كرامات مجاهدي غزوة الرس الكبرى ..!!

[الوافـــــي]

الله أكبر .. شاهد كرامات مجاهدي غزوة الرس الكبرى

يرويها لنا / رئيس لجنة توزيع كرامات المجاهدين _ فرع الرس

أبطال الكرامات

1 - المغربي ابو خشم

2 _ البتار

3 _ كوعان

الراوي / قامت قوات آل سلول المنحوره .. بمهاجمة رجالنا الأشاوس .. وقد قام رجالنا بالتعامل مع القوات الغازيه وفق مالديهم من تعليمات وخطط عسكريه .. وإندحرت قوات آل سلول مهزومه مدحوره والحمدلله .. بعد تركهم غنائم ثمينه 30 الف رشاش + 30 الف خوذه عسكريه + 30 الف واقي ضد الرصاص + 15 مدرعه عسكريه + 2500راجمة صواريخ .. 300 دورية شرطه + 20 سياره إسعاف + 10 سيارت مطافي + وسيتم الإستفاده من تلك الغنائم لإستخدامها في الغزوات القادمه ..
وإليكم تلك الكرامات الربانيه التي منحها المجاهدين الأبرار ..
_______________

كان المجاهدين الثلاثه يتحدثون في أمر الأمه ومستقبلها .. وماوصلت إليه من خزي وعار على يد رجال آل سلول ..

وكانوا في كامل قوتهم وثقتهم بأنفسهم .. فتاره يتحدثون وتاره يتمازحون للقضاء على الملل ..

وإذا بقوات آل سلول يطلقون قذيفه تخترق الغرفه المجاوره لمكان جلوسهم ..

تعامل المجاهدون مع آل سلول بكل الثقه والشجاعه .. ولقنوهم درسا قويا في فنون القتال والصبر ..

وغلب النوم على المجاهد البتار .. فأبلغ زميلاه بأنه سيذهب للنوم وأخذ قسطا من الراحه ..

ودخل غرفته .. وقام بتنظيف سريره من آثار الأتربه نتيجة القذيفه التي إخترقت جدار الغرفه .. وقرأ قليلا بعض مواعض ونصائح الشيخ الشهيد العييري وسماحة العلامه الشهيد المقرن ثم غط في نوم عميق ..

وبقي المجاهد كوعان .. والمغربي ابوخشم .. يتحدثان في أمر الأمه .. ومصيرها المحتوم

المغربي ابو خشم / كاين سكورنيد خويه كوعان ؟

كوعان / وشهو ؟

المغربي ابو خشم / مزكوم خويه ومرشح بالزاف

كوعان / تبيني اروح اشتري لك سكورنيد

المغربي ابو خشم / ربي يحفظك خويه
المغربي ابو خشم / خويه كوعان .. انا نفسي آكل كودو .. جيبي لنا معك سندويشات كودو

كوعان / ابشر

ويخرج المجاهد البار .. أمام قوات آل سلول .. ولم يشاهدوه بالرغم انه مر من أمامهم ...

ويذهب إلى مطعم كودو على رجليه البارتين .. ويشتري السندويشات .. ثم ذهب إلى الصيديله وهو في غاية الطمأنينه على زملاءه بأن الله سيرعاهم برعايته وأشترى علبة سكورنيد .. لزميله المجاهد ..

وعاد ومر من أمام قوات آل سلول .. وقد أعمى الله عيونهم عنه فكأنه سراب .. ولم يشاهدوه ..


كوعان .. يطرق الباب `

المغربي ابو خشم / : مين

كوعان / أنا كوعان

المغربي ابو خشم / مين كوعان

كوعان / جعل خشمك القطع .. أنا اللي رحت أجيب لك سكورنيد .. جعل خشمك يصب

ويفتح الباب لزميله المجاهد البار الصابر ..


المغربي ابو خشم / آهـ خويه .. جبتي سكورنيد

كوعان / إيه

المغربي ابو خشم / إعطيني هوه اخويه

كوعان / انا فكيت العلبه وطلعت الحبوب وحطيتها داخل السندويش
المغربي ابو خشم / ليش خويه أبو خشم فكيتيها

كوعان / لزوم التكتكه ياغبي .. عشان قوات آل سلول .. إنت وش فهمك في المعارك إنت وخشمك !!

المغربي / الله اكبر .. الله أكبر .. لافض فوك خويه كوعان

__________________

ويتناولان وجبة الكودو .. بكل طمأنينه .. ويصب أنف المغربي ابو خشم بضع قطرات على سندويش زميله كوعان .. ولم يشاهدها بفضل الله ..

الله أكبر يا أخوان .. تلك كرامه ربانيه .. فكوعان لم يشاهد تلك القطرات المباركه من أنف المجاهد المغربي ابو خشم

ويشاهد كوعان .. صرصارا في زاوية الغرفه .. فيطعمه من سندويش الكودو .. رحمة به .. حيث أن المجاهد كوعان عطوف جدا ..

وفي هذه الأثناء يطلق آل سلول قذيفه تخترق الغرفه التي كانا يتناولان بها سندويش كودو المبارك ..

.. وإتجها المجاهدان الصابران إلى الزاويه الأخرى من الغرفه ليكملا وجبتهما .. بكل إطمئنان ..

ويبحث كوعان عن الصرصار .. فوجده قد خر صريعا ... نتيجة القذيفه التي أطلقها آل سلول
.. ولاحول ولاقوة إلا بالله .. فقد كان صرصارا طاهرا بريئا ..

ويصحوا من نومه العميق المجاهد البتار .. نتيجة صوت القذيفه التي أطلقها آل سلول

البتار / أنا ماقلت لكم .. لاعاد اشوفكم تولعون طراطيع .. أزعجتوني ماخليتونا نرقد ..

المغربي ابو خشم / طراطيع .. ؟ خويه .. البتار .. هذي ..!!

كوعان يقاطع المغربي ابو خشم / كل تبن إنت وخشمك .. إسكت

كوعان / هذي قوات آل سلول أطلقت علينا قذيفه ..

البتار / الله أكبر .. الله أكبر .. حان وقت الجهاد .. يا أخوان .. فقد إنهارت قوى جند آل سلول ..


وفي هذه الأثناء .. يخرج كوعان لساحة المعركه .. معلنا بداية غزوة الرس المباركه .. ويبدأ في إطلاق النار من رشاشه الرباني

ويقتل خمسة عشر جنديا من قوات آل سلول .. وعاد ليرتاح .. قليلا ..

في تلك الأثناء .. كان المجاهد البار المغربي ابو خشم قد أنهى وجبته المفضله سندويش كودو .. وأخذ حبتبن سكورنيد ..

وخرج لساحة المعركه .. ويالها من معركه يا أخوان .. فقد إنحدرت 30 ألفا من قوات آل سلول .. كالجبناء المذعورين .. أمام ثلاثه فقط من ابطالنا الأبرار

فسبحان الله الذي أخزاهم .. وسبحانه كيف يمن على عباده الأبرار بتلك الكرامات النادره ..

وبعد زيادة الحصار .. على المجاهدين الأبرار من قبل قوات آل سلول .. قرر المجاهدين الخروج .. والإنتقال .. إلى مكان آخر أكثر أمانا ..

فخرجوا بكل إطمئنان .. من أمام قوات آل سلول .. ولم يستطيعوا أن يشاهدوهم .. وتلك كرامه ربانيه .. فسبحانه تعالى ..

ووقفوا أمام الشارع نصف ساعه ينتظرون ليموزين .. ولم يأتيهم أي سياره .. لأن قوات آل سلول منعت جميع السيارات من دخول المنطقه ..

فوجدوا عربه مدرعه من عربات قوات الأمن الخاصه التابعه لآل سلول .. ولم يجدو بها أي عسكري .. وركبوها بكل إطمئنان ..

وتوجهو .. إلى خارج مدينة الرس .. وقد كانوا على أتم إستعداد لإطلاق النار .. والإشتباك مع العدو ..

كونهم يركبون مدرعه عسكريه مجهزه للقتال ..ولكن فوجئوا جميعا أنهم حينما كانوا يقفون أمام إشارة المرور في وسط مدينة الرس .. أن أتاهم شخص ..

وسئلهم .. / يالخو الكوريلا للبيع ؟

فسبحان الله يا أخوان .. كيف طمس الله سبحانه وتعالى أعين البشر عن المدرعه العسكريه حتى أصبحوا يرونها سياره كوريلا ..

والله الذي لا إله إلا هو .. إنها كرامات ربانيه .. يمنحها الله للمجاهدين الصادقين المخلصبن من عباده المؤمنين ..

وحينما تأكد المجاهدين الأبرار .. من المنحه الربانيه .. الكوريلا الخفيه .. قرروا العوده لساحة المعركه .. وإستكمال ما تبقى من غزوة الرس المباركه وفي أثناء طريقهم للمعركه .. كان المجاهد البتار .. جائع ويود أن يأكل شاورما باللحم .. فمروا من جانب مطعم الأنوار السعيده

.. ودخلوا .. المطعم .. وطلبوا ثلاثه شوارما لحم بالشطه .. وثلاثه عصير كوكتيل ..
وفوجئوا بأن جيوبهم خاويه من النقود ..

البتار / وين الفلوس يا كوعان

كوعان / ماعندي إلا ريال .. واحد باقي من قيمة الكودو
البتار / هاته ... وإنت إسكت يا ابو خشم جعل خشمك القطع .

ويرفع كوعان ثوب المعركه .. ويخرج الريال الرباني .. من الستيان الفوشي الذي يرتديه .. للتنكر في الحالات الطارئه

وقدم البتار للكاشير الريال الرباني .. وإعتذر منه عن دفع بقية الحساب مؤقتا لحين جرد الغنائم وتوزيعها

.. فماكان من البائع إلا أن اعطاهم طلبهم وأعاد لهم مبلغ 482 ريال ..

فسبحان الله يا أخوان .. تلك الكرامه الربانيه .. والريال أصبح خمسمائة ريال في عين البائع ..

واكلوا الشاورما وشربوا عصير الكوكتيل .. وتوجهوا إلى أرض المعركه ... وتعاملوا مع الغزاه حتى دحروهم ,, وفروا هاربين ..

وفوجىء المجاهدون .. بالعدد الكبير من الغنائم العسكريه التي ولى جند آل سلول وتركوها ورائهم ..

وقد إستعانوا ببعض الجيران لحصر الغنائم المباركه ..

كما كان لهذا النصر المبارك في تلك الغزوه التاريخيه كل الأثر في نفوس أهل الرس .. وخرجوا للشوارع يباركون للابطال الثلاثه ..

والنصر قادم .. والله أكبر .. ولافض فوك ..

للكاتب / حرف

والكرامات القادمة أكثر