مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 07-02-2003, 04:41 PM
السلفيالمحتار السلفيالمحتار غير متصل
لست عنصريا ولا مذهبيا
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 1,578
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى السلفيالمحتار
إفتراضي السجين

أبيحوا دمي او طوقوا فكري سياجا

واطفئوا شمعة او من عمري سراجا

اني كرهت ان اعيش كـ النعاجا


((( من شعر السلفي المحتار ذو الشوارب المستعار )))


السجين
قصوا جناحي ثم قالوا هل تطير ؟
يأيها الفلب الأسير ....
ربطوا لساني ثم قالوا هل تغني ....
هل ينشد اللحن الشجين ؟
أواه ياقابي الحزين ......
نتفوا جناحك ثم قالوا :أنت في أمن كبير!
هل يأمن الطير الكسير ؟

السجن في روحي هنا
السجن حتي في الشعور
لا أستطيع بأن أغني .....
لا أستطيع بأن أطير ......
لا لست في أمن كبير ....
السجن في قلبي
وفي روحي
وفي عمق الشعور
لا أستطيع بأن أطير
أني أسير
روحي تسيل
كلمي أسيرٌ كيف أشدو كالطيور ؟
هل أستطيع أن اطير في الآفاق حرا؟
هل أستطيع أن أشم ألوان الزهور ؟
فالسجن يقطن منذ آلاف الدهور


شكرا للشاعر
__________________
من روائع شعري
يمامتي
ابيحوا قتلي او طوقوا فكري سياجا
فان قتلي في دجى الليل سراجا
EMAIL=candlelights144@hotmail.com]لمراسلتي عبر الإيميل[/email]

آخر تعديل بواسطة السلفيالمحتار ، 07-02-2003 الساعة 04:48 PM.
  #2  
قديم 09-02-2003, 04:22 PM
السلفيالمحتار السلفيالمحتار غير متصل
لست عنصريا ولا مذهبيا
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 1,578
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى السلفيالمحتار
إفتراضي


أين حقي؟
رحتُ أستفسرُ من عقلي وَهل يُدرِكُ عقلي
مِحَنَ الكون التي استعصت على العالم قبلي
ألأجل الكون أسعى أنا أم يسعى لأجلي
فإذا كانَ لِكُلٍ فيهِ حقٌ أينَ حقي؟؟؟
فَأجاب العقلُ في لُجةِ شكَّاكٍ مُحاذر
أنا في نفسكَ محفوفٌ بأنواع المخاطر
تَطلِبُ العدلَ وَقانونُ بني جنسِكَ جائر
إن يكن عدلٌ فسلهُ عن لساني أينَ حقي؟؟؟
أنا ضُيعتُ كما ضيّعتَ جهداً في هباء
باحثاً عن فكرةِ العدلِ بكدٍ وَعناء
وإذا بالناسِ ترجوا العدلَ من حُكم السماء
وَسماءُ الناسِ كالناسِ تُنادي أينَ حقي؟؟؟
أنا إن أذعنتُ للخلقِ وَحاولت التعامي
كانَ شأني شأن من يطلِبُ غيثاً من جُهامِ
وَنظامُ الخلقِ لا يعرِفُ وزناً لنظامي
وَنظامي لم يزل يصرخُ مثلي أينَ حقي؟؟؟
ما لبعضِ الناسِ لا يحسَبُ للفكرِ محِلا
وإذا ناقشتهُ الرأي غدا عنكَ وَولَّى
زاعماً إبقاء ما كان على ما كان أولى
من جديدٍ يُعرفُ الواقع مِنهُ أينَ حقي؟؟؟
خطأٌ شاع وَكانَ العرفُ من هذا الشياع
وَصوابٌ حَكَمَ العرفُ عليهِ بالضياع
وَسوادُ الشعبِ مأخوذٌ بكذبٍ وَخِداع
كقطيعٍ يلحقُ الذئبَ وَيشكو أينَ حقي؟؟؟
ليتَ ما لاحَ لذاتي طِبقَ ما لاحَ لذاتك
ليبينَ الفرقُ ما بينَ أناتي وأناتك
وَ ترى عينايَ كم طولُ أناتي وأناتك
وَترى الحقَ صريحاً في احتجاجي أينَ حقي
ليتني أسطيع بث الوعي في هذي الجماجم
لأُريح البشر المخدوع من شر البهائم
وأصون الدين عما ينطوي تحتَ العمائم
من مآسي تَقتُلُ الحقَ وَتشكو أينَ حقي
يا ذئاباً فتكت بالناسِ آلاف السنين
اتركيني أنا والدينُ…فما أنتِ وَديني؟
أمِنَ اللهِ قد استحصلتِ صكاً في شئوني؟
وَكِتابُ اللهِ في الجامعِ يشكوا أينَ حقي؟؟؟
أنتَ فسّرتَ كتاب الله تفسير فساد
واتخذتَ الدينَ أحبولةَ لفٍ واصطياد
وَ تلبستَ بثوبٍ لم يُفصَّل بِسداد
وَإذا بالثوبِ ينشقُ وَيبدو أينَ حقي؟؟؟
بانَ هذا الثوب مشقوقاً لأربابِ البصائر
فاستعارَ القومُ ما يستُرُ عوراتِ السرائر
هو ثوبُ العنصرياتِ وَهذا غيرُ ساتر
وَصراخُ الأكثرياتِ تعالى أينَ حقي؟؟؟
كبرياءٌ وَنفاقٌ يخدعونَ الله جهرا
أينَ مكرُ اللهِ عمَّن ملؤا بالأرضَ مكرا
إن صفا الأمرُ لهم لن يتركوا للهِ أمرا
وسيبقى اللهُ مثلي مُستغيثاً أينَ حقي؟؟؟
ليسَ في وسعي أن أسكُتَ عن هذي المآسي
وأرى الأعرافَ وَالقانونَ من غيرِ أساسِ
بينَ مخلوطٍ صريحٍ وَ صحيحٍ في التِباسي
وكلا العرفينِ لا يُعرفُ مِنهُ أينَ حقي؟؟؟
كم فتىً في الكوخ أجدى من أميرٍ في القصور
قوتهُ اليوميُ لا يزدادُ عن قرصٍ صغير
ثُلثاه من ترابٍ والنفايا من شعير
وَبباب الكوخ كلبُ الشيخِ يعوي أينَ حقي؟؟؟
وَفتاةٍ لم تجد غيرَ غبار الريحِ سترا
تخدمُ الحيَّ وَلا تملكُ من دنياه شِبرا
وتودُ الموتَ كي تملكَ بعد الموتِ قبرا
وَإذا الحفارُ فوقَ القبرِ يشكو أينَ حقي؟؟؟
ما لهذي وَسواها غيرُ ميدانِ الدعارة
وتبيعُ العِرضَ في أبخسِ أسواق التجارة
وإذا بالدينِ يرميها ثمانين حجارة
وإذا القاضي هو الزاني ويقضي أينَ حقي؟؟؟
أينَ كانَ الدين عنها حينما كانت عفيفة؟
وَمتى قررَ حقاً لضعيفٍ أو ضعيفة؟
ولماذا عدها جانيةً غيرَ شريفة؟
ألأنَّ العرفَ لا يسمعُ منها أين حقي؟؟؟
كانَ من واجِبِهِ يمنحها عيشَ الكفاف
قبلَ أن تبتاعَ عيشاً مستباحاً بالعفاف
وَلماذا أغلظ القاضي لها وهو منافٍ
للنواميسِ ولا يسألُ منها أينَ حقي؟؟؟
كم زنى القاضي وَكم لاط بولدانٍ وَحور
واحتسى الخمرَ كؤوساً من أباريق الخمور
أينَ غابَ الدينُ عن إجرامِ قاضيهِ الفَجُور؟
وَلماذا لم يعذبْهُ كجانٍ…أينَ حقي؟؟؟
ألقاضي الدين تمييزٌ على باقي الجماعة؟!
وَعليهِ الحكم لا يسري وإن يأتِ فضاعة؟
أم قضاةُ الدينِ أدرى بِأساليب الشفاعة
فإذا الدينُ ارتضاها من يطالب أين حقي؟؟؟
ليسَ هذا الدينِ دينَ اللهِ بل دينُ الطغاة
حفِظوه من أحاديثِ شياطينِ الرواة
وَادَّعوا أن مِنَ اللهِ نظامِ الطبقات
إن يكن حقاً فقل لي يا إلهي أينَ حقي؟؟؟
كيفَ هذا النقص فيما يدعي فيهِ رجالُكْ؟
إنكَ الكاملُ بالذاتِ فهل هذا كمالك؟
لا تؤاخذني إن قِلتُ بدا وهـماً خيالُكْ
وخيالُ الوهمِ كالوهمِ عديمٌ أين حقي؟؟؟
كيفَ أوجدت حياتي قبلَ تأمين أحتياجي؟
كسراجٍ في الدجى ينقُصُهُ زيتُ السراج
وَجوادٌ لم ينل رعياً ولم يَحظَ بتاج
وَيصيحُ الفارسُ المغوارُ فيهِ أينَ حقي؟؟؟
كيفَ أوجدتَ نظاماً لم يؤمن لي حياتي؟
وَمن المسؤولُ عن ذاتي وقد أنكر ذاتي؟
إن يكن غيرك خلاقاً لهذي الكائنات
قم معي وَانزل من العرش وَقل لي أين حقي
نَفَّذِ الأمرَ فقد أوشكَ أن ينفذ صبري
وتدارك بعضَ إيمانٍ هواه بِك صدري
وَإذا لم ترع إيـماني سأرميك بكفري
وَأُريك الكفر حقاً لِتريني أينَ حقي
إن تجد لي لحظةً ذقتُ بها طعم النعيم
فعذابٌ ألفُ عامٍ من بلايا وهمومِ
وَإذا لم تلقَ شيئاً فهنيئاً لهجومي
وَهجومي مستمرٌ أو تجبني أين حقي
إن تراني ما أُقاسي وأُعاني من شجوني
فشجوني هي من أسباب تثبيتِ يقيني
وَلتكن دنياي ما بينَ اعتقالٍ وسجونِ
وَلتكن آخرُ أنفاسي فيها أينَ حقي؟؟؟
دولةٌ يوجدُ فيها كُلُ أفاكٍ عنيد
أجرهُ لا عن جهودٍ بل لتعطيلِ الجهود
لم يقابِل نعمة الأمةِ إلا بالجحود
وَإذا النعمةُ تغلي في حشاهُ…أينَ حقي؟؟؟
ليسَ هذا الذنبُ ذنبَ الشعبِ بل ذنبُ الولاة
وجّهوا الدولةَ توجيه مماةٍ لا حياة
وَإذا فتشتَ عن سارقٍ حيٍ في الفلاة
تجد الحراس للبيتِ لصوصاً…أينَ حقي؟؟؟
كيفَ ترضى الأكثرياتُ ترى هذي المهازل
يكدحُ الشعبُ بلا أجرٍ لإفرادٍ قلائل
وَملايينُ الضحايا بينَ فلاحٍ وَعامِلْ
لم يزل يَصرعُها الظلمُ وَتشكوا...أينَ حقي؟؟؟
من حفاةِ الشعبِ وَالعريينِ تأليفُ الجنود
لِيكونوا في اندلاعِ الحربِ أخشابُ الوَقود
وَسراةُ القومِ لاهونَ بأقداحٍ وَعود
وَجمالُ الغيدِ يستجوبُ منهم...أينَ حقي؟؟؟
من فقير الشعبِ بالقوةِ تُستوفى الضرائب
فهو لم يحظَ بشيءٍ وَيُؤدي ألفَ واجب
وَعليهِ الغُرمُ والغنمُ لأصحاب المناصب
وَيُسَمّى مجرماً إن صاحَ فيهم...أينَ حقي؟؟؟
هذه هـمّةُ رهطٍ لم يُفكِر في سواه
همّهُ أن يجمَعَ المالَ لإشباعِ هواه
أينَ من يأتي بتحقيقٍ يُرينا ما جناه
وَيُريه ما انتقامُ الشعبِ منه...أينَ حقي؟؟؟
أيها العمالُ هبوا وَارفعوا هذي البراقع
من وجوهٍ ما بها غيرُ محابٍ وَمُصانع
وَاصلفوها عن عيونٍ قد عَمَت عن كلِ واقع
وَتراني صادقاً إن عاتبوني...أينَ حقي؟؟؟
أيها العمالُ أينَ العدلُ في هذي الشرايع
أنتم الساعون وَالنفع لأرباب الصنائع
وَطغاةُ الناسِ أولى الناسِ في نيلُ المنافع
فليطالب كُلُ ذي حقٍ بوعيٍ...أينَ حقي؟؟؟
حرِّروا الأمةَ إن كنتم رجالاً صادقين
مِن قيودِ الجهلِ تحريراً وردوا الطامعين
وَأقيموا العدلَ في تأمينِ عيشِ العاملين
وَدَعوا الكوخَ يُنادي القصرَ دوماً أينَ حقي؟؟؟
يا قصوراً لم تُقم إلا بسعي الضعفاء
هذهِ الأكواخُ فاضت من دماء البؤساء
وَملوكً حضروا الخمرةَ من هذي الدماء
فَسَلِ الكأسَ يُجِبكَ الدمُّ فيهِ...أينَ حقي؟؟؟
حاسبيني إن يكُن ثمَّةُ ديوانُ حِساب
كيف أهلوكِ تمادوا بينَ لهوٍ وشراب؟؟
وَتناسوا أنَّ شعباً في شقاءٍ وعذاب
يَجذِبُ الحسرةَ والحسرةُ تحكي أينَ حقي؟؟؟
أمِنَ القوميةِ الحقةِ يشقى الكادحون؟؟
ويعيشُ الانتهازيونَ فيها ناعمين
وَالجماهيرُ تُعاني من أذى الجوعِ شجوناً
والوصوليةُ تستنكرُ شكوىً أينَ حقي؟؟؟


شكرا للشاعر والف رحمة عليه وعلى روح والديه
__________________
من روائع شعري
يمامتي
ابيحوا قتلي او طوقوا فكري سياجا
فان قتلي في دجى الليل سراجا
EMAIL=candlelights144@hotmail.com]لمراسلتي عبر الإيميل[/email]

آخر تعديل بواسطة السلفيالمحتار ، 09-02-2003 الساعة 04:42 PM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م