داخل الحكومة الأمريكية، ولكن هل يعُقل لحكومة أمريكية أن تدمر بلدها أمنياً واقتصادياً؟ كيف لنا تصديق ذلك، كما أن الحكومة الأمريكية لا يهمها هدم المسجد الأقصى؟. إذا علمنا أن الصهاينة يحتلون الحكومة الأمريكية ويحتلون الأعلام الأمريكي والغربي عموماً، تبين لنا أن الحكومة الصهيونية داخل الحكومة الأمريكية لا يهمها مصلحة أمريكا، ومصلحة الصهاينة مقدمة على أي مصلحة أخرى لأي بلد في العالم. لكن ما يقال عن تحكم الصهاينة بالحكومة الأمريكية محض تنظير وإذا كان لهم أثر فهو من خلال اللوبي الصهيوني وليس التحكم الداخلي في الحكومة الأمريكية. للتحقق من ذلك أنظر كتاب دفيفد جوك والذي يمكن شراءه من الموقع التالي:
http://www.davidduke.net/store/comm...upremacism.html
(أعتذر فجميع المراجع باللغة الإنكليزية لكتاب غربيين، ولكنها على غرار شهد شاهد من أهلها)
على افتراض أننا نسلم بأن الصهاينة من داخل الحكومة الأمريكية هم من قام بتنفيذ هذه العمليات، فالسؤال كيف تعاونوا مع تلك الجماعات التي اختطفت الطائرات وكيف لم تنتبه تلك الجماعات أنهم في الواقع يتعاونون مع أعدائهم؟.
الجواب أن العمليات لم تنفذ باختطاف الطائرات!، إذن كيف نفذت العمليات؟
تم تركيب برامج حاسوبية متقدمة للتحكم عن بعد في تلك الطائرات بدون علم الطيارين بالطبع، برامج التحكم هذه سرية ولا يعرف عنها إلا القليل (لاحظ أن الطائرات المستخدمة من طراز واحد)، بنيت على أساس مساعدة الطائرات عند تعرضها للخطف أو تعرض طاقم الطائرة إلى مشاكل لا يستطيعون معها التحكم بالطائرة. وقد استخدمت هذه البرامج لنزع التحكم من الطيارين وتوجيه الطائرات بدقة للأهداف المحددة بدون حاجة إلى خاطفين أو انتحاريين، أنظر هذا الرابط:
http://www.konformist.com/911/no-highjackers.htm
وهذا هو سبب عدم كشف ما تم بين الطيارين وبرج المراقبة.
فأصابت تلك الأهداف بدقة فائقة تدل على أن من قام بها لدية معرفة دقيقة بالمسارات الجوية التي تؤدي إلى تلك الأهداف ولا يمكن لطيار متدرب معرفة تلك المسارات ولا حاجة إلى ذكر عدم قدرته تسديد الهدف بتلك الدقة وتفادي القوات الجوية الأمريكية بتلك السهولة.
وماذا عن الأسماء التي عرضت، و يدعى أنهم من قاموا بالعمليات والتقارير التي ذكرت أن الطائرات اختطفت باستخدام المشارط والسكاكين؟
جميع هذه الأسماء ملفقة والدليل على ذلك أن أول نشرة لأسماء الركاب لم يظهر فيها أي أسم عربي، ولا زالت في بعض مواقع الأنترنت أسماء الركاب لا يوجد فيها أسماء الخاطفين، و كذلك بروز عدد من الأسماء التي أتضح فيما بعد أنها أسماء لأشخاص ماتوا من سنين أو أسماء لأشخاص لا زالوا على قيد الحياة آلاف الكيلومترات من الحادث وبقية الأسماء أسماء عامة وذكر سمو وزير الداخلية انه حتى تاريخه لم تتلقى المملكة أي دليل يثبت تورط سعوديين في هذه الأعمال وأن الأسماء المذكورة عامة لا تدل على أشخاص بعينهم. لكن وما قصة محمد عطا؟، هذا الرجل هو الخيط الوحيد الذي ترتكز عليه جميع الأدلة، وهو الرجل والوحيد الذي وضع عنه تقارير كثيرة وهو الرجل الوحيد الذي صور في شاشات المراقبة. كان لابد لهم من شخص ملموس حتى تتم الطبخة وهذا الرجل المسكين كان الضحية، فقد تم خطفة وقتله وتلبيسه التهمة وذلك بعد عدة أيام من العمليات، فلقد أكدت والدته أن أبنها (محمد عطا) أتصل بها بعد يومين من العمليات ولم يتصل بها بعد ذلك ولا تعلم مكانة الآن، كما يلاحظ أن التوقيت في شاشة المراقبة التي صورت محمد عطا كانت تشير إلى الساعة الخامسة!.
أما رواية طريقة الخطف بالمشارط والسكاكين التي تمت من خلال ركاب الطائرات عن طريق مكالمات بالجوال من داخل الطائرات فهي مختلقة، فكما هو معروف على هذه الارتفاعات لا يعمل الهاتف الجوال وجميعها ادعاءات صحفية غير موثقة، وبهذه الكذبة تم التغطية على كذبت الخطف وتلبيس التهمة للمسلمين.
فكيف لشخص يخطط بشكل محكم تدمير مبنى التجارة العالمي والبنتقون يستأجر سيارة باسمه ويتركها بجوار المطار وينسى صوره فيها لأبن لادن، مما يدل بلا شك أن الأدلة جميعها مختلقة. ولماذا شخص ينوي تفجير نفسه يحمل حقيبة فيها رسالة تدينه، وماذا عن الصندوق الأسود للطائرات، فعجب استخرجوا جواز لم يحترق أما الصندوق الأسود الذي يقاوم درجات حرارة تفوق 2000 درجة لم يسلم!. أسئلة كثيرة كلها تدل على وجود تكتم لتوظيف تلك الأحداث لتحقيق أهداف معينة، فمكتب التحقيقات الفدرالي أصبح يسمى مكتب التلفيقات الفدرالي. بالمناسبة مكتب التلفيقلت الفدرالي سبق وأن أدين بتزوير أدلة وحرق أدلة أنظر الرابط:
http://www.whatreallyhappened.com/R...cointelpro.html

ففي الأيام الأولى ادعت الإدارة الأمريكية أن الرئيس تلقى تهديداً مباشراً مما أضطر الأجهزة الأمنية من إخفاء مكان تواجده، وهل يمكن لجماعة أبن لادن أن تخترق شفرة أجهزة الأمن لرئيس الولايات المتحدة، وإذا كانوا قادرين على ذلك فلماذا يحذرونه؟!. والإدارة الأمريكية استدركت هذا الخطأ ونفت أن الرئيس تلقى تهديدات، مما يضعنا أمام حالتين وهي:
1- الرئيس بوش تلقى تهديداً وأجهزة أمن الرئيس اخترقت، وهذا يعني أن العملية لا يمكن أن تنفذها جماعة بن لادن، أما المعروفين باختراق أجهزة الأمن الأمريكية فهم الموساد (الاستخبارات الإسرائيلية).
2- الرئيس بوش لم يتلقى تهديداً، بمعنى أن الإدارة الأمريكية كذبت في تصريحاتها في الأيام الأولى من الأحداث، فما يمنعهم من الكذب في اتهاماتهم لجماعات بن لادن الآن.
كما أن طالبان صرحت باستعدادها لتسليم بن لادن إذا حصلت على أدلة تدينه فلماذا إدارة بوش تصر على عدم إعطاء طالبان الأدلة، هذا يشكك من مصداقية إدارة بوش ومصداقية الأدلة، وعلى أي حال فجميع الديانات والأعراف والقانون الأمريكي تسلم بمبدأ أن الإنسان بريء حتى تثبت أدانته، فلماذا الإدارة الأمريكية تصر على قتل المتهم قبل أدانته، هل تخشى أن تتم المحاكمة و تنفضح ادعاءات مكتب التلفيقات الفدرالي.
وهنالك عدد من الحقائق تثبت تورط الحكومة الأمريكية وهي:
1- منطقة مانهتن التي فيها عمارتي مركز التجارة محظور فيها الطيران المدني.
2- كما أن منطقة البنتغن محظور فيها الطيران المدني.
3- يوجد مطار للقوات الجوية الأمريكية قريب من البنتغون مخصص بالطبع للدفاع عن البيت الأبيض والبنتغون.
4- أي طائرة مدنية أو عسكرية تخرج عن مسارها خلال ثلاث دقائق تحاصرها طائرات القوات الجوية وهذا معمول به في جميع دول العالم.
5- منطقة مطار نيو يورك مزدحم بالطائرات فكيف لطائرة تترك مساراها أكثر من نصف ساعة بدون أن تصطدم بطائرة أخرى.
6- هل تعتقد أن مركز التحكم والسيطرة (البنتغون) لأكبر قوة عسكرية في العالم يضرب بهذه السهولة دون تواطأ تلك القوة.
نعم فلقد أغفلت القوات الجوية الأمريكية عن هذه الطائرات بأوامر من داخل الحكومة الأمريكية، ويعتقد تورط نائب رئيس أمريكا دك تشين، وفيما يلي بعض الروابط التي تأكد ذلك:
Manhattan has always been a "no fly - shoot down" zone. Why not on 9/11?: http://groups.yahoo.com/group/agentsmiley/message/1583
http://globalresearch.ca/articles/RUP110A.html
http://www.world-action.co.uk/intel.html
http://www.whatreallyhappened.com/
http://www.globalism.com.au/

هنالك بعض التساؤلات حول جنسيات من يزعم انهم اختطفوا الطائرات، ولماذا التركيز على السعوديين والمصريين. السعودية ومصر يمثلا الثقل الإسلامي والعربي في العالم ووضع رعاياهم كمصدر للخاطفين يحيدهما ويجعلهما في موقع حرج حيث أن لم توافق على التحركات الأمريكية سيضعها في قفص الاتهام، وموافقة تلك الدول سيجعل بقية الدول الإسلامية والعربية توافق تبعاً، كما أن السعودية ومصر كانتا الدولتان الأكثر ضغطاً على أمريكا بخصوص قضية فلسطين ودعم الانتفاضة.
كما أن الصهاينة يدركون خطورة المملكة بدعمها للمؤسسات والمدارس الإسلامية حول العالم وهذا ما لا يروق للصهاينة، وبهذه الطريقة وضعوا المملكة والإسلام والجمعيات الخيرية الإسلامية في قفص الاتهام.

والآن بعد أن وضع العالم الإسلامي بأسرة في قفص تهمة دعم وتشجيع الإرهاب، بدأت الدولة الصهيونية بتصعيد التوتر في فلسطين ودفع يسار عرفات إلى مواجهة مع شعبة مع تحطيم لقواته الأمنية وذلك بهدف تسهيل مهمة قتلة من قبل الجماعات الفلسطينية، وبقتل يسار عرفات يكون المناخ مناسباً للصهاينة لاجتياح ما تبقى من فلسطين والعالم الإسلامي مكتف الأيدي بتهمة الإرهاب، وأي دولة تجرأ على محارشة الصهاينة ستكون أمريكا لها بالمرصاد بتهمة الإرهاب. وبهذا يخلو الجو للصهاينة لهدم المسجد الأقصى وبناء هيكل سليمان المزعوم تحت غطاء القوة العسكرية الأمريكية. ولا ننسى أن الحكومة الصهيونية في أمريكا لم تترك المجال حتى للحركات المعارضة داخل أمريكا، فالقانون الجديد يخول الحكومة اعتقال أي شخص بدون تقديم أي أدلة واحتجازه لفترة طويلة دون تقديمه للمحاكمة تحت غطاء مكافحة الإرهاب. وبهذا تكون الجامعات الصهيونية قد أحكمت سيطرتها على الشعب الأمريكي وعلى بقية العالم لتنفيذ طموحاتها، ولكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين. وسترى كيف تجري الأحداث وإن شاء الله أنها نهاية أمريكا والدولة الصهيونية.

الواقع أن هذه الأحداث كشفت حال أعلامنا من صحف وتلفزيون، فلم يقدموا تحليلاً مقنعاً ولا لم يحللوا تناقضات الأدلة مع أن عامة الناس اتضحت لهم هذه التناقضات، مما يستنتج منه أن الأعلام ذا قسمين:
1- ببغاء يردد ما يقال بدون تفكير ويخص بالذكر التفلزيون السعودي وجريدة الرياض وجريدة الجزيرة.
2- عميل علماني منافق يرغب في أزاحه الإسلام ، ويخص بالذكر:
جريدة الشرق الأوسط، وجريدة الوطن، وجريدة عكاظ ، وجريدة الحياة.
هذه الجرائد يجب مقاطعتها والحث على مقاطعتها ومقاطعة الإعلان فيها، لا نقلل من قوة مقطعة الأفراد والمؤسسات فقد عملت عملها في الاقتصاد الأمريكي. وهذا الأسلوب تتبعه الجماعات الصهيونية في لجم أفواه من ينتقد الصهاينة أو السيطرة الصهيونية على السياسة الأمريكية، وهنا أشير إلى كتاب ديفيد جوك الذي يشرح فيه كيف سيطر الصهاينة على الأعلام الأمريكي حتى أصبح يمتلك 90% من الأعلام الأمريكي وصناعة الأعلام في هليود، أنظر الموقع التالي عن غسل مخ أمريكا:
Americans Target Of Largest Media Brainwashing Campaign In History
http://www.rense.com/general15/tr.htm
والحق يقال أن جريدة المدينة هي الجريدة الوحيدة التي برزت، ولنعلم أن الفتن تميز الخبيث من الطيب، وأحسب أن جريدة المدينة من الطيب ولا نزكي على الله أحد وما عداها فقد وقع في الخبيث. فيا أخي اشتر جريدة المدينة وأعلن فيها وأدعمها.

وبهذا أنبه جميع المسلمين أن هذه فتنة كبيرة يميز الله فيها الخبيث من الطيب فأنتبه أن تكون من زمرة الخبثاء، نعم فقد ظهر تخالفات شمالية في كل بلاد المسلمين من المنافقين والعلمانيين والشيوعيين والرافضة والمرتزقة. فالأزمة مقبلة على شدة عظيمة تزيغ منها القلوب والأبصار، فهي بدأت في أفغانستان ومن ثم في اليمن وهل الحملة الإعلامية على المملكة إلا مقدمات لضرب المملكة وإشعال الفتنة فيها وسنرى مسرحيات تعطي التبريرات كما عمل مع أفغانستان. فالحذر الحذر من شق عصى الطاعة أو التخلي عن العلماء فبيننا مرجفون ومنافقون وسفهاء يتربصون بنا الدوائر. فلا تنجرف خلف الشعارات وألتزم بوحدة الكلمة التي تصدر عن علمائنا الأفاضل وأيك والانتقاص من العلماء مهما رئيت من نقص فيهم وقد يكون هنالك اختلاف في بعض الأمور مع ولاة الأمر وهذا الوقت ليس وقت الاختلافات، وليكن لنا مصير رباني وسياف وغيرهم من المرتزقة عبرة لمن يعتبر. نعم أن أول من سيتضرر أنت وأهلك ومالك عندما ينفلت الأمن، وسيأتيك من يرفع رايات تطبيق الشريعة الإسلامية وحقوق الإنسان والمرأة وغيرها من المغريات وتوزيع الموارد بعدالة، وإذا أردت أن تعرف النتائج للشعارات الثورية فأنظر إلى من حولك من الدول، فالنتيجة حكومة تخالف من أصحاب الشمال.

هذا والله أعلم.
----------------------------------------
وفي ما يلي بيان للشيخ ناصر الفهد حول إستعجال النصر للمجاهدين
من منتدى السلفيون : http://www.alsalafyoon.com/
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد :
فقد توالت الأحداث سريعة خلال أيام (في آخر شعبان و أول رمضان) على أرض (أفغانستان) ، حيث حصل تراجع واضح لـ(طالبان) المجاهدين – حفظهم الله ووقاهم شر الأعادي – مع تقدم أعدائهم من المنافقين والمرتزقة الشماليين تحت مظلة الصليبيين، وأحب أن أذكر أخواني بهذه المناسبة بأمور :
الأمر الأول :
أن كثيراً من المسلمين يستعجل النصر ، وهذه طبيعة البشر ، ولكن سنة الله سبحانه في خلقه ماضية ، والناظر للقرآن – مع استقراء التاريخ وحروب الأنبياء والصالحين – يعلم يقيناً أنه لن يكون نصر إلا بعد مراحل من الابتلاء ، كما قال تعالى (حتى إذا استيئس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا) ، وقال تعالى (أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلو من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب) .
الأمر الثاني :
أن من سنن الله سبحانه وتعالى تمحيص الصفوف قبل النصر ، فلا يحصل إلا على يد الصفوة من عباده ، فإن تتابع النصر وسرعته يجعل كثيراً من الناس على اختلافهم في الصدق والإيمان في صف الغالب ، لذلك يبتلي الله عباده أولاً حتى تتميز الصفوف ، ولا يكون في صفوف المجاهدين إلا أهل الصدق والثبات – وهم الذين ينصرهم الله بعد ذلك – كما صار هذا الأمر في غزوة (أحد) ، فإن المسلمين لما نصرهم الله في غزوة (بدر) دخل كثير من الناس في (المدينة) الإسلام – ومنهم المنافقون – فجعل الله سبحانه (أحداً) بعد هذه الغزوة للتمحيص كما قال تعالى بعد هذه الغزوة ( وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا منكم) ، فظهر المنافقون بعد هذه الغزوة ، وكما حصل لطالوت وجنوده لما قال لمن معه (إن الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني ومن لم يطعمه فإنه مني إلا من اغترف غرفة بيده فشربوا منه إلا قليلاً منهم) ، فتمحص الصف بهذا الابتلاء ، ثم كان هذا (القليل) هو المنتصر على (جالوت) وجنوده .
ولما دخل الناس في دين الله أفواجاً في (جزيرة العرب) في آخر زمن النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان الله قد أعد المسلمين لحمل هذه الرسالة إلى جميع الأمم ، كان لا بد من تمحيصهم قبل بداية نشرهم للإسلام وقتالهم فارس والروم ، فكان موت النبي صلى الله عليه وسلم هو الامتحان الذي أظهر الصادق في دينه من الكاذب ، فظهرت جماعات المرتدين الذين قاتلهم المسلمون ، فخلصت بذلك صفوفهم ، وحصلت الفتوحات العظيمة بعد ذلك .
الأمر الثالث :
إن ظهور بعض آثار الهزيمة على المجاهدين – قبل نصر الله لهم – يظهر حقائق المنافقين والمتربصين بالدين ، كما حصل في غزوة الأحزاب لما حوصر المسلمون من كل جانب قال المنافقون (ما وعدنا الله ورسوله إلا غروراً) ، وكما قال الآخرون (غر هؤلاء دينهم) ، والمتتبع لمقالات وتصريحات بعض الصحفيين بعد الأحداث الأخيرة وشماتتهم بالمجاهدين واستهزائهم بهم يرى أنهم قد شابهوا سلفهم المنافقين في (غزوة الأحزاب) .
الأمر الرابع :
أن سنة الله سبحانه قد جرت مع عباده المجاهدين – إذا صدقوا معه – أن ينصرهم إذا اشتد البلاء عليهم ، كما قال تعالى واصفاً لحال الرسول صلى الله عليه وسلم والمؤمنين معه في (الأحزاب) : (إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا ، هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالاً شديداً) ، ثم أنزل الله نصره عليهم كما قال (يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنود فأرسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها) ، وكما قال تعالى (حتى إذا استيئس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا) .
الأمر الخامس :
أن الحق لا يتوقف على (شخص) يموت بموته ، فإن الشيطان صاح في المسلمين في (غزوة أحد) : ألا إن محمداً قد قتل ، فحصل بعض الخبط في صفوف المسلمين ، فأنزل الله تعالى قوله (وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم) ، فلم ينكر الله سبحانه أن يموت محمد صلى الله عليه وسلم أو يقتل ، بل أنكر الارتداد على الأعقاب بعد ذلك . لذلك فالواجب على المسلمين التمعن في هذه الآية ليعرفوا أن (الحق) ليس معلقاً برجل – مهما كان فضله – إذا مات أو قتل ذهب الحق معه ، أو ظهر اليأس يعده .
وأخيراً :
أسأل الله تعالى أن ينصر (طالبان) ، وأن يعلي راية الإسلام ، وأن يخذل (أمريكا) وأحلافها ، وأن يرينا فيهم عجائب قدرته ، ون يجعلهم وأموالهم وأسلحتهم غنيمة للمسلمين .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد .
__________________
الشعب الذي يرفض دفع ضريبة عزه من دماء خيرة أبنائه يدفع أضعاف أضعافها ضريبة لذله من دماء كل أبنائه
  #2  
قديم 25-12-2001, 05:29 PM
ميثلوني في الشتات ميثلوني في الشتات غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 2,111
إرسال رسالة عبر  AIM إلى ميثلوني في الشتات
إفتراضي

وفي ما يلي مقتطف من كلمة لسمير بن خليل المالكي

أيها المجاهدون الأبطال ، لا أجد أفضل من أن أسوق إليكم ما كتبه شيخ الإسلام ابن تيمية حين تحزب الأحزاب من التتار وغيرهم على أهل الشام بما هو شبيه بتحزب الأحزاب في غزوة الخندق ، ومثله أو قريب منه ما أنتم عليه اليوم في أفغانستان . قال رحمه الله (( وكان مختصر القصة ( أي قصة الخندق ) :أن المسلمين تحزب عليهم عامة المشركين الذين حولهم ، وجاءوا بجموعهم إلى المدينة ليستأصلوا المؤمنين . فاجتمعت قريش وحلفاؤها من بني أسد وأشجع وفزارة وغيرهم من قبائل نجد . واجتمعت أيضاً اليهود من قريظة والنضير …. اجتمعت هذه الأحزاب العظيمة وهم بقدر المسلمين مرات متعددة . فرفع النبي صلى الله عليه وسلم الذرية من النساء والصبيان في آطام المدينة . وفي هذه الحادثة ( أي المعاصرة لشيخ الإسلام ) : تحزب هذا العدو من مغل وغيرهم من أنواع الترك ، ومن فرس ومستعربة ونحوهم من أجناس المرتدة ومن نصارى الأرمن وغيرهم . ونزل هذا العدو بجانب ديار المسلمين ، وهو بين الإقدام والإحجام ، مع قلة من بإزائهم من المسلمين ، ومقصودهم الاستيلاء على الدار واصطلام أهلها ، كما نزل أولئك بنواحي المدينة بإزاء المسلمين . وكان عام الخندق برد شديد وريح شديدة منكرة ، بها صرف الله الأحزاب عن المدينة كما قال تعالى (( فأرسلنا عليهم ريحاً وجنوداً لم تروها )) وهكذا هذا العام ، أكثر الله فيه الثلج والمطر والبرد ، على خلاف أكثر العادات ، حتى كره أكثر الناس ذلك . وكنا نقول لهم : لا تكرهوا ذلك ، فإن لله فيه حكمة ورحمة . وكان ذلك من أعظم الأسباب التي صرف الله بها العدو . وقال الله في شأن الأحزاب (( إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا . هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالاً شديداً )). وهكذا هذا العام . جاء العدو من ناحيتي علو الشام وهو شمال الفرات ......)) إلى أن قال (( وظن الناس بالله الظنونا . هذا يظن أنه لا يقف قدامهم أحد من جند الشام حتى يصطلموا أهل الشام . وهذا يظن أنهم لو وقفوا لكسروهم كسرة وأحاطوا بهم إحاطة الهالة بالقمر. وهذا يظن أن أرض الشام ما بقيت تسكن ولا بقيت تكون تحت مملكة الإسلام . وهذا يظن أنهم يأخذونها ثم يذهبون إلى مصر فيستولون عليها فلا يقف قدامهم أحد ، فيحدث نفسه بالفرار إلى اليمن ونحوها …… وهذا قد تعارضت عنده الأمارات وتقابلت عنده الإرادات ، لا سيما وهو لا يفرق من المبشرات بين الصادق والكاذب ولا يميز في التحديث بين المخطئ والصائب . فلذلك استولت الحيرة على من كان متسماً بالاهتداء ، وتراجمت به الأراء تراجم الصبيان بالحصباء (( هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالاً شديداً )) ابتلاهم الله بهذا الابتلاء ، الذي يكفر به خطيئاتهم ويرفع به درجاتهم .. ثم قال تعالى (( وإذ قالت طائفة منهم يا أهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا )) فقالت طائفة منهم : لا مقام لكم هنا لكثرة العدو ، فارجعوا إلى المدينة . وقيل : لا مقام لكم على القتال فارجعوا إلى الاستئمان والاستجارة بهم . وهكذا لما قدم هذا العدو ( يعني التتار ) ، كان من المنافقين من قال : ما بقيت الدولة الإسلامية تقوم ، فينبغي الدخول في دولة التتار . وقال بعض الخاصة : ما بقيت أرض الشام تسكن . وقال بعضهم : بل المصلحة الاستسلام لهؤلاء ، كما قد استسلم لهم أهل العراق والدخول تحت حكمهم … )) إلى أن قال شيخ الإسلام (( فإن هذه الحادثة كان فيها أمور عظيمة جازت حد القياس وخرجت عن سنن العادة ، وظهر لكل ذي عقل من تأييد الله لهذا الدين وعنايته بهذه الأمة ، بعد أن كاد الإسلام أن ينثني ، وانقطعت الأسباب الظاهرة ، وأهطعت الأحزاب القاهرة وتخاذلت القلوب المتناحرة ، وثبتت الفئة الناصرة ، ففتح الله أبواب سماواته لجنوده القاهرة ، وأرغم معاطس أهل الكفر والنفاق ، وجعل ذلك آية للمؤمنين إلى يوم التلاق )) انتهى نقله باختصار من مجموع الفتاوى [28/ 443- 466]

وختاماً فإني أوجه نصيحة للمجاهدين بأن يثبتوا ويكثروا من ذكر الله وأن يتقوا الله ويتركوا الخلاف والتنازع المؤدي إلى الهزيمة والفشل ، وأن يوقنوا بعد ذلك بنصر الله والحمد لله أولا وآخراً ، .

أخوكم : سمير بن خليل المالكي 2 / 10 / 1422هـ
__________________
الشعب الذي يرفض دفع ضريبة عزه من دماء خيرة أبنائه يدفع أضعاف أضعافها ضريبة لذله من دماء كل أبنائه
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م