مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة بوح الخاطر
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 03-12-2006, 11:32 PM
بيلسان بيلسان غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
الإقامة: في جسد امرأة خرافية
المشاركات: 2,221
إفتراضي

أدخل صومعة الوجد منفردا.....أمارس طقوس الشوق منفردا...أتلو سورة الروح عـطشانة

وأرتل كثيرا من رماد ذاكرة البوح......أيمم وجهي المحمل بتضاريس الوجد والشوق

جبلا من اللهفة نحو العينين...... و جبلا أخرمن الشجن....لسحر العينين

وأنثر ألف قرنفلة و ألف ريحانة في مزهرية الحنين وتذوب أعاصير اللهفة

وأرحل في فضاء لا يشبه سياج الصوامع.......مع هذيان أبتهالاتي

لك وحدك يا مدى فضائتي اشد الرحال


من هنا إلى غـيماتك الى وجدك بعيون متعبة الحلم

حين أبدأ أترنم بأسمك........لا ادري لماذا يعتريني البكاء الجميل.....غير أني حين أبكي

أمنع أنهار الدمع أن تجري......حتي لا يحترق ذلك السحر الجميل....بلا دمـع أغسل

فيه ذنوب ألاغتراب.....ثم ابدأ اعزف قيثارتك الخالدة....أدري يا سيدي....و يا سيد الكلمات

وياقيثارة الخلود
.....بتقـاسيم موسيقاك

أنها الأجمل


صداها قبل صوتها.....يجعل الروح هائمة كالسحاب....حتى وأنا أرفع أناملي من العـزف

تذوب حيطان صومعتي من تلك المعـزوفه الجميله وتحاصرني الأمكنة والأزمنة

تـريدني أن أعـيد عـزفك منفـردا لما لا أعيد عـزفك ولبنفسجية حلمك وقوس قزح حبك

ترتاتيل الهوى.....فـأنت عن الأشياء شي أخر.....وعن الصبر صبر أخر

وكل شي فيك أنت نـوع أخر.....فلغـيرك الغـناء لا يحلو

ولك وحدك يستقيم الوتر

فـ قـليلا من حبك يكفي

قـليلا من عشقك يكفي

قليلا من الشوق لك يكفي

يكفى لأن تغرق الدنيا بحب أزلي....وعشق سرمدي...وشوق لا تلعب به عواصف الأقدار

وقليلا من جراحك تكفي

لأن تغرق الدنيا بحـزن

و تلبس الحـداد

منقول
__________________

سيدي البعيد جداً من موقعي,,

القريب جداً من أعماقي,,لا أعلم

هل تضخم بي الحزن فأصبحت أكبر من الوجود

أم ضاق بي الوجود.. فأصبح أصغر من حزني

النتيجة واحدة يا سيدي

فبقعة الأرض هذه، ماعادت تتسع لي

فبقعة الأرض التي كنت أقف عليها,,أصبحت الآن تقف علّي






الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 04-12-2006, 02:47 AM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

عذبت سمعك
بصوت الحب
يامنادي

ياللحزن
كيف دمعك
يبكي
عيونه

وعكرت
صفو القلوب
وجوها هادي

ذكرتها بالحنان
وعشت
من دونه

مشتاق
شوق المطر
لمعانق الوادي

ومحتاج
حاجة غريب الروح
لشجونه

أسير الإحساس
مثل
البلبل الشادي

غرد حزن
والملا
طربان
للحونه

ميلاد صوتك
يصادف
يوم ميلادي

ياشاعرالحزن
خذت
الليل
من لونه

الحب صوتك
يزف
الريح
للكادي

يرقص
على
نفحته
ويعانق
غصونه

الحب
دربك
وشكّكل حزنك
ابعادي



الحب


منطق


وقمة


عقله


جنونه


قلب يعيش
الغلا
لا يمكن
يعادي

لو يصبح
الموت
عشقه
حاول يصونه

من


عاش

عمره

وفا..

ظن

الوفا

عادي

لو حس ..
بالحب مره

حرم

يخونه


أسمع صدى

صوت

قلبك


للهوى ... ينادي




ينطق




لك




الصمت




ويلبي





لك





سكونه







الشاعر ..





منادي ..
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 04-12-2006, 05:06 AM
بيلسان بيلسان غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
الإقامة: في جسد امرأة خرافية
المشاركات: 2,221
إفتراضي

اخي سهيل اليماني...


اشكر قلمك الذي ينبض باحساسك في جمالية بوحي هذا....فيقطر قصائد منشوده او منقولة....مشاركتك اسعدتني...وجعلتني انقل قصيده عندي مخبأة بين اقلامي ودفاتري القديمة.....


وهي:


صار عمري خمس عشرة

صرت أحلى ألف مرة

صار حبي لك أكبر

ألف مرة..

ربما من سنتين

لم تكن تهتم في وجهي المدور

كان حسني بين بين ..

وفساتيني تغطي الركبتين

كنت آتيك بثوبي المدرسي

وشريطي القرمزي

كان يكفيني بأن تهدي إلي

دمية .. قطعة سكر ..

لم أكن أطلب أكثر

وتطور..

بعد هذا كل شيء

لم أعد أقنع في قطعة سكر

ودمي .. تطرحها بين يدي

صارت اللعبة أخطر

ألف مرة..

صرت أنت اللعبة الكبرى لدي

صرت أحلى لعبة بين يدي

صار عمري خمس عشره..

*

صار عمري خمس عشره

كل ما في داخلي .. غنى وأزهر

كل شيء .. صار أخضر

شفتي خوح .. وياقوت مكسر

وبصدري ضحكت قبة مرمر

وينابيع .. وشمس .. وصنوبر

فتصور ..

طفلة الأمس التي كانت على بابك تلعب

والتي كانت على حضنك تغفو حين تتعب

أصبحت قطعة جوهر..

لا تقدر ..

*

صار عمري خمس عشره

صرت أجمل ..

وستدعوني إلى الرقص .. وأقبل

سوف ألتف بشال قصبي

وسأبدوا كالأميرات ببهو عربي..

أنت بعد اليوم لن تخجل في

فلقد أصبحت أطول ..

آه كم صليت كي أصبح أطول..

إصبعا .. أو إصبعين..

آه .. كم حاولت أن أظهر أكبر

سنة أو سنتين ..

آه .. كم ثرت على وجهي المدور

وذؤاباتي .. وثوبي المدرسي

وعلى الحب .. بشكل أبوي

لا تعاملني بشكل أبوي

فلقد أصبح عمري خمس عشرة.

__________________

سيدي البعيد جداً من موقعي,,

القريب جداً من أعماقي,,لا أعلم

هل تضخم بي الحزن فأصبحت أكبر من الوجود

أم ضاق بي الوجود.. فأصبح أصغر من حزني

النتيجة واحدة يا سيدي

فبقعة الأرض هذه، ماعادت تتسع لي

فبقعة الأرض التي كنت أقف عليها,,أصبحت الآن تقف علّي






الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 05-12-2006, 01:29 AM
بيلسان بيلسان غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
الإقامة: في جسد امرأة خرافية
المشاركات: 2,221
إفتراضي

بعدما استلم رسائلي .....قال لي ذات صباح....





أتراهُ حتى زورقي عرفَ الطريق..؟؟؟؟
أتُراها حتى أخشابهِ أتقنت لغةِ العشقِ ِ...؟؟؟؟
وإلا فكيفَ تفسرينَ لي إنكارهُ لكلَ شواطىء الارضِ ِ وإصرارهُ المطلق على الإبحارِ ِ الى شواطىء كلماتكِ اليانعه؟؟؟
حيث يجد ضآلته المنشوده...؟؟؟
أهو السبب؟؟؟
أم أنها كلماتكِ النديه التي تعكسُ إنسانية صافيةٍ أصيله...نامت على ضِفافها...كل ملائكةِ
العشقِ ِ والصفاء والجمال..؟؟؟؟
أيُّ لغةٍ تبللت حروفها بماءِ العطرِ ِ القدسي تستطيع أن ترسمُ لك ذلك الصفاء المموسق والفرح
السامي الذي يفيضُ من القلبِ كلما عانقت رساله من رسائلكِ
من أي كوكب جميلٍ أتيت الي؟؟؟
ومن أيُّ سماءٍ حبلى بنجوم ٍ مضيئه وبلابل مغرده وغيومٍ من ياسمينٍ أبيض جئت إلي تحملين


هذه الكلماتِ الساحره..والحروف المشعه التي تخزُّ القلب بإبر الفتنه حتى يترنحُ ....ثملاً..
على أهدابِ النشوه
حبيبتي صرتُ اُرتل على مسمعٍ من النفس كل تلك الإيقاعات الخلابه التي تأتيني مع كلِ..
رسالةٍ من رسائلك...
حبيبتي
..لا بداية لي إلا منكِ..ولا عبورٌ لي إلا معكِ ولا إنتهاء لي إلا فيكِ
وأيُ بدايةٍ لرياحُ حنينٍ أقدمُ ازليةٍ من رياح هذا الكون؟؟؟ وأيُ إنتهاءٍ لموجات عشق..
تبعثينها في القلب..عندما تتألقين..نوراً يشّعُ من مصابيح اللغة المسبوكة من الفتنه!!!
منكِ إبتدائي ومعكِ أسير..وفيكِ إنتهائي....
منكِ عرفتُ شعاعات إبتدائي..ومعكِ قرأتُ الحروف الأولى من قصيدة وجودي..
ولا نهاية لفصول جنوني وفرحي وكآباتي إلا فيكِ!!!
منكِ ومعكِ وإليكِ..تتصارع البدايات والنها يات في دورةٍ من فصول اللا نهايه.
واليوم اليوم يا حبيبتي..حرقتُ كلّ قصائدي القديمه...
ونثرتُ في مهب الريح كل الرسائل التي لم تصلني منكِ...
ومزقتُ جميع ملابسي القديمةِ والجديده... وطرزتُ من خيوط حروفكِ..عباءَةً
جميله تلفعتُ بها الى يوم صعودي الى السماء
ويا ريحانة الروح..ارجو منكِ إحتضان سخين دمعي..وأعاصيرَ حنيني..ولا تتركيني أتلوى في
مهب الجراح على جمرٍ من الانتظار..لرسائلٍ اُخرىترسمينها بريشة القلب !!!


منقووول
__________________

سيدي البعيد جداً من موقعي,,

القريب جداً من أعماقي,,لا أعلم

هل تضخم بي الحزن فأصبحت أكبر من الوجود

أم ضاق بي الوجود.. فأصبح أصغر من حزني

النتيجة واحدة يا سيدي

فبقعة الأرض هذه، ماعادت تتسع لي

فبقعة الأرض التي كنت أقف عليها,,أصبحت الآن تقف علّي






الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 05-12-2006, 02:26 AM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

سلي الجمر. هل غالى وجن وعذّبا

كفرت به حتى يشوق ويعذبا

ولا تحرميني جذوة بعد جذوة

فما اخضر هذا القلب حتى تلهبا

وما نال معنى القلب الا لانه

تمرغ في سكب اللظى وتقلبا

هبيني حزنا لم يمر بمهجة

فما كنت ارضى منك حزنا مجربا

وصوغيه لي وحدي فريداً، واشفقي

على سره المكنون ان يتسربا

مصوغاً كأعلى الدر عز يتيمه

فأودع في اخفى الكنوز وغيبا

وصوغيه مشبوب اللظى، وتخيري

لآلامه ما كان اقسى واغربا

وصوغيه كالفنان يبدع تحفة

ويرمقها نشوان، هيمان، معجبا

فما الحزن الا كالجمال: احبه

واترفه ما كان انأى وأصعبا

٭٭٭

خيالك يا سمراء مر بغربتي

فحيا، ورحبنا بغال، ورحبا

جلاك لعيني مقلتين وناهدا

وثغرا كمطلول الرياحين اشنبا

فصانك حبي في الخيال كرامة

وهمّ بما يهواه لكن تهيبا

وبعض الهوى كالنور ان فاض يأتلق

وبعض الهوى كالغيث ان فاض خربا

ارى طيفك المعسول في كل ما ارى

وحدت ولكن لم اجد منه مهربا

سقاني الهوى كأسين: يأسا ونعمة

فيا لك من طيف اراح وأتعبا

وخالط أجفاني على السهد والكرى

فكان الى عيني من الجفن اقربا

شكونا له السمراء حتى رثى لنا

وجرأنا حتى عتبنا فأعتبا

وناولني من ارز لبنان نفحة

فعطر احزاني وندى وخضبا

وثنى بريا الغوطتين يذيعها

فهدهد احلامي وأغلى وطيبا

وهل دللت لي الغوطتان لبانة

احب من النعمى واغلى واعذبا؟

وسيما من الاطفال لولاه لم اخف

- على الشيب - ان انأى وان اتغربا

تود النجوم الزهر لو انها دمى

ليختار منها المترفات، ويلعبا

وعندي كنوز من حنان ورحمة

نعيمي ان يغرى بهن وينهبا

يجور وبعض الجور حلو محبب

ولم ار قبل الطفل ظلما محببا

ويغضب احياناً ويرضى. وحسبنا

من الصفوان يرضى علينا ويغضبا

وان ناله سقم تمنيت انني

فداء له كنت السقيم المعذبا

ويوجز فيما يشتهي، وكأنه

بإيجازه دلا اعاد وأسهبا

يزف لنا الاعياد: عيداً اذا مشى،

وعيدا اذا ناغى، وعيدا اذا حبا

كزغب القطا لو انه راح صاديا

سكبت له عيني وقلبي ليشربا

وأوثر ان يروى ويشبع ناعماً

وأظمأ في النعمى عليه وأسغبا

وألثم في داج من الخطب ثغره

فأقطف منه كوكبا ثم كوكبا

ينام على اشواق قلبي بمهده

حريراً من الوشي اليماني مذهبا

واسدل اجفاني غطاء يظله

ويا ليتها كانت احن واحدبا

وحملني ان اقبل الضيم راضياً

وارغب تحناناً عليه وأرهبا

فاعطيت اهواء الخطوب اعنتي

كما اقتدت فحلا معرق الزهو مصعبا

تأبى طويلا ان يقاد وراضه

زمان، فراخى من جماح وأصحبا

تدلهت بالايثار كهلا ويافعا

فدللته جَدّاً، وارضيته أبا

وتخفق في قلبي قلوب عديدة

لقد كان شعبا واحداً، فتشعبا

٭٭٭

ويا رب. من أجل الطفولة وحدها

افض بركات السلم شرقا ومغربا

وصن ضحكة الاطفال يارب انها

اذا غردت في موحش الرمل اعشبا

ويا رب. حبب كل طفل فلا يرى

وان لج في الاعنات وجها مقطبا

وهيئ له في كل قلب صبابة

وفي كل لقيا مرحبا ثم مرحبا

ويا رب ان القلب ملكك ان تشأ

رددت محيل القلب ريان مخصبا

٭٭٭

ويا رب. في ضيق الزمان وعسره

ارى الصبر آفاقا اعز وارحبا

صليب على عنف الخطوب وهولها

ولولا زغاليل القطا كنت اصلبا

ويا رب. هذي مهجتي وجراحها

سيبقين - الا عنك - سرا محجبا

وجدت بأهلي الف ناب ومخلب

وللدهر والاعداء ناباً ومخلبا

ويا رب ان هانت دموع، فأدمعي

حرائر. شاءت ان تصان وتحجبا

فما عرفت الا قبور احبتي

والا لدتي في دجى الموت غيبا

وما لمت في سكب الدموع فلم تكن

خلقت دموع العين الا لتسكبا

ولكن لي في صون دمعي مذهبا

فمن شاء عاناه. ومن شاء نكبا

ويارب احزاني وضاء كأنني

سكبت عليهن الاصيل المذهبا

ترصد نجم الصبح منهن نظرة

واشرف من عليائه، وترقبا

فارخيت الاف الستور كانني

امد على حال من النور غيهبا

فغور نجم الصبح يأساً وما رأى

- على طهره - حتى بنانا مخضبا

وقد تبهر الاحزان، وهي سوافر

ولكن احلاهن حزن تنقبا

٭٭٭

ويا رب: درب في الحياة سلكته

وما حدت عنه لو عرفت المغيبا

ولي وطن اكبرته عن ملامة

واغليه ان يدعى - على الذنب - مذنبا

واغليه حتى قد فتحت جوانحي

ادلل فيهن الرجاء المخيبا

فمن حقه ان احمل الجرح راضيا

ومن حقه ان لا الوم واعتبا

تنكر لي عند المشيب ولا قلى

فمن بعض نعماه الكهولة والصبا

وما ضقت ذرعا بالمشيب فانني

رأيت الضحى كالسيف عريان اشيبا

يمزق قلبي البعد عمن احبهم

ولكن رأيت الذل اخشن مركبا

واستعطف التاريخ ضنا بامتي

ليمحو ما اجزى به لا ليكتبا

٭٭٭

ويا رب: عزٌ من امية لا انطوى

ويا رب: نور وهج الشرق لا خبا

واعشق برق الشام ان كان ممطرا

هتونا بسقياه وان كان خلبا

واهوى الاديم السمح، ريان مخصبا

سنابله نشوى، واهواه مجدبا

مآرب لي في الربوتين ودمر

فمن شم عطرا شم لي فيه مأربا

سقى الله عند اللاذقية (1) شاطئا

مراحا لاحلامي ومغنى وملعبا

وارضى ذرى الطود الأشم فطالما

تحدى وسامى كل نجم واتعبا

وجاد ثرى الشهباء عطرا كانه

على القبر من روحي اريق وذوبا

وحيا فلم يخطئ حماة غمامه

وزف لحمص العيش فينان طيبا

ونضر في حوران سهلا وشاهقا

وباكر بالنعمى غنيا ومتربا

وجلجل في ارض الجزيرة صيب

يسابق في النعمى وفي الحسن صيبا

سحائب من شرق وغرب يلمها

من الريح راع اهوج العنف مغضبا

له البرق سوط لا تند غمامة

لتشرد الا حز فيها والهبا

يؤلفها حينا.. وتطفر جفلا

وحاول لم يقنط الى ان تغلبا

اتحن على طول السماء وعرضها

يزاحم منها المنكب الضخم منكبا

فلم ادر هل أمّ السماء قطيعه

من الغيم أو أمّ الخباء الطنبا

تبرج للصحراء قبل انسكابه

فلو كان للصحراء ريق تحلبا

وتعذر طل الفجر، لم يرو صاديا

ولكنه بلّ الرمال ورطبا

ويسكرها ان تشهد الغيم مقبلا

وان تتملاه، وان تترقبا

كأن طباع الغيد فيه، فان دنا

قليلا نأى حتى لقد عز مطلبا

ويطمعها حتى اذا جن شوقها

اليه انثنى عن دربها، وتجنبا

تعد ليالي هجره، وسجية

بكل مشوق ان يعد ويحسبا

ويبده بالسقيا على غير موعد

فما هي الا لمحة، وتصببا

الى ان جلاها كالكعاب تزينت

لتحسد من اترابها او لتخطبا

كذلك لطف الله في كل محنة

وان حشد الدهر القنوط وألبا

٭٭٭

ومرت على سمر الخيام غمامة

تجر على صاد من الرمل هيدبا

نطاف عذاب رشها الغيم لؤلؤاً

وتبرا فما اغنى وازهى واعجبا

حبت كل ذي روح كريم عطاءها

فلم تنس آراما ولم تنس اذؤبا

وجنت مهاة الرمل حتى لغازلت

وجن حمام الايك حتى لشببا

وطاف الغمام السمح في البيد ناسكا

الى الله في سقيا الظماء تقربا

عواطل مر المزن فيهن صائغا

ففضض في تلك السهول وذهبا

ورد الرمال السمر خضراً وحاكها

سماء واغناها ووشى وكوكبا

ورد ضروع الشاء بالدر حفلا

لترضع حملانا جياعاً وتحلبا

وحرك في البيد الحياة وسرها

فما هامد في البيد الا توثبا

ولاعب في حال من الرمل ربربا

وضاحك في غال من الوشي ربربا

وجمع الوان الضياء ورشها

فاحمر ورديا واشقر اصهبا

واخضر بين الايك والبحر حائرا

وابيض بالوهج السماوي مشربا

ولونا من السمراء، صيغت فتونه

بياضا. نعم. لكن بياضا تعربا

اتدري الربى ان السماوات سافرت

لتشهد دنيانا فاغفت على الربى؟

ألمّ بكفي النجوم وانتقي

مزررها في باقتي والمعصبا

دياري واهلي بارك الله فيهما

ورد الرياح الهوج احنى من الصبا

واقسم اني ما سألت بحبها

جزاء ولا أغليت جاها ومنصبا

ولا كان قلبي منزل الحقد والاذى

فاني رأيت الحقد خزيان متعبا

٭٭٭

تغرب عن مخضوضل الدوح بلبل

فشرق في الدنيا وحيدا وغربا

وغمس في العطر الالهي جانحاً

وزف من النور الالهي موكبا

تحمل جرحاً داميا في فؤاده

وغنى على نأي فأشجى واطربا








بدوي الجبل ..

آخر تعديل بواسطة *سهيل*اليماني* ، 05-12-2006 الساعة 02:32 AM.
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 05-12-2006, 05:33 AM
بيلسان بيلسان غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
الإقامة: في جسد امرأة خرافية
المشاركات: 2,221
إفتراضي




فمذ عرفتك وأن أشعر برغبة شديدة في الارتحال ..
إلى أين؟؟؟
لست أدري..
ربما إلى صحراء النسيان الموحشة ..
أو ربما إلى جنة الأحلام الوارفة..
أو ربما إليك أنت !!

أود دوما أن أغير معالم الزمان والمكان
وأن أطمس هوية الواقع
فالأحداث لا تأخذ مسارها الذي أريد
والوجوه لا تطل من الزاوية التي أرغب..

والوجع يمتد في مكامن نفسي ولابد من البحث عن طبيب
حتى لو كان أنت!!

تفرض لغة الحساب والهندسة دوما قانونها على حياتي بل حتى على مشاعري ..
فأنا وأنت متوازيان .. والنظرية المُثْبَتة تقول أن المتوازيان لا يلتقيان..

وجهتنا واحدة وربما حملنا ذات القلب وذات الأمل وذات الألم ..
حتى الهموم واحدة ولكننا متوازيان ..والمتوازيان لا يلتقيان.!!

كم وددت أن لا أجد إثباتاً لنظرية التوازي هذه ..
وكم وددت أن أتمكن من اكتشاف قانون أو برهان يثبت خطأها
ولكن ما إلى ذلك من سبيل ..

انظر حولي دوما .. وأدقق النظر في معالم الأشياء..
أحب دائما أن أتفحص الوجوه المتعبة
ولا أستطيع أن أتخلى عن هوايتي القديمة في معرفة نفسيات البشر وطرائق تفكيرهم
وعندما أمل ذلك أعود إلى نفسي ..
فأحدق في مرآتي جيدا
وأسأل ذلك الوجه الذي بالمرآة..
يا أنتِ ما سر هاتان العينان اللتان تملؤهما الدموع حتى في لحظات الفرح؟!!
أي قاضٍ أحمق ذاك الذي أصدر حكمه على كيانك ووجودك وذاتك بأن لا فرح ولا ابتسام ولا حتى أمل.؟؟

يقولون دوما آخر الدواء الكي
ولربما كان البتر أجدى!!
ولكن إلى متى سنحتمل الألم وهل الأيام ستجعلنا ننسى أن هناك جزءا مفقودا منا؟؟!!
وكيف يكون البتر نافعا إذا كان الألم ينتشر في كل ذرة من الجسد !!
وكيف سأبتر جسدا تتغلغل أنت حتى في شرايينه وزفراته وأنفاسه الباردة !!

يأتي الشتاء ويبدأ البرد بالتسلل إلى أجسادنا المتعبة ..
جليد وصقيع .. وليل طويل وأفكار وأحلام وبين كل هذا وذاك ؛؛دعوة صادقة لملك الملوك بان يغفر كل زلة وخطيئة

يسبح الفكر في أعماق المدى
وبين كل جولة وأخرى في بحور الفكر الهائجة تمر نسمات عذبة فأعلم أنك في الجوار حتى وإن طالت المسافات
وحين مرور هذه النسمات ينحني القلم وتتكسر الحروف ويهدأ الموج لتقف ببابك كل المعاني
حينها فقط يكون الوجود كله يسير في مداراتك ..فتصبح ليله ونهاره
وتصبح برده وزمهريره .
وتصبح شمسه وقمره.

المرسلة: امرأة مجنونة

منقووول
__________________

سيدي البعيد جداً من موقعي,,

القريب جداً من أعماقي,,لا أعلم

هل تضخم بي الحزن فأصبحت أكبر من الوجود

أم ضاق بي الوجود.. فأصبح أصغر من حزني

النتيجة واحدة يا سيدي

فبقعة الأرض هذه، ماعادت تتسع لي

فبقعة الأرض التي كنت أقف عليها,,أصبحت الآن تقف علّي






الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 07-12-2006, 12:07 AM
بيلسان بيلسان غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
الإقامة: في جسد امرأة خرافية
المشاركات: 2,221
إفتراضي




متيمة أنا بك

كيف أثبت لك ؟!

حسناً .. سأكتب لك .. ولك وحدك.... سأروي ألف ليلة و ليلة

في الليلة الأولى .. سأحدثك

كمـ أحبكـ !

و في الثانية

كم أعشقكـ !

و في الثالثة

كمـ أهيم بكـ !

و في الرابعة

كمـ أشتاقكـ !

و في الليلة الخامسة

سأصمت

كي أذوب في حبكـ و حضورك البهي

و أستعيد ذاكرتي ..

و أجدد حروفي

و أملأ محبرتي

بحبر الشوق

و أكمل ...

السادسة

كمـ أتمنى ألا ينتهي ليلي !

ولا تشرق شمسي
.
.
.
تنتهي الألف ليلة في ليلة

أجمع حروفي

و أطرزها على صدر صفحات ليلك

و نبدأ من جديد

اللية الأولى من بعد الألف ..

سأكتب مقدمة بحروف مدادها عشقي

لألف ليلة و ليلة أخرى

أبدئها من حيث بدأ الكون و بدأ العشق

سأنثر في أركانها كل عطور اللهفة

و زهور الشوق

أفرشها لكـ

و أجعلك تتوسد جدائلي

و تتلفح بالأحلام و حبي

و تقسم أنكـ لست أنت

ولا شهريار

بل ملك هذا الزمان

و مليكه ..

و أروي

حتى و لو صاح الديك

سابدأ بالكلام المباح ..

و أبدأ من جديد

رغم الصياح

فليلنا موصول

و عشقنا لا نهاية له

و حديثنا يطول

و هيامنا لا حدود له

لأنكـ من أحب

يذوب فينا الحب

ويوشك على الأفول

أشعل سراج الشوق

بهمسات

و أزرع في كل مكان

باقات من فرح

و أقطف من السماء النجوم

و أزرعها على صدرك

و أقـــول

أيها الملك السعيد

اليوم عيد

و غداً يوم جديد

و حكايايا كل يوم تزيد

قيل أن الحب أعمى ..

من قال أن الحب يرى

ألا ترى ..

الحب لا يشترى !!

رغم أنه لا يرى

الحب عندي

وطن

خارطته أنت

لا حدود له و لا جغرافية

و تاريخه مسكون فيك

في وصف عينيك

سأقضى أربعين ليلة

و في شعرك ربما الخمسين

و في حبكـ لن تكفيني ألف

فابدأ من جديد

اليلة الأولى

نقلب فيها حكايانا

نجدها تقطر عذوبة

و نراجع حروفها حرفاً حرفاً

و نعيد رسم الكلمات

بفرشاة من حنين

و تمضي بنا سنين

و نحن في ليل موصول

لا أعترف بعمري

لأنه أنت

ولا المكان لأنني أسكنكـ

فعقارب الساعة أصابعك

أديرها كيفما أشاء

و الليل في شعرك يطول

و النهار في عينيك

و البحر ينعم بشمس حبك

و الشفق في حمرة وجنتيك

فأنت الكون

فلا نجوم ولا كواكب تبهرني

أسدل الستار

وصلنا الليلة الأولى

بعد الألف الألف

ترى

عن ماذا سأحدثكـ ؟!!

تعبت الحروف و ما تعبت

انتهت الكلمات و لم أنتهي

بعد

سأحدثك بصمت

حتى أنتهي

و لن أنتهي


من قال أن ألف ليلة و ليلة تكفي؟!!

لا تكفي ولن تكفي

لأنك أنت من أحببت
و لأنني

أنا

حبيبتكـ

منقووول
__________________

سيدي البعيد جداً من موقعي,,

القريب جداً من أعماقي,,لا أعلم

هل تضخم بي الحزن فأصبحت أكبر من الوجود

أم ضاق بي الوجود.. فأصبح أصغر من حزني

النتيجة واحدة يا سيدي

فبقعة الأرض هذه، ماعادت تتسع لي

فبقعة الأرض التي كنت أقف عليها,,أصبحت الآن تقف علّي






الرد مع إقتباس
  #8  
قديم 21-12-2006, 01:59 AM
بيلسان بيلسان غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
الإقامة: في جسد امرأة خرافية
المشاركات: 2,221
إفتراضي

تكرر الصفحات لسوء في الانترنت
__________________

سيدي البعيد جداً من موقعي,,

القريب جداً من أعماقي,,لا أعلم

هل تضخم بي الحزن فأصبحت أكبر من الوجود

أم ضاق بي الوجود.. فأصبح أصغر من حزني

النتيجة واحدة يا سيدي

فبقعة الأرض هذه، ماعادت تتسع لي

فبقعة الأرض التي كنت أقف عليها,,أصبحت الآن تقف علّي






الرد مع إقتباس
  #9  
قديم 24-01-2007, 01:11 AM
بيلسان بيلسان غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
الإقامة: في جسد امرأة خرافية
المشاركات: 2,221
إفتراضي انا والحزن/ نزار قباني

اليه بعدما حاولت نزع معطف الحزن....




أدمنت أحزاني
فصرت أخاف أن لا أحزنا
وطعنت ألافا من المرات
حتى صار يوجعني ، بأن لا أطعنا
ولُعِنْتُ في كل اللغات..
وصار يقلقني بأن لا ألعنا ...
ولقد شنقت على جدار قصائدي
ووصيتي كانت ..
بأن لا أدفنا.
وتشابهت كل البلاد..
فلا أرى نفسي هناك
ولا أرى نفسي هنا ..

يا سادتي :
إني أسافر في قطار مدامعي
هل يركب الشعراء إلا في قطارات الضنى؟
إني أفكر باختراع الماء..
إن الشعر يجعل كل حلم ممكنا
وأنا أفكر باختراع النهد ..
حتى تطلع الصحراء ، بعدي سوسنا
وأنا أفكر باختراع الناي
حتى يأكل الفقراء، بعدي ، " الميجنا"
إن صادروا وطن الطفولة من يدي
فلقد جعلت من القصيدة موطنا..


يا سادتي :
عفوا إذا أقلقتكم
أنا لست مضطرا لأعلن توبتي
هذا أنا ...
هذا أنا ...
هذا أنا ...
__________________

سيدي البعيد جداً من موقعي,,

القريب جداً من أعماقي,,لا أعلم

هل تضخم بي الحزن فأصبحت أكبر من الوجود

أم ضاق بي الوجود.. فأصبح أصغر من حزني

النتيجة واحدة يا سيدي

فبقعة الأرض هذه، ماعادت تتسع لي

فبقعة الأرض التي كنت أقف عليها,,أصبحت الآن تقف علّي






الرد مع إقتباس
  #10  
قديم 24-01-2007, 02:47 AM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة بيلسان
اليه بعدما حاولت نزع معطف الحزن....




أدمنت أحزاني
فصرت أخاف أن لا أحزنا
وطعنت ألافا من المرات
حتى صار يوجعني ، بأن لا أطعنا
ولُعِنْتُ في كل اللغات..
وصار يقلقني بأن لا ألعنا ...
ولقد شنقت على جدار قصائدي
ووصيتي كانت ..
بأن لا أدفنا.
وتشابهت كل البلاد..
فلا أرى نفسي هناك
ولا أرى نفسي هنا ..


يا سادتي :
إني أسافر في قطار مدامعي
هل يركب الشعراء إلا في قطارات الضنى؟
إني أفكر باختراع الماء..
إن الشعر يجعل كل حلم ممكنا
وأنا أفكر باختراع النهد ..
حتى تطلع الصحراء ، بعدي سوسنا
وأنا أفكر باختراع الناي
حتى يأكل الفقراء، بعدي ، " الميجنا"
إن صادروا وطن الطفولة من يدي
فلقد جعلت من القصيدة موطنا..


يا سادتي :
عفوا إذا أقلقتكم
أنا لست مضطرا لأعلن توبتي
هذا أنا ...
هذا أنا ...
هذا أنا ...


وطفت الكون لم أعثر
على أجدب من أرضك
على أطهر من حبك
أو أعنف من بغضك
عدت إليك يا صحراء
على وجهي رذاذ البحر
وفي روحي سراب بكاء
وطيف سابح في السحر
وومض ضفيرة شقراء
وفي شفتي بيتا شعر
وأغنية بلا أصداء

***

رجعت إليك مهموما
لأني لم أجد في الناس
من يؤمن بالناس
رجعت إليك محروما
لأن الكون أضلاع
بلا قلب
لأن الحب ألفاظ
مجردة من الحب
رجعت إليك مهزوما
لأني خضت معركة الحياة
بسيف إحساسي

***

وعدت إليك .. ألقيت بمرساتي
على الرمل
غسلت الوجه بالطل
كأنك عدها ناديتني
وهمست في أذني
" رجعت إلي يا طفلي؟"
أجل أماه ..
عدت إليك
طفلا دائم الحزن
تغرب في بلاد الله
لم يعثر على وكره
وعاد اليوم
يبحث فيك عن عمره

***

وعدت إليك يا صحراء
ألقي جعبة التسيار
أغازل ليلك المنسوج
من أسرار
و أنشق في صبا نجد
طيوب عرار
وأحيا فيك للأشعار
والأقمار

***



د. غازي القصيبي ..
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م