مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 08-03-2006, 03:42 AM
الطاوس الطاوس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,090
Post بين الإمــــــام ابن عـثـيـمـيـن ، وأســامــــــــة بن لادن !!

بين الإمام ابن عثيمين ، وأسامة بن لادن!!

قال أسامة بن لادن في مقابلته مع قناة الجزيرة بشأن التفجيرات التي وقعت في الرياض : (شرف عظيم فاتنا أن لم نكن قد ساهمنا في قتل الأمريكان في الرياض ) .

وقال أيضا : ( فأنا أنظر بإجلال كبير واحترام إلى هؤلاء الرجال العظام على أنهم رفعوا الهوان عن جبين أمتنا سواء الذين فجروا في الرياض أو تفجيرات الخبر أو تفجيرات شرق إفريقيا وما شابه ذلك ) .

وقال أيضا : ( أنني كنت أحد الذين وقعوا على الفتوى لتحريض الأمة للجهاد ، وحرضنا منذ بضع سنين ، وقد استجاب كثير من الناس ـ بفضل الله ـ كان منهم الأخوة الذين نحسبهم شهداء ، الأخ عبد العزيز المعثم الذي قتل في الرياض ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، والأخ مصلح الشمراني ، والأخ رياض الهاجري ... الخ كلامه .

*************************************


ألقى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله خطبة على أثر
حادث التفجير في الخبر نقتصر منها على ما يلي :

قال رحمه الله: عباد الله! إن الوفاء بالعهد من خلق الإسلام الفاضلة التي أمر بها وحث عليها ومدح عليها ، وإن الغدر والخيانة من الأخلاق الذميمة التي حرمتها الشرائع وتنفر منها الطبائع ، وإن من أعظم الغدر قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ،

وليست النفس المحرمة هي نفس المؤمن فقط ،

بل النفوس التي حرمها الله عز وجل ، حرم قتلها أربع أنفس :

نفس المسلم ،

ونفس الكافر الذمي ،

ونفس الكافر المعاهد ،

ونفس الكافر المستأمن ،

هذه أنفس كلها محترمة ، كلها حرام كما سنذكر إن شاء الله….

وقال رحمه الله: وأما الذمي والمعاهد فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه أنه قال : ( من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة ، وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاماً ) رواه لبخاري في صحيحه .

وروى البخاري أيضاً عن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله عليه وسلم: ( لن يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً ) .

وقد علمتم الدماء المحرمة ، وأنها أربعة أصناف هكذا قال النبي : ( لن يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً ).

قال عبد الله بن عمر : ( إن من ورطات الأمور التي لا مخرج لمن أوقع نفسه فيها سفك الدم الحرام بغير حله ) . أخرجه البخاري أيضاً .

ولقد صدق ابن عمر إن من ورطات الأمور التي لا مخرج لمن أوقع نفسه فيها أن يسفك الإنسان الدم الحرام بغير حله ،

وإن دم المعاهد حرام وسفكه من كبائر الذنوب ،

لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن من قتلهم لم يرح رائحة الجنة ،

وكل ذنب توعد الله عليه في كتابه أو رسوله صلى الله عليه وسلم في سنته فإنه من كبائر الذنوب.

وأما المستأمن فقد قال الله عزوجل في كتابه ( وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلامه الله ثم أبلغه مأمنه ) أي إجعله في حماية منك حتى يبلغ المكان الآمن في بلده.

وفي صحيح البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم ، فمن أخفر مسلماً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل منه صرف ولا عدل ) .

ومعنى الحديث : أن الإنسان المسلم إذا أمّنَ إنساناً وجعله في عهده فإن ذمته ذمة للمسلمين جميعاً ، من أخفرها وغدر بهذا الذي أعطي الأمان من مسلم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ،

وإننا لنلعن من لعنه الله ورسوله وملائكته ، وأنه لا يقبل منه صرف ولا عدل….

وقال رحمه الله: وبذلك نعرف خطأ عملية التفجير التي وقعت في الخبر في مكان آهل بالسكان المعصومين في دمائهم وأموالهم

ليلة الأربعاء العاشر من هذا الشهر شهر صفر عام سبعة عشر وأربعمائة وألف الذي حصل من جرائه أكثر من ثمانية عشر قتيلاً وثلاثمائة وستة وثمانون مصاباً ، منهم المسلمون والأطفال والنساء والشيوخ والكهول والشباب ، وتلف من جراء ذلك أموال ومساكن كثيرة ،

ولا شك أن هذه العملية لا يقرها شرع ولا عقل ولا فطرة.

أما الشرع فقد استمعتم إلى النصوص القرآنية والنبوية الدالة على وجوب احترام المسلمين في دمائهـم وأموالهـم ،

وكذلك الكفار الذين لهم ذمة أو عهد أو أمان. وإن احترام هؤلاء المعاهدين والمستأمنين والذميين احترامهم من محاسن الدين الإسلامي

ولا يلزم من احترامهم بمقتضى عهودهم لا يلزم من ذلك محبة ولا ولاء ومناصرة ، ولكنه الوفاء بالعهد إن العهد كان مسئولاً….

وقال رحمه الله: وأما المفاسد

فأولاً : من مفاسد ذلك أنه معصية لله ورسوله وانتهاك لحرمات الله وتعرض للعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، وأن لا يقبل من فاعله صرف ولا عدل.

ثانياً: من مفاسده تشويه سمعة الإسلام ، فإن أعداء الإسلام سوف يستغلون مثل هذا الحدث بتشويه سمعة الإسلام وتنفير الناس عنه مع أن الإسلام بريء من ذلك ، فأخلاق الإسلام صدق وبر ووفاء ، والدين الإسلامي يحذر من هذا وأمثاله أشد التحذير.

ثالثاً : من مفاسده أن الأصابع في الداخل والخارج سوف تشير إلى أن هذا من صنع الملتزمين بالإسلام ، مع أننا نعلم علم اليقين أن الملتزمين بشريعة الله حقيقة لن يقبلوا مثل ذلك ولن يرضوا به أبداً ، بل يتبرؤون منه وينكرونه أعظم إنكار لأن الملتزم بدين الله حقيقة هو الذي يقوم بدين الله على ما يريد الله لا على ما تهواه نفسه ويملي عليه ذوقه المبني على العاطفة الهوجاء والمنهج المنحرف….

خامساً : من مفاسد هذه الفعلة القبيحة ـ أعني التفجير في الخبر ـ أنها توجب الفوضى في هذه البلاد التي ينبغي أن تكون أقوى بلاد العالم في الأمن والاستقرار لأنها تشمل بيت الله الذي جعله مثابة للناس وأمناً….

وقال رحمه الله: وأن القلوب لتتفجر والأكباد لتتفتت والدموع لتذرف حين يشاهد الإنسان الأطفال على سرر التمريض ما بين مصاب بعينه أو بأذنه أو يده أو رجله أو أي شيء من أجزاء بدنه تدور أعينهم فيمن يعودهم لا يملكون رفعاً لما وقع ولا دفعاً لما يتوقع ،

فهل أحد يقر ذلك ، أو يرضى به. هل ضمير لا يتحرك لمثل هذه الفواجع ،

ولا أدري ماذا يراد من مثل هذه الفعلة ؟

أيراد الإصلاح ؟

فالإصلاح لا يأتي بمثل هذا ،

إن السيئة لا تأتي بحسنة ، ولن تكون الوسائل السيئة طرقاً لإصلاح أبداً ،

فكيف يطهر القذر بما هو أقذر منه ؟

وإننا وغيرنا من ذوي الخبرة والإنصاف ليعلم أن بلادنا ولله الحمد خير بلاد المسلمين اليوم في الحكم بما أنزل الله

وفي اجتناب سفاسف الأمور ودمار الأخلاق ،

ليس في بلادنا ولله الحمد قبور يطاف بها وتعبد ،

وليس فيها خمور تباع علناً وتشرب ،

وليس فيها كنائس ظاهرة يعبد فيها غير الله عزوجل ،

وليس فيها مما هو معلوم في كثير من بلاد المسلمين اليوم ،

فهل يليق بناصح لله ورسوله والمؤمنين ، هل يليق به أن ينقل الفتن إلى بلادنا ،

ألا فليتقوا الله وليقولوا قولاً سديداً وليفعلوا فعلاً حميداً ،

اللهم إنا نسألك في مقامنا هذا بانتظار فريضة من فرائضك أن تقضي على الفساد والمفسدين ، اللهم اقض على الفساد والمفسدين ، اللهم اجعل كيدهم في نحورهم وتدبيرهم تدميراً عليهم يا رب العالمين….

المرجع : كتاب التحذير من التسرع في التكفير للشيخ محمد العريني ص53-65
__________________
وأئمة أهل البدع أضر على الأمة من أهل الذنوب، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الخوارج، ونهى عن قتال الولاة الظلمةابن تيمية
واعلموا أن هذا العلم دين، فانظروا ما تصنعون، وعمن تأخذون، وبمن تقتدون، ومن على دينكم تأمنون؛ فإن أهل البدع كلهم مبطلون، أفّاكون، آثمون. الإمام الاوزاعي
ومن كان محسنًا للظن بهم، وادعى أنه لم يعرف حالهم، عُرِّف حالهم، فإن لم يباينهم، ويظهر لهم الإنكار، وإلا أُلْحق بهم، وجُعل منهم. ابن تيمية
  #2  
قديم 08-03-2006, 04:17 AM
دايم العلو دايم العلو غير متصل
مشرف عام
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: السعودية
المشاركات: 7,232
إرسال رسالة عبر MSN إلى دايم العلو
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الطاوس
[color="Red"][size="5"][i][b]
ولا شك أن هذه العملية لا يقرها شرع ولا عقل ولا فطرة.

رحم الله شيخنا واسكنه فسيح جناته

الله المستعان كيف لو رأى الآن ماقاموا به
من استهداف رجال الأمن ومبنى الإدارة العامة للمرور ومبنى وزارة الداخلية
وآخرها محاولة تفجير اقتصاد البلد في عملية ابقيق الفاشلة باسم الجهاد
الله المستعان ( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا )
__________________


فضلاً لا أمراً .. اضغط بالفأرة على الصورة ..
  #3  
قديم 08-03-2006, 08:30 AM
البائع نفسه البائع نفسه غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 587
إفتراضي

شكرا ً أخي على هذا النقل .

رحم الله شيخنا العثيمين وشيخنا أسامة بن لادن

وأسكنهم فسيح جناته ...ورضي عنهم .

اللهم آمين
__________________
الغرباء / المصابر / فارس ترجل / فلوجة العز / قناص بغداد / الثأر / المكتبة / غانم موسى / زومبي / وبعض الأخوات .

إني أحبكم في الله .


نحن لا نختار من نعيش معهم , إنما نختار من لا نستطيع العيش بدونهم .




سؤال خفيف : هل تُحب أن تُحشر يوم القيامة مع زعيم بلدك ؟
  #4  
قديم 03-04-2006, 03:34 PM
الطاوس الطاوس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,090
إفتراضي

فرق بين الجنة والنار .... فرق بين الملاك والشيطان ... فسبحان الله الذي طبع على قلوب الذين لايعلمون
__________________
وأئمة أهل البدع أضر على الأمة من أهل الذنوب، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الخوارج، ونهى عن قتال الولاة الظلمةابن تيمية
واعلموا أن هذا العلم دين، فانظروا ما تصنعون، وعمن تأخذون، وبمن تقتدون، ومن على دينكم تأمنون؛ فإن أهل البدع كلهم مبطلون، أفّاكون، آثمون. الإمام الاوزاعي
ومن كان محسنًا للظن بهم، وادعى أنه لم يعرف حالهم، عُرِّف حالهم، فإن لم يباينهم، ويظهر لهم الإنكار، وإلا أُلْحق بهم، وجُعل منهم. ابن تيمية
  #5  
قديم 03-04-2006, 04:00 PM
كونزيت كونزيت غير متصل
مشرفة
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الحجاز
المشاركات: 1,156
إفتراضي

((فأولاً : من مفاسد ذلك أنه معصية لله ورسوله وانتهاك لحرمات الله وتعرض للعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، وأن لا يقبل من فاعله صرف ولا عدل.))

رحم الله ابن عثيمين واسكنه فسيح جناته
__________________









 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م