ثعبــــــــــــــــــــــــــــــان بسبع رؤوس

[احمد ياسين/ع]

إن المتتبع لما يقوم به الرئيس الأمريكي المتصهين بوش ومعه العنزة الجر باء
كوندوليزا رايس من تحركات وأوامر وتدخلات في شؤون الدول وفرض سيطرته
عليها
يتأكد أن أمريكا تشبه إلى حد بعيد قصة جدتي
ونحن صغارا إلى ذلك الثعبان بسبع رؤوس
والهدف من رواية قصتها تخويفنا وترويعنا لننام ونترك الكبار يتقاسمون
أطراف الحديث أو التطرق لأشياء ليست في متناول الصغار
أو الذهاب لزيارة قريب أو بعيد
بوش اللعين يمارس نفس الدور الذي ا ومات له منذ حين
وهو ذلك الثعبان الآتي على الأودية لاحتساء مائها
والخضرة واقتلاع ربيعها وبهجتها
حيث يتركها صحراء قاحلة لا يوجد فيها إلا زفير الرياح
وكلما قطعت رأس له عاش بالاخر
إن الصغار لا مكان لهم ولا عزة لهم إلا بالاتحاد
فالاتحاد قوة
فقراننا واحد وديننا واحد وقبلتنا واحدة ونبينا واحد
ولابد علينا أن نقف وقفة رجل واحد خلف المقاومة لقطع رأس هذا الثعبان الماكر
بسبع رؤوس

ان هذا النظام الدولي الجديد الذي تقوده أمريكا بقيادة هذا الثعبان المتصهين الفاشي
لا مكان فيها إلا للأقوياء
والعدو يعلم جيدا
ماهي العوامل التي توحدنا وماهي الأمور التي تفرقنا
ولاشك أنهم أقاموا التجارب في هذه الحرب الدائرة على ارض
العروبة والإسلام
وانتهزوا الفرص لاقامة التحليلات في المخابر الراقية
وأصبحوا يسيرون الأمور بجهاز التحكم من خلال التكنولوجيا التي يمتلكونها
ومن خلال ما أصبح يعرف
بالطابور الخامس
ولعل المتمعن والدارك لمجريات الأمور يعي مثل هذا القول
أما المنتسبين زورا الى الحكمة أو الجهلة
بالدين وبالعدو
لا زالوا يراوحون أمكنتهم وهم داء أصيبت بهم الأمة وأصبحوا عبئا عليها
يعملون عن جهل منقطع النظير لخدمة العدو الصهيوني
بغبائهم وبعدم ممارساتهم
حالهم يشبه حالة طيور الببغاء كما أوضحت في موضوع لي
أو من الذين ليست لهم صلاحيات في استخدام لوحة المفاتيح
كما في موضوعي الاخر
لان الأرقام السرية ليست بحوزتهم

إن المقاومة الشريفة هي الحق الطبيعي
الذي يلعب دور الصياد في اقتناص كل الرؤوس للثعبان
ويقتله شر قتلة ليريح الأمة من روعه
ويهنئ الصغار ويكبروا
في جو هادئ
حتى يستطيعوا حمل الأمانة للأجيال القادمة
التي ستلعن حتما من قاموا برهن مستقبلنا وخيراتنا وثرواتنا
وتركوا الثعبان يتلقف كل شيئ
ويمرح ويسرح
بل أعطوه كما كان يعطي الجهلة عبر التاريخ
في كل مأدبة احد فلذات أكبادهم
إرضاء له ليرضى عنهم
طبتم وطابت لياليكم